أسيوط
أسيوط هي كبرى مدن صعيد مصر. وهي عاصمة محافظة أسيوط وتحتضن أول جامعة إقليمية (جامعة أسيوط)، وفرع للأزهر بكلياته العلمية والدينية المختلفة. بينها وبين القاهرة 375كم على طريق الصعيد الحر. وهي بداية درب الأربعين. وفيها أعلى كثافة سكانية من الأقباط على مستوى الجمهورية[بحاجة لمصدر].
أسيوط | |
— مدينة ومركز وعاصمة محافظة أسيوط — | |
|
|
أسيوط |
|
الإحداثيات: 27°11′N 31°10′E | |
---|---|
محافظة | أسيوط |
- محافظ | |
عدد السكان (7008) | |
- المجموع | 400ألف |
أصل الاسم والتاريخ
طلق عليها اسم «سوت» المشتقة من كلمة «سأوت» التي تعني «حارس» باللغة الهيروغليفية أي حارس الحدود لمصر العليا عندما انضمت إلى طيبة[؟] عاصمة البلاد في نضالها ضد الهكسوس الغزاة وبذلك تكونت أقدم إمبراطورية عرفها التاريخ. ومنها دخل اسمها اللغة القبطية «أسيوط».
كانت سوت أهم مراكز عبادة وبواوت المعروف بفاتح الطريق والذي كان يصور على هيئة ذئب وكان أوزيريس معبودًا في صورة ذئب أيضا، لذا أطلق البطالمة عليها اسم «ليكوبوليس» (باليونانية: Λυκόπολις) أي «مدينة الذئب» في فترة حكمهم لمصر وهو نفس الاسم الذي أطلقه الرومان[؟] عليها فيما بعد حيث كانت قاعدة عسكرية مهمة وقتها. وقد نقل ديودورس الصقلي أسطورة تقول أنّ جيش من إثيوبيا رُدع من أسيوط وطاردته الذئاب حتى جزيرة إلفنتين.
وقد اكتسبت أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط بين أقاليم مصر الفرعونية ولكونها مركزاً رئيسيا للقوافل التجارية المتجهة إلى الواحات بالصحراء الغربية وبداية درب الأربعين الذي يصل إلى سودان وبعد الفتح الإسلامي لمصر نقل /العرب اسم المدينة الفرعوني ونطقوه سيوط ثم أضافوا همزة القطع فصارت أسيوط.
في عهد الفراعنة كانت أسيوط قاعدة للإقليم الثالث عشر، وكان يسكنها نائب الملك، وفي عهد الإغريق قسمت مصر إلى الدلتا، ومصر الوسطى، ومصر العليا، وكانت أسيوط عاصمة مصر العليا، كما كانت عاصمة للقسم الشمالي في عهد الرومان[؟]، وفي عهد محمد على قسمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط، وسميت «نصف أول وجه قبلي» وعاصمتها أسيوط[بحاجة لمصدر].
وقد أُكتُشفت مقبرة فرعونية كبيرة غرب أسيوط، وأخرجت حفرياتها آثارًا هامة.
التقسيم الإداري
تنقسم مدينة اسيوط إلى قسم أول اسيوط ويعرف بحي غرب وقسم ثان أسيوط ويعرف بحى شرق.[1]
المعالم
الوكالات
توجد بمنطقة القيسارية بمدينة أسيوط ثلاث وكالات[؟] ترجع إلى العصر العثماني، وهي: "وكالة ثابت" و"وكالة لطفى" و"وكالة شلبي". وقد شُيدت هذه الوكالات على الطراز المعماري العثماني. حيث يتوسطها فناء مستطيل الشكل وسقفها به نافذة كبيرة للإضاءة والتهوية وتتكون الوكالة عادة من طابقين الأسفل منه للدواب وتخزين البضائع في غرف والطابق العلوي للمعيشة والإقامة المؤقتة للتجار القادمين من المدن البعيدة. وقد لعبت الوكالات دورا هاما في الناحية الاقتصادية والتجارية حيث كانت أسيوط نقطة تجارة هامة في ذلك الوقت حيث أنها كانت بداية لدرب الأربعين الذي يصل إلى إقليمي دارفور وكردفان بأسوان.
الوكالات التجارية بمدينة أسيوط:-
تقع بشارع محمد محمود باشا "القيسارية" سابقاً، وفيها شارع الأنكشاري والذي يرجع اسمه إلى عهد الحكم العثماني للبلاد. في بقعة جميلة من مدينة أسيوط توجد مساجد تاريخية إسلامية مثل مسجد سيدي جلال الدين السيوطي ومسجد المجاهدين ووكالات تجارية إلخ. وهي منطقة تجارية قديمة ترجع إلى العصر العثماني بها حوانيت للتجارة والخردوات والمصنوعات النحاسية والأقمشة اليدوية المختلفة، وهي تشبهه إلى حد كبير منطقة خان الخليلي والأزهر ووكالة الغوري بالقاهرة.
دور العبادة
الآثار
التعليم
1. في يناير عام 1970 تم إنشاء المعهد الإقليمي للإدارة المحلية لجنوب الوجه القبلي بمدينة أسيوط وبدء في مزاولة نشاطه.
2. في عام 1971 ونتيجة لدمج كل من- (معهد الإدارة العامة – المعهد القومي للإدارة العليا – معهد الإدارة المحلية) في مؤسسة واحدة هي (المعهد القومي للتنمية الإدارية)- تم ضم المعهد الإقليمي للإدارة المحلية لجنوب الوجه القبلي بمدينة أسيوط إلى أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ليكون فرعاً لها يخدم منطقة وسط وجنوب الوجه القبلي.
3. في عام 1995 تم البدء في مشروع التوسع في فرع أسيوط وذلك بإنشاء فرع لكلية العلوم الإدارية على مساحة ما يقرب من 7 أفدنة بالإضافة إلى مركز للتدريب.
نشاط الفرع:
أولاً: في مجال التعليم:
يمنح فرع كلية العلوم الإدارية بأسيوط درجات:
- دبلوم الدراسات العليا - الماجستير - استمرار العمل في مشروع فرع كلية العلوم الإدارية بأسيوط والذي سيمنح بعد اكتماله درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية.
ثانياً: في مجال الأنشطة المهنية:
- التدريب في مختلف المجالات الإدارية (تدريب إداري – خدمة المجتمع "اللغة الإنجليزية- الحاسب الآلي" ). - الاستشارات والبحوث والمعلومات وذلك بالتنسيق مع مركز الاستشارات والبحوث التطوير بالمركز الرئيسي للأكاديمية.
الاقتصاد
الزراعة
المساحة المزروعة 232 ألف فدان، وتشتهر بإنتاج القطن والقمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة الموالح والرمان والمانجا والعنب والموز. بالإضافة إلى المنطقة المزروعة بالسمسم والفول السوداني التي تشتهر بها قرية بني محمديات وخاصة العقب الرمان بالبدارى بمنفلوط.
الصناعة
تشتهر أسيوط بصناعة الأكلمة والمفروشات والأثاث منذ القدم ولكنها الآن بها عدد من الصناعات الكبرى والمتطورة مثل الأسمنت والأسمدة وتكرير البترول والأدوية وحلج وغزل الأقطان والأغذية حيث تم إنشاء 6 مناطق صناعية بمراكز محافظة أسيوط ككل.[2]
التجارة
مدينه أسيوط هي المدينة التجارية والاقتصادية الأولى على مستوى صعيد مصر حيث يوجد بمدينة أسيوط فروع لأغلب البنوك المصرية والأجنبية العاملة في مصر وبالإضافة لذلك يوجد العديد من مكاتب ومراكز الصرافة وتحويل الأموال والعملات وبسبب ذلك تنامى دور شركات نقل الأموال بالمدينة كما يوجد بمدينة أسيوط فروع لمجموعة سلاسل مطاعم عالمية، والكثير من المطاعم والكافيتريات والنوادي. بالإضافة للأسواق، ومراكز التسوق.
السياحة
توجد بالمحافظة 38 منطقة جذب سياحي، فرعونية وقبطية وإسلامية وحديثة، منها منطقة آثار مير، ومنطقة آثار الهمامية، والدير المحرق بالقوصية، وديرة السيدة العذراء بدرنكه، ومسجد الفرغل بأبوتيج، والمعهد الديني الأزهري بأسيوط، والمسجد الأموي، ومسجد المجاهدين، بمدينة أسيوط وقناطر أسيوط ومحمية وادي الأسيوطي.
مصادر
- "مركز أسيوط". مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - موقع «ثيودورا» نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة جغرافيا
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة مصر
- بوابة مصر القديمة