ارتفاع ضغط الدم

فرط الضغط (HTN) أو فرط ضغط الدم[1] أو ارتفاع ضغط الدم، ويُسّمى في بعض الأحيان فرط الضغط الشرياني، هو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (الانقباض) أو استرخائها بين الضربات (الانبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) والانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار.

فرط ضغط الدم
مقياس ضغط الدم معضدي إلكتروني يظهر فيه فرط ضغط الدم الشرياني (يظهر ضغط الدم الانقباضي 158 mmHg وضغط الدم الانبساطي 99 mmHg وسرعة القلب 80 نبضة في الدقيقة).
مقياس ضغط الدم معضدي إلكتروني يظهر فيه فرط ضغط الدم الشرياني (يظهر ضغط الدم الانقباضي 158 mmHg وضغط الدم الانبساطي 99 mmHg وسرعة القلب 80 نبضة في الدقيقة).

معلومات عامة
الاختصاص طب الأسرة  
من أنواع مرض وعائي ،  ومرض شرياني  ،  وعلامة سريرية  
الإدارة
أدوية
فالسارتان ،  وبينازيبريل ،  وفوروسيميد ،  ونادولول ،  وكارفيديلول ،  وهيدروكلورثيازيد ،  وفوزينوبريل ،  ونيفيديبين ،  وسبيرونولاكتون ،  وبيسوبرولول ،  وتيرازوسين ،  وبرازوسين ،  وفيراباميل ،  ومينوكسيديل ،  وهيدروفلوميثازيد ،  وبنبيوتولول ،  وكلونيدين ،  وهيدرالازين ،  وإنداباميد ،  وأملوديبين ،  وراميبريل ،  وغوانيثيدين  ،  وبروبرانولول ،  وديلتيازيم ،  وليزينوبريل ،  وحمض الإيثاكرينيك  ،  وكارتيولول ،  وتراندولابريل ،  وفنتولامين ،  وإربيسارتان ،  وبنزثيازيد ،  وبوميتانيد ،  وأتينولول ،  وميتولازون ،  وبندروفلوميثيازيد ،  وبيندولول ،  وتريامتيرين ،  وإسمولول ،  وبيريندوبريل ،  وثلاثي كلورميثيازيد ،  وبيبريديل ،  وميكاميلامين ،  وأميلوريد ،  ولابيتالول ،  وكوينابريل ،  وفينوكسي بنزامين ،  وأولميسارتان ،  وديسيربيدين  ،  ومثيلدوبا ،  وفيلوديبين ،  ودوكسازوسين ،  وتيمولول ،  وكانديسارتان ،  وإنالابريل ،  وكلوروثيازيد ،  وأسيبوتولول ،  وريزيربين ،  وغوانفاسين ،  وبيتاكسولول  ،  وميتوبرولول ،  وموكسيبريل ،  ونيزولديبين ،  ولوسارتان ،  وكلورتاليدون ،  وإبروسارتان ،  وكابتوبريل ،  وتلميسارتان ،  ومرافق الإنزيم Q10 ،  وتوراسيميد ،  وأتينولول/كلورتاليدون ،  وهيدروكلورثيازيد/تريامتيرين ،  وهيدروكلوروثيازايد / ليزينوبريل  ،  وإبليرينون ،  وأليسكيرين ،  وإزيتيميب / سمفاستاتين  ،  وأملوديبين / أتورفاستاتين  ،  وريفاروكسيبان ،  ونيبيفولول ،  وتلميسارتان/هيدروكلوروثيازيد  

ويصنف فرط ضغط الدم إما فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) أو فرط ضغط الدم الثانوي. وتصنف نحو 90-95٪ من الحالات على أنها "فرط ضغط دم أساسي"، مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له.[2] الحالات الأخرى سببها تاثير الكليتين أو شرايين القلب أو جهاز الغدد الصمّ والتي تسبب الحالات المتبقية من فرط الضغط والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات (فرط الضغط الثانوي).

في حالة عدم معالجة فرط ضغط الدم فإن المريض معرض لمضاعفات مثل مرض القلب التاجي ومرض القلب الضغطي.

فرط ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة للسكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب (النوبات القلبية) وفشل القلب وأم الدم الشريانية (مثل أم الدم الأبهرية) ومرض الشرايين المحيطية، وهو أحد أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن. وحتى الارتفاع المعتدل في الضغط الشرياني يترافق بقصر العمر المتوقع. يمكن للتغييرات المجراة على الحمية الغذائية وعلى أسلوب الحياة أن تحسّن من القدرة على التحكم بضغط الدم وأن تنقص من مضاعفات المخاطر الصحية المرافقة له. ولكن كثيرًا ما تبرز الضرورة للعلاج الدوائي لدى الأفراد الذين تكون التغييرات على أسلوب الحياة غير فعالة أو غير كافية لديهم.

العلامات والأعراض

نادرا ما يرافق ارتفاع ضغط الدم أعراض أخرى، أما تحديد الإصابة به فعادة ما يكون من خلال الكشف الطبي، أو عندما يشكو المريض من مشاكل غير ذات صلة. هنالك نسبة من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يشكو من الصداع (خاصة في القذال وهو الجزء الخلفي من الرأس وفي الصباح)، وكذلك الدوار والدوخة والطنين وقد يصاحبه غواش في الرؤية أو نوبات الإغماء.[3] ومع ذلك، فإن هذه الأعراض قد تكون ذات صلة بالقلق بدلاً من ارتفاع ضغط الدم نفسه.[4]

من خلال الفحص السريري، يمكن الاشتباه ارتفاع ضغط الدم على أساس وجود اعتلال الشبكية بفرط ضغط الدم الذي يكشف عنه بواسطة الفحص من قاع العين الموجود في الجزء الخلفي من العين باستخدام تنظير العين.[5] من الناحية التقليدية، تصنف شدة اعتلال الشبكية المصاحبة لارتفاع ضغط الدم من المستوى I-IV، رغم أن الأنواع غير الشديدة قد يكون من الصعب تمييزها عن بعضها البعض.[5] كما أن تنظير العين يمكن أن يوضح إلى أي مدى أن الشخص مصاب بارتفاع ضغط الدم.[3]

فرط ضغط الدم الثانوي

الإصابة ببعض العلامات والأعراض الإضافية قد يوحي بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، أي ارتفاع ضغط الدم نتيجة لسبب محدد مثل أمراض الكلى أو أمراض الغدد الصماء. على سبيل المثال، ظهور أعراض السمنة الجذعية واختلال تحمل الجلوكوز ووجه القمر والحثل الشحمي (سنام الجاموس) وظهور تجعدات صغيرة بنفسجية تشير إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة كوشينغ.[6] فرط الدرقية وضخامة الأطراف يمكن أيضًا أن تسبب ارتفاع ضغط الدم ولها أعراض وعلامات مميزة.[6] يمكن أن يكون اللغط الوعائي مؤشرًا على تضيق الشريان الكلوي، في حين أن انخفاض ضغط الدم في الأطراف السفلية أو تأخر أو غياب نبض الشرايين الفخذية قد يشير إلى تضيق الأبهر (تضيق الشريان الأبهر بعد مسافة قصيرة من القلب). ارتفاع ضغط الدم بانتياب ويرافقه صداع وخفقان وشحوب وعرق قد يدفع بالشك بالإصابة بورم القواتم.[6]

أزمة فرط ضغط الدم

يسمى أحيانا الارتفاع الحاد في ضغط الدم (الذي يعادل أو يتجاوز الضغط الانقباضي فيه 180 أو الانبساطي 110، والذي يدعى في بعض الأحيان فرط ضغط الدم الخبيث أو فرط الضغط المتسارع) على أنه أزمة فرط ضغط الدم. ويتوقع من فرط ضغط الدم الذي يتجاوز هذه المستويات إلى إمكانية عالية لحدوث المضاعفات. قد لا تظهر أي أعراض على الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم ضمن هذا النطاق، ولكنهم سيشتكون على الأغلب من الصداع (22٪ من الحالات)[7] والدوار أكثر من غيرهم.[3] من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب أزمة فرط ضغط الدم تدهور القدرة البصرية أو ضيق في التنفس بسبب قصور القلب أو الشعور العام بالتوعك بسبب الفشل الكلوي.[6] من المعروف أن معظم الأفراد المصابين بأزمة فرط ضغط الدم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن من الممكن أن تكون هناك عوامل إضافية هي التي أدت إلى ارتفاعه المفاجئ.[8]

تحدث أزمة فرط ضغط الدم أو فرط ضغط الدم الإسعافي، والتي كانت تدعى سابقًا فرط ضغط الدم الخبيث، عندما يكون هناك دليل على ضرر مباشر على واحد أو أكثر من أعضاء الجسم نتيجة لارتفاع شديد في ضغط الدم. وهذا الضرر قد يشمل الاعتلال الدماغي بارتفاع ضغط الدم، وهو ينجم عن تورم واختلال وظيفي في الدماغ، ويتصف بالصداع وتغير درجة الوعي (الارتباك أو الوسن). من العلامات الأخرى على ضرر الأعضاء المستهدفة وذمة حليمة العصب البصري ونزف ونضحة قعر العين. أما ألم الصدر فقد يدل على تضرر عضلة القلب (والذي يمكن أن يتطور إلى احتشاء عضلة القلب) أو في بعض الأحيان تسلخ الأبهر (تمزق في الجدار الداخلي للشريان الأبهر. يعتبر كل من ضيق النفس والسعال والبلغم، والمفرزات البلغمية المدماة من العلامات المميزة للوذمة الرئوية. هذه الحالة عبارة عن تورم أنسجة الرئة بسبب فشل البطين الأيسر (عدم قدرة البطين الأيسر من القلب على ضخ الدم بشكل كاف من الرئتين إلى الجهاز الشرياني).[8] وقد يحدث أيضاً تدهور سريع في وظائف الكلى (القصور الكلوي الحاد) وفقر الدم الانحلالي باعتلال الأوعية الدقيقة.[8] في هذه الحالات، يعد التخفيض السريع لضغط الدم ضروريًا جدًا لوقف استمرار تضرر الأعضاء.[8] في المقابل، لا يوجد أي دليل على أن ضغط الدم يحتاج إلى تخفيض سريع في حالات ارتفاعه الطارئة غير المترافقة بأدلة على ضرر أي عضو مستهدف، فلا يخلو تخفيض ضغط الدم السريع والمبالغ فيه من المخاطر.[6] يفضل استخدام الأدوية عن طريق الفم لخفض ضغط الدم تدريجيًا خلال فترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة في حالات فرط ضغط الدم الطارئة.[8]

الحوامل

يحدث ارتفاع ضغط الدم في حوالي 8-10٪ من حالات الحمل.[6] وتعد المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم بسسب الحمل إذا حصلنا على قياسي ضغط دم يفصل بينهما فترة لا تقل عن ساعات وكانا أعلى من 140/90 ملم زئبق.[9] معظم النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل مصابات من قبل بارتفاع ضغط الدم الأساسي، ولكن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد يكون أول علامة على الإصابة بمقدمات الارتعاج، وهي حالة خطيرة في النصف الثاني من الحمل والنفاس.[6] وتتميز مقدمات الارتعاج بزيادة ضغط الدم ووجود البروتين في البول.[6] ويحدث في حوالي 5٪ من حالات الحمل، وسبب لحوالي 16٪ من جميع وفيات الأمهات عالميا.[6] كما أن مقدمات الارتعاج تضاعف من خطر وفيات ما حول الولادة.[6] عادة لا توجد أي أعراض لمقدمات الارتعاج أما الكشف عنها فيكون بواسطة الفحص الروتيني. عندما تحدث أعراض مقدمات الارتعاج، وأبرزها الصداع واضطراب البصر (عادة "الأضواء الساطعة")، والتقيؤ وألم شرسوفي والوذمة.

مقدمات الارتعاج يمكن أن تتطور في بعض الأحيان إلى حالة تهدد الحياة تسمى تسمم الحمل، وهي حالة من حالات أزمة فرط ضغط الدم، ولها العديد من المضاعفات الخطيرة بما في ذلك فقدان البصر ووذمة دماغية ونوبة توترية رمعية واختلاج قصور كلوي ووذمة الرئة وتخثر منتثر داخل الأوعية (اضطراب في تخثر الدم).[6][10]

الرضع والأطفال

من الممكن أن يحدث فشل النمو ونوبات الصرع والتهيجية والخمول وصعوبة في التنفس [11] بسبب فرط ضغط الدم لدى حديثي الولادة وصغار الرضع.

في الرضع والأطفال الأكبر سنا يمكن أن يؤدي فرط ضغط الدم لإحداث الصداع ونوبات التهيج غير المبررة والإعياء، وفشل النمو وزغللة العين والرعاف وشلل الوجه النصفي.[11][12]

الأسباب

فرط ضغط الدم الأولي

فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) هو النوع الأكثر شيوعاً من أنواع ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يمثل 90-95٪ من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم.[2] في جميع المجتمعات المعاصرة تقريباً، ترتفع نسبة حدوث فرط ضغط الدم مع التقدم بالعمر وتصبح إمكانية الإصابة بفرط ضغط الدم في المراحل المتقدمة من العمر نسبة لا يستهان بها [13] يحدث فرط ضغط الدم نتيجة لتداخلات معقدة بين الجينات والعوامل البيئية. وقد تم التعرف على عدد كبير من الجينات الشائعة التي لها تأثيرات ضئيلة على ضغط الدم[14] فضلا عن بعض الجينات النادرة ذات التأثيرات الكبيرة على ضغط الدم [15] ولكن لا تزال الأسس الجينية لفرط ضغط الدم غير مفهومة جيداً. هناك عدة عوامل بيئية تؤثر على ضغط الدم. تشمل العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة والتي تخفض ضغط الدم إنقاص كمية الملح المتناول مع الطعام، [16] وزيادة تناول الفواكه والمنتجات قليلة الدسم (الأسلوب الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (حمية داش)) والتمارين الرياضية [17] وفقدان الوزن [18] وإنقاص تناول من المشروبات الكحولية يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم.[19] التوتر النفسي له تأثير بسيط [4] أما التأمل خارج نطاق الواقع[20][21] فهو غير مدعوم بدليل. العوامل الأخرى مثل استهلاك الكافائين وتأثير عوز الفيتامين د [22] أقل وضوحا. ويعتقد أيضاً أن مقاومة الإنسولين، وهي أمر شائع في حالات السمنة، وتشكل أحد أركان متلازمة اكس (أو متلازمة التمثيل الغذائي)، تساهم في ارتفاع ضغط الدم.[23] وتشير الدراسات الحديثة أيضاً إلى الدور الذي تلعبه الأحداث في وقت مبكر من الحياة (على سبيل المثال، انخفاض الوزن عند الولادة وتدخين الأم الحامل وعدم الإرضاع من الثدي) عوامل خطورة مؤهبة لفرط ضغط الدم للبالغين.[24] ولكن الآليات التي تربط بين التعرض لهذه الأمور وفرط ضغط الدم لدى البالغين ما تزال غامضة.[24]

فرط ضغط الدم الثانوي

يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لسبب يمكن تحديده. تعد أمراض الكلى السبب الثانوي الأكثر شيوعاً لإحداث فرط ضغط الدم الثانوي[6]، ويمكن أيضاً أن يحدث فرط ضغط الدم الثانوي نتيجة لحالات تؤثر على الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينغ وفرط نشاط الغدة الدرقية ونقص نشاط الغدة الدرقية وضخامة النهايات ومتلازمة كون أو فرط الألدوستيرون وفرط الدريقات وورم القواتم.[6][25]

تشمل الأسباب الأخرى لفرط ضغط الدم الثانوي كلا من البدانة وانقطاع النفس الانسدادي النومي الحمل وتضيق الشريان الأبهر والإفراط في تناول عرقسوس وبعض الأدوية الموصوفة والأدوية العشبية والعقاقير غير المشروعة.[6][26]

الفسيولوجيا المرضية

مخطط يوضح العوامل المؤثرة على ضغط الدم الشرياني.
صورة توضيحية لبيان تأثيرات فرط ضغط الدم

تعد زيادة مقاومة الشرايين لتدفق الدم (المقاومة المحيطية الكلية) لدى معظم الأفراد المصابين بفرط ضغط الدم الأساسي (الأولي) العامل المؤدي لارتفاع الضغط بينما يبقى النتاج القلبي طبيعياً.[27] هناك أدلة على أن بعض الشباب المصابين بحالة ما قبل فرط ضغط الدم أو "فرط ضغط الدم الحدّي" يكون لديهم النتاج القلبي مرتفعاً ومعدل ضربات القلب مرتفعاً بينما تكون المقاومة المحيطية طبيعية. وتسمى هذه الحالة فرط ضغط الدم الحدّي المفرط الحركة.[28] ويكتسب هؤلاء الأفراد ميزات نمطية لفرط ضغط الدم الأولي في وقت لاحق من الحياة، نظرا لتراجع النتاج القلبي وارتفاع المقاومة المحيطية مع التقدم في السن [28] ولكن ماتزال إمكانية تعميم هذا النموذج النمطي على جميع الأفراد الذين سيصابون في نهاية المطاف بفرط ضغط الدم موضع جدل.[29] يعزى ارتفاع المقاومة المحيطية لدى المصابين بفرط ضغط الدم الأولي بشكل رئيسي إلى التضيق البنيوي للشرايين الصغيرة والشريّنات.[30] قد يساهم تناقص عدد الشعيرات الدموية أو كثافتها في ارتفاع المقاومة المحيطية[31] ويترافق فرط ضغط الدم أيضا مع انخفاض مرونة الأوردة المحيطية،[32] والتي قد تزيد بدورها من عودة الدم الوريدي إلى القلب، وتزيد أيضاً طليعة التحميل مؤدية في النهاية إلى عجز انبساطي. ما يزال من غير الواضح ما إذا كان الانقباض الفاعل للأوعية الدموية يلعب دورا في فرط ضغط الدم الثابت.[33]

في كثير من الأحيان يزداد ضغط النبض (الفرق بين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي) لدى كبار السن المصابين بفرط ضغط الدم. ويمكن لهذا الوضع أن ينجم عن الضغط الانقباضي الذي يكون مرتفعاً بشكل غير طبيعي، في حين يكون الضغط الانبساطي طبيعياً أو منخفضاً. وتدعى هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول.[34] ويفسر ارتفاع ضغط النبض لدى المسنين المصابين بفرط ضغط الدم أو بفرط ضغط الدم الانقباضي المعزول بازدياد تيبس الشرايين (وهو من مضاعفات تصلب الشرايين) والذي عادة ما يرافق التقدم بالعمر، والذي قد يتفاقم بسبب فرط ضغط الدم.[35]

وتم اقتراح آليات عديدة لتفسير ارتفاع المقاومة الحادثة في منظومة الشرايين في حالات فرط ضغط الدم. معظم الأدلة تشير إلى أحد هذين السببين أو كليهما:

إن وجود إحدى هاتين الآليتين لا يلغي وجود الأخرى، وغالبا ما تساهم كل منهما إلى حد ما في معظم حالات فرط الضغط الأساسي. وقد اقترح أيضا أن الخلل الوظيفي للطبقة البطانية (اختلال وظيفي في بطانة الاوعية الدموية) والتهاب الأوعية الدموية قد يساهم أيضاً في زيادة المقاومة المحيطية وتلف الأوعية الدموية في حالات ارتفاع ضغط الدم.[38][39]

وقد حصل إنترلوكين 17 على الاهتمام لدوره في زيادة إنتاج عدة عوامل كيميائية مناعية أخرى يعتقد أن تشارك في ارتفاع ضغط الدم مثل عامل نخر الورم ألفا وإنترلوكين 1 وإنترلوكين 6 وإنترلوكين 8.[40]

التشخيص

الفحوصات المعتادة
الجهاز الفحوصات
الجهاز البولي تحليل البول المجهري والبيلة البورتينية ونيتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين
جهاز الغدد الصماء مسويات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وهرمون منبه الدرقية في المصل
التمثيل الغذائي اختبار الغلوكوز الصومي وبروتين دهني مرتفع الكثافة وبروتين دهني منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي وثلاثي الغليسريد
أخرى هيماتوكريت وتخطيط كهربية القلب وتصوير الصدر بالأشعة السينية
المصدر: هاريسون لأساسيات الطب الباطني[41] ومصادر أخرى[42][43][44][45][46]

يشخص ارتفاع ضغط الدم عندما يعاني المريض من ارتفاع مستمر في ضغط الدم. بحسب متطلبات المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، فمن الناحية التقليدية يتطلب تشخيص ثلاثة قياسات منفصلة بواسطة مقياس ضغط الدم يفصل بين كل منها مدة شهر واحد.[47][48] أما جمعية القلب الأمريكية فتطلب ثلاثة قياسات على الأقل في زيارتين للرعاية الصحية.[49] تستثنى حالات ضغط الدم المرتفع جداً خاصة في حالات المرضى المصابين بخلل في الأعضاء.[48]

يتضمن التقييم الأولي لمرضى ارتفاع ضغط الدم السيرة المرضية الكاملة والفحص البدني. مع توافر أجهزة مراقبة ضغط الدم المتجول على مدار الساعة وأجهزة قياس ضغط الدم المنزلية، فقد أدت أهمية تجنب وضع التشخيص غير الصحيح للمرضى الذين يعانون من فرط ضغط معطف المختبر إلى تغيير في البروتوكولات. في المملكة المتحدة، تتمثل أفضل الممارسات حالياً في متابعة مراقبة القراءة المرتفعة لضغط الدم في العيادة بالقياس المتجول. ويمكن أيضا متابعة المراقبة، ولكن بدرجة أقل مثالية، بواسطة أجهزة قياس الضغط المنزلية على مدى سبعة أيام.[48] أما حالات فرط ضغط الدم الكاذب عند المسنين أو متلازمة عدم انضغاط الشريان فقد تتطلب أيضا أخذها بالحسبان. يعتقد أن تحدث هذه الحالة بسبب تكلس الشرايين مما يؤدي إلى ارتفاع غير عادي في قراءات ضغط الدم من الذراع بينما ضغط الدم داخل الشرايين طبيعيي.[50] ارتفاع ضغط الدم الانتصابي حالة تحدث عندما يزيد ضغط الدم عند الوقوف.[51]

وبمجرد التأكد من تشخيص ارتفاع ضغط الدم، سيحاول الأطباء تحديد السبب المؤدي له استنادا إلى عوامل الخطورة والأعراض الأخرى إن وجدت. ارتفاع ضغط الدم الثانوي أكثر شيوعا بين الأطفال في فترة ما قبل المراهقة وتحدث معظم حالاته بسبب أمراض الكلى. ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي أكثر شيوعا بين المراهقين وله عوامل خطورة متعددة، بما في ذلك السمنة ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.[52] يمكن إجراء الفحوص المخبرية لتحديد الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، ولمعرفة ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم قد ألحق أضرارا بالقلب والعينين والكليتين. كما يتم إجراء اختبارات إضافية للكشف عن السكري وارتفاع الكوليسترول في الدم لأن هذه الحالات تعتبر من عوامل الخطورة المهيئة للإصابة بأمراض القلب، وربما كانت بحاجة إلى العلاج.[2]

يقاس معدل الكرياتينين في المصل لتقييم وجود مرض الكلى، والذي قد يكون سببا أو نتيجة لارتفاع ضغط الدم. يمكن لقياس معدل الكرياتينين في المصل أن يعطي فكرة عن معدل الترشيح الكبيبي. تدعو الإرشادات المعتمدة حديثا إلى استخدام المعادلات التنبؤية مثل معادلة تعديل النظام الغذائي في أمراض الكلى (MDRD) وذلك لتقدير معدل الترشيح الكبيبي. تقدير معدل الترشيح الكبيبي يمكن أن يوفر الأرقام الأساسية للأداء الوظيفي للكلية والتي يمكن استخدامها لمراقبة التأثيرات الجانبية لأدوية معينة من خافضات الضغط على وظائف الكلى. يمكن أيضا اختبار عينات البول للكشف عن البروتين والذي يستعمل أيضا مؤشراً ثانوياً على أمراض الكلى. يتم إجراء تخطيط كهربية القلب (EKG/ECG) بحثا عن دليل لإثبات أن القلب قد تأثر سلبيا بسبب ارتفاع ضغط الدم. ويمكن لهذا الاختبار أيضا أن يثبت تسمك عضلة القلب (تضخم البطين الأيسر) أو إذا كان القلب قد أصيب باضطرابات سابقة بسيطة كتعرضة لنوبة قلبية صامتة. يمكن أيضا إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية أو إجراء تخطيط صدى القلب للبحث عن دلائل على تضخم القلب أو الأضرار التي لحقت به.[6]

البالغون

التصنيف لدى البالغين
التصنيف ضغط الدم الانقباضي، مم زئبقي ضغط الدم الانبساطي، مم زئبقي
< 90
< 60
الطبيعي
90–119[53]

90–129[54]
60–79[53]

60–84[54]
ما قبل فرط ضغط الدم
(طبيعي مرتفع، مرتفع[53])
120–129[53]

130–139[54][55]
60–79[53]

85–89[54][55]
ارتفاع ضغط الدم المرحلة 1
130-139[53]

140–159[54]
80-89[53]

90–99[54]
ارتفاع ضغط الدم المرحلة 2
>140[53]

160–179[54]
>90[53]

100–109[54]
≥ 180[53]
≥ 120[53]
≥ 160[53]
< 90 to 110[53]

يعرّف فرط ضغط الدم لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة أو أكثر بأنه حالة ضغط الدم الانقباضي و/أو ضغط الدم الانبساطي الذي يكون قياسه دوماً أعلى من القيم العادية المقبولة (حاليا الضغط الانقباضي 139 ملم زئبق، والضغط الانبساطي 89 ملم زئبق. انظر الجدول: تصنيف (JNC7)). إذا كانت القياسات مستمدة من مراقبة ضغط الدم المتنقل أو المنزلي لمدة 24 ساعة، فستستخدم مستويات أقل (135 ملم زئبق لضغط الدم الانقباضي أو 85 ملم زئبق لضغط الدم الانبساطي).[56] في الارشادات الدولية الحديثة لفرط ضغط الدم، استحدثت فئات تتجاوز مجال ارتفاع ضغط الدم للإشارة إلى استمرارية المخاطر في حالات ارتفاع الضغط في المجال الطبيعي لضغط الدم. استخدمت اللجنة الوطنية المشتركة للوقاية في مقررات اجتماعها السابع (JNC7 - 2003) [57] مصطلح ما قبل فرط ضغط الدم لضغط الدم الانقباضي الذي يتراوح بين 120-139 ملم زئبق و/أو لضغط الدم الانبساطي الذي يتراوح بين 80-89 ملم زئبق، بينما تستخدم توصيات الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم والجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESH-ESC Guidelines 2007)[58] وجمعية ضغط الدم البريطانية (BHS IV - 2004)[59] تصنيفات أخرى هي المثالي والطبيعي والطبيعي المرتفع لتقسيم الضغط الذي يقل عن 140 مم زئبق بالنسبة للضغط الانقباضي والذي يقل عن 90 ملم زئبق بالنسبة للضغط الانبساطي. كما توجد تصنيفات فرعية أيضا لفرط ضغط الدم على النحو التالي:

  • اللجنة الوطنية المشتركة للوقاية (JNC7) تميز بين فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى وارتفاع ضغط الدم المرحلة الثانية وفرط ضغط الدم الانقباضي المعزول. فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول يشير إلى ارتفاع الضغط الانقباضي مع بقاء الضغط الانبساطي طبيعياً، وهو وشائع بين المسنين.[57]
  • أما التوجيهات الصادرة عن الجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم والجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESH-ESC) لعام 2007[58] وجمعية ضغط الدم البريطانية في دورتها الرابعة (BHS IV) (2004) ,[59] فتحدد المرحلة الثالثة من فرط ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم الانقباضي الذي يتجاوز 179 ملم زئبق أو من الضغط الانبساطي الذي يتجاوز 109 ملم زئبق.
  • ويصنف فرط ضغط الدم تحت اسم المقاوم في حال لم تتمكن الأدوية. من خفض ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية.[57]
  • قامت جمعية القلب الأمريكية مع مجلس القلب الأمريكي في نوفمبر 2017 بوضعِ توصياتٍ جديدةٍ لتشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم، وذلك بخفضِ الحد الأعلى لضغطِ الدم الانقباضي من 140 إلى 130 ملم زئبق وكذلك خفض الحد الأعلى لضغط الدم الانبساطي إلى 80 بدلًا من 90 ملم زئبق.[60]

الأطفال

فرط ضغط الدم لدى حديثي الولادة نادر الحدوث ويصيب حوالي 0.2 إلى 3٪ من حديثي الولادة. لا يقاس ضغط الدم لدى الأطفال حديثي الولادة الأصحاء بصورة روتينية.[12] فرط الضغط أكثر شيوعا لدى الأطفال حديثي الولادة ذوي عوامل الخطورة المرتفعة. هناك مجموعة من العوامل مثل عمر الحمل والعمر الحقيقي خارج الرحم والوزن عند الولادة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار لتقرير ما إذا كان ضغط الدم طبيعياً لدى حديثي الولادة.[12]

يشخص فرط ضغط الدم بالزيادة في ضغط الدم بعد عدة زيارات وهو يؤثر على 1٪ إلى 5٪ من الأطفال والمراهقين ويترافق مع مخاطر طويلة المدى لاعتلال الصحة.[61] يرتفع ضغط الدم مع تقدم العمر في الطفولة ويشخص فرط ضغط الدم بمتوسط ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي لثلاثة مناسبات أو أكثر لتساوي أو تتجاوز 95% من ضغط الدم المناسب لجنس وعمر وطول الطفل. يجب تأكيد ارتفاع ضغط الدم في زيارات متكررة قبل تشخيص إصابة الطفل بفرط ضغط الدم.[61] حالة ما قبل فرط ضغط الدم في الأطفال قد تعرف بأنها متوسط ضغط الدم الانقباضي أو ضغط الدم الانبساطي أعلى أو يساوي 90% ولكن أقل من 95%.[61] أما عند المراهقين فقد اقترح أن يشخص وتصنف فرط ضغط الدم وما قبل فرط ضغط الدم باستخدام نفس المعايير للبالغين.[61]

إن قيمة الفحص الروتيني لفرط ضغط الدم عند الأطفال فوق سن 3 سنوات موضع نقاش.[62][63] في عام 2004، أوصى البرنامج التعليم الوطني لضغط الدم العالي أن الأطفال الذين أعمارهم 3 سنوات فما فوق يجب قياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل في كل زيارة للرعاية الصحية.[61] كما أوصى كل من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصية مماثلة.[64] إلا أن الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة[65] تدعم وجهة نظر فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بأن الأدلة غير كافية لتحديد توازن فوائد ومضار فحص ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين الذين ليس لديهم أعراض.[66]

الوقاية

إن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم دون أن يدركوا ذلك كبير،[67] وهناك حاجة لاتخاذ تدابير يستفيد منها الناس كافة للحد من تأثيرات ارتفاع ضغط الدم وتقليل الحاجة إلى العلاج بالأدوية الخافضة للضغط. ويوصى بتغيير نمط الحياة لخفض ضغط الدم قبل بدء العلاج بالأدوية. اقترحت إرشادات وتوجيهات جمعية ضغط الدم البريطانية الصادرة عام 2004[67] التغييرات التالية على نمط الحياة بما يتفق مع المبادئ التوجيهية التي حددها البرنامج التعليم الوطني الأمريكي لضغط الدم العالي في عام 2002[68] للوقاية الأولية من ارتفاع ضغط الدم هي كما يلي:

  • الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية (على سبيل المثال، مؤشر كتلة الجسم 20-25 كجم/م²).
  • الحد من كمية الصوديوم المتناول ضمن الغذاء إلى أقل من 100 ملي مول في اليوم (أقل من 6 غرام من كلوريد الصوديوم أو أقل من 2,4 غرام من الصوديوم في اليوم).
  • الحرص على انتظام ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي السريع (لفترة تساوي أو تتجاوز 30 دقيقة في اليوم ولمعظم أيام الأسبوع).
  • الحد من استهلاك الكحول وعدم تجاوز 3 وحدات في اليوم للرجال ووحدتين للنساء.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار (مثلاً، ما لا يقل عن خمس حصص في اليوم).

قد يساعد تغيير نمط الحياة بشكل فعال في خفض ضغط الدم بدرجة تعادل قدرة الأدوية الفردية الخافضة للضغط. ويمكن لتعديل عاملين أو أكثر من عوامل نمط الحياة أن يحقق نتائج أفضل.[67]

تدبير الحالة

تعديل نمط الحياة

هو النوع الأول من أنواع علاج ارتفاع ضغط الدم مطابق لتغيير نمط الحياة الوقائي الموصى به[69] وتشمل التغيرات الغذائية[70] والتمارين الرياضية وفقدان الوزن. أثبتت كافة هذه التغييرات قدرة واضحة على خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بفرط الضغط.[71] كما أن تأثيرها المتوقع قد يساوي أو يتجاوز تأثير دواء وحده.[72] وإذا كان ضغط الدم مرتفعاً لدرجة كافية تستدعي الاستخدام الفوري للأدوية، فإن تغيير نمط الحياة يبقى مطلوبا ويوصى به.

يعد إجراء تغيير على النظام الغذائي مثل نظام غذائي منخفض الصوديوم أمراً مفيداً. كان اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم طويل الأجل (أكثر من 4 أسابيع) فعالاً في تخفيض ضغط الدم لدى كل من المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ذوي ضغط الدم الطبيعي.[73] كما أن اتباع الطرق الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (نظام DASH)، وهو نظام غذائي غني بالمكسرات والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات يسهم في خفض ضغط الدم. ومن الخصائص الرئيسية لهذا البرنامج الحد من تناول الصوديوم رغم من أن هذا النظام الغذائي غني بكل من البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والبروتين.[74]

هناك برامج مختلفة مصممة للمساهمة في الحد من التوتر النفسي مثل الارتجاع البيولوجي والتأمل التجاوزي قد يكون لها تأثير إضافي في الحد من ارتفاع ضغط الدم. رغم ذلك، فإن تقنيات أخرى مثل اليوغا والاسترخاء والتأمل لا يبدو أن فعالة في خفض ضغط الدم.[75] بينما التقنيات المثبتة الفعالية فالمعلومات عنها محدود فيم إذا كان التقليل المعتدل في ضغط الدم له فعالية في منع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[75]

ومن أنظمة التمارين المتبعة والتي قد يكون لها فعالية في خفض ضغط الدم:[75]

الأدوية

تتوفر الآن عدة أصناف من الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، والتي يشار إليها مجتمعةً باسم خافضات ضغط الدم. عند وصف الأدوية، يؤخذ بعين الاعتبار مدى الخطورة القلبية الوعائية عند الشخص (بما في ذلك خطر انسداد العضلة القلبية وخطر السكتة) وقراءات ضغط الدم للحصول صورة أوضح حول هيئة المريض القلبية الوعائية.[76] استفادة المريض مرتبطة بمقدار عوامل خطر أمراض القلب لديه.[77] الأدلة على استفادة الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف (متوسط ضغط الدم الانقباضي أقل من 160 ملم زئبقي و/أو ضغط الدم الانبساطي أقل من 100 ملم زئبق) وليس لديهم مشاكل صحية أخرى لا تدعم تقليل خطر الموت أو معدل المضاعفات الصحية الناجمة عن العلاج الدوائي.[78] لا ينصح باستخدام الأدوية للأشخاص الذين يعانون من حالة ما قبل فرط ضغط الدم أو ضغط الدم الطبيعي العالي.[72]

وإن تم بدء العلاج بالأدوية، توصي اللجنة الوطنية المشتركة لفرط ضغط الدم المنبثقة عن المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في مقررات اجتماعها السابع (JNC-7) [79] بأن يراقب الطبيب مدى الاستجابة للعلاج ويقيّم أي أعراض جانبية قد تنتج عن تناول الأدوية. إن خفض ضغط الدم بمعدل 5 ملم زئبق بإمكانه أن يخفض خطر السكتة الدماغية بنسبة 34% وخطر داء القلب الإقفاري بنسبة 21%. وبإمكان خفض ضغط الدم كذلك أن يخفض احتمال الإصابة بالخرف وقصور القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.[80] يجب أن يكون الهدف من العلاج خفض ضغط الدم إلى أقل من 140/90 ملم زئبق لدى معظم الأشخاص،[76][81] وأقل من ذلك للمصابين بمرض السكّري أو داء الكلى.[76][82] ويوصي بعض المهنيين الطبّيين بالمحافظة على مستويات أقل من 120/80 ملم زئبق.[76][83] لا يوجد دليل على ضرورة تخفيض ضغط الدم أقل من هذه المستويات.[81] بسبب احتمال زيادة حصول الأعراض الجانبية.[84] وهنالك حاجة للمزيد من العلاج أو تغييره إن لم يتم الوصول إلى ضغط الدم المقصود خصوصاً في حالات العطالة العلاجية.[85]

لقد تغيرت الإرشادات حول خيارات الأدوية وأفضل الطرق لتحديد العلاج للمجموعات الثانوية المتنوعة مع مرور الزمن وهي تختلف من بلد لآخر. ولايتفق الخبراء على أفضل دواء.[86] تدعم مؤسسة كوكرين ومنظمة الصحة العالمية وإرشادات الولايات المتحدة استخدام جرعة خفيفة من إحدى مدرات البول من نوع ثيازيد علاجاً ابتدائياً مفضّلاً.[71][86][87][88] أما إرشادات المملكة المتحدة فتؤكد على محصرات قنوات الكالسيوم للأشخاص فوق الخامسة والخمسين من العمر أو اللذين يتحدرون من أصل أفريقي أو الكاريبي. هذه الإرشادات توصي بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين علاجاً ابتدائياً مفضلاً للأشخاص الأصغر عمراً.[89] ويعد معقولا في اليابان البدء بأي واحد من ستة أصناف من الأدوية التي تشمل: محصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وضادات مستقبلات أنجيوتنسين II ومدرات البول من نوع ثيازيد وحاصرات بيتا وحاصرات ألفا. أما في كندا وأوروبا، فكل هذه الأدوية ما عدا حاصرات ألفا فتعد خيارات أولية ممكنة.[72][86] بمقارنة خافضات ضغط الدم تستخدم خطاً أولياً لعلاج فرط ضغط الدم مع دواء غفل، فإن حاصرات بيتا لها فائدة أكبر في الحد من السكتة، ولكن لا فرق في أمراض القلب التاجية أو جميع الأسباب المؤدي للوفاة.[90] رغم ذلك، كانت ثلاثة أرباع حالات العلاج النشطة بحاصرات بيتا في التجارب العشوائية المحكومة المشمولة في الدراسة استخدمت أتينولول وليس أحد حاصرات بيتا الحديثة الموسعة للأوعية الدموية.[91]

استخدام أدوية متعددة

يحتاج الكثير من المرضى إلى أكثر من عقار للتمكن من السيطرة على ضغط الدم. توصي جمعية القلب الأمريكية البدء بثيازيد وأحد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو ضادات مستقبلات أنجيوتنسين II أو محصرات قنوات الكالسيوم في المرضى الذين لديهم ضغط الدم الانقباضي أعلى من 160 ملم زئبق أو ضغط الدم الانبساطي أعلى من 100 ملم زئبق.[71] علاج مركب من أحد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مع أحد محصرات قنوات الكالسيوم أيضاً يمكن استخدامه.[71]

من التركيبات غير المقبولة:[92]

يجب تجنب تركيبات تتكون من أحد مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو ضاد مستقبلات أنجيوتنسين II ومدر للبول ومضاد التهاب لاستيرويدي (بما في ذلك مثبطات كوكس-2 والأدوية المتاحة بدون وصفة مثل إيبوبروفين) وذلك لارتفاع إمكانية حصول قصور كلوي حاد. تعرف هذه التركيبة في منشورات الرعاية الصحية الأسترالية بالتعبير العامّي "النّحس الثلاثي" (بالإنجليزية: triple whammy)‏.[69]

تتوفر حالياً أقراص تحتوي على تركيبات ثابتة من صنفين من الأدوية. وبالرغم من السهولة التي توفرها هذه الأقراص، إلا أنه يستحسن حفظها للأشخاص الذين يعالجون باستعمال المركبات الفردية لهذه الأقراص.[93]

كبار السن

إن معالجة ارتفاع ضغط الدم المعتدل إلى الشديد عند الأشخاص البالغين 60 سنة من العمر أو أكثر تقلل نسب الوفيات وتفاقم أمراض القلب والشرايين.[94] أما عند الذين تزيد أعمارهم عن الثمانين، فيبدو أن العلاج لا يخفض معدلات الوفيات الإجمالية بدرجة كبيرة، ولكنه يقلل من إمكانية حدوث أمراض القلب.[94] الهدف الموصى به لضغط الدم هو أقل من 150/90 ملم زئبق الخط الأول المفضل للعلاج في أمريكا هو مدر البول من نوع ثيازيد أو محصر قنوات الكالسيوم أو مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو ضاد مستقبلات أنجيوتنسين II. محصرات قنوات الكالسيوم هي العلاج المفضل في الإرشادات المعدَلة في المملكة المتحدة والقراءات المستهدفة للوصول إليها هي أقل من 150/90 ملم زئبق في المستشفى أو أقل من 145/85 ملم زئبق عند مراقبة ضغط الدم المتنقل أو المنزلي.[89]

فرط ضغط الدم المُقاوِم

ويعرف فرط ضغط الدم المقاوم بأنه فرط ضغط الدم الذي لا يزال مستوى ضغط الدم فيع أعلى من المستوى المستهدف على الرغم من استخدام ثلاثة خافظات للضغط تنتمي إلى مجموعات دوائية مختلفة في آن واحد. وقد نشرت توجيهات علاجية لعلاج فرط ضغط الدم المقاوم في المملكة المتحدة[95] والولايات المتحدة.[96] وقد افترض أن نسبة فرط ضغط الدم المقاوم قد تكون نتيجة النشاط المزمن المرتفع في الجهاز العصبي الذاتي؛ ويعرف هذا النوع بأنه "فرط ضغط الدم عصبي المنشأ".[97] أحد الأسباب المهمة لفرط ضغط الدم المقاوم هو الالتزام منخفض بالعلاج.[98]

مضاعفات فرط ضغط الدم

رسم توضيحي يبين أهم المضاعفات الناتجة عن فرط ضغط الدم

فرط ضغط الدم هو أهم عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها لتجنب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم.[99] أمراض القلب التاجية[100] والسكتات[6] وأمراض الأوعية الدموية المحيطية[101] وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها قصور القلب وأم الدم الأبهرية والتصلب العصيدي المنتشر والانصمام الرئوي.[6] كما يعد فرط ضغط الدم أيضا عامل خطورة للنقيصة المعرفية والخرف ومرض الكلى المزمن.[6] تشمل المضاعفات الأخرى اعتلال الشبكية واعتلال الكلية.[57]

انتشار المرض

معدل السنة الحياتية للإعاقة لداء القلب بفرط ضغط الدم لكل 100,000 من السكان في 2004.[102]
  بدون معلومات
  <110
  110-220
  220-330
  330-440
  440-550
  550-660
  660-770
  770-880
  880-990
  990-1100
  1100-1600
  >1600

في عام 2000، هنالك حوالي مليار شخص، أي مايقارب 26% من البشر البالغين، يعانون من فرط ضغط الدم.[103] وهو شائع في كل من في الدول المتقدمة (333 مليون) والدول غير المتقدمة (639 مليون).[103] ولكن المعدلات تتباين بشكل ملحوظ في المناطق المختلفة، حيث تنخفض إلى حد 3.4% بين الرجال و6.8% بين النساء في المناطق الريفية من الهند وترتفع إلى حد 68.9% بين الرجال و72.5% بين النساء في بولندا.[104] في عام 2013، كان 30-45% من سكان أوروبا البالغين مصابين بفرط ضغط الدم.[72]

في عام 1995، قدّر عدد الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو الذين يتعاطون الأدوية لمكافحته بحوالي 43 مليون نسمة. ويمثل هذا العدد مايقارب 24% من السكان البالغين في الولايات المتحدة.[105] ازدادت معدلات الإصابة بفرط ضغط الدم في الولايات المتحدة في وبلغت 29% في عام 2004.[106][107] في عام 2006، بلغ مجموع حالات فرط ضغط الدم 76 مليون شخص بالغ (34% من مجوع السكان) في الولايات المتحدة، ويعاني الأمريكيون الأفارقة البالغون من واحد من أعلى معدلات الإصابة بفرط ضغط الدم في العالم وهو 44%.[108] المرض أكثر شيوعاً بين الأفارقة الأمريكيين والفلبينيين وسكان أمريكا الأصليين وأقل شيوعاً بين البيض والأمريكيين من أصل مكسيكي. وترتفع المعدلات مع العمر، وتبلغ ذروتها في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.[2][109] فرط ضغط الدم أكثر شيوعاً عند الرجال بالمقارنة مع النساء (علماً بأن سن اليأس يخفض من هذا الفرق)، وأكثر شيوعاً عند الذين ينتمون إلى حالة اجتماعية واقتصادية منخفضة.[2]

انتشاره عند الأطفال

إن معدلات فرط ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين آخذة بالازدياد.[110] تعد معظم حالات ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال، وخاصة قبيل سن المراهقة، ثانوية وتحدث نتيجة لاضطراب أساسي. فيما عدا السمنة، تعد أمراض الكلى السبب الأكثر شيوعاً (بنسبة 60-70%) لإصابة الأطفال بفرط ضغط الدم الثانوي. بينما يشكل فرط ضغط الدم الأساسي أغلب الحالات الأخرى.[111]

تاريخ المرض

بدأ الفهم الحديث لجهاز القلب والأوعية الدموية بأعمال الطبيب ويليام هارفي (1578-1657) الذي وصف الدورة الدموية في كتابه De otu ordis ("حول حركة القلب والدم"). وكان أول قياس لضغط الدم عام 1733 هو ما نُشر لرجل الدين الإنجليزي ستيفن هايلز.[112][113] حدد وصف فرط ضغط الدم كمرض كل من توماس يونغ عام 1808 وريتشارد برايت عام 1836.[112] وكان أول تقرير حول ارتفاع ضغط الدم لدى شخص بلا دليل على إصابته بمرض في الكلى من إعداد فريدريك أكبر محمد (1849-1884).[114] ومع ذلك، فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم كمرض سريري إلى الوجود عام 1896 مع اختراع سيبيوني ريفا-روكي لمقياس ضغط الدم عام 1896.[115] سمح هذا الاختراع بقياس ضغط الدم في العيادة. وفي عام 1905، حسَّن نيكولاي كوروتكوف التقنية بوصف أصوات كوروتكوف التي كانت تسمع عند الإصغاء إلى الشريان بالسماعة الطبية عند إفراغ مقياس ضغط الدم من الهواء وهو مربوط إلى الذراع.[113]

كان علاج ما يسمى "بمرض النبض الصلب" في الماضي يتضمن خفض كمية الدم بواسطة الفصد (إسالة الدم.) أو استخدام العلق.[112] وقد أيد الإمبراطور الأصفر (إمبراطور الصين) وآولوس كورنيليوس سلزوس وجالينوس وأبقراط إلى إسالة الدم.[112]

في القرنين التاسع عشر والعشرين، قبل أن يصبح العلاج الدوائي الفعال لفرط ضغط الدم ممكنًا، استخدمت ثلاث طرق للعلاج وكان لها أعراض جانبية كثيرة جداً. تضمنت هذه الطرق:

منع الصوديوم تماماً (على سبيل المثال نظام الأرز الغذائي [112])

كان ثيوسيانات الصوديوم أول مادة كيميائية استخدمت لعلاج فرط ضغط الدم عام 1900 ولكن كان لها أعراض جانبية كثيرة ولم يكن استخدامها شائعا.[112] ثم طورت عدة عوامل أخرى بعد الحرب العالمية الثانية، وكان أكثرها شيوعا وفعالية إلى حد معقول رباعي ميثيل كلوريد الأمونيوم ومشتقاته هكساميثونيوم وهيدرالازين وريزيربين (المشتق من النبات الطبي جذر الثعبان الهندي أو Rauvolfia serpentina). كما تحقق تقدم كبير باكتشاف العناصر الفموية المتاحة التي يتحملها الجسم جيدًا. وكان أول هذه العناصر كلوروثيازيد، وهو من صنف ثيازيد من مدرات البول، الذي تم تطويره من السلفانيلاميد وهو من المضادات الحيوية وأصبح متاحا في 1958.[112][117] ثم ظهرت تباعاً حاصرات بيتا ومحصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وضادات مستقبلات أنجيوتنسين II ومثبطات الرينين.

المجتمع والثقافة

الوعي

رسم بياني يوضح انتشار الوعي حول ضغط الدم المرتفع وعلاجه والسيطرة عليه ومقارنته في الدراسات الأربع لاستقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية[106]

حددت منظمة الصحة العالمية فرط ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع بأنه السبب الرئيسي للوفيات المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية. وأقرت الرابطة العالمية لفرط ضغط الدم (WHL) - وهي منظمة تضم تحت لوائها 85 جمعية ورابطة وطنية لفرط ضغط الدم - أن أكثر من 50% من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يدركون أنهم مصابون به.[118] ولمواجهة هذه المشكلة، شرعت الرابطة العالمية لفرط ضغط الدم بالبدء بحملة توعية على المستوى العالمي حول فرط ضغط الدم في عام 2005 وكرست يوم 17 مايو من كل عام ليكون اليوم العالمي لفرط ضغط الدم (WHD). وعلى مدى السنوات الثلاث التالية، زادت مشاركة المجتمعات الوطنية في اليوم العالمي لفرط ضغط الدم وتميزت أنشطتها بالابتكار في نقل الرسالة إلى الجمهور. ففي 2007، كانت هناك مشاركة قياسية من 47 بلدًا من البلدان الأعضاء في اليوم العالمي لفرط ضغط الدم. وخلال أسبوع الاحتفال بهذا اليوم، شاركت كل هذه البلدان مع الحكومات الوطنية والمجتمعات المهنية والمنظمات غير الحكومية والصناعية الخاصة لتعزيز الوعي حول فرط ضغط الدم من خلال مختلف وسائل الإعلام والتجمعات العامة. وقد وصلت الرسالة إلى أكثر من 250 مليون شخص عبر وسائل الإعلام مثل الإنترنت والتلفزيون. ومع تزايد الزخم عاماً بعد عام، تزايدت ثقة الرابطة العالمية لفرط ضغط الدم في إمكانية الوصول إلى كل العدد المقدر أنه مصاب بفرط ضغط الدم والبالغ تقريبا 1.5 مليار شخص.[119]

اقتصاديات المرض

يعد فرط ضغط الدم من أكثر المشاكل الطبية المزمنة الشائعة التي تستدعي القيام بزيارات إلى مقدمي الرعاية الصحية الأولية في الولايات المتحدة، حيث قدرت جمعية القلب الأمريكية التكاليف المباشرة وغير المباشرة لفرط ضغط الدم بمبلغ 76.6 مليار دولار في 2010.[108] ففي الولايات المتحدة، يدرك 80% من الأشخاص الذين يعانون من فرط ضغط الدم حالتهم ويتناول 71% منهم بعض الأدوية الخافضة للضغط. ومع ذلك، فإن 48% من الأشخاص الذين يدركون أنهم يعانون من فرط ضغط الدم هم فقط القادرين على السيطرة على حالتهم على نحو ملائم.[108] إن القصور في تشخيص فرط ضغط الدم وعلاجه يمكن أن يضعف القدرة على السيطرة عليه.[120] يواجه العاملون في الرعاية الصحية عقبات كثيرة لتحقيق السيطرة على ضغط الدم، بما في ذلك المقاومة في الاستجابة للعلاج رغم تناول عدة أدوية وعدم تحقيق الغاية من علاج فرط ضغط الدم. كما يواجه المرضى تحديات تتمثل في الالتزام بالبرامج العلاجية وتغييرهم لأنماط حياتهم. ورغم ذلك، يمكن تحقيق أهداف علاج ضغط الدم. يقلل بشكل ملحوظ خفض ضغط الدم التكلفة المرتبطة بالرعاية الصحية المتقدمة.[121][122]

المراجع

  1. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. Carretero OA, Oparil S (يناير 2000). "Essential hypertension. Part I: definition and etiology". Circulation. 101 (3): 329–35. doi:10.1161/01.CIR.101.3.329. PMID 10645931. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Fisher ND, Williams GH (2005). "Hypertensive vascular disease". In Kasper DL, Braunwald E, Fauci AS; et al. (المحررون). Harrison's Principles of Internal Medicine (الطبعة 16th). New York, NY: McGraw-Hill. صفحات 1463–81. ISBN 0-07-139140-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |محرر= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  4. Marshall, IJ; Wolfe, CD; McKevitt, C (يوليو 9, 2012). "Lay perspectives on hypertension and drug adherence: systematic review of qualitative research". BMJ (Clinical research ed.). 345: e3953. doi:10.1136/bmj.e3953. PMC 3392078. PMID 22777025. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Wong T, Mitchell P (فبراير 2007). "The eye in hypertension". Lancet. 369 (9559): 425–35. doi:10.1016/S0140-6736(07)60198-6. PMID 17276782. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. O'Brien, Eoin; Beevers, D. G.; Lip, Gregory Y. H. (2007). ABC of hypertension. London: BMJ Books. ISBN 1-4051-3061-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. Papadopoulos DP, Mourouzis I, Thomopoulos C, Makris T, Papademetriou V (2010). "Hypertension crisis". Blood Press. 19 (6): 328–36. doi:10.3109/08037051.2010.488052. PMID 20504242. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. Marik PE, Varon J (2007). "Hypertensive crises: challenges and management". Chest. 131 (6): 1949–62. doi:10.1378/chest.06-2490. PMID 17565029. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  9. Harrison's principles of internal medicine (الطبعة 18th). New York: McGraw-Hill. 2o11. صفحات 55–61. ISBN 9780071748896. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  10. Gibson, Paul (July 30, 2009). "Hypertension and Pregnancy". eMedicine Obstetrics and Gynecology. Medscape. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Rodriguez-Cruz, Edwin (April 6, 2010). "Hypertension". eMedicine Pediatrics: Cardiac Disease and Critical Care Medicine. Medscape. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Dionne JM, Abitbol CL, Flynn JT (2012). "Hypertension in infancy: diagnosis, management and outcome". Pediatr. Nephrol. 27 (1): 17–32. doi:10.1007/s00467-010-1755-z. PMID 21258818. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. Vasan, RS (2002 Feb 27). "Residual lifetime risk for developing hypertension in middle-aged women and men: The Framingham Heart Study". JAMA: the journal of the American Medical Association. 287 (8): 1003–10. PMID 11866648. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  14. The International Consortium for Blood Pressure Genome-Wide Association Studies. Genetic variants in novel pathways influence blood pressure and cardiovascular disease risk. Nature 2011; 478: 103–109 doi:10.1038/nature10405
  15. Lifton, RP (2001 Feb 23). "Molecular mechanisms of human hypertension". Cell. 104 (4): 545–56. PMID 11239411. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  16. He, FJ (2009 Jun). "A comprehensive review on salt and health and current experience of worldwide salt reduction programmes". Journal of human hypertension. 23 (6): 363–84. PMID 19110538. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  17. Dickinson HO, Mason JM, Nicolson DJ, Campbell F, Beyer FR, Cook JV, Williams B, Ford GA. Lifestyle interventions to reduce raised blood pressure: a systematic review of randomized controlled trials. J Hypertens. 2006;24:215-33. J Hypertens.
  18. Haslam DW, James WP (2005). "Obesity". Lancet. 366 (9492): 1197–209. doi:10.1016/S0140-6736(05)67483-1. PMID 16198769. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Whelton PK, He J, Appel LJ, Cutler JA, Havas S, Kotchen TA; et al. (2002). "Primary prevention of hypertension: Clinical and public health advisory from The National High Blood Pressure Education Program". JAMA. 288 (15): 1882–8. doi:10.1001/jama.288.15.1882. PMID 12377087. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  20. Dickinson, HO; Mason, JM; Nicolson, DJ; Campbell, F; Beyer, FR; Cook, JV; Williams, B; Ford, GA (فبراير 2006). "Lifestyle interventions to reduce raised blood pressure: a systematic review of randomized controlled trials". Journal of hypertension. 24 (2): 215–33. doi:10.1097/01.hjh.0000199800.72563.26. PMID 16508562. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Ospina MB; Bond K; Karkhaneh M; et al. (يونيو 2007). "Meditation practices for health: state of the research". Evid Rep Technol Assess (Full Rep) (155): 1–263. PMID 17764203. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  22. Vaidya A, Forman JP (2010). "Vitamin D and hypertension: current evidence and future directions". Hypertension. 56 (5): 774–9. doi:10.1161/HYPERTENSIONAHA.109.140160. PMID 20937970. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Sorof J, Daniels S (2002). "Obesity hypertension in children: a problem of epidemic proportions". Hypertension. 40 (4): 441–447. doi:10.1161/01.HYP.0000032940.33466.12. PMID 12364344. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Lawlor, DA (2005 May). "Early life determinants of adult blood pressure". Current opinion in nephrology and hypertension. 14 (3): 259–64. PMID 15821420. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  25. Dluhy RG, Williams GH. Endocrine hypertension. In: Wilson JD, Foster DW, Kronenberg HM, eds. Williams Textbook of Endocrinology. 9th ed. Philadelphia, Pa: WB Saunders; 1998:729-49.
  26. Grossman E, Messerli FH (2012). "Drug-induced Hypertension: An Unappreciated Cause of Secondary Hypertension". Am. J. Med. 125 (1): 14–22. doi:10.1016/j.amjmed.2011.05.024. PMID 22195528. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Conway J (1984). "Hemodynamic aspects of essential hypertension in humans". Physiol. Rev. 64 (2): 617–60. PMID 6369352. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Palatini P, Julius S; Julius (يونيو 2009). "The role of cardiac autonomic function in hypertension and cardiovascular disease". Curr. Hypertens. Rep. 11 (3): 199–205. doi:10.1007/s11906-009-0035-4. PMID 19442329. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Andersson OK, Lingman M, Himmelmann A, Sivertsson R, Widgren BR (2004). "Prediction of future hypertension by casual blood pressure or invasive hemodynamics? A 30-year follow-up study". Blood Press. 13 (6): 350–4. PMID 15771219. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  30. Folkow B (1982). "Physiological aspects of primary hypertension". Physiol. Rev. 62 (2): 347–504. PMID 6461865. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Struijker Boudier HA, le Noble JL, Messing MW, Huijberts MS, le Noble FA, van Essen H (1992). "The microcirculation and hypertension". J Hypertens Suppl. 10 (7): S147–56. PMID 1291649. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  32. Safar ME, London GM (1987). "Arterial and venous compliance in sustained essential hypertension". Hypertension. 10 (2): 133–9. PMID 3301662. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Schiffrin EL (1992). "Reactivity of small blood vessels in hypertension: relation with structural changes. State of the art lecture". Hypertension. 19 (2 Suppl): II1–9. PMID 1735561. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Chobanian AV (أغسطس 2007). "Clinical practice. Isolated systolic hypertension in the elderly". N. Engl. J. Med. 357 (8): 789–96. doi:10.1056/NEJMcp071137. PMID 17715411. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Zieman SJ, Melenovsky V, Kass DA (2005). "Mechanisms, pathophysiology, and therapy of arterial stiffness". Arterioscler. Thromb. Vasc. Biol. 25 (5): 932–43. doi:10.1161/01.ATV.0000160548.78317.29. PMID 15731494. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. Navar LG (2010). "Counterpoint: Activation of the intrarenal renin-angiotensin system is the dominant contributor to systemic hypertension". J. Appl. Physiol. 109 (6): 1998–2000, discussion 2015. doi:10.1152/japplphysiol.00182.2010a. PMC 3006411. PMID 21148349. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Esler M, Lambert E, Schlaich M (2010). "Point: Chronic activation of the sympathetic nervous system is the dominant contributor to systemic hypertension". J. Appl. Physiol. 109 (6): 1996–8, discussion 2016. doi:10.1152/japplphysiol.00182.2010. PMID 20185633. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  38. Versari D, Daghini E, Virdis A, Ghiadoni L, Taddei S; Daghini; Virdis; Ghiadoni; Taddei (يونيو 2009). "Endothelium-dependent contractions and endothelial dysfunction in human hypertension". Br. J. Pharmacol. 157 (4): 527–36. doi:10.1111/j.1476-5381.2009.00240.x. PMC 2707964. PMID 19630832. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. Marchesi C, Paradis P, Schiffrin EL; Paradis; Schiffrin (يوليو 2008). "Role of the renin-angiotensin system in vascular inflammation". Trends Pharmacol. Sci. 29 (7): 367–74. doi:10.1016/j.tips.2008.05.003. PMID 18579222. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. Gooch JL, Sharma AC; Sharma (يوليو 2014). "Targeting the immune system to treat hypertension: where are we?". Curr Opin Nephrol Hypertens. 23 (5): 000–000. doi:10.1097/MNH.0000000000000052. PMID 25036747. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Loscalzo, Joseph; Fauci, Anthony S.; Braunwald, Eugene; Dennis L. Kasper; Hauser, Stephen L; Longo, Dan L. (2008). Harrison's principles of internal medicine. McGraw-Hill Medical. ISBN 0-07-147691-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. Padwal RS, Hemmelgarn BR, Khan NA, Grover S, McKay DW, Wilson T, Petal (May 2009). "The 2009 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1--blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". The Canadian Journal of Cardiology. 25 (5): 279–86. doi:10.1016/S0828-282X(09)70491-X. PMC 2707176. PMID 19417858. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Padwal RS, Hemmelgarn BR, Khan NA, Grover S, McAlister FA, McKay DW, et al. (June 2008). "The 2008 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part 1 - blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". The Canadian Journal of Cardiology. 24 (6): 455–63. doi:10.1016/S0828-282X(08)70619-6. PMC 2643189. PMID 18548142. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Padwal RS, Hemmelgarn BR, McAlister FA, McKay DW, Grover S, Wilson T, et al. (May 2007). "The 2007 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: part 1- blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". The Canadian Journal of Cardiology. 23 (7): 529–38. doi:10.1016/S0828-282X(07)70797-3. PMC 2650756. PMID 17534459. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Hemmelgarn BR, McAlister FA, Grover S, Myers MG, McKay DW, Bolli P, Abbott C, Schiffrin EL, Honos G, Burgess E, Mann K, Wilson T, Penner B, Tremblay G, Milot A, Chockalingam A, Touyz RM, Tobe SW (May 2006). "The 2006 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: Part I--Blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". The Canadian Journal of Cardiology. 22 (7): 573–81. doi:10.1016/S0828-282X(06)70279-3. PMC 2560864. PMID 16755312. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Hemmelgarn BR, McAllister FA, Myers MG, McKay DW, Bolli P, Abbott C, Schiffrin EL, Grover S, Honos G, Lebel M, Mann K, Wilson T, Penner B, Tremblay G, Tobe SW, Feldman RD (June 2005). "The 2005 Canadian Hypertension Education Program recommendations for the management of hypertension: part 1- blood pressure measurement, diagnosis and assessment of risk". The Canadian Journal of Cardiology. 21 (8): 645–56. PMID 16003448. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. North of England Hypertension Guideline Development Group (1 August 2004). "Frequency of measurements". Essential hypertension (NICE CG18) (PDF). المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. صفحة 53. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. National Clinical Guideline Centre (August 2011). "7 Diagnosis of Hypertension, 7.5 Link from evidence to recommendations". Hypertension (NICE CG 127) (PDF). المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. صفحة 102. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. Aronow, WS; Fleg, JL; Pepine, CJ; Artinian, NT; Bakris, G; Brown, AS; Ferdinand, KC; Ann Forciea, M; Frishman, WH; Jaigobin, C; Kostis, JB; Mancia, G; Oparil, S; Ortiz, E; Reisin, E; Rich, MW; Schocken, DD; Weber, MA; Wesley, DJ; Harrington, RA; Bates, ER; Bhatt, DL; Bridges, CR; Eisenberg, MJ; Ferrari, VA; Fisher, JD; Gardner, TJ; Gentile, F; Gilson, MF; Hlatky, MA; Jacobs, AK; Kaul, S; Moliterno, DJ; Mukherjee, D; Rosenson, RS; Stein, JH; Weitz, HH; Wesley, DJ (يوليو–Aug 2011). "ACCF/AHA 2011 expert consensus document on hypertension in the elderly: a report of the American College of Cardiology Foundation Task Force on Clinical Expert Consensus Documents developed in collaboration with the American Academy of Neurology, American Geriatrics Society, American Society for Preventive Cardiology, American Society of Hypertension, American Society of Nephrology, Association of Black Cardiologists, and European Society of Hypertension". Journal of the American Society of Hypertension : JASH. 5 (4): 259–352. doi:10.1016/j.jash.2011.06.001. PMID 21771565. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  50. Franklin, SS; Wilkinson, IB; McEniery, CM (فبراير 2012). "Unusual hypertensive phenotypes: what is their significance?". Hypertension. 59 (2): 173–8. doi:10.1161/HYPERTENSIONAHA.111.182956. PMID 22184330. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Kario, K (يونيو 2009). "Orthostatic hypertension: a measure of blood pressure variation for predicting cardiovascular risk". Circulation journal : official journal of the Japanese Circulation Society. 73 (6): 1002–7. PMID 19430163. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Luma GB, Spiotta RT (2006). "Hypertension in children and adolescents". Am Fam Physician. 73 (9): 1558–68. PMID 16719248. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. Whelton, Paul K.; Carey, Robert M.; Aronow, Wilbert S.; Casey, Donald E.; Collins, Karen J.; Dennison Himmelfarb, Cheryl; DePalma, Sondra M.; Gidding, Samuel; Jamerson, Kenneth A.; Jones, Daniel W.; MacLaughlin, Eric J.; Muntner, Paul; Ovbiagele, Bruce; Smith, Sidney C.; Spencer, Crystal C.; Stafford, Randall S.; Taler, Sandra J.; Thomas, Randal J.; Williams, Kim A.; Williamson, Jeff D.; Wright, Jackson T. (13 نوفمبر 2017). "2017 ACC/AHA/AAPA/ABC/ACPM/AGS/APhA/ASH/ASPC/NMA/PCNA Guideline for the Prevention, Detection, Evaluation, and Management of High Blood Pressure in Adults". Hypertension: HYP.0000000000000065. doi:10.1161/HYP.0000000000000065. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. "Guideline for the diagnosis and management of hypertension in adults" (PDF). Heart Foundation. 2016. صفحة 12. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. Crawford, Chris (12 December 2017). "AAFP Decides to Not Endorse AHA/ACC Hypertension Guideline". AAFP. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. National Clinical Guidance Centre (August 2011). "7 Diagnosis of Hypertension, 7.5 Link from evidence to recommendations". Hypertension (NICE CG 127) (PDF). المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. صفحة 102. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Chobanian AV, Bakris GL, Black HR, Cushman WC, Green LA, Izzo Jr. JL, Jones DW, Materson BJ, Oparil S, Wright Jr. JT, Roccella EJ, et al. (ديسمبر 2003). "Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure". Hypertension. Joint National Committee On Prevention. 42 (6): 1206–52. doi:10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2. PMID 14656957. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Mancia G, De Backer G, Dominiczak A, Cifkova R, Fagard R, Germano G, Grassi G, Heagerty AM, Kjeldsen SE, Laurent S, Narkiewicz K, Ruilope L, Rynkiewicz A, Schmieder RE, Boudier HA, Zanchetti A (September 2007). "2007 ESH-ESC Practice Guidelines for the Management of Arterial Hypertension: ESH-ESC Task Force on the Management of Arterial Hypertension". Journal of Hypertension. 25 (9): 1751–62. doi:10.1097/HJH.0b013e3282f0580f. PMID 17762635. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Williams, B; Poulter, NR, Brown, MJ, Davis, M, McInnes, GT, Potter, JF, Sever, PS, McG Thom, S, British Hypertension, Society (مارس 2004). "Guidelines for management of hypertension: report of the fourth working party of the British Hypertension Society, 2004-BHS IV". Journal of Human Hypertension. 18 (3): 139–85. doi:10.1038/sj.jhh.1001683. PMID 14973512. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  60. New ACC/AHA Hypertension Guidelines Make 130 the New 140 نسخة محفوظة 13 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  61. National High Blood Pressure Education Program Working Group on High Blood Pressure in Children and Adolescents (أغسطس 2004). "The fourth report on the diagnosis, evaluation, and treatment of high blood pressure in children and adolescents". Pediatrics. 114 (2 Suppl 4th Report): 555–76. doi:10.1542/peds.114.2.S2.555. PMID 15286277. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. Chiolero, A; Bovet, P; Paradis, G (مارس 1, 2013). "Screening for elevated blood pressure in children and adolescents: a critical appraisal". JAMA pediatrics. 167 (3): 266–73. doi:10.1001/jamapediatrics.2013.438. PMID 23303490. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. Daniels, SR.; Gidding, SS. (Mar 2013). "Blood pressure screening in children and adolescents: is the glass half empty or more than half full?". JAMA Pediatr. 167 (3): 302–4. doi:10.1001/jamapediatrics.2013.439. PMID 23303514. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. Expert Panel on Integrated Guidelines for Cardiovascular Health and Risk Reduction in Children and Adolescents; National Heart, Lung, and Blood Institute (Dec 2011). "Expert panel on integrated guidelines for cardiovascular health and risk reduction in children and adolescents: summary report". Pediatrics. 128 Suppl 5: S213–56. doi:10.1542/peds.2009-2107C. PMID 22084329. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  65. Hypertension - Clinical Preventive Service Recommendation - Clinical Recommendation نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  66. Moyer, VA.; U.S. Preventive Services Task Force (October 2013). "Screening for Primary Hypertension in Children and Adolescents: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement*". Annals of Internal Medicine. 159 (9): 613–9. doi:10.7326/0003-4819-159-9-201311050-00725. PMID 24097285. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  67. Williams, B (2004 Mar). "Guidelines for management of hypertension: report of the fourth working party of the British Hypertension Society, 2004-BHS IV". Journal of human hypertension. 18 (3): 139–85. PMID 14973512. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  68. Whelton PK; et al. (2002). "Primary prevention of hypertension. Clinical and public health advisory from the National High Blood Pressure Education Program". JAMA. 288 (15): 1882–1888. doi:10.1001/jama.288.15.1882. PMID 12377087. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  69. "NPS Prescribing Practice Review 52: Treating hypertension". NPS Medicines Wise. September 1, 2010. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 5 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  70. Siebenhofer, A (2011-09-07). Siebenhofer, Andrea (المحرر). "Long-term effects of weight-reducing diets in hypertensive patients". Cochrane database of systematic reviews (Online). 9: CD008274. doi:10.1002/14651858.CD008274.pub2. PMID 21901719. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  71. Go, AS; Bauman, M; King, SM; Fonarow, GC; Lawrence, W; Williams, KA; Sanchez, E (نوفمبر 15, 2013). "An Effective Approach to High Blood Pressure Control: A Science Advisory From the American Heart Association, the American College of Cardiology, and the Centers for Disease Control and Prevention". Hypertension. 63 (4): 878. doi:10.1161/HYP.0000000000000003. PMID 24243703. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. Giuseppe, Mancia; Fagard, R; Narkiewicz, K; Redon, J; Zanchetti, A; Bohm, M; Christiaens, T; Cifkova, R; De Backer, G; Dominiczak, A; Galderisi, M; Grobbee, DE; Jaarsma, T; Kirchhof, P; Kjeldsen, SE; Laurent, S; Manolis, AJ; Nilsson, PM; Ruilope, LM; Schmieder, RE; Sirnes, PA; Sleight, P; Viigimaa, M; Waeber, B; Zannad, F; Redon, J; Dominiczak, A; Narkiewicz, K; Nilsson, PM; et al. (يوليو 2013). "2013 ESH/ESC Guidelines for the management of arterial hypertension: The Task Force for the management of arterial hypertension of the European Society of Hypertension (ESH) and of the European Society of Cardiology (ESC)". European heart journal. 34 (28): 2159–219. doi:10.1093/eurheartj/eht151. PMID 23771844. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. He, FJ; MacGregor, GA (2004). MacGregor, Graham A (المحرر). "Effect of longer-term modest salt reduction on blood pressure". Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD004937. doi:10.1002/14651858.CD004937. PMID 15266549. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. "Your Guide To Lowering Your Blood Pressure With DASH" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. Brook, RD; Appel, LJ; Rubenfire, M; Ogedegbe, G; Bisognano, JD; Elliott, WJ; Fuchs, FD; Hughes, JW; Lackland, DT; Staffileno, BA; Townsend, RR; Rajagopalan, S; American Heart Association Professional Education Committee of the Council for High Blood Pressure Research, Council on Cardiovascular and Stroke Nursing, Council on Epidemiology and Prevention, and Council on Nutrition, Physical, Activity (يونيو 2013). "Beyond medications and diet: alternative approaches to lowering blood pressure: a scientific statement from the american heart association". Hypertension. 61 (6): 1360–83. doi:10.1161/HYP.0b013e318293645f. PMID 23608661. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  76. Nelson, Mark. "Drug treatment of elevated blood pressure". Australian Prescriber (33): 108–112. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. Blood Pressure Lowering Treatment Trialists', Collaboration; Sundström, J; Arima, H; Woodward, M; Jackson, R; Karmali, K; Lloyd-Jones, D; Baigent, C; Emberson, J; Rahimi, K; MacMahon, S; Patel, A; Perkovic, V; Turnbull, F; Neal, B (أغسطس 16, 2014). "Blood pressure-lowering treatment based on cardiovascular risk: a meta-analysis of individual patient data". Lancet. 384 (9943): 591–8. PMID 25131978. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. Diao, Diana; Wright JM; Cundiff DK; Gueyffier F (2012). "Pharmacotherapy for mild hypertension". Cochrane Database of Systematic Reviews (8). doi:10.1002/14651858.CD006742.pub2. CD006742. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. Chobanian AV, Bakris GL, Black HR; et al. (2003). "Seventh report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure". Hypertension. 42 (6): 1206–52. doi:10.1161/01.HYP.0000107251.49515.c2. PMID 14656957. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  80. Law M, Wald N, Morris J (2003). "Lowering blood pressure to prevent myocardial infarction and stroke: a new preventive strategy" (PDF). Health Technol Assess. 7 (31): 1–94. PMID 14604498. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  81. Arguedas, JA; Perez, MI; Wright, JM (يوليو 8, 2009). Arguedas, Jose Agustin (المحرر). "Treatment blood pressure targets for hypertension". Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD004349. doi:10.1002/14651858.CD004349.pub2. PMID 19588353. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. Shaw, Gina (2009-03-07). "Prehypertension: Early-stage High Blood Pressure". WebMD. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2006. اطلع عليه بتاريخ 3 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. Shaw, Gina (2009-03-07). "Prehypertension: Early-stage High Blood Pressure". WebMD. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2006. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. "Treating blood pressure between 140/90 and 160/95 mmHg: no proven benefit". Prescrire Int. 148 (23): 106. . 2014 Apr. PMID 24860904. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  85. Eni C. Okonofua; Kit N. Simpson; Ammar Jesri; Shakaib U. Rehman; Valerie L. Durkalski; Brent M. Egan (23 يناير 2006). "Therapeutic Inertia Is an Impediment to Achieving the Healthy People 2010 Blood Pressure Control Goals". Hypertension. 47 (2006, 47:345): 345–51. doi:10.1161/01.HYP.0000200702.76436.4b. PMID 16432045. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  86. Klarenbach, SW (2010 May). "Identification of factors driving differences in cost effectiveness of first-line pharmacological therapy for uncomplicated hypertension". The Canadian journal of cardiology. 26 (5): e158-63. PMID 20485695. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  87. Wright JM, Musini VM; Musini (2009). Wright, James M (المحرر). "First-line drugs for hypertension". Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD001841. doi:10.1002/14651858.CD001841.pub2. PMID 19588327. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. James, PA.; Oparil, S.; Carter, BL.; Cushman, WC.; Dennison-Himmelfarb, C.; Handler, J.; Lackland, DT.; Lefevre, ML.; et al. (Dec 2013). "2014 Evidence-Based Guideline for the Management of High Blood Pressure in Adults: Report From the Panel Members Appointed to the Eighth Joint National Committee (JNC 8)". JAMA. 311 (5): 507–20. doi:10.1001/jama.2013.284427. PMID 24352797. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  89. National Institute Clinical Excellence (August 2011). "1.5 Initiating and monitoring antihypertensive drug treatment, including blood pressure targets". GC127 Hypertension: Clinical management of primary hypertension in adults. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  90. Wiysonge, CS; Bradley, HA; Volmink, J; Mayosi, BM; Mbewu, A; Opie, LH (نوفمبر 14, 2012). "Beta-blockers for hypertension". The Cochrane database of systematic reviews. 11: CD002003. doi:10.1002/14651858.CD002003.pub4. PMID 23152211. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  91. Opie, LH; Wiysonge, CS (فبراير 26, 2014). "β-Blocker therapy for patients with hypertension--reply". JAMA : the journal of the American Medical Association. 311 (8): 862–3. PMID 24570254. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. Sever PS, Messerli FH; Messerli (أكتوبر 2011). "Hypertension management 2011: optimal combination therapy". Eur. Heart J. 32 (20): 2499–506. doi:10.1093/eurheartj/ehr177. PMID 21697169. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. "2.5.5.1 Angiotensin-converting enzyme inhibitors". British National Formulary. No. 62. September 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. Musini VM, Tejani AM, Bassett K, Wright JM (2009). Musini, Vijaya M (المحرر). "Pharmacotherapy for hypertension in the elderly". Cochrane Database Syst Rev (4): CD000028. doi:10.1002/14651858.CD000028.pub2. PMID 19821263. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  95. "CG34 Hypertension - quick reference guide" (PDF). المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية. 28 June 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  96. Vongpatanasin W (June 2014). "Resistant hypertension: a review of diagnosis and management". JAMA. 311 (21): 2216–24. doi:10.1001/jama.2014.5180. PMID 24893089. مؤرشف (PDF) من الأصل في 20 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. Zubcevic J, Waki H, Raizada MK, Paton JF; Waki; Raizada; Paton (يونيو 2011). "Autonomic-immune-vascular interaction: an emerging concept for neurogenic hypertension". Hypertension. 57 (6): 1026–33. doi:10.1161/HYPERTENSIONAHA.111.169748. PMC 3105900. PMID 21536990. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  98. Santschi, V; Chiolero, A; Burnier, M (نوفمبر 2009). "Electronic monitors of drug adherence: tools to make rational therapeutic decisions". Journal of hypertension. 27 (11): 2294–5, author reply 2295. doi:10.1097/hjh.0b013e328332a501. PMID 20724871. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  99. "Global health risks: mortality and burden of disease attributable to selected major risks" (PDF). World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. Lewington S, Clarke R, Qizilbash N, Peto R, Collins R; Clarke; Qizilbash; Peto; Collins; Prospective Studies (ديسمبر 2002). "Age-specific relevance of usual blood pressure to vascular mortality: a meta-analysis of individual data for one million adults in 61 prospective studies". Lancet. 360 (9349): 1903–13. doi:10.1016/S0140-6736(02)11911-8. PMID 12493255. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  101. Singer DR, Kite A; Kite (يونيو 2008). "Management of hypertension in peripheral arterial disease: does the choice of drugs matter?". European Journal of Vascular and Endovascular Surgery. 35 (6): 701–8. doi:10.1016/j.ejvs.2008.01.007. PMID 18375152. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Muntner P, Whelton PK, He J; Whelton; Reynolds; Muntner; Whelton; He (2005). "Global burden of hypertension: analysis of worldwide data". Lancet. 365 (9455): 217–23. doi:10.1016/S0140-6736(05)17741-1. PMID 15652604. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  104. Kearney PM, Whelton M, Reynolds K, Whelton PK, He J; Whelton; Reynolds; Whelton; He (يناير 2004). "Worldwide prevalence of hypertension: a systematic review". J. Hypertens. 22 (1): 11–9. doi:10.1097/00004872-200401000-00003. PMID 15106785. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  105. Burt VL; Whelton P; Roccella EJ; et al. (مارس 1995). "Prevalence of hypertension in the US adult population. Results from the Third National Health and Nutrition Examination Survey, 1988–1991". Hypertension. 25 (3): 305–13. doi:10.1161/01.HYP.25.3.305. PMID 7875754. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  106. Burt VL; Cutler JA; Higgins M; et al. (يوليو 1995). "Trends in the prevalence, awareness, treatment, and control of hypertension in the adult US population. Data from the health examination surveys, 1960 to 1991". Hypertension. 26 (1): 60–9. doi:10.1161/01.HYP.26.1.60. PMID 7607734. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 5 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  107. Ostchega Y, Dillon CF, Hughes JP, Carroll M, Yoon S; Dillon; Hughes; Carroll; Yoon (يوليو 2007). "Trends in hypertension prevalence, awareness, treatment, and control in older U.S. adults: data from the National Health and Nutrition Examination Survey 1988 to 2004". Journal of the American Geriatrics Society. 55 (7): 1056–65. doi:10.1111/j.1532-5415.2007.01215.x. PMID 17608879. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  108. Lloyd-Jones D, Adams RJ, Brown TM, Carnethon M, Dai S, De Simone G, et al. (February 2010). "Heart disease and stroke statistics--2010 update: a report from the American Heart Association". Circulation. 121 (7): e46–e215. doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.109.192667. PMID 20019324. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. "Culture-Specific of Health Risk". Stanford. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  110. Falkner B (مايو 2009). "Hypertension in children and adolesents: epidemiology and natural history". Pediatr. Nephrol. 25 (7): 1219–24. doi:10.1007/s00467-009-1200-3. PMC 2874036. PMID 19421783. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  111. Luma GB, Spiotta RT; Spiotta (مايو 2006). "Hypertension in children and adolescents". Am Fam Physician. 73 (9): 1558–68. PMID 16719248. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. Esunge PM (أكتوبر 1991). "From blood pressure to hypertension: the history of research". J R Soc Med. 84 (10): 621. PMC 1295564. PMID 1744849. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. Kotchen TA (أكتوبر 2011). "Historical trends and milestones in hypertension research: a model of the process of translational research". Hypertension. 58 (4): 522–38. doi:10.1161/HYPERTENSIONAHA.111.177766. PMID 21859967. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  114. Swales JD, المحرر (1995). Manual of hypertension. Oxford: Blackwell Science. صفحات xiii. ISBN 0-86542-861-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  115. Postel-Vinay N, المحرر (1996). A century of arterial hypertension 1896–1996. Chichester: Wiley. صفحة 213. ISBN 0-471-96788-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. Dustan HP, Roccella EJ, Garrison HH; Roccella; Garrison (سبتمبر 1996). "Controlling hypertension. A research success story". Arch. Intern. Med. 156 (17): 1926–35. doi:10.1001/archinte.156.17.1926. PMID 8823146. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  117. Novello FC, Sprague JM; Sprague (1957). "Benzothiadiazine dioxides as novel diuretics". J. Am. Chem. Soc. 79 (8): 2028. doi:10.1021/ja01565a079. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  118. Chockalingam A (مايو 2007). "Impact of World Hypertension Day". Canadian Journal of Cardiology. 23 (7): 517–9. doi:10.1016/S0828-282X(07)70795-X. PMC 2650754. PMID 17534457. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  119. Chockalingam A (يونيو 2008). "World Hypertension Day and global awareness". Canadian Journal of Cardiology. 24 (6): 441–4. doi:10.1016/S0828-282X(08)70617-2. PMC 2643187. PMID 18548140. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  120. Alcocer L, Cueto L; Cueto (يونيو 2008). "Hypertension, a health economics perspective". Therapeutic Advances in Cardiovascular Disease. 2 (3): 147–55. doi:10.1177/1753944708090572. PMID 19124418. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  121. William J. Elliott (أكتوبر 2003). "The Economic Impact of Hypertension". The Journal of Clinical Hypertension. 5 (4): 3–13. doi:10.1111/j.1524-6175.2003.02463.x. PMID 12826765. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  122. Coca A (2008). "Economic benefits of treating high-risk hypertension with angiotensin II receptor antagonists (blockers)". Clinical Drug Investigation. 28 (4): 211–20. doi:10.2165/00044011-200828040-00002. PMID 18345711. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة صحة
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.