رضة خطيرة

الرضة الخطيرة هي تلف الخلية أو نسيج أو عضو بسبب مرض أو اعتداء[1]، نميّز فيها ثلاثة أنواع مهمة:

  • إصابة التهابية كالنّملة والروماتزم.
  • إصابة ضمورية، كتشمع الكبد.
  • إصابة وَرَمية ؛ إمّا ورما حميدا كالثـؤلل... المعروف باحترامه لحدوده وبخاصّة عدم انتقاله من مكانه، و ورما خبيثا أي السرطان المعروف بحدوده المائعة وبإمكانية انتشاره المؤلم والمميت (ينتشر إقليميا أوّلا ثمّ في سائر أنحاء الجسم، لذا ينبغي علاجه مبكّرا قبل انتشاره، علاجه في هذه المرحلة المبكّرة فعّال، لكن المشكلة أنّه صامت في بدايته وعندما يُعرف؛ يؤلم ويكون قد انتشر، الحلّ إذن في التّشخيص الدّوري خاصّة إذا كانت هناك مظانّ.. منها ما هو عامّ كالتّدخين والكحول و الصخر الحريري ومنها ما هو خاصّ كالسعال العنيد ذو الضّراوة لسرطان الرئة و النزيف الشرجي البسيط لكن الدّائم والعنيد لسرطان القولون والخال إذا تغيّر لونه أو حجمه أو حسّه).[2]
رضة خطيرة
Health care providers attending to a person on a stretcher with a gunshot wound to the head. The patient is intubated, and a mechanical ventilator is visiblein the background.
مزودو الرعاية الصحية يعالجون شخصا على نقالة يعاني من جرح بسبب طلق ناري في الرأس. تم إجراء أنببة للمريض وتظهر المِهْواة (جهاز التهوية) في خلفية الصورة.

معلومات عامة
الاختصاص طب الطوارئ
من أنواع ضرر   ،  وإصابة  
الإدارة
حالات مشابهة إصابة  
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة بلوتو   

في عام 2002، كانت الإصابات المتعمدة وغير المتعمدة السببان الخامس والسابع الرئيسيين للوفيات في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل 6.23 ٪ و2.84 ٪ من جميع الوفيات. لأغراض بحثية، يعتمد التعريف غالبًا على درجة شدة الإصابة (ISS) عندما تزيد عن 15.[3]

التصنيف

تصنف الإصابات عمومًا إما من حيث شدتها، أو موقع الضرر، أو مزيج من الاثنين معا. من الممكن أيضًا تصنيف الرضة ديموغرافيًا، مثل العمر أو الجنس. كما يمكن تصنيفها حسب نوع القوة المُطبقَّة على الجسم، مثل الإصابة الكليلة أو الإصابة المخترِقة. لأغراض البحث، يمكن تصنيف الإصابة باستخدام مصفوفة باريل، والتي تستند إلى نظام ICD-9-CM. الغرض من المصفوفة هو التوحيد الدولي لتصنيف الصدمات. تُصنف الرضة الخطيرة في بعض الأحيان حسب مساحة الجسم. الإصابات التي تؤثر على 40 ٪ هي صدمات متعددة، و30 ٪ هي إصابات في الرأس، و20 ٪ هي إصابة في الصدر، و10 ٪ إصابة في البطن، و2 ٪ إصابة في الأطراف.[4][5][6][7]

توجد مقاييس مختلفة لتوفير مقياس تدريجي لقياس شدة الإصابات. يمكن استخدام القيمة لفرز المُصابين أو للتحليل الإحصائي. تقيس جداول الإصابات الأضرار التي لحقت بالأجزاء التشريحية أو القيم الفسيولوجية (ضغط الدم وما إلى ذلك) أو الأمراض المصاحبة أو مزيج مما تقدم. يُستخدم مقياس الإصابة المختصر ومقياس غلاسكو للغيبوبة بشكل شائع لتحديد الإصابات لغرض فرز المرضى والسماح لنظام بمراقبة أو "توجيه" حالة المريض في بيئة سريرية. يمكن أيضًا استخدام البيانات في التحقيقات الوبائية ولأغراض البحث.[8][9]

ما يقرب من 2 ٪ من أولئك الذين عانوا من إصابة حساسة يعانون من إصابة في الحبل الشوكي.[10]

الأسباب

قد تكون الإصابات ناجمة عن أي مجموعة من القوى الخارجية التي تؤثر فيزيائيًا على تركيبة الجسم الطبيعية. الأسباب الرئيسية للوفاة عن طريق الرضة هي الإصابة الكليلة، حوادث وسائل النقل، وحوادث السقوط، تليها الإصابات المخترِقة مثل جروح الطعنات. الرضة الكليلة بفروعها هي السبب الأول والثاني للوفاة بسبب الإصابة.[11][12]

لأغراض إحصائية، تُصنَّف الإصابات على أنها متعمدة مثل الانتحار، أو غير متعمدة، مثل تصادم السيارات. الإصابة المتعمدة هي سبب شائع للإصابات. تحدث الإصابة المُخترِقة عند دخول جسم غريب مثل رصاصة أو سكين إلى نسيج الجسم، مما يؤدي إلى حدوث جرح مفتوح. في الولايات المتحدة، تحدث معظم الوفيات الناجمة عن الإصابة المُخترِقة في المناطق الحضرية وتكون 80 ٪ من هذه الوفيات ناتجة عن الأسلحة النارية. تُعد الإصابة الناجمة عن انفجار إصابةً معقدةً لأنها تتضمن عادةً كلًا من الرضة الكليلة والإصابة المُخترِقة، وقد تترافق أيضًا مع إصابة بحروق. قد تتزامن الرضة أيضًا مع نشاط معين، مثل الإصابة أثناء العمل أو الإصابة الرياضية.[13][14][15]

فيزيولوجيا المرض

يستجيب الجسم للإصابة الرضّية بشكل عام في أجهزة الجسم المختلفة وبشكل موضعي في مكان الإصابة. تحاول هذه الاستجابة حماية الأعضاء الحيوية مثل الكبد، للسماح بمزيد من تضاعف الخلايا لمعالجة الأضرار الحاصلة في أنسجة الجسم. يعتمد وقت الشفاء من الإصابة على عوامل مختلفة بما في ذلك الجنس والعمر وشدة الإصابة.[16][17][18]

قد تظهر أعراض الإصابة بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك:[19]

  • اضطراب الحالة النفسية
  • الحمى
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • الاستسقاء العام (الوذمة)
  • زيادة مقدار الدم الذي يضخه القلب
  • زيادة معدل الأيض

تستجيب الأجهزة التي تتضمن أعضاء مختلفة للإصابة لاستعادة التوازن عن طريق الحفاظ على وصول الدم للقلب والدماغ. يحدث الالتهاب بعد الإصابة للحماية من أي ضرر إضافي وليبدأ عملية الشفاء. الالتهاب المطول قد يسبب متلازمة الخلل الوظيفي متعدد الأعضاء أو متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية. مباشرة بعد الإصابة، يزيد الجسم من إنتاج الجلوكوز من خلال تكوين السكر ويزيد من استهلاك الدهون من خلال تحلل الدهون. بعد ذلك، يحاول الجسم تجديد مخزون الطاقة من الجلوكوز والبروتين عن طريق عمليات الأيض البِنائي. في هذه الحالة، سيقوم الجسم بزيادة استهلاك الطاقة مؤقتًا لغرض شفاء الخلايا المصابة.[20][21][22]

التشخيص

يعد التقييم الأولي أمرًا مهمًا في تحديد مدى خطورة الإصابات وما الذي ستكون هناك حاجة إليه للتعامل مع الإصابة ومع المخاطر المهدِّدة للحياة التي حصلت.

الفحص البدني

يُجرى الفحص البدني الأولي لتحديد أي مشاكل تهدد الحياة، وبعدها يُجرى الفحص الثانوي. قد يحدث هذا أثناء نقل المريض أو عند وصوله إلى المستشفى. يتكون الفحص الثانوي من فحص منهجي لمناطق البطن والحوض والصدر، وفحص كامل لسطح الجسم لتحديد جميع الإصابات، وفحص عصبي. الإصابات التي من الممكن أن تظهر في وقت لاحق، قد لا تُرى أثناء الفحص الأولي، مثل الفحص الذي يُجرى عندما يُحضر المريض إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.[23] عمومًا، يُجرى الفحص البدني بطريقة منهجية تتحقق أولاً من أي تهديدات فورية للحياة (المسح الأولي)، ثم تقوم بإجراء فحص أكثر عمقًا (المسح الثانوي).[24]

التصوير

في حالة الأشخاص الذين يعانون من رضة خطيرة عادةً ما يتم أخذ أشعة سينية للصدر والحوض، واعتمادًا على آلية الإصابة وطريقة حدوثها، يُجرى تقييم مُركَّز للرضة باستخدام التصوير فوق الصوتي (FAST) للتحقق من حدوث نزيف داخلي. بالنسبة لأولئك الذين يكون لديهم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مستقرًا نسبيًا ومستوى الأكسجين كافيًا، فإن التصوير المقطعي المحوسب ذو فائدة. يُحَسِّن التصوير المقطعي المحوسب لكامل الجسم، والذي يُسمى بالمسح الشامل، معدلَ البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين عانوا من رضة خطيرة. تستخدم عمليات المسح هذه، الحقن الوريدية للمادة المظللة، ولكن لا تُعطى عن طريق الفم. هناك مخاوف من أن حقن المادة المظللة في الوريد في حالات الرضة دون التأكد من سلامة عمل الكلى قد يسبب تلف الكلى، ولكن لا يبدو هذا مهمًا.[25][26][27][28]

في الولايات المتحدة، يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي على 15 ٪ من المصابين برضّات في أقسام الطوارئ.[29] عندما يكون ضغط الدم منخفضًا أو يزداد معدل ضربات القلب –ربما بسبب حدوث نزيف في البطن– يوصى بإجراء عملية جراحية فورية من دون التصوير المقطعي المحوسب. يمكن للفحوصات المقطعية الحديثة المكونة من 64 شريحة استبعاد إصابات خطيرة في الرقبة عقب الرضة الكليلة بدرجة عالية من الدقة.[30][31]

التقنيات الجراحية

غالبًا ما تستخدم التقنيات الجراحية، التي أنبوبًا أو قسطرة لتصريف السوائل من البريتون أو الصدر أو التامور، في حالات الرضة الكليلة الشديدة في الصدر أو البطن، خاصةً عندما يكون الشخص يعاني من علامات صدمة دورانية مبكرة. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، على الأرجح بسبب النزيف في تجويف البطن، يتم إجراء قطع جراحي خلال جدار البطن.[7]

الوقاية

من خلال تحديد عوامل الخطر الموجودة داخل المجتمع وخلق حلول لتقليل احتمالية حدوث الإصابة، قد تساعد أنظمة إحالة الصدمات على تعزيز الصحة العامة للسكان. تُستخدم استراتيجيات الوقاية من الإصابات عادةً للوقاية من الإصابات التي تصيب الأطفال، والذين يمثلون نسبة عالية من المُعَرَّضين للمخاطر. تتضمن استراتيجيات الوقاية من الإصابات عمومًا تثقيف عامة الناس حول عوامل الخطر المحددة ووضع استراتيجيات لتجنب الإصابات أو الحد منها. تتضمن التشريعات التي تهدف إلى منع الإصابة عادةً أحزمة الأمان ومقاعد الأطفال في السيارات والخوذات والسيطرة على الكحول وزيادة إنفاذ التشريعات. عوامل أخرى يمكن التحكم فيها، مثل تناول الأدوية التي تحتوي الكحول أو الكوكايين، تزيد من خطر الرضة عن طريق زيادة احتمال الاصطدامات المرورية والعنف وسوء المعاملة التي تحدث بسببها. عقاقير الوصفات الطبية مثل البنزوديازيبينات قد تزيد من خطر الرضة لدى كبار السن.[32][33][34]

تتطلب رعاية الأشخاص المصابين بإصابات حادة في نظام الصحة العامة إشراك المارة وأعضاء المجتمع واختصاصيي الرعاية الصحية وأنظمة الرعاية الصحية. ويشمل تقييم الإصابة قبل الإحالة إلى المستشفى والرعاية من قبل موظفي الخدمات الطبية الطارئة، وتقييم قسم الطوارئ، والعلاج، وتهدئة الحالة، والرعاية داخل المستشفى لجميع الفئات العمرية. شبكة نظام الصدمات الراسخة هي أيضًا عنصر مهم في الاستعداد لمواجهة الكوارث في المجتمع، إذ تسهل رعاية الأشخاص الذين شاركوا في الكوارث التي تسببت في أعداد كبيرة من الإصابات، مثل الزلازل.[35][32]

مراجع

  1. "Glossary". National Highway Traffic Safety Administration. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Palmer, C (2007). "Major trauma and the injury severity score—where should we set the bar?". Annual Proceedings of the Association for the Advancement of Automotive Medicine. 51: 13–29. PMC 3217501. PMID 18184482. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Palmer, C (2007). "Major trauma and the injury severity score—where should we set the bar?". Annual Proceedings of the Association for the Advancement of Automotive Medicine. 51: 13–29. PMC 3217501. PMID 18184482. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Moore 2013, p. 77
  5. Marx, J (2010). Rosen's emergency medicine: concepts and clinical practice (الطبعة 7th). Philadelphia: Mosby/Elsevier. صفحات 243–842. ISBN 978-0323054720. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "The Barell Injury Diagnosis Matrix, Classification by Body Region and Nature of the Injury". Center for Disease Control. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Bonatti, H; Calland, JF (2008). "Trauma". Emergency Medicine Clinics of North America. 26 (3): 625–48. doi:10.1016/j.emc.2008.05.001. PMID 18655938. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Discussion document on injury severity measurement in administrative datasets (PDF). Centers for Disease Control and Prevention. September 2004. صفحات 1–3. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Moore 2013, pp. 77–98
  10. Ahn, H; Singh, J; Nathens, A; MacDonald, RD; Travers, A; Tallon, J; Fehlings, MG; Yee, A (Aug 2011). "Pre-hospital care management of a potential spinal cord injured patient: a systematic review of the literature and evidence-based guidelines". Journal of Neurotrauma. 28 (8): 1341–61. doi:10.1089/neu.2009.1168. PMC 3143405. PMID 20175667. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Moore 2013, p. 2
  12. DiPrima Jr., PA (2008-03-21). EMT-Basic. McGraw-Hill. صفحات 227–33. ISBN 978-0071496797. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Jeff Garner; Greaves, Ian; Ryan, James R.; Porter, Keith R. (2009). Trauma care manual. London: Hodder Arnold. ISBN 978-0340928264. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Medzon R, Mitchell EJ (2005). Introduction to Emergency Medicine. Philadelphia: Lippincott Williams & Willkins. صفحات 393–431. ISBN 978-0781732000. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Kannus, P.; Parkkari, J.; Jarvinen, T.; Jarvinen, A.; Jarvinen, M. (June 2003). "Basic science and clinical studies coincide: active treatment approach is needed after a sports injury". Scandinavian Journal of Medicine & Science in Sports. 13 (3): 150–54. doi:10.1034/j.1600-0838.2003.02225.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Boffard, Kenneth (2007). Manual of Definitive Surgical Trauma Care. London, England: Hodder Arnold Publishers. ISBN 978-0340947647. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Winterborn, R. J.; Cook, T. A. (2003). "The Pathophysiology of Severe Trauma". Surgery. 21 (9): 240a. doi:10.1383/surg.21.9.240.16923. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Sutin, Kenneth M; Marino, Paul L. (2007). The ICU book. Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins. ISBN 978-0781748025. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Pietzman 2002, p. 21
  20. Pietzman 2002, p. 17
  21. Pietzman 2002, p. 19
  22. Keel M, Trentz O (June 2005). "Pathophysiology of polytrauma". Injury. 36 (6): 691–709. doi:10.1016/j.injury.2004.12.037. PMID 15910820. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Committee on Trauma, American College of Surgeons (2008). ATLS: Advanced Trauma Life Support Program for Doctors (الطبعة 8th). Chicago: American College of Surgeons. ISBN 978-1880696316. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Moore 2013, p
  25. McGillicuddy EA, Schuster KM, Kaplan LJ, et al. (2010). "Contrast-induced nephropathy in elderly trauma patients". J Trauma. 68 (2): 294–97. doi:10.1097/TA.0b013e3181cf7e40. PMID 20154540. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Huber-Wagner S, Lefering R, Qvick LM, et al. (2009). "Effect of whole-body CT during trauma resuscitation on survival: a retrospective, multicentre study". Lancet. 373 (9673): 1455–61. doi:10.1016/S0140-6736(09)60232-4. PMID 19321199. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Jiang, L; Ma, Y; Jiang, S; Ye, L; Zheng, Z; Xu, Y; Zhang, M (September 2, 2014). "Comparison of whole-body computed tomography vs selective radiological imaging on outcomes in major trauma patients: a meta-analysis". Scandinavian Journal of Trauma, Resuscitation and Emergency Medicine. 22 (1): 54. doi:10.1186/s13049-014-0054-2. PMC 4347587. PMID 25178942. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Allen TL, Mueller MT, Bonk RT, Harker CP, Duffy OH, Stevens MH (2004). "Computed tomographic scanning without oral contrast solution for blunt bowel and mesenteric injuries in abdominal trauma". J Trauma. 56 (2): 314–22. doi:10.1097/01.TA.0000058118.86614.51. PMID 14960973. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Korley FK, Pham JC, Kirsch TD (2010). "Use of advanced radiology during visits to US emergency departments for injury-related conditions,1998–2007". JAMA. 304 (13): 1465–71. doi:10.1001/jama.2010.1408. PMID 20924012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Neal MD, Peitzman AB, Forsythe RM, et al. (February 2011). "Over reliance on computed tomography imaging in patients with severe abdominal injury: is the delay worth the risk?". J Trauma. 70 (2): 278–84. doi:10.1097/TA.0b013e31820930f9. PMID 21307722. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Kanji, HD; Neitzel, A; Sekhon, M; McCallum, J; Griesdale, DE (Apr 2014). "Sixty-four-slice computed tomographic scanner to clear traumatic cervical spine injury: systematic review of the literature". Journal of Critical Care. 29 (2): 314.e9–13. doi:10.1016/j.jcrc.2013.10.022. PMID 24393410. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Hoyt, DB; Coimbra, R (2007). "Trauma systems". Surgical Clinics of North America. 87 (1): 21–35, v–vi. doi:10.1016/j.suc.2006.09.012. PMID 17127121. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Walker, Bonnie (1996). Injury Prevention for Young Children: A Research Guide. Greenwood. صفحة 2. ISBN 978-0313296864. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. CDC Injury Fact Book. Atlanta, Georgia: National Center for Injury Prevention and Control Centers for Disease Control and Prevention Atlanta, Georgia. 2006. صفحات 35–101. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "Centers for Disease Control and Prevention Injury Prevention and Control: Injury Response: Acute Injury Care". مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
    • بوابة موت
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.