أمازيغ

الأمازيغ (الإسم الذاتي الحالي) (بالأمازيغيَّة: ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ, ⵎⵣⵗⵏ) أو البربر[9] هم مجموعة إثنية ومن السكان الأصليين في شمال أفريقيا وتحديداً بلاد المغرب. ويشكل الأمازيغ جزءاً من سكان المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وشمال مالي وشمال النيجر وجزء صغير من غرب مصر إلى جزر الكناري.

إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب دون توافق على ذلك.(نقاش)
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (أبريل 2019)
الأمازيغ / البربر
علم الأمازيغ
التعداد الكلي
30 إلى 50 مليون[1]
مناطق الوجود المميزة
 المغرب حوالي 14 مليون [2][3]
 الجزائر من 9 إلى 13 مليون[3][4][5]
 ليبيا أقل من 500 ألف نسمة
 تونس حوالي 100 ألف نسمة
 فرنسا حوالي 2 ملايين نسمة [6]
 مصر حوالي 45 ألف نسمة [7]
 كندا حوالي 20 ألف نسمة [8]
اللغات

لغات بربرية، لغة عربية (لهجات مغاربية).

يتوزع الأمازيغ من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة في مصر ومن البحر المتوسط إلى نهر النيجر في غرب أفريقيا. من الناحية التاريخيَّة، تحدثت الشعوب الأمازيغية اللغة الأمازيغيَّة، وهي فرع من عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية. هناك حوالي 32 مليون أمازيغي في شمال أفريقيا[2][3]، الكثير منهم مازالوا يتحدثون اللهجات الأمازيغيَّة.[10]

يُعتقد أنَّ غالبية سكان شمال أفريقيا غرب مصر هم من أصل عرقي أمازيغي، على الرغم من أن التعريب والأسلمة أدت إلى ظهور أمازيغ معربين.[11][12] يعيش معظم الامازيغ الناطقين باللغة الأمازيغيَّة في المغرب والجزائر وليبيا وتونس وشمال مالي وشمال النيجر.[13] or 1,826,580[14] وتوجد أيضاً مجموعات أصغر من السكان الناطقين باللغة الأمازيغية في موريتانيا وبوركينا فاسو ومدينة سيوة في مصر. وهناك مجموعات كبيرة من المهاجرين الأمازيغ الذين يعيشون في فرنسا وإسبانيا وكندا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.[15][16] غالبية الامازيغ هم من المسلمين على مذهب أهل السنة والجماعة، مع أقلية إباضية.[17] وعلى الرغم من أن العديد من الأمازيغ، منذ عهد قريب، قد تحولوا علناً إلى الإسلام الشيعي والمسيحية[18] والإلحاد.

تميل الهوية الإثنية الأمازيغية (البربرية) اليوم غالباً لأن تكون إثنولغوية، تشمل الناطقين باللغات الأمازيغية كلغة أم الذين يشكلون مجموعات إثنية فرعية. لكن أيضاً يمكن أن تشمل الناطقين بالعربية كلغة أم (اللهجات المغاربية) الذين يعرفون بأنفسهم كبربر، خاصةً تاريخياً حيث تبنى بعض البربر اللغة العربية خلال التحول اللغوي، كما اكتسب آخرين هوية عربية عن طريق الإستيعاب الثقافي.

من أشهر الشخصيات الأمازيغية: ماسينيسا،[19] ولوكيوس أبوليوس،[20] وويوغرطة،[21] وآريوس،[22] وأوغسطينوس،[23][24] ومونيكا،[25] ويوبا الثاني،[26] وكسيلة،[27] والكاهنة ديهيا[28] ويوسف بن تاشفين،[29] محمد بن عبد الكريم الخطابي،[30] زين الدين زيدان.

تأصيل

خريطة ابن حوقل حوالي 977 م؛ يمين الصورة: "بلد المغرب" و"بلد ولد جالوت"، حيث أن البربر تقليديا من ذريته حسب النسابين.

تسمية أمازيغ

أقدم ذكر لتسمية أمازيغ يعود للقرن السادس ميلادي من قبل المعجمي والفيلسوف ستيفان البيزنطي في كتابه ستيفان إثنيات بيزنطة وهو عمل استند فيه على أعمال المؤرخ اليوناني هكتيوس الملطي الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد، ويذكر المعجم لفظ مازيغ (باليونانية البيزنطية: mazyer) على أنها تسمية الإثنية لشعب النوميد، والليبو ويرادفها في المعنى ماكسير (باليونانية البيزنطية: Maxyer) وماكلير (باليونانية البيزنطية: Machlyer).[31]

تسمية بربر

بربري (نسبة إلى بَرْبَرْ) في اللغة العربية، قد يعود أصل المصطلح إلى اليونانية القديمة βάρβαρος (بارباروس) التي تعني "غير اليوناني"، و"الأجنبي"، والذي اشتق منه أيضا تسمية "برابرة". لاحقا استعمل المصطلح كإسم إثني بعد الفتح الإسلامي لبلاد المغرب الذي كان تحت حكم البيزنطيين وأطلق على مجموع القبائل المحلية.[32]

تقليديا؛ يذكر ابن خلدون في مقدمته «يقال: إن أفريقش بن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة لما غزا المغرب وإفريقية، وقتل الملك جرجيس، وبنى المدن والأمصار، وباسمه زعموا سميت إفريقية لما رأى هذا الجيل من الأعاجم وسمع رطانتهم ووعى اختلافها وتنوّعها تعجب من ذلك، وقال: ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر. والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير المفهومة، ومنه يقال بربر الأسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة.[33]»

وفي وصف إفريقيا يقول ليون الأفريقي: «ويرى آخرون ان كلمة بربر هي كلمة مزدوجة لأن البر في اللغة العربية يعني الصحراء. ويقال إنه في العصر الذي انكسر فيه الملك إفريقو على يد الاشوريين أو ربما امام الاثيوبيين هرب باتجاه مصر. ولما كان مطاردا من قبل العدو ونظرا لأنه لا يعرف كيف يدافع عن نفسه فقد طلب إلى جماعته أن يفتوه في أمره ويبيّنوا الطريق التي ينبغي سلوكها حفظا على سلامتهم. فلم يكن جوابهم سوى أن صرخوا «البر، البر» أي إلى الصحراء الإفريقية.[34]». أما النسابة منهم الضريسي والمطماطي وغيرهم [35] فقد صنفوا البربر إلى فرقتان: البرانس[36]، والبتر [37]، والبتر من "بر" بن قيس بن عيلان. حيث أن "بر" حد أسلاف البربر.

إيمدغاسن، في باتنة، هو ضريح نوميدي، أحد أقدم المعالم الأثرية في الجزائر الحالية (300 قبل الميلاد)

الإستعمال المعاصر

يستعمل اليوم اسم " أمازيغ" (Amazighs) كتسميل لمصطلح " بربر" (Berbers) في اللغة العربية على وجه الخصوص، عند النسابة "مازيغ" هو أحد أسلاف البربر حيث أن «مازيغ بن كنعان»، وذكر ليون الأفريقي أن « آوال آمازيغ» تعني "اللغة النبيلة"،[34] ثم الإشارة لمعنى مصطلح "amazigh" في الدراسات الأثنولوجية بالفترة الاستعمارية عند بربر المغرب تحديدا ويعني "النبيل" و"الرجل الحر"،[38] ويذكر أنه يستعمل بين الشلوح دون سواهم.[39]

علم مكان

عرفت منطقة بلاد المغرب تاريخيا بعدة مسميات إستنادا إلى أسماء قبلية وغيرها؛

خريطة العالم حسب هيرودوت (484 ق.م – 425 ق.م)؛ اسم "ليبيا" يتوافق مع منطقة "بلاد المغرب".

أطلق الإغريق مصطلح "ليبيا" (الأتيكية اليونانية: Λιβύη Libúē، دوريكية يونانية: Λιβύᾱ Libúā) على ما يتوافق مع المنطقة المغاربية الحالية، إستنادا على اسم "ليبو" (الإغريقية القديمة: Λίβυες Líbyes، لاتينية: Libyes)، وثق الليبو منذ العصر البرونزي المتأخر كسكان للمنطقة (المصرية: R'bw، البونيقية: 𐤋𐤁𐤉 lby). أقدم المراجع المعروفة لتاريخ ليبو تعود إلى رمسيس الثاني وخليفته مرنبتاح، من الأسرة التاسعة عشرة لمصر، خلال القرن 13 قبل الميلاد. يظهر LBW كاسم إثني على لوحة مرنبتاح.[40]

أما الإغريق فقد أطلقوا عليهم اسم المازيس[41] Mazyes، كما أن المؤرخ اليوناني هيرودوتس أشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس[42] Maxyes، والكلمتين معا تشبهان في مخارجهما لفظة مازيـ(غ)ـس. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش" وهم "تامشاشت" وهي قبيل من بطون أوربة. أما الرومان فقد استعملوا عدة تسميات للبربر بينها النوميديون وتقتصر على أرض الواحات، الموريتانيون وتقتصر على جبال الريف، والريبو وحتى البرابر. وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم المغاربة وأهل المغرب أو البربر نقلا عن الرومان.

وتختلف اللهجات ذات الأصول الأمازيغية في نطق هذا اللفظ فهو عند طوارق مالي "أيموهاغ" بقلب الزاي هاء، وعند طوارق منحنى نهر النيجر الغربي "إيموشاغ"، أما في أغاديس بالنيجر فينطقونه "إيماجيغن"، والمقصود بجميع هذه التصحيفات إنما هو "إيموزاغ" أو "إيمازيغن".[43]

«الأمازيغ» أو إيمازيغن، وهي كلمة يرجح أصلها إما إلى مفرد كلمة "أمازيغ" التي تعني الرجل الحر في لغة الطوارق الأمازيغية القديمة في مقابل "أسوقي" على الأسود منهم أو العبد.[15] ووفقا للحسن بن محمد الوزان والمشهور ب ليون الأفريقي وصاحب كتاب وصف إفريقيا، فإن كلمة «أمازيغي» قد تعني "الرجل الحر" ولا تطلق على الأسود منهم،.[44][45]

و في اللغة العربية

1- تزغي: الحمرة. المصدر / الأصل: تزگغي.

2 ـ إزوغ: الأمر بالاحمرار.الأصل: أزوگع

3 ـ أيتزوغ: أرتزوغ، أريتزوغ يحمر / المضارع. الأصل: ايتزوگع

4 ـ مزوغ: حمر: أمر بالتحمير / فعل أمر.الأصل: مزوگع

5 ـ أزكع: أحمر / صفة. جاء على أصله.

6 ـ إزكغ: احمر (أيزكع) فعل ماض. جاء على اصله

باللغة العربية المزغ يعني أحمر، ويعتقد العرب ان الامازيغ من ذرية حمير بن سبأ، وبالنسبة إلى " اما" فهي جمع

و هذه المفردات تتواجد إلى الآن باللهجات اليمنية

صورة لرجل من أمازيغ المغرب في بدايات القرن العشرين

أبناء مازيغ

مازيغ
|
ماذغيس (البتر) برنس (البرانس)
زحيك ازداجة مصمودة أوربة عجيسة كتامة صنهاجة أوريغة
لوا الأكبر نفوسة ضرية أداس (أداسة)
نفزا (نفزاوة) لوا الأصغر (لواتة)

تاريخ

العصور القديمة

صورة جمجمة انسان تافوغالت

جمجمة إنسان تافوغالت والتي تُعرض حاليا بإحدى معارض مدينة وجدة بالمغرب، وهي تُمثّل الأسلاف المباشرة لمغاربة اليوم من الناحية الجينومية وأول رأس بشريّة خضعت لأول عملية جراحية في التاريخ مؤرخة بحوالي 12.000 سنة، وقد وجدت بأقدم مقبرة بشرية بالعالم وهي مقبرة تافوغالت.أقدم جينات للإنسان حصل عليها إلى حد الآن تم العثور عليها بالمغرب، وبالضبط في قرية تافوغالت التي تبعد عن مدينة بركان بحوالي 22 كلم.

قبل الإسلام

الأمازيغ في الرسومات الفرعونية

يعود تاريخ قدماء الأمازيغ إلى حوالي 1000 سنة قبل الميلاد، حيث سيطر القائد الامازيغي “شيشنق الأول” من ليبيا على عرش مصر سنة 950 ق.م وقد تمكّن من تأسيس أسر فرعونية أمازيغية وهم الأسرتان الثانية والثالثة والعشرون، اختلف المؤرخون حول الوسيلة التي استخدمها الأمازيغ للدخول إلى مصر، إذ نجد البعض يميل إلى القول بأنهم دخلوها بالقوة، بينما يقول البعض الآخر بأن ذلك قد تم بالسلم، على أن ما يصعب نفيه هو تلك السلسلة من الهجمات الأمازيغية التي كان يتعرض لها العرش المصري منذ بداية الحضارة الفرعونية.[46]

مملكة نوميديا (202 ق.م – 46 ق.م)
مملكة موريطنية (قبل 300 ق.م – 44 م)

إمارة بنو مدرار (710–1019)

إمارة نكور (710–1019)

إمارة بورغواطة (744-1058)

إمارة بنو يفرن (790-1066)

الدولة المغراوية(986-1070)

إمارة مكناسة (917–1071)

إمارة بنو زيري (973–1148)

إمارة بنو حماد (1008–1152)

الخلافة المرابطية (1040–1147)

الخلافة الموحدية (1130–1269)

الدولة الحفصية (1229–1574)

الدولة الزيانية (1235–1556)

الدولة المرينية (1244–1465)

الدولة الوطاسية (1472–1554)

إمارة كوكو (1510–1638)

لغة

خريطة تظهر الأماكن التي يتحدث فيها باللهجات\اللغات البربرية المختلفة في شمال أفريقيا.

اللغات البربرية (الأمازيغية) هي مجموعة من اللهجات/اللغات المتصلة وتشكل فرعا من عائلة اللغات الأفروآسيوية، تتحدثها المجموعات الإثنية المتفرعة والتي تحمل نفس أسمائها وهي: الريفية، القبايلية، الشلحية، الشاوية، المزابية وغيرها.

وقد عبر غابرييل كامب، عن هذه النقطتين بقوله:

«في الواقع، لا توجد اليوم لغة بربرية، بالمفهوم الذي تكون فيه انعكاسا لمجموعة تحس بانتماء موحد، ولا شعب بربري ولا عرق بربري. على هذه الأوجه السلبية كل الخبراء متفقون. -- غابرييل كامب.[47]»

يُضاف إليها أن كل الألسنة البربرية بلا استثناء، تستعمل ما بين %20 و%30 من المفردات الآتية من العربية.[48] وقد أقر الباحثون البربر الأمازيغ بعد ذلك أيضا بهذه الصعوبات، حيث تستلزم معيرة لغة أمازيغية موحدة، جلوس ممثلين عن كل الناطقين بها للاتفاق على المصطلحات التي ستستخدم للدلالة على الشيء الواحد. وقد تم إنشاء المعهد الملكي الأمازيغي بتاريخ 17 أكتوبر 2001 بقرار من العاهل المغربي محمد السادس، لإبداء الرأي للملك في التدابير التي من شأنها الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما في جميع صورهما وتعابيرهما. قام المعهد بمعيرة لغة أمازيغية وإخراجها للوجود، واختار لكتابتها، بشكل مفاجئ، حرف التيفيناغ. ومع ذلك كان هناك بعض الانتقادات التي وجهت للمعهد، مثل سيطرة عناصر سوسية (بلاد السوس) عليه، مما انعكس على اللغة المعيارية الأمازيغية، التي اعتبرها الناشط المغربي ذو الأصول الريفية إسماعيل العثماني ذات مضمون سوسي (تشلحيت)، منتقدا اختيار حرف التيفيناغ لكتابتها.[49]

كتابة

«يعتقد المؤرخون العرب بصورة جازمة أن الأفارقة لم يكن عندهم أيّة كتابة سوى الحروف اللاتينية. ويقولون أن العرب عندما فتحوا أفريقيا لم يعثروا فيها على كتابة بغير اللاتينية. وهم يقرون تماما بأن للأفارقة لغة خاصة بهم، ولكنهم يلاحظون أنهم يستخدمون الحروف اللاتينية على العموم... فكل الكتب التي بحوزة العرب عن افريقيا مترجمة عن اللغة اللاتينية. وهي مؤلفات قديمة كتبت طبعا في عصر الآريوسيين وغيرهم من قبل.»
«ويقول بعض مؤرخينا الآخرين أنه كان للأفارقة لغة خاصة بهم مكتوبة ولكنهم اضاعوا هذه الكتابة في أعقاب الحكم الروماني لبلاد البربر»
«ويبدو أن البرهان التالي كاف : ففي كل بلاد البربر، سواء كانت من مدن الساحل أو مدن الداخل، وأقصد بذلك المدن التي شيدت في العصر القديم، لا نجد كتابة يمكن رؤيتها فوق القبور أو فوق جدران عمارة ما بغير الحروف اللاتينية، وهذا بدون استثناء»
«ولهذا لا داعي للدهشة من ضياع الكتابة الافريقية منذ تسعمائة سنة وان الأفارقة يستعملون الحروف العربية. وقد كتب المؤلف الافريقي ابن رقيق في تاريخه بحثا طويلا تساءل فيه عما اذا كان للأفارقة كتابة خاصة بهم أم لا. وخلص إلى أن هؤلاء كانت لهم كتابة، ذاهبا إلى ان من ينكر عليهم ذلك يستطيع ان ينكر عليهم ايضا لسانهم الخاص بهم - ليون الأفريقي، وصف أفريقيا
حروف من تيفيناغ

اختلف الباحثون حول الأصل الذي تفرعت عنه كتابة تيفيناغ، فهناك من اعتبره مجهول المصدر، وهناك من جعله اكتشاف محلي، وهناك من جعلها فرع من الأبجدية الفينيقية وهناك من جعلها فرع من اليونانية. ولكن بعيدا عن هذا التضارب الذي لا تقف وراءه دائما آراء علمية، وجد أن خط التيفيناغ. وقد أشار إلى هذه المسألة الباحث محمد شفيق أحد منظري الحركة الأمازيغية قائلا:

«تسمى هذه الحروف تيفيناغ، ولقد أولت هذه التسمية تأويلات مختلفة، وأقربها أن الكلمة مشتقة من "فينيق أو فينيقيا". ويطابق ذلك أصل هذه التسمية، وقد تكون الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها بل تنتمي معها إلى نماذج قديمة جدا.[50]»

خط التيفيناغ

خط التيفيناغ خط أبجدي قديم وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية في بعض المدارس الابتدائية وهو وليد الأبجدية الفينيقية حسب ميكائيل أوكونور[51]، بينما يرى هيجوني أن الكتابة اخترعها الأمازيغ ذاتهم ويرى كوهين أن أصل الكتابة يبقى غير معروف وأن محاولات تأريخ اشتقاق أصل الكتابة من الكتابة الفرعونية، الإغريقية، الفينيقية، أو غيرها تبقى غير ناجحة.[52] يعتقد البعض من العلماء اللغوين أن خط التيفيناغ متفرع من خط المسند السبئي نظراً إلى تشابه أشكال الأحرف ومواضعها

توزع وانتشار

إثنيات فرعية

توزع الإثنيات الأمازيغية (البربرية) الفرعية.
 (أزرق داكن) توارق
 (برتقالي) صحراويين (صنهاجي، مزابي، سيوي)
 (أخضر) شاوية
 (أحمر) قبايل
 (وردي) شناوة
 (أصفر) ريافة
 (بنفسجي فاقع) زيانين (بربرالأطلس الموسط، أيضاً يطلق عليهم اسم أمازيغ في سياق خاص)
 (أزرق سماوي) شلحة

يتفرع الأمازيغ (البربر) اليوم لعدة مجموعات إثنولغوية فرعية موزعة بشكل منفصل في غرب شمال أفريقيا، بعضها بارز أكثر من غيره ويحمل اسماً إثنياً خاصاً به. تاريخياً انتشرت القبائل الأمازيغية (البربرية) في نطاق أوسع.

المجموعات الأمازيغية (البربرية) الرئيسية
مجموعة البلد ملاحظة
بربر الأطلس البليدي  الجزائر في وسط الجزائر.
الشاوية  الجزائر بشكل عام في شرق الجزائر.
بربر الشنيني والدويرات  تونس
شناوة  الجزائر جبل شنوة (غرب الجزائر).
الشلوح  المغرب الأطلس الكبير ووادي سوس.
بربر جربة  تونس المتحدثين بلغة جربة.
القبايل  الجزائر في منطقة القبائل.
بربر متماتة  تونس في جنوب تونس.
بني مزاب  الجزائر في وادي مزاب (جنوب الجزائر).
نفوسة  ليبيا في غرب ليبيا.
الريفيين  المغرب في شمال المغرب، وبعضهم في الجزائر.
صنهاجة  موريتانيا و الجزائر و السنغال في جنوب غرب موريتانيا وجبال الأطلس المتوسط

وشرق المغرب وشمال السنغال.

سيوا  مصر في وادي سيوة بمصر.
شلوح تلمسان  الجزائر بني سنوس، قرى غرب الجزائر.
توارق  الجزائر و ليبيا و النيجرو مالي و بوركينا فاسو الصحراء الكبرى (جنوب الجزائر وشمال الساحل).
قبائل زيان  المغرب جبال الأطلس الأوسط بالمغرب.
زناتة (قبيلة)  الجزائر و المغرب في شمال شرق المغرب وغرب وسط الجزائر.
زوارة  ليبيا في شمال غرب ليبيا.

قبائل

  • زناتة: «ومواطنهم في سائر مواطن البربر بإفريقية والمغرب، فمنهم ببلاد النخيل ما بين غدامس والسوس الأقصى حتى أنّ عامة تلك القرى الجريدية بالصحراء منهم كما نذكره. ومنهم قوم بالتلول بجبال طرابلس وضواحي إفريقية، وبجبل أوراس بقايا منهم سكنوا مع العرب الهلاليين لهذا العهد، وأذعنوا لحكمهم، والأكثر منهم بالمغرب الأوسط حتى أنه ينسب إليهم ويعرف بهم فيقال: وطن زناتة. ومنهم بالمغرب الأقصى أمم أخرى، وهم لهذا العهد أهل دول وملك بالمغربين، وكانت لهم فيه دول أخرى في القديم.[33]»
  • مغراوة وبني يفرن وجراوة وبني يرنيان ووجديجن وغمرة وبني ويجفش وواسين وبني تيغرست وبني مرين وتوجين وبني عبد الواد وبني راشد وبني برزال وبني ورنيد وبني زنداك وغيرهم. وفي كل واحد من هذه الشعوب بطون متعدّدة. وكانت مواطن هذا الجيل من لدن جهات طرابلس إلى جبل أوراس والزاب إلى قبلة تلمسان ثم إلى وادي ملويّة. وكانت الكثرة والرئاسة فيهم قبل الإسلام لجراوة ثم لمغراوة وبني يفرن.
  • هوارة
  • مكناسة
  • مصمودة
مخزن حبوب تقليدي في ايت بوكماز - إقليم أزيلال - الأطلس المغرب.

ينتشر المتحدثون حالياً باللغة الأمازيغية في العديد من الحواضر (فكيك، أكادير، الناظور[؟]، الحسيمة، الخميسات، تنغير، ورزازات، يفرن، غدامس، جادو، نالوت، زوارة، كاباو، تاغما، سوكنة، الراشيدية أوجلة، وازن، كاباو، طمزين، فرسطاء، تندميرا، تملوشايت، تيزي وزو، البويرة، بومرداس، بجاية، المدية، عين الدفلى، البليدة، تيبازة، باتنة، خنشلة، أم البواقي، غرداية، تمنراست، ايليزي، مطماطة[؟]، تطاوين، جزيرة جربة، قبلي[؟]، سوق الأحد، تبسة، سوق اهراس، سطيف، برج بوعريريج، جيجل، بسكرة، ادرار، قالمة، زاكورة وقسنطينة. وينتشرون أيضاً على شكل تكتلات لغوية أو قبلية كبيرة الحجم واسعة الانتشار ببوادي وقرى المغرب الكبير.

المغرب

يُشكّل أمازيغ الناطقين بإحدى اللغات الأمازيغية بالمغرب 26,7%[53][54] من إجمالي عدد سكان المغرب بحسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2014، والتي اعتمدت إحصاء الناطقين باللغة الأمازيغية فقط دون إحصاء عرقي للساكنة، ويتوزع الناطقون باللغة الأمازيغية في المغرب على ثلاث مناطق جغرافية واسعة، في مجموعة من المدن المغربية الكبرى، والواحات الصحراوية الصغيرة.

المناطق الثلاث الأمازيغية اللغة في المغرب هي:

  • - منطقة الشمال والشرق: وتمتد على مساحة حوالي 50.000 كيلومتر مربع ويسكنها الناطقون بالريفية والزناتية. ويوجد الناطقون بالريفية والزناتية أيضا ببعض المناطق في الأطلس المتوسط وإقليم فكيك، بالإضافة إلى تواجدهم بمدن الشمال (طنجة، تطوان) ومدن الشرق. وتتميز هذه المنطقة بتنوعها الجغرافي، وإطلالها على البحر المتوسط والانخفاض النسبي لدرجات الحرارة مقارنة ببقية المغرب.
  • - منطقة الأطلس المتوسط: (كافران وخنيفرة وتافيلالت واموزار مرموشة) هي منطقة واسعة متنوعة جغرافياً ومناخياً لا تطل على البحر، وتبلغ مساحتها ما لا يقل عن 50.000 كيلومتر مربع. وتتميز بقساوة في المناخ تتراوح ما بين البرد القارس في أعالي جبال أطلس وجفاف الصحراء الشرقية.
  • - مناطق سهل سوس: وهي مناطق واسعة متنوعة يغلب عليها المناخ الدافئ قرب البحر والحار في الداخل والبارد في جبال الأطلس. يبلغ مجموع مساحة هذه المناطق ما لا يقل عن 60.000 كيلومتر مربع. وتنتشر في هذه المناطق (تاشلحيت / تاسوسيت).

الجزائر

تونس

تمثال ابن خلدون في تونس. كرس حياته لدراسة تاريخ الأمازيغ.

يشكل الأمازيغ اليوم في تونس 100,000 نسمة ينتشرون في مطماطه، تطاوين، جزيرة جربة، قبلي، سوق الأحد، قفصة، القصرين وتكرونة والكاف وسليانة وزغوان

ليبيا

دار تقليدية بمدينة غدامس.

يشكل الأمازيغ حسب احصائية عرقيات ليبيا لعام 1931 حوالي 268,000 الف نسمة أي ما نسبته 52% [56]، يتركز الناطقون بالأمازيغية في جبل نفوسة ويستعملون اللهجة (الزناتية) وفي الشمال الغربي بمدينة زوارة (تامورت) أو (أتويلول) و(الغدامسية) في غدامس وفي الشرق واحة جالو وأوجله والجغبوب وسوكنة والفقهاء وأوباري وغات وسبها.

مع الإشارة إلى الكثير من المناطق التي تعرب لسانها وبقت أسماءها أمازيغية كتاجوراء ذو الأصول أمازيغية حيت كانت تاجوراء تسمى قديما تاگوراء ومرادفها بالأمازيغية المشي، بالإضافة إلى زليتن ومصراتة وورفلة وترهونة وككلة وسرت ومسلاتة وغريان وجنزور وزناتة والغرارات والغار وصرمان ولمايا ولواتة في طرابلس وغيرها.

وتعني كلمة سرت باللغة الأمازيغية (خليج) وأصل تسمية مصراتة يرجع إلى كلمة مسراتة وهي مشتقة من الجذر مسر الذي هو الجذر مصر في اللغة العربية الفصحة ويعني المدينة أو طمي السيول (الطين الأحمر) حسب ما ورد في لسان العرب لابن منظور، أما الألف والتاء فكما يقول ابن خلدون أن الأمازيغ إذا أرادو جمع كلمة ما زادوها ألف وتاء.

مصر

السيوي هم المجموعة العرقية الأمازيغية المتواجدة في مصر. ويقطن معظمهم في واحة سيوة. يوجد بالواحة حوالي 23000 نسمة [57][58][59]، ويتحدثون اللغة السيوية، وهي لغة أمازيغية شرقية[60] حسب لغات العالم، كما يوجد عدد كبير من الأمازيغ في قنا والذين ينتمون لقبائل هوارة.

دين

مسجد سيدي بلحسن في تلمسان، بني سنة 1296 في الفترة الزيانية.

غالبية الأمازيغ (البربر) مسلمون سنيون[61]، مع أقلية إباضية بالنسبة لبني مزاب،[17] اعتنق الأمازيغ (البربر) الإسلام بعد الفتح الإسلامي وساهموا في نشره في الأندلس وبلاد السودان.

المرحلة الأولى: الوثنية

عَبَد الأمازيغ القدماء، كغيرهم من الشعوب، الأرباب المختلفة؛ فبرز من معبوداتهم تانيث وأطلس وعنتي وبوسيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع انتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية، يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. وكانت «تانيث» هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير آلهتهم بعل، ثم عبدت من طرف الإغريق؛ حيث عرفت باسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها تانيث الأمازيغية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا[بحاجة لمصدر]. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس حول بحيرة تريتونيس مكان ولادتها؛ حيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.

إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا «أوشت»، والشمس، وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون، كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كما أشار إلى ذلك هيرودوت.

جامع الكتبية في مراكش، بني سنة 1147 في فترة الموحدين.

المرحلة الثانية: اليهودية

من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية، حيث اعتنقت العديد من القبائل الليبية الأصلية الديانة اليهودية. ويرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال أفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين حتى بعد الفتح.

رجال طوارق في مهرجان الصحراء قرب تيمبكتو

المرحلة الثالثة: المسيحية

آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية، ودافعوا عنها في محنتها، من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد آباء الكنيسة، وكذلك تحكي المراجع العربية أن كسيلة بن لزم كان على النصرانية، وقد تكون قبائل البرانس التي كان على رأسها كذلك كانت على هذا الدين.

المرحلة الرابعة: الإسلام

وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها. ويمكننا أن نلمس مدى تمسك الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نص ورد عن ابن خلدون بقوله:

وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم
وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام: دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين:أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماسا في: آثارهم وسوء للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله: وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم

"بمجرد ما تمكّن الإسلام من نفوس الأمازيغيين، هبوا إلى تقديم جليل الخدمات إلى الإسلام، مؤازرة لذويه، ومناصرة لما أتى به من حق، فتعددت وجوه الإسهام الذي تشكل على أيديهم، وتنوعت التضحيات الجسام التي ضحوا بها، ليكتبوا صفحات مشرقة من تاريخ الغرب الإسلامي". [62]

ثقافة

الملابس: البرنس (بالأمازيغية: اعلاو...) مع تطويل الواو وهو رداء ذو غطاء لراس مخروطي الشكل يصنع من الصوف غالبا لحماية الأمازيغ من البرد القارس خاصة في الجبال.

استراحة تقليدية بواحة غرداية في الجزائر

الأكل: فيشتهرون بالكسكس (سكسو) الذي هو أكلة أمازيغية معروفة الزميطة (تازميط) والتي هي من الشعير وبعض النباتات الأخرى.

البسيسة (اضمين) وهو أيضا خليط من النباتات والشعير لمرس:دقيق شعير يخلط بالماء ويشرب صباحا غالبا وأيضا "زيراوي" وهي أكلة تصنع من الثريد المقطع إلى قطع صغيرة يضاف إليها التمر المكدس (الغرس) ثم تخلط مع زبدة الماعز أو البقر وأحيانا يضاف إليها العسل وتقدم غالبا في الأفراح والمناسبات. أزكف:وباللغة العربية المغربية"الحرراء" وهو خليط بين الماء والدقيق والزيت والملح على النار الهادئة.

من عاداتهم

تعتبر العادات والتقاليد الاجتماعية للأمازيغ من روافد التأثير الإسلامي إلى الأمازيغية؛ حيث اتخذوا منها وسائل للتلقين والاستيعاب والفهم. ومن أهم العادات التعليمية التي نذكر منها: «التعليم الليلي» و«عرس القرآن» و«بخاري رمضان» و«المولد النبوي» ثم «أدوال» بنوعيه: النزهة والسياحات.

التعليم الليلي

للمسجد أو (تيمزكيدا) في حياة الأمازيغيين أهمية قصوى باعتباره النادي العام لأهل القرية، ولأستاذ المسجد احترام، وهو الإمام، والمؤذن (غالبا) وقارئ الحزب، ومعلم الدروس المسائية لعموم أطفال القرية، الذين وجدوا في التربية الإسلامية بالأمازيغية عادات تحفزهم للتلهف على حضور دروس المسجد الليلية المختلفة عن الدروس النهارية التي تعلم الملازمين دراسة القراءة والكتابة باللغة العربية وحفظ القرآن، فالليل يخصصونه للمراجعة عندما يتفرغ أستاذهم للدراسة الليلية التي تهتم كل مساء بتعليم الأطفال ذكورا وإناثا، وبالرعاة والحرفيين الذين لا وقت لهم للدراسة نهارا، وبهذه الدروس يتعلمون قواعد الإسلام، وأحيانا قد يضطر بعض الأساتذة لتغريم المتخلفين منهم.

وللأطفال عادات يمارسونها تشوقهم إلى هذه الدروس الخاصة، كاعتيادهم الانطلاق بعد صلاة المغرب في عموم أزقة القرية مرددين إنشادات جماعية بأصوات طفولية موحية تحث الصغار على الالتحاق بالمسجد لتلقي الدروس الدينية، التي لايتخلف عنها ذكورهم وإناثهم ما لم يبلغوا سن البلوغ، وعادة مايلتقي الجميع في الطريق المؤدي إلى المسجد فيكونون صفا واحدا حاملين الحطب (ليستعمل في الإنارة وتدفئة ماء الوضوء)، وهم يرددون مرددات خاصة بتلك المسيرة. وقد ثمن «ديكو دي توريس» هذه الدروس في إحدى ليالي سنة 1550م، التي شاهد فيها كيف يعلم بها الأمازيغيون أولادهم، وبعدما وصفها بدت له معقولة جدا، إذ بعد أن يرعى الأطفال قطعانهم طوال النهار يجتمعون عند المساء في منزل معلم، وعلى ضوء نار يوقدونها بالحطب الذي حملوه معهم يستظهرون دروسهم.

سلوكت

هناك عادات هيأها الأمازيغيون لتنتقل عبرها الأفكار الإسلامية من العربية إلى الأمازيغية. ومن أبرز تلك العادات سلوكت التي تدعم الحضور الإسلامي في البيئة السوسية، فأثناءها يقرأ القرآن جماعيا، وتنشد قصيدتا البردة والهمزية للإمام البصيري، وكل ذلك باللغة العربية، ويتم فيها الشرح بالأمازيغية؛ لأن كل الفقهاء الأمازيغيين يفسرون معاني القرآن قدر المستطاع.

إن «سلوكت» احتفال خصصه الأمازيغيون للطلبة كي يحضروا في جميع المناسبات، ويؤكدوا على حضور الإسلام في كل الممارسات، ولحضور مناسباتها يكون الطلبة قد تهيؤوا واستعدوا وتزينوا بأحسن ماعندهم، ويستقبل مجيئهم بغاية الفرح والسرور، ويعبرون عن فرحتهم بحماسهم في أداء «تاحزابت»، وإنشاد شعر يمدح الكرماء في مايسمونه «ترجيز». ويعتمد حفل «سلوكت» على ثلاث دعائم: تاحزابت والبوصيري وترجيز، ولكل منها دور في التفاعل القوي بين الأمازيغيين والمتن الإسلامي.

تاحزابت

«تاحزابت» نسبة إلى حزب القرآن الكريم، والمقصود بها نوع من أداء قراءة القرآن برفع الصوت بأقصى مافي حلوق الطلبة من قوة وتمطيط في القرآن جماعة في منتزهاتهم (أدوال)، أو في المواسم التي يتلاقون فيها. وطريقة إنشاده تخلق تواصلا، ويتجلى تأثيرها على ملامح القراء الذين يؤدونها بحماس تجسده حركاتهم الموقعة بإيقاع طريقة القراءة، ويعبر عنه اندماجهم في الأداء، وكذلك ترحيب الناس وتشجيعهم لجودة القراءة. ولعل هذه الاحتفالية هي سر المحافظة عليها رغم ماواجههم من انتقادات؛ حيث قاومها كبار العلماء، وقد اهتم الشعر الأمازيغي التعليمي بالمتن القرآني، فنظمت أبيات ومقاطع بعضها خاص بالرسم القرآني، وبعضها بالتجويد. وكثيرا ماتنشد بالأمازيغية خلال حفل سلوكت القرآني.

البردة والهمزية

لا ينعقد الـ «سلوكت» بدون إنشاد قصيدتي: «البردة» و«الهمزية» للبوصيري، وإذا كانت «تاحزابت» قناة للقرآن في مجال التفاعل بين الإسلام والأمازيغية، فإن البردة والهمزية قناتان للمديح النبوي من تأليف الإمام البوصيري (ت 696 هـ ـ 1296 م)، اكتسبتا نوعا من القدسية التي يوحي بها تلازمهما لـتاحزابت القرآن، ولأن الاعتقاد في قدرات القرآن امتد إلى كتب دينية مثل صحيح البخاري ودلائل الخيرات (للجزولي) الذين يحظيان في شمال أفريقيا باحترام بالغ، إلا أن أهم مثال في هذا المجال هو: البردة التي ترجمت إلى الأمازيغية وتكتب بها التمائم، وتنشد عند الدفن وتكتب على جدران المساجد.

ترجيز

«الترجيز» صيغة أمازيغية لكلمة الترجيز في العربية، والمقصود بها في حفلة الـ «سلوكت» هو إنشاد الأشعار العربية بطريقة خاصة، إذ يبدؤها فرد واحد منهم ثم يرددها بعـده الآخرون، ويتدخل آخر مضيفا أو مجيبا سابقه. ويمثل هذا الترجيز تفاعلاً بين المستمعين الأمازيغيين الذين يجهلون العربية، وبين الطلبة الذين قد يدركون بعض معاني ماينشدون، والعلاقة الجامعة للتأثر بين المستمعين والقراء هي طريقة الإنشاد مما له علاقة واضحة عند العارفين بطريقة إنشاد حوار العقول الشعرية خلال العرض الشعري في أحواش، تلك العادة التي تواكب قراءة القرآن في تاحزابت وإنشاد الأشعار العربية في الاحتفال بـالطلبة في المواسم الكبرى حيث يلتقي عشرات الحفاظ في مجموعات يخصص لها مكان معين في الموسم. وتتناوب المجموعات على قراءة ربع حزب من القرآن لكل جماعة على حدة، فإذا وصل دور مجموعة منهم جاء جميع الحاضرين، ووقفوا عليهم يحصون عليهم الأنفاس، فإذا مالوا ولو خطأ في وقف أو إشباع أو قصر أو توسط أو غير ذلك من أنواع التجويد صفق لهم جميع الحاضرين من الطلبة تشهيرا للسامعين بعظم الزلة، وربما سمع التصفيق العوام المشتغلون بأنواع الإتجار خارج المدرسة فيصفقون هم أيضا.

وهناك من يقول عن سلوكت أنها تامغران لقرآن، أي عرس القرآن، لأنها احتفال له مقوماته الخاصة. فهو احتفال لا يهتم بتبليغ خطاب ديني بالأمازيغية بصورة مباشرة، ولكن الاعتقاد في حصول الثواب به هو الذي جعلهم يقبلون عليه بكل حواسهم مخصصين له النهار كله كما يخصص قسط من الليل لاحتفال أحواش.

ولكن الاحتفال بالقرآن في عرسه تامغرا ن لقرآن لا يتناقض مع احتفال الرمز الشعري في عرسه: أحواش لأن العادات الأمازيغية تعتبرهما غير متناقضين، بل إن أحدهما يكمل الآخر بأداء وظائف محددة، ذلك أن سلوكت احتفال بكلام الله، وسنة رسوله وبحفاظهما، أما أحواش فاحتفال بفنية كلام العباد، وبنبل أعمالهم المعبر عنها بلسان الشعراء ءيماريرن وروايس إن سلوكت وأحواش احتفالان لاتتم بهجة مناسبة أمازيغية بدونهما، بل إن من عوائد المغرب وخصوصا سوسنا الأقصى، أن الأعراس والختمات القرآنية في الأفراح والاحتفالات سواء.

الضحك الأمازيغي

استعمل المجتمع الأمازيغي '''الضحك والسخرية''' كسلاح للتغلب على كل شيء يخيفه، ويحزنه، وجعل منه وسيطا بينه وبين الشعور بالطمأنينة والأمن في بلاده، واستعمله أيضا كأداة الانتقام والشعور بالتفوق كلما سقط ضحية عنف أو إقصاء أو استهزاء أو تهميش. حتى أصبحت السخرية فن القول الشفهي القديم والكتابة الحديثة سواء.

الألغاز الشعبية

لا يقل اللغز في الثقافة الأمازيغية قيمة عن غيره من الفنون كالشعر والحكاية، ولا يقل عنها انتشارا وتداولا في الثقافة الشعبية الأمازيغية، فاللغز هو اختبار القدرات العقلية، وامتحان الجالسين لأجل التثقيف والتربية، وتعلم الدروس الحياتية، وليس مجرد سؤال غرضه الوحيد والأوحد هو التسلية، ورؤية الباحث فرناندو بنطولا أن اللغز الأمازيغي يعكس صورة واقعية أقوى من الألغاز الشعبية في الثقافات الأخرى. وتمارس هذه اللعبة في المجتمع الأمازيغي في جو مفعم بالحيوية والمرح والمتعة، في إطار تنافسية قوية واختبار أقوى للقدرات العقلية وللذكاء، ويكون الهازل الأكبر هو صاحب اللغز حيث يستفز مخاطبيه، ويحرك مشاعرهم حتى ينفعلوا.

النكتة

وهي وسيلة دائما ما استعملها ويستعملها الأمازيغي لمواجهة الأخطار الخارجية، وضرب الأمثال وتعلم الدروس، والسخرية من الآخرين، واستعملها المجتمع الأمازيغي في العقود الأخيرة لرفض الممارسات التي هددت لغته وثقافته ووجوده الهوياتي ككل.

دراسات الحمض النووي

أثبتت دراسات[63] على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا في: المغرب والجزائر وتونس أن الصفة E-M81 أو (E1b1b1b) - التي قدر عمرها بحوالي 5600 سنة - [64] هي الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة J-M267، وهذا يجعلنا نستنتج أن الانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.[65][66]

تظهر الصورة انتشار السلالة E1b1b1b من 80% إلى 0%

وأثبتت الدراسات أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر وأن 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للأمازيغ E1b1b1b. كما ثبت وجود هذا التطفر بنسب قليلة بين بدو صحراء النقب ولبنان وقبرص التركية وفي إسطنبول التركية وشمال شرق تركيا وجنوبها الغربي وفي جنوب الجزيرة العربية وجد بنسبة ضعيفة 0.6% في الإمارات العربية المتحدة.[67]

وأثبت هذا العلم أيضاً أن هذه الصفة (E1b1b1b) تمثل أقل من 8% من الشعب المصري؛ فهي ليست من صفات المصريين. بينما يمثل العنصر الرئيسي (E1b1b) بأنواعه من 45% - 50% من الشعب المصري[68] وثبت أيضا أن اليهود المغاربة ليسوا من السلالة E-M81 أو(E1b1b1b) فهم يتوزعون على السلالات (5% من E1b1b1 و15% من E1b1b1a و30% من G2a و20% من J2 و10% من J1 و10% من T و10% من R1b1c) وهذا حسب دراسة Shen et al. 2004[69] وكذلك الأمر فإن السلالة E-M81 ليست مكونا في اليهود الليبيين وهذا قد يدل على أن الأمازيغ المغاربة لم يعتنقوا الدين اليهودي أو تحولو عنها فيما بعد.

أما بالنسبة للغوانش سكان الجزر الخالدات فالسلالة E-M81 تمثل بينهم 26,64%[70]

قبائل الجزائر[71] نسبة الجين الأمازيغي عندهم أقل منه عند بعض مجموعات عرب الشمال الأفريقي. E1b1b1b (E-M81) نسبته (47.36%) وR1*(xR1a) نسبته (15.78%) وJ1 نسبته (15.78%) وF*(xH، I،J2،K) نسبته (10.52%) وE1b1b1c (E-M123) نسبته (10.52%)

وفي عام 2007 اكتشف باحثون أوروبيون مجوهرات حجرية ملونة بمادة نباتية قرب مدينة بركان (مغارة زكزل) المغربية، وقدروا عمر المستويات الأركيولوجية التي وجدت فيها هذه المجوهرات البدائية ب 82.000 سنة.[72]

أعلام

معرض صور

انظر أيضًا

المراجع

  1. "North Africa's Berbers get boost from Arab Spring". Fox News. 5 May 2012. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. name="Berber people">"Berber people". مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. استشهاد فارغ (مساعدة)
  4. "Les Berbères en Afrique du Nord". Chaire pour le développement de la recherche sur la culture d'expression française en Amérique du Nord. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة), Université Laval Québec, 2016.
  5. "Algeria reinstates term limit and recognises Berber language". BBC News. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Les langues de France: un patrimoine méconnu, une réalité vivante. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. تعداد سكاني حسب الاعراقنسخة محفوظة 03 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. Portrait statistique de la population d’origine ethnique berbère recensée au Québec en 2006 نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. "Berber | people". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "North Africa's Berbers get boost from Arab Spring". فوكس نيوز. 5 May 2012. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Ethnic groups". The World Factbook. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Tore Kjeilen. "Berbers". LookLex Encyclopaedia. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Joshua Project. "Berber, Siwa in Egypt". مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Tej K. Bhatia, William C. Ritchie (2006). The Handbook of Bilingualism. John Wiley & Sons. صفحة 860. ISBN 0631227350. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Morocco's Berbers Battle to Keep From Losing Their Culture. San Francisco Chronicle. March 16, 2001. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  16. Berbers: The Proud Raiders. الإذاعات العالمية لهيئة الإذاعة البريطانية. نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. "حقائق عن المذهب الاباضي في الجزائر". البوابة. 2015-07-08. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. لمحة سريعة عن الملك الامازيغي العظيم ماسينيسا نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. "آفولاي نْمداوروش (لوكيوس أبوليوس) ؛ مثقف أمازيغي لفترة ما قبل الإسلام". مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 5 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. يوغرطة.. الملك الأمازيغي الذي عرَض روما للبيع! نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. من هو آريوس نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Leith, John H. (1990). From Generation to Generation: The Renewal of the Church According to Its Own Theology and Practice. Westminster John Knox Press. صفحة 24. ISBN 9780664251222. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Catholic World, Volumes 175–176. Paulist Fathers. 1952. صفحة 376. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2017. The whole of North Africa was a glory of Christendom with St. Augustine, himself a Berber, its chief ornament. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Power, Kim (1999) "Family, Relatives", pp. 353–54 in Augustine through the ages: an encyclopedia. Allan D. Fitzgerald (ed.). Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans, (ردمك 978-0-8028-3843-8).
  25. تاريخ الأمازيغ المنسي: جوبا الثاني ملك الموريين المفكر العالم وزوجته كليوبترا سليني سليلة ملوك البطالمة المصريين نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. قصة الملك الامازيغي آكسل (كسيلة) نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. الملكة الأمازيغية ديهيا .."الكاهنة" التي جمعت الجمال والدهاء نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. "من هو يوسف بن تاشفين وما هي جنسيته؟". مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 5 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. عبد الكريم الخطابي أسد الريف نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. Stephanus of Byzantium (2014). Stephani Byzantii Ethnica. Volumen III. De Gruyter. صفحة 247. ISBN 978-3-11-021963-0. OCLC 881836982. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Islamic world - Migration and renewal (1041–1405)". Encyclopedia Britannica (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. "تاريخ ابن خلدون • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "وصف إفريقيا | برشك". 11-11-2018. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  34. "تاريخ ابن خلدون • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. برانس نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. القبائل الأمازيغية نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. texte, Périer, Jean-André-Napoléon (1806-1880). Auteur du (1873). "Des races dites berbères et de leur ethnogénie / par M. J.-A.-N. Périer,..." gallica.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "Le Temps". gallica.bnf.fr. 1862-06-02. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. Gardiner, Alan Henderson (1964) Egypt of the Pharaohs: an introduction Oxford University Press, London, p. 273, ISBN 0-19-500267-9
  40. Le Grand dictionnaire géographique, historique et critique par M. Bruzen deنسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  41. Dictionary of Greek and Roman Geography (1854) William Smith, LLD, Ed. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. مقال: الأمازيغ أو البربر.. التسمية والأصول، بقلم كمال القصير، موقع الجزيرة.نت نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. Brett, M. (1996), The Berbers, Blackwell Publishing, صفحات 5–6 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  44. Maddy-weitzman, B. (2006), "Ethno-politics and globalisation in North Africa: The berber culture movement*", The Journal of North African Studies, 11, صفحات 71–84, doi:10.1080/13629380500409917, مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 مارس 2020, اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2007 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  45. Camus, Carmen Camus; Castro, Cristina Gómez; Camus, Julia T. Williams (11 مايو 2017). "Translation, Ideology and Gender". Cambridge Scholars Publishing. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020 عبر Google Books. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. غابرييل كامب، أصل البربر. نسخة محفوظة 31 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. سيمون ليفي، معالم من أجل تاريخ لغوي للمغرب نسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. إسماعيل العثماني، الأمازيغية والدستور، قراءة بين السطورنسخة محفوظة 19 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  49. ثلاثون قرنا من تاريخ الأمازغيين تأليف محمد شفيق ص 65
  50. O’Connor, Michael (1996). The Berber scripts. The World’s Writing Systems, ed. by William Bright and Peter Daniels, 112-116. New York: Oxford University Press.
  51. Rachid RIDOUANE ZIRI. "Quelle est l'origine de cet alphabet?". www.mondeberbere.com. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. أمازيغ المغرب غاضبون: لسنا 27% نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. المندوبية السامية للتخطيط: إحصاءات 2014
  54. "Centre de Recherche Berbère - Kabyle". www.centrederechercheberbere.fr. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. ⴰⵣⵟⵟⴰⴼ, ⵓⵙⵎⴰⵏ (2016-05-31). "تعداد واحصائية سكان ليبيا". أصول وتاريخ الليبيين الاصليين. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. "Siwa", Encyclopædia Britannica, 2007 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  57. Bard, Kathryn A.; Shubert, Steven Blake, المحررون (1999), Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt, Routledge (UK), ISBN 9780415185899, ISBN 0-415-18589-0, مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  58. Arnold, Dieter; Strudwick, Helen; Strudwick, Nigel, المحررون (2003), The Encyclopaedia of Ancient Egyptian Architecture, I B Tauris, ISBN 9781860644658, ISBN 1-86064-465-1, مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2020 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  59. اللغة السيوية - موقع لغات العالم نسخة محفوظة 04 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  60. (بالإنجليزية) Peter PrengamanCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Morocco's Berbers Battle to Keep From Losing Their Culture / Arab minority forces majority to abandon native language », في Chronicle Foreign Service, 16 mars 2001 [النص الكامل]. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 آب 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أيلول 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ أرشيف= (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  61. التجاني بولعوالي (2008) الإسلام والأمازيغية، نحو فهم وسطي للقضية الأمازيغية. الدار البيضاء: أفريقيا الشرق. ص. 101
  62. https://hpgl.stanford.edu/publications/AJHG_204_v74_p1023-1034.pdf%5Bوصلة+مكسورة%5D
  63. Scozzari, R; Vona; Aman; et al. (2004), "Phylogeographic analysis of haplogroup E3b (E-M215) y chromosomes reveals multiple migratory events within and out of Africa", Am. J. Hum. Genet., 74, صفحات 1014–22, doi:10.1086/386294, ISSN 0002-9297, PMC 1181964, PMID 15042509 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مؤلف1= و |الأخير1= تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |مؤلف2= و |الأخير2= تكرر أكثر من مرة (مساعدة); الوسيط |مؤلف3= و |الأخير3= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  64. A Predominantly Neolithic Origin for Y-Chromosomal DNA Variation in North Africa Barbara Arredi, Estella S. Poloni, Silvia Paracchini, Tatiana Zerjal, Dahmani M. Fathallah, Mohamed Makrelouf, Vincenzo L. Pascali, Andrea Novelletto, and Chris Tyler-Smith Am J Hum Genet. 2004 August; 75(2): 338–345. Published online 2004 June 16">http://www.pubmedcentral.nih.gov/articlerender.fcgi?artid=1216069 نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
  65. Luis, J. R.; Rowold, D. J.; Regueiro, M.; Caeiro, B.; Cinnioğlu, C.; Roseman, C.; Underhill, P. A.; Cavalli-Sforza, L. L.; Herrera, R. J. (1 مارس 2004). "The Levant versus the Horn of Africa: Evidence for Bidirectional Corridors of Human Migrations". American Journal of Human Genetics. 74 (3): 532–544. PMC 1182266. PMID 14973781. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020 عبر PubMed Central. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  66. Cadenas et al. 2007 نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  67. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 3 كانون الثاني 2021. اطلع عليه بتاريخ 4 كانون الثاني 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  68. نسخة محفوظة 20 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  69. Demographic history of Canary Islands male gene-pool: replacement of native lineages by European
  70. Arredi B, Poloni ES, Paracchini S, Zerjal T, Fathallah DM, Makrelouf M, Pascali VL, Novelletto A, Tyler-Smith C. (2004). A predominantly neolithic origin for Y-chromosomal DNA variation in North Africa. Am J Hum Genet. 75. صفحات 338–345. doi:10.1086/423147. PMID 15202071. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  71. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. مجلة الرسالة السنة 15 العدد 728، يوليو 1947، ص: 663 - 665

    وصلات خارجية

    • بوابة مصر
    • بوابة ليبيا
    • بوابة الجزائر
    • بوابة المغرب
    • بوابة موريتانيا
    • بوابة نيجيريا
    • بوابة تونس
    • بوابة الصحراء الغربية
    • بوابة مالي
    • بوابة الأمازيغ
    • بوابة تاريخ أفريقيا
    • بوابة المغرب العربي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.