ميتوبرولول

ميتوبرولول (بالإنجليزية: Metoprolol)‏،المسوّق تحت الاسم التجاري Lopressor، هو حاصر بيتا-1 انتقائي، يستخدم في علاج فرط ضغط الدم والذبحة الصدرية وعدد من الأمراض التي يصاحبها تسرع القلب. كما يستخدم في الوقاية من المضاعفات المحتملة لبعض الأمراض مثل انسداد العضلة القلبية والوقاية من أعراض الصداع في حالات الصداع النصفي.[2]

ميتوبرولول

الاسم النظامي
(RS)-1-(Isopropylamino)-3-[4-(2-methoxyethyl)phenoxy]propan-2-ol
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Lopressor, Toprol-xl
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a682864
الوضع القانوني إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل C (أستراليا) C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء Oral, علاج عن طريق الوريد
بيانات دوائية
توافر حيوي 12%
استقلاب (أيض) الدواء كبد via سيتوكروم 2D6, سيتوكروم 3A4
عمر النصف الحيوي 3-7 hours
إخراج (فسلجة) Renal
معرّفات
CAS 51384-51-1 Y
ك ع ت C07C07AB02 AB02
بوب كيم CID 4171
IUPHAR 553
ECHA InfoCard ID 100.051.952 
درغ بنك DB00264
كيم سبايدر 4027 Y
المكون الفريد GEB06NHM23 Y
كيوتو D02358 Y
ChEBI CHEBI:6904 
ChEMBL CHEMBL13 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C15H25NO3 
الكتلة الجزيئية 267.364 غرام (وحدة قياس)/مول
بيانات فيزيائية
نقطة الانصهار 120 °C (248 °F)

يتوفر ميتوبرولول بأشكال دوائية مختلفة منها الفموي ومنها الوريدي. ويؤخذ بجرعات مختلفة حسب الاستخدام، وغالبا ما يؤخذ الدواء مرتين في اليوم. وتم تحضير الميتوبرولول في صيغة مستحضرات ذات تأثير طويل الأمد تؤخذ مرة واحدة يومياً. ويتوفر بمستحضرات مع هيدروكلورثيازيد في قرص واحد.[2]

وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للميتوبرولول : اضطرابات النوم، والشعور بالتعب، والشعور بالإغماء، وألم في البطن.[2] الجرعات الكبيرة قد تسبب سمية خطيرة.[3][4] لم يتم الحكم على المخاطر أثناء فترة الحمل بعد .[2][5] ويبدو أنها آمنة في فترة الرضاعة الطبيعية.[6] يتطلب أخذ الميتوبرولول حيطة [2] أكبر في الاستخدام مع الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الربو. وإذا تم توقيف العلاج ينبغي أن يتم ذلك ببطء لتقليل خطر حدوث المزيد من المشاكل الصحية.[2]

ميتوبرولول متوفر عالميا منذ عام 1969.[7] وهو أحد الأدوية المدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية.[8] وهو متاح على أنه دواء أصيل.[2] في عام 2013، كان الميتوبرولول في قائمة الأكثر19 دواء الموصوفة في الولايات المتحدة.[9]

الاستخدامات الطبية

يستخدم الميتوبرولول لعدد من الحالات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب الحاد، عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني، تسارع القلب البطيني، وفشل القلب الاحتقاني، والوقاية من الصداع النصفي.[10]

لأن الميتوبرولول دواء مضاد انتقائي لمستقبلات β1 يتم وصفه أيضا للسيطرة على قلق الأداء، اضطراب القلق الاجتماعي، واضطرابات القلق الأخرى.

الآثار السلبية

الآثار الجانبية، وخاصة مع الجرعات الكبيرة، تشمل : الدوخة، والخمول، التعب، والإسهال، والأحلام غير الاعتيادية، والترنح، واضطرابات النوم، والاكتئاب، ومشاكل في الرؤية. ويمكن أيضاً أن يقلل من تدفق الدم لليدين والقدمين، مما يعطي شعوراً بالخدر والبرودة (التدخين قد تؤدي إلى تفاقم هذا الأثر).[15] نظراً لطبيعة مضادات مستقبلات β1 الدهنية أمثال بروبرانولول والميتوبرولول فإن لديها قدرة اختراق عالية عبر حاجز الدم في الدماغ أكثر بكثير من غيرها من مضادات مستقبلات β1 الأقل دهنية وبالتالي لديها قدرة أكبر أن تسبب اضطرابات في النوم مثل الأرق وأحلام اليقظة والكوابيس .[15]

الآثار الجانبية الخطيرة التي ينصح بالإبلاغ عنها فوراً تشمل : أعراض تباطؤ ضربات القلب (معدل ضربات القلب أبطأ من 60 نبضة في الدقيقة)، استمرار كل من : الدوخة، والإغماء والتعب غير الاعتيادي، وإزرقاق أصابع اليدين والقدمين، وخدر / وخز / تورم اليدين أو القدمين، والعجز الجنسي، ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي)، وفقدان الشعر، والتغيرات النفسية / المزاج، والاكتئاب، وصعوبة في التنفس، والسعال، والارتفاع في نسبة الدهون في الدم، وزيادة العطش. وهناك أعراض أخرى مستبعدة الحدوث جدا مثل : الكدمات أو النزيف والتهاب الحلق أو الحمى الدائمة، واصفرار الجلد أو العينين، وآلام في المعدة والبول الداكن، والغثيان المستمر. أعراض الحساسية من الدواء تشمل : الطفح الجلدي (شرب الكحول قد تؤدي إلى تفاقم هذا الأثر) والحكة والتورم، والدوخة الشديدة.[15]

الاستخدام بحذر

الميتوبرولول قد يفاقم أعراض قصور القلب عند بعض المرضى الذين يواجهون : ألم في الصدر أو عدم الراحة، عروق الرقبة المتوسعة، والتعب الشديد، عدم انتظام التنفس وضيقه، عدم انتظام ضربات القلب، تورم في الوجه والأصابع والقدمين، أو الساقين، وزيادة الوزن، أو الصفير.[16]

هذا الدواء قد يسبب تغيرات في مستويات السكر في الدم أو قد يغطي على علامات انخفاض السكر في الدم، مثل علامة معدل النبض السريع.[16] كما قد يقلل من تركيز بعض الناس مما يجعل استخدام الآلات خطراً بالنسبة لهم.[16]

الجرعة الزائدة

الجرعات المفرطة من الميتوبرولول يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم الشديد، تباطؤ القلب، الحُماض الأيضي، ونوبات الصرع، توقف القلب والتنفس. يمكن قياس تراكيز الدم أو البلازما للتأكد من تشخيص الجرعة الزائدة أو التسمم للمرضى في المستشفيات أو للتحقق من سبب الوفاة في الطب الشرعي. مستويات الدواء في البلازما عادة ما تكون أقل من 200 ميكروغرام / لتر خلال الفترة العلاجية، ولكن يمكن أن تتراوح 1-20 ملغم / لتر لمرضى الجرعة زائدة.[17][18][19]

الحمل والرضاعة

يصنف الدواء في فترة الحمل من الفئة C في الولايات المتحدة والفئة C في أستراليا، وهذا يعني أن الضرر ممكن أن يحدث.[2][5]

الخصائص الفيزيائية

لدى الميتوبرولول نقطة انصهار منخفضة جداً، طرطرات [الإنجليزية] (tartrate) نحو 120 درجة مئوية (248 درجة فهرنهايت)، و سكسينات (succinate) حوالي 136 درجة مئوية (277 درجة فهرنهايت ). ولهذا السبب، يتم تصنيع الميتوبرولول دائماً في محلول أساسه ملحي، لأن الأدوية ذات نقطة انصهار منخفضة من الصعب العمل معها في بيئة التصنيع. توجد القاعدة الحرة [الإنجليزية] على شكل مادة بيضاء شمعية صلبة، وملح الtartarate على شكل مادة بلورية دقيقة.[20] تصنع المادة الفعالة (الميتوبرولول) إما على شكل : الميتوبرولول سكسينات أو الميتوبرولول طرطرات [الإنجليزية] (حيث أن100 ملغ من الميتوبرولول طرطرات تكافئ 95 ملغ من الميتوبرولول سكسينات). وطرطرات هي الصيغة سريعة التأثير وسكسينات هي صيغة ذات تأثير بعيد المدى.[21]

الأيض

يخضع الميتوبرولول لإضافة مجموعة ألفا هيدروكسيل وO- نزع الميثيل باعتبار أن عمليات الأيض الأساسية للدواء تتم بواسطة إنزيم الكبد السيتوكروم CYP2D6 [22][23] ونسبة مئوية صغيرة من قبل الإنزيم CYP3A4.

علم الأدوية

  • يعتبر الميتوبرولول دواءً انتقائياً
  • متوسط في دهنيته
  • ليس له نشاط ودي جوهري
  • مع ضعف قدرته على منح الاستقرار للغشاء
  • متوسط عمر قصير( لذلك يجب أن تؤخذ مرتين على الأقل يومياً أو تؤخذ الصيغة ذات التأثير طويل المدى)
  • يقلل معدل ضربات القلب، والانقباضات، والنتاج القلبي، وبالتالي يقل ضغط الدم
  • يحول عن طريق الأيض في الكبد لنواتج غير نشطة .

الأسماء التجارية

يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية Lopressor من قبل شركة نوفارتيس، وToprol-XL (في الولايات المتحدة)؛ Selokeen (في هولندا)؛ و Minax من قبل شركة Alphapharm [الإنجليزية] وMetrol من قبل شركة أروو (في أستراليا)، وBetaloc من قبل شركة استرا زينيكا، و Bloxan من قبل شركة كركا [الإنجليزية] (في سلوفينيا)، و Neobloc من قبل شركة Unipharm (في فلسطين)، وPresolol من قبل شركة هيموفارم (في صربيا)، وCorvitol بواسطة برلين كيمي AG (في ألمانيا). في الهند يتوفر هذا الدواء تحت أسماء تجارية اجتمع Met-XL ، Metolar، Starpress، وRestopress. وهناك عدد من المنتجات الجنيسة المتاحة، كذلك.

الكيمياء المجسمة

ميتوبرولول يحتوي على ستيريوسنتر ويتكون من اثنين إنانتيوميرس. هذا هو راسيمات، أي خليط 1: 1 من (R) - و (S) -شكل:[24]

إنانتيوميرس من الميتوبرولول

CAS-Nummer: 81024-43-3

CAS-Nummer: 81024-42-2

المصادر

  1. معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000147924 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
  2. "Metoprolol". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Pillay (2012). Modern Medical Toxicology. Jaypee Brothers Publishers. صفحة 303. ISBN 9789350259658. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Marx, John A. Marx (2014). "Cardiovascular Drugs". Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (الطبعة 8th). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. صفحات Chapter 152. ISBN 1455706051. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Prescribing medicines in pregnancy database". Australian Government. 3 March 2014. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  6. Medical Toxicology. Lippincott Williams & Wilkins. 2004. صفحة 684. ISBN 9780781728454. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Carlsson, edited by Bo (1997). Technological systems and industrial dynamics. Dordrecht: Kluwer Academic. صفحة 106. ISBN 9780792399728. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  8. "WHO Model List of EssentialMedicines" (PDF). World Health Organization. October 2013. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Top 100 Drugs for 2013 by Units Sold". http://www.drugs.com/. 2014-02. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة); روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  10. "Metoprolol". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. MERIT-HF Study Group (1999). "Effect of metoprolol CR/XL in chronic heart failure: Metoprolol CR/XL Randomised Intervention Trial in Congestive Heart Failure (MERIT-HF)". Lancet. 353 (9169): 2001–2007. doi:10.1016/S0140-6736(99)04440-2. PMID 10376614. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Biffi, M.; Boriani, G.; Sabbatani, P.; Bronzetti, G.; Frabetti, L.; Zannoli, R.; Branzi, A.; Magnani, B. (Mar 1997). "Malignant vasovagal syncope: a randomised trial of metoprolol and clonidine". Heart. 77 (3): 268–72. doi:10.1136/hrt.77.3.268. PMC 484696. PMID 9093048. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Geffner DL, Hershman JM (July 1992). "β-Adrenergic blockade for the treatment of hyperthyroidism". The American Journal of Medicine. 93 (1): 61–8. doi:10.1016/0002-9343(92)90681-Z. PMID 1352658. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Kühlkamp, V; Schirdewan, A; Stangl, K; Homberg, M; Ploch, M; Beck, OA (2000). "Use of metoprolol CR/XL to maintain sinus rhythm after conversion from persistent atrial fibrillation". J Am Coll Cardiol. 36 (1): 139–146. doi:10.1016/S0735-1097(00)00693-8. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Metoprolol". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  16. "Metoprolol (Oral Route) Precautions". Drug Information. Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  17. Page C, Hacket LP, Isbister GK (2009). "The use of high-dose insulin-glucose euglycemia in beta-blocker overdose: a case report". Journal of Medical Toxicology. 5 (3): 139–143. doi:10.1007/bf03161225. PMID 19655287. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Albers S, Elshoff JP, Völker C, Richter A, Läer S (2005). "HPLC quantification of metoprolol with solid-phase extraction for the drug monitoring of pediatric patients". Biomedical Chromatography. 19 (3): 202–207. doi:10.1002/bmc.436. PMID 15484221. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Baselt R (2008). Disposition of Toxic Drugs and Chemicals in Man (الطبعة 8th). Foster City, CA: Biomedical Publications. صفحات 1023–1025. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. .(Metox-Wockhardt)
  21. Cupp M (2009). "Alternatives for Metoprolol Succinate" (PDF). Pharmacist's Letter / Prescriber's Letter. 25 (250302). مؤرشف من الأصل (pdf) في 20 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Swaisland HC, Ranson M, Smith RP, Leadbetter J, Laight A, McKillop D, Wild MJ (2005). "Pharmacokinetic drug interactions of gefitinib with rifampicin, itraconazole and metoprolol". Clinical Pharmacokinetics. 44 (10): 1067–1081. doi:10.2165/00003088-200544100-00005. PMID 16176119. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Blake, CM.; Kharasch, ED.; Schwab, M.; Nagele, P. (Sep 2013). "A meta-analysis of CYP2D6 metabolizer phenotype and metoprolol pharmacokinetics". Clin Pharmacol Ther. 94 (3): 394–9. doi:10.1038/clpt.2013.96. PMC 3818912. PMID 23665868. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Rote Liste Service GmbH (Hrsg.): Rote Liste 2017 – Arzneimittelverzeichnis für Deutschland (einschließlich EU-Zulassungen und bestimmter Medizinprodukte). Rote Liste Service GmbH, Frankfurt/Main, 2017, Aufl. 57, ISBN 978-3-946057-10-9, S. 200.
    • بوابة صيدلة
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.