إخراج (فسلجة)

الإخراج هو عملية التخلص من الفضلات الناتجة عن تمثيل غذائي والمواد الأُخرى غير النافعة التي تخرج من الكائن الحي "المتعضي" ويتم تنفيذ هذا بشكل رئيسي عن طريق الرئة والكلى والجلد.[1] وتختلف عملية الإفراز عن عملية الإخراج تمامًا، حيث قد تؤدي المواد وظائف محددة بعد خروجها من الخلية. لذلك تعد عملية الإخراج عملية أساسية في كافة أشكال الحياة.

تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا.

في الكائنات وحيدة الخلية، يكون التخلص من الفضلات مباشرةً عن طريق سطح الخلية. وتستخدم الكائنات متعددة الخلايا طرق إخراج أكثر تعقيدًا. تُخرج النباتات الراقية الغازات عبر الفوهات أو المسام الموجودة على السطح الخارجي للأوراق. أما بالنسبة للحيوانات فلديها أعضاء إخراجية خاصة بها.

اللاثدييات

التركيب الكيميائي لحمض البول

تُعد عملية تفكك المواد الكيميائية في النباتات بطيئة أكثر من تلك التي تحدث في الحيوانات وبالتالي فإن تراكم الفضلات سيكون بطيئًا أكثر مع الوضع في الاعتبار افتقاد النباتات لأعضاء خاصة مسئولة عن عملية الإخراج. وتُنتِج النباتات الخضراء الموضوعة في الظلام أو النباتات التي لا تحتوي على الكلوروفيل ثاني أكسيد الكربون والماء كفضلات ناتجة عن عملية التنفس. تتم الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون الناتج أثناء التنفس في عملية البناء الضوئي. كما يمكن تعريف الأكسجين كمادة تنتج خلال عملية التمثيل الضوئي، وتخرج من خلال المسام، جدران الخلايا الجذرية وطرق أخرى. يمكن للنباتات التخلص من الماء الزائد عن طريق عملية النتح وعمليةالإدماع. وربما تُختَزن الفضلات في الأوراق التي تسقط. وتُفرز بعض النباتات أنواعًا أخرى من الفضلات مثل الراتنج، النُسْغ، عصارة بيضاء، إلخ وتصل هذه المواد الإخراجية إلى السطح نتيجة تعرضها لضغوط هيدروستاتيكية أو هيدروستاتية (hydrostatic pressures) في باطن النبات وتعرضها أيضًا لقوى ماصة في خلايا النبات. ولا تحتاج هذه العمليات إلي طاقة إضافية، حيث إنها تتم تلقائيًا دون بذل مجهود.[2] تُخرِج النباتات أيضًا بعض الفضلات إلى التربة المحيطة بها.[3]

تُخرج الحيوانات المائية عادةً الأمونياك مباشرةً إلى البيئة الخارجية، حيث إن هذا المركَّب سريع الانحلال (الذوبان) ويوجد ماء وفير يساعد على تخفيفه. بينما تتحول مركبات الأمونياك التي تُخرجها الحيوانات البرية إلى مواد نيتروجينية حيث كمية الماء تصبح أقل على اليابسة ويصبح مركب الأمونياك ساما.

عينة بيضاء من الحمض البولي مع البراز الداكن الناتج من سحلية. تخضع الحشرات، الطيور وبعض الزواحف الأُخرى لآلية مشابهة.

تُخرج الطيورفضلاتها النيتروجينية مثل الحمض البولي على شكل عجينة. وبالرغم من أن ذلك يعد أكثر تكلفة بالنسبة لعملية الأيض، لكنه يسمح بحفظ الماء بصورة أكثر فعالية بالإضافة إلى إمكانية تخزينه في بيضة. تُخرج العديد من أنواع الطيور وخاصةً الطيور البحرية الملح، ويتم ذلك عن طريق غُدد الملح الأنفية، مع خروج محلول ملحي من خلال الفتحات الأمامية الجانبية للمنقار.

بينما تحتوي الحشرات على جهاز يتضمن أنابيب مالبيجي (Malpighian tubule) وهي المسئولة عن عملية التخلص من الفضلات الأيضية. وتنتشر الفضلات الأيضية أو يتم نقلها بفعالية إلى الأنبوب الذي يقوم بنقلها إلى الأمعاء. وأخيرًا يتخلص الجسم من الفضلات الأيضية مع خروج البراز.

انظر أيضًا

المراجع

  1. Beckett, B. S. (1987). Biology: A Modern Introduction. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 110. ISBN 0-19-914260-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "excretion." Encyclopædia Britannica. Encyclopaedia Britannica Ultimate Reference Suite. Chicago: Encyclopædia Britannica, 2010
  3. Tutorvista.com نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة أيض
    • بوابة طب
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة صيدلة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.