استبعاد اجتماعي

استبعاد الاجتماعي كما يُعرف باسم تهميش الاجتماعي هو الحرمان الاجتماعي والإبعاد على هامش المجتمع. وهو مصطلح يستخدم على نطاق واسع في أوروبا واستخدم للمرة الأولى في فرنسا. ويتم استخدامه في مختلف التخصصات بما في ذلك التعليم وعلم الاجتماع وعلم النفس والسياسة والاقتصاد.[1] كما يمكن تعريفه بأنه عملية منع الأفراد بشكل منهجي من (أو رفض الوصول الكامل إلى) مختلف الحقوق والفرص والموارد التي تتوفر عادة لأعضاء مجموعة مختلفة، والتي هي أساسية لتحقيق التكامل الاجتماعي ضمن تلك المجموعة المعينة (على سبيل المثال السكن، والعمل، والرعاية الصحية، والمشاركة المدنية، والمشاركة الديمقراطية، والإجراءات القانونية الواجبة).[2] نتائج الاستبعاد الاجتماعي هي أن الأفراد أو المجتمعات المتضررة يمنعون من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية للمجتمع الذي يعيشون فيه.[3]

استبعاد الافراد

الاستبعاد الاجتماعي على المستوى الفردي هو إقصاء الفرد من المشاركة الفعالة في المجتمع. ومن الأمثلة على ذلك استبعاد الأفراد ذوي الإعاقة من القوى العاملة.[4]

استبعاد المجتمع

العديد من المجتمعات تعاني من الإقصاء الاجتماعي، مثل التمييز العنصري، على سبيل المثال، السود، أو النظام الطبقي في الهند، أو مجتمعات السكان الاصليين، مثل ما حدث للهنود الحمر (هنود حمر)، السكان الاصليين للولايات المتحدة (الشعوب الأصلية في الأمريكتين) أو سكان أستراليا الأصليون (سكان أستراليا الأصليون)، أو الروهينغا (روهينغيا) في ولاية أراكان غربي بورما أو ميانمار.[5]

الاندماج الاجتماعي

الاندماج الاجتماعي، وهو عكس الاستبعاد الاجتماعي، أي العمل الإيجابي لتغيير الظروف والعادات التي تؤدي إلى (أو أدت إلى) الإقصاء الاجتماعي. ويعرف البنك الدولي الاندماج الاجتماعي باعتباره عملية تحسين القدرة والفرصة وكرامة الناس، المحرومين على أساس هويتهم، للمشاركة في المجتمع.[6]

وقد تم تعيين وزراء للإدماج الاجتماعي، وإنشاء وحدات خاصة بذلك، في العدد من الدول. وكان أول وزير للإدماج الاجتماعي رئيس وزراء جنوب أستراليا مايك ران، الذي تولى وزارة في عام 2004.[7]

مراجع

  1. Hilary Silver, “Social Exclusion and Social Solidarity.” International Labour Review 133, nos. 5-6 (1994): 531-78.
  2. "About". مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Young, I. M. (2000). Five faces of oppression. In M. Adams, (Ed.), Readings for Diversity and Social Justice (pp. 35–49). New York: Routledge.
  4. روبرت إي. بارك, Cultural Conflict and the Marginal Man in Everett V Stonequist, The Marginal Man, Introduction, New York: Charles Scribner's Sons, 1937
  5. Lessa, I (2006). "Discursive struggles within social welfare: Restaging teen motherhood". British Journal of Social Work. 36: 283–298. doi:10.1093/bjsw/bch256. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. World Bank (2013). Inclusion Matters: The Foundation for Shared Prosperity. Washington, DC: World Bank. ISBN 978-1-4648-0010-8. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. ABC News, 28 April 2006,"Cappo appointed Social Inclusion Commissioner"
    • بوابة علم النفس
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.