شم النسيم
شم النسيم (بالقبطية: Ϭⲱⲙ ̀ⲛⲛⲓⲥⲓⲙ), Shom Ennisim) هو عطلة وطنية مصرية بمناسبة بداية فصل الربيع. يقع شم النسيم دائما في اليوم التالي لعيد الفصح المسيحي الشرقي (اتباعا لتقاليد أكبر طائفة مسيحية في البلاد، القبطية الأرثوذكسية).
جزء من سلسلة مقالات حول |
المطبخ العربي |
---|
المشروبات
|
سلطات
|
أجبان
|
مُقبلات
|
أعياد ومُناسبات |
|
شم النسيم | |
---|---|
شم النسيم | |
يحتفل به | المصريون |
نوعه | ثقافي |
تاريخه | اليوم التالي لعيد الفصح المسيحي الشرقي |
الاحتفالات | زيارة الأماكن العامة
الذهاب في نزهة |
متعلق بـ | عيد الفصح |
على الرغم من موعده المرتبط بالمسيحية، يعد شم النسيم عطلة يحتفل بها المصريون من كل الأديان،[1] لذلك فهو يعتبر مهرجان وطني وليس ديني. الخصائص الرئيسية للعيد هي:
- يقضي الناس كل اليوم في التنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان.
- الطعام التقليدي الذي يتم تناوله في هذا اليوم يتكون أساسا من الفسيخ (بوري رمادي مملح مجفف) والخس والبصل الأخضر، الترمس والبيض المسلوق الملون.
التاريخ
وفقا لسجلات كتبها فلوطرخس خلال القرن الأول، اعتاد المصريون القدماء على تقديم السمك المملح والخس والبصل إلى آلهتهم خلال مهرجان الربيع المعروف باسم "Shemu".[1]
بعد تنصير مصر، أصبح العيد مرتبطا مع عيد الربيع المسيحي وهو عيد الفصح. مع مرور الوقت، تحول عيد Shemu إلى شكله الحالي وموعده الحالي وبحلول وقت الفتح الإسلامي لمصر كان العيد قد استقر على عيد الفصح يوم الاثنين. لكون التقويم الإسلامي تقويما قمريا وبالتالي غير ثابت بالنسبة إلى السنة الشمسية، ظل العيد مرتبط بالمسيحية في موعده. بعدما أصبحت مصر عربية تحول مصطلح Shemu إلى شم النسيم، وهو الاسم الذي إلى حد ما يمثل بدقة الطريقة التي يحتفل بها المصريون في العيد.