نقد المسيحية

نقد المسيحية، تعرضَّت الديانة المسيحية بطول تاريخها للنقد ولا تزال. هذا النقد طالَ الكنيسة، والمسيحيين على وجه التحديد، وبعض النقد موجهٌ إلى المعتقدات المسيحية، وتعاليم الكتاب المقدس، حتى تعاليم يسوع تعرضت للنقد، مِمَّن عاش في زمنه من اليهود مثل الفريسيين الذين عارضوا تعاليمه. هاجم النقاد المعتقدات والتعاليم المسيحية وكذلك الأفعال الاستعمارية المنسوبة لمسيحيين، من الحملات الصليبية إلى الإرهاب الحديث. تشمل الحجج الفكرية ضد المسيحية الافتراضات بأنها إيمان يدعو للعنف والفساد والخرافات والشرك والتعصب الأعمى.

في العصور المبكرة للمسيحية، برز الفيلسوف الأفلاطوني، فرفوريوس الصوري، كواحد من أبرز النقاد في كتابه «ضد المسيحيين». جادل فرفوريوس الصوري أن المسيحية كانت تستند إلى نبوءات كاذبة لم تتحقق بعد.[1] بعد تبني المسيحية كدين رسمي في ظل الإمبراطورية الرومانية، تم قمع الأصوات الدينية المعارضة من قبل الحكومات والسلطات الكنسية.[2] وبعد ألف عام، أدى الإصلاح البروتستانتي إلى انقسام أساسي في المسيحية الأوروبية وأعاد إحياء الأصوات الناقدة حول العقيدة المسيحية، داخليًا وخارجيًا. مع عصر التنوير، شهدت المسيحية هجمات إضافية من المفكرين والفلاسفة الرئيسيين، مثل فولتير، وديفيد هيوم، وتوماس باين، وبارون دي هولباخ.[3] وسعى الموضوع المركزي لهذه الانتقادات إلى إبطال الدقة التاريخية للكتاب المقدس المسيحي وركز على الفساد المدرك للسلطات الدينية المسيحية.[3] قام مفكرون آخرون، مثل إيمانويل كانط، بإطلاق أول هجوم منهجي وشامل ضد اللاهوت المسيحي من خلال المحاولة دحض حجج المؤمنين بالله.[4]

في العصر الحديث، واجهت المسيحية انتقادات كبيرة من مجموعة واسعة من الحركات السياسية والإيديولوجيات. في أواخر القرن الثامن عشر، شهدت الثورة الفرنسية عدد من السياسيين والفلاسفة الناقدين للعقائد المسيحية التقليدية، مما عجل موجة من العلمانية التي أغلقت مئات من الكنائس وقامت بترحيل الآلاف من الكهنة.[5] وفي أعقاب الثورة الفرنسية، انتقد فلاسفة بارزون من الليبراليين والشيوعيين، مثل جون ستيوارت ميل وكارل ماركس، العقيدة المسيحية على أساس أنها محافظة ومضادة للديمقراطية. وكتب فريدريك نيتشه أن المسيحية ترعى نوعًا من الأخلاق التي تقمع الرغبات الواردة في الإرادة البشرية.[6] أدت الثورة الروسية والثورة الصينية، والعديد من الحركات الثورية الحديثة الأخرى أيضًا إلى نقد الأفكار المسيحية. وعبر الفيلسوف بيرتراند راسل عن انتقاده للمسيحية في كتابة لماذا لست مسيحيًا،[7] كما قام أدولف هتلر بانتقاد المسيحية حيث تسجل المصادر عدداً من التصريحات الخاصة عن المسيحية والتي وصفها هتلر بأنها سخيفة، مخالفة للتقدم العلمي، ومدمرة اجتماعياً.[8][9][10]

يستمر نقد المسيحية حتى الآن، على سبيل المثال، ينتقد اللاهوتيون اليهود والمسلمون عقيدة الثالوث الأقدس التي يؤمن بها معظم المسيحيين، مشيرين إلى أن هذه العقيدة تفترض في الواقع أن هناك ثلاثة آلهة، وتتعارض مع مبدأ التوحيد الأساسي.[11] وقد حدد روبرت برايس إمكانية أن تستند بعض قصص الكتاب المقدس جزئياً إلى أسطورة في "نظرية أسطورة المسيح ومشاكلها".[12]

يسمى الرد الرسمي من المسيحيين لهذه الانتقادات باسم اللاهوت الدفاعي. بعض هذه الانتقادات التي وجهت إلى الكتاب المقدس، كانت للأخلاق التي استنبطت من التفسيرات التوراتية والتي استخدمت تاريخيًا لتبرير مواقف وسلوكيات معينة وهي يعتبرها النقاد بوضوح أنها خاطئة. وقد تم كتابة عشرات الكتب المدافعة عن اعتقادات المسيحيين بأشكال عديدة على مر القرون، بدءاً ببولس الطرسوسي. قدم الفيلسوف توما الأكويني خمس حجج لوجود الله في اللاهوت، في حين كان كتابه الخلاصة اللاهوتية عملًا دفاعياً كبيرًا.[13][14] ومن الكتاب المدافعون المشهورون، غلبرت كايث تشيسترتون، والذي كتب في أوائل القرن العشرين عن فوائد الدين، وعلى وجه التحديد، المسيحية. يشتهر تشيسترتون باستخدامه للمفارقة، لكنه أوضح أنه بينما كانت المسيحية أكثر لغزاً، فقد كان الدين الأكثر عملية.[15][16] وأشار إلى تقدم الحضارات المسيحية كدليل على تطبيقها العملي.[17] ويناقش الفيزيائي والكاهن جون بولكينغهورن، في كتابه "أسئلة الحق" موضوع العلاقة بين الدين والعلم، وهو موضوع قام بالكتابة عنه بعض المدافعين المسيحيين الآخرين مثل رافي زاكارياس وجون لينكس ووليام لين كرايغ، من خلال التأويل لنظرية الإنفجار العظيم كدليل على وجود الله.[18] وقبل عام 2000 كان قد أعلن البابا يوحنا بولس الثاني سلسلة من الاعتذارات عن "الأخطاء" التي اقترفتها الكنيسة الكاثوليكية خلال تاريخها،[19] وقد شملت الاعتذارات اليهود وجاليليو والمسلمين والنساء.

الكتاب المقدس

نقد الكتاب المقدس

رافق القرن التاسع عشر، انتشار الحركات والفلسفات الإلحادية العديدة، فظهر هيغل وكانط وكارل ماركس ثم داروين وجان جاك روسو ونيتشه الذي أعلن موت الله،[20] وشهدت بداية القرن العشرين أفولاً لهذه الفلسفات.[21] قابله حركة التحديث المسيحية قد طفقت تنمو، وبرزت المسيحية الليبرالية في مقابل المسيحية الأصولية، والدراسات الكتابية الحديثة، وتطور العقيدة الاجتماعية ودور المجتمع في الحالات الخاصة، وتكاثر المنظمات العلمانية الكنسيّة وتقلص دور وحجم الإكليروس، إلى جانب حركة تحديث طقسي ومجمعي.

نقد الكتاب المقدس ولا سيّما النقد بأعلى درجة، يشمل مجموعة متنّوعة من الأساليب المستخدمة منذ عصر التنوير في أوائل القرن 18 حيث بدأ الباحثين تطبيقه على الوثائق الكتابيّة؛ وهى نفس وجهات النظر والأساليب التي تم بالفعل تطبيقها على بعض النصوص الأدبية والفلسفيّة.[22] مصطلح نقد الكتاب المقدس هو مصطلح شامل يغطي مختلف التقنيات المستخدمة بشكل رئيسي من قبل اللاهوتيين المسيحيين والليبراليين والمعتدلين للدراسة الأكاديمية للكتاب المقدس والنصوص المتعلقة به. يستند نقد الكتاب المقدس في المقام الأول على العقل والخلفية التاريخية بدلًا من الوحي أو الإيمان.

هناك أربعة أنواع أساسية من أنواع نقد الكتاب المقدس:[23]

  • انتقادات نموذجية: تحليل الوثائق الأدبية، وخاصة الكتاب المقدس، لاكتشاف التقاليد الشفوية السابقة (القصص والأساطير والخرافات، الخ) التي استندت عليها.
  • انتقادات تقليدية: 'تحليلات تشمل الكتاب المقدس، مع التركيز على كيفية نمو التقاليد الدينية وتغيرها على مدى الفترة الزمنية التي تم خلالها كتابة النص.
  • انتقادات عالية المستوى: وهى دراسة المصادر والأساليب الأدبية المستخدمة من قبل واضعي الكتاب المقدس.[23][24]
  • انتقادات أدنى: تُعنى بالانضباط ودراسة الصياغة الفعلية للكتاب المقدس. بهدف السعي لنقاء النص والفهم.[24]

الإشارة إلى التناقضات من قبل النقاد والمشككين؛[25] تعرض من خلال الصعوبات في أرقام وأسماء مختلفة لنفس الشخصية أو السلاسل المختلفة عن ما يفترض أن يكون هو الحدث نفسه. وتشمل الردود على هذه الانتقادات في ما يعرف باسم الفرضية الوثائقية الحديثة، وفرضية المصدرين (في مختلف المظاهر)، وهي تأكيدات بأن الرسائل الرعوية هي قد كتبت تحت اسم مستعار. وهكذا يبدو التناقض مع هذه المواقف الحرجة هي المواقف التي يدعمها الحرفيون، حيث عند النظر في النصوص بحيث تكون متسقة، مع التوراة كما لو كتبت عن مصدر واحد[26][27] لكن الأناجيل لا تصح إلا بشهادة أربعة شهود مستقلين،[28] وجميع رسائل بولس، ربما باستثناء عبرانيين، تبدوا أنها قد كتبت من قبل بولس الرسول.

في حين أن النظر في السياق ضروري عند دراسة الكتاب المقدس، نجد بعض النصوص حول قيامة يسوع في الأناجيل الأربعة في متى ومرقس ولوقا ويوحنا، أنه من الصعب التوفيق بينها. وجد الباحث إد باريش ساندرز إن هذه التناقضات تجعل إمكانية حدوث تزوير متعمد شيء مستبعد: "إن كانت مؤامرة لتعزيز الاعتقاد في قصة القيامة ربما أدت إلى أن تكون القصة أكثر اتساقًا؛ لكن بدلا من ذلك، يبدو أن هناك ثمة منافسة:" رأيته"؛ "رأيته أولاً"؛ "شهدت له النساء أولا"، " لا، أنا رأيته أولاً"، بل لا لم أراه على الإطلاق"، وهلم جر. "[29]

يشير هارولد ليندسيل إلى أنه "تشويه جسيم" القول بأن الناس الذين يؤمنون في عصمة الكتاب المقدس تفترض أن كل النصوص الموجودة في الكتاب المقدس هي صحيحة (مقابل دقيقة).[30] ويشير إلى أن هناك تصريحات خاطئة ذكرت صراحة في الكتاب المقدس وقد ذكرت بدقة.[30] (على سبيل المثال، الشيطان هو الكذاب حيث تذكر أكاذيبه بدقة وفقًا إلى ما قاله فعلًا من الأكاذيب).[30] عمومًا لا يؤمن أنصار عصمة الكتاب المقدس أنّ الكتاب المقدس مُنزل من عند الله، بل أن الله استخدم شخصيات متميزة وأساليب أدبية مميزة لهؤلاء الكُّتاب"؛ يؤمن أنصار عصمة الكتاب المقدس أن كتابة الكتاب المقدس كانت من خلال إلهام الله لأشخاص حيث أرشدهم إلى نشر رسالته من خلال لغتهم الخاصة والشخصيّة.[31]:Art. VIII

أولئك الذين يؤمنون في إلهام الكتاب المقدس يؤمون بأنه معصوم، أي خالي من الخطأ في الحقائق كونه يعتبر كلمة الله. ومع ذلك، فإن نطاق شمولية التعريف هو أمر متنازع عليه، حيث أن موضع "الإيمان والممارسة" قد تعتبره بعض الطوائف أمرًا له تفاصيل تاريخية أو علمية،[32] والتي قد تكون في غير محلها بالنسبة لمسائل الإيمان والممارسة المسيحية، وقد تحتوي على أخطاء. باحثون آخرون كان لديهم وجهات نظر أكثر شدة بالنسبة لهذا الخلاف.

تشير العصمة إلى النصوص الأصلية للكتاب المقدس، وجميع علماء التيار يعترفون باحتمالية الخطأ البشري في النقل والترجمة؛ لكنه وبدءًا من القرن الثامن عشر قد أخذ علم نقد النصوص بتمحيص الوثائق القديمة بدقة، خصوصًا المجلدين الفاتيكاني والسينائي، لوضع ترجمة جديدة للأصول القديمة.

الرؤية اليهودية: نبوءة لم تتحقق

يكشف الله نفسه إلى إبراهيم في الكتاب المقدس وانه ينظر هنا مع ثلاثة من الملائكة. بواسطة جيوفاني باتيستا تيبولو.

وعد أنبياء اليهود منذ مئات السنين أنّ المسيح سيأتي. إدّعت اليهودية أن يسوع الناصري لم يقم بالوفاء بهذه النبوءات. ويدعي المشككون الآخرين عادٍة أن النبوءات إمّا غامضة أو غير محققة،[33] أو أن كتابات العهد القديم أثرّت في تكوين روايات العهد الجديد.[34] المدافعون المسيحيون إدعوّا أن يسوع الناصريّ قد أنجز هذه النبوءات أن هذه النبوءات تنطبق عليه، حيث يرى أتباع التيّار الدفاعي أنه من المستحيل أن تنطبق تقريبًا جميع نبؤات العهد القديم على شخص يسوع بالصدفة.[35] العديد من المؤمنين المسيحيين ينتظرون المجئ الثاني ليسوع، وعندها ستطبق بقيّة الوعود الماسحانيّة مثل يوم الآخرة وقيامة الموتى وقيام ملكوت الله.

يعود العهد الجديد بأصول سلالة يسوع الناصري إلى الملك داود. ومع ذلك، وفقًا لستيفن هاريس:[36]

لم ينجز يسوع الأعمال ذكرها أنبياء إسرائيل والتي كلّفت للمسيح المنتظر القيام بها: فهو لم ينقذ اليهود من الأعداء الأغيار، ولم يوّحد الشتات اليهودي المنتشر في العالم، ولم ينشأ مرّة أخرى مملكة داود، أو حتى لم يحل السلام الشامل مع مجيئه. بدلاً من تحرير اليهود من الظالمين، وبالتالي الوفاء بوعود الله القديمة من أجل الأرض، الأمة، الملكيّة مات يسوع بشكل "مخزي"، حيث هزم من قبل القوى السياسيّة علمًا أن النبوءة تدّعي أن المسيح المنتظر جاء للتغلب عليها. في الواقع، فإن أنبياء إسرائيل لم تتوقع أن يعدم منقذ إسرائيل كمجرم من قبل الوثنيين، وهو ما يجعل من صلب يسوع "حجر عثرة" بالنسبة لليهود الدارسين للتناخ.

واجه الوعاظ المسيحيين هذه الحجج بالقول إن هذه النبوءات سوف تتحقق من خلال يسوع في الألفي سنة بعد المحنة العظيمة، وهي نبوءات ذكرت في العهد الجديد، وخاصًة في سفر الرؤيا.

دعا اللاهوتي اليهودي إسحاق بن إبراهام، الذي عاش في ليتوانيا في القرن السادس عشر، إلى تعزيز الإيمان بالتيار الذي حاول دحض فكرة أن يسوع الناصرّي هو المسيح المنتظر أو الذي تنبأ عنه الأنبياء في العهد القديم، وحاول أيضًا ضحد فكرة أن المسيحية هي "عهدًا جديدًا "من الله. تبنى منهجه عدد من التناقضات الموجودة في العهد الجديد، فضلًا عن تناقضات بين العهد الجديد والعهد القديم، أو من خلال نبوءات العهد القديم التي لم تتحقق في حياة يسوع الناصري. بالإضافة إلى ذلك، شكّك في عدد من الممارسات المسيحية، مثل العبادة في يوم الأحد.[37] فكره وكتبه كُتبت بشكل خاص لليهود لإقناعهم بعدم اعتناق المسيحية،[38] وقد قُرأت أعماله في نهاية المطاف من قبل المسيحيين. في المقابل حاول عدد من اللاهوتيين المسيحيين المعروفين تفنيد حجج إسحاق بن أبرهام كان منهم كريستيان هيبراسيت ويوهان كريستوف واجنويل. ألأعمال التي ألفت من قبل كل من كريستيان هيبراسيت ويوهان كريستوف واجنويل كانت مصدر إلهام لعدد من المفكرّين المسيحيين.[37]

من ناحية أخرى، يعتقد أن بليز باسكال "إن النبوءات هي أقوى دليل على أن يسوع الناصريّ هو المسيح المنتظر". حيث كتب باسكال أنّ يسوع كان قد تنبأ، وأن النبوءات جاءت أصلًا من خلال سلسلة من الناس وذلك على مدى أربعة آلاف سنة.[39] المفكر جوش ماكدويل من التيار الدفاعي يدافع عن فكرة تحقيق نبوءة العهد القديم في شخص يسوع الناصري ويعتبر هذه الفكرة دعم للديانة المسيحية، حيث أن النبوات تحققت من قبل المسيح وتشمل تلك المتعلقة بسلالة الأجداد، المهد، الولادة العذرية، المعجزات، طريقة موت وقيامة يسوع.[40]

أخلاق

تعرضت عدد من النصوص في الكتاب المقدس والإخلاقيات المسطنبتة منها لعدة انتقادات منها إخضاع النساء، التعصب الديني، إدانة المثليين ودعم وإعطاء شرعية للعبودية. كما ورفض الفيلسوف فريدريش نيتشه المسيحية وأخلاقيتها بشكل عام ودعا إلى تبني قيم جديدة بعيداً عن الكانتية والهيغيلية والفكر الديني والهنلستية.

الاستعمار

علاقة المسيحية والاستعمار سبب حالة من الجدل إذ حسب بعض النقاد فانها ترتبط ارتباطًا وثيقًا كون الكاثوليكية والبروتستانتية كانت الأديان الرسمية للقوى الاستعمارية الأوروبية،[41] وعملت في العديد من الأحيان "كذراع ديني" لتلك القوى.[42] في البداية، تم تصوير المبشرين المسيحيين على أنهم "قديسين مرئيين ونموذج على التقوى المثالية في بحر من الوحشية المستمرة". ومع ذلك، في الوقت الذي واجت الحقبة الإستعمارية نهايتها في النصف الأخير من القرن العشرين، أصبح يتظر للمبشرين المسيحيين على أنهم "قوات الصدمة الأيديولوجية للغزو الإستعماري الذين عماهم التعصب".[43]

وكذلك فقد تم أحيانًا استخدام التعاليم الدينية لتبرير أعمال المستعمرين.[44] على سبيل المثال يشير مايكل وود أن الشعوب الأصلية كانت لا تعتبر من البشر بالنسبة للمستعمرين والتي أدت إلى "قرون من التعصب العرقي، والتوحيد تحت لواء المسيحية".[45]

الأنظمة السياسية

وجهت حديثًا انتقادات إلى المسيحية خاصًة الكنيسة الكاثوليكية بسبب ارتباطها ودعمها للأنظمة الديكتاتورية والشمولية بحسب عدد من النقاد وذلك في أميركا الجنوبية وفي كل من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وكرواتيا.[46] في الولايات المتحدة أطلق بعض بعض اليساريين والليبراليين مصطلح الفاشية المسيحية لوصف وانتقاد نفوذ اليمين المسيحي إذ يراه البعض بأيدولوجية اليمين المسيحي قريبة من الفاشية والثيقراطية.[47]

العبودية

رهبان كاثوليك يعتقون عبيد مسيحيين من ملاكهم من شمال أفريقيا.

وجهات النظر المسيحية المبكرة حول العبودية تشكلت في سياق الجذور اليهودية للمسيحية، وكجزء من الثقافة الأوسع للإمبراطورية الرومانية. حيث اعترف كل من العهد القديم والعهد الجديد بوجود ممارسة الرق.

بولس الطرسوسي في حديثه عن الرق في [أفسس 6/8] لا يدين العبودية ولا يتغاضى عنها. كما أنه لا يوجد في المقطع ما يؤكد أن الرق صالح بشكل طبيعي أو مطلب إلهي. بدلاً من ذلك، يناقش بولس واجبات المسيحيين العبيد ومسؤوليات المالكين المسيحيين، دون الدعوة إلى الإلغاء. القديس أوغسطينوس اعتقد أن الرق كان نتيجة للخطيئة، ولكنه كان جزء من العالم ولذا ينبغي أن يكون مقبولاً. غير أن آخرين بدلاً من ذلك عارضوا العبودية: قال يوحنا ذهبي الفم بأن الرق نفسه كان خطيئة، لكنه لم يدعو لإلغائه؛ دعا أوريجانوس إلى ممارسة الإعتاق بعد ست سنوات كما ذكر في العهد القديم؛ ودعا آخرون، مثل غريغوريوس أسقف نيصص، وأكاكيوس من أميدا والقديس باتريك إلى إلغاء الرق.[48] من ناحية أخرى، رأى آخرون أن المسيحية الأرثوذكسية عملت على تبرير الرق على أساس أنه جزء من الترتيب الهرمي الإلهي. وهناك نصوص في الكتاب المقدس تلزم العبيد أن يكونوا خاضعين لأسيادهم، منها الرسالة إلى أهل أفسس والتي تقول "أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيح لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ"، وأضاف على ذلك القديس يوحنا ذهبي الفم بأن كتب "يجب أن يستسلم العبد لنصيبه، في إطاعه لسيده هو طاعة الله" في حين كتب القديس أوغسطينوس "...العبودية الآن في طابعها الجنائي والمخطط من قبل هذا القانون الذي يحافظ على على النظام الطبيعي ويمنع إزعاجه".[49]

حسب وجهة نظر البعض، اليوم، من منظور حقوق الإنسان، فإنه من الصعب فهم لماذا لم يعترض المسيحيون الأوائل على الممارسة الاجتماعية للعبودية. فمن غير المؤكد ما إذا كان يمكن الذهاب أبعد من ذلك إلى انتقاد المسيحيين الأوائل، بما في ذلك بولس وغيره من مؤلفي النصوص التوراتية، بسبب قبولهم الإيجابي أو السلبي لإستمرار العبودية.[50]

وفقاً لجنيفر جلاسي، كان يتم تسهيل الاستغلال الجنسي للعبيد في الإمبراطورية الرومانية ومساعدته من قبل الأخلاق المسيحية. يسوع حث أتباعه أن يتصرفوا مثل العبيد، منفذين أخلاقيات الرقيق. كان اللاهوتيون المسيحيون المبكرون مهتمين بأخلاق العبيد.[51]

في الإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية)، كان هناك تحول تدريجي ملحوظ في الرأي حول الرق بحلول القرن العاشر.[52]

منذ العصور الوسطى، الفهم المسيحي للعبودية قد تعرض لصراعات داخلية كبيرة وعانى من تغيير جذري. تقريباً جميع القادة المسيحيين قبل أواخر القرن السابع عشر اعترفوا بالعبودية، مع الشروط المذكورة في الكتاب المقدس، والتي تتفق مع اللاهوت المسيحي. الآية الرئيسية لتبرير الرق كانت في سفر التكوين 9:25-27: " مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ"، والتي تم تفسيرها على أنها تعني أن الأفارقة المتحدرين من حام، تم لعنهم بـ"لعنة حام" ليكونوا خدماً لنسل يافث (الأوروبيين) وسام (الآسيويين).[53] في عام 1452، قام البابا نقولا الخامس بتأسس العبودية الوراثية للأسرى من المسلمين والوثنيين، واعتبر أن جميع غير المسيحيين "أعداء المسيح".[54]

"لعنة حام" جنباً إلى جنب مع رسالة بولس إلى أهل أفسس، ساعدت ملاك العبيد الأمريكيين على إيجاد توازن بين معتقداتهم والعبودية. هناك الكثير من الآيات الأخرى الموالية للعبودية في العهد القديم التي كانت غالباً ما تم اقتباسها والاستشهاد بها. العهد الجديد كان يتم تجاهله إلا عند ذكر أن يسوع لم يقم بإدانة الرق والرسالة إلى فليمون التي تم فيها إعادة عبد هارب إلى صاحبه.[55]

ويليام ويلبرفورس (1759-1833)، سياسي مسيحي وفاعل خير، كان زعيم حركة إلغاء تجارة الرقيق.

يجادل رودني ستارك في كتابه لمجد الله: كيف أدى التوحيد إلى الإصلاحات، العلوم، مطاردة الساحرات ونهاية العبودية،[56] أن المسيحية ساعدت على إنهاء الرق في جميع أنحاء العالم، كما يفعل لمين سانيه في كتابه المطالبون بإلغاء الرق في الخارج.[57] يشير هؤلاء الباحثين إلى أن المسيحيين الذين اعتبروا الرق خطيئة بناءاً على معتقداتهم الدينية قادوا حركات التحرير من العبودية، والعديد من أوائل دعاة إلغاء العبودية حرَّكهم إيمانهم المسيحي والرغبة في تحقيق إيمانهم على أن جميع الناس سواسية أمام الله.[58] في أواخر القرن السابع عشر، بدأت جماعة تجديدية العماد في انتقاد العبودية. تلاه الانتقادات من جمعية الأصدقاء الدينية، والمينونايتية، والأميش والتي حذت حذوها. ومن أبرز دعاة التحرير من العبودية المسيحيين ويليام ويلبرفورس، وجون وولمان. كتبت هارييت بيتشر ستو كتابها المشهور كوخ العم توم، وفقاً لمعتقداتها المسيحية في عام 1852. في وقت سابق كانت جمعية الأصدقاء الدينية نشطة في الدعوة للتحرير من العبودية في بريطانيا وأمريكا. وأسست مجموعة من أعضاء الجمعية أول جمعية إنجليزية لإلغاء العبودية، وتم عرض الموضوع أمام الحكومة في نفس العام. استمرت المجموعة في كونها مؤثرة طيلة تاريخ الحركة، وكانت من قادة الطريق في الحملة. كان لجون ويسلي، وهو مؤسس الميثودية، دور فعال في بدء حركة إلغاء العبودية كحركة شعبية.[59]

الكثير من المسيحيين الحديثين متحدون في إدانة الرق ويعتبرون العبودية خطيئة وتتعارض مع إرادة الله. وهناك فئات هامشية صغيرة مثل كو كلوكس كلان وغيرها من جماعات الكراهية المسيحية على الهامش العنصري من حركات الهوية المسيحية تدعوا لإعادة ممارسة العبودية. وهم فئة قليلة ومهمشة بين المحافظين المسيحيين.[60][61][62] مع هذه الإستثناءات، جميع الجماعات الدينية المسيحية الأخرى تدين العبودية الآن، وترى أن هذه الممارسة تتعارض مع المبادئ المسيحية.[63]

بالإضافة إلى المساعدة في التحرير من العبودية من قبل الطوائف البروتستانتية والكاثوليكية، فقد بذل عدد من المسيحيين مزيد من الجهود نحو تحقيق المساواة العرقية، والمساهمة في حركة الحقوق المدنية.[64] فمنظمة الأميركيين الأفارقة تذكر الدور الهام للحركات الاحيائية المسيحية في الكنائس السوداء التي لعبت دور هام وأساسي في حركة الحقوق المدنية.[65] ولعل أبرز المسيحيين ممن لعبوا دور في حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، وهو قس للكنيسة المعمدانية، وزعيم حركة الحقوق المدنية الإميركية ورئيس مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، وهي منظمة مسيحية تنادي بالحقوق المدنية.

العنف

حصار أنطاكية خلال الحملة الصليبية الأولى، تعتبر الحملات الصليبية أبرز الأمثلة على العنف المسيحي.

تواجه المسيحية انتقادات من قبل بعض المؤرخين لدورها في اذكاء مشاعر معاداة السامية بسبب اتهام اليهود بصلب يسوع واضطهاد تلاميذه في القرون المسيحية الأولى مستندين بذلك على قول اليهود أثناء محاكمة يسوع: "دمه علينا وعلى أولادنا". كما تم أتهام اليهود بعدة تهم ومنها تسميم آبار المسيحيين[66] والتضحية بالأطفال كقرابين بشرية[67][68] وسرقة خبز القربان وتدنيسه.[69] وبسبب هذه التهم تم طرد معظم اليهود من دول أوروبا الغربية إلى شرق ووسط أوروبا والمغرب العربي.

كذلك يتطرق النقاد إلى علاقة المسيحية والعنف، إذ بالرغم من أن تعاليم يسوع تدعو إلى السلام والمحبة والرحمة، فقد استخدمت أحيانًا هذه التعاليم لتبرير استخدام العنف.[70][71][72] يحدد كل من هيتمان وهاجان بان محاكم التفتيش، الحروب الصليبية، والحروب الدينية ومعاداة السامية بأنها "من بين الأمثلة الأكثر شهرة للعنف المسيحي".[73] ويصل عدد ضحايا الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 ملايين شخص،[74][75] في حين يصل عدد ضحايا محاكم التفتيش حوالي 3,000 شخص.[76] حيث وعلى الرغم من أنه حتى سنة 1834 فقد وجهت محاكم التفتيش التهم إلى حوالي 150,000 شخص الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 3,000 حالة منذ تأسس محاكم التفتيش الإسبانية حتى إلغاؤها.[77] في حين يتراوح عدد ضحايا الحروب الدينية في أوروبا بحسب التقديرات المختلفة بين 3 مليون،[78] إلى 11.5 مليون.[78] ويصل عدد ضحايا مطاردة الساحرات بين 40,000 إلى 60,000.[79]

بعض المجموعات أو الأفراد قاموا بأعمال إرهابية حيث برروا أفعالهم للمسيحية. كما هو الحال مع غيره من أشكال الإرهاب الديني، اعتمد الإرهابيون المسيحيون على التفسيرات الفقهية أو الحرفية لتعاليم الإيمان (الكتاب المقدس في هذه الحالة). وقد استخدمت هذه الجماعات كتب العهد القديم والعهد الجديد لتبرير العنف والقتل أو السعي إلى تحقيق "أوقات النهاية" الموصوفة في العهد الجديد،[80] بينما يسعى البعض الآخر لتحقيق ثيقراطية مسيحية.[81][82]

المرأة

يعتقد عدد وافر من الباحثين منهم آليستر ماكراث؛ تأثير المسيحية على النظرة للمرأة في الحضارة الغربية، فقد أثرت القصة التوراتية لدور حواء على النظرة للمرأة في المفهوم الغربي بوصفها "الفاتنة".[83]

غير أن الأمر لا يخلو من الانتقادات، إذ إن الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية ترفض منح سر الكهنوت للمرأة،.[84][85] ما وجده البعض انتقاصًا من حقوق المرأة ومساواتها؛ عمومًا ذلك لا يمنع التأثير الكبير لها في المؤسسات المسيحية وخاصة في الرهبنات وما يتبع لها من مؤسسات، كما كانت هناك العديد من القديسيات في هذه الكنائس.

كذلك يتم توجيه انتقادات إلى الكنائس البروتستانتية الإنجيلية والمحافظة من قبل الحركات الأنثوية بسبب تشجيع الكنائس المحافظة على دور المرأة التقليدي، وهو ما تراه الحركات الأنثوية حط من قيمة المرأة. وتصل أحيانًا الانتقادات إلى العقيدة والمفاهيم المسيحية مثل كون الأنبياء من الذكور، وكون قصص الكتاب المقدس تركز على الرجل وهو ما تراه هذه الحركات ساهم في بناء المجتمع الأبوي.[86]

المثلية الجنسية

تنتقد الحركات المطالبة لحقوق المثليين موقف المسيحية من المثلية الجنسية وتعتبره تحيز ضدها.[87] وترى ان المسيحية كان لها دور في معاداة المثليين جنسيًا إذ أن المجتمعات الغربية كانت متسامحة مع المثليين قبل انتشار واعتماد المسيحية كديانة رسمية وتجريمها للمثلية الجنسية فيما بعد.[88] وكانت الكنيسة قد جرمت المثلية الجنسية، استنادًا إلى إدانة العهد الجديد لها.[89] وتمّ من بعد ذلك تطبيق عقوبات بحق المثليين.[90]

تواجه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية إنتقادت بسبب موقفها من المثلية الجنسية إذ الكنيسة الكاثوليكية تمنع منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة.[91] وتصر على أن أولئك الذين ينجذبون إلى أشخاص من نفس الجنس، يوجب عليهم ممارسة العفة.[92] كما انتقدت مجتمعات المثليين الجنسييين دور الكنائس الإنجيلية في سن القانون الذي يعاقب اولئك الذين يثبت قيامهم بممارسات مثلية جنسية بالسجن المؤبد في أوغندا، والذي يجرم أيضاً كل من لا يخبر السلطات عن "المثليين". حيث سنّ القانون إلى تأثير الحركات الإنجيلية والخمسينية ذات النفوذ السياسي والاجتماعي والمناهضة للمثلية الجنسية والتي تنظر لها بأنها خطيئة وعمل غير أخلاقي.[93]

الأخلاق الطبية

تواجه الأخلاقيات الطبيّة التي تعتمدها الكنيسة عدد من الانتقادات خاصًة فيما يخصّ الإجهاض، فمنذ نشوؤها اتخذت المسيحية موقفًا معارضًا للإجهاض، مع أنه لا يوجد أي ذكر له في الكتاب المقدس، إلا أن العقائد أدرجته ضمن فعل القتل المنهي عنه في الوصايا العشر.[94][95][96] ويشمل تجريم الإجهاض بدءًا من اللحظة الأولى للتخصيب.[97] أي أنه وبمفهوم الكنيسة العَقدي فإن الجنين يتمتع بكامل حقوق الحياة. لا يزال هذا الموقف، موقف غالبية الطوائف المسيحية وتشجع على الإنجاب، تاركة أيّاه لتقدير الزوجين، وتراه "هبة إلهية".[98]

حتى القرن التاسع عشر كانت غالبية الدول ذات الأكثرية المسيحية لا تسمح بإجراء عمليات إجهاض،[99] غير أنه ومع تكاثر انتشار الظاهرة تزامنًا مع فصل الدين عن الدولة، أخذت القوانين المؤيدة له تنتشر في العالم الغربي، إلا أن ذلك لم يطوِ الجدل حول هذه القضية.[100][101] وتعارض الكنيسة الكاثوليكية،[102][103] والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية،[104][105] ومعظم البروتستانت الإنجيليين الإجهاض المتعمد الغير أخلاقي، في حين يُسمح ما يطلق عليه أحياناً الإجهاض غير المباشر، أي العمل الذي لا يسعى إلى وفاة الجنين كنهاية أو وسيلة ولكن يتبعها الموت كأثر جانبي.[106]

في الآونة الأخيرة أثارت قضايا مثل الإستنساخ، والقتل الرحيم، والخلايا الجذعية، وتنظيم النسل جدلًا وانتقادات في علاقة المسيحية مع الطب.[107] حيث ترفض الجماعات المسيحية القتل الرحيم استنادًا إلى فهمها الديني أنه من الواجب "أن تحترم حياة الإنسان من لحظة الحمل وحتى لحظة الوفاة الطبيعية"، وبالتالي فإن المساعدة على القتل والتخلّص من المعوقين والمرضى والنازعين أو القتل الرحيم، وقطع الأعضاء، والإجهاض، والانتحار، والإدمان، والعنف ضد الجسد البشري، وعدم احترام جسد الميت، يعتبر خرقًا للوصية الخامسة وأعمالاً ضد العقيدة، وضد الله نفسه حسب المعتقدات المسيحية.

العلوم

محاكمة غاليليو غاليلي، بريشة جوزيف نيكولاس روبرت فلوري.

من المواضيع الشائكة هي علاقة المسيحية والعلم، وغالبًا ما يتم توجيه الانتقادات في هذا الخصوص إلى الكنيسة الكاثوليكية، إذ يرى عدد من المؤرخين والفلاسفة ان الكنيسة الكاثوليكية دخلت في صراع مع العلم، وأنها ضيقت على العلماء والبحوث العلمية، ولعل أبرز قضية في صراع الكنيسة والعلم هي قضية محاكمة جاليليو جاليلي ونظرية التطور، ويرى عدد من العلماء أمثال جيري كوين، أن الاعتقاد والإيمان كان عائق لتطوير العلوم،[108] كما واستنادًا إلى نيل تايسون فإن العلماء المتدينين أمثال اسحق نيوتن، كان بإمكانهم تحقيق انجازات أكثر في تطوير العلم لو لم يقبل أحيانًا الأجوبة الدينية لحل اسئلة المسائل العلمية.[109] وهناك عدد من المؤرخين من يفند أنّ علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالعلم علاقة صراع وأنها ضد العلم، فاستنادًا إلى وتوماس أي وودز، كانت علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالعلم إيجابية وشجعت على العلوم.[110]

شكلت أطروحة صراع العلم والدين في القرن التاسع عشر النهج والرؤية الشعبية في كتابة تاريخ العلوم،[111][112][113] في أواخر القرن العشرين ومع إعادة تقييم هذه الأطروحة بشكل علمي حديث، فقدت أطروحة صراع العلم والدين مصداقيتها في الوسط الأكاديمي،[114] لكن وعلى الرغم من ذلك فهي لا تزال صورة علاقة العلم والدين كصراع في بين عامة الناس.[115] ذكر العالم الفلكي كارل ساغان الخلاف بين النظام الفلكي للعالم بطليموس (الذي أعتقد أن الشمس والكواكب تدور حول الأرض) وكوبرنيكوس (منظر فكرة أن الأرض والكواكب تدور حول الشمس)، وأعتبر أن الكنيسة الكاثوليكية كانت مسؤولة عن إعاقة تقدم علم الفلك لحوالي 1,500 عام.[116]

من القضايا الحديثة نسبيًا التي وجهت نقدًا لتعامل عدد من الطوائف المسيحية معها بسلبية، خاصًة الحركات الانجيلية، والتي تؤمن في نظرية الخلق وتحارب من أجل تدريسها في المدارس الحكومية، وشكلت محاكمة المدرس جون سكوبس ذروة الصراع بين الداروينين وأتباع الكنائس الانجيلية، وتركزت هذه القضية التي وقعت في دايتون بولاية تنيسي عام 1925، على اتهام مدرس يسمى جون توماس سكوبس بخرق قانون الولاية الذي كان يحرّم تدريس نظرية النشوء والارتقاء في المدارس العامة. ما أثار جدلًا عنيفًا وبخاصة أن هذه النظرية تعتبر مخالفة للتعاليم الدينية بحسب المتدينين.[117][118]

يذهب عدد آخر من المؤرخين والعلماء إلى كون المسيحية عامل ايجابي في تطوير العلوم[119] عن طريق رعايتها لمختلف أنواع العلوم،[120] فقد كانت أيضًا المسؤول الرئيسي عن نشوء بعضها كعلم الوراثة، وكون قضية غاليليو غاليلي هي الشاذ وليس القاعدة في علاقة الكنيسة مع العلوم.[121] حيث خِلافاً لِلاعتقاد السائد، كَتب ديفيد ليندبيرغ، "إن الباحِث في العُصور الوسطى المُتأخرة نادرًا ما عانى من القُوة القَسرية لِلكنيسة وكانَ مِنَ المُمكن أن يَعتبر نَفسه حُرًا (خاصَة في العُلوم الطَّبيعية) لِمُتابعة العقل والملاحظة في أي مكان يقوده".[122] وهُناك اعتِقادٌ خاطِئ، انتشر لأول مرة في القرن التاسع عشر[123] وما زال شائعا جدًا هُوَ أنَّ جَميع النَّاس في العُصور الوُسطى كانوا يَعتقدون أنَّ الأرض كانَت مُسطحة.[123] هذا غير صحيح، حيث قال المُحاضرون في الجامعات في العُصور الوسطى أنَّ الأدلة أظهَرَت أنَّ الأرض كانَت كروية.[124] يقول ليندبيرغ ورونالد نمبرز الباحث الآخر في تلك الحقبة، أنه "بالكاد كان هناك عالم مسيحي في العصور الوسطى لم يَعتَرِف بِكروية الأرض بل ويعرف محيطها التقريبي".[125] مفاهيم خاطئة أخرى مثل "حظر الكنيسة للتشريح خلال العصور الوسطى"، و"صعود المسيحية قتل العلم القديم"، أو "الكنيسة المسيحية في العصور الوسطى قَمع نُمو الفَلسفة الطبيعية"، كلها استشهد بها كَنماذج الأساطير الشائِعة عَلى نِطاق واسِع والتي لا تَزال تُمَرَّر كحقيقة تاريخية، على الرُّغم مِن أنَّها لا تَدعَمها البُحوث التَّاريخية الحاليَّة.[126]

«هناك اعتراف متزايد بين مؤرخي العلم أن العلاقة بين الدين والعلم كان أكثر ايجابية مما يُعتقد في بعض الأحيان. على الرغم من الصورة الشعبية للجدل العلمي - الديني يستمر في تجسيد عداء مفترض من المسيحية إلى النظريات العلمية الجديدة، فقد أظهرت الدراسات أن المسيحية احتضنت هذه النظريات في كثير من الأحيان، وشجعت البحوث والمساعي العلمية، وقد تعايشا من دون أي توتر أو محاولات المواءمة. وإذ كانت محاكمة غاليليو وجون سكوبس أول ما يتبادر إلى الذهن كامثلة عن هذا الصراع، فذلك الشاذ وليس القاعدة.- غاري فرنجن، "العلم والدين"[127]»

الانتقادات الموجهة للمسيحيين

النظرة السلبية في الولايات المتحدة

نشر ديفيد كينينمان رئيس معهد بارنا، وغابي ليون رئيس مشروع فيرمي دراسة حول مواقف الشباب الأميركيين من جيل 16 إلى 29 عامًا تجاه المسيحية. وجدوا أن حوالي 38% من جميع أولئك الذين لم تكن لديهم انطباعات سلبية حول مسيحية، والمسيحية الإنجيلية بشكل خاص، يعود بسبب ربط المسيحية مع النشاط السياسي المحافظ والنفاق ومعاداة المثلية الجنسية والسلطوية والحكم المسبق.[128] أشار حوالي 17% انطباع سيئ للغاية عن المسيحية.[129][130]

المادية

وفقًا لمهاتما غاندي، المسيحيين الغربيين الماديين طريقة حياتهم المادية تتناقض مع تعاليم يسوع المسيح؛ إذ وفقًا لغاندي أنه من غير الممكن أن تعبد الثروة والله في نفس الوقت.[131]

أحب مسيحكم، لكنني لا أحب مسيحييكم، فمسيحييكم هم عكس المسيح تماماً.[132]

الانتقادات الموجهة من الأديان الأخرى

الهندوسية

تمثال رام موهان روي.

انتقد الإصلاحي الهندوسي رام موهان روي العقيدة المسيحية وأعتبرها "غير معقولة" و"متناقضة".[133] وأضاف أن الهندوس الذين يتحولون للمسيحية يعود بسبب الصعوبات الاقتصادية والضعف. تمامًا كما تعرض يهود أوروبا لضغوطات للتحول للمسيحية بأساليب الترغيب والترهيب.[134]

الفيلسوف الهندوسي داياناند ساراسواتي، اعتبر المسيحية :ديانة بربرية وديانة باطلة، وفقط الحمقى ومن يعيش في حالة من الهمجية يؤمن بها"،[135] وقد أضاف أن الكتاب المقدس يحتوي على العديد من القصص والتعاليم التي هي غير أخلاقية، مشيرًا إلى القسوة والخداع وتشجيع الخطيئة.[136]

هذه الفكرة نالت استحسانًا كبيرًا لدى راداكريشنان حيث كتب:

للأسف رثت الديانة المسيحية العقيدة الساميَّة "للإله الغيور" في نظر المسيح بأنه "الإبن الوحيد المولود من الله" لذلك لا يمكن أن تحتمل أي منافس بالقرب من العرش. عندما قبلت أوروبا الديانة المسيحية، وعلى الرغم من الإنسانية الواسعة الخاصة بها، قبلت جانب التعصب العنيف الذي هو نتيجة طبيعية للإعتقاد في "الحقيقة الواحدة".'[137]

اليهودية

موشيه هالبرتال.

انتقد شلومو بن أدريت المسيحية وأعتبرها أقل توحيدًا وتفتقر إلى ألوهيّة بالمقارنة مع الديانة اليهودية.[138]

ديفيد فلوسير أعتبر المسيحية على أنها "يهودية رخيصة" وفيها "درجة عالية من معاداة اليهودية"، كما سلّط الضوء على فشل الديانة المسيحية في تحويل الشعب اليهودي للديانة المسيحية وللعهد الجديد. والتي أعتبرها سبب هام في معاداة اليهودية من قبل المسيحية والمسيحيين.[139]

أعتبر البروفسيور موشيه هالبرتال أن المسيحية هي "ديانة وثنية"، ويضيف أيضا أن عبادة الأصنام من قبل المسيحيين "فتحت الباب لتخفيف العديد من المحظورات التقييدية الأخرى".[140]

اتخذ ستيفن صموئيل وايز موقفًا حاسمًا تجاه المجتمع المسيحي، لفشلهم في انقاذ اليهود في أوروبا خلال الحكم النازي. وقال:

العالم المسيحي الذي يسمح بقتل الملايين من اليهود من دون تحريك السماء بالصلاة والأرض في كل وسيلة إنسانية لإنقاذ اليهود قد فقدت قدرتها على البقاء على قيد الحياة الأخلاقية والروحية.[141]

الإسلام

ينتقد القرآن، في سورة التوبة 31، أنه على المسيحيين أن يتبعوا إلهًا واحدًا، لكنهم لم يقولوا بذلك:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

سورة التوبة، 31

انتقد عدد من الفقهاء المسلمين المسيحية، وعادةً بسبب مفهومها الثالوثي. يجادلون بأن هذه العقيدة هي اختراع، وتشويه لفكرة الله.[142]

مراجع

  1. Le Roy Froom, Prophetic Faith of Our Fathers , Vol. I, Washington D.C. Review & Herald 1946, p. 328.
  2. Martin 1991، صفحة 3–4.
  3. Martin 1991، صفحة 4.
  4. Kant, Immanuel. Critique of Pure Reason, pp. 553–69
  5. Robert R. Palmer and Joel Colton, A History of the Modern World (New York: McGraw Hill, 1995), pp. 388–92.
  6. Robert R. Palmer and Joel Colton, A History of the Modern World (New York: McGraw Hill, 1995), p.630.
  7. Russell on Religion: Selections from the Writings of Bertrand Russell by Bertrand Russell, Stefan Andersson and Louis Greenspan 1999 (ردمك 0-415-18091-0) pages 77–87
  8. Albert Speer; Inside the Third Reich: Memoirs; Translation by Richard and Clara Winston; Macmillan; New York; 1970; p.123: Speer considered Bormann to be the driving force behind the regime's campaign against the churches and wrote that Hitler approved of Bormann's aims, but was more pragmatic and wanted to "postpone this problem to a more favourable time". He writes: "'Once I have settled my other problem,' [Hitler] occasionally declared, 'I'll have my reckoning with the church. I'll have it reeling on the ropes.' But Bormann did not want this reckoning postponed [...] he would take out a document from his pocket and begin reading passages from a defiant sermon or pastoral letter. Frequently Hitler would become so worked up... and vowed to punish the offending clergyman eventually... That he could not immediately retaliate raised him to a white heat...'
  9. Joseph Goebbels (Fred Taylor Translation) The Goebbels Diaries 1939–41; Hamish Hamilton Ltd; London; 1982; p.340: Goebbels wrote in April 1941 that though Hitler was "a fierce opponent" of the Vatican and Christianity, "he forbids me to leave the church. For tactical reasons."
  10. Cameron, Norman; Stevens, R. H. Stevens; Weinberg, Gerhard L.; Trevor-Roper, H. R. (2007). Hitler's Table Talk 1941-1944: Secret Conversations. New York: Enigma Books pp. 59–61: Hitler says: "The dogma of Christianity gets worn away before the advances of science. Religion will have to make more and more concessions. Gradually the myths crumble. All that's left is to prove that in nature there is no frontier between the organic and the inorganic. When understanding of the universe has become widespread, when the majority of men know that the stars are not sources of light but worlds, perhaps inhabited worlds like ours, then the Christian doctrine will be convicted of absurdity."
  11. Christianity: An Introduction by Alister E. McGrath 2006 (ردمك 1-4051-0899-1) pp. 125–126.
  12. " The Christ Myth Theory and its Problems ", published 2011 by American Atheist press, Cranford, New Jersey, (ردمك 1-57884-017-1)
  13. Dulles, Avery Robert Cardinal (2005). A History of Apologetics. San Francisco: Ignatius Press. صفحة 120. ISBN 978-0-89870-933-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. L Russ Bush, المحرر (1983). Classical Readings in Christian Apologetics. Grand Rapids: Zondervan. صفحة 275. ISBN 978-0-310-45641-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. (http://www.chesterton.org/why-i-believe-in-christianity/) نسخة محفوظة 2020-05-15 على موقع واي باك مشين.
  16. Hauser, Chris (History major, Dartmouth College class of 2014) (Fall 2011). "Faith and Paradox: G.K. Chesterton's Philosophy of Christian Paradox". The Dartmouth Apologia: A Journal of Christian Thought. 6 (1): 16–20. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. "Christianity". 6 December 2010. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  18. Howson, Colin (28 July 2011). Objecting to God. Cambridge University Press. صفحة 92. ISBN 9781139498562. Nor is the agreement coincidental, according to a substantial constituency of religious apologists, who regard the inflationary Big Bang model as direct evidence for God. John Lennox, a mathematician at the University of Oxford, tells us that 'even if the non-believers don't like it, the Big Bang fits in exactly with the Christian narrative of creation'. ... William Lane Craig is another who claims that the Biblical account is corroborated by Big Bang cosmology. Lane Craig also claims that there is a prior proof that there is a God who created this universe. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Stourton, Edward (2006). John Paul II: Man of History. London: Hodder & Stoughton. صفحة 1. ISBN 0340908165. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص. 115
  21. مستقبل الإلحاد مجلة أوان، 28 أيلول 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. Browning, W.R.F. "Biblical criticism." A Dictionary of the Bible. 1997 Encyclopedia.com. 8 Apr. 2010 نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. Robinson, B.A. Biblical Criticism, including Form Criticism, Tradition Criticism, Higher Criticism, etc. Ontario Consultants on Religious Tolerance, 2008. Web: 8 Apr 2010. نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Mather, G.A. & L.A. Nichols, Dictionary of Cults, Sects, Religions and the Occult, Zondervan (1993) (quoted in Robinson, Biblical Criticism
  25. See for example the list of alleged contradictions from The Skeptic's Annotated Bible and روبرت جي. إينغيرسول's article Inspiration Of Bible. نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. M.W.J. Phelan. The Inspiration of the Pentateuch, Two-edged Sword Publications (March 9, 2005) ISBN 978-0-9547205-6-8
  27. Ronald D. Witherup, Biblical Fundamentalism: What Every Catholic Should Know, Liturgical Press (2001), page 26.
  28. France, R.T., Tyndale New Testament Commentaries: Matthew, Inter-Varsity Press, Leicester, England (1985), pg. 17.
  29. Britannica Encyclopedia, Jesus Christ, p.17
  30. Lindsell, Harold. "The Battle for the Bible", Zondervan Publishing House, Grand Rapids, Michigan, USA (1976), pg. 38.
  31. Chicago Statement on Biblical Inerrancy نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. See notably Grudem, representative of recent scholarship with this emphasis (Grudem, Wayne (1994). Systematic Theology. Nottingham: Inter-Varsity Press. صفحات 90–105. ISBN 978-0-85110-652-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)).
  33. Till, Farrell (1991). "Prophecies: Imaginary and Unfulfilled". Internet Infidels. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  34. W. H. Bellinger; William Reuben Farmer, المحررون (1998). Jesus and the Suffering Servant: Isaiah 53 and Christian Origins. Trinity Press. ISBN 9781563382307. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2013. Did Jesus of Nazareth live and die without the teaching about the righteous Servant of the Lord in Isaiah 53 having exerted any significant influence on his ministry? Is it probable that this text exerted no significant influence upon Jesus' understanding of the plan of God to save the nations that the prophet Isaiah sets forth?" —Two questions addressed in a conference on "Isaiah 53 and Christian Origins" at Baylor University in the fall of 1995, the principal papers of which are available in "Jesus and the Suffering Servant. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Peter W. Stoner, Science Speaks, Moody Pr, 1958, ISBN 0-8024-7630-9
  36. Harris, Stephen L. (2002). "Jesus did not accomplish%22/ Understanding the Bible تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (الطبعة 6). McGraw-Hill College. صفحات 376–377. ISBN 9780767429160. مؤرشف من "Jesus did not accomplish%22 الأصل تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة) في 02 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (Further snippets of quote: "deliver+the+covenant+people" B "very+political+powers" C "did+not+foresee" D)
  37. Biography of Isaac ben Abraham of Troki نسخة محفوظة 23 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  38. Chizzuk Emunah, TorahLab Store نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Pascal, Blaise (1958). Pensees. Translator W. F. Trotter. chapter x, xii, xiii. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. McDowell, Josh (1999). "chapter 8". The New Evidence that Demands a Verdict. Thomas Nelson. ISBN 9781850785521. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Melvin E. Page, Penny M. Sonnenburg (2003). Colonialism: an international, social, cultural, and political encyclopedia, Volume 1. ABC-CLIO. صفحة 496. Of all religions, Christianity has been most associated with colonialism because several of its forms (Catholicism and Protestantism) were the religions of the European powers engaged in colonial enterprise on a global scale. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Bevans, Steven. Complicity.pdf "Christian Complicity in Colonialism/ Globalism" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2010. The modern missionary era was in many ways the ‘religious arm’ of colonialism, whether Portuguese and Spanish colonialism in the sixteenth Century, or British, French, German, Belgian or American colonialism in the nineteenth. This was not all bad — oftentimes missionaries were heroic defenders of the rights of indigenous peoples الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  43. Andrews, Edward (2010). "Christian Missions and Colonial Empires Reconsidered: A Black Evangelist in West Africa, 1766–1816". Journal of Church & State. 51 (4): 663–691. doi:10.1093/jcs/csp090. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2015. Historians have traditionally looked at Christian missionaries in one of two ways. The first church historians to catalogue missionary history provided hagiographic descriptions of their trials, successes, and sometimes even martyrdom. Missionaries were thus visible saints, exemplars of ideal piety in a sea of persistent savagery. However, by the middle of the twentieth century, an era marked by civil rights movements, anti-colonialism, and growing secularization, missionaries were viewed quite differently. Instead of godly martyrs, historians now described missionaries as arrogant and rapacious imperialists. Christianity became not a saving grace but a monolithic and aggressive force that missionaries imposed upon defiant natives. Indeed, missionaries were now understood as important agents in the ever-expanding nation-state, or “ideological shock troops for colonial invasion whose zealotry blinded them. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Meador, Jake. "Cosmetic Christianity and the Problem of Colonialism – Responding to Brian McLaren". مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2010-ate=2010-11-17. According to Jake Meador, "some Christians have tried to make sense of post-colonial Christianity by renouncing practically everything about the Christianity of the colonizers. They reason that if the colonialists’ understanding of Christianity could be used to justify rape, murder, theft, and empire then their understanding of Christianity is completely wrong. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  45. Conquistadors, Michael Wood, p. 20, BBC Publications, 2000
  46. The Vatican and Fascism in the 20th century نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  47. See, for example, Everybody's Talkin' About Christian Fascism by Gary Leupp. نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  48. Glenn Sunshine, “Christianity and Slavery,” in True Reason: Confronting the Irrationality of the New Atheism, ed. Tom Gilson and Carson Weitnauer (Grand Rapids, MI: Kregel Publications, 2013), 292–293.
  49. Ellerbe 1995، صفحة 90-92.
  50. P.G. Kirchschlaeger, "Slavery and Early Christianity - A reflection from a human rights perspective", Acta theologica. vol.36 suppl.23 Bloemfontein 2016, paragraph 4.3. http://dx.doi.org/10.4314/actat.v23i1s.4 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  51. "Habits of Slavery in Early Christianity". Brandeis University (باللغة البريتانية). مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Youval Rotman, "Byzantine Slavery and the Mediterranean World", transl. by Jane Marie Todd, Cambridge, Massachusetts – London, Harvard University Press 2009. Book presentation in a) Nikolaos Linardos (University of Athens), , Mediterranean Chronicle 1 (2011) pp. 281, 282, b) Alice Rio, American Historical Review, Vol. 115, Issue 5, 2010, pp. 1513–1514 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. Robinson, B. A. (2006). "Christianity and slavery". مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Jack D. Forbes (1993), Africans and Native Americans: The Language of Race and the Evolution of Red-Black Peoples, University of Illinois Press, صفحة 27, ISBN 978-0252063213, مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2016 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  55. Rae, Noel (February 23, 2018). "How Christian Slaveholders Used the Bible to Justify Slavery". Time. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Rodney Stark, For the Glory of God: How Monotheism Led to Reformations, Science, Witch-Hunts, and the End of Slavery "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 7 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  57. Lamin Sanneh, Abolitionists Abroad: American Blacks and the Making of Modern West Africa, Harvard University Press
  58. Ostling, Richard N. (2005-09-17). "Human slavery: why was it accepted in the Bible?". Salt Lake City Deseret Morning News. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. استشهاد فارغ (مساعدة)
  60. Martin, William. 1996. With God on Our Side: The Rise of the Religious Right in America. New York: Broadway Books.
  61. Diamond, Sara, 1998. Not by Politics Alone: The Enduring Influence of the Christian Right, New York: Guilford Press, p.213.
  62. Ortiz, Chris 2007. "Gary North on D. James Kennedy" نسخة محفوظة 2009-10-11 على موقع واي باك مشين., Chalcedon Blog, 6 September 2007.
  63. Ostling, Richard N. (2005-09-17). "Human slavery: why was it accepted in the Bible?". Associated Press. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عمل= و |صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)الوسيط |work= و |journal= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  64. "Civil Rights Movement in the United States". MSN Encyclopedia Encarta. Microsoft. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. "Religious Revivalism in the Civil Rights Movement". African American Review. Winter, 2002. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  66. Walter Laqueur (2006)" The Changing Face of Antisemitism: From Ancient Times to the Present Day, Oxford University Press, ISBN 0-19-530429-2. p.62
  67. Gottheil, Richard; Strack, Hermann L.; Jacobs, Joseph (1901–1906). Blood Accusation. New York: Funk & Wagnalls. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link)
  68. Dundes, Alan, المحرر (1991). The Blood Libel Legend: A Casebook in Anti-Semitic Folklore. University of Wisconsin Press. ISBN 978-0299131142. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  69. "Desecration of the Host", Jewish Encyclopedia, retrieved 7 May 2007 نسخة محفوظة 04 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  70. Volf, Miroslav (2008). "Christianity and Violence". In Hess, Richard S.; Martens, E.A. (المحررون). War in the Bible and terrorism in the twenty-first century. Eisenbrauns. صفحات 1–17. ISBN 9781575068039. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ June 1, 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  71. Avalos, Hector (2005). Fighting Words: The Origins of Religious Violence. Amherst, New York: Prometheus Books. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. Schwartz, Regina M. (1997). The Curse of Cain: The Violent Legacy of Monotheism. The University of Chicago Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. International encyclopedia of violence research, Volume 2. Springer. 2003. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. John Shertzer Hittell, "A Brief History of Culture" (1874) p.137: "In the two centuries of this warfare one million persons had been slain..." cited by White نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  75. Burkes: Is religion responsible for most wars?
  76. Data for executions for witchcraft: Levack, Brian P. (1995). The Witch Hunt in Early Modern Europe (Second Edition). London and New York: Longman, and see محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث for more detail.
  77. W. Monter, Frontiers of Heresy: The Spanish Inquisition from the Basque Lands to Sicily, Cambridge 2003, p. 53.
  78. Matthew White (January 2012). "The Thirty Years War (1618–48)". Necrometrics. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  79. Hutton 2010، صفحة 247. Scarre and Callow (2001) put forward 40,000 as an estimate for the number killed.(Scarre & Callow 2001, pp. 1, 21) Levack (2006) came to an estimate of 45,000. Levack, Brian (2006). The Witch Hunt in Early Modern Europe Third Edition. Longman. Page 23. Hutton (2010) estimated that the numbers were between 40,000–50,000,(Hutton 2010, p. 247) Wolfgang Behringer and Lyndal Roper had independently calculated that the number was between 50,000–60,000.(Behringer 2004، صفحة 149; Roper 2004، صفحات 6–7) In an earlier unpublished essay, Hutton counted local estimates, and in areas where estimates were unavailable, he attempted to draw extrapolations from nearby regions with similar demographics and similar attitudes towards witch hunting. "Estimates of Executions (based on Hutton's essay 'Counting the Witch Hunt')". مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة).
  80. ب. هوفمان، "داخل الإرهاب"، مطبعة جامعة كولومبيا، 1999، ص. 105-120.
  81. مارك جويرجينسمير (2003). الرعب في رأي الرب: الارتفاع العالمي للعنف الديني. مطبعة جامعة كاليفورنيا. ISBN 0-520-24011-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. مارك جويرجينسمير (2010-04-15). "عودة الإرهاب المسيحي" (باللغة الإنجليزية). ألترنت. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  83. McGrath, Alister E. (1997). An introduction to Christianity. Wiley-Blackwell. صفحة 238. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. ما هو رأي الكنيسة الأرثوذكسية في موضوع كهنوت المرأة؟ ولماذا لا يسمح بهذا الأمر؟ وما الإثبات من الكتاب المقدس؟ الانبا تقلا، 13 أيلول 2010. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. Labrie, Ross (1997). The Catholic imagination in American literature. University of Missouri Press. صفحة 12. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. Feminist philosophy of religion نسخة محفوظة 11 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  87. CCC 2357 نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  88. (Theodosian Code 9.7.6): All persons who have the shameful custom of condemning a man's body, acting the part of a woman's to the sufferance of alien sex (for they appear not to be different from women), shall expiate a crime of this kind in avenging flames in the sight of the people.
  89. رومية الاولى 23/31
  90. trans. in Derrick Sherwin Bailey, Homosexuality and the Western Christian Tradition, (London: Longmans, Green, 1955), 73-74
  91. Instruction Concerning the Criteria for the Discernment of Vocations with regard to Persons with Homosexual Tendencies in view of their Admission to the Seminary and to Holy Orders, Congregation for Catholic Education, 4 November 2005 نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  92. "Catechism of the Catholic Church", see the "Chastity and homosexuality" section. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  93. The love that still dare not speak its name, The Independent, (11 January 2010). Retrieved 11 January 2010. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  94. When Children Became People: the birth of childhood in early Christianity by Odd Magne Bakke نسخة محفوظة 17 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  95. "Abortion and Catholic Thought: The Little-Told History" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  96. Abortion and the Politics of Motherhood by Kristin Luker, University of California Press نسخة محفوظة 29 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  97. الاجهاض: أخلاقيات طب الحياة. نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  98. الاجهاض. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  99. DeHullu, James. "Histories of Abortion". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. Susan Welch, John Gruhl, John Comer, Susan M. Rigdon (2009). Understanding American Government (الطبعة 12). Cengage Learning. صفحة 150. ISBN 0495568392. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  101. "Democrats for Life". Democrats for Life. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. "Abortion". Catholic Answers. Catholic.com. 2004-08-10. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  103. The Catholic Teaching on Abortion, Allocution to Large Families, Nov. 26, 1951, Pope Pius XII نسخة محفوظة 21 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  104. Vranic, Vasilije (January 2009). "The Orthodox Perspective on Abortion at the occasion of the National Sanctity of Human Life Day 2009". Serbian Orthodox Church in North and South America. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. Harakas, Stanley S. "The Stand of the Orthodox Church on Controversial Issues". Our Faith. Greek Orthodox Archdiocese of America. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. Christopher Robert Kaczor, The Ethics of Abortion (Taylor & Francis 2010 ISBN 978-0-415-88468-6), p. 187
  107. Ronald Numbers (Lecturer) (May 11 2006). Myths and Truths in Science and Religion: A historical perspective (Video Lecture). University of Cambridge (Howard Building, Downing College): The Faraday Institute for Science and Religion. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ= (مساعدة)
  108. Edge: Does The Empirical Nature Of Science Contradict The Revelatory Nature Of Faith? - Jerry Coyne نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  109. Omnibus نسخة محفوظة 17 يونيو 2009 على موقع واي باك مشين.
  110. اسطورة الصراع (بالإنكليزي) نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  111. Russel, C.A. (2002). Ferngren, G.B. (المحرر). Science & Religion: A Historical Introduction. مطبعة جامعة جونز هوبكينز. صفحة 7. ISBN 0-8018-7038-0. The conflict thesis, at least in its simple form, is now widely perceived as a wholly inadequate intellectual framework within which to construct a sensible and realistic historiography of Western science الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. Shapin, S. (1996). The Scientific Revolution. دار نشر جامعة شيكاغو. صفحة 195. In the late Victorian period it was common to write about the ‘warfare between science and religion’ and to presume that the two bodies of culture must always have been in conflict. However, it is a very long time since these attitudes have been held by historians of science. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. Brooke, J. H. (1991). Science and Religion: Some Historical Perspectives. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 42. In its traditional forms, the conflict thesis has been largely discredited. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  114. Wilson, David B. The Historiography of Science and Religion in Ferngren, Gary B. (2002). Science & Religion: A Historical Introduction. Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-7038-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) p. 21, 23
  115. Ferngren, G.B. (2002). Ferngren, G.B. (المحرر). Science & Religion: A Historical Introduction. مطبعة جامعة جونز هوبكينز. صفحة x. ISBN 0-8018-7038-0. ... while [John] Brooke's view [of a complexity thesis rather than an historical conflict thesis] has gained widespread acceptance among professional historians of science, the traditional view remains strong elsewhere, not least in the popular mind. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. Sagan, Carl. الكون: رحلة شخصية, Episode 3: "The Harmony of the Worlds"
  117. Petto, Andrew J.; Godfrey, Laurie R. (2007). Scientists Confront Intelligent Design and Creationism. New York: W.W. Norton & Co. ISBN 0393050904. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  118. Gould, Stephen Jay (1992). Bully for Brontosaurus: Reflections in Natural History. New York: Norton. صفحات 432–447. ISBN 039330857X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  119. "How the Catholic Church Built Western Civilization". مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  120. المسيحية وتطور العلوم (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  121. Newman, John Henry. Apologia Pro Vita Sua. Ed. Ian T. Ker. London: Penguin, 1994. (p. 235)
  122. Quoted in Peters "Science and Religion" Encyclopedia of Religion p. 8182
  123. Russell Inventing the Flat Earth pp. 49–58
  124. Grant Planets, Stars, & Orbs pp. 626–630
  125. Lindberg and Numbers "Beyond War and Peace" Church History p. 342
  126. Numbers "Myths and Truths in Science and Religion: A historical perspective" Lecture archive نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  127. Gary Ferngren (editor). Science & Religion: A Historical Introduction. Baltimore: Johns Hopkins University Press, 2002. ISBN 0-8018-7038-0. (Introduction, p. ix)
  128. About 91% of young outsiders felt Christians were anti-homosexual, 87% felt Christians were judgemental and 85% thought Christians were hypocritical.
  129. unChristian: What a New Generation Really Thinks about Christianity… and Why It Matters, David Kinnaman and Gabe Lyons, Baker Books, October 1, 2007, ISBN 0-8010-1300-3 نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  130. Who Do People Say We Are? It doesn't hurt to listen to what non-Christians think of us., A Christianity Today editorial, كريستيانتي تودي, December 12, 2007 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  131. As quoted by William Rees-Mogg 4 April 2005 edition of the ذي تايمز. Gandhi here makes reference to a statement of Jesus: “No servant can serve two masters; for either he will hate the one and love the other, or else he will be loyal to the one and despise the other. You cannot serve God and mammon." (Luke 16:13)
  132. Gandhi vs. Christ
  133. "Raja Rammohun Roy: Encounter with Islam and Christianity and the Articulation of Hindu Self-Consciousness. Page 166, by Abidullah Al-Ansari Ghazi, year = 2010
  134. "Raja Rammohun Roy: Encounter with Islam and Christianity and the Articulation of Hindu Self-Consciousness. Page 169, by Abidullah Al-Ansari Ghazi, year = 2010
  135. "Gandhi on Pluralism and Communalism", by P. L. John Panicker, p.39, year = 2006
  136. "Dayānanda Sarasvatī, his life and ideas", p. 267, by J. T. F. Jordens
  137. The Philosophy of Sarvepalli Radhakrishnan, by Paul Arthur Schilpp, page = 641 نسخة محفوظة 25 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  138. "Judaism and Other Religions", p. 88, publisher = Palgrave Macmillan
  139. Anti-Judaism and Early Christian Identity: A Critique of the Scholarly Consensus, by Miriam S. Taylor, p. 41 نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  140. "Idolatry", by Moshe Halbertal, p. 212
  141. Wise Criticizes Christian World for Failure to Rescue Jews in Nazi Europe 19 February 1943 نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  142. Christianity: An Introduction, p. 125, by Alister E. McGrath نسخة محفوظة 30 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضا

    • بوابة مجتمع
    • بوابة إلحاد
    • بوابة فلسفة
    • بوابة المسيحية
    • بوابة الأديان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.