الكمية الغذائية اليومية المرجعية

الكميّة الغذائيّة المرجعيّة اليوميّة هي الكمية التي يتم تناولها يومياَ من المغذيات بحيث تُعتبر كافية لإشباع حاجات الجسم اليومية لما يُقارب 97-98% من الأشخاص الطبيعيين؛ الذّين يتمتعون بصحة جيّدة، من كل مقاطعة سكانيّة من الولايات المتحدّة. و بينما تمّ تطويرها للشّعب الأمريكيّ تمّ أيضاّ تبنيها في بلدان أخرى لكنها لم تصل عالمياّ.

كما يتم استخدام قيمة الكميّة الغذائية المرجعية اليومية لتحديد "القيمة اليوميّة" من الطعام حيث يتم طباعتها على الغلاف ضمن الحقائق الغذائية (كنسبة مئوية %) في الولايات المتحدة و كندا، بالإضافة إلى أنه يتم تنظيمها عبر إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة). حيث يُمكن استخدام التعابير التّالية على الأغلفة في حال كان الطعام أو الغذاء يحتوي على ما نسبته 20%أو أكثر من الكمية الغذائية المرجعية اليومية، و منها: "عالي"، "غنيُ بِ"، "مصدر ممتاز من". كذلك يمكن استخدام التعابير التالية على الأغلفة في حال كان يحتوي الطعام أو الغذاء على ما تتراوح نسبته بين 10% و 20% من الكميّة الغذائية المرجعية اليومية، و منها: "مصدر جيد"، "يحتوي"، "يمدّ أو يزوّد".[1]

إنّ "المخصصات الغذائية الموصى بها" تُعرّف على أنّها مجموعة من التوصيات الغذائية المأخوذة بعين الاعتبار في كلٍ من نظام التوصيات الغذائية؛ ما يعرف ب"الكمية الغذائية المرجعية"، التي لا تزال تعرِف قيم "المخصصات الغذائية الموصى بها"، بالإضافة إلى "الكمية الغذائية المرجعية اليوميّة" المستخدمة في تغليف الطعام.

أُعلنت أُولى التشريعات التي نظّمت أغلفة الغذاء الأمريكيّ " النسبة المئوية من المخصصات الغذائية الموصى بها في الولايات المتحدة" اعتماداً على "قيم المخصصات الغذائية الموصى بها" الحاليّة التي تمّ نشرها عام 1968م. و قامت النسبة المئوية من المخصصات الغذائية الموصى بها في الولايات المتحدة لاحقاً بإعادة تسمية " نسبة القيمة اليومية" و "قيم المخصصات الغذائية الموصى بها" التي كانت نسبة القيم اليومية مبنية عليها لتصبح " الكمية الغذائية المرجعية اليومية".

بالإضافة لما سبق، فإنّه يتم مراجعة المخصصات الغذائية الموصى بها (التي سميت لاحقاّ بالكمية الغذائية المرجعية التي تتضمن المخصصات الغذائية الموصى بها) بشكل منتظم و مستمر بحيث تعكس أحدث المعلومات العلميّة؛ لكن و بالرّغم من ذلك إنّ تشريعات أغلفة الغذاء أحياناّ ما يتم تحديثها؛ لم يتم تغيير قيم الكميات الغذائية المرجعية اليومية بناءً على ذلك حتى عام 2016م، إنّ العديد من القيم اليومية المستخدمة على أغلفة الحقائق الغذائية تضمنت كانت لا تزال مبنية على المخصصات الغذائية الموصى بها لعام 1968م ؛ أي أنها كانت قديمة.

جداول أغلفة الغذاء المرجعيّة

تعدّ القيم اليومية المستخدمة عبر مؤسسة الغذاء و الدواء للمغذيات الرئيسية قيماً يوميةً مرجعيةً.[2][3]

قامت مؤسسة الغذاء و الدواء بإصدار قانون نهائيّ بخصوص لائحة الحقائق في 27-5-2016.[4] كما تمّ نشر القيم الجديدة في المسجل الفيدراليّ.[5] كما أصبح يمكن استخدام القيم الجديدة على الأغلفة الآن حيث كان التاريخ الأصلي لذلك في 28-7-2018م لكن في 29-9-2017 أصدرت مؤسسة الغذاء و الدواء قانوناً مقترحاً يقتضي بتطويل المدة النهائية لذلك بحيث تصبح 1-1-2020 للشركات الكبرى و 1-1-2021 للشركات الصغرى.[6]

وعلى هذا الصعيد يصبح بالإمكان تواجد المنتجات ذات محتوى حقائق قديم مع منتجات ذات محتوى حقائق جديد على رفوف المحلات في الأسواق في آنٍ واحد.

إنّ الجداول التالية توضح القيم اليومية الجديدة و القديمة بناءً على المدخول اليوميّ من السعرات الحرارية لكل 2000 كيلو من السعرات الحرارية (ما يعادل 8400 كيلوجول)، للبالغين و الأطفال من عمر 4 سنوات أو أكثر.[7][8]

المُغذي القيمة اليوميّة
دهون (المجموع الكليّ) 65 غرام، ازدادت لتصبح 78غرام
دهون حمضيّة مُشبعة 20 غرام، بقيت دون تغيير
كوليسترول 300 مغ، بقيت دون تغيير
صوديوم 2400 مغ، انخفضت لتصبح 2300مغ
بوتاسيوم 3500 مغ، ازدادت لتصبح 4700 مغ
كربوهيدرات (بالمجموع) 300 غرام، انخفضت لتصبح 275 غرام
سُكريات مُضافة وُضعَت حديثاً بقيمة 50 غرام
مُلينات غذائية 25 غرام، ازدادت لتصبح 28 غرام
بروتين 50 غرام، بقيت دون تغيير

أمّا بالنسبة للمعادن و الفيتامينات فإنّ الكمية الغذائية المرجعية اليومية القديمة و الحديثة (النسبة المئوية للقيم اليومية للبالغين القديمة و الحديثة) فإنها موضحة في الجداول التالية بالإضافة إلى المخصصات الغذائية الموصى بها الأكثر حداثة أو قيم الكمية الغذائية اليومية (مُصنّفة ضمن العمر والجنس، باستثناء النساء الحوامل أو المُرضعات) :[4][7][8]

المُغذّي الكمية الغذائية المرجعية اليومية القديمة الكمية الغذائية المرجعية اليومية الجديدة
(الرجال، العمر: 19-30) (النساء، العمر: 19-30)
فيتامين أ 900 ميكروغرام 900 ميكروغرام 700 ميكروغرام
حمض الأسكوربيك (فيتامين سي) 60 مغ 90 مغ 75 مغ
كوليكالسيفيرول (فيتامين د ) 400 وحدة عالمية ( 10 ميكروغرام) 15 ميكروغرام 15 ميكروغرام
توكوفيرول (فيتامين ي) 30 وحدة عالمية 15 مغ 15 مغ
فيتامين ك 80 ميكروغرام 120 ميكروغرام 90 ميكروغرام
ثيامين ( فيتامين ب1 ) 1.5 مغ 1.2 مغ 1.1 مغ
ريبوفلافين ( فيتامين ب2) 1.7 مغ 1.3 مغ 1.1 مغ
نياسين ( فيتامين ب3) 20 مغ 16 مغ 14 مغ
بايروكسيدين ( فيتامين ب6) 2 مغ 1.3 مغ 1.3 مغ
فوليت 400 ميكروغرام 400 ميكروغرام 400 ميكروغرام
كوبولايمن ( فيتامين ب12) 6 ميكروغرام 2.4 ميكروغرام 2.4 ميكروغرام
بحمض البانتوثينك (فيتامين ب5) 10 مغ 5 مغ 5 مغ
بيوتين 300 ميكروغرام 30 ميكروغرام 30 ميكروغرام
كولين 550 مغ 425 مغ
كالسيوم 1000 مغ 1300 مغ 1300 مغ
كروميوم 120 ميكروغرام 35 ميكروغرام * 25 ميكروغرام *
نحاس 2000 ميكروغرام 900 ميكروغرام 900 ميكروغرام
فلوريد 4 مغ* 3 مغ *
أيودين 150 ميكروغرام 150 ميكروغرام 150 ميكروغرام
حديد 18 مغ 18 مغ 18 مغ
مغنيسيوم 400 مغ 400 مغ 310 مغ
منغنيز 2 مغ 2.3 مغ* 1.8 مغ*
موليبدينم 75 ميكروغرام 45 ميكروغرام 45 ميكروغرام
فوسفور 1000 مغ 700 مغ 700 مغ
سيلينيوم 70 ميكروغرام 55 ميكروغرام 55 ميكروغرام
زنك 15 مغ 11 مغ 8 مغ
بوتاسيوم 4.7 غ 4.7 غ
صوديوم 1.5 مغ* 1.5 مغ*
كلوريد 3400 مغ 2.3 غ* 2.3 غ*

التّاريخ

إنّ الكمية الغذائية المرجعية اليومية مشتقة من المخصصات الغذائية الموصى بها؛ التي تم تطويرها بدايةً خلال الحرب العالمية الثانية من قِبَل ليديا روبرتس، هازل ستيبلنغ، و هيلين ميتشل حيث يعدّ كلهم جزء من لجنة تمّ تأسيسها عبر الأكاديمية الأمريكية للعلوم لتقوم بدراسة الأمور المتعلقة بالتغذية التي من الممكن أن تؤثر على "الدفاع الوطني" (نستله،35). تمّ إعادة تسمية اللجنة ليصبح مجلس الغذاء و التغذية عام 1941م حيث بدأ بعدها بتداول بناءً على مجموعة من التوصيات معايير المخصصات اليومية لكل نوعٍ من المغذيات. حيث يجب استخدام هذه التوصيات الغذائية على القوات المُسلَحة، المدنيين و السُّكان الخارجيين الذّين قد يحتاجون إغاثة غذائية. قام كل من ستيبلنغ، روبرتس، و ميتشل بفحص كل المعلومات المتوافرة ثم قاموا بإنشاء مجموعة تجريبية من المخصصات "للطاقة و ثمانٍ من المغذيات" ثم قاموا بإرسالها للخبراء حتى يقوموا بمراجعتها (نستله،35). و تمت الموافقة على المجموعة النهائية من الدلائل التي تم تسميتها "بالمخصصات الغذائية الموصى بها" في عام 1941م. تم تحديد هذه المحصصات لجعلها تُعنى بتزويد كل من المُسنين و الأفراد العسكريين بتغذية أفضل، لذلك قاموا بإضافة "حد احتياطيّ للسلامة". كما أنه أخذاً بعين الاعتبار سياسة تقنين الغذاء التي تم اتباعها خلال الحرب؛ فإنّ الدلائل المتعلقة بالأغذية التي قامت الجهات الحكوميّة بوضعها لتوجيه السكان حول المدخلات الغذائية أَخذَت بعين الاعتبار توافر الغذاء.

قام مجلس الغذاء و التغذية لاحقاً بمراجعة المخصصات الغذائية الموصى بها كل 5-10 سنوات. في عام 1973م قامت مؤسسة الغذاء و الدواء بإدخال تشريعات لتحديد محتوى أغلفة الغذاء (إن وجد) و على الرغم من أنّ إدخال هكذا أغلفة كان عملاً تطوعياً كبيراً غلّا أنه يُعدّ مطلباً إجبارياً فقط عند وضع إدعاءات غذائية أو عند إضافة مكملات غذائية للأطعمة. كما أنّ الأغلفة الغذائية احتوت على نسبة المخصصات الغذائية الأمريكية الموصى بها بناءً على قيم مخصصات الغذاء لعام 1968م حيث كانت حينها القيم المعتمدة و ساريت المفعول. ثم استمرت قيم المحصصات الغذائية الموصى بها بالتحديث (في عام 1974، 1980، وعام 1989م) لكن القيم المخصصة لأغلفة الغذاء بقيت دون تغيير.[9]

قد قامت مؤسسة الغذاء و الدواء بنشر تشريعات جديدة تجبر إدخال الحقائق الغذائية على مُعظم أغلفة الطعام. و كانت بالأصل مؤسسة الغذاء و الدواء قد اقترحت استبدال نسبة المخصصات الغذائية الأمريكية الموصى بها بنسبة القيم اليومية اعتماداً على المخصصات الغذائية الموصى بها لعام 1989م لكن قانون المكملات الغذائية لعام 1992م منعها من القيام بذلك. فقامت بدلاً من ذلك بإدخال الكمية الغذائية المرجعية الية مية لتصبح الأساس للقيم اليومية الجديدة. حيث إنّ الكمية الغذائية المرجعية اليومية تشمل قيم المخصصات الغذائية الأمريكية الموصى بها (التي لا تزال تعتمد على المخصصات الغذائية الموصى بها لعام 1968م حيث أنه لم يُسمَح لمؤسسة الغذاء و الدوء تغييرها في ذلك الوقت) والقيم الجديدة للمغذيات الاضافية لم تكن مشمولة في قيم المخصصات الغذائية الموصى بها لعام 1968م.[9]

على غرار اقتراح مؤسسة الطب الأكاديمية الوطنية في عام 1997م أصبحت المخصصات الغذائية الموصى بها جزء واحد من مجموعة أكبر من الدلائل الغذائية المسماة ب" الكمية الغذائية المرجعيّة" التي تم استخدامها في كلٍ من الولايات المتحدة و كندا. و استمرت قيم المخصصات الغذائية الموصى بها بالتحديث كونها جزء من الكمية الغذائية المرجعية.

في 27-5-2016 قامت مؤسسة الغذاء و الدواء بتحديث التشريعات لتغيير الكمية الغذائية المرجعية اليومية و القيم اليومية بحيث تعكس المعلومات العلمية الحديثة. و حتى يومنا هذا فإن القيم اليومية لا زالت تعتمد بشكل كبير على الكمية الغذائية المرجعية اليومية لعام 1968م. أحدثت هذه التشريعات الجديدة تغييرات عديدة على الحقائق الغذائية للأغلفة لتسهيل فهم المستهلك لها من حيث السعرات الحرارية و المحتوى الغذائي للطعام كما أنها أكدت على أن التغذية هي من الاهتمامات الحالية، مثل فيتامين د و البوتاسيوم. قد أخذت مراجعة التشريعات مفعولها في 26-7-2016 و قد اشترطت التطبيق بدايةً على المصانع الكبيرة خلال سنتان بينما أُعطيَت المصانع الصغيرة سنة إضافية لتصبح ملتزمة بها. و أصدرت مؤسسة الغذاء و الدواء في 29-9-2017 قانون مُقتَرح لتمديد الموعد النهائي حتى 1-1-2020 للشركات الكبرى و 1-1-2021 للشركات الصغرى.

الصوديوم

في عام 2020 حددت مؤسسة الطب الأميركية أنه يجب على الحكومة تأسيس معايير استهلاكية جديدة للملح لتقليل كميات الصوديوم في نظام الروجيم الغذائي الاميركي لتصبح أقل من المستوى المرافق لخطر أكبر للعديد من الأمراض التي تصيب الجهاز الوعائي و القلب، حيث أنها لا تزال تحافظ على تفضيلات المستهلك للطعام المنكَه بالملح. استمرت الكمية اليومية من الصوديوم العظمى في الولايات المتحدة بكونها فوق المستويات المقدَّرة الدنيوية لعقود ثم للحظة قامت القنصلية الوطنية للأبحاث بإيجاد أن 500 مغ من الصوديوم يومياً (ما يقارب 1250 مغ من ملح الطعام) هو الحدّ الأدنى الآمن. كما أن في بريطانيا إن المخصص المسموح يومياً للملح هو 6غ ( ما يقارب 2.5 ملعقة صغيرة؛ ما يساوي الحدّ الأعلى في الولايات الأميريكة المتحدة)، تعتبركمية "عالية جداً".[10][11]

صرّحت مؤسسة الطب الاستشارية (حول أساس الكمية اليومية):

"يستهلك الاميركيون أكثر من 3400مغ من الصوديوم- ما يقارب ملعقة صغيرة و نصف من الملح (7.8 غ)- يومياً. و إنّ الحد الأعلى الموصى به يومياً من الصوديوم – الكمية التي يعدّ أكثر منها مسبباً لظهور المشاكل و الأمراض الصحيّة- هي 2300 مغ يومياً للبالغين، ما يقارب ملعقة صغيرة من الملح (5.9 غ). بينما الكمية المعتدلة (الكافية) الموصى بها من الصوديوم هي 1500 مغ (3.9 غ ملح) يومياً كما أنّ البالغين فوق عمر 50 يحتاجون لكميات أقلّ من ذلك.[12]

روابط خارجية

مراجع

  1. "Nutrient content claims for 'good source', 'high', 'more', and 'high potency', Specific Requirements for Nutrient Content Claims. Food Labeling, Code of Federal Regulations, Title 21, Chapter I, Subchapter B, Part 101, Subpart D, Section 101.54". US Food and Drug Administration. April 1, 2017. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Information for Consumers (Drugs)". U.S. Food and Drug Administration. 2008-10-29. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Guidance for Industry: A Food Labeling Guide (14. Appendix F: Calculate the Percent Daily Value for the Appropriate Nutrients)". U.S. Food and Drug Administration. يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Changes to the Nutrition Facts Label". FDA Labeling and Nutrition. United States Food and Drug Administration. 20 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Changes to the Nutrition Facts Panel – Compliance Date" نسخة محفوظة 22 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. "Table: DRI Values Summary" (PDF). Institute of Medicine. 30 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2018 عبر National Academies of Sciences, Engineering, and Medicine. A complete document containing the four tables listed [at Dietary Reference Intakes Tables and Application: Health and Medicine Division]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Dietary Reference Intakes Tables and Application : Health and Medicine Division". nationalacademies.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Institute of Medicine (2010). "2 History of Nutrition Labeling". Front-of-Package Nutrition Rating Systems and Symbols: Phase I Report. The National Academies Press. doi:10.17226/12957. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Daily salt intake allowances 'were set too high'". BBC News. 2009-11-25. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Britons told to cut salt intake". BBC News. 2004-09-13. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "FDA should set standards for salt added to processed foods, prepared meals". U.S. National Academies of Science. 20 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.