مصريون

المصريون هم سكان مصر ومن شعوب الوطن العربي، يقدر عددهم بنحو 104 ملايين نسمة، [10] غالبيتهم من المسلمين مع وجود أقلية مسيحية، ويأتي في أول مادة من الدستور المصري أن

الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تتنتمى إلى القارة الأفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوي، وتسهم في بناء الحضارة الإنسانية.
محتوى هذه المقالة بحاجة للتحديث. فضلًا، ساعد بتحديثه ليعكس الأحداث الأخيرة وليشمل المعلومات الموثوقة المتاحة حديثاً.
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها.
المصريون
التعداد الكلي
104.2 مليون (2017)[1]
مناطق الوجود المميزة
 مصر ~94.8 مليون (تقدير 2017)[2] [3]
 السعودية 2,900,000 [4]
 الأردن 1,600,000 [4]
 الولايات المتحدة 981,000 [5]
 ليبيا ~1,000,000 (2011) [6]
 الإمارات العربية المتحدة 750,000 [4]
 كندا 600,000 [5]
 إيطاليا 560,000 [4]
 الكويت 500,000 [4]
 السودان 500,000 [5]
 فرنسا 365,000 [4]
 أستراليا 340,000 [4]
 قطر 230,000 [4]
 ألمانيا 77,000 [4]
 المملكة المتحدة 62,000 [4]
 إسرائيل 57,500 [7]
 عمان 56,000 [5]
 هولندا 45,000 [4]
 لبنان 40,000 [5]
 جنوب أفريقيا 40,000 [5]
اللغات

العربية الفصحى (المعاملات الرسمية)، اللهجات المصرية بأنواعها، النوبية (أسوان)، أمازيغية سيوة، العفرية (حلايب).

الدين

الأكثرية: الإسلام، غالبيّة سنيّة
الأقليّة: المسيحية، غالبية أرثوذكسية مشرقية وشرقيّة وأقليّة كاثوليكية شرقية

المجموعات العرقية المرتبطة

من حيث العرق: الأكّديون، الآشوريون (السريان)، الكلدان، الكنعانيون، العبرانيون،[8] الحميريون.(2)
من حيث الاختلاط:النوبيون، البجا[9]

تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية، وتنتشر اللهجة المصرية بأنوعها لهجة دارجة في الحياة اليومية.

تتقدم أكبر التجمعات الحضرية العاصمة وامتدادها والذي يسمى القاهرة الكبرى (نحو 20 مليون نسمة) والذي يتفرع عندها نهر النيل ثم مدينة الإسكندرية المتوسطية، ثم مدن وجه بحري (المنصورة - طنطا - المحلة الكبرى) وفي الوجه القبلي أسيوط كبرى مدن صعيد مصر والأقصر، وفي أقصى الجنوب أسوان عاصمة الشطر المصري من النوبة.

أما من ناحية عدد سكان المحافظات، جاءت محافظة القاهرة كأكثر المحافظات سكاناً في مصر بنحو 7 ملايين و787 ألف نسمة بنسبة 10.73 % من السكان تليها الجيزة 6 ملايين و273 ألف نسمة بنسبة 8.64 % ثم الشرقية 5 ملايين و340 ألف نسمة بنسبة 7.36 فالدقهلية فالبحيرة فالقليوبية فالمنيا ثم محافظة الأسكندرية نسبة 5.66 %.حسب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مؤتمر عقده في 3 أبريل العام 2007 م.

اللغة

الكتابة الهيروغليفية

تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمصريين والتي تتفرع منها اللهجة المصرية. وكان المصريون القدماء يكتبون بالهيروغليفية، والتي تعني النقش المقدس، ولم تكن لغة منطوقة، وإنما كانوا يتحدثون الديموطيقية والهيراطيقية والقبطية القديمة، والقبطية تستخدم حتى الآن في الكنائس فقط، ثم انتشرت اللغة العربية منذ القرن السابع الميلادي. بالإضافة إلى وجود لغات محلية لدى في بعض الشعوب القديمة في مصر مثل اللغة النوبية في محافظة أسوان واللغة الأمازيغية في واحة سيوة في الصحراء الغربية. وتعد الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر انتشارًا والمفهومة من قِبَل المتعلمين إضافة إلى الفرنسية.

الهوية

ينسب المصريون هويتهم إلى كل حقبة من حقب تاريخ مصر بدرجات متفاوتة. حلت أسئلة الهوية في المقدمة في القرن 20 عندما سعى المصريون إلى تحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني، مما أدى إلى ارتفاع القومية المصرية العلمانية العرقية (المعروفة أيضا باسم "الفرعونية"). بعد حصول المصريين على الاستقلال من بريطانيا العظمى، تطورت أشكال أخرى من القومية، بما في ذلك القومية العربية العلمانية، بالإضافة إلى الإسلاموية.

ارتفعت "الفرعونية" إلى الصدارة السياسية في عقد 1920 و1930 أثناء الاحتلال البريطاني، حيث تطورت مصر بشكل منفصل عن العالم العربي. قال جزء من الطبقة العليا المصرية المتأثرة بالغرب بأن مصر كانت جزءا من حضارة البحر المتوسط. ظهر هذا الفكر إلى حد كبير بسبب تاريخ مصر الطويل قبل الإسلام وقبل أن تصبح عربية، وبسبب العزلة النسبية لوادي النيل وبسبب النسب والعرق الأصلي المتجانس غير العربي لأغلب المصريين، [11] وذلك بغض النظر عن الهوية الدينية الحالية. كان من أبرز دعاة الفرعونية طه حسين الذي قال "إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين، وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى، والمصرى فرعونى قبل أن يكون عربياً ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلا كان معنى ذلك: اهدمى يا مصر أبا الهول والأهرام، وانسى نفسك واتبعينا ... لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطى، مصر لن تدخل في وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد".[12]

أصبحت الفرعونية هي الأسلوب السائد للتعبير عن الأنشطة المصرية ضد الاستعمار في فترات الحرب. في عام 1931، عقب زيارة إلى مصر، لاحظ القومي العربي السوري ساطع الحصري أن "[المصريين] لم يمتلكوا مشاعر قومية عربية; ولم يقبلوا أن مصر كانت جزءا من الأراضي العربية، ولا يعترفون أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية."[13] أصبحت بعد ذلك أواخر عقد 1930 المرحلة التكوينية للقومية العربية في مصر، ويعود جزء كبير من ذلك بسبب جهود المثقفين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين.[14]

المشاعر العربية-الإسلامية السياسية كان يغذيها التضامن بين المصريين المكافحين من أجل الاستقلال عن بريطانيا ونظائرهم في دول العالم العربي المشاركين في نضالات مماثلة مناهضة للإمبريالية. بشكل خاص، نمو الصهيونية في فلسطين المجاورة كان ينظر إليه باعتباره تهديدا من قبل العديد من المصريين وتم تبني فكرة المقاومة هناك بسبب صعود الحركات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين وكذلك القيادة السياسية بما في ذلك الملك فاروق الأول ورئيس الوزراء مصطفى النحاس.[11] ومع ذلك، بعد مرور عام على إنشاء جامعة الدول العربية في عام 1945، والتي أصبح مقرها في القاهرة، كتب المؤرخ في جامعة أكسفورد هـ. س. دايتون:

المصريون ليسوا عرباً، هم والعرب على علم بهذه الحقيقة. إنهم يتحدثون اللغة العربية، وهم [غالبيتهم] مسلمون. بالفعل يلعب الإسلام دوراً أكبر في حياتهم من دوره لدى أي من السوريين [المسلمين] أو العراقيين [المسلمين]. لكن المصري، خلال الثلاثين سنة الأولى من القرن العشرين، لم يكن على دراية بأي ارتباط محدد بالشرق العربي ... ترى مصر في القضية العربية هدفاً جديراً بالتعاطف الحقيقي والنشط، وفي نفس الوقت فرصة عظيمة ومناسبة لممارسة القيادة، وكذلك للتمتع بثمارها. لكن [مصر] لا تزال مصرية أولا وعربية فقط نتيجة لذلك، واهتماماتها الرئيسية لا تزال محلية.[15]

لم تصبح القومية العربية -والاشتراكية العربية- سياسة الدولة حتى عهد عبد الناصر، بعد أكثر من عقد من الزمن، وأصبحت وسيلة تحديد موقف مصر في الشرق الأوسط والعالم، [16] وعادة ما كانت في مواجهة الصهيونية في الدولة الجديدة المجاورة إسرائيل. تشكلت سياسة ناصر بناء على اقتناعه بأن جميع الدول العربية لديها نضالات مناهضة للإمبريالية وبالتالي التضامن بينهم ضرورة حتمية من أجل الاستقلال. نظر ناصر إلى القومية المصرية الأقدم (تلك الخاصة بسعد زغلول) على أنها تنظر إلى الداخل بدرجة مبالغ فيها ولم ير أي تعارض بين الوطنية المصرية والقومية العربية.[17] لفترة من الزمن شكلت مصر وسوريا الجمهورية العربية المتحدة. عندما تم حل الاتحاد، ظلت مصر تعرف باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 عندما اعتمدت مصر الاسم الرسمي الحالي "جمهورية مصر العربية".[18] بدأ تشكيك المصريين في العروبة خاصة بعد حرب 1967. الآلاف من المصريين فقدوا حياتهم، وأصيبت البلاد بخيبة أمل فيما يتعلق بالسياسة العربية.[19] على الرغم من أن العروبة التي تم غرسها في البلاد من قبل عبد الناصر لم تكن متأصلة في المجتمع، كانت هناك قرابة راسخة مع بقية العالم العربي ونظرت مصر إلى نفسها على أنها قائدة هذا الكيان الثقافي الأكبر. شددت نسخة عبد الناصر من العروبة على السيادة والقيادة المصرية للوحدة العربية بدلا من الدول العربية الشرقية.[17] أحيى خليفة ناصر أنور السادات، من خلال السياسة العامة وكذلك مبادرته للسلام مع إسرائيل، توجها مصريا، مؤكدا بشكل قاطع أن مصر والمصريين فقط مسؤوليته. وفقا لدويشة، مصطلحات "العرب" و"العروبة" و"الوحدة العربية"، أصبحت غائبة بشكل واضح.[20] ومع ذلك، وعلى الرغم من محاولات السادات المنهجية للقضاء على المشاعر العربية، ظلت القومية العربية في مصر قوة فعالة.[21]

خلال هذه الحقبة، في عام 1978، درس الباحث المصري-الأمريكي في علم الاجتماع سعد الدين إبراهيم الخطاب الوطني بين 17 من المثقفين المصريين فيما يتعلق بهوية مصر والسلام مع إسرائيل. ولاحظ أنه في 18 مقالة، تم الاعتراف بالهوية العربية وتمت معارضة الحياد في الصراع، بينما في ثمانية مقالات تم الاعتراف بالهوية العربية مع دعم الحياد، بينما فقط في ثلاث مقالات كتبها الكاتب لويس عوض تم رفض الهوية العربية ودعم الحياد.[22] شدد الباحث المصري جمال حمدان على أن الهوية المصرية فريدة من نوعها، ولكن أن مصر هي "المركز الثقافي" في العالم العربي، مجادلا أن "مصر بالنسبة للعالم العربي مثل القاهرة لمصر." حمدان أكد أيضا: "نحن لا نرى الشخصية المصرية -مهما كانت متميزة- كأي شيء سوى جزء من شخصية الوطن العربي الأكبر".[21]

العديد من المصريين اليوم يشعرون أن الهويات المصرية والعربية ترتبط ارتباطا وثيقا، مع التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في العالم العربي. يواصل آخرون الاعتقاد أن مصر والمصريين هم ببساطة ليسوا عربا، مؤكدين على التراث والثقافة المصرية المستقلة ونظام الحكم، مشيرين إلى ما يروه كإخفاقات للسياسة العربية والقومية العربية. توضح عالمة الأنثروبولوجيا المصرية ليلى الحمامصي العلاقة الحديثة بين الاتجاهين قائلة: "في ضوء تاريخهم، المصريون ... يجب أن يكونوا على وعي بهويتهم الوطنية ويعتبرون أنفسهم فوق كل شيء مصريين. كيف للمصري مع هذا الإحساس القوي بالهوية المصرية، أن ينظر إلى نفسه كعربي أيضا؟"[23] شرحها لذلك هو أن التمصير يفسر كتعريب، وينتج عن ذلك "زيادة وتيرة التعريب، بسبب فتح اللغة العربية النوافذ لإرث غني من الثقافة العربية. ... وهكذا من خلال البحث عن الهوية الثقافية، أحيت مصر تراثها الثقافي العربي."[22]

يرى النقاد المصريون للقومية العربية أنها عملت على نبذ وإبعاد الهوية المصرية الأصلية بفرض جانب واحد فقط من جوانب الثقافة في مصر. تم التقاط هذه الآراء والمصادر حول الهوية الجماعية في الدولة المصرية في كلمات عالم أنثروبولوجيا لغوية أجرى عملا ميدانيا في القاهرة:

من الناحية التاريخية، اعتبر المصريون أنفسهم مختلفين عن "العرب"، وحتى في الوقت الحاضر نادراً ما يستخدمون ذلك التعريف في السياقات غير الرسمية. يشير مصطلح "العرب" كما يستخدمه المصريون بشكل رئيسي إلى سكان دول الخليج ... مصر هي زعيمة للعروبة وفي نفس الوقت موقع استياء شديد من تلك الإيديولوجية. اضطر المصريون أن يتحولوا، رغما عنهم في كثير من الأحيان، إلى "عرب" [خلال عهد عبد الناصر] لأنهم لم يعرِّفوا أنفسهم تاريخياً على هذا النحو. كانت مصر دولة ذات وعي ذاتي، ليس فقط قبل العروبة، بل قبل أن تصبح مستعمرة للإمبراطورية البريطانية. إن استمراريتها الإقليمية منذ العصور القديمة، وتاريخها الفريد كما يتضح في ماضيها الفرعوني، وفيما بعد في لغتها وثقافتها القبطية، قد جعلت مصر بالفعل أمة لقرون. رأى المصريون أنفسهم وتاريخهم وثقافتهم ولغتهم على أنها مصرية على وجه التحديد وليست "عربية".[24]

تعداد السكان

مصر هي أكثر الدول سكانا في الشرق الأوسط وثاني أكثر الدول سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا، يتركز أغلبهم حول وادي النيل، وبالذات في المدينتين الكبيرتين القاهرة (التي يعيش فيها ربع سكان مصر تقريبًا)، والإسكندرية، كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.

إجمالي عدد سكان مصر بالداخل والخارج مجتمعين بلغ نحو 85 مليونا و480 ألفا و426 نسمة في تعداد 2006، وبلغ عدد السكان الداخل 80 مليونا و579 ألفا و30 نسمة حسب الإحصاء المقام في 2009 والمعلن في أبريل 2010 م.

كما يبلغ عدد الأسر نحو 17 مليونا و265 ألفا و265 أسرة ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1.3% وترجع إلى ارتفاع معدل المواليد البالغ 29 في الألف عام 1995 م، في الوقت الذي انخفض فيه معدل الوفيات إلى 9 في الألف، مما أدى إلى ارتفاع معدل الزيادة إلى نحو 20 في الألف عام 1995 م.

تتبنى الدولة وتشجع سياسة تنظيم النسل مما أسهم في بلوغ معدل المواليد مستواه الحالي (28 في الألف) بعد أن كان 41 في الألف خلال أواخر القرن الرابع عشر الهجري (أواخر السبعينيات من القرن العشرين الميلادي)، و37% في نهاية ثمانينيات القرن العشرين.

يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم²، وتبلغ كثافة السكان في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم²، حيث يعيش فيها نحو 98% من مجموع السكان، في حين لا تتجاوز نسبة مساحة هذا النطاق 4% من إجمالي مساحة البلاد، لذا تُعَدُّ الكثافة العامة لسكان وادي النيل ودلتاه من أعلى الكثافات السكانية في العالم.

الديانة

الدين في مصر

دين الدولة

الإسلام

الأديان في مصر
الإسلام
المسيحية - اليهودية
اللادينية
مؤسسات دينية

الأزهر الشريف
دار الإفتاء
الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية

منظمات دينية

الجامع الأزهر
الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية
مدرسة الإسكندرية المسيحية
المجلس الملي العام

ديانات مصرية قديمة

آتونية - التاسوع المقدس
ديانة قدماء المصريين

ديانات غير معترف بها

قاديانيه - بهائية - ديانات اخرى

بوابات

 بوابة الأديان ::  بوابة مصر

كان المصريون يعتنقون الديانة المصرية القديمة، ويعتقد أصحاب الديانات السماوية أن هناك العديد من الأنبياء أرسلهم الله للمصريين مثل إدريس وبعضهم زار مصر مثل إبراهيم وتزوج منها هاجر المصرية أم إسماعيل، ويعقوب الذي استقدمه ابنه النبي يوسف الذي سجن واستوزر وبعث بمصر وبدينه أمن من المصريين الكثير وثم جاء موسى الذي ولد وتعلم بمصر وأرسل إلى فرعون وإلى مصر جاء المسيح وأمه في رحلة العائلة المقدسة واعتنق أغلب المصريون الديانة المسيحية. وبعد دخول العرب إلى مصر تحول معظم المصريين إلى الإسلام وقل عدد المصريين اليهود بعد هجرة معظمهم إلى فلسطين، فيما بقى بعض المصريين على الديانة المسيحية.

حسب بعض التقديرات فان 90% من السكان في مصر من المسلمين السنة حسب التقدير الرسمي [25][26]، بينما يشير تقرير حرية الأديان العالمي الذي أعدته وزراة الخارجية الأمريكية عام 2006 إلى أن المسلمون السنة يشكلون 92% من السكان، والفرق الأخرى 2%، والمسيحيون 8 إلى 10%.[25][26] والإحصاء الرسمي يذكر أن عدد الأقباط هو 3 ملايين[27] (أي نحو 4%)، في حين يذكر الفاتيكان أن عدد الأقباط في مصر حوالي أربعة ملايين ونصف المليون نسمة (نحو 6 في المئة من عدد سكان مصر).

يوجد مصريون يعرفون أنفسهم على أنهم لادينيون إلا أنه من الصعب معرفة عددهم نظرا لأن الإحصاءات الرسمية لا تعترف إلا بالديانات الثلاث؛ الإسلام والمسيحية واليهودية، كما يوجد ما بين 500 إلى 2000 بهائي في مصر.[28]

ديموغرافيا

98% مصريون و1% - بربر في الغرب ونوبيون في أقصى الجنوب وبجا في الجنوب الشرقي وبدو عرب في سيناء و1% - أوروبيون فرنسيين وإيطاليان ويونانيين وأتراك وأرمن حسب التقديرات الرسمية[29][30][31]

الأطعمة والمأكولات

يشتهر المطبخ المصري بمذاقه الخاص مع وجود بعض التأثيرات الغنية التي تثريه، خاصة التأثيرات التركية والتأثيرات الشامية في الحلويات. العديد من الأطعمة المصرية ما زالت موجودة منذ آلاف السنين عند المصريين مثل الخبز الذي يطلق عليه المصريون (العيش البلدي) والملوخية والعدس وكحك العيد في عيد الفطر والفول المدمس والفسيخ عند المصريين والبيض الملون (بيض شمو) في شم النسيم إلخ. المطبخ التركي أثَّر كثيراً وتأثر بالمطبخ المصري، فمنح المطبخ المصري نكهة مميزة إضافة إلى نكهته المصرية، من أشهر الأطعمة التركية التي توجد في المطبخ المصري: الكباب والكفتة وأكلة الشركسية والشاورمة بجانب حلويات مثل: البقلاوة و...إلخ. الحلويات الشامية أيضاً دخلت المطبخ المصري وتُعرف بالحلويات الشرقية الشامية، من أشهر المأكولات المصرية الكشري حيث يكون له محلات خاصة به منتشرة في أغلب المناطق. ويعتبر الحواوشي والمسقعة من الأطباق المصرية الأصيلة ومن الحلويات أم علي التي نشأت في العصر المملوكي في مصر.

الأعياد

المصريون يحبون الأعياد والأفراح بشكل كبير، فهم يهتمون بأعيادهم الدينية بجانب أعيادهم القومية التي توارثوها جيلاً بعد جيل منذ أكثر من سبعة آلاف عام، فالمصريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وعيد الفطر ورأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية والمولد النبوى الشريف وعيد الميلاد المجيد وشم النسيم وعيد وفاء النيل ويوم الأم وعيد الجلاء وعيد تحرير سيناء وعيد القوات المسلحةو ((عيد القيامة عند المسيحيين)).

المصريون معروفون بتمسكهم وارتباطهم الشديد بأرضهم وذلك لكونهم منذ البداية مجتمع زراعى مستقر غير متنقل، لذا تولد لديهم الإحساس بالانتماء للوطن والأرض منذ أمد بعيد فلا يبعدون أو ينزحون بعيداً عن أرضهم. على الرغم من ذلك فقد فرضت ظروف العصر الحديث أن يبعد المصريون عن أرضهم بحثاً عن الرزق والعمل، منهم من يهاجر مؤقتاً ومنهم من يهاجر هجرة دائمة. يبلغ عدد المصريين بالخارج خمسة ملايين مصري

الموسيقى

المصريون أول من اخترع آلات الموسيقى واستخدموها في الطقوس الدينية والحروب وعلى موائد الطعام للترفية وفي الاحتفالات والأفراح والأعياد وما زال المصريون يستخدمونها كما هي حتى الآن، من هذه الآلات: المصفقات والجيتار المصري القديم والصاجات والناي والدف والطبول والهارب والسيسترم المصري والمزمار...إلخ. و كما أثُّرت الموسيقى المصرية في الشعوب المجاورة لها فقد دخلت آلات جميلة إلى الموسيقى المصرية عن طريق هذه الشعوب في عملية تأثُّر وتأثير، فدخلت آلات تركية وعربية ويونانية إلى الموسيقى المصرية فأثرتها وامتزجت مع الإيقاعات المصرية لتخلق موسيقى مصرية ذات طابع جميل وخاص.

أصل التسمية

المصريون، هذا هو الاسم الأساسي لهذا الشعب ونسبته إلى مصر واسم مصر في اللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح، ويفسره البعض بانه مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة.

  • (رمثن كيمة): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أهل مصر.
  • (كيمتيو): مصطلح آخر أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أيضاً أهل مصر. (رمثن باتا): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم ويعنى أُناس الأرض.
  • (قبط): مصطلح أطلقه اليونانيون على المصريين، مشتق من (حا كا بتاح) أي بيت ومعبد بتاح ومنه أُخِذ لفظ (أجيبتوس) أي مصر عند اليونانيين.

خلفية تاريخية

المصريون أقاموا حضارة عظيمة وهي الحضارة المصرية القديمة وقد امتدت تلك الحضارة لألاف السنين ويعتقد أن العديد من الشعوب الحالية جائت من نسب المصريين. ولكن مع اختلاط الشعوب والحضارات والنزوحات في العصر الحديث يصعب الجزم بذلك ولكن العرق المصري دائما يحافظ على اصالته وهويته فنجد ان الفلاح لا يتزوج إلا من اقرابه سواء في الصعيد أو الدلتا.

و لقد قدم إلى مصر عديد من الشعوب الأخرى للتعلم والتجارة كالإغريق والنوبيين والليبين والفرس والعرب بعد الفتح الإسلامي لمصر، ولكن لم يحدث اختلاط يذكر للنسب المصري بهم فنجد أن أسماء الأجداد المصرية كماهى، المنوف نسبة لمنف والمنوفية والسيوطى والمصري وهكذا.واثبتت البحوث التابعة لمركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمركز الوزراء المصري ان نسبة الدم المصري في المواطنين تتعدى 91 % [بحاجة لمصدر] ويوجد ولع كبير من الدارسين على التعرف على الأصول المصرية كما يوجد بعض الشعوب التي تنسب أو تنسب نفسها للنسل المصري مثل البلقان المصريين.[32][33][34] ومن المقولات الشهيرة بهذا الخصوص، إن كل من شرب من النيل يصبح مصريًّا.[35]

مواضيع متعلقة

مراجع

  1. "مصر في المركز الـ13 عالميا في التعداد السكاني". BBC News Arabic (باللغة الإنجليزية). 2017-09-30. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "مصر في المركز الـ13 عالميا في التعداد السكاني". BBC News Arabic (باللغة الإنجليزية). 2017-09-30. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. والاحصاء, الجهاز المركزى للتعبئة العامة. "الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء". msrintranet.capmas.gov.eg. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "9.5 million Egyptians live abroad, mostly in Saudi Arabia and Jordan". Egypt Independent. 1 October 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. CAPMAS. "تسع ملايين و 471 ألف مصري مقيم بالخارج في نهاية 2016" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Wahba, Jackline. A Study of Egyptian Return Migrants. February 2011.
  7. "Jews, by Country of Origin and Age". Statistical Abstract of Israel (باللغة الإنجليزية و العبرية). دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. 26 September 2011. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. مجلة العلوم اليومية: أخبار العلوم؛ "اليهود هم الإخوة الوراثيون للفلسطينيون والسوريون واللبنانيون
  9. معدلات الجينات الوراثية عند الشعوب المتحدثة بالعربية
  10. ""التعبئة والإحصاء": عدد سكان مصر في الداخل والخارج 104 ملايين نسمة". مصراوي.كوم. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Hinnesbusch، ص. 93.
  12. طه حسين، "Kwakab el Sharq", August 12th 1933: إن الفرعونية متأصلة فى نفوس المصريين، وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى، والمصرى فرعونى قبل أن يكون عربياً ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلا كان معنى ذلك : اهدمى يا مصر أبا الهول والأهرام، وانسى نفسك واتبعينا ... لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطى، مصر لن تدخل فى وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد
  13. Dawisha, Adeed. القومية العربية في القرن العشرين. مطبعة جامعة برينستون. 2003، ص. 99
  14. يانكوفسكي "مصر وأوائل القومية العربية"، ص. 246
  15. Deighton, H. S. "The Arab Middle East and the Modern World", International Affairs, vol. xxii, no. 4 (October 1946), p. 519.
  16. "Before Nasser, Egypt, which had been ruled by Britain since 1882, was more in favor of territorial, Egyptian nationalism and distant from the pan-Arab ideology. Egyptians generally did not identify themselves as Arabs, and it is revealing that when the Egyptian nationalist leader [Saad Zaghlul] met the Arab delegates at Versailles in 1918, he insisted that their struggles for statehood were not connected, claiming that the problem of Egypt was an Egyptian problem and not an Arab one." Makropoulou, Ifigenia. Pan – Arabism: What Destroyed the Ideology of Arab Nationalism?. Hellenic Center for European Studies. January 15, 2007. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. Hinnesbusch، ص. 94.
  18. "1971 – Egypt's new constitution is introduced and the country is renamed the Arab Republic of Egypt." Timeline Egypt. BBC News, Timeline: Egypt نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. Dawisha، ص. 237.
  20. Dawisha، ص 264-65, 267
  21. بركات، ص. 4.
  22. بركات، ص. 5.
  23. بركات، ص 4-5.
  24. Haeri, Niloofar. Sacred language, Ordinary People: Dilemmas of Culture and Politics in Egypt. New York: Palgrave Macmillan. 2003, pp. 47, 136.
  25. Egypt من كتاب حقائق العالم 2009، إصدار جهاز المخابرات الأمريكية CIA. 23 إبريل 2009. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. Egypt - Religions Encyclopedia of the Nations نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
  28. BBCArabic.com | الشرق الأوسط | مصر: بطاقات هوية للبهائيين بدون ذكر الديانة نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. The World Factbook نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. Egypt نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Global Connections. Middle East Religion, Ethnic Groups, and Language Distribution | PBS نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  33. Очерк за ислямизираните българи и възродителния процес - 6.5 نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  34. BBCArabic.com | الشرق الأوسط | المصريون في كوسوفو "يعانون أزمة هوية" نسخة محفوظة 29 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. حسين; Muʼnis, Muná Ḥusayn (1999). المصريون والحضارة. مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم الإنسان
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.