التدخين والحمل

يجب التأكد من خلو المرأة من أي آثار يمكن أن تؤثر على الحمل أو الطفل.

ينتج عن التدخين أثناء الحمل العديد من الآثار الضارة على الصحة والإنجاب، هذا بالإضافة إلى الآثار الصحية العامة التي يتركها على الإنسان. حيث أظهرت العديد من الدراسات أن لاستخدام التبغ دور أساسي في حالات الإجهاض بين المدخنات الحوامل، كما يساهم في عدد من التهديدات الأخرى التي تهدد صحة الجنين. بشكل ضروري، يجب ألا تدخن النساء قبل أو أثناء أو بعد الحمل. إذا لم يكن هذا متاحا، فيجب تقليل عدد السجائر المستهلكة يوميا لتقليل المخاطر المحتملة على كلا من الأم والطفل. هذا ضروري بشكل خاص للنساء في البلدان النامية حيث الرضاعة الطبيعية تمثل المورد الأساسي للطفل للحصول على الغذاء.[4]في الولايات المتحدة، تدخن النساء اللواتي حملن حملا غير مقصود بنسبة تزيد 30% عن النساء اللواتي يحملن حملا مقصودا.[5] وتعاني النساء الحوامل المدخنات من المضاعفات التالية بنسبة تقدر ضعف ما تعاني منه الحوامل غير المدخنات:[6]

• تمزق الأغشية الباكر
• انفصال المشيمة الباكر
• المشيمة المنزاحة[7]
• الولادة المبكرة[8]
• تأثيرات على الحبل السري[9]
• هنالك أدلة محدودة تشير إلى أن التدخين يقلل احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي[10]، لكن التدخين ليس له تأثير في حالة الحمل بتوائم.[11]

• انخفاض الوزن عند الولادة
• متلازمة موت الرضع الفجائي[13]
• عيوب وتأثيرات أخرى كما في الجدول.
• سمنة في المستقبل.[14]
• زيادة احتمال تدخين الأبناء

تزداد فائدة الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل كلما كان مبكرا، خصوصا إذا كان خلال الأثلوث الأول. بحسب دراسة حديثة، إذا كانت الأم مدخنة خلال الأثلوث الأول فإن احتمال إصابة الطفل بمرض قلبي خلقي أكبر مما هي عند النساء غير المدخنات.[9] وتنصح النساء المدخنات غير الحوامل باستعمال معالجة النيكوتين بالإعاضة. لكن يجب ملاحظة أن استخدام معالجة النيكوتين بالإعاضة للحوامل عليها الكثير من التساؤلات كون النيكوتين ما زال يصل إلى الجنين.[15]

التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع الفجائي.[13]

في حالة استمرار الأم بالتدخين بعد الولادة فالأفضل أن تستمر بإرضاع الطفل كون فوائد الإرضاع أكبر من مخاطر التدخين.[16]

من مخاطر التدخين السلبي على الأطفال:

• متلازمة موت الرضع الفجائي[17][18]
• الربو[19][20]
• عدوى الجهاز التنفسي[21][22][23][24]
• خلل في وظائف الرئة وتأخر في نمو الرئتين[25]
• داء كرون[26]
• صعوبات التعلم وتأثيرات عصبية سلوكية[27][28]
• زيادة في تنخر الأسنان[29]
• زيادة في التهابات الأذن الوسطى[30][31]