تضيق الشريان الكلوي

تضَيُّق الشريان الكُلَوي (بالإنجليزية: Renal artery stenosis) :هو تضيق في أحد أو كلا شريانيَ الكلية  نتيجة لتصلب عصيدي أو خَلَل التَّنَسُّجِ العَضَلِيّ اللِّيْفِي.هذا التضيق قد يعيق جريان الدم نحو الكلية، مما يؤدي إلى فَرْط ضَغْطِ الدَّمِ النَّاجِمُ عن الأَوعيةِ الكُلْوِيَّة وهو نوع ثانوي من أنواع فرط ضغط الدم. من المضاعفات المحتملة لتضَيُّق الشريان الكُلَوي، مرض الكلى المزمن و داء الشريان التاجي.[1]

تضيق الشريان الكلوي
Renal artery stenosis
1. الأهرام الكلوية
2. شرايين بين الفصيصات
3. الشريان الكلوي
4. وريد كلوي
5. نقير الكلية
6. الحويضة
7. الحالب
8. كأس الكلية الثانوي
9. محفظة الكلية
10. محفظة الكلية السفلية
11. محفظة الكلية العلوية
12. أوردة بين فصوص الكلية
13. الكليون
14. جيب كلوي
15. كأس الكلية الرئيسي
16. حليمة كلوية
17. عمود كلوي
1. الأهرام الكلوية
2. شرايين بين الفصيصات
3. الشريان الكلوي
4. وريد كلوي
5. نقير الكلية
6. الحويضة
7. الحالب
8. كأس الكلية الثانوي
9. محفظة الكلية
10. محفظة الكلية السفلية
11. محفظة الكلية العلوية
12. أوردة بين فصوص الكلية
13. الكليون
14. جيب كلوي
15. كأس الكلية الرئيسي
16. حليمة كلوية
17. عمود كلوي

معلومات عامة
الاختصاص طب القلب  

الأعراض

معظم حالات تضَيُّق الشريان الكُلَوي تكون عديمة الأعراض، و تكمن المشكلة الأكبر في فرط ضغط الدم الغير مستطاع التحكم به بالأدوية.[2] قد تنخفض وظيفة الكُلى في حالة عدم وصول دمٍ كافٍ إليها، بالإضافة إلى أن بعض مرضى تضيق الشريان الكلوي قد تظهر فيهم وذمة رئوية حادة.[3]

الأسباب

في الغالب يؤدي التصلب العصيدي إلى تصلّب الشرايين الكلوية وتضييقها لأنه يسبب تراكم اللويحات العَصِيديِّة داخل الشريان، وهذا غالباً ما يشكل 90% من الحالات، بينما ينتج الباقي في الغالب عن خَلَل التَّنَسُّجِ العَضَلِيّ اللِّيْفِيّ.[4] حيث يعد خَلَلُ التَّنَسُّج العَضَلِي اللِّيْفِي السبب السائد في المرضى اليافعين، وغالبًا في الإناث الأقل من 40 سنة.[5]

الفيزيولوجيا المَرَضِيَّة

في تضيق الشريان الكلوي يحدث تغَيُّر في بنية الكلية وهو أشد وضوحًا في الوحدة الأنبوبية الكلوية.[6] إذا كان التضيق الشرياني حاداً ولمدة طويلة فإن معدل الترشيح الكبيبي في الكلى المصابة لن يعود لطبيعته في الغالب مما يسبب فشلاً كلوياًُ.

تتضمن التغيُّرات:

التشخيص

توجد عدة طرق لتشخيص تضيق الشريان الكلوي̨ بالإضافة لوجود قاعدة تنبؤ سريرية أيضًا للتشخيص.[7]

من طرق التشخيص:

  • دراسة دوبلر بالموجات فائقة الصوت.[8]
  • فرط ضغط الدم المقاوم.[9]
  • التسمع (باستعمال السماعات الطبية)- ويعرف الصوت الناتج باللغط (صوت مضطرب).[10]
  • تصوير شرايين الكلية.[11]
  • اختبار التمايز الوظيفي للكلى عن طريق جرعة كابتوبريل والمُقَاس بتصوير صورة النظائر المشعة.

العلاج

التصلب العصيدي لتضيق الشريان الكلوي

يعالج تضيق الشريان الكلوي مبدئيًّا باستخدام الأدوية التي تتضمن مدرَّات البول̨ وأدوية التحكم بضغط الدم.[6] وقد يُلجأ إلى الجراحة في حالة كان التَّضيُّق شديدًا̨ ولم يُستطاع التحكم بضغط الدم̨ أو عند تدهور وظيفة الكلية. أكثر العمليات المستخدمة وتعد آمنة نسبيًّا هي جراحة طفيفة التوغل لرأب الوعاء مع أو دون دعامة،[12] و من غير الواضح ما إذا كان نتائج هذا الأسلوب أفضل من استخدام الأدوية وحدها. في حالة عدم نجاح العمليات السابقة ولا إِعادَةُ التَّوَعِّي ويُعتقد بأن الكلية تزيد فرط ضغط الدم سوءًا̨ فإن استئصال الكلية المُصابة قد يُحسّن من حالة فرط ضغط الدم بشكل كبير.[13]


خلل التَّنسُّج العضلي الليفي

رأب الأوعية الدموية مع أو دون استخدام الدعامة يعتبر الخيار الأفضل لتضَيُّقالشريان الكُلَوي في هذه الحالة. [14]

المراجع

  1. "Renal Artery Stenosis". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Renovascular hypertension: MedlinePlus Medical Encyclopedia". www.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Messerli, Franz H.; Bangalore, Sripal; Makani, Harikrishna; Rimoldi, Stefano F.; Allemann, Yves; White, Christopher J.; Textor, Stephen; Sleight, Peter (2011-03-15). "Flash pulmonary oedema and bilateral renal artery stenosis: the Pickering Syndrome". European Heart Journal. 32 (18): 2231–5. doi:10.1093/eurheartj/ehr056. ISSN 0195-668X. PMID 21406441. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "RenalArtery Stenosis" (PDF). NIH. National Institute of Health. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Fibromuscular Dysplasia: Practice Essentials, Background, Pathophysiology". 2018-09-19. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  6. "Renal Artery Stenosis: Background, Pathophysiology, Etiology". 2018-12-14. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  7. Steyerberg, Ewout (2008-12-16). Clinical Prediction Models: A Practical Approach to Development, Validation, and Updating. Springer Science & Business Media. ISBN 9780387772448. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Granata, A.; Fiorini, F.; Andrulli, S.; Logias, F.; Gallieni, M.; Romano, G.; Sicurezza, E.; Fiore, C.E. (2009-10-12). "Doppler ultrasound and renal artery stenosis: An overview". Journal of Ultrasound. 12 (4): 133–143. doi:10.1016/j.jus.2009.09.006. ISSN 1971-3495. PMC 3567456. PMID 23397022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Protasiewicz, Marcin; Kądziela, Jacek; Początek, Karol; Poręba, Rafał; Podgórski, Maciej; Derkacz, Arkadiusz; Prejbisz, Aleksander; Mysiak, Andrzej; Januszewicz, Andrzej (2013-11-01). "Renal artery stenosis in patients with resistant hypertension". The American Journal of Cardiology. 112 (9): 1417–1420. doi:10.1016/j.amjcard.2013.06.030. ISSN 1879-1913. PMID 24135303. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)  via ScienceDirect (Subscription may be required or content may be available in libraries.)
  10. Talley, Nicholas Joseph; O'Connor, Simon (2013-09-20). Clinical Examination: A Systematic Guide to Physical Diagnosis. Elsevier Health Sciences. ISBN 9780729541473. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Sam, Amir H.; James T.H. Teo (2010). Rapid Medicine. Wiley-Blackwell. ISBN 978-1405183239. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Jenks, S; Yeoh, SE; Conway, BR (5 December 2014). "Balloon angioplasty, with and without stenting, versus medical therapy for hypertensive patients with renal artery stenosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 12 (12): CD002944. doi:10.1002/14651858.CD002944.pub2. PMID 25478936. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Fine, Richard N.; Webber, Steven A.; Harmon, William E.; Kelly, Deirdre; Olthoff, Kim M. (2009-04-08). Pediatric Solid Organ Transplantation. John Wiley & Sons. ISBN 9781444312737. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Chrysant, Steven G.; Chrysant, George S. (2014-02-21). "Treatment of hypertension in patients with renal artery stenosis due to fibromuscular dysplasia of the renal arteries - Chrysant - Cardiovascular Diagnosis and Therapy". Cardiovascular Diagnosis and Therapy. 4 (1): 36–43. doi:10.3978/j.issn.2223-3652.2014.02.01. PMC 3943779. PMID 24649423. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.