فيروس العوز المناعي البشري

فيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus، يعرف اختصاراً: HIV)‏ هو أحد نوعين من الفيروسات البطيئة (مجموعة فرعية من الفيروسات الراجعة) التي تصيب البشر وتُسبِب بمرور الوقت متلازمة العوز المناعي المكتسب (إيدز)،[2][3] وهي حالة مرضية يسمح فيها فشل الجهاز المناعي المتزايد للعداوى الانتهازية والسرطانات المهدِدة للحياة بإصابة الجسم والتمكن منه.[4] من دون علاج، يُقدر معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة حوالي 9 إلى 11 سنة، وذلك حسب نوع الفيروس الفرعي.[5] في معظم الحالات، ينتقل فيروس الإيدز جنسيا ويحدث ذلك من خلال اتصال بـ أو انتقال دم أو مذي أو مني أو السوائل المهبلية لفرد مصاب. أظهرت البحوث (سواء كان الزوجين مختلفي الجنس أو مثليين) أن فيروس الإيدز لا ينتقل عبر الجماع من دون واقي إذا كان للشريك المصاب حمل فيروسي غير قابل للكشف باستمرار.[6][7] يمكن أن يحدث الانتقال غير الجنسي من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة عبر التعرض للدم أو السائل المهبلي الخاص بها، أو عبر حليب الثدي.[8][9][10][11] يتواجد فيروس الإيدز داخل سوائل الجسم هذه كفيروس حر وكذلك داخل الخلايا المناعية المصابة.

فيروس العوز المناعي البشري
رسم تخطيطي لفيروس العوز المناعي البشري
رسم تخطيطي لفيروس العوز المناعي البشري.

الوبائيات
انتشار المرض
0.0075  
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة لاروس الإلكترونية  [1] 

يصيب فيروس الإيدز خلايا مهمة للغاية في جهاز المناعة البشري مثل الخلايا التائية المساعدة (وبشكل خاص الخلايا التائية التي تعبر على البروتين السكري كتلة التمايز 4، CD4+البعميات الكبيرة، والخلايا المتغصنة.[12] تؤدي الإصابة بفيروس الإيدز إلى مستويات منخفضة من الخلايا التائية المساعدة عبر عدة آليات منها: استماتة الخلايا التائية المصابة غير المؤدية لعملها،[13] استماتة الخلايا المجاورة غير المصابة،[14] قتل الفيروس المباشر للخلايا المصابة، وقتل الخلايا التائية المساعدة CD4+ بواسطة الخلايا التائية القاتلة CD8+ التي تتعرف على الخلايا المصابة.[15] حين ينخفض عدد الخلايا التائية المساعدة تحت مستوى ضروري، تُفقد المناعة التي توفرها الخلايا ويصبح الجسم حساسا بشكل متزايد للعداوى الانتهازية وهذا يؤدي إلى تطور مرض الإيدز.

علم الفيروسات

التصنيف

مقارنة لأنواع فيروس الإيدز
النوعالضراوةالإعداءالانتشارالأصل المستنتح
فيروس الإيدز-1 عاليعاليعالميالشيمبانزي الشائع
فيروس الإيدز-2 منخفضمنخفضغرب إفريقياالمنجبي الأسخم

ينتمي فيروس الإيدز إلى جنس الفيروسات البطيئة،[16] وهو جزء من عائلة الفيروسات الراجعة.[17] للفيروسات البطيئة العديد من الأشكال البنيوية والخصائص البيولوجية المشتركة. تُصاب العديد من الأنواع بالفيروسات البطيئة التي تتميز بطول فترة حضانتها وبكونها مسؤولة عن أمراض طويلة الأمد.[18] الفيروسات البطيئة هي فيروسات رنا مفرد السلسلة موجب الاتجاه مغلفة. عند دخولها إلى الخلية الهدف، يحوّل (ينسخ عكسيا) جينوم الرنا الفيروسي إلى سلسلة دنا مزدوجة بواسطة إنزيم مشفٍَّر في جينوم الفيروس وهو الناسخ العكسي الذي يكون موجودا في الفيروس إلى جانب الجينوم الفيروسي. بعد ذلك يُنقل الدنا الفيروسي الناتج إلى نواة الخلية ويُدمج مع الدنا الخلوي بواسطة إنزيم مشفّرٍ في جينوم الفيروس هو الدامج وعوامل مرافقة من الخلية المضيفة.[19] حين يتم دمجه، يمكن أن يصبح الفيروس كامنا لمدة غير محددة من الزمن وذلك لتجنب اكتشافه هو والخلية المضيفة من قبل الجهاز المناعي.[20] يمكن أن يبقى فيروس الإيدز في سبات في جسم الإنسان حتى 10 سنوات بعد الإصابة الأولية، وخلال هذه الفترة لا يُسبب الفيروس أعراضا. ويمكن أن يُنسخ الدنا الفيروسي المدمج وينتج منه جينومات رنا وبروتينات فيروسية جديدة -باستخدام موارد الخلية المضيفة وماكينة النسخ فيها- يتم تجميعها وتحريرها من الخلية كفيروسات جديدة ستبدأ بدورها دورة تضاعف من جديد.

حُددت خصائص نوعين من فيروس الإيدز: فيروس الإيدز-1 وفيروس الإيدز-2. فيروس الإيدز-1 هو الفيروس الذي اكتُشِف في البداية وسُمي بالاسمين: الفيروس المرتبط بتضخم العقد اللمفية (LAV) والفيروس الأليف للمفاويات التائية البشرية 3 (HTLV-III). فيروس الإيدز-1 أشد ضراوة وأكثر إعداءً من فيروس الإيدز-2،[21] ويسبب معظم الإصابات بفيروس الإيدز عالميا. فيروس الإيدز-2 أقل إعداء مقارنة بفيروس الإيدز-1، ويعنى ذلك أن عددا أقل من المعرضين لفيروس الإيدز-2 ستتم إصابتهم في كل تعرض. بسبب قدرته الضعيفة نسبيا في الانتشار، فيروس الإيدز-2 محصور بشكل كبير في غرب إفريقيا.[22]

البنية والجينوم

مخطط لبنية فيروس الإيدز

فيروس الإيدز مختلف في البنية عن بقية الفيروسات الراجعة، فهو كروي الشكل تقريبا[23] وقطره حوالي 120 نانومتر، أصغر بحوالي 60 مرة من خلية الدم الحمراء.[24] يتكون الفيروس من نسختي سلسلة رنا مفردة موجبة الاتجاه تشفران جينات الفيروس التسعة وهما محاطتين بقفيصة مخروطية تتكون من ألفي نسخة من البروتين الفيروسي P24.[25] سلسلة الرنا المفردة مرتبطة بإحكام مع بروتينات القفيصة المنواة P7، والإنزيمات المطلوبة لنسخ ودمج وتجميع الفيروسات الجديدة مثل الناسخ العكسي، البروتيازات، الريبونوكليازات والدامج. يحيط مطرس مكون من البروتين الفيروسي p17 بالقفيصة لضمان سلامة الفيروس.[25]

المطرس بدوره محاط بغلاف فيروسي مكون من ليبيد ثنائي الطبقة مأخوذٍ من الغشاء البلازمي الخاص بالخلية المضيفة البشرية حين يتشكل جسيم الفيروس الجديد ويتبرعم منها. يحتوي الغلاف الفيروسي على بروتينات من الخلية المضيفة ونسخا قليلة نسبيا من بروتين غلاف فيروس الإيدز،[25] الذي يتكون من قبعة مكونة من ثلاث جزيئات تعرف بالبروتين السكري 120 (gp 120) وجذع يتكون من ثلاث جزيئات من البروتين السكري gp41 يعمل على إرساء هذه البنية في الغلاف الفيروسي.[26][27] يسمح بروتين الغلاف الفيروسي المشفَّر بواسطة جين فيروس الإيدز Env للفيروس بالارتباط بالخلية الهدف ودمج الغلاف الفيروسي مع الغشاء البلازمي للخلية وتحرير المحتوى الفيروسي داخل الخلية والشروع في دورة التكاثر والإعداء.[26]

لكونه البروتين الفيروسي الوحيد على سطح الفيروس، بروتين الغلاف هدف رئيسي لمجهودات تطوير لقاح لفيروس الإيدز.[28] أزيد من نصف كتلة حسكة الغلاف الثلاثية هي غليكانات مرتبطة بالنيتروجين. كثافة الغليكانات عالية لأنها تقي البروتين الموجود أسفلها من تحييده بواسطة الأجسام المضادة، وهو أحد أكثر الجزيئات المعروفة غلكزةً والكثافة عالية لدرجة تمنع عملية النضوج العادية للغليكانات أثناء التخلق في الشبكة الإندوبلازمية وجهاز غولجي.[29][30] معظم الغليكانات نتيجة لذلك هي غليكانات متوقفة غير ناضجة غنية بالمانوز لا تتواجد عادة في البروتينات السكرية البشرية التي تُفرز أو الموجودة على سطح الخلية.[31] المعالجة غير الاعتيادية والكثافة العالية تعني أن تقريبا جميع الأجسام المضادة التي تم تحديدها (من مجموعة جزئية من المرضى المصابيين بالفيروس منذ شهور أو سنوات) ترتبط بغليكان الغلاف هذه أو تتأقلم لتتكيف معها.[32]

تم تحديد البنية الجزيئية للحسكة الفيروسية بواسطة علم البلورات السيني[33] والمجهرية فائقة البرودة.[34] هذه التقدمات في البيولوجيا البنيوية كانت ممكنة بفضل تطوير نسخ مستقرة مأشوبة من الحسكة الفيروسية عبر إضافة رابطة ثنائي كبريتيد بين الوحدات وطفرة من إيزوليوسين إلى برولين (تبديل جذري لحمض أميني) في البروتين السكري gp41.[35] نسخ الحسكة المطورة هذه المسماة الـSOSIP ثلاثي القسمات لا تحاكي الخصائص المستضدية للحسكة الفيروسية الطبيعية وحسب، بل تحتوي تقريبا على نفس كمية الغليكانات كما هو الحال في الفيروس الطبيعي.[36] الحسكات الفيروسية المأشوبة ثلاثية القسمات هي مرشحات لقاحات واعدة لأنها تُظهر حاتمات غير مسببة للتحييد أقل من البروتين السكري المأشوب أحادي القسمات gp120، الذي يعمل على كبت استهداف الجهاز المناعي للحاتمات.[37]

تنظيم بنية جينوم الرنا الخاص بفيروس الإيدز-1

يتكون جينوم الرنا على الأقل من سبع معالم بنيوية هي (LTR وTAR وRRE وPE وSLIP وCRS وINS) وتسع جينات (gag وpol وenv وtat وrev وnef وvif وvpr وvpu وأحيانا جين عاشر tev وهو اندماج للجينات tat وenv وrev) تشفر 19 بروتينا. تحتوي ثلاثة من هذه الجينات -gag وpol وenv- على المعلومات المطلوبة لتخليق البروتينات البنيوية لبناء فيروسات جديدة.[25] على سبيل المثال يشفِّر الجين env بروتينا يسمى gp160 يُقص بواسطة بروتياز خلوي لإنتاج بروتيني gp120 وgp41. الجينات الستة الباقية: tat وrev وnef وvif وvpr وvpu (أو vpx في حالة فيروس الإيدز-2) هي جينات تنظيمية تنتج بروتينات تتحكم في قدرة فيروس الإيدز على إصابة الخلايا وإنشاء نسخ جديدة من الفيروس (التضاعف) أو إحداث المرض.[25]

بروتينَيْ tat (p16 وp14) هما منشطان-مفروق نسخيان لمحفز LTR ويعملان عبر الارتباط بعنصر الرنا TAR . يمكن أن يُعالَج TAR إلى جزيئات رنا ميكروي تقوم بتنظيم جينَيْ الاستماتة ERCC1 وIER3.[38][39] بروتين Rev (p19) له دور كذلك في تمكيك (نقل وحماية) جزيئات الرنا من النواة والسيتوبلازم عبر الارتباط بعنصر الرنا RRE. يمنع بروتين vif (p23) عمل APOBEC3G (وهو بروتين خلوي يقوم بنزع أمين السيتيدين وتحويله إلى يوريدين في سلسلة الدنا المفردة الفيروسية و/أو التدخل في عمل الناسخ العكسي[40]). يوقف بروتين Vpr (p14) انقسام الخلية في نقطة التحقق M-G2. بروتين nef (p27) ينظم بالإنقاص بروتين CD4 (المستقبل الرئيسي للفيروس)، وكذلك القسم 1 والقسم 2 من معقد التوافق النسيجي الكبير.[41][42][43]

يتآثر بروتين Nef كذلك مع نطاق SH3. بروتين vpu (p16) يؤثر على على تحرير الفيروسات الجديدة من الخلايا المصابة.[25] تسمى نهايتا كل سلسلة من رنا فيروس الإيدز بالتكرار الطرفي الطويل (LTR)، وتعمل مناطقٌ في التكرار الطرفي الطويل كمفاتيح تحويل للتحكم في إنتاج الفيروسات الجديدة ويمكن أن تُثارَ بواسطة بروتينات من الفيروس أو من الخلية المضيفة. عنصر Psi له دور في تجميع الجينوم الفيروسي ويتم تنظيمه بواسطة بروتينات gag وrev. عنصر SLIP (TTTTTT) له دور في انزياح الإطار في إطار القراءة gag-pol المطلوب لإنتاج بروتين pol وظيفي.[25]

الانتحاء

مخطط للهيئة الناضجة وغير الناضجة من فيروس الإيدز

يشير مصطلح انتحاء فيروسي إلى أنواع الخلايا التي يمكن أن يصيبها الفيروس. يمكن لفيروس الإيدز أن يصيب مجموعة متنوعة من الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية المساعدة (CD4+)، البلعميات، والخلايا الدبقية الصغيرة. يتوسَّط دخولَ فيروس الإيدز إلى البلعميات والخلايا التائية المساعدة تآثرُ البروتين السكري الخاص بغلاف الفيروس (gp120) مع جزيء كتلة التمايز 4 الموجود على غشاء الخلية المستهدفة وكذلك مع مستقبلات الكيموكين المساعدة.[26][44]

تستخدم سلالات فيروس الإيدز-1 المنتحية للبلعميات، أو غير المحدِثة للملتحم الخلوي (NSI، تسمى الآن فيروسات R5[45]) مستقبل الكيموكين-بيتا -CCR5- للدخول وبذلك تكون قادرة على التضاعف في كل من البلعميات والخلايا التائية المساعدة.[46] يُستخدم المستقبل المساعد CCR5 تقريبا بواسطة جميع فيروسات الإيدز-1 المعزولة بغض النظر عن النوع الجيني الفرعي للفيروس. بالفعل، تلعب البلعميات دورا مفتاحيا في جوانب حاسمة عديدة من الإصابة بفيروس الإيدز. حيث يظهر بأنها أول الخلايا المصابة بالفيروس وربما مصدر إنتاج فيروسات الإيدز حين تصبح الخلايا التائية المساعدة مستنفذة لدى المريض. البلعميات والخلايا الدبقية الصغيرة هي الخلايا التي يصيبها فيروس الإيدز في الجهاز العصبي المركزي. في الزوائد الأنفية ولوزات المرضى المصابين بالفيروس، تندمج البلعميات إلى خلايا عملاقة متعددة النوى تقوم بإنتاج كميات كبيرة من الفيروس.

تتضاعف سلالات فيروس الإيدز-1 المنتحية للخلايا التائية، أو السلالات المحدِثة للالتحام الخلوي (SI تسمى الآن فيروسات X4[45]) في الخلايا التائية المساعدة الأساسية وكذلك في البلعميات، وتستخدم مستقبل الكيموكين-ألفا -CXCR4- للدخول.[46][47][48]

يُعتقد أن سلالات فيروس الإيدز-1 ثنائية الانتحاء هي سلالات انتقالية من فيروس الإيدز-1 وبالتالي تكون قادرة على استخدام كل من CCR5 وCXCR4 كمستقبلات مساعدة للدخول إلى الخلية.

يثبط الكيموكين-ألفا SDF-1 -وهو ربيطة للمستقبل CXCR4- تضاعف فيروسات الإيدز-1 المعزولة المنتحية للخلايا التائية، ويقوم بذلك عبر تخفيض التعبير عن CXCR4 في سطح الخلايا التي يستهدفها الفيروس. فيروسات الإيدز-1 المعزولة المنتحية للبلعميات التي تستخدم المستقبل CCR5 فقط تسمى R5، أما التي تستخدم المستقبل CXCR4 فقط فتسمى X4، والتي تستخدم كلا المستقبلين تسمى X4R5. استخدام المستقبلات المساعدة وحدها لا يفسر الانتحاء الفيروسي، فما كل فيروسات R5 قادرة على استخدام CCR5 الموجود على البلعميات لإحداث إصابة فعالة[46] ويمكن كذلك لفيروس الإيدز إصابة أنواع فرعية من الخلايا المتغصنة النخاعية،[49] التي ربما تكون خزانا يحافظ على الإصابة حين تنخفض أرقام الخلايا التائية المساعدة إلى مستويات دنيا قياسية.

بعض الأشخاص مقاومون لبعض سلالات فيروس الإيدز.[50] على سبيل المثال: الأفراد الذين لديهم طفرة CCR5-Δ32 مقاومون للإصابة بفيروس R5 لأن الطفرة تجعل فيروس الإيدز غير قادر على الارتباط بهذا المستقبل المساعد، وهو ما يخفض قدرته على إصابة الخلايا المستهدفة.

الجماع هو النمط الرئيسي لانتقال فيروس الإيدز، وكلا السلالات X4 و R5 تتواجد في السائل المنوي، وهو ما يسمح للفيروس بالانتقال من الذكر إلى شريكه الجنسي. يمكن لفيروسات الإيدز إصابة العديد من الأهداف الخلوية والانتشار في كافة أنحاء الكائن. مع ذلك، تؤدي عملية انتقاءٍ إلى الانتقال الرئيسي لفيروس R5 عبر هذا النمط والمسار الجنسي.[51][52][53] في المرضى المصابين بالنوع الفرعي فيروس الإيدز-1 B، عادة ما يكون هنالك استبدالٌ للمستقبل المساعد في المرحلة المتقدمة من المرض وعادة ما تنتج مغايِرات منتحية للخلايا التائية يمكنها إصابة صنوفٍ من الخلايا التائية عبر CXCR4.[54] بعدها تتضاعف هذه المغايرات بمعدل أكبر وتشتد ضراوتها مسببة نفاذ الخلايا التائية السريع، وانهيار الجهاز المناعي وحدوث الإصابات الانتهازية التي تكون علامة لمرحلة متقدمة من مرض الإيدز.[55] يصاب المرضى المصابون بفيروس الإيدز بطيف واسع من العداوى الانتهازية والتي كانت سابقا تسبب إشكالات قبل بداية العلاج عالي الفاعلية بمضادات الفيروسات الراجعة (HAART)، مع ذلك، نفس الإصابات تم التبليغ عنها بين المرضى المصابين بفيروس الإيدز المفحوصين بعد الوفاة عقب بداية العلاجات بمضادات الفيروسات الراجعة.[4] لهذا أثناء فترة الإصابة، التأقلم الفيروسي لاستخدام مستقبل CXCR4 بدل CCR5 يمكن أن يكون خطوة رئيسية في استفحال وتطور مرض الإيدز. حددت عدة دراسات لمرضى مصابين بالفيروس الفرعي B أن بين 40-50% من مرضى الإيدز يمكنهم احتواء فيروسات من النمط الظاهري SI والنمط NSI.[56][57]

فيروس الإيدز-2 أقل إمراضا من فيروس الإيدز-1 وهو محصورٌ في انتشاره العالمي في غرب إفريقيا. تبني فيروس الإيدز-2 "للجينات الملحقة" ونمطه الأكثر اختلاطا في استخدام المستقبل المساعد (بما في ذلك عدم الاعتماد على CD4) يمكن أن يساعد الفيروس في تأقلمه لتجنب عوامل التقييد الخاصة بالمناعة الفطرية الموجودة في الخلايا المضيفة. التأقلم لاستخدام الماكينة الخلوية الطبيعية لتمكين انتقال العدوى وفاعليتها ساعد أيضا فيروس الإيدز على التضاعف لدى البشر. استراتيجية البقاء على قيد الوجود الخاصة بأي عامل إعداء هي أن لا يقتل المضيف، وإنما أن يصبح في النهاية كائنا معايشا. مع تحقيقها لإمراضية وضراوة منخفضة -بمرور الزمن- المغايرات الأكثر نجاحا في الانتقال سيتم اصطفاؤها.[58]

دورة تضاعف فيروس الإيدز.

الدخول إلى الخلية

آلية دخول الفيروس: 1- التآثر الأولي بين بروتيني gp120 وكتلة التمايز 4. 2- تغير هيئوي في gp120 يسمح بتآثر ثانوي مع المستقبل CCR5. 3- تنغرز الأطراف البعيدة لبروتين gp41 في الغشاء الخلوي. 4- يخضع البروتين السكري gp41 لتغير هيئوي معتبر وينطوي لقسمين مشكلا لفائف ملتفة. تجذب هذه العملية الغشائين الفيروسي والخلوي نحو بعضهما البعض مسببة اندماجهما.

يدخل فيروس الإيدز إلى البلعميات والخلايا التائية المساعدة عبر امتزاز (ارتباط) البروتينات السكرية على سطحه بالمستقبلات الموجودة على الخلية الهدف، يتبع ذلك اندماجٌ للغلاف الفيروسي مع الغشاء الخلوي للخلية المستهدفة وتحرير قفيصة فيروس الإيدز داخل الخلية.[59][60]

يبدأ الدخول إلى الخلية عبر تآثر مركب البروتين السكري ثلاثي القسمات (الحكسة gp160) الموجود على غلاف الفيروس مع كل من كتلة التمايز 4 (CD4) ومستقبل كيموكين مساعد (عادة إما CCR5 أو CXCR4، لكن يمكن أن تتآثر مستقبلات أخرى) الموجودان على سطح الخلية المستهدفة.[59][60] يرتبط Gp120 مع الإنتغرين α4β7 ويُنشِّط LFA-1 -وهو الأنتغرين المركزي الذي له دور في إنشاء مشابك فيروسية- الذي يسهل الانتشار الفعال لفيروس الإيدز-1 من خلية لأخرى.[61] تحتوي الحسكة gp160 على نطاقات ارتباط مع كل من كتلة التمايز 4 ومستقبلات الكيموكين.[59][60]

الخطوة الأولى لدمج الغشائين تتم عبر الارتباط عالي الألفة بين نطاق الارتباط ببروتين كتلة التمايز 4 الخاص بـgp120 وبروتين كتلة التمايز نفسه، عندما يرتبط هذان الأخيران، يخضغ gp120 لتغير هيئوي كاشفا نطاقات الارتباط بمستقبل الكيموكين الخاصة به وهذا يسمح لها بالتآثر مع مستقبل الكيموكين المستهدف.[59][60] يوفر هذا الارتباط المزدوج استقرارا أكبر ويسمح للنهاية الأمينية الخاصة بببتيد الدمج gp41 باختراق الغشاء الخلوي.[59][60] بعد ذلك تتآثر التسلسلات المتكررة في gp41 وHR1 وHR2 مسببة تغير بنية الجزء خارج الخلوي من gp41 إلى حلقة جذعية. تُقرِّب هذه البنية الحلقية غشائي الفيروس والخلية من بعضهما وتسمح باندماجهما ثم يلي ذلك دخول القفيصة الفيروسية إلى الخلية.[59][60]

بعد ارتباط فيروس الإيدز بالخلية المستهدفة، يدخل كل من الرنا الفيروسي ومختلف الإنزيمات بما في ذلك الناسخ العكسي، الدامج، الريبونوكلياز والبروتياز إلى الخلية.[59] وأثناء النقل المعتمد على الأنيبيب إلى النواة تُنسخ سلسلة الرنا الفيروسية عكسيا إلى سلسلة دنا مزدوجة ثم تُدمج في أحد صبغيات الخلية المضيفة.

يمكن لفيروس الإيدز إصابة الخلايا المتغصنة بواسطة الطريق CD4-CCR5، لكن يمكن أن يُستخدم طريق آخر عبر استخدام مستقبلات لكتين نوع سي (CLRs) الخاصة بالمانوز مثل DC-SIGN.[62] الخلايا المتغصنة هي الخلايا الأولى التي يصادفها الفيروس خلال الانتقال الجنسي، ويُعتقد حاليا أنها تلعب دورا مهما عبر نقل الفيروس إلى الخلايا التائية حين يُلتقط الفيروس في الغشاء المخاطي بواسطتها.[62] يُعتقد أن تواجد FEZ1 -الذي يظهر طبيعيا في العصبونات- يقي من إصابة الخلية بفيروس الإيدز.[63]

كان يُعتقد لمدة طويلة أن دخول فيروس الإيدز-1 -وكذلك دخول العديد من الفيروسات الراجعة الأخرى- يحدث حصريا عند الغشاء الخلوي، لكن تم الإبلاغ حديثا كذلك عن إصابة فعالة لفيروس الإيدز-1 للخلايا بواسطة إدخال خلوي متوسَّط بالكلاثرين لا يعتمد على الأس الهيدروجيني واقتُرح مؤخرا أنه يشكل الطريق الوحيد للدخول الفعال.[64][65][66][67][68]

التضاعف والنسخ

بعد فترة قصيرة من دخول القفيصة الفيروسية إلى الخلية، يحرر الإنزيم المسمى الناسخ العكسي جينوم سلسلة الرنا المفردة موجبة الاتجاه من البروتينات المرتبطة بها وينسخها إلى جزيء دنا متمم (cDNA).[69] عملية النسخ العكسي عرضة للأخطاء كثيرا ويمكن أن تسبب الطفرات الناتجة مقاومة الدواء أو تسمح للفيروس بتجنب الجهاز المناعي الخاص بالجسم. للناسخ العكسي نشاط ريبونوكلياز ويقوم بتفكيك الرنا الفيروسي أثناء تخليق الدنا المتمم، وكذلك نشاط بوليميراز الدنا المعتمد على الدنا ويقوم بتخليق سلسلة دنا موجبة الاتجاه من سلسلة الدنا المتممة المضادة للاتجاه.[70] معا، تشكل سلسلة الدنا المتممة والسلسلة المتممة لها سلسلة دنا مزدوجة فيروسية وتُنقل بعدها إلى النواة. دمج الدنا الفيروسي في جينوم الخلية المضيفة يتم بواسطة إنزيم فيروسي آخر يسمى الدامج.[69]

يمكن أن يبقى الدنا الفيروسي المدمج في سبات أثناء مرحلة من مراحل الإصابة بالفيروس تسمى كمون الفيروس.[69] لتخليق الفيروس بفعالية، يجب أن تتوفر عوامل نسخ محددة، وأكثرها أهمية هو NF-κB (العامل النووي كابا B)، الذي يُنظَّم بالزيادة حين تصبح الخلايا التائية منشطة.[71] هذا يعني على الأرجح أن الخلايا التي يستهدفها فيروس الإيدز ويدخل إليها ويقتلها في النهاية هي الخلايا التي تحارب الإصابة بنشاط.

أثناء تضاعف الفيروس تُنسخ طليعة فيروس الدنا إلى جزيئات رنا ويخضع بعضها لعمية وصل الرنا لإنتاج جزيئات رنا رسول بالغة، بعد ذلك تُصدّر جزيئات الرنا الرسول هذه من النواة إلى السيتوبلازم أين تتم ترجمتها إلى البروتينات المنظمة tat (الذي يشجع على عمليات تخليق جديدة للفيروس) وRev الذي يرجع عند تخليقه إلى النواة ويرتبط بنسخ رنا فيروسية غير موصولة كاملة الطول ويسمح لها بمغادرة النواة.[72] تعمل بعض جزيئات الرنا كاملة الطول هذه كنسخ جديدة من جينوم الفيروس، بينما تعمل أخرى كجزيئات رنا رسول تُترجَم لإنتاج البروتينات البنيوية Gag وEnv. ترتبط بروتينات Gag بجينوم الرنا الفيروسي لتجّمعه مع بروتينات أخرى لتشكيل فيروسات جديدة.[73]

يبدو أن فيروس الإيدز-1 وفيروس الإيدز-2 يجمَّعان بطريقة مختلفة عند إنشاء فيروسات جديدة.[74][75] يُجمَّع فيروس الإيدز-1 من أي جزيئة رنا مناسبة.[76] بينما يجمع فيروس الإيدز-2 بشكل انتقائي من جزيئة الرنا الرسول التي استُخدمت لإنشاء بروتين Gag الذي يقوم بتجميعها.[77]

التأشُّب

يُحاط جينومي رنا اثنين بقفيصة عند إنتاج فيروس إيدز-1 جديد (انظر بنية وجينوم فيروس الإيدز).يمكن أن يحدث تأشيب (إعادة تركيب) بين الجينومين عند تحفيز النسخ والتضاعف بواسطة الناسخ العكسي.[78][79] يحدث التأشيب حين تُنسخ جينومات الرنا مفردة السلسلة موجبة الاتجاه عكسيا لتشكيل دنا، حيث يمكن للناسخ العكسي إنتاج جزيئة دنا عبر التبديل بين جزيئتي الرنا اللتين ينسخ منهما عدة مرات، ويسمى هذا النوع من التأشيب بتأشيب اختيار النسخ. يمكن أن تظهر حوادث التأشيب في أي نقطة من الجينوم، ومعدل حدوثها يتراوح من 2 إلى 20 حادثة تأشيب خلال كل دورة تضاعف، ويمكن لهذه الأحداث بسرعة خلط وتغيير المعلومة الجينية التي تنتقل من الجينوم الأبوي إلى الذرية.[79]

يُنتِج التأشيب الفيروسي تغيرا جينيا يساهم على الأرجح في تطور مقاومة الفيروس للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.[80] يمكن أن يساهم التأشيب كذلك -نظريا- في التغلب على الدفاعات المناعية للكائن المضيف. مع ذلك، لكي تحدث التأقلمات والميزات الإيجابية من هذه التغيرات الجينية، يجب أن يكون الجينومان المجمعان في فيروس جديد معدي قد نشآ من سلالات فيروسية سالفة مختلفةٍ في التركيب الجيني. ومن غير المعروف كم مرة يحدث تجميع خلط مثل ذلك تحت الظروف الطبيعية.[81]

اقترح بونهوفر وزملاؤه أن تبديل القالب (السلسلة) بواسطة الناسخ العكسي يعمل كعملية ترميم للتعامل مع الشروخات والتضررات في جينوم الرنا مفرد السلسلة.[82] واقترح هو وتيمان أن التأشيب هو تأقلمٌ لترميم التضرر الحاصل لجينومات الرنا.[78] تبديل السلسلة القالب (تأشيب اختيار النسخ) بواسطة الناسخ العكسي يمكن أن يولِّد نسخا غير متضررة من الدنا الجينومي من نسختي جينوم رنا مفرد السلسلة متضررتين. يمكن أن تفسر وجهة النظر هذه التي تقول بوجود فائدة تأقلمية من التأشيب لدى فيروس الإيدز لماذا يحتوي كل فيروس على جينومين كاملين بدل واحد فقط. فضلا عن ذلك، وجهة النظر القائلة بأن التأشيب هو عملية ترميم تعني أن فائدة الترميم يمكن أن تحدث في كل دورة وأن هذه الفائدة يمكن تحقيقها سواء كان الجينومان مختلفين في التركيب الجيني أو لا. من وجهة نظر أن التأشيب في فيروس الإيدز هو عملية ترميم، توليد نسخا مؤشّبة سيكون نتيجة -وليس سببا- لتطور تبديل السلسلة القالب.[82]

تسبب الإصابة بفيروس الإيدز-1 التهابا مزمنا وإنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية.[83] لهذا يمكن أن يكون جينوم فيروس الإيدز عرضة للإجهاد التأكسدي، بما في ذلك شروخات في سلسلة الرنا المفردة. بالنسبة لفيروس الإيدز والفيروسات بصفة عامة، تعتمد الإصابة والعدوى الناجحة على التغلب على استراتيجيات الدفاع التي تشمل في العادة إنتاج أنواع أكسجين تفاعلية ضارة ومتلفة للجينوم. وعليه اقترح ميتشود وزملاؤه أن التأشيب بواسطة الفيروسات هو تأقلمٌ لإصلاح أضرار الجينوم، وأن النسخ المتأشبة هي نواتج ثانوية يمكن أن توفر فائدة منفصلة.[84]

التجميع والتحرير

صورة بالمجهر الإلكتروني الماسح لفيروس العوز المناعي البشري يتبرعم من خلايا لمفاوية مزروعة. الفيروسات تظهر ككريات صغيرة جدا على سطح الخلايا.

الخطوة الأخيرة من دورة الفيروس هي تجميع فيروسات الإيدز-1 الجديدة ويحدث ذلك عند الغشاء الخلوي للخلية المضيفة. يذهب عديد البروتين Env (gp160) بعد تخليقه إلى داخل الشبكة الإندوبلازمية ثم ينقل إلى جهاز غولجي أين يتم قصه بواسطة بروتين الفيورين وينتج عنه البروتينان السكريان الخاصان بغلاف فيروس الإيدز gp41 وgp120.[85] بعد ذلك يُنقل هذان الأخيران إلى الغشاء الخلوي الخاص بالخلية المضيفة ويقوم gp41 بإرساء وتثبيت gp120 على الغشاء. يرتبط عديدي البروتين Gag (p55) وGag-Pol (p160) كذلك بالسطح الداخلي للغشاء الخلوي إلى جانب جينوم الرنا الفيروسي عندما يبدأ الفيروس الجديد في التبرعم من الخلية المضيفة. الفيروس المتبرعم يكون غير ناضج بعد لأن عديدات البروتين gag ماتزال يجب أن تقص لتشكيل البروتينات المكونة للمطرس والقفيصة والقفيصة المنواة. وهذا القص يتم بواسطة بروتياز فيروسي تم تجميعه مع الفيروس ويمكن تثبيطه بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات الراجعة من قسم مثبط البروتياز. بعد ذلك تتجمع مختلف المكونات البنيوية لإنتاج فيروس إيدز جديد ناضج.[86] ولا يمكن سوى للفيروسات الناضجة إصابة خلايا أخرى.

الانتشار داخل الجسد

رسم متحرك يوضح عملية الانتشار الحر إلى الخلايا الخاصة بفيروس الإيدز

تسمى العملية الكلاسيكية عند إصابة فيروس لخلية ما " بالانتشار الحر إلى الخلايا" لتمييزها عن عملية إصابة جديدة معروفة حديثا تسمى "الانتشار من خلية إلى خلية".[87] في عملية الانتشار الحر إلى الخلايا (انظر الصورة) تتبرعم فيروسات الإيدز من الخلايا التائية المصابة وتدخل إلى الدم أو السائل خارج الخلوي وبعدها تصيب خلية تائية أخرى بعد الالتقاء بها صدفة.[87] يمكن لفيروس الإيدز كذلك أن ينتشر مباشرة من خلية لأخرى بواسطة عملية الانتشار من خلية إلى خلية التي وُصِف لها مساران. في الأول: يمكن لخلية تائية نقل الفيروس مباشرة لخلية تائية أخرى مستهدفة عبر مشبك فيروسي.[61][88] والثاني: يمكن لخلية مقدمة للمستضد (APC) مثل الخلية البلعمية أو المتغصنة أن تنقل الفيروس إلى الخلايا التائية إما عبر عملية إصابة فعالة كما هو الحال لدى البلعميات أو عبر التقاط ونقل الفيروسات بشكل مفروق كما هو الحال لدى الخلايا المتغصنة.[89] أيا كان المسار المستعمل، فقد أُبلغ أن الانتشار من خلية إلى خلية أكثر فعالية من الانتشار الحر إلى الخلايا.[90] تساهم عدة عوامل في هذه الفعالية منها: تبرعم الفيروس المستقطب نحو موقع اتصال الخلية بالخلية، التموضع القريب للخلايا من بعضها وهو ما يخفض من مرحلة انتشار الفيروس عبر السائل، وتكدس مستقبلات دخول فيروس الإيدز على الخلايا المستهدفة في منطقة الاتصال.[88] يُعتقد أن الانتشار من خلية إلى خلية مهم بشكل خاص في الأنسجة اللمفاوية أين تكون الخلايا التائية المساعِدة محزَّمة بكثافة ويكون احتمال تآثرها المتكرر كبيرا.[87] دعمت دراسات التصوير مجهرية أثناء الحياة [intravital microscopy] مفهوم المشبك الفيروسي لفيروس الإيدز حيويا.[91] تساهم آليات الانتشار المتعددة المتوفرة لدى فيروس الإيدز في استمرار انتشاره وتضاعفه رغم العلاجات بمضادات الفيروسات الراجعة.[87][92]

تباين جيني

شجرة التطور الخاصة بفيروس الإيدز (HIV) وفيروس العوز المناعي السعالي (SIV).

يختلف فيروس الإيدز عن العديد من الفيروسات في كونه يملك تباينا جينيا كبيرا، هذا التنوع هو نتيجة لدورة تضاعفه السريعة التي يتم فيها إنشاء 1010 فيروس كل يوم، بالإضافة إلى معدل طفرات كبير يقدر بحوالي 3 x 10−5 لكل نوكليوتيد لكل دورة تضاعف وكذلك الخصائص التأشيبية للناسخ العكسي.[93][94][95]

تؤدي هذه السمات المميزة إلى نشوء العديد من مغايرات فيروس الإيدز في مريض واحد في مدة يوم واحد فقط.[93] يزداد هذا التنوع حين تصاب خلية واحدة في نفس الوقت بنوعين (مغايرتين) أو أكثر من فيروس الإيدز. عندما تحدث الإصابة المتزامنة، يمكن أن يتكون جينوم فيروسات الذرية من سلاسل رنا من سلالتين مختلفتين. بعدها يصيب هذا الفيروس الهجين خلية جديدة ويخضع لدورة تضاعف، وحين يتم ذلك يولِّد الناسخ العكسي عبر تبديل النسْخ بين السلسلتين جيئة وذهابا تسلسل دنا راجعٍ يكون مؤشبا (توليفة) بين جينومي الفيروسين الأبوين. يبدو هذا التأشيب جليا حين يحدث بين الأنواع الفرعية.[93]

تطوَّرَ فيروس العوز المناعي السعالي (SIV) ذو الصلة القريبة من فيروس الإيدز البشري إلى العديد من السلالات، وصُنف حسب الأنواع الطبيعية المضيفة له. يُعتقد أن سلالات الفيروس السعالي الخاصة بالقرد الإفريقي الأخضر (SIVagm) والمنجبي الأسخم (SIVsmm) لها تاريخ تطوري كبير مع مضيفاتها. تأقلمت هذه المضيفات مع تواجد الفيروس فيها،[96] وهذا التواجد يكون بمستويات كبيرة لكن لا يُحدث سوي استجابة مناعية خفيفة،[97] لا تسبب تطور متلازمة نقص المناعة المكتسبة للسعالي،[98] ولا يخضع لطفرات وتأشُّب كثيف كما هو الحال لدى فيروس الإيدز البشري (HIV).[99]

في المقابل، حين تصيب هذه السلالات الأنواع التي تأقلمت مع فيروس عوز المناعة السعالي (SIV) مثل المكاك الريسوسي أو مكاك طويل الذيل، تطور هذه الحيوانات مرض الإيدز ويولِّد الفيروس تنوعا جينيا مماثلا لما يُشاهَد لدى إصابة البشر بالفيروس.[100] الفيروس السعالي الخاص بالشامبانزي (SIVcpz) هو أقرب الأقارب الجينية لفيروس الإيدز-1 وهو مرتبط بزيادةٍ في الوفيات وأعراض مشابهة لأعراض الإيدز لدى مضيفه الطبيعي.[101] يبدو أن الفيروس السعالي الشبمانزي انتقل حديثا نسبيا إلى جمهرتي الشامبانزي والبشر، لذلك لم يتأقلم هذان المضيفان مع الفيروس بعد.[96] هذا الفيروس فقد كذلك وظيفة الجين nef المتواجدة لدى معظم فيروسات السعالي. في مغايرات فيروس السعالي غير المسببة للمرض، يثبط nef تنشيط الخلايا التائية عبر واسم عنقود التمايز 3 (CD3). وظيفة nef في سلالات فيروس السعالي غير الممرضة هي تخفيض التعبير السيتوكينات المعززة للاتهاب MHC-1 والإشارات التي تؤثر على تحرك وانتقال الخلايا التائية. في فيروس الإيدز-1 والفيروس السعالي الشمبانزي، لا يثبط nef تنشيط الخلايا التائية وفقد تلك الوظيفة. من دون هذه الوظيفة، على الأرجح قد يؤدي نفاذ الخلايا التائية إلى عوز المناعة.[101][102]

تم تحديد ثلاث مجموعات من فيروس الإيدز-1 بناء على اختلافات في منطقة الغلاف (env) هي M وN وO.[103] المجموعة M هي الأكثر انتشارا وتنقسم بدورها إلى ثمان مجموعات فرعية (أو كلادات) بناء على جينوماتها الكاملة التي تختلف جغرافيا.[104] أكثر الأنواع الفرعية انتشارا هو B (المتواجد أساسا في شمال أمريكا وأوروبا)، A وD (المتواجدان أساسا في إفريقيا)، وC ( المتواجد أساسا في إفريقيا وآسيا). تتفرع هذه الأنواع الفرعية من شجرة تطورية تمثل الخط التطوري للمجموعة M من فيروس الإيدز-1. الإصابة المتزامنة بنوعين مختلفين من الأنواع الفرعية تنتج عنها هيئات مؤشبة منتشرة (CRFs). في عام 2000، وهو آخر عام من دراسة أنجِزت لمعرفة الانتشار العالمي للأنواع الفرعية، كانت نتائج الإصابات كالتالي: 47.2% من النوع الفرعي C، 26.7% من النوع الفرعي A/CRF02_AG، 12.3% من النوع الفرعي B، 5.3% من النوع الفرعي D، 3.2% من النوع الفرعي CRF_AE، والبقية 5.3% كانت مكونة من أنواع فرعية وهيئات مؤشبة منتشرة أخرى.[105] تركز معظم البحوث حول فيروس الإيدز-1 على النوع الفرعي B، ومختبرات قليلة تركز على أنواع فرعية أخرى.[106] افتُرض أن تواجد المجموعة الرابعة "P" مبني على فيروس عُزل سنة 2009.[107] ويبدو أن هذه السلالة مشتقة من فيروس السعالي الخاص بالغوريلا (SIVgor) الذي عُزِل من غوريلا السهول الغربية سنة 2006.[107]

أقرب الأقرباء لفيروس الإيدز-2 هو فيروس السعالي الخاص بالمنجبي الأسخم. بما أن فيروس الإيدز-1 مشتق من فيروس السعالي الشبمانزيّ وفيروس الإيدز-2 من فيروس السعالي الخاص بالمنجبي الأسخم، التركيب الجيني لفيروس الإيدز-2 متماثل جزئيا فقط مع فيروس الإيدز-1 ويماثل بشكل أكبر نظيره لدى فيروس السعالي الخاص بالمنجبي الأسخم.[108]

التشخيص

رسم بياني عام للعلاقة بين نُسخ فيروس الإيدز (الكم الفيروسي) وعدد الخلايا التائية المساعدة (CD4) خلال مسار تمتوسط لإصابة فيروس غيدز غير معالجة، يمكن أن يختلف مسار كل إصابة فردية.                      عدد الخلايا التائية المساعدة CD4+ ( خلية لكل ميكرولتر)                      نسخ رنا فيروس الإيدز لكل ميليلتر من البلازما.

العديد من الأفراد المصابين بفيروس الإيدز لا يعلمون بأنهم مصابون به.[109] على سبيل المثال، أقل من 1% من سكان المدن في إفريقيا النشطين جنسيا تم اختبارهم، وهذه النسبة أقل في المناطق السكانية النائية.[109] زيادة على ذلك، في 2001 حوالي 0.5% فقط من النساء الحوامل اللواتي يرتدن المرافق الصحية الحضرية تم نصحهن، اختبارهن أو حصلن على نتائج فحص.[109] ومجددا هذه النسبة أقل في المرافق الصحية الريفية.[109] بما أن المتبرعين قد لا يعلمون بإصابتهم، فإن الدم المتبرع به ونواتج الدم المستخدمة في الطب والبحوث الطبية تفحص دوريا للكشف عن فيروس الإيدز.[110]

اختبار فيروس الإيدز-1 ينفَّذ في البداية بمقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (إليزا) (ELISA) للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس. والعينات التي لا تُظهر نتيجة تفاعلية من الفحص الأولي بالإليزا تعتبر سلبية لفيروس الإيدز، إلا إذا حدث تعرض جديد لشريك مصاب أو شريك لا تُعلم حالة فيروس الإيدز لديه. العينات التي تكون متفاعلة في فحص إليزا يُعاد اختبارها مجددا مرتين.[111] إن كان أحد الاختبارين متفاعلا، يُبلَّغ عن العينة أنها متكررة التفاعل وتخضع لاختبار تأكيدي بواسطة اختبار تكميلي أكثر دقة (مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCRلطخة ويسترن، أو بشكل أقل مقايسة التألق المناعي (IFA)). فقط العينات متكررة التفاعل بالإليزا والإيجابية بواسطة مقايسة التألق المناعي أو تفاعل البوليميراز المتسلسل أو لطخة ويسترن هي التي تعتبر إيجابية لفيروس الإيدز وعلامة على الإصابة بالفيروس. قد تُظهر العينات متكررة التفاعل لإليزا أحيانا نتائج فحصٍ بلطخة ويسترن غير محددة، وهو الأمر الذي يحدث بسبب استجابةِ أجسامٍ مضادةٍ غير كاملة لفيروس الإيدز لدى شخص مصاب أو تفاعلات لا نموذجية لدى شخص غير مصاب.[112]

رغم أن مقايسة التألق المناعي تُستخدم لتأكيد الإصابة في هذه الحالات الغامضة، إلا أن هذه المقايسة غير مستخدمة على نطاق واسع. عموما، يجب أن تُجمع عينة أخرى بعد أكثر من شهر ويُعاد اختبار الأفراد الذين نتائج اختبارهم بلطخة ويسترن غير محددة. يمكن استخدام اختبار الحمض النووي رغم توفره بشكل أقل (طريقة مضاعفة الرنا الفيروسي أو طليعة الدنا الفيروسية) للتشخيص في بعض الحالات.[111] زيادة على ذلك، بعض العينات المفحوصة قد لا تمنح نتائج حاسمة بسبب جودة العينة المنخفضة، وفي هذه الحالات تُجمع عينة ثانية وتختبر للكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز.

الاختبار الحديث للكشف عن فيروس الإيدز دقيق للغاية عندما تؤخذ فترة النافذة في الحسبان. يكون اختبار تقصٍ واحد صحيحا أكثر من 99% في كل مرة.[113] يقدَّر احتمال حدوث نتيجة إيجابية خاطئة وسلبية خاطئة [false positives and false negatives] في برتوكول اختبار قياسي من خطوتين بحوالي 1 في 250 ألف لدى جمهرة سكان ذات احتمال إصابة منخفض.[114] القيام باختبار بعد التعرض أمر يوصى به مباشرة ثم بعد ستة أسابيع، ثم ثلاث أشهر، ثم ستة أشهر.[115]

تُظهِر التوصيات الأخيرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية أن اختبارات فيروس الإيدز يجب أن تبدأ باختبار مقايسة مناعية توليفي بين الأجسام المضادة لفيروس الإيدز-1 و2 وكذلك مستضد p24. حيث تستبعد النتيجة السلبية الإصابة بالفيروس، في حين يجب أن تُتبَعَ النتيجة الإيجابية بواسطة مقايسة مناعية تفريقية للأجسام المضادة لفيروس الإيدز-1 و2 لتحديد نوع الأجسام المضادة المتواجدة، وهذا ينتج عنه أربع احتمالات ممكنة.

  • 1. فيروس الإيدز-1 (+) وفيروس الإيدز-2 (-): يعنى اكتشاف الأجسام المضادة الخاصة بفيروس الإيدز-1.
  • 2. فيروس الإيدز-1 (-) وفيروس الإيدز-2 (+): يعنى اكتشاف الأجسام المضادة الخاصة بفيروس الإيدز-2.
  • 2. فيروس الإيدز-1 (+) وفيروس الإيدز-2 (+): يعنى اكتشاف الأجسام المضادة لكلا فيروسي الإيدز-1 و2.
  • 2. فيروس الإيدز-1 (-) أو غير محدد وفيروس الإيدز-2 (-): يجب إجراء اختبار حمض نووي لتحديد الإصابة بفيروس الإيدز-1 من عدمها.[116]

البحوث

تشمل أبحاث فيروس الإيدز/الإيدز جميع البحوث الطبية التي تحاول منع، علاج أو شفاء فيروس الإيدز/إيدز، وكذلك البحوث الأساسية حول طبيعة الفيروس كعامل معدٍ والإيدز كمرض يُسبَّب بواسطة فيروس العوز المناعي البشري.

تشارك العديد من الحكومات ومؤسسات البحث في البحوث حول فيروس الإيدز/الإيدز. وتشمل هذه البحوث التدخلات الصحية السلوكية مثل البحوث في التربية الجنسية وكذلك تطوير العقاقير مثل بحوث مبيدات المكروبات المنتقلة جنسيا، لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية والأدوية المضادة للفيروسات الراجعة.[117] تشمل بعض مجالات البحوث الطبية الأخرى مواضيع مثل وقاية قبل التعرض، العلاج الوقائي بعد التعرض للفيروس، الختان وفيروس المناعة البشري وتأثيرات الشيخوخة المتسارعة.

الانتقال

متوسط خطر الإصابة بفيروس الإيدز لكل فعل
عن طريق التعرض لمصدر مصاب
طريق التعرض احتمال الإصابة
نقل الدم 90%[118]
الولادة (إلى الطفل) 25%[119]
تشارك تعاطي المخدرات عن طريق الحقن 0.67%[120]
وخز الإبرة للجلد 0.30%[121]
الجنس الشرجي (المتلقي)1 0.04–3.0%[122]
الجنس الشرجي (المولج)1 0.03%[123]
جماع قضيبي-مهبلي (المتلقي)1 0.05–0.30%[122][124]
جماع قضيبي-مهبلي (المولج)1 0.01–0.38%[122][124]
جنس فموي (مستقبل)1،2 0–0.04%[122]
جنس فموي (المولج)1،2 0–0.005%[125]
1 بافتراض عدم استخدام واقي.
2 المصدر يشير إلى جنس فموي قام به رجل.

ينتشر فيروس الإيدز عبر ثلاثة طرقٍ رئيسية: الاتصال الجنسي، والتعرض الكافي لسوائل أو أنسجة الجسم المصابة، بالإضافة إلى انتقاله عموديًا من الأم إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.[126] لا يُصاب الشخص بفيروس الإيدز إذا تعرض للبراز، إفرازات الأنف، اللعاب، القشع، العرق، الدموع، البول، أو القيء وذلك في حال لم تكن ملوثةً بالدم.[127] قد يُصاب الشخص بأكثر من سلالةٍ واحدة من الفيروس، ويُعرف هذا بالعدوى الإضافية بفيروس الإيدز.[128]

جنسيًا

يعد الاتصال الجنسي مع شخصٍ مصابٍ بفيروس الإيدز أكثر الأسباب شيوعًا لانتقال الفيروس.[126] ولكن على الرغم من هذا، فإنه لا يُوجد خطرٌ لانتقال الفيروس جنسيًا إذا كان لدى الشخص المُصاب حملًا فيروسيًا غير قابلٍ للاكتشاف؛ بسبب العلاج طويل الأمد.[129][130] أثار وجود أفراد موجبي الإصابة بالفيروس غير ناقلين للعدوى بسبب العلاج بمضادات الفيروسات جدلا حين نُشر البيان السويسري [الإنجليزية] في 2008، وأصبح منذ ذلك الحين مقبولا على أنه سليم طبيا.[131]

عالميا، أكثر طريقة لانتقال فيروس الإيدز هي عبر الاتصال الجنسي بين أفراد من جنس مختلف، لكن نمط الانتقال يختلف بين البلدان. فاعتبارا من 2017، حدث معظم الانتقال في الولايات المتحدة بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال (82% من حالات الإصابة الجديدة هي بين ذكور أعمارهم 13 سنة فما فوق وهي 70% من مجموع الإصابات الجديدة).[132][133] في الولايات المتحدة، يمثل الرجال المثليون ومزدوجو الميول الجنسي المتراوحة أعمارهم بين 13 و24 سنة حوالي 92% من الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بين جميع الرجال في فئتهم العمرية و27% من الحالات الجديدة بين جميع الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسي.[134] حوالي 15% من الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسي مصابون بفيروس الإيدز، في حين أن 28% من النساء المتحولات جنسيا موجبات الإصابة كذلك في الولايات المتحدة.[134][135]

بالنسبة لاتصال جنسي مغاير من دون وقاية، يبدو أن تقدير خطر انتقال فيروس الإيدز لكل ممارسة مرتفع أربع إلى عشر مرات في البلدان الفقيرة منه لدى البلدان الغنية.[136] في البلدان الفقيرة، يُقدر خطر انتقال الفيروس من أنثى إلى ذكر بـ 0.38% لكل ممارسة، ومن ذكر لأنثى بـ 0.30% لكل ممارسة والتقديرات المماثلة في البلدان الغنية هي 0.04% لكل ممارسة من أنثى لذكر و0.08% لكل ممارسة من ذكر لأنثى.[136] خطر الانتقال من جماع شرجي مرتفع بشكل خاص، ويُقدر بـ 1.4–1.7% لكل ممارسة في كلا الاتصالين المتغاير والمثلي.[136][137] رغم أن انتقال الفيروس من ممارسة جنس فموي منخفض نسبيا، إلا أنه مازال موجودا.[138] وُصِف خطر الإصابة بالفيروس من جنس فموي "بالمنعدم تقريبا"،[139] ومع ذلك تم الإبلاغ عن بعض الحالات.[140] يُقدر خطر كل فعل أو ممارسة بـ 0–0.04% للجنس الفموي المُتلقَى.[141] في ظروف الدعارة في البلدان الفقيرة، قُدر خطر انتقال الفيروس من أنثى إلى ذكر بـ 2.4% لكل ممارسة و0.05% من ذكر لأنثى لكل ممارسة.[136]

يزيد خطر الانتقال عند وجود العديد من الأمراض المنقولة جنسيا[142] والقرحات التناسلية.[136] ترتبط أمراض منتقلة جنسيا أخرى مثل: السيلان، داء المتدثرات، داء المشعرات والتهاب المهبل البكتيري بارتفاع نسبي صغير في خطر الانتقال.[141] الحمل الفيروسي للفرد المصاب هو عامل خطر مهم في كلا طريقتي الانتقال: الجنسي، ومن الأم إلى الابن.[143] أثناء الشهرين ونصف الأولى من الإصابة بفيروس الإيدز، مقدار إعداء الفرد مرتفع 12 مرة بسبب الحمل الفيروسي الكبير.[141] إذا كان الفرد في المراحل الأخيرة من الإصابة، فإن معدلات الانتقال تكون أكبر حوالي ثماني مرات.[136]

لعمال الجنس التجاري (ومنهم الذين يعملون في الإباحية) احتمال متزايد في الإصابة بفيروس الإيدز.[144][145] يمكن أن يكون الجماع الخشن عاملا مرتبطا بزيادة الانتقال.[146] ويُعتقد كذلك أن الاعتداء الجنسي يمكن أن يزيد انتقال فيروس الإيدز لأن الواقيات الذكرية نادرا ما تُستخدم، ومن المرجع أن يسبب رضة للمهبل أو المستقيم، كما أن هنالك خطرا كبيرا لانتقال الامراض جنسيا أثناء العلاقات المتعددة المتزامنة.[147]

سوائل الجسم

ثاني أكثر الطرق تواترا لانتقال فيروس الإيدز هي عبر الدم ونواتج الدم.[126] يمكن أن يحدث الانتقال عبر الدم أثناء تشارك الحقن خلال تعاطي المخدرات الوريدي، جروح وخز الإبر، نقل الدم أو نواتج الدم الملوثة، أو الحقن الطبي بوسائل غير معقمة. يُقدر خطر الإصابة من تشارك حقنة مخدرات بين 0.63% و2.4% لكل فعل بمتوسط 0.8%.[148] ويُقدر خطر اكتساب فيروس الإيدز من وخزة إبرة من فرد مصاب بالفيروس بـ 0.3% (1 من 333) لكل فعل، والخطر الذي يلي تعرض للأغشية المخاطية لدم ملوث بـ0.09% (1 من 1000) لكل فعل.[127] يمكن أن يرتفع هذا الخطر إلى 5% إذا كان الدم الذي دخل الجسم من فرد له حمل فيروسي كبير وكان الجرح عميقا.[149] في الولايات المتحدة شكل متعاطو المخدرات بالحقن حوالي 12% من جميع الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز عام 2009،[150] وفي بعض المناطق أكثر من 80% من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن موجبو الإصابة بفيروس الإيدز.[126]

ينتقل فيروس الإيدز في 90% من حالات نقل الدم عند نقل دم يحتوي على الفيروس.[118] خطر اكتساب فيروس الإيدز في الدول المتطورة من نقل الدم منخفض جدا (أقل من مرة لكل نصف مليون عملية نقل) حيث يُنفذ هناك برنامج اختيار متطور للمتبرعين عبر فحص الدم ضد وجود فيروس الإيدز،[126] على سبيل المثال يبلغ خطر الانتقال في المملكة المتحدة مرة لكل خمسة ملايين نقل[151] وفي الولايات المتحدة كان مرة في 1.5 مليون نقل سنة 2008.[152] في البلدان الفقيرة، يتم فحص نصف عمليات النقل فقط بشكل مناسب (اعتبارا من 2008)،[153] ويُقدر أن 15% من الإصابات بفيروس الإيدز في هذه المناطق سببها نقل دم أو نواتج دم مصاب وهو ما يمثل 5% إلى 10% من الإصابات العالمية.[126][154] من الممكن اكتساب فيروس الإيدز من زراعة الأعضاء والأنسجة، رغم أن ذلك نادر بسبب الفحص.[155]

يلعب الحقن الطبي غير الآمن دورا في انتشار الفيروس في إفريقيا جنوب الصحراء. في 2007، أُرجع ما بين 12% و17% من الإصابات في هذه المنطقة إلى استخدام الحقن الطبي.[156] تُقدر منظمة الصحة العالمية خطر الانتقال نتيجة الحقن الطبي في إفريقيا إلى 1.2%.[156] ترتبط أخطار انتقال الفيروس كذلك بالإجراءات الباضعة، الولادة المساعَدَة، وصحة الأسنان في هذه المنطقة من العالم.[156] الأشخاص الذين ينفذون أو يحصلون على وشوم، ثقوب أو تنديب [الإنجليزية] هم نظريا عرضة لخطر الإصابة لكن لم تُوثق حالات مؤكدة.[157] من غير الممكن للبعوضيات أو حشرات أخرى نقل فيروس الإيدز.[158]

الأم إلى الإبن

يمكن أن ينتقل فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو عبر حليب الثدي أثناء الرضاعة وينتج عنه اكتساب الرضيع للفيروس كذلك.[126][159] ابتداء من 2008، يسبب الانتقال العمودي حوالي 90% من حالات الإصابة لدى الأطفال.[160] في غياب العلاج، يُقدر خطر الانتقال قبل أو أثناء الولادة بحوالي 20% ويُقدر أثناء الرضاعة بحوالي 35%.[160] ويُخفض العلاج نسبة هذا الخطر إلى أقل من 5%.[161]

تخفض مضادات الفيروسات الراجعة عند تناولها بواسطة الأم أو الصغير خطر الانتقال لدى النساء المرضعات.[162] إذا لوث دمٌ الطعامَ أثناء المضغ المسبق فقد يشكل ذلك خطر انتقالٍ للفيروس.[157] إذا لم تُعالج الأم، فإنه ينتج عن عامين من الرضاعة نسبة خطر إصابة الرضيع بمرض الإيدز تقدر بـ 17%.[163] بسبب خطر الموت المتزايد من دون الرضاعة في العديد من المناطق في البلدان النامية، توصي منظمة الصحة العالمية إما بالرضاعة الطبيعية الخالصة أو توفير صيغة آمنة لذلك.[163] يجب على جميع النساء المصابات بفيروس الإيدز الخضوع لعلاج بمضادت الفيروسات الراجعة مدى الحياة.[163]

العلاج

لا يوجد حاليا أي علاج ولا لقاح فعال ضد الفيروس. ويُداوى المرضى بعلاج مضادات الفيروسات الراجعة عالي النشاط (HAART) الذي يُبطئ تقدم المرض.[164] اعتبارا من 2010، أزيد من 6.6 مليون يتلقون هذا العلاج في الدول متوسطة الدخل والفقيرة.[165] يشمل العلاج كذلك العلاج المباشر والوقائي للعداوى الانتهازية. اعتبارا من 2020، شُفي شخصان نهائيا من فيروس الإيدز.[166] يبدو أن البدء السريع لعلاج مضادات الفيروسات الراجعة خلال أسبوع من التشخيص يُحسن نتيجة العلاج في الحالات متوسطة وضعيفة الدخل.[167]

العلاج بالمضادات الفيروسية

ستريبيلد تدبير علاجي بمضادات الفيروسات الراجعة يومي -شائع سابقا- يتكون من: إلفيتغرافير، إمتريسيتابين، تينوفوفير والمعزز كوبيسيستات.

خيارات العلاج بمضادات الفيروسات الراجعة الحالية هي توليفات تتكون من ثلاث أدوية على الأقل، تنتمي إلى صنفين -على الأقل- من العوامل المضادة للفيروسات الراجعة.[168] في البداية، يكون العلاج عادة بمثبط الناسخ العكسي غير النوكليوسيدي (NNRTI) بالإضافة إلى نوعين من مضاهئ النوكليوسيد المثبط للناسخ العكسي (NRTIs).[169] تشمل مضاهئات النوكليوسيد المثبطة للناسخ العكسي: زيدوفودين، تينوفوفير، لاميفودين وإمتريسيتابين.[169] ابتداء من 2019، أدرج دولوتغرافير/لاميفودين/تينوفوفير من قبل منظمة الصحة العالمية كخط العلاج الأول للبالغين، مع إيفافيرينز/لاميفودين/تينوفوفير كبديل له.[170] تُستخدم توليفات العوامل الحيوية التي تتضمن مثبطات البروتياز إذا فقدت الإجراءات المذكورة سابقا فعاليتها.[168]

توصي منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة بمضادات الفيروسات الراجعة للأفراد في جميع الفئات العمرية (بما في ذلك النساء الحوامل) مباشرة بعد حدوث التشخيص، وذلك بغض النظر عن معدل الخلايا التائية المساعدة CD4.[171][172][173][174] عند البدء في العلاج، يُوصى بأن يستمر العلاج من دون توقفات أو "عُطَلٍ".[175] لا يُشخَّص العديد من الناس إلا بعد أن كان من الأفضل بدء العلاج.[175] نتيجة العلاج المرجوة هي: كمية رنا فيروس الإيدز في البلازما على المدى الطويل تقل عن 50 نسخة/مل.[175] يوصى بقياس معدلات الفيروس لتحديد إذا كان العلاج فعالا في البداية بعد أربعة أسابيع، وحين تنخفض المستويات إلى أقل من 50 نسخة/مل فمرة كل ثلاث إلى ستة أشهر تكون عادة كافية.[175] التحكم غير الكافي يعني مستويات أعلى من 400 نسخة/مل.[175] وبناء على هذه المعايير العلاج فعال لدى أزيد من 95% من الأفراد أثناء العام الأول.[175]

تشمل فوائد العلاجِ: انخفاض خطر تطور الإصابة إلى مرض الإيدز وانخفاض خطر الوفاة.[176] في العالم المتقدم، يحسن العلاج كذلك الصحة الجسمية والعقلية.[177] مع العلاج، هنالك انخفاض بـ70% في خطر الإصابة بالسل.[168] من الفوائد الإضافية كذلك انخفاض خطر انتقال الفيروس إلى الشريك الجنسي وانخفاض خطر انتقاله من الأم إلى الابن.[168][178] تعتمد فعالية العلاج من ناحية كبيرة على الالتزام به.[175] من أسباب عدم الالتزام بالعلاج ضعف الوصول إلى الرعاية الطبية،[179] الدعم الاجتماعي غير الكافي، الأمراض النفسية، وإساءة استعمال العقاقير.[180] يمكن أن يُخفض تعقيد تدابير العلاج (بسبب اختلاف عدد الحبوب وجرعاتها) والتأثيرات الضارة من الالتزام به.[181] رغم أن التكلفة قضية مهمة في بعض الأدوية،[182] إلا أن 47% من المحتاجين لتلك الأدوية كانوا يتناولونها في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل اعتبارا من 2010،[165] ومعدل الالتزام متماثل بين الدول منخفضة الدخل والدول الغنية.[183]

ترتبط حوادث ضارة محددة بتناول عاملٍ مضاد للفيروسات الراجعة.[184] من بعض الأحداث الضارة الشائعة نسبيا: الحثل الشحمي المرتبط بفيروس الإيدز، عسر شحميات الدم والسكري، وخاصة مع تناول عواملِ مثبطاتِ البروتياز.[172] من الأعراض الشائعة الأخرى الإسهال،[184][185] وزيادة خطر الإصابة بمرض قلبي وعائي.[186] ارتبطت التوصيات العلاجية الحديثة مع تأثيرات ضارة أقل.[175] قد ترتبط بعض الأدوية مع عيوب خلقية لذلك قد تكون غير مناسبة للنساء اللواتي يرغبن بالإنجاب.[175]

التوصيات العلاجية للأطفال مختلفة قليلا عن تلك الخاصة بالبالغين. توصي منظمة الصحة العالمية بمعالجة جميع الأطفال البالغين أقل من 5 سنوات، والأطفال البالغين 5 سنوات فما فوق يُعالجون مثل البالغين.[187] في الولايات المتحدة توصي الإرشادات بمعالجة جميع الأطفال البالغين أقل من 12 شهرا وجميع أولئك الذين لديهم معدلات رنا فيروس الإيدز أكبر من 100 ألف نسخة/مل بين الأعمار سنة وخمس سنوات.[188]

العداوى الانتهازية

إجراءات الوقاية من العداوى الانتهازية فعالة لدى العديد من الأشخاص المصابين بمرض الإيدز. فضلا عن تحسين حالة المرض بالإيدز، يُخفض العلاج بمضادات الفيروسات الراجعة خطر تطوير أمراض أخرى عبر العداوى الانتهازية.[184] يجب على البالغين والمراهقين الذين يتعايشون مع فيروس الإيدز (حتى مع العلاج بمضادات الفيروسات الراجعة) من دون دليل على سل نشط في بيئة ذات عبء سل كبير تلقي علاج إيزونيازيد الوقائي، يمكن استخدام اختبار مانتو لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة لعلاج إيزونيازيد الوقائي.[189] يُنصح بالتلقيح ضد الالتهاب الكبدي A وB لجميع الأفراد المعرضين لخطر اكتساب فيروس الإيدز قبل أن يصبحوا مصابين فعلا، مع ذلك يمكن أن يُعطى اللقاح بعد الإصابة.[190] يوصى بتقديم تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول الاحترازي بين عمر أربعة وستة أسابيع والتوقف عن الإرضاع الصغار المولودين لأم موجبة الإصابة بالفيروس في البيئات محدودة الوسائل والمصادر.[191] يُوصى كذلك بالوقاية ضد ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية حين يصبح مستوى الخلايا التائية CD4 أقل من 200 خلية/ميكرولتر لدى الأفراد المصابين بها أو الذين أصيبوا بها سابقا.[192] يُنصح الأفراد الذين لديهم تثبيط مناعي معتبر كذلك بتلقي العلاج الاحترازي ضد داء المقوسات وعدوى المتفطرة الطيرية الجوانية.[193] خفضت الإجراءات الوقائية المناسبة معدل حدوث تلك العداوى بنسبة 50% بين 1992 و1997.[194] غالبا ما يُوصى بالتلقيح ضد الإنفلونزا والتلقيح ضد المكورة الرئوية المتعدد السكاريد لدى الأفراد المصابين بمرض الإيدز لوجود بعض الفوائد لهما.[195][196]

الحمية

أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات بخصوص الاحتياجات الغذائية لمرض الإيدز،[197] حيث يُستحب تناول حمية غذائية صحية. توصي المنظمة المصابين بفيروس الإيدز البالغين بتناول المغذيات الدقيقة بقدر مستويات الكمية الغذائية اليومية المرجعية، ولا توصي بتناولٍ زائدٍ لفيتامين أ والزنك والحديد الذين يمكن أن يسببوا تأثيرات مختلفة إلا إذا وُجِد عوز موثق لها.[197][198][199][200] يمكن أن يُقوي تناول المكملات الغذائية من قبل الأفراد المصابين بفيروس الإيدز الذين يعانون من تغذية غير كافية أو عوز غذائي جهازهم المناعي أو يساعدهم في التعافي من العداوى، لكن الدلائل التي تشير إلى الفائدة الإجمالية في التحسن من المرض أو انخفاض نسبة الوفاة غير متسقة وثابتة.[201]

تناول مكملات السيلينيوم الغذائية مرتبط ببعض الدلائل على وجود فائدة مؤقتة غير مؤكدة.[202] يحسن تناول النساء الحوامل والمرضعات المصابات بالفيروس لمكملات عديد الفيتامين حالة كل من الأم وصغيرها.[203] إذا نُصحت المرأة الحامل أو المرضع بتناول أدوية مضادات الفيروسات الراجعة لمنع انتقال فيروس الإيدز منها إلى الصغير، فلا يجب أن تحل مكملات عديد الفيتامين مكان هذه الأدوية.[203] توجد بعض الدلائل التي تشير إلى أن تناول الأطفال المصابين بفيروس الإيدز لمكملات الفيتامين أ يخفض نسبة الوفاة ويحسن النمو.[204]

الطب البديل

في الولايات المتحدة، يستخدم حوالي 60% من الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز أنواعا من الطب المكمل أو البديل،[205] الذي لم يُؤكَّد تأثيره وفائدته.[206] لا توجد دلائل كافية تدعم استخدام طب الأعشاب.[207] ولا توجد دلائل كافية لدعم أو التوصية باستخدام القنب الطبي لمحاولة زيادة الشهية أو اكتساب الوزن.[208]

المآل

الوفيات بسبب فيروس/مرض الإيدز لكل مليون شخص في عام 2012.
  0
  1–4
  5–12
  13–34
  35–61
  62–134
  135–215
  216–458
  459–1,402
  1,403–5,828

أصبح فيروس/مرض الإيدز مزمنا بدل كونه مرضا قاتلا في العديد من المناطق بالعالم.[209] يختلف مآل المرض بين الأشخاص، ويساهم كل من عدد الخلايا التائية المساعدة CD4 والحمل الفيروسي في معرفة النتائج.[210] يُقدّر متوسط العمر بعد الإصابة من دون علاج بين 9-11 سنة، حسب النوع الفرعي للفيروس.[211] بعد التشخيص بمرض الإيدز، يترواح معدل الحياة إذا لم يكن العلاج متوافر من 6 إلى 19 شهرا.[212][213] يخفض علاج مضادات الفيروسات الراجعة عالي النشاط والوقاية المناسبة ضد العداوى الانتهازية نسبة الوفاة بـ80% ويزيد العمر المتوقع للبالغين الشباب المشخصين حديثا بـ 20 إلى 50 سنة.[209][214][215] وهذا بين ثلثي[214] وكامل مأمول الحياة لدى عامة الناس.[175][216] إذا بدأ العلاج في مرحلة متأخرة من الإصابة، فإن المآل لن يكون جيدا[175] فعلى سبيل المثال إذا بدأ العلاج بعد التشخيص بمرض الإيدز فإن العمر المتوقع هو 10-40 سنة.[175][209] يموت نصف الصغار الذين ولدوا وهم مصابون بالفيروس قبل بلوغ عامين من دون علاج.[191]

معدل السنة الحياتية للإعاقة لفيروس ومرض الإيدز لكل 100 ألف ساكن اعتبارا من 2004.

الأسباب الرئيسية للوفاة من فيروس/مرض الإيدز هي العداوى الانتهازية والسرطان وكلاهما نتيجة متواترة لفشل الجهاز المناعي المتزايد.[194][217] يزيد خطر الإصابة بالسرطان عندما يصبح عدد الخلايا التائية CD4 أقل من 500 خلية/ميكرولتر.[175] يختلف معدل تطور المرض السريري بشكل كبير بين الأفراد وقد تبين أنه يتأثر بعدة عوامل مثل: حساسية الفرد ووظائفه المناعية، حصوله على الرعاية الصحية،[218] الإصابة بعدوى مرافقة،[212][219] وسلالة أو سلالات الفيروس التي أصيب بها.[220][221]

العدوى المرافقة بالسل هي أحد الأسباب المؤدية إلى المرض والوفاة لدى الأفراد المصابين بفيروس/مرض الإيدز ويظهر السل لدى ثلث الأفراد المصابين بفيروس الإيدز ويسبب 25% من حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس.[222] فيروس الإيدز أحد أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسل.[223] التهاب الكبد سي هو عدوى مرافقة شائعة جدا يقوم فيها كل مرض بتسريع تطور المرض الآخر.[224] السرطانات المرتبطة بفيروس الإيدز الأكثر شيوعا هي ساركوما كابوزي ولمفوما لاهودجكينية المرتبطة بالإيدز.[217] من السطرنات الأخرى الشائعة كذلك: سرطان الشرج، لمفوما بيركت، لمفومة الجهاز العصبي المركزي الأولية وسرطان عنق الرحم.[175][225]

حتى مع العلاج بمضادات الفيروسات الراجعة، بعد مدة طويلة قد يعاني الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز من اضرابات عصبية إدراكية،[226] هشاشة العظام،[227] اعتلال الأعصاب المحيطية،[228] السرطانات،[229][230] اعتلال الكلية،[231] مرض قلبي وعائي.[185] بعض الأمراض مثل الحثل الشحمي يمكن أن يُسببها كل من الفيروس والعلاج.

الوبائيات

عدد الإصابات والوفيات وحالات التعايش مع فيروس/مرض الإيدز.[232]

فيروس/مرض الإيدز جائحة عالمية.[233] واعتبارا من 2016، يوجد حوالي 36.7 مليون شخص مصاب عالميا، بمعدل حوالي 1.8 مليون إصابة سنويا،[234] حيث انخفض هذا العدد من 3.1 مليون إصابة سنة 2001.[235] أزيد من النصف بقليل من الأفراد المصابين هم نساء و2.1 مليون هم أطفال.[234] وتسبب المرض في حوالي مليون وفاة سنة 2016 كانت قد انخفضت من 1.9 مليون وفاة في 2005.[234]

إفريقيا جنوب الصحراء هي المنطقة الأكثر تأثرا. في عام 2010، قُدِّر أن حوالي 68% (22.9 مليون) من جميع حالات الإصابة و66% من جميع حالات الوفاة (1.2 مليون) حدثت في هذه المنطقة.[236] وهذا يعني أن حوالي 5% من البالغين في هذه المنطقة مصابون[237] ويُعتقد أنه سبب 10% من جميع الوفيات لدى الأطفال.[238] تشكل النساء هنا حوالي 60% من الحالات وذلك عكس بقية المناطق.[236] تملك جنوب أفريقيا أكبر عدد من السكان المصابين بفيروس الإيدز من أي دولة أخرى بحوالي 5.9 مليون مصاب.[236] انخفض متوسط العمر المتوقع في الدول الأكثر تأثرا بالفيروس، فعلى سبيل المثال: في عام 2006 قُدِّر أنه انخفض في بوتسوانا من 65 إلى 35 سنة.[239] انخفض انتقال الفيروس من الأم إلى الصغير في بوتسوانا وجنوب إفريقيا اعتبارا من 2013 إلى أقل من 5%، مع العديد من التحسنات في عدة دول إفريقية وذلك بفضل تحسن الوصول إلى العلاج بمضادات الفيروسات الراجعة.[240]

جنوب وجنوب شرق آسيا هو ثاني أكثر المناطق تأثرا، في عام 2010 احتوت هذه المنطقة حوالي 4 ملايين حالة أو 12% من جميع الأفراد المتعايشين من فيروس الإيدز ونتج عن ذلك حوالي 250 ألف وفاة.[237] حوالي 2.4 مليون حالة من هذه الحالات توجد في الهند.[236]

في عام 2008 بالولايات المتحدة، نتج عن 1.2 مليون شخص تقريبا يتعايشون مع فيروس الإيدز حوالي 17500 وفاة. قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه خلال ذلك العام 20% من الأمريكيين المصابين كانوا غير مدركين لإصابتهم.[241] واعتبارا من 2016، توفي حوالي 675 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب فيروس/مرض الإيدز منذ بداية جائحة فيروس الإيدز.[135] في المملكة المتحدة واعتبارا من 2015، توجد حوالي 101200 حالة نتج عنها 594 وفاة.[242] في كندا واعتبارا من 2008، كانت هنالك 65 ألف حالة تسببت في 53 وفاة.[243] بين الإدراك الأول للإيدز (عام 1981) و2009، أدى هذا المرض إلى 30 مليون وفاة.[244] معدلات الإصابة بالفيروس هي الأخفض في شمال إفريقيا والشرق الأوسط (0.1% أو أقل)، شرق آسيا (0.1%) وغرب ووسط أوروبا (0.2%).[237] أكثر الدول الأوروبية تضررا في حسب تقديرات 2009 و2012 هي: روسيا، أوكرانيا، لاتفيا، مولدوفيا، البرتغال، وبيلاروس، مرتبة تنازليا حسب مستوى الانتشار.[245]

تاريخ

فيروس الإيدز بالمجهر الإلكتروني النافذ، التقطت سنة 1985.

الاكتشاف

لوحظ مرض الإيدز سريريا لأول مرة عام 1981 في الولايات المتحدة.[246] كانت الحالات الأولى لمجموعة من متعاطي المخدرات عبر الحقن ورجل مثلي ذو مناعة عليلة من دون سبب معروف أظهر أعراض ذات الرئة التي تسببها المتكيسة، وهي عدوى انتهازية نادرة معروفٌ بأنها تصيب الأفراد الذين جهاز المناعة لديهم ضعيف وعليل.[247] بعد ذلك بوقت قصير طور رجل مثلي آخر سرطان جلد نادر يسمى ساركوما كابوزي.[248][249] ثم تلى ذلك ظهور العديد من الإصابات بذات الرئة والسرطان، وهو ما نبه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية فتم تشكيل فريق عمل لمراقبة التفشي.[250] أقدم وصف لحالة مرض بالإيدز كانت في النرويج في بداية عام 1966.[251]

في البداية لم يكن لدى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها اسم رسمي للمرض، وغالبا ما كان يشار إليه بالمرض الذي يُحدثه، على سبيل المثال: تضخم العقد اللمفية، وهو المرض الذي سمى به مكتشفو فيروس الإيدز الفيروس أول مرة.[252][253] واستخدموا كذلك ساركوما كابوزي والعداوى الانتهازية، والأخير هو الاسم الذي شُكِّل فريق العمل لمراقبته سنة 1981. في الصحافة العامة، تمت صياغة المصطلح GRID الذي يعني عوز المناعة المرتبط بالمثلي.[254] صاغت السيديسي -أثناء بحثها عن اسم ومراقبتها للمجتمعات المصابة- مصطلح "مرض الهاءات الأربعة" لأن المرض كان يبدو بأنه يصيب المثليين، متعاطي المخدرات، المصابين بالهيموفيليا والهايتيين (جميع هذه الكلمات تبدأ بحرف H في اللغة الإنجليزية).[255][256] لكن بعد معرفة أن الإيدز ليس محصورا في مجتمع المثليين،[257] أُدرِك أن مصطلح GRID كان غير مناسب وتمت صياغة مصطلح الإيدز في اجتماع في يوليو 1982.[258] وبحلول سبتمبر 1982 بدأت السيديسي باستخدامه.[259]

فرانسواز باري سينوسي أحد مكتشفي فيروس الإيدز.

في 1983، أعلن فريقا بحث منفصلان يقودهما الأمريكي روبرت غالو والباحثان الفرنسيان فرانسواز باري سينوسي ولوك مونتانييه بشكل منفصل أن الفيروس الراجع الجديد قد يكون هو من يصيب مرضى الإيدز، ونشروا نتائجهم في نفس الإصدار من دورية ساينس.[260][261][262] زعم غالو أن فيروسا عزله فريقه من مريض بالإيدز كان مماثلا في الشكل لفيروسات اللمفاويات التائية البشرية (HTLV) الأخرى التي عزلها فريقه أولا. اعترف غالو في 1987 أن الفيروس الذي ادعى اكتشافه في 1984 كان في الواقع فيروسا أُرسِل إليه من فرنسا عاما قبل ذلك.[263] سمى فريق غالو فيروسهم المعزول الجديد باسم HTLV-III. عزل فريق مونتانييه فيروسا من مريض يُبدي تورما في العقد اللمفاوية الخاصة بالرقبة وضعفا جسديا، وهما عرضين كلاسيكيين من أعراض الإصابة بفيروس الإيدز. وبشكل يخالف تقرير فريق غالو، أظهر مونتانييه وزملاؤه أن البروتينات الأساسية لهذا الفيروس كانت مختلفة مناعيا عن تلك الخاصة بفيروس HTLV-I، وسمى فريق مونتانييه فيروسهم المعزول بالفيروس المرتبط باعتلال العقد اللمفاوية (LAV).[250] وحين تبين أن هذين الفيروسين هما نفس الفيروس، أعيد في 1986 تسمية LAV وHTLV-III بفيروس عوز المناعة البشري (HIV).[264]

كان فريق آخر يعمل في نفس لوقت مع فريقي غالو ومونتانييه وهو فريق الدكتور جاي ليفي من جامعة جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو. وقام بشكل مستقل باكتشاف فيروس الإيدز في 1983 وسماه الفيروس الراجع المرتبط بالإيدز (ARV).[265] كان هذا الفيروس مختلفا جدا عن الفيروس المبلغ عنه بواسطة فريقي مونتانييه وغالو. أشارت سلالة ARV -لأول مرة- إلى تغاير فيروسات الإيدز المعزولة وبقي العديد منها أمثلة على فيروسات الإيدز المكتشفة في الولايات المتحدة.[266]

الأصل

يُعتقد أن كلا السلالتين فيروس الإيدز-1 و فيروس الإيدز-2 نشأتا من رئيسيات غير بشرية في غرب وسط إفريقيا، ويُعتقد أنها انتقلت إلى البشر (عملية تعرف بمرض حيواني المنشأ) في بداية القرن العشرين.[267][268]

يبدو أن فيروس الإيدز-1 نشأ في جنوب الكاميرون عبر تطور سلالة فيروس عوز المناعة الخاص بالشامبانزي (SIVcpz) وهو فيروس عوز المناعة السعالي الذي يصيب الشامبانزي البري ( فيروس الإيدز-1 ينحدر من SIVcpz المتوطنة في نويعات الشامبانزي المسماة شمبانزي الوسط).[269][270] أقرب سلالة لفيروس الإيدز-2 هي فيروس السعالي الخاص بالمنجبي الأسخم وهو فيروس عوز مناعة سعالي يصيب المنجبي الأسخم (يصيب نويعا يعرف بالاسم العلمي Cercocebus atys atys)، وهو قرد من العالم القديم يعيش في سواحل غرب إفريقيا (من جنوب السنغال حتى غرب ساحل العاج).[22] قردة العالم الجديد مثل القرد البومة مقاومة للإصابة بفيروس الإيدز-1، ربما بسبب اندماج جينومي [الإنجليزية] لجينين مقاومين للفيروس.[271] يُعتقد أن فيروس الإيدز-1 انتقل بين الأنواع في ثلاث مناسبات منفصلة، وهذا أنشأ ثلاث مجموعات فرعية من الفيروس: M وN وO.[272]

من اليمين إلى اليسار: الشامبانزي مصدر فيروس الإيدز-1، المنجبي الأسخم مصدر فيروس الإيدز-2 والقرد الإفريقي الأخضر مصدر فيروس عوز المناعة السعالي.

يوجد دليل على أن البشر الذين يشاركون في نشاطات لحوم الأدغال -سواء الصيادون أو بائعو لحوم الأدغال- عادة ما يصابون بفيروس السعالي.[273] فيروس السعالي ضعيف وعادة ما يكبحه جهاز المناعة البشري خلال أسابيع من الإصابة. يُعتقد أنه من الضروري حدوث عدة انتقالات للفيروس من فرد إلى فرد بشكل سريع ومتعاقب ليكسب وقتا يسمح له بالتطفر إلى فيروس الإيدز.[274] زيادة على ذلك، بسبب معدل الانتقال المنخفض من فرد إلى فرد، لا يمكن للفيروس الانتشار في الجمهرة سوى أثناء وجود قناة أو أكثر من قنوات انتقال عالية الخطورة، والتي يُعتقد أنها كانت غائبة في إفريقيا قبل القرن العشرين.

تسمح قنوات انتقالٍ عاليةِ الخطورةِ محددةٌ للفيروس بالتكيف مع البشر والانتشار داخل المجتمع، وذلك حسب توقيت العبور بين الأنواع من الحيوان إلى البشر. تقترح الدراسات الجينية للفيروس أن أحدث سلف مشترك لفيروس الإيدز-1 المجموعة M يعود إلى حوالي 1910.[275] يربط أنصار هذا التأريخ وباء فيروس الإيدز مع بروز الاستعمار ونمو المدن المستعمرة الإفريقية الكبيرة، حيث أدى ذلك إلى تغيير اجتماعي شمل مختلف أنماط الاتصال الجنسي (خاصة العلاقات المتعددة المتزامنة)، انتشار الدعارة وأمراض القرحة التناسلية المتواترة المصاحبة لها (مثل الزهري) في المدن الاستعمارية الجديدة.[276] معدلات انتقال فيروس الإيدز أثناء الجماع المهبلي منخفضة عادة، إلا أنها يمكن أن ترتفع عدة مرات إن كان أحد الشريكين يعاني من عدوى منتقلة جنسيا ينتج عنها قرحات تناسلية. كانت المدن الاستعمارية الأولى في 1900 بارزة بسبب الانتشار الكبير للدعارة والقرحات التناسلية إلى درجة أنه اعتبارا من 1928 حوالي 45% من الإناث المقيمات في ليوبولدفيل الشرقية اعتُقد أنهن بغايا، واعتبارا من 1933 أصيب 15% من جميع المقيمين في نفس المدينة بأحد أنواع الزهري.[276]

تعود أقدم حالة إصابة بشرية بالإيدز موثقة جيدا إلى 1959 في الكونغو البلجيكية.[277] يمكن أن يكون أول تواجد للفيروس في الولايات المتحدة في منتصف أو أواخر العقد 1950، حيث أظهر ذكر في السادسة عشر من العمر أعراضا في عام 1966 وتوفي في 1969.[278] تعتقد نظرة أخرى -غير مدعومة بأدلة- أن الممارسات الطبية غير الآمنة في إفريقيا أثناء الأعوام التي تلت الحرب العالمية الثانية، مثل إعادة الاستخدام غير المعقم لحقن مفردة الاستخدام أثناء حملات التلقيح الجماعي، والعلاجات بالمضادات الحيوية، والعلاجات ضد الملاريا، كانت الناقل الأولي الذي سمح للفيروس بالتكيف مع البشر والانتشار.[274][279][280]

انظر أيضًا

المراجع

  1. http://www.larousse.fr/encyclopedie/medical/virus_de_limmunod%C3%A9ficience_humaine_VIH/16958 — الباب: virus de l'immunodéficience humaine (VIH)
  2. "How does HIV cause AIDS?". Science. 260 (5112): 1273–9. May 1993. Bibcode:1993Sci...260.1273W. doi:10.1126/science.8493571. PMID 8493571. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Emerging Concepts in the Immunopathogenesis of AIDS". Annual Review of Medicine. 60: 471–84. 2009. doi:10.1146/annurev.med.60.041807.123549. PMC 2716400. PMID 18947296. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Opportunistic Infections in HIV-Infected Patients Differ Strongly in Frequencies and Spectra between Patients with Low CD4+ Cell Counts Examined Postmortem and Compensated Patients Examined Antemortem Irrespective of the HAART Era". PLOS ONE. 11 (9): e0162704. 2016. Bibcode:2016PLoSO..1162704P. doi:10.1371/journal.pone.0162704. PMC 5017746. PMID 27611681. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. UNAIDS, WHO (December 2007). "2007 AIDS epidemic update" (PDF). صفحة 10. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Rodger, Alison J.; Cambiano, Valentina; Bruun, Tina; Vernazza, Pietro; Collins, Simon; Degen, Olaf; et al. (2019). "Risk of HIV transmission through condomless sex in serodifferent gay couples with the HIV-positive partner taking suppressive antiretroviral therapy (PARTNER): final results of a multicentre, prospective, observational study". ذا لانسيت. 393 (10189): 2428–2438. doi:10.1016/S0140-6736(19)30418-0. PMC 6584382. PMID 31056293. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Eisinger, Robert W.; Dieffenbach, Carl W.; Fauci, Anthony S. (2019). "HIV viral load and transmissibility of HIV infection: Undetectable equals untransmittable". JAMA. 321 (5): 451–452. doi:10.1001/jama.2018.21167. PMID 30629090. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Desrosiers RC, المحرر (2012). "HIV-Specific Antibodies Capable of ADCC Are Common in Breastmilk and Are Associated with Reduced Risk of Transmission in Women with High Viral Loads". PLOS Pathogens. 8 (6): e1002739. doi:10.1371/journal.ppat.1002739. PMC 3375288. PMID 22719248. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Hahn, Robert A.; Inhorn, Marcia Claire, المحررون (2009). Anthropology and public health : bridging differences in culture and society (الطبعة 2nd). Oxford: Oxford University Press. صفحة 449. ISBN 978-0-19-537464-3. OCLC 192042314. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Mead MN (2008). "Contaminants in human milk: weighing the risks against the benefits of breastfeeding". Environmental Health Perspectives. 116 (10): A426–34. doi:10.1289/ehp.116-a426. PMC 2569122. PMID 18941560. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  11. "Preventing Mother-to-Child Transmission of HIV". HIV.gov. 2017-05-15. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) تتضمن هذه المقالة نصًا من هذا المصدر المُتاح في الملكية العامة.
  12. "Manipulation of dendritic cell function by viruses". Current Opinion in Microbiology. 13 (4): 524–529. 2010. doi:10.1016/j.mib.2010.06.002. PMID 20598938. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Doitsh, Gilad; Galloway, Nicole L. K.; Geng, Xin; Yang, Zhiyuan; Monroe, Kathryn M.; Zepeda, Orlando; Hunt, Peter W.; Hatano, Hiroyu; Sowinski, Stefanie; Muñoz-Arias, Isa; Greene, Warner C. (2014). "Cell death by pyroptosis drives CD4 T-cell depletion in HIV-1 infection". Nature. 505 (7484): 509–514. Bibcode:2014Natur.505..509D. doi:10.1038/nature12940. PMC 4047036. PMID 24356306. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "HIV-1 induced bystander apoptosis". Viruses. 4 (11): 3020–43. Nov 9, 2012. doi:10.3390/v4113020. PMC 3509682. PMID 23202514. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Kumar, Vinay (2012). Robbins Basic Pathology (الطبعة 9th). صفحة 147. ISBN 978-1-4557-3787-1. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. International Committee on Taxonomy of Viruses (2002). "61.0.6. Lentivirus". معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. International Committee on Taxonomy of Viruses (2002). "61. Retroviridae". National Institutes of Health. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "HIV pathogenesis and long-term survival". AIDS. 7 (11): 1401–10. 1993. doi:10.1097/00002030-199311000-00001. PMID 8280406. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Following the path of the virus: the exploitation of host DNA repair mechanisms by retroviruses". ACS Chemical Biology. 1 (4): 217–26. 2006. doi:10.1021/cb600131q. PMID 17163676. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Siliciano, R. F.; Greene, W. C. (2011). "HIV Latency". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. 1 (1): a007096. doi:10.1101/cshperspect.a007096. PMC 3234450. PMID 22229121. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "Comparison of HIV-1 and HIV-2 infectivity from a prospective cohort study in Senegal". Statistics in Medicine. 22 (4): 573–593. February 28, 2003. doi:10.1002/sim.1342. PMID 12590415. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Human Immunodeficiency Virus Type 2" (PDF). Journal of General Virology. 83 (Pt 6): 1253–65. 2002. doi:10.1099/0022-1317-83-6-1253. PMID 12029140. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  23. "A common mechanism underlying promiscuous inhibitors from virtual and high-throughput screening". Journal of Medicinal Chemistry. 45 (8): 1712–22. 2002. doi:10.1021/jm010533y. hdl:11380/977912. PMID 11931626. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Compared with overview in: Fisher, Bruce; Harvey, Richard P.; Champe, Pamela C. (2007). Lippincott's Illustrated Reviews: Microbiology. Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 3. ISBN 978-0-7817-8215-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Various (2008). HIV Sequence Compendium 2008 Introduction (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Core structure of gp41 from the HIV envelope glycoprotein" (PDF). Cell. 89 (2): 263–73. 1997. doi:10.1016/S0092-8674(00)80205-6. PMID 9108481. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Klein, Joshua S.; Bjorkman, Pamela J.; Rall, Glenn F. (27 May 2010). "Few and Far Between: How HIV May Be Evading Antibody Avidity". PLOS Pathogens. 6 (5): e1000908. doi:10.1371/journal.ppat.1000908. PMC 2877745. PMID 20523901. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. National Institute of Health (June 17, 1998). "Crystal structure of key HIV protein reveals new prevention, treatment targets" (Press release). مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2006. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Behrens, Anna-Janina; Vasiljevic, Snezana; Pritchard, Laura K; Harvey, David J; Andev, Rajinder S; Krumm, Stefanie A; Struwe, Weston B; Cupo, Albert; Kumar, Abhinav; Zitzmann, Nicole; Seabright, Gemma E; Kramer, Holger B; Spencer, Daniel I.R; Royle, Louise; Lee, Jeong Hyun; Klasse, Per J; Burton, Dennis R; Wilson, Ian A; Ward, Andrew B; Sanders, Rogier W; Moore, John P; Doores, Katie J; Crispin, Max (2016). "Composition and Antigenic Effects of Individual Glycan Sites of a Trimeric HIV-1 Envelope Glycoprotein". Cell Reports. 14 (11): 2695–706. doi:10.1016/j.celrep.2016.02.058. PMC 4805854. PMID 26972002. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Pritchard, Laura K; Spencer, Daniel I.R; Royle, Louise; Bonomelli, Camille; Seabright, Gemma E; Behrens, Anna-Janina; Kulp, Daniel W; Menis, Sergey; Krumm, Stefanie A; Dunlop, D. Cameron; Crispin, Daniel J; Bowden, Thomas A; Scanlan, Christopher N; Ward, Andrew B; Schief, William R; Doores, Katie J; Crispin, Max (2015). "Glycan clustering stabilizes the mannose patch of HIV-1 and preserves vulnerability to broadly neutralizing antibodies". Nature Communications. 6: 7479. Bibcode:2015NatCo...6.7479P. doi:10.1038/ncomms8479. PMC 4500839. PMID 26105115. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Pritchard, Laura K; Harvey, David J; Bonomelli, Camille; Crispin, Max; Doores, Katie J (2015). "Cell- and Protein-Directed Glycosylation of Native Cleaved HIV-1 Envelope". Journal of Virology. 89 (17): 8932–44. doi:10.1128/JVI.01190-15. PMC 4524065. PMID 26085151. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Crispin, Max; Doores, Katie J (2015). "Targeting host-derived glycans on enveloped viruses for antibody-based vaccine design". Current Opinion in Virology. 11: 63–9. doi:10.1016/j.coviro.2015.02.002. PMC 4827424. PMID 25747313. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Julien, Jean-Philippe; Cupo, Albert; Sok, Devin; Stanfield, Robyn L.; Lyumkis, Dmitry; Deller, Marc C.; Klasse, Per-Johan; Burton, Dennis R.; Sanders, Rogier W. (2013-12-20). "Crystal structure of a soluble cleaved HIV-1 envelope trimer". Science. 342 (6165): 1477–1483. Bibcode:2013Sci...342.1477J. doi:10.1126/science.1245625. ISSN 1095-9203. PMC 3886632. PMID 24179159. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Lyumkis, Dmitry; Julien, Jean-Philippe; de Val, Natalia; Cupo, Albert; Potter, Clinton S.; Klasse, Per-Johan; Burton, Dennis R.; Sanders, Rogier W.; Moore, John P. (2013-12-20). "Cryo-EM structure of a fully glycosylated soluble cleaved HIV-1 envelope trimer". Science. 342 (6165): 1484–1490. Bibcode:2013Sci...342.1484L. doi:10.1126/science.1245627. ISSN 1095-9203. PMC 3954647. PMID 24179160. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Sanders, Rogier W.; Derking, Ronald; Cupo, Albert; Julien, Jean-Philippe; Yasmeen, Anila; de Val, Natalia; Kim, Helen J.; Blattner, Claudia; de la Peña, Alba Torrents (2013-09-01). "A next-generation cleaved, soluble HIV-1 Env trimer, BG505 SOSIP.664 gp140, expresses multiple epitopes for broadly neutralizing but not non-neutralizing antibodies". PLOS Pathogens. 9 (9): e1003618. doi:10.1371/journal.ppat.1003618. ISSN 1553-7374. PMC 3777863. PMID 24068931. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Pritchard, Laura K.; Vasiljevic, Snezana; Ozorowski, Gabriel; Seabright, Gemma E.; Cupo, Albert; Ringe, Rajesh; Kim, Helen J.; Sanders, Rogier W.; Doores, Katie J. (2015-06-16). "Structural Constraints Determine the Glycosylation of HIV-1 Envelope Trimers". Cell Reports. 11 (10): 1604–1613. doi:10.1016/j.celrep.2015.05.017. ISSN 2211-1247. PMC 4555872. PMID 26051934. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. de Taeye, Steven W.; Ozorowski, Gabriel; Torrents de la Peña, Alba; Guttman, Miklos; Julien, Jean-Philippe; van den Kerkhof, Tom L. G. M.; Burger, Judith A.; Pritchard, Laura K.; Pugach, Pavel (2015-12-17). "Immunogenicity of Stabilized HIV-1 Envelope Trimers with Reduced Exposure of Non-neutralizing Epitopes". Cell. 163 (7): 1702–1715. doi:10.1016/j.cell.2015.11.056. ISSN 1097-4172. PMC 4732737. PMID 26687358. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "Identification of functional microRNAs released through asymmetrical processing of HIV-1 TAR element". Nucleic Acids Research. 36 (7): 2353–65. April 2008. doi:10.1093/nar/gkn076. PMC 2367715. PMID 18299284. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "HIV-1 TAR miRNA protects against apoptosis by altering cellular gene expression". Retrovirology. 6 (1): 18. 2009. doi:10.1186/1742-4690-6-18. PMC 2654423. PMID 19220914. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "FZJ-2013-05757" "Structural features of antiviral DNA cytidine deaminases". Biological Chemistry (Submitted manuscript). 394 (11): 1357–70. Nov 2013. doi:10.1515/hsz-2013-0165. PMID 23787464. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. "Serine phosphorylation-independent downregulation of cell-surface CD4 by nef". Nature. 350 (6318): 508–11. April 1991. Bibcode:1991Natur.350..508G. doi:10.1038/350508a0. PMID 2014052. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. "Endocytosis of major histocompatibility complex class I molecules is induced by the HIV-1 Nef protein". Nature Medicine. 2 (3): 338–42. March 1996. doi:10.1038/nm0396-338. PMID 8612235. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. "HIV-1 Nef impairs MHC class II antigen presentation and surface expression". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 98 (21): 12144–9. October 2001. Bibcode:2001PNAS...9812144S. doi:10.1073/pnas.221256498. PMC 59782. PMID 11593029. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Arrildt, Kathryn Twigg; Joseph, Sarah Beth; Swanstrom, Ronald (March 2012). "The HIV-1 Env Protein: A Coat of Many Colors". Current HIV/AIDS Reports. 9 (Current HIV/AIDS Reports): 53–63. doi:10.1007/s11904-011-0107-3. PMC 3658113. PMID 22237899. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "A new classification for HIV-1". Nature. 391 (6664): 240. 1998. Bibcode:1998Natur.391..240B. doi:10.1038/34571. PMID 9440686. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. "Assessing ch vbgemokine co-receptor usage in HIV". Current Opinion in Infectious Diseases. 18 (1): 9–15. 2005. doi:10.1097/00001432-200502000-00003. PMID 15647694. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Identification of a major co-receptor for primary isolates of HIV-1". Nature. 381 (6584): 661–6. 1996. Bibcode:1996Natur.381..661D. doi:10.1038/381661a0. PMID 8649511. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. "HIV-1 entry cofactor: functional cDNA cloning of a seven-transmembrane, G protein-coupled receptor". Science. 272 (5263): 872–7. 1996. Bibcode:1996Sci...272..872F. doi:10.1126/science.272.5263.872. PMID 8629022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "HIV I infection of dendritic cells". International Review of Immunology. 6 (2–3): 163–75. 1990. doi:10.3109/08830189009056627. PMID 2152500. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. "The impact of host genetics on HIV infection and disease progression in the era of highly active antiretroviral therapy". AIDS. 17 (Suppl 4): S51–S60. 2003. doi:10.1097/00002030-200317004-00006. PMID 15080180. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. "Genotypic and phenotypic characterization of HIV-1 patients with primary infection". Science. 261 (5125): 1179–81. 1993. Bibcode:1993Sci...261.1179Z. doi:10.1126/science.8356453. PMID 8356453. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. "Macrophage-tropic variants initiate human immunodeficiency virus type 1 infection after sexual, parenteral, and vertical transmission". Journal of Clinical Investigation. 94 (5): 2060–7. 1994. doi:10.1172/JCI117560. PMC 294642. PMID 7962552. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. "Genetic characterization of human immunodeficiency virus type 1 in blood and genital secretions: evidence for viral compartmentalization and selection during sexual transmission". Journal of Virology. 70 (5): 3098–107. 1996. doi:10.1128/JVI.70.5.3098-3107.1996. PMC 190172. PMID 8627789. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. "The X4 phenotype of HIV type 1 evolves from R5 in two children of mothers, carrying X4, and is not linked to transmission". AIDS Research and Human Retroviruses. 21 (5): 371–8. 2005. doi:10.1089/aid.2005.21.371. PMID 15929699. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. "Coreceptors: implications for HIV pathogenesis and therapy". Science. 276 (5309): 51–2. 1997. doi:10.1126/science.276.5309.51. PMID 9122710. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. "MT-2 cell tropism of human immunodeficiency virus type 1 isolates as a marker for response to treatment and development of drug resistance". The Journal of Infectious Diseases. 170 (6): 1367–75. 1994. doi:10.1093/infdis/170.6.1367. PMID 7995974. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. "Relation between changes in cellular load, evolution of viral phenotype, and the clonal composition of virus populations in the course of human immunodeficiency virus type 1 infection". The Journal of Infectious Diseases. 173 (2): 349–54. 1996. doi:10.1093/infdis/173.2.349. PMID 8568295. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. "HIV-2 Tropism and Disease". Lentiviruses and Macrophages: Molecular and Cellular Interactions. Caister Academic Press. 2010. ISBN 978-1-904455-60-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]
  59. "HIV entry and its inhibition". Cell. 93 (5): 681–4. 1998. doi:10.1016/S0092-8674(00)81430-0. PMID 9630213. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. "The HIV-1 envelope glycoproteins: fusogens, antigens, and immunogens". Science. 280 (5371): 1884–8. 1998. Bibcode:1998Sci...280.1884W. doi:10.1126/science.280.5371.1884. PMID 9632381. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. "HIV-1 envelope protein binds to and signals through integrin alpha(4)beta(7), the gut mucosal homing receptor for peripheral T cells". Nature Immunology. 9 (3): 301–9. 2008. doi:10.1038/ni1566. PMID 18264102. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. "Transmission, acute HIV-1 infection and the quest for strategies to prevent infection". Nature Medicine. 9 (7): 847–52. 2003. doi:10.1038/nm0703-847. PMID 12835704. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. "The brain-specific factor FEZ1 is a determinant of neuronal susceptibility to HIV-1 infection". Proceedings of the National Academy of Sciences. 106 (33): 14040–14045. Aug 2009. Bibcode:2009PNAS..10614040H. doi:10.1073/pnas.0900502106. PMC 2729016. PMID 19667186. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. "Involvement of clathrin-mediated endocytosis in human immunodeficiency virus type 1 entry". Journal of Virology. 79 (3): 1581–1594. 2005. doi:10.1128/jvi.79.3.1581-1594.2005. PMC 544101. PMID 15650184. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. "HIV Enters Cells via Endocytosis and Dynamin-Dependent Fusion with Endosomes". Cell. 137 (3): 433–444. 2009. doi:10.1016/j.cell.2009.02.046. PMC 2696170. PMID 19410541. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  66. "Visualizing fusion of pseudotyped HIV-1 particles in real time by live cell microscopy". Retrovirology. 6: 84. 2009. doi:10.1186/1742-4690-6-84. PMC 2762461. PMID 19765276. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  67. "Mechanis ms of viral entry: sneaking in the front door". Protoplasma. 244 (1–4): 15–24. 2010. doi:10.1007/s00709-010-0152-6. PMC 3038234. PMID 20446005. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  68. "Endocytosis of HIV: anything goes". Trends in Microbiology. 18 (12): 543–551. 2010. doi:10.1016/j.tim.2010.09.003. PMID 20965729. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  69. "Newly identified host factors modulate HIV replication". Immunology Letters. 97 (2): 225–34. 2005. doi:10.1016/j.imlet.2004.11.026. PMID 15752562. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  70. "IV. Viruses> F. Animal Virus Life Cycles > 3. The Life Cycle of HIV". Doc Kaiser's Microbiology Home Page. Community College of Baltimore County. يناير 2008. مؤرشف من الأصل في يوليو 26, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  71. "Hostile takeovers: viral appropriation of the NF-kB pathway". Journal of Clinical Investigation. 107 (2): 143–151. 2001. doi:10.1172/JCI11918. PMC 199181. PMID 11160127. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. "The HIV-1 Rev protein". Annual Review of Microbiology. 52: 491–532. 1998. doi:10.1146/annurev.micro.52.1.491. PMID 9891806. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. Butsch, M.; Boris-Lawrie, K. (2002). "Destiny of Unspliced Retroviral RNA: Ribosome and/or Virion?". Journal of Virology. 76 (7): 3089–94. doi:10.1128/JVI.76.7.3089-3094.2002. PMC 136024. PMID 11884533. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. Hellmund, Chris; Lever, Andrew M. L. (2016-07-14). "Coordination of Genomic RNA Packaging with Viral Assembly in HIV-1". Viruses. 8 (7): 192. doi:10.3390/v8070192. ISSN 1999-4915. PMC 4974527. PMID 27428992. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. Soto-Rifo, R.; Limousin, T.; Rubilar, P. S.; Ricci, E. P.; Décimo, D.; Moncorgé, O.; Trabaud, M. A.; André, P.; Cimarelli, A.; Ohlmann, T. (2011). "Different effects of the TAR structure on HIV-1 and HIV-2 genomic RNA translation". Nucleic Acids Research. 40 (6): 2653–2667. doi:10.1093/nar/gkr1093. PMC 3315320. PMID 22121214. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  76. Saad, Jamil S.; Muriaux, Delphine M. (2015-07-28). Role of Lipids in Virus Assembly (باللغة الإنجليزية). Frontiers Media SA. ISBN 9782889195824. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. Ricci, E. P.; Herbreteau, C. H.; Decimo, D.; Schaupp, A.; Datta, S. A. K.; Rein, A.; Darlix, J. -L.; Ohlmann, T. (2008). "In vitro expression of the HIV-2 genomic RNA is controlled by three distinct internal ribosome entry segments that are regulated by the HIV protease and the Gag polyprotein". RNA. 14 (7): 1443–55. doi:10.1261/rna.813608. PMC 2441975. PMID 18495939. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. "Retroviral recombination and reverse transcription". Science. 250 (4985): 1227–33. 1990. Bibcode:1990Sci...250.1227H. doi:10.1126/science.1700865. PMID 1700865. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. "Extensive recombination among human immunodeficiency virus type 1 quasispecies makes an important contribution to viral diversity in individual patients". Journal of Virology. 80 (5): 2472–82. 2006. doi:10.1128/JVI.80.5.2472-2482.2006. PMC 1395372. PMID 16474154. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. "Contribution of recombination to the evolution of human immunodeficiency viruses expressing resistance to antiretroviral treatment". Journal of Virology. 81 (14): 7620–8. 2007. doi:10.1128/JVI.00083-07. PMC 1933369. PMID 17494080. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. "High frequency of genetic recombination is a common feature of primate lentivirus replication". Journal of Virology. 80 (19): 9651–8. 2006. doi:10.1128/JVI.00936-06. PMC 1617242. PMID 16973569. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. "Evidence for positive epistasis in HIV-1". Science. 306 (5701): 1547–50. 2004. Bibcode:2004Sci...306.1547B. doi:10.1126/science.1101786. PMID 15567861. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. "Oxidative stress in human immunodeficiency virus infection". Cellular and Molecular Life Sciences. 53 (11–12): 864–70. 1997. doi:10.1007/s000180050106. PMID 9447238. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. "Adaptive value of sex in microbial pathogens" (PDF). Infection, Genetics and Evolution. 8 (3): 267–85. May 2008. doi:10.1016/j.meegid.2008.01.002. PMID 18295550. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  85. "Inhibition of furin-mediated cleavage activation of HIV-1 glycoprotein gp160". Nature. 360 (6402): 358–61. November 26, 1992. Bibcode:1992Natur.360..358H. doi:10.1038/360358a0. PMID 1360148. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. Gelderblom HR (1997). "Fine structure of HIV and SIV" (PDF). In Los Alamos National Laboratory (المحرر). HIV sequence compendium. مختبر لوس ألاموس الوطني. صفحات 31–44. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  87. "Hybrid Spreading Mechanisms and T Cell Activation Shape the Dynamics of HIV-1 Infection". PLOS Computational Biology. 11 (4): e1004179. 2015. arXiv:1503.08992. Bibcode:2015PLSCB..11E4179Z. doi:10.1371/journal.pcbi.1004179. PMC 4383537. PMID 25837979. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. "HIV-1 cell to cell transfer across an Env-induced, actin-dependent synapse". Journal of Experimental Medicine. 199 (2): 283–293. 2004. doi:10.1084/jem.20030648. PMC 2211771. PMID 14734528. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  89. "Avoiding the void: cell-to-cell spread of human viruses". Nature Reviews Microbiology. 6 (11): 815–826. 2008. doi:10.1038/nrmicro1972. PMID 18923409. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  90. "High multiplicity HIV-1 cell-to-cell transmission from macrophages to CD4+ T cells limits antiretroviral efficacy". AIDS. 27 (14): 2201–2206. 2013. doi:10.1097/QAD.0b013e3283632ec4. PMC 4714465. PMID 24005480. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  91. "In vivo imaging of virological synapses". Nature Communications. 3: 1320. 2012. Bibcode:2012NatCo...3.1320S. doi:10.1038/ncomms2338. PMC 3784984. PMID 23271654. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. "Cell-to-cell spread of HIV permits ongoing replication despite antiretroviral therapy". Nature. 477 (7362): 95–98. 2011. Bibcode:2011Natur.477...95S. doi:10.1038/nature10347. PMID 21849975. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. "Recombination in AIDS viruses". Journal of Molecular Evolution. 40 (3): 249–59. 1995. Bibcode:1995JMolE..40..249R. doi:10.1007/BF00163230. PMID 7723052. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. "The causes and consequences of HIV evolution". Nature Reviews Genetics. 5 (52–61): 52–61. January 2004. doi:10.1038/nrg1246. PMID 14708016. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  95. "Estimating drug efficacy and viral dynamic parameters: HIV and HCV". Statistics in Medicine. 27 (23): 4647–57. October 2008. doi:10.1002/sim.3116. PMID 17960579. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  96. "Toward an AIDS vaccine: lessons from natural simian immunodeficiency virus infections of African nonhuman primate hosts". Nature Medicine. 15 (8): 861–865. 2009. doi:10.1038/nm.2013. PMC 2782707. PMID 19661993. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. "High virus loads in naturally and experimentally SIVagm-infected African green monkeys". Virology. 283 (2): 324–31. 2001. doi:10.1006/viro.2001.0870. PMID 11336557. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  98. Kurth, R.; Norley, S. (1996). "Why don't the natural hosts of SIV develop simian AIDS?". The Journal of NIH Research. 8: 33–37. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  99. "Development of vivo of genetic variability of simian immunodeficiency virus". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 88 (18): 8126–30. 1991. Bibcode:1991PNAS...88.8126B. doi:10.1073/pnas.88.18.8126. PMC 52459. PMID 1896460. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. "A new type D retrovirus isolated from macaques with an immunodeficiency syndrome". Science. 223 (4636): 602–5. 1984. Bibcode:1984Sci...223..602D. doi:10.1126/science.6695172. PMID 6695172. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  101. "Increased mortality and AIDS-like immunopathology in wild chimpanzees infected with SIVcpz". Nature. 460 (7254): 515–519. 2009. Bibcode:2009Natur.460..515K. doi:10.1038/nature08200. PMC 2872475. PMID 19626114. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. "Nef-mediated suppression of T cell activation was lost in a lentiviral lineage that gave rise to HIV-1". Cell. 125 (6): 1055–67. 2006. doi:10.1016/j.cell.2006.04.033. PMID 16777597. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. "Molecular epidemiology of HIV-1 genetic forms and its significance for vaccine development and therapy". The Lancet Infectious Diseases. 2 (8): 461–471. 2002. doi:10.1016/S1473-3099(02)00343-2. PMID 12150845. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. Los Alamos National Laboratory, المحرر (1998). "Reference sequences representing the principal genetic diversity of HIV-1 in the pandemic" (PDF). HIV sequence compendium. لوس ألاموس: مختبر لوس ألاموس الوطني. صفحات 10–19. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. "Estimated global distribution and regional spread of HIV-1 genetic subtypes in the year 2000". Journal of Acquired Immune Deficiency Syndromes. 29 (2): 184–190. 2002. doi:10.1097/00042560-200202010-00013. PMID 11832690. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. "Travel and the spread of HIV-1 genetic variants". The Lancet Infectious Diseases. 3 (1): 22–27. 2003. doi:10.1016/S1473-3099(03)00484-5. PMID 12505029. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  107. "A new human immunodeficiency virus derived from gorillas". Nature Medicine. 15 (8): 871–2. August 2009. doi:10.1038/nm.2016. PMID 19648927. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. ضع ملخصا. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  108. "Chimpanzee reservoirs of pandemic and nonpandemic HIV-1". Science. 313 (5786): 523–6. Jul 28, 2006. Bibcode:2006Sci...313..523K. doi:10.1126/science.1126531. PMC 2442710. PMID 16728595. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. Kumaranayake, L.; Watts, C. (2001). "Resource allocation and priority setting of HIV/AIDS interventions: addressing the generalized epidemic in sub-Saharan Africa". Journal of International Development. 13 (4): 451–466. doi:10.1002/jid.797. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  110. Kleinman S (September 2004). "Patient information: Blood donation and transfusion". Uptodate. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  111. Centers for Disease Control and Prevention (2001). "Revised guidelines for HIV counseling, testing, and referral". MMWR Recommendations and Reports. 50 (RR–19): 1–57. PMID 11718472. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. "Indeterminate human immunodeficiency virus type 1 western blots: seroconversion risk, specificity of supplemental tests, and an algorithm for evaluation". The Journal of Infectious Diseases. 164 (4): 656–664. 1991. doi:10.1093/infdis/164.4.656. PMID 1894929. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. Chou, Roger; Selph, Shelley; Dana, Tracy; Bougatsos, Christina; Zakher, Bernadette; Blazina, Ian; Korthuis, P. Todd (2012-11-20). "Screening for HIV: systematic review to update the 2005 U.S. Preventive Services Task Force recommendation". Annals of Internal Medicine. 157 (10): 706–718. doi:10.7326/0003-4819-157-10-201211200-00007. ISSN 1539-3704. PMID 23165662. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  114. "Screening for HIV: a review of the evidence for the U.S. Preventive Services Task Force". Annals of Internal Medicine. 143 (1): 55–73. July 2005. doi:10.7326/0003-4819-143-1-200507050-00010. PMID 15998755. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  115. "Postexposure prophylaxis against human immunodeficiency virus". American Family Physician. 82 (2): 161–6. July 15, 2010. PMID 20642270. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. "Quick Reference Guide—Laboratory Testing for the Diagnosis of HIV Infection: Updated Recommendations" (PDF). cdc.gov. New York State Department of Health. June 27, 2014. صفحات 1–2. مؤرشف من الأصل (PDF) في March 2, 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  117. "HIV Treatment: FDA-Approved HIV Medicines". AIDSinfo. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  118. Donegan, Elizabeth; Stuart, Maria; Niland, Joyce C.; Sacks, Henry S.; Azen, Stanley P.; Dietrich, Shelby L.; Faucett, Cheryl; Fletcher, Mary Ann; Kleinman, Steven H.; Operskalski, Eva A.; Perkins, Herbert A.; Pindyck, Johanna; Schiff, Eugene R.; Stites, Daniel P.; Tomasulo, Peter A.; Mosley, James W. (November 15, 1990). "Infection with Human Immunodeficiency Virus Type 1 (HIV-1) among Recipients of Antibody-Positive Blood Donations". Annals of Internal Medicine. 113 (10): 733–739. doi:10.7326/0003-4819-113-10-733. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  119. Coovadia H (2004). "Antiretroviral agents—how best to protect infants from HIV and save their mothers from AIDS". N. Engl. J. Med. 351 (3): 289–292. doi:10.1056/NEJMe048128. PMID 15247337. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  120. Smith DK, Grohskopf LA, Black RJ, Auerbach JD, Veronese F, Struble KA, Cheever L, Johnson M, Paxton LA, Onorato IM, Greenberg AE (21 January 2005). "Antiretroviral postexposure prophylaxis after sexual, injection-drug use, or other nonoccupational exposure to HIV in the United States: recommendations from the U.S. Department of Health and Human Services". MMWR. Recommendations and reports : Morbidity and mortality weekly report. Recommendations and reports / Centers for Disease Control. 54 (RR-2): 1–20. PMID 15660015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  121. Kripke C (1 August 2007). "Antiretroviral prophylaxis for occupational exposure to HIV". American Family Physician. 76 (3): 375–6. PMID 17708137. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  122. Dosekun O, Fox J (July 2010). "An overview of the relative risks of different sexual behaviours on HIV transmission". Current Opinion in HIV and AIDS. 5 (4): 291–7. doi:10.1097/COH.0b013e32833a88a3. PMID 20543603. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  123. Cunha, Burke (2012). Antibiotic Essentials 2012 (الطبعة 11). Jones & Bartlett Publishers. صفحة 303. ISBN 9781449693831. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  124. Boily MC, Baggaley RF, Wang L, Masse B, White RG, Hayes RJ, Alary M (February 2009). "Heterosexual risk of HIV-1 infection per sexual act: systematic review and meta-analysis of observational studies". The Lancet Infectious Diseases. 9 (2): 118–29. doi:10.1016/S1473-3099(09)70021-0. PMC 4467783. PMID 19179227. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  125. Baggaley RF, White RG, Boily MC (December 2008). "Systematic review of orogenital HIV-1 transmission probabilities". International Journal of Epidemiology. 37 (6): 1255–65. doi:10.1093/ije/dyn151. PMC 2638872. PMID 18664564. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  126. Environmental and occupational medicine (الطبعة 4th). Philadelphia: ولترز كلوير/Lippincott Williams & Wilkins. 2007. صفحة 745. ISBN 978-0-7817-6299-1. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 11, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  127. "Antiretroviral prophylaxis for occupational exposure to HIV". American Family Physician. 76 (3): 375–76. August 2007. PMID 17708137. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  128. "Identifying HIV-1 dual infections". Retrovirology. 4: 67. September 2007. doi:10.1186/1742-4690-4-67. PMC 2045676. PMID 17892568. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  129. McCray, Eugene; Mermin, Jonathan (September 27, 2017). "Dear Colleague: September 27, 2017". Division of HIV/AIDS Prevention. Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ February 1, 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  130. LeMessurier, J; Traversy, G; Varsaneux, O; Weekes, M; Avey, MT; Niragira, O; Gervais, R; Guyatt, G; Rodin, R (November 19, 2018). "Risk of sexual transmission of human immunodeficiency virus with antiretroviral therapy, suppressed viral load and condom use: a systematic review". Canadian Medical Association Journal. 190 (46): E1350–E1360. doi:10.1503/cmaj.180311. PMC 6239917. PMID 30455270. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  131. Vernazza, P; Bernard, EJ (29 January 2016). "HIV is not transmitted under fully suppressive therapy: The Swiss Statement – eight years later". Swiss Medical Weekly. doi:10.4414/smw.2016.14246. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  132. "HIV and Men". Centers for Disease Control and Prevention. U.S. Department of Health & Human Services. مؤرشف من الأصل في December 1, 2019. اطلع عليه بتاريخ November 3, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  133. "HIV and Gay and Bisexual Men". Centers for Disease Control and Prevention. U.S. Department of Health & Human Services. مؤرشف من الأصل في November 2, 2019. اطلع عليه بتاريخ November 3, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  134. "HIV Among Gay and Bisexual Men" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في ديسمبر 18, 2016. اطلع عليه بتاريخ يناير 1, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  135. "Today's HIV/AIDS Epidemic Factsheet" (PDF). Centers for Disease Control and Prevention. مؤرشف (PDF) من الأصل في ديسمبر 19, 2016. اطلع عليه بتاريخ ديسمبر 31, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  136. "Heterosexual risk of HIV-1 infection per sexual act: systematic review and meta-analysis of observational studies". The Lancet. Infectious Diseases. 9 (2): 118–29. February 2009. doi:10.1016/S1473-3099(09)70021-0. PMC 4467783. PMID 19179227. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  137. "Global epidemiology of HIV infection in men who have sex with men". The Lancet. 380 (9839): 367–77. July 2012. doi:10.1016/S0140-6736(12)60821-6. PMC 3805037. PMID 22819660. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  138. "Mucosal HIV transmission and vaccination strategies through oral compared with vaginal and rectal routes". Expert Opinion on Biological Therapy. 10 (8): 1181–95. August 2010. doi:10.1517/14712598.2010.496776. PMC 2904634. PMID 20624114. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  139. Stürchler, Dieter A. (2006). Exposure a guide to sources of infections. Washington, DC: ASM Press. صفحة 544. ISBN 978-1-55581-376-5. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 30, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  140. Oxford handbook of genitourinary medicine, HIV, and sexual health (الطبعة 2nd). Oxford: دار نشر جامعة أكسفورد. 2010. صفحة 95. ISBN 978-0-19-957166-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  141. "An overview of the relative risks of different sexual behaviours on HIV transmission". Current Opinion in HIV and AIDS. 5 (4): 291–97. July 2010. doi:10.1097/COH.0b013e32833a88a3. PMID 20543603. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  142. Butler LM, المحرر (March 2011). "Population-based biomedical sexually transmitted infection control interventions for reducing HIV infection". مكتبة كوكرين (3): CD001220. doi:10.1002/14651858.CD001220.pub3. PMID 21412869. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  143. "Women and HIV: motherhood and more". Current Opinion in Infectious Diseases. 25 (1): 58–65. February 2012. doi:10.1097/QCO.0b013e32834ef514. PMID 22156896. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  144. Kerrigan, Deanna (2012). The Global HIV Epidemics among Sex Workers. World Bank Publications. صفحات 1–5. ISBN 978-0-8213-9775-6. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 19, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  145. Aral, Sevgi (2013). The New Public Health and STD/HIV Prevention: Personal, Public and Health Systems Approaches. Springer. صفحة 120. ISBN 978-1-4614-4526-5. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 24, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  146. "Overview of HIV". Psychosomatic Medicine. 70 (5): 523–30. June 2008. doi:10.1097/PSY.0b013e31817ae69f. PMID 18541903. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  147. "Nonoccupational postexposure prophylaxis following sexual assault in industrialized low-HIV-prevalence countries: a review". Psychology, Health & Medicine. 17 (2): 235–54. 2012. doi:10.1080/13548506.2011.579984. PMID 22372741. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  148. "Risk of HIV-1 transmission for parenteral exposure and blood transfusion: a systematic review and meta-analysis". AIDS. 20 (6): 805–12. April 2006. doi:10.1097/01.aids.0000218543.46963.6d. PMID 16549963. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  149. "Needlestick Prevention Guide" (PDF). 2002. صفحات 5–6. مؤرشف (PDF) من الأصل في 12 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  150. "HIV in the United States: An Overview". Center for Disease Control and Prevention. March 2012. مؤرشف من الأصل في May 1, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  151. "Will I need a blood transfusion?" (PDF). NHS patient information. National Health Services. 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في أكتوبر 25, 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 29, 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  152. Centers for Disease Control Prevention (CDC) (October 2010). "HIV transmission through transfusion – Missouri and Colorado, 2008". Morbidity and Mortality Weekly Report. 59 (41): 1335–39. PMID 20966896. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  153. UNAIDS 2011 pg. 60–70
  154. "Blood safety ... for too few". World Health Organization. 2001. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2005. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  155. "HIV transmission by organ and tissue transplantation". AIDS. 7 Suppl 2: S35–38. November 1993. doi:10.1097/00002030-199311002-00008. PMID 8161444. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  156. "Injection drug use, unsafe medical injections, and HIV in Africa: a systematic review". Harm Reduction Journal. 6: 24. August 2009. doi:10.1186/1477-7517-6-24. PMC 2741434. PMID 19715601. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  157. "Basic Information about HIV and AIDS". Center for Disease Control and Prevention. أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في يونيو 18, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  158. Crans, Wayne J. (June 1, 2010). "Why Mosquitoes Cannot Transmit AIDS". rci.rutgers.edu. جامعة روتجرز. New Jersey Agricultural Experiment Station Publication No. H-40101-01-93. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  159. "Preventing Mother-to-Child Transmission of HIV". HIV.gov (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  160. "Prevention of vertical transmission of HIV-1 in resource-limited settings". Expert Review of Anti-Infective Therapy. 8 (10): 1163–75. October 2010. doi:10.1586/eri.10.94. PMID 20954881. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  161. "WHO | Mother-to-child transmission of HIV". WHO. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  162. "Antiretroviral interventions for preventing breast milk transmission of HIV". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 10 (10): CD011323. October 2014. doi:10.1002/14651858.CD011323. PMID 25280769. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  163. "Infant feeding in the context of HIV". www.who.int. أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في مارس 9, 2017. اطلع عليه بتاريخ مارس 9, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  164. "Life expectancy of HIV-positive adults: a review". Sexual Health. 8 (4): 526–33. December 2011. doi:10.1071/SH11046. PMID 22127039. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  165. UNAIDS 2011 pg. 1–10
  166. Davis, Nicola (March 8, 2020). "Second Person Ever to Be Cleared of HIV Reveals Identity". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ March 8, 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  167. Mateo-Urdiales, Alberto; Johnson, Samuel; Smith, Rhodine; Nachega, Jean B; Eshun-Wilson, Ingrid (2019-06-17). Cochrane Infectious Diseases Group (المحرر). "Rapid initiation of antiretroviral therapy for people living with HIV". Cochrane Database of Systematic Reviews (باللغة الإنجليزية). doi:10.1002/14651858.CD012962.pub2. PMC 6575156. PMID 31206168. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  168. Antiretroviral therapy for HIV infection in adults and adolescents: recommendations for a public health approach (PDF). World Health Organization. 2010. صفحات 19–20. ISBN 978-92-4-159976-4. مؤرشف (PDF) من الأصل في يوليو 9, 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  169. Consolidated guidelines on the use of antiretroviral drugs for treating and preventing HIV infection (PDF). World Health Organization. 2013. صفحات 28–30. ISBN 978-92-4-150572-7. مؤرشف (PDF) من الأصل في فبراير 9, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  170. "UPDATE OF RECOMMENDATIONS ON FIRST- AND SECOND-LINE ANTIRETROVIRAL REGIMENS" (PDF). World Health Organization. July 2019. مؤرشف (PDF) من الأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  171. Guideline on when to start antiretroviral therapy and on pre-exposure prophylaxis for HIV (PDF). World Health Organization. 2015. صفحة 13. ISBN 978-92-4-150956-5. مؤرشف (PDF) من الأصل في أكتوبر 14, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  172. Mandell, Bennett, and Dolan (2010). Chapter 121.
  173. "HIV prevention in clinical care settings: 2014 recommendations of the International Antiviral Society–USA Panel". JAMA. 312 (4): 390–409. July 23–30, 2014. doi:10.1001/jama.2014.7999. PMC 6309682. PMID 25038358. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  174. "Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in HIV-1-Infected Adults and Adolescents" (PDF). Department of Health and Human Services. فبراير 12, 2013. صفحة i. مؤرشف (PDF) من الأصل في نوفمبر 1, 2016. اطلع عليه بتاريخ يناير 3, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  175. "The treatment of patients with HIV". Deutsches Arzteblatt International. 107 (28–29): 507–15, quiz 516. July 2010. doi:10.3238/arztebl.2010.0507. PMC 2915483. PMID 20703338. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  176. "Timing of initiation of antiretroviral therapy in AIDS-free HIV-1-infected patients: a collaborative analysis of 18 HIV cohort studies". The Lancet. 373 (9672): 1352–63. April 2009. doi:10.1016/S0140-6736(09)60612-7. PMC 2670965. PMID 19361855. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  177. "Economic and quality of life outcomes of antiretroviral therapy for HIV/AIDS in developing countries: a systematic literature review". AIDS Care. 21 (11): 1343–56. November 2009. doi:10.1080/09540120902889926. PMID 20024710. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  178. "Sexual transmission of HIV according to viral load and antiretroviral therapy: systematic review and meta-analysis". AIDS. 23 (11): 1397–404. July 2009. doi:10.1097/QAD.0b013e32832b7dca. PMID 19381076. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  179. "Antiretroviral adherence in a resource-poor setting". Current HIV/AIDS Reports. 2 (4): 171–76. November 2005. doi:10.1007/s11904-005-0012-8. PMID 16343374. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  180. "Adherence to antiretroviral therapy for human immunodeficiency virus/acquired immune deficiency syndrome among drug users: a systematic review". Addiction. 103 (8): 1242–57. August 2008. doi:10.1111/j.1360-0443.2008.02269.x. PMID 18855813. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  181. "HIV treatment adherence, drug resistance, virologic failure: evolving concepts". Infectious Disorders Drug Targets. 11 (2): 167–74. April 2011. doi:10.2174/187152611795589663. PMC 5072419. PMID 21406048. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  182. "Soaring antiretroviral prices, TRIPS and TRIPS flexibilities: a burning issue for antiretroviral treatment scale-up in developing countries". Current Opinion in HIV and AIDS. 5 (3): 237–41. May 2010. doi:10.1097/COH.0b013e32833860ba. PMID 20539080. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  183. "Antiretroviral therapy adherence and retention in care in middle-income and low-income countries: current status of knowledge and research priorities". Current Opinion in HIV and AIDS. 5 (1): 70–77. January 2010. doi:10.1097/COH.0b013e328333ad61. PMID 20046150. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  184. "Adverse effects of antiretroviral therapy for HIV infection". Canadian Medical Association Journal. 170 (2): 229–38. January 2004. PMC 315530. PMID 14734438. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  185. "Prolongation and quality of life for HIV-infected adults treated with highly active antiretroviral therapy (HAART): a balancing act". Journal of Antimicrobial Chemotherapy. 61 (3): 469–73. March 2008. doi:10.1093/jac/dkm499. PMID 18174196. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  186. "Human immunodeficiency virus & cardiovascular risk". The Indian Journal of Medical Research. 134 (6): 898–903. December 2011. doi:10.4103/0971-5916.92634. PMC 3284097. PMID 22310821. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  187. "Summary of recommendations on when to start ART in children" (PDF). Consolidated ARV guidelines, June 2013. يونيو 2013. مؤرشف (PDF) من الأصل في أكتوبر 18, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  188. "Guidelines for the Use of Antiretroviral Agents in Pediatric HIV Infection" (PDF). Department of Health and Human Services, February 2014. مارس 2014. مؤرشف (PDF) من الأصل في سبتمبر 14, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  189. "Guidelines for intensified tuberculosis case-finding and isoniazid preventive therapy for people living with HIV in resource-constrained settings" (PDF). Department of HIV/AIDS, World Health Organization 2011. 2011. مؤرشف (PDF) من الأصل في أكتوبر 19, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  190. "Hepatitis A and B virus immunization in HIV-infected persons". The AIDS Reader. 16 (1): 15–17. January 2006. PMID 16433468. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  191. UNAIDS 2011 pg. 150–160
  192. "HIV-associated Pneumocystis pneumonia". Proceedings of the American Thoracic Society. 8 (3): 294–300. June 2011. doi:10.1513/pats.201009-062WR. PMC 3132788. PMID 21653531. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  193. "Treating opportunistic infections among HIV-infected adults and adolescents. Recommendations from CDC, the National Institutes of Health, and the HIV Medicine Association/Infectious Diseases Society of America". وزارة الصحة والخدمات البشرية. February 2, 2007. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  194. Smith, Blaine T., المحرر (2008). Concepts in immunology and immunotherapeutics (الطبعة 4th). Bethesda, MD: American Society of Health-System Pharmacists. صفحة 143. ISBN 978-1-58528-127-5. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 28, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  195. "Influenza vaccination for immunocompromised patients: summary of a systematic review and meta-analysis". Influenza and Other Respiratory Viruses. 7 Suppl 2: 72–75. September 2013. doi:10.1111/irv.12084. PMC 5909396. PMID 24034488. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  196. "Pneumococcal vaccination among HIV-infected adult patients in the era of combination antiretroviral therapy". Human Vaccines & Immunotherapeutics. 10 (12): 3700–10. 2014. doi:10.4161/hv.32247. PMC 4514044. PMID 25483681. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  197. World Health Organization (May 2003). Nutrient requirements for people living with HIV/AIDS: Report of a technical consultation (PDF). Geneva. مؤرشف (PDF) من الأصل في 25 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  198. "Micronutrients in HIV/AIDS: is there evidence to change the WHO 2003 recommendations?". المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية. 94 (6): 1683S–1689S. December 2011. doi:10.3945/ajcn.111.011999. PMC 3226021. PMID 22089440. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  199. "The role of micronutrients in the diet of HIV-1-infected individuals". Frontiers in Bioscience. 4 (7): 2442–56. يونيو 2012. doi:10.2741/e556. PMID 22652651. مؤرشف من الأصل في أبريل 16, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  200. "Efficacy and safety of zinc supplementation for adults, children and pregnant women with HIV infection: systematic review". Tropical Medicine & International Health. 16 (12): 1474–82. December 2011. doi:10.1111/j.1365-3156.2011.02871.x. PMID 21895892. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  201. "Micronutrient supplementation in adults with HIV infection". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 5: CD003650. May 2017. doi:10.1002/14651858.CD003650.pub4. PMC 5458097. PMID 28518221. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  202. "Role of selenium in HIV infection". Nutrition Reviews. 68 (11): 671–81. November 2010. doi:10.1111/j.1753-4887.2010.00337.x. PMC 3066516. PMID 20961297. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  203. "Micronutrient supplementation in pregnant women with HIV infection". The Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD009755. March 2012. doi:10.1002/14651858.CD009755. PMID 22419344. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  204. "Micronutrient supplementation for children with HIV infection". The Cochrane Database of Systematic Reviews (10): CD010666. October 2013. doi:10.1002/14651858.CD010666. PMID 24114375. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  205. "Complementary and alternative medicine use among HIV-positive people: research synthesis and implications for HIV care". AIDS Care. 20 (8): 1002–18. September 2008. doi:10.1080/09540120701767216. PMC 2570227. PMID 18608078. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  206. "Complementary therapies for the treatment of HIV: in search of the evidence". International Journal of STD & AIDS. 16 (6): 395–403. June 2005. doi:10.1258/0956462054093962. PMID 15969772. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  207. Liu JP, المحرر (July 2005). "Herbal medicines for treating HIV infection and AIDS". The Cochrane Database of Systematic Reviews (3): CD003937. doi:10.1002/14651858.CD003937.pub2. PMID 16034917. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  208. "The medical use of cannabis for reducing morbidity and mortality in patients with HIV/AIDS". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 4 (4): CD005175. April 2013. doi:10.1002/14651858.CD005175.pub3. PMID 23633327. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  209. "Current status of HIV infection: a review for non-HIV-treating physicians". International Journal of Dermatology. 46 (12): 1219–28. December 2007. doi:10.1111/j.1365-4632.2007.03520.x. PMID 18173512. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  210. Mandell, Bennett, and Dolan (2010). Chapter 118.
  211. برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز, World Health Organization (December 2007). "2007 AIDS epidemic update" (PDF). مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  212. "HIV-1 infection in rural Africa: is there a difference in median time to AIDS and survival compared with that in industrialized countries?". AIDS. 16 (4): 597–603. March 2002. doi:10.1097/00002030-200203080-00011. PMID 11873003. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  213. "Progression and mortality of untreated HIV-positive individuals living in resource-limited settings: update of literature review and evidence synthesis" (PDF). 2006. مؤرشف (PDF) من الأصل في April 9, 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  214. Antiretroviral Therapy Cohort Collaboration (July 2008). "Life expectancy of individuals on combination antiretroviral therapy in high-income countries: a collaborative analysis of 14 cohort studies". The Lancet. 372 (9635): 293–99. doi:10.1016/S0140-6736(08)61113-7. PMC 3130543. PMID 18657708. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  215. "The lifetime cost of current human immunodeficiency virus care in the United States". Medical Care. 44 (11): 990–97. November 2006. doi:10.1097/01.mlr.0000228021.89490.2a. PMID 17063130. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  216. "Life expectancy of recently diagnosed asymptomatic HIV-infected patients approaches that of uninfected individuals". AIDS. 24 (10): 1527–35. June 2010. doi:10.1097/QAD.0b013e32833a3946. PMID 20467289. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  217. "AIDS-related malignancies: emerging challenges in the era of highly active antiretroviral therapy". The Oncologist. 10 (6): 412–26. Jun–Jul 2005. CiteSeerX = 10.1.1.561.4760 10.1.1.561.4760. doi:10.1634/theoncologist.10-6-412. PMID 15967835. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  218. "The impact of host genetics on HIV infection and disease progression in the era of highly active antiretroviral therapy". AIDS. 17 Suppl 4 (Suppl 4): S51–60. 2003. doi:10.1097/00002030-200317004-00006. PMID 15080180. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  219. "AIDS in Africa: the impact of coinfections on the pathogenesis of HIV-1 infection". The Journal of Infection. 48 (1): 1–12. January 2004. doi:10.1016/j.jinf.2003.09.001. PMID 14667787. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  220. "The glutamine-rich region of the HIV-1 Tat protein is involved in T-cell apoptosis". The Journal of Biological Chemistry. 279 (46): 48197–204. November 2004. doi:10.1074/jbc.M406195200. PMID 15331610. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  221. "The C terminus of HIV-1 Tat modulates the extent of CD178-mediated apoptosis of T cells". The Journal of Biological Chemistry. 280 (46): 38376–82. November 2005. doi:10.1074/jbc.M506630200. PMID 16155003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  222. "Tuberculosis". Fact sheet 104. World Health Organization. مارس 2012. مؤرشف من الأصل في أغسطس 23, 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 29, 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  223. World Health Organization (2011). Global tuberculosis control 2011 (PDF). ISBN 978-92-4-156438-0. مؤرشف من الأصل (PDF) في September 6, 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  224. Rubin's pathology: clinicopathologic foundations of medicine (الطبعة Sixth). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. 2011. صفحة 154. ISBN 978-1-60547-968-2. مؤرشف من الأصل في سبتمبر 24, 2015. اطلع عليه بتاريخ يونيو 27, 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  225. "Epidemiology of Anal Canal Cancer". Surgical Oncology Clinics of North America. 26 (1): 9–15. January 2017. doi:10.1016/j.soc.2016.07.001. PMID 27889039. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  226. "Cognitive neuropsychology of HIV-associated neurocognitive disorders". Neuropsychology Review. 19 (2): 152–68. June 2009. doi:10.1007/s11065-009-9102-5. PMC 2690857. PMID 19462243. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  227. "Antiretroviral therapy and the prevalence of osteopenia and osteoporosis: a meta-analytic review". AIDS. 20 (17): 2165–74. November 2006. doi:10.1097/QAD.0b013e32801022eb. PMID 17086056. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  228. "Symptom management and self-care for peripheral neuropathy in HIV/AIDS". AIDS Care. 19 (2): 179–89. February 2007. doi:10.1080/09540120600971083. PMID 17364396. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  229. "AIDS-related malignancies". Nature Reviews. Cancer. 2 (5): 373–82. May 2002. doi:10.1038/nrc797. PMID 12044013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  230. "Therapy insight: AIDS-related malignancies – the influence of antiviral therapy on pathogenesis and management". Nature Clinical Practice Oncology. 2 (8): 406–15, quiz 423. August 2005. doi:10.1038/ncponc0253. PMID 16130937. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  231. "Recent developments in HIV and the kidney". Current Opinion in Infectious Diseases. 22 (1): 43–48. February 2009. doi:10.1097/QCO.0b013e328320ffec. PMID 19106702. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  232. Roser, Max; Ritchie, Hannah (April 3, 2018). "HIV / AIDS". Our World in Data. مؤرشف من الأصل في October 4, 2019. اطلع عليه بتاريخ October 4, 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  233. "The spread, treatment, and prevention of HIV-1: evolution of a global pandemic". The Journal of Clinical Investigation. 118 (4): 1244–54. April 2008. doi:10.1172/JCI34706. PMC 2276790. PMID 18382737. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  234. "Fact sheet – Latest statistics on the status of the AIDS epidemic | UNAIDS". www.unaids.org. مؤرشف من الأصل في يوليو 13, 2017. اطلع عليه بتاريخ يوليو 21, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  235. "UNAIDS reports a 52% reduction in new HIV infections among children and a combined 33% reduction among adults and children since 2001". UNAIDS. مؤرشف من الأصل في أكتوبر 1, 2013. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 7, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  236. UNAIDS 2011 pg. 20–30
  237. UNAIDS 2011 pp. 40–50
  238. Mandell, Bennett, and Dolan (2010). Chapter 117.
  239. "The first postmodern pandemic: 25 years of HIV/AIDS". Journal of Internal Medicine. 263 (3): 218–43. March 2008. doi:10.1111/j.1365-2796.2007.01910.x. PMID 18205765. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)(subscription required)
  240. New HIV infections among children have been reduced by 50% or more in seven countries in sub-Saharan Africa نسخة محفوظة June 30, 2013, على موقع واي باك مشين., UN AIDS, Geneva, June 25, 2013.
  241. Centers for Disease Control Prevention (CDC) (June 2011). "HIV surveillance – United States, 1981–2008". Morbidity and Mortality Weekly Report. 60 (21): 689–93. PMID 21637182. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  242. Public Health England (2016). HIV in the United Kingdom: 2016 Report (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في أبريل 25, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  243. Surveillance; riques, Risk Assessment Division = Le VIH et le sida au Canada: rapport de surveillance en date du 31 décembre 2009 / Division de la surveillance et de l'évaluation des (2010). HIV and AIDS in Canada: surveillance report to December 31, 2009 (PDF). Ottawa: Public Health Agency of Canada, Centre for Communicable Diseases and Infection Control, Surveillance and Risk Assessment Division. ISBN 978-1-100-52141-1. مؤرشف من الأصل (PDF) في يناير 19, 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  244. "Global Report Fact Sheet" (PDF). UNAIDS. 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  245. "Country Comparison :: HIV/AIDS – Adult Prevalence Rate". CIA World Factbook. مؤرشف من الأصل في ديسمبر 21, 2014. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 6, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  246. Mandell, Gerald L.; Bennett, John E.; Dolin, Raphael, المحررون (2010). "Chapter 169". Mandell, Douglas, and Bennett's principles and practice of infectious diseases (الطبعة 7th). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN 978-0-443-06839-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]
  247. "Pneumocystis pneumonia—Los Angeles. 1981". American Journal of Public Health. 96 (6): 980–1, discussion 982–3. 2006. doi:10.2105/AJPH.96.6.980. PMC 1470612. PMID 16714472. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  248. "Disseminated Kaposi's sarcoma syndrome in young homosexual men". Journal of the American Academy of Dermatology. 5 (4): 468–71. October 1981. doi:10.1016/S0190-9622(81)80010-2. PMID 7287964. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  249. "Kaposi's sarcoma in homosexual men — a report of eight cases". The Lancet. 2 (8247): 598–600. September 1981. doi:10.1016/S0140-6736(81)92740-9. PMID 6116083. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  250. "Reverse transcription of the HIV-1 pandemic". The FASEB Journal. 21 (14): 3795–3808. December 2007. doi:10.1096/fj.07-8697rev. PMID 17639073. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  251. Lederberg, Joshua, المحرر (2000). Encyclopedia of Microbiology (الطبعة 2nd). Burlington: Elsevier. صفحة 106. ISBN 978-0-08-054848-7. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  252. Centers for Disease Control (1982). "Persistent, generalized lymphadenopathy among homosexual males". Morbidity and Mortality Weekly Report. 31 (19): 249–251. PMID 6808340. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  253. "Isolation of a T-lymphotropic retrovirus from a patient at risk for acquired immune deficiency syndrome (AIDS)". ساينس. 220 (4599): 868–871. 1983. Bibcode:1983Sci...220..868B. doi:10.1126/science.6189183. PMID 6189183. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  254. Altman LK (May 11, 1982). "New homosexual disorder worries health officials". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  255. Gilman, Sander L (1987). Gilman, Sander L. (المحرر). "AIDS and Syphilis: The Iconography of Disease". October. 43: 87–107. doi:10.2307/3397566. JSTOR 3397566. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  256. "Making Headway Under Hellacious Circumstances" (PDF). الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. July 28, 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  257. Centers for Disease Control (1982). "Opportunistic infections and Kaposi's sarcoma among Haitians in the United States". Morbidity and Mortality Weekly Report. 31 (26): 353–354, 360–361. PMID 6811853. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  258. Kher U (July 27, 1982). "A Name for the Plague". Time. مؤرشف من الأصل في March 7, 2008. اطلع عليه بتاريخ 10 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  259. Centers for Disease Control (1982). "Update on acquired immune deficiency syndrome (AIDS)—United States". Morbidity and Mortality Weekly Report. 31 (37): 507–508, 513–514. PMID 6815471. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  260. "Isolation of human T-cell leukemia virus in acquired immune deficiency syndrome (AIDS)". ساينس. 220 (4599): 865–867. 1983. Bibcode:1983Sci...220..865G. doi:10.1126/science.6601823. PMID 6601823. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  261. "Isolation of a T-lymphotropic retrovirus from a patient at risk for acquired immune deficiency syndrome (AIDS)". ساينس. 220 (4599): 868–871. 1983. Bibcode:1983Sci...220..868B. doi:10.1126/science.6189183. PMID 6189183. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  262. "The 2008 Nobel Prize in Physiology or Medicine - Press Release". www.nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  263. Crewdson, John (30 May 1991). "GALLO ADMITS FRENCH DISCOVERED AIDS VIRUS". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  264. Aldrich, Robert; Wotherspoon, Garry, المحررون (2001). Who's who in gay and lesbian history. London: Routledge. صفحة 154. ISBN 978-0-415-22974-6. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  265. Levy JA; et al. (1984). "Isolation of lymphocytopathic retroviruses from San Francisco patients with AIDS". Science. 225 (4664): 840–842. Bibcode:1984Sci...225..840L. doi:10.1126/science.6206563. PMID 6206563. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  266. "Infection by the retrovirus associated with the acquired immunodeficiency syndrome". Annals of Internal Medicine. 103 (5): 694–699. 1985. doi:10.7326/0003-4819-103-5-694. PMID 2996401. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  267. "Origins of HIV and the AIDS Pandemic". Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine. 1 (1): a006841. 2011. doi:10.1101/cshperspect.a006841. PMC 3234451. PMID 22229120. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  268. "The early spread and epidemic ignition of HIV-1 in human populations". Science. 346 (6205): 56–61. 2014. Bibcode:2014Sci...346...56F. doi:10.1126/science.1256739. PMC 4254776. PMID 25278604. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  269. "Origin of HIV-1 in the chimpanzee Pan troglodytes troglodytes". Nature. 397 (6718): 436–41. 1999. Bibcode:1999Natur.397..436G. doi:10.1038/17130. PMID 9989410. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  270. "Chimpanzee reservoirs of pandemic and nonpandemic HIV-1". Science. 313 (5786): 523–6. 2006. Bibcode:2006Sci...313..523K. doi:10.1126/science.1126531. PMC 2442710. PMID 16728595. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  271. "Retrotransposons revisited: the restraint and rehabilitation of parasites". Cell. 135 (1): 23–35. 2008. doi:10.1016/j.cell.2008.09.022. PMID 18854152. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  272. "The origins of acquired immune deficiency syndrome viruses: where and when?". Philosophical Transactions of the Royal Society B. 356 (1410): 867–76. 2001. doi:10.1098/rstb.2001.0863. PMC 1088480. PMID 11405934. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  273. "Central African hunters exposed to simian immunodeficiency virus". Emerging Infectious Diseases. 11 (12): 1928–30. 2005. doi:10.3201/eid1112.050394. PMC 3367631. PMID 16485481. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  274. "Serial human passage of simian immunodeficiency virus by unsterile injections and the emergence of epidemic human immunodeficiency virus in Africa". Philosophical Transactions of the Royal Society B. 356 (1410): 911–20. 2001. doi:10.1098/rstb.2001.0867. PMC 1088484. PMID 11405938. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  275. "Direct evidence of extensive diversity of HIV-1 in Kinshasa by 1960". Nature. 455 (7213): 661–4. 2008. Bibcode:2008Natur.455..661W. doi:10.1038/nature07390. PMC 3682493. PMID 18833279. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  276. Martin DP, المحرر (2010). "High GUD incidence in the early 20th century created a particularly permissive time window for the origin and initial spread of epidemic HIV strains". PLOS One. 5 (4): e9936. Bibcode:2010PLoSO...5.9936S. doi:10.1371/journal.pone.0009936. PMC 2848574. PMID 20376191. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  277. "An African HIV-1 Sequence from 1959 and Implications for the Origin of the epidemic". Nature. 391 (6667): 594–7. 1998. Bibcode:1998Natur.391..594Z. doi:10.1038/35400. PMID 9468138. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  278. Kolata, Gina (October 28, 1987). "Boy's 1969 death suggests AIDS invaded U.S. several times". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  279. "Origin of HIV type 1 in colonial French equatorial Africa?". AIDS Research and Human Retroviruses. 16 (1): 5–8. 2000. doi:10.1089/088922200309548. PMID 10628811. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  280. Donald McNeil, Jr. (September 16, 2010). "Precursor to H.I.V. was in monkeys for millennia". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2010. Dr. Marx believes that the crucial event was the introduction into Africa of millions of inexpensive, mass-produced syringes in the 1950s. ... suspect that the growth of colonial cities is to blame. Before 1910, no Central African town had more than 10,000 people. But urban migration rose, increasing sexual contacts and leading to red-light districts. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة موت
    • بوابة طب
    • بوابة علم الفيروسات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.