حمض البول

حمض البول أو حمض اليوريك أو الحامض البولي[1][2][3] (بالإنجليزية: Uric Acid)‏ مركب حلقي غير متجانس مركب طبيعي بالجسم مكون من الكربون والأكسجين والنتروجين والهيدروجين، وهو الناتج النهائي لاستقلاب البورينات في جسم الإنسان. والبورينات هي مركبات طبيعية توجد في الأطعمة بنسب مختلفة. كيميائياً هو المركب C5H4N4O3. المجال السوي لحمض البول في الدم عند الرجال (1.5- 7) ملغ / 100 مل ويكون أقل بقليل عند النساء.

حمض البول
حمض البول
حمض البول

حمض البول

التسمية المفضلة للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية

7,9-Dihydro-1H-purine-2,6,8(3H)-trione[بحاجة لمصدر]

المعرفات
رقم CAS 69-93-2 Y
بوب كيم (PubChem) 1175  Y[Pubchem]

الخواص
الصيغة الجزيئية C5H4N4O3
الكتلة المولية 168.1103 g mol-1
المظهر White crystals
الكثافة 1.89 غرام لكل سنتيمتر مكعب  
نقطة الانصهار 300 °س، 573 °ك، 572 °ف
الذوبانية في الماء 60 mg dm-3 (at 20 °C)
log P -1.107
حموضة (pKa) 5.6
القاعدية (pKb) 8.4
كيمياء حرارية
الحرارة القياسية للتكوين ΔfHo298 -619.69--617.93 kJ mol-1
تغير الإنتالبي
القياسي للاحتراق
ΔcHo298
-1.9212--1.91956 MJ mol-1
إنتروبيا مولية قياسية So298 173.2 J K-1 mol-1
الحرارة النوعية، C 166.15 J K-1 mol-1 (at 24.0 °C)
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

يؤدي ارتفاع حمض البول بالدم إلى حدوث :

التركيب

حمض اليوريك أو حمض البوليك هو عبارة عن مركب ينتج من أيض البروتين إلى مادة بورين نهايةً به، وهو يتكون من عنصر الكربون وعنصر الأكسجين وعنصر النيتروجين وعنصر الهيدروجين. ومادة البورين موجودة في بعض أنواع الطعام الغنية بالبروتين، والإفراط في تناول هذه الأطعمة الغنية بالبروتينات يزيد من نسبة حمض اليوريك في الدم ويترسب في المفاصل مؤدياً لحدوث إلتهابات فيها ويسبب في ما يعرف (بمرض النقرس)، وكما قد يتسبب بتشكل حصوات في الكلى. وأي خلل في عملية أيض البروتينات قد يتسبب في زيادة مستوى هذا الحمض في الدَّم أيضاً ويؤدي بدوره إلى ما ذكرناه سابقاً. والمستوى الطبيعي لحمض اليوريك في الدَّم بالنسبة للذكور: 3.4 – 7.0 ملغرام/ديسيلتر، وبالنسبة للإناث يكون المستوى الطبيعي: 2.4 – 6.0 ملغرام/ديسيلتر.

تأثيره

إن حمض اليوريك ينتج من أيض البروتينات وبعض أنواع الطعام المحتوية على مادة البيورين، وينتقل هذا الحمض إلى الكلى عبر الدَّم ليتم تصفيته هناك، ويتم إخراجه مع نواتج البول كون الجسم لا يستفيد منه. وعندما يتم تناول هذه الأطعمة وإستهلاكها بإفراط ترتفع نسبته في الدَّم بشكلٍ كبير بحيث لا تستطيع الكلى تصفيتها جميعاً، فتترسب فيها مشكلة حصاة الكلى، وكما تذهب إلى المفاصل وخاصة مفاصل أصابع القدم وتترسب هناك مسببة إلتهاب المفاصل وآلام شديدة فيها وحدوث داء النقرس. ويعرف داء النقرس بداء الملوك أو داء الأغنياء، والسبب في ذلك لأنَّه يصيب في الغالب طبقة الملوك والأغنياء الذين يتناولون اللحوم بكثرة.

مصادره

ومن أنواع الطعام التي تحتوي وتنتج حمض اليوريك أو حمض البوليك هي: بعض المأكولات البحرية كأسماك السردين وأسماك الماكريل وغيرها من أنواع الأسماك والمحار والروبيان، اللحوم الحمراء ومنتجاتها و الكبدة والكلاوي والمخ وبعض لحوم الطيور كالسمان والدجاج، الخبز الحلو والخميرة، الحبوب والبقوليات كالعدس والشوفان والحمص والفول، الحليب ومشتقاتها والبيض، الزهرة والسبانخ والفطر والزيوت النباتية. ويساهم الإعتدال في تناول هذه الأطعمة بالوقاية من داء النقرس والتخفيف من تأثيراته.

من يعاني من النقرس عليه اختيار غذائه بعناية ، بحيث يتناول القليل من الأطعمة الغنية بالبورين ويتناول الكثير من الأطعمة الفقيرة بما تحتويه من بورينات.

مراجع

  1. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.McCrudden, Francis H. Uric acid. صفحة 58. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Scheele, C. W. (1776). "Examen Chemicum Calculi Urinari" [A chemical examiniation of kidney stones]. Opuscula. 2: 73. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Choi, H. K.; Atkinson, K.; Karlson, E. W.; Willett, W.; Curhan, G. (March 2004). "Purine-rich foods, dairy and protein intake, and the risk of gout in men". The New England Journal of Medicine. 350 (11): 1093–1103. doi:10.1056/NEJMoa035700. PMID 15014182. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    اقرأ أيضا


    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.