نظرية مؤامرة الاستبدال العظيم

الاستبدال العظيم (بالفرنسية: le grand remplacement)‏ هي نظرية مؤامرة يمينية، والتي تنص على أن السكان الفرنسيين الكاثوليك البيض، والسكان الأوروبيين المسيحيين البيض عمومًا، يجري استبدالهم بشكل منتظم بغير الأوروبيين،[1] خاصة السكان العرب/البربر الشرق الأوسطين والشمال إفريقيين والأفريقيين من جنوب الصحراء،[2] من خلال الهجرة الجماعية والنمو السكاني. إنها تربط وجود المسلمين في فرنسا بخطر محتمل وبتدمير الثقافة والحضارة الفرنسية.

عادةً ما توجه نظرية المؤامرة اللوم إلى النخبة العالمية والليبرالية، مثل بروكسل والاتحاد الأوروبي، والتي يتم تصويرها على أنها تدير مؤامرة أو مخططًا مسبقا ومتعمدا لتنفيذ استبدال الشعوب الأوروبية.[3]

أشاع هذه النظرية رينو كامو . لقد ترددت فكرة الاستبدال أو الإبادة الجماعية البيضاء في جميع خطابات عديد من الحركات اليمينية المتطرفة في الغرب. ليس بين المروجين الرئيسيين للأحزاب الشعبوية اليمينية فحسب، بل أيضًا بين شبكة واسعة النطاق من حركات الاحتجاج (مثل بيغيدا )، والمجموعات الإيديولوجية (مثل، كتلة الهوية)، والمدونين (مثل فجوردمان ولورين ساثيرن)، والنقاد (على سبيل المثال، إريك زمور). قدمت المواقع اليمينية البارزة مثل Gates of Vienna وPolitically Incorrect وFdesouche منصة للمدونين لنشر نظرية المؤامرة وتعميمها.

البدايات

يمكن إرجاع نظرية الاستبدال العظيم إلى رواية Le Camp des Saints (بالعربية: معسكر القديسين) لعام 1973 التي كتبها جان راسبيل والتي تُصور انهيار الثقافة الغربية بسبب "موجة مد" ساحقة من هجرة العالم الثالث. الرواية، جنبا إلى جنب مع نظرية أورابيا التي وضعها الكاتب السويسري-الإسرائيلي بات ياور في عام 2005، مهدا الأرض لرينو كامو لتطوير وتقديم كتابه بعنوان الاستبدال العظيم في عام 2012. تم اعتباره "منشئ مبدأ الاستبدال العظيم" من قبل مركز قانون الحاجة الجنوبي، ذكر كامو أن "الاستبدال العظيم بسيط للغاية. لديك شعب ما، وفي غضون جيل واحد يصبح لديك أناس مختلفون". جادل كامو بأن الثقافة والحضارة والهوية الأوروبية في خطر التعرض للهجرة الجماعية، وخاصة الإسلامية، وفي النهاية يتم استبدالها فعليًا.

الوصف

رينو كامو مؤسس نظرية الاستبدال العظيم.

طُورت نظرية «مؤامرة الاستبدال العظيم» من قِبل المؤلف الفرنسي رينو كامو، بدايةً في كتابه الذي صدر عام 2010 تحت عنوان أبجديات البراءة «أبجديات اللاأذية»[4] وفي العام التالي في كتاب تحت عنوان الاستبدال العظيم (مقدمة في مؤامرة الاستبدال العالمية). ادعى كامو أن مصطلح الاستبدال العظيم «قد ظهر له بمحض الصدفة، مشيرًا فيه بشكل غير مقصود إلى عملية طرد الأكاديين في القرن الثامن عشر».[5] تعليقًا على هذا المصطلح، أوضح كامو أيضًا أن نظريته قد اعتُبرت «التطبيق الواقعي» لتهكم برتولت بريشت عندما أوضح أن أسهل ما يمكن لحكومة ما هو تغيير الشعب في حال فقدانه ثقته بنفسه.[6] من وجهة نظر كامو، أغنت مفاهيم مثل  التحول الصناعي والعلمنة واندثار الثقافة والمجتمع المادي،[7][8] والعالمية السياسية نظرية مؤامرة الاستبدال العظيم بخلقها لمفهوم «الإنسان القابل للاستبدال، بدون أي محددات قومية أو إثنية أو ثقافية»[9] وهو ما يدعوه بـ «الاستبدال العالمي».[10] يدَّعي كامو بأن نظرية الاستبدال العظيم ليست بحاجة إلى تعريف محدد، فبرأيه أن المصطلح ليس عبارة عن «مفهوم» وإنما «ظاهرة»:[11]

عاش شعب ما هنا، باستقرار، لمدة خمسة عشر أو عشرين قرنًا. وبشكل مفاجئ وبسرعة هائلة، حدث أن استُبدل بشعب آخر أو عدد من الأفراد ليحلّ محله خلال جيل أو جيلين. إذًا فقد تم استبداله في هذه الحال، لم يعد الشعب نفسه بعد ذلك. - رينو كامو، 2013 في مقابلة مع الحركة الفرنسية.

تبعًا لنظرية كامو، يتم توصيف السكان الفرنسيين الأصليين «المستبدلين» بأنه قد تم استبدالهم ديموغرافيًا بسكان غير أوروبيين - معظمهم من أفريقيا أو الشرق الأوسط – على شكل «هجرات جماعية» تحركها  «قوى مستبدلة».[12] وفقًا للفيلسوف الفرنسي بيير أندريه تاغييف فإن مدى صحة استخدام مصطلح «نظرية المؤامرة» لتعريف نظرية كامو يعتمد بالفعل على الجزء الثاني لطرحه:

تضاف إلى [نظرية الاستبدال من خلال الهجرة الجماعية] التي تصف نفسها على أنها عبارة عن ملاحظة أو وصف، في الرؤية «المناهضة للاستبدال» نظرية مؤامرة تعزو إلى «المستبدلين» الرغبة في تحقيق «الاستبدال العظيم». وانطلاقًا من أفكار «الاستعمار الشعبي» و «الهجرة الجماعية»، لجأ «المناهضون للاستبدال» إلى أفكار الإبادة الجماعية عن طريق الإحلال الإثني والعرقي والثقافي، الذي ينطوي على إنجاز برنامج محدد أو خطة عمل. - بيير أندريه تاغييف، 2015

يستخدم كامو مصطلحات ومفاهيم تعود إلى الفترة التي كانت فيها فرنسا واقعة تحت سيطرة النازيين (1940-1945). على سبيل المثال، يصنف بشكل صريح «المستوطنين» أو «المحتلين» على أنهم أناسًا من ذوي أصول غير أوروبية ممن يعيشون داخل أوروبا،[13][14] ويستبدل ما يسميه بـ «النخبة المستبدلة» باسم «المتواطئون».[15] أسَّس كامو منظمة باسم المجلس الوطني للمقاومة الأوروبية عام 2017، بمرجعية واضحة للمجلس الوطني للمقاومة في الحرب العالمية الثانية (1943-1945). وصفت هذه المطابقة إلى جانب المقاومة الفرنسية ضد النازية كدعوة ضمنية للكراهية، بأنها حركة مباشرة أو حتى عنيفة ضد ما يسميه كامو بـ «المحتلين أي المهاجرين».[15] قارن كامو أيضًا نظرية الاستبدال العظيم وما يدعى بـ «نظرية مؤامرة الإبادة الجماعية البيضاء» للشعوب الأوروبية بالإبادة الجماعية لليهود الأوروبيين خلال الحرب العالمية الثانية.[16]

أثار الاحتلال بين الفرنسيين، ولا سيما بين المقاومين، شعورًا شديدًا بالكراهية [...]. وعلاوة على ذلك، فإن هذا الاحتلال قام به أشخاص يرتدون الزي الرسمي [...] كيف يمكنك ألا تحث على الثورة، بمثل هذا التطابق، كراهية مفترضة من قبل البعض تجاه أي مهاجر يقابلونه [...] ؟ ويبدو لي نوعًا من التناقض من جانبكم أن تدينوا الكراهية، وتستمدوا في الوقت نفسه الإلهام من ذلك التشبيه الحارق لوصف عصرنا. - آلان فينكلكروت،2017

التحليل

إحصائيات ديموغرافية

على الرغم من أن الديموغرافيا الإثنية في فرنسا قد تغيرت نتيجة للهجرة بعد الحرب العالمية الثانية، فقد رفض الفقهاء عمومًا ادعاءات «الاستبدال العظيم» باعتبارها متجذرة في المبالغة في إحصائيات الهجرة والآراء غير العلمية والمتحيزة عنصريًا.[17]

يقول عالم الديموغرافيا لانديس ماكيلر بأن حوالي 5-10 في المائة من الفرنسيين المقيمين داخل فرنسا هم من المسلمين بحسب إحصائيات عام 2016، ما يجعل من «الاستبدال» أمرًا غير محتملًا، وانتقد ماكلير أيضًا أطروحة كامو الذي افترض فيها «أن الجيل الثالث والرابع من «المهاجرين» ليسوا فرنسيي الأصل بطريقة ما».[18] بحسب إحصائيات مركز بيو للأبحاث، قُدِّر عدد السكان المسلمين في فرنسا بنسبة 8.8 في المائة عام 2017، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الخصوبة فوق المتوسط إلى 12.7 في المائة بحلول عام 2050 في ظل غياب الهجرة، أو إلى 18 في المائة في حال حدوث هجرات جماعية.[19]

دلالات عرقية

في محاضرة في ألمانيا، شكك عالم السياسة النمساوي راينر بوبوك في استخدام منظري المؤامرة لمصطلحات مثل «استبدال السكان» أو «التبادل». باستخدام تحليل البروفيسور روث وداك الذي أوضح من خلاله أن الشعار لابد وأن ينظر إليه في سياقه التاريخي، ثم خلَّص بوبوك إلى أن نظرية المؤامرة تُعتبر عودة ظهور ثانية للإيديولوجية النازية (الانتقاص العرقي).[20]

في مايو عام 2019، وصف الصحفي السياسي نيك كون الاستبدال العظيم بأنه شكل من أشكال العنصرية والدعاية، إلى جانب الخوف، ذلك أن الرجال الأوروبيين ليسوا رجالًا بما فيه الكفاية.[21] في نفس الشهر، كتبت المؤرخة آن أبلباوم أن نظرية المؤامرة تستخدم كمدخل لمناقشة آثار الهجرة وتوافق الإسلام مع العالم الغربي حتى الوصول إلى أشكال التطرف، مثل الدعوة إلى «العودة إلى الوطن» أو قتل المهاجرين.[22]

هجمات عنيفة

في ال15 مارس 2019 قام برينتون تارانت، الجاني المزعوم لهجمات كرايست تشيرش الإرهابية في نيوزيلندا، بوضع بيان من 74 صفحة تحت عنوان The Great Replacement الاستبدال العظيم. هذه الوثيقة المُبرِّرة والدعائية كررت مرارا وتكرارا هاجس مؤلفها لنهاية أوروبا و "استبدال" سكانها عن طريق الهجرة "غير البيضاء". كما يدعو الأوروبيين إلى مهاجمة أي شخص له خلفية مهاجرة.[23]

عندما سألته الصحافة عن هذا الادعاء، يشير رينو كامو إلى أن الهجوم «يتناقض حرفيا مع كل ما دعمه دوما» ، ويصرح «أكثر ما يشبه جريمته هي الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في فرنسا. لا أرى لماذا سأكون مصدر إلهامه أكثر من الأفعال التي تشبه مباشرة تلك التي ارتكبها[24].»

وعندما سئل عما إذا كان يعارض الطريقة التي فُسِّرت بها فكرته عن "الاستبدال العظيم" من قبل عامة الناس، بمن فيهم السياسيون اليمينيون وأنصارهم، أجاب «كلا، بالعكس» أضاف رغبته في «ثورة مضادة» ضد«الاستعمار الفعلي لأوروبا».[25]

في أعقاب الهجمات، تناولت العديد من المقالات الصحفية نظرية الاستبدال العظيم، ودورها في أيديولوجية اليمين المتطرف وتأثيرها على القاتل المزعوم.[26][27][28] قدمت صحيفة لوموند تحليلًا لبيان القاتل، معتقدةً أن كلامه «يتفق تماما ، إذا وضعنا العنف جانباً ، مع نظرية "الاستبدال العظيم" التي طورها رينو كامو قبل عقد من الزمن» . وتشير الصحيفة أيضًا إلى أنه «إذا استمر الكاتب في تكرار بأنه من مؤيدي اللاعنف ، فقد حُكم عليه في عام 2014 بتهمة إثارة الكراهية أو العنف ، بعد تقديمه للمسلمين على أنهم "سفاحون" ، "جنود" أو "ذراع مسلحة للغزو" أو "مستعمرون" يسعون إلى جعل "الحياة مستحيلة للمواطنين"» [29]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Schneider, Frédérique (26 يناير 2018). "VIDEO - Une campagne pour déconstruire les discours complotistes sur Internet". La Croix (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2018. ...le " grand remplacement ", une théorie de type conspirationniste selon laquelle il existerait un processus de remplacement des Français sur leur sol par des non-Européens. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Meaker, Morgan (28 أغسطس 2018). "How dangerous are Austria's far-right hipsters?". dw.com. Vienna: Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2018. ...and spread the 'great replacement' conspiracy theory – the idea that white Europeans will be replaced by people from the Middle East and Africa through immigration. The theory is based on inflated statistics and un-substantiated demographic projections. Right now, only 4 percent of the European Union is made up of non-EU nationals. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Baldauf, Johannes (2017). Toxische Narrative : Monitoring rechts-alternativer Akteure (PDF) (باللغة الهولندية). Berlin: Amadeu Antonio Stiftung. صفحة 11. ISBN 978-3-940878-29-8. OCLC 1042949000. مؤرشف (PDF) من الأصل في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2018. ...this narrative is highly compatible with concrete conspiracy narratives about how this replacement is desired and planned, either by 'the politicians' or 'the elite,' which-ever connotes Jewishness more effectively. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Camus, Jean-Yves; Mathieu, Annie (2017-08-19). "D'où vient l'expression 'remigration'?". Le Soleil. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Finkielkraut (2017), 4m25s.
  6. Leconte, Cécile (2019). "La carrière militante du " grand remplacement " au sein du milieu partisan de l'Alternative pour l'Allemagne (AfD)". Politix. 126 (2): 111–134. doi:10.3917/pox.126.0111. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Camus, Renaud (2013). Vue d'oeil: Journal 2012 (باللغة الفرنسية). Fayard. PT21. ISBN 9782213672892. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Traverso, Enzo (2019). The New Faces of Fascism: Populism and the Far Right. Verso Books. صفحة 71. ISBN 9781788730495. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Joignot, Frédéric (2014-01-23). "Le fantasme du "grand remplacement" démographique". لو موند (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Bromley, Roger (2018). "The politics of displacement: the Far Right narrative of Europe and its 'others'". From the European South. University of Nottingham. 3: 15. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Albertini, Dominique (2015-10-13). "Le "grand remplacement", totem extrême". ليبراسيون (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Wilson, Andrew (27 March 2019). "Fear-Filled Apocalypses: The Far-Right's Use of Conspiracy Theories". Oxford Research Group. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Heim, Joe; McAuley, James (15 March 2019). "New Zealand attacks offer the latest evidence of a web of supremacist extremism". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2019. Camus, now 72, told The Washington Post that he condemns the Christchurch attacks and has always condemned similar violence. [...] Camus added that he still hopes that the desire for a 'counterrevolt' against 'colonization in Europe today' will grow, a reference to increases in nonwhite populations. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. AFP (4 April 2019). "Européennes: l'écrivain Renaud Camus en tête de liste". Le Figaro. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2019. 'L'Europe, il ne faut pas en sortir, il faut en sortir l'Afrique' [...] 'Jamais une occupation n'a pris fin sans le départ de l'occupant. Jamais une colonisation ne s'est achevée sans le retrait des colonisateurs et des colons. La Ligne claire, et seule à l'être, c'est celle qui mène du ferme constat du grand remplacement (...) à l'exigence de la remigration', ajoutent-ils. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Finkielkraut (2017), 23m05s.
  16. Sapiro, Gisèle (2018). Les écrivains et la politique en France - De l'affaire Dreyfus à la guerre d'Algérie (باللغة الفرنسية). Le Seuil. PT377. ISBN 978-2-02-140215-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Jenkins, Cecil (2017). A Brief History of France. Little, Brown Book Group. PT342. ISBN 978-1-4721-4027-2. As for the grand replacement, this has been widely seen as a paranoid fantasy, which plays fast and loose with the statistics, is racist in that it classes as immigrants people actually born in France, glosses over the fact that around half of immigrants are from other European countries, and suggests that declining indigenous France will be outbred by Muslim newcomers when in fact it has the highest fertility rate in Western Europe, and not because of immigration. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. MacKellar, Landis (2016). "Review: La République islamique de France? A Review Essay". Population and Development Review. 42 (2): 368–375. doi:10.1111/j.1728-4457.2016.00130.x. hdl:10.1111/padr.2016.42.issue-2. JSTOR 44015644. Michèle Tribalat of the Institut National d’Études Démographiques (INED) has argued that the restriction forces policymakers to proceed with eyes wide shut, but Hervé Le Bras of the École d'Hautes Études en Sciences Sociales (EHESS) counters that such statistics simply objectify and dignify racist prejudices. Both views have some validity. Whichever way you feel, a consequence of our ignorance is that the specter of Le Grand Remplacement haunts French politics الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Europe's Growing Muslim Population". Pew Research Center. November 29, 2017. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Bauböck, Rainer (7 May 2019). "Bevölkerungsaustausch oder Umvolkung? Erklären Sie den Unterschied, Herr Strache!" [Population exchange or change? Explain the difference, Mr. Strache!]. Der Standard (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Cohen, Nick (18 May 2019). "When the far right crack rape jokes, it's part of a systemic bid to demean". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Applebaum, Anne (17 May 2019). "How Europe's 'Identitarians' are mainstreaming racism". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. الهجوم في نيوزيلندا : شبح التطرف عبر الإنترنت ، لوموند ، 15 مارس 2019. نسخة محفوظة 19 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. AFPCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Christchurch: Renaud Camus dénonce un geste "terroriste épouvantable" », في Le Figaro, 15 mars 2019 [النص الكامل (pages consultées le 16 mars 2019)]. نسخة محفوظة 28 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. أشخاص مشتبه بهم في نيوزيلندا مستوحى من الكاتب الفرنسي الذي يخشى "الاستعاضة" عن المهاجرين ، واشنطن بوست ، 15 مارس 2019. نسخة محفوظة 18 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  26. هجوم كرايستشيرش : "تصاعد العنف اليميني المتطرف" ، لو باريزيان ، 15 مارس 2019.نسخة محفوظة 19 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. كرايستشيرش: نظرية المؤامرة لـ "البديل الكبير" الفرنسي ، هوس الإرهاب ، لو هوفبوست ، 15 مارس 2019. نسخة محفوظة 19 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  28. "بديل عظيم" ، الأطروحة التي تلهم الإرهاب المتطرف ، France24 ، 16 مارس 2019. نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. نظرية "الاستبدال العظيم" ، هجمات الكاتب رينو كامو في نيوزيلندا ، لوموند ، 16 مارس 2019. نسخة محفوظة 19 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة تجمعات سكانية
      • بوابة أوروبا
      • بوابة السياسة
      • بوابة علم الاجتماع
      • بوابة فرنسا
      • بوابة مجتمع
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.