قبائل زيان

قبائل زَيَان (بالأمازيغية: Yeẓayan ) هي قبائل أمازيغية تستوطن الجانب الشمالي من جبال الأطلس المتوسط في المغرب الأقصى أو ما سمي قديما ببلاد فزاز،[1] وهم مجموعة إثنية "بربرية" تنتمي لاتحادية (كنفدرالية) قبائل آيت أومالو، ومعناها في اللغة الأمازيغية "أهل الظل" وذلك لأنهم يسكنون تحت ظلال غابات الأرز والصنوبر، والتي تنتشر فوق أراضيها.[2]

تستشهد هذه المقالة بمجموعة من المصادر ولكنها لا تشير إلى أرقام الصفحات فيها ما يعيق إمكانية التحقق منها. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال التحقق من المراجع وإضافة أرقام الصفحات لتشير بدقة إلى المعلومة المُستشهد بها. (ماي 2020)
زَيَان
یڞایان
«تیدّار نیڞایان»، وتعرف كذلك بـ«ديور الشيوخ»، هي مجموعة من المحلات الإدارية مخصصة للقبائل الزيانية الثلاث عشرة خلال فترة الاحتلال الفرنسي.
«تیدّار نیڞایان»، وتعرف كذلك بـ«ديور الشيوخ»، هي مجموعة من المحلات الإدارية مخصصة للقبائل الزيانية الثلاث عشرة خلال فترة الاحتلال الفرنسي.

معلومات القبيلة
البلد المغرب
النسبة زياني
الطريق إلى مدينة خنيفرة
خريطة لمدينة خنيفرة ونواحيها
مرأة أمازيغية من قبائل زيان (1907)
منزل ريفي في أجدير قرب خنيفرة

الاسم

كلمة زَيَان مشتقة من الكلمة الأمازيغية «یڞایان» (تُقرأ إزَيَان) وهو اسم جمع، مفرده «اڞایی» (أزَيِي)، وهو المنتسب لقبائل زيان. والمنتسب لقبائل زيان بالعربية يقال له الزياني.

جغرافيا

من الصعب في التاريخ تحديد المجال الجغرافي لقبائل زيان، بحيث أن بعضهم اعتمد عيشة الترحال الموسمي [3] فيما اختار البعض الآخر منهم الاستقرار في قلاع وقصور محصنة أو ما يعرف بإغرم (المدينة بالأمازيغية) - لكنهم اليوم متواجدون في كل المناطق المحيطة بمدينة خنيفرة التي تعتبر عاصمة لهم - تتكون أراضي بلاد زيان في مجملها من سهول وجبال متوسطة الارتفاع - كما تعبرها مجموعة من الانهار والجداول [4] أهمها نهر ام ربيع ونهر سرو (انظر الخريطة) تحد أراضي قبائل زيان مدينة فاس من الشمال - أما جنوبا فحدودها تمتد عند إقليم تادلا وقبائله.

التاريخ

كانت هذه القبائل في حرب مستمرة مع القبائل الأمازيغية والعربية المجاورة للظفر بالمراعي والمنابع والعيون.[3] كما عرفت قبائل زيان عبر التاريخ بإستماتثها الكبيرة في سبيل الدفاع على أرض الاجدادها والجهاد في سبيل الله [5]

وتعتبر قرية الهري التي تبعد ببضع كيلومترات عن مدينة خنيفرة نقطة مضيئة في تاريخ القبائل الزيانية وتاريخ المقاومة المغربية للاحتلال الفرنسي على العموم. كيف لا وهي القرية التي عرفت ملحمة كبيرة ابان فيها المجاهدون الأمازيغ بقيادة البطل موحا أوحمو الزياني عن روح قتالية منقطعة النظير. وقبل الهري شارك موحى وحمو الزياني في عدة هجومات ضد الجيش الفرنسي في الشاوية سنة 1908 م، وشارك في معارك سنة 1911 م، وظل يهاجم خطوط المواصلات مكناس-الرباط، حتى سنة 1914 م. كما واجه جيش العقيد شارل مَنجان في معركة ورغوس، شمالي تادلة سنة 1913 م.

انظر أيضا

مراجع

  1. معلمة المغرب: قاموس يحيط بالمعارف التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. نص الوصلة، كباء العنبر من عظماء زيان وأطلس البربر. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. نص الوصلة، الملامح الكبرى لحركة سكان الجبال في المغرب خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. نص الوصلة، من تاريخ منطقة تادلا وبني ملال. نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. وقفات في تاريخ المغرب: دراسات مهداة للأستاذ إبراهيم بو طالب. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة الأمازيغ
    • بوابة المغرب
    • بوابة علم الإنسان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.