جنزور

جنزور هي منطقة ساحلية غرب العاصمة الليبية طرابلس، تبعد حوالي 12 كيلومتر غرب وسط طرابلس. يمتد طول ساحلها حوالي 20 كيلومتر وتتمتع بأشجار النخيل والزيتون وبمناخ ساحلي مطل علي البحر الأبيض المتوسط، وتتكون جنزور من 9 مناطق كبرى وهي: جنزور السوق وجنزور الغربية وجنزور الشرقية وجنزور الوسط والغيران والنجيلة وشهداء عبد الجليل والصياد والحشان. يحدها محلة قرقارش شرقا (طرابلس)، ومنطقة الماية غربا و البحر الأبيض المتوسط شمالا ومنطقة العزيزية جنوبا.

جنزور
تقسيم إداري
البلد  ليبيا[1]
بلدية جنزور
محافظة طرابلس
المسؤولون
خصائص جغرافية
إحداثيات 32.81722°N 13.01111°E / 32.81722; 13.01111
المساحة 24 كم²
الارتفاع 2–60 متر
السكان
التعداد السكاني 88073 نسمة (إحصاء 2006 [2])
معلومات أخرى
التوقيت WAT (توقيت غرب أفريقيا +2 غرينيتش)
التوقيت الصيفي +1 غرينيتش
الرمز الجغرافي 2216349 

جنزور

الموقع الجغرافي

تقع جنزور غربي العاصمة طرابلس وبهذا تعتبر بوابة طرابلس الغربية. في غرب جنزور تقع مدينة الزاوية، وفي جنوب جنزور تقع السواني في الجنوب الشرقي والزهراء في الجنوب الغربي وفي الأسفل العزيزية.

التسمية والسكان

جنزور اسم معروف للمنطقة منذ القدم وتنطق أيضاً «زَنْزُور» وهو النطق الليبي الدارج ويرد ذلك إلى كون اللهجة الليبية تميل الألسن إلى نطق الحرف الأقوى مثل «زوج» تتحول في الألسن الليبية إلى «زوز». السكان الأصليون هم بني مجريس وبني تاسا وهم بنو أب واحد يدعي وخيعن، أصولهم بربرية، إلا إنهم أصبحوا عرباً في لغتهم وعاداتهم وجميع مقومات حياتهم نتيجة اختلاطهم مع العرب بعد الفتح الإسلامي لليبيا على يد عمرو بن العاص إثناء الحرب العربية البيزنطية، بالإضافة إلى ذلك فإن جنزور يسكنها أيضاً بعض من بطون هوارة الأخرى كغريان ومسلاتة ومصراتة وترهونة وورفلة وكذلك بعض من العائلات من نفوسة وزناتة وبني ذباب (خصوصاً الجواري والمعروفين بورشفانة)، وأيضاً هناك عائلات مختلفة تسكن في جنزور وذلك نظراً لموقعها الجغرافي ولقرب المنطقة من العاصمة.

تشتق جنزور من الكلمة اللاتينية "Censor"، في اللاتينية القديمة C في تلك الحقبة كانت تنطق G مثل الإغريقية سلف اللغة اللاتينية حيث الحرف الثالت هو "Γ" (جاما)، بينما s كان اللسان يميل إلى z أي كانت تنطق "جِنزُور"، كلمة Censor تعني بالعربية الرقيب. بينما يقول البعض الآخر أن جنزور ماهي إلا مشتقة من كلمة زَنْزُور وهي كلمة بربرية تعني إشعاع الشمس المُعنكسة في الماء، ومنطقة زنزور كانت مليئة بجداول الماء (السواقي) وكانت أشعة الشمس تنعكس في تلك السواقي فسميت بزنزور وحُرِّفَتْ إلى جنزور، إلا أنها حجة ضعيفة فبحسب اللهجة الليبية فإن نطق ج يتحول إلى ز مثلها مثل زوز (زوج)، زَرده (جَرده)، زازية (جازية)، هدرز (هدرج)، عزوز (عجوز).

عُرفت المدينة قديماً بإسم أساريا أو أزاريا كما يرسمه البعض، فقد أثبت الرحالة هاينريش فون مالتسن الذي زار المدينة في سنة 1869م ضمن رحلة طويلة على الساحل الجنوبي للمتوسط، بأن أساريا ذلك الموقع الروماني القديم هي جنزور، واعتمد في تقديره ذلك على خرائط رومانية قديمة موثقة.[3] وجاء من بعده الرحالة الفرنسي هنري دوماثيسيو الذي مر بالمدينة سنة 1901، أكد أن أساريا هي ذاتها جنزور.[4]

التاريخ

يقول شارل قيرو في كتابه الحوليات الليبية بأنها كانت في عهد علي باشا القرمانلي تحت قيادة ابنه الأصغر يوسف إذ عينه قائداً عليها كما عين ابنه أحمد قائداً لمنطقة زوارة. وكانت جنزور نقطة حرب أو نقطة تجمع لحرب وبالتالي انطلقت منها الحروب في جميع مراحلها التاريخية وقد تجمعت القوات العسكرية في كثير من المواقع قصد الهجوم على الغزاة كالأسبان والترك والطليان وقد قامت فيها معارك كثيرة على تسلسلها التاريخي[5]

في أيام الإستعمار الإيطالي، أجمعت القوات الإيطالية المرابطة في طرابلس بعد احتلالها لاحتلال جنزور، فبدأوا معركة غوط السلوقي (موضع بالغيران شرق جنزور) إلا إنهم إنهزموا ولم يتقدموا، ثم معركة معركة سيدي عبد الجليل في يوم 8 يونيو 1912 التي حشد فيها الإيطاليون عدد ثلاثين ألف جندي[6] وكانت من أكبر المعارك على الإطلاق في تاريخ الحرب العثمانية الإيطالية أسفرت في النهاية عن احتلال أجزاء من المدينة، وأعقبتها معركة سيدي بلال في 20 سبتمبر 1912.

وقد استرد المجاهدون السيطرة على جنزور في يوم 25 نوفمبر 1912 بعد معركة شديدة[7] ، ومعركة شهداء الجمعة في 9 سبتمبر 1917 ومعركة الرملة في منطقة أولاد سويسي ومعركة أنجيلة في 10 سبتمبر 1917.[8]

وقد شهدت المدينة مذبحة مروعة بعد معركة سواني بنيادم يوم 20 سبتمبر 1917 تلك المعركة الكبرى الفاصلة التي هزم فيها الإيطاليون ومرتزقتهم الليبيون، ساهم في تلك المعركة مجاهدوا جنزور مساهمة عظيمة بقيادة الشيخ العالم والمجاهد عمر المنصوري، وقد ذهب ضحية تلك المذبحة أكثر من سبعمائة من الأطفال والنساء والشيوخ وأحرقت المدينة بالنيران وذلك في غياب المجاهدون، وقد تولى جرم تلك الفظائع المدعو رمضان القريتلى وعصابته انتقاماً لمقتل أخيه حسين في معركة سواني بنيادم والذي كان على رأس مجموعة كبيرة من الخونة يقاتل مع الإيطاليين.[9]

وقد احتل الإيطاليون جنزور أخيراً في شهر أبريل سنة 1922[10]، هاجر على أثرها بعضاً من أهالي المدينة إلى تونس. واستمرت جنزور في قبضة الاحتلال الإيطالي إلى أن دخلتها القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية في أخر أسبوع من شهر يناير سنة 1943.[11]

كما تشتهر جنزور بزوايا تحفيظ القران وقد أصبحت الآن معالم تاريخية كزاوية(عمورة)غرب جنزور وزاوية(بن حسين)، والتي تعرف باسم زاوية العريفي وقد تتلمذ في هذه الزوايا بعض علماء طرابلس وجنزور.

مناطق جنزور

التقسيم الإداري

لطالما عانت جنزور من التهميش والتشتيت، حيث بسبب هذا أصبحت الحدود السياسية للمدينة غير واضحة، واعتبار البعض إن جنزور إحدى محلات طرابلس.

جنزور حالياً تكون بلدية تتبع محافظة طرابلس. بينما هناك حالة انقسام إداري بتبعية النجيلة لبلدية جنزور أم بلدية السواني، وبعض المناطق الشرقية لجنزور تتبع بلدية حي الأندلس مثل السراج الشرقية. تاريخياً المناطق كالسواني والماية وحي الأندلس وغوط الشعال وقرقارش كانت جزء من جنزور، حيث كانت تاجوراء وطرابلس وقصر بن غشير وجنزور تشكل ما يعرف بطرابلس الكبرى.

كانت جنزور فالمملكة الليبية تتبع محافظة طرابلس، وفي عام 1983 أصبحت جنزور تشكل بلدية، ثم أصبحت تتبع بلدية طرابلس بعام 1987، ثم أصبحت تتبع شعبية طرابلس بعام 1995، ثم أصبحت تتبع شعبية الزاوية بعام 1998، ثم أصبحت في عام 2001 تتبع شعبية الجفارة.[12]

كانت جنزور في العهد العثماني تشكل قضاء تابع لسنجق طرابلس الغرب بإيالة طرابلس الغرب، أما المناطق الغربية لجنزور كالماية والطوبية وغيرها فكانت تشكل ناحية تابعة للقضاء، وكان يحد القضاء قضاء طرابلس الغرب في الشرق وقضاء الزاوية في الغرب والبحر الأبيض المتوسط من الشمال وقضاء غريان من الجنوب، وفي سنة 1862 تم حل القضاء إلى ناحيتي جنزور وناحية العزيزية وكانتا تتبعان قضاء طرابلس الغرب، أصبحت ناحية العزيزية قضاء بحلول عام 1904.[13]

الزراعة

تعتبر المنطقة ذات قيمة زراعية كبيرة بسبب الأمطار في الشتاء والطقس المعتدل وتتميز بانتشار أشجار، كأشجار النخيل والزيتون المنتشرة علي نطاق واسع، ولكن نظراً للزحف العمراني والزيادة الهائلة في عدد السكان، الكثير من هذه الأشجار اختفت وخاصة أشجار البرتقال و اللوز والرمان والبرقوق والتفاح والتين والعنب والسفرجل.[14][15]

ويصف التجاني في كتابه:[15]

«ثم أصبحنا يوم الاربعاء الثامن والعشرين من هذا الشهر وهو شهر ربيع الاول فحللنا بمنزل جنزور , فرأيت غابة متسعة الاقطار ملتفة الاشجار وبها مياه عذبة وأكثر شجرها الزيتون وأكثره من الغرس القديم علي نحو زيتون الساحل , وليس يعظم شجره في موضع من المواضع ما يعظم في هذة القرية , وبها مع ذلك نخل كثير ورطبه متناهي الطيب , وبها أيضا من شجر التفاح والرمان والعنب والتين كثير»

الرياضة

  • نادي اليرموك: تأسس بتاريخ 1/1/1965 ويعد نادى اليرموك من أبرز الاندية في غرب ليبيا وخاصته في الألعاب مثل كرة القدم والسلة والطائرة والتكواندو ويرتدى شعاره يتكون من لونين هما: الأصفر والأسود.
  • نادي العاديات للفروسية.
  • نادي طارق للفروسية.
  • نادي الربيع الرياضي.
  • نادي جنزور البحري.

التعليم

بجنزور 32 مدرسة مختلطة للتعليم الأساسي، منها 22 مدرسة صباحية ومسائية و8 صباحية و2 مسائية ويبلغ عدد التلاميد 14689 بإحصائية 2012[16][17]، بينما بلغ عدد الطلبة بالتعليم الثانوي 8512 بعام 2012.[18]

المدارس والثانويات


الجامعات والأكاديميات والكليات والمعاهد

القري السياحية

قرية جنزور السياحية

وهي قرية سياحية تطل علي البحر الأبيض المتوسط علي مساحة أرض تبلغ 18 هكتار

قرية أويا

وهي قرية سياحية سكنية حديثة تقع شرق قرية جنزور السياحية تم افتتاحها 2008

قرية المغرب العربي

وهي قرية سياحية تقع في منطقة الغيران حيث كانت تتبع مدينة طرابلس أما الان فهي تقع في حدود جنزور الادارية

الريقطا

وهي قرية سياحية قديمة بعض الشي تم استحداثها مؤخرا وتعتبر أشهر القرى في ليبيا تقع في مدخل جنزور الشرقي بعد معهد النفط في السياحية وهي تتبع جنزور إداريا

قرية النخيل

قرية النخيل أو بالم سيتي وهيا احدث القرى السياحية واكثرها جوده وتحتوي على العديد من الفنادق والأحواض وهي مملوكة من قبل شركة كورنثيا الفندقية وموقها خلف محلة شهداء عبد الجليل من الناحية الشرقية على البحر.

المعالم

تتميز جنزور بالكثير من المساجد والزوايا العتيقة التي تفصح مكانة وعراقة المدينة من بين المدن الليبية، منها ما طالته يد الإهمال والجهل الفاضح بقيمتها، مما أدى إلى اندثاره ومنها ما ينتظر، مثل مسجد عمرو بن عاص في منطقة الشعابنة والذي هدم في 30 سبتمبر 2013، والذي يعد من أقدم المساجد في شمال أفريقيا حيث تنسبه المصادر والمراجع ومعظم الروايات إلى عمرو بن العاص عند فتحه طرابلس سنة 22 هـ.[19]

ومن بين العمائر التاريخية التي تمت إزالتها القصر التركي في منطقة السوق، وجامع الخُطبة في منطقة أولاد أحمد الذي بني في سنة 1055 هـ (1645 م)، وتم هدمه في سنة 1964 وجامع المزائل في وسط جنزور الذي هدم في سنة 1980 وجامع الغتمي في منطقة أولاد أبو غرارة الذي اندثر منذ أربعينيات القرن الماضي، وجامع الحاج خليفة الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1903 وهدم أيضاً في سنة 1964، وغيرها فاقداً المدينة ركناً من هويتها وجزءاً ذاكرتها

المساجد

  • جامع عمرو بن العاص: كان يقع في الشعابنة بوسط جنزور ويعد أقدم جامع في ليبيا ومن أقدمها في شمال أفريقيا، إذ تشير الروايات التاريخية ومؤلفات الرحالة بأن عمرو بن العاص هو من بناه عند فتحه طرابلس سنة 22 ه‍ (642م)، العناصر المعمارية التي كان يضمها بيت صلاة مسقوف بثلاث أقبية برميلية تحملها عدد أربعة أعمدة رخامية ذات تيجان كورنثية، وله محراب بسيط عبارة عن تجويف غير عميق في جدار القبلة، وله منبر يتكون من ثلاث درجات حجرية، والمبني خال من الزخرفة بالكامل، إسلوبه المعماري وتخطيطه وطريقة التسقيف واستعمال الأعمدة القديمة ترجح إن المبني أعيد بنائه في العهد الحفصي (1228 - 1510)، كما تعرض جزء كبير منه للهدم عام 1976 عند بناء مسجد جديد ملاصق له.[20]
  • جامع السياح القديم
  • مسجد على السقطي
  • جامع السيقاطة

الزوايا

  • زاوية عمورة، هي مدرسة ومسجد، تقع في منطقة قامارة، أسسها عمورة بن محمد فلمنك أي أنه يعود إلى أصول فلمنكية "هولندية" إذ من المؤكد أن والده كان من الأسرى النصارى زمن الإمبراطورية العثمانية وأسلم، ثم ألتحق إبنه عمورة بالجيش وتقلَّد أعلى المناصب حتى وصل إلى منصب قائد المنطقة الغربية في زمن علي باشا القرمانلي الأول، ويبدو أنه أتخد من منطقة قامارة بجنزور مركزاً لحكمه، فعمل على بناء هذة المدرسة لتعليم القرآن والسُنة لأبناء المنطقة.
  • زاوية بن حسين
  • زاوية سالم المشاط

مقبرة الزغواني

مقبرة الزغواني هي اختصار لـ مقبرة سيدي علي الزغواني وهي تقع في وسط مدينة جنزور بالقرب من كوبري أولاد أبو جعفر في حدود بين منطقة الرشاح جنوباً ومنطقة أولاد أبوغرارة شمالاً ويحدها من الغرب منطقة المشاشطة غرباً ومنطقة القرود شرقاً، وتعتبر إحدى أكبر المقابر في شمال أفريقيا بمساحة تقريبية بـ 1 كيلو متر مربع. نشأت عقب معركة شهداء الجمعة حيث قام علي الزغواني بالتبرع بجزء من أرضه لتصبح مقبرة تمكن الناس من دفن بها

وبعد ثورة 17 فبراير وجدت مقابر جماعية في مقبرة الزغواني، حيث قامت كتائب القدافي بقتل المتظاهرين ودفن جثمانهم في مقابر جماعية في هذه المقبرة، وبعد التحقيقات اتضح بأن رئيس الأمن الداخلي في حكومة القدافي التهامي خالد هو من اعطئ الأوامر بدفن الجثث في المقبرة ليلاً.

مقبرة ساقاطة

تقع في جنزور سيدي عبد اللطيف بجانب مسجد على السقطي وهي مقبرة قديمة وقد أعيد الدفن فيها مؤخراً

مقبرة سيدي إبراهيم قنيدي

تقع في جنزور الشرقية

مقبرة سيدي خليفة

تقع في السياح

مقبرة سيدي حباس

تقع في الشعابنة بوسط جنزور


مقبرة القصيبة

مقبرة صغيرة تقع في شارع ترابي متفرع من شارع سليمان خاطر

متحف جنزور

هو متحف به قبور بونيقية وقبور بونيقية رومانية وقبور رومانية متأخرة تم اكتشافها بداية عام 1959 وأيضاً بالمتحف بعض الأدوات القديمة كالجرار والأوان وقطع أخرى، الجدران تحتوي على لوحات رسومية كغابة من الحيوانات البرية يطارد بعضها مثل أسد يطارد حمار وذئب يطارد غزال وكلاب برية تطارد الغزلان ولوحات عن الثور وفرس النهر وفي أعلى الجدران فتحتوي على رسومات عن مزرعة وإمرآه يحيط بها العبيد وأيضاً لوحات عن زورق مع ثلاثة رجال عليها ورسومات تحوي على إيروسات. ورسومات عن أعمال هيراكليس الإثنى عشر التي كلفه بها ملك "ميسينا" مثل مشهد يصور هيراكليس وهو يجر كلب كيربيروس بسلسلة وخلفه غابة كثيفة مظلمة تمثل هاديس، ومشهد آخر تصور الآلهة اثينا واقفة وبجوارها الاله هيرمس وهما اللذان ساعدا هيراكليس في مهمة الإمساك بالكلب، ومظهر أخر تصور هيراكليس حاملاً على يديه ثيسيوس أحد المعجبين به.

التوزيع الديموغرافي

بحسب البيانات المتوفرة عن الفترة العثمانية فإن قضاء جنزور عدد سكانها 25,410، بحيث يكثر السكان الهواريون في الشمال وشعب الجواري (بنو سليم) في الجنوب، وهم كالتالي:[21]

من أعلام جنزور

  • أبو حسن السيقاطي، يقول التيجاني عنه في كتابه «مسجد يعرف بسيقاطة -بكسر السين المهملة وبالقاف- ابتناه الفقيه الصالح أبو الحسن السيقاطي رحمه الله وبه كان يتعبد وهنالك قبره زرته ودعوت عنده، وكانت وفاته قديماً سنه عشرين وأربعمائة وخرج جميع أهل طرابلس ومن حف بها من النواحي والبلاد فصلوا عليه وكان له يوم مشهود».[22][23]
  • أبو بكر بن رقيق المجريسي الهواري، الملقب بالفقيه أبو يحي.[24]
  • أبو جعفر الزنزوري، من أهل القرن التاسع عشر (سنة 878 هجري).[25]
  • عبد الجليل الحكيمي، الملقب بأبو بكر توفي سنة 675 هجري.[26]
  • الشيخ عبد السلام محمد خليل، ولد سنة 1923 وتوفي سنة 2004 ودفن في مقبرة الزغواني بجنزور، ويعتبر من أحد أهم علماء ليبيا في العصر الحديث
  • عمر المنصوري، توفي يوم الخميس سنة 1949 ودفن بجامع المنصوري ببلدته صياد.[27]

المراجع

  1.  "صفحة جنزور في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. 15 سنة فما فوق (لیبیون وغیر لیبیین) راجع bsc.ly نسخة محفوظة 25 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. هينريش فون مالتسان، في رحاب طرابلس وتونس، ترجمة: عماد الدين غانم، منشورات مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، 2008، ص244، ص341
  4. هـ. م. دوماثيسيو، عبر طرابلس الغرب، ترجمة: جاد الله عزوز الطلحي، منشورات مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، 2006، ص162
  5. منشورات جامعة قاريونس بنغازي، المؤلف شارل قيرو، الحوليات الليبية منذ الفتح العربي حتي الغزو الإيطالي، نقلها عن الفرنسية الدكتور محمد عبد الكريم الوافي
  6. الطاهر أحمد الزاوي، جهاد الأبطال في طرابلس الغرب، دار المدار الإسلامي، الطبعة الرابعة، 2004، ص 134
  7. الطاهر أحمد الزاوي، جهاد الأبطال في طرابلس الغرب، دار المدار الإسلامي، الطبعة الرابعة، 2004، ص 139
  8. خليفة محمد التليسي، معجم معارك الجهاد في ليبيا 1911 - 1931 ، الدار العربية للكتاب، 1983 ، ص 115
  9. عمر بن محمد المجذوب بن حسين الزبيدي، احتلال منطقة تجمع المجاهدين ببني وليد وما حولها 1923، منشورات مركز دراسة جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي، 1988، ص 150
  10. الطاهر أحمد الزاوي، جهاد الأبطال في طرابلس الغرب، دار المدار الإسلامي، الطبعة الرابعة، 2004، ص 432
  11. عبد الرحمن الجنزوري، رحلة سنوات طويلة، منشورات مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، الطبعة الأولى، 2000، ص 83
  12. Libya Districts نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. هنريكو دي أغسطيني، سكان ليبيا الجزء الأول، ترجمة وتقديم خليفة محمد التليسي، الدار العربية للكتاب 1974، الصفحة 355
  14. حسن بن محمد الوزان الفاسي، وصف إفريقيا - الجزء الثاني، الطبعة الثانية 1983، دار الغرب الإسلامي - بيروت - لبنان، الصفحة 110
  15. أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد التجاني - كتاب رحلة التجاني - ص214-215
  16. احصائية تبين عدد انواع المدارس للمناطق التعليمية حسب مكاتب الخدمات التعليمية للعام الدراسى - 2012 م نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. احصائية شاملة تبين عدد المدارس وعدد التلاميذ وعدد الفصول الدراسية والكثافة الطلابية وعدد المدارس القزمية حسب مكاتب الخدمات التعليمية ومستوى المناطق التعليمية العام الدراسى 2012 م نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  18. إحصائيات صادرة عن إدارة شؤون التعليم الثانوي، الإحصائية عن كل منطقة تعليمية، أي أن إحصائية جنزور غير دقيقة لأن المنطقة التعليمية جنزور يشمل المكاتب التعليمية السواني والمايا بالإضافة إلى المكتب التعليمي جنزور نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  19. أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد التجاني - كتاب رحلة التجاني - ص 215
  20. صحيفة فبراير، 3 نوفمبر 2013، العدد 561
  21. هنريكو دي أغسطيني، سكان ليبيا الجزء الأول، ترجمة وتقديم خليفة محمد التليسي، الدار العربية للكتاب 1974
  22. أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد التجاني - كتاب رحلة التجاني - ص219
  23. الطاهر أحمد الزّاوي - كتاب أعلام ليبيا - ص70
  24. الطاهر أحمد الزّاوي - كتاب أعلام ليبيا - ص62
  25. الطاهر أحمد الزّاوي - كتاب أعلام ليبيا - ص65
  26. الطاهر أحمد الزّاوي - كتاب أعلام ليبيا - ص204
  27. الطاهر أحمد الزّاوي - كتاب أعلام ليبيا - ص293

    وصلات خارجية

    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة جغرافيا
    • بوابة ليبيا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.