النظرة المسيحية للفقر والغنى

هناك مجموعة متنوعة من وجهات النظر المسيحية حول الفقر والغنى. وفقا لإحدى وجهات النظر، تعتبر الثروة والمادية شرًا يجب تجنبه وحتى مكافحته. على الجانب الآخر، هناك وجهة نظر تعتبر الرخاء والرفاهية على أنها نعمة من الله.[1]

البابا بيوس الحادي عشر عرف في مرسومه البابوي الذي دعا فيه إلى اعتماد الأخلاق المسيحية في الاقتصاد.

كثيرون ممن يطرحون وجهة النظر الأولى يتعاملون مع الموضوع من ناحية علاقته بالرأسمالية النيوليبرالية التي تشكل العالم الغربي. وجادل اللاهوتي الأمريكي جون بي كوب بأن "الاقتصاد الذي يحكم الغرب و-من خلاله- الكثير من الشرق" يتعارض بشكل مباشر مع العقيدة المسيحية التقليدية. يستشهد كوب بتعليم يسوع " لا تقدرون أن تخدموا الله والمال". ويؤكد أنه من الواضح أن "المجتمع الغربي منظم في خدمة الثروة" وبالتالي انتصرت الثروة على الله في الغرب.[2] يقول اللاهوتي الاسكتلندي جاك ماهوني أن أقوال يسوع في Mark 10:23–27 "طبعت نفسها بعمق على المجتمع المسيحي على مر القرون حتى أن أولئك الأثرياء، أو حتى المرتاحين ماديا، غالباً ما يشعرون بعدم الارتياح وتأنيب الضمير".[3] بالمقابل بحسب الباحث رودني ستارك فإن العقلانية المسيحية هي المحرك الأساسي وراء نجاح الرأسمالية وصعود الغرب.[4] كما وقدم عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر أطروحة مفادها أن البروتستانتية وأخلاقياتها هي التي ولدت القيم التي كانت أحد أسباب نشأة الرأسمالية الحديثة،[5] ويجادل عدد من المؤرخين أنه كان للبروتستانتية دوراً بارزاً في صعود الطبقة المتوسطة والبرجوازية.[6][7][8]

على الجانب الآخر يجادل بعض المسيحيين بأن الفهم الصحيح للتعاليم المسيحية حول الثروة والفقر يحتاج إلى إلقاء نظرة أوسع بحيث أن تراكم الثروة ليس هو المحور الرئيسي لحياة الفرد بل هو مورد لتعزيز "الحياة الجيدة".[9] قام ديفيد و. ميلر ببناء نموذج مكون من ثلاثة أجزاء يقدم ثلاثة مواقف سائدة بين البروتستانت تجاه الثروة. وفقًا لهذا النموذج، نظر البروتستانت إلى الثروة على أنها إما: (1) جريمة في حق الإيمان المسيحي أو (2) عقبة أمام الإيمان أو (3) نتيجة للإيمان.[10]

تاريخ

العصور الوسطى

جان كالفن مؤسس الكالفينية التي كانت وراء نشوء الرأسمالية.

في بداية القرون الوسطى، كانت أخلاقيات الأبوية المسيحية، راسخة تمامًا في ثقافة أوروبا الغربية. وقد أدانت الكنيسة الربا والمادية مثل الجشع والطمع، والخداع واعتبرتها أعمال غير مسيحية.[11] اعتبر الراهب والمفكر الكاثوليكي فرانسيسكو دي فيتوريا تلميذ مدرسة توما الأكويني والذي درس قضية تتعلق بحقوق الإنسان للمواطنين إبّان الاستعمار، من قبل الأمم المتحدة بمثابة الأب للقانون الدولي، وأيضًا يعتبر من قبل مؤرخي الاقتصاد والديمقراطية بالقائد والمحارب من أجل الديمقراطية والتنمية الاقتصادية في الغرب.[12]

كما وقد شجعت الكنيسة الكاثوليكية على التبرع ومساعدة من هم بحاجة. وكان آباء الكنيسة قد أشادوا في أعمال الصدقة والخير.[13] ويرى المؤرخ الآن كوهين في أن تعاليم يسوع في رفع قيمة الفقراء كانت ثورة في عالم الفقر والثروة إذ كانت فكرة الإحسان واحترام الفقراء غائبة في الفكر الروماني واليوناني.[14] وما تزال عقلية التبرع ومساعدة الغير راسخة في الفكر الغربي.[15]

الإصلاح البروتستانتي

عقب الإصلاح البروتستانتي غيّرت البروتستانتية في العقلية والفكر الغربي، فبينما كانت الكاثوليكية لا تحبذ تراكم الثروات،[16] شجعت البروتستانتية تراكم الثروات واعتبرتها نعمة من عند الله متأثرة في ذلك في العهد القديم.[17]

واستنادًا إلى ماكس فيبر فأخلاق العمل البروتستانتية، خاصة المذهب الكالفيني، من انضباط وعمل شاق وإخلاص، كانت وراء ظهور العقلية الرأسمالية في أوروبا،[18]: وذلك لقولها بأن النجاح على الصعيد المادي هو دلالة على نعمة إلهية واختيار مسبق للخلاص.[8]

وبعض الباحثين يربطون أيضًا دور التطهريين وهم من الكالفينين في الاقتصاد والرأسمالية في الولايات المتحدة الاميركية. فقد حثت تعاليمهم بان يكونوا منتجين بدلاً من مستهلكين ويستثمروا أرباحهم لخلق المزيد من فرص العمل لمن يحتاج وبذلك تمكنهم في المساهمة في بناء مجتمع منتج وحيوي.[19] ومن الآثار المهمة للحركة التطهرية، بسبب تأكيدها حرية الفرد، ظهور برجوازية جديدة، فالحرية الفردية وما رافقها من نجاح في مجال الصناعة، جعل أتباع البيوريتانية يهتمون بالثروة والمتعة وحب التملك بدلاً من البحث عن خيرات الأرض بالسعي والجد.[1] ويعتبر اليوم أحفاد التطهريين أو ما يعرفون بالواسب الطبقة الثرية والمتعلمة في الولايات المتحدة،[20] وهم بمثابة النخبة الاجتماعية التي تتحكم في الاقتصاد والسياسة والمجتمع الأمريكي.[21]

كذلك كانت أخلاق العمل البروتستانتية كقيم الموثوقية، والادخار، والتواضع، والصدق، والمثابرة والتسامح، أحد أسباب نشأة الثورة الصناعية.[22] وقد تم فحص العلاقة المفترضة بين البروتستانتية والتعليم والنجاح الاقتصادي بشكل صريح من قبل بيكر ووسمان في عام 2009، وتفيد دراستهم أنَّ البروتستانتية، من خلال زيادة في الرأس المال، كان له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في القرن التاسع عشر في بروسيا. في المقابل، فإن كانتوني في عام 2009 نظرت عبر 272 مدينة داخل ألمانيا من عام 1300 إلى عام 1900، ووجدت أنه لا تشكل أي آثار للبروتستانتية على نمو سكان المدينة.[23]

أدى صعود البروتستانتية إلى تحرير أوروبا المسيحية إلى ازدياد نظرة روما ضد الربا. في أواخر القرن 18، بدأت العائلات التجارية البروتستانتية للانتقال إلى العمل المصرفي بدرجة متزايدة، ولا سيّما في البلدان التجارية مثل المملكة المتحدة (آل بارينجز)، وألمانيا (أسرة شرودرز وبرينبرغ) وهولندا. كما ولعبت النخب البروتستانتية الغنيّة دور كبير اقتصادي مثالًا على ذلك عندما تحولت جنيف إلى البروتستانتية في 1536 وذلك بعد وصول جون كالفين إلى هناك. بحيث ظهر التأثير البروتستانتي في سويسرا وعلى المجتمع السويسري خاصًة في المجال العلمي والاقتصادي إذ تشكل البروتستانت من المتعلمين والحرفيين والبرجوازيين، وعمل البروتستانت خاصًة الهوغونوتيون في إنشاء البنوك وعملوا في الذهب والتجارة.[24] كما لعبت العائلات الغنية العريقة البروتستانتية دور اقتصادي هام، كعائلة بيكتات، التي مَـنحت إسمها لمصرف بيكتات الخاص.[25]

ظهر أيضًا التأثير الكالفيني في هولندا وعلى المجتمع والاقتصاد الهولندي، يعزو الاقتصاديان رونالد فيندلي وكيفن أورورك أنَّ جزءاً من صعود هولندا إلى أخلاقيات العمل البروتستانتية القائمة على الكالفينية، والتي عززت التوفير والتعليم. وقد ساهم ذلك وفقاً لهم في "أدنى أسعار الفائدة وأعلى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة في أوروبا. ومكنت فرة رأس المال من الاحتفاظ بمخزون ثروة مثير للإعجاب، ليس فقط في الأسطول الكبير ولكن في المخزونات الوفيرة من مجموعة من السلع التي كانت تستخدم لتحقيق الاستقرار في الأسعار والاستفادة من فرص الربح".[26] وكان لهجرة الهوغونوتيون الذين قدموا من فرنسا، والبروتستانت الذين قدموا من جنوب هولندا إلى مدينة أمستردام دوراً في تطوير الاقتصاد. وأدت هذه الهجرات إلى إنشاء العديد من الأعمال المصرفيّة والصناعيّة الكبرى.[27] يظهر قول يعكس الوضع آنذاك في القرن السادس عشر:

الكاثوليك لديهم الكنائس، واللوثريين لديهم السلطة، والكالفينيين يملكون المال.[28]

وفقًا للمؤرخ وعالم الأنساب إريك بونجنر، فإنه "بُنيت أسطورة المجتمع البروتستانتي الراقي حول رؤساء بنك فرنسا في ظل الإمبراطورية الفرنسية الأولى، والمؤلفة من عدد صغير جدًا من الأسر، الغنية جدًا، والتي تزاوجت من بعضها البعض".[29][30] وظهر مصطلح المجتمع البروتستانتي الراقي في القرن التاسع عشر، ويشير المصطلح إلى مجموعة من العائلات الثرية البروتستانتية، والتي كانت على استعداد للتضامن المتبادل والسلطة الغامضة جزئياً داخل "النخبة (والمجتمع) الفرنسي ذات الأغلبية الكاثوليكية". وبالتالي ينطبق هذا المصطلح أساساً على الأفراد والأسرة البرجوازية البروتستانتية الكبيرة والتي كانت تتألف من كبار الصناعيين والمصرفيين والتجار والحرفيين،[31] والتي تعود ثرواتها وشبكات نفوذها إلى القرن التاسع عشر.[29]

العصر الحديث

مركز روكفلر، في مانهاتن، مدينة نيويورك، وتعود إلى أسرة روكفلر البروتستانتية التي لعبت دور هام في الاقتصاد العالمي والرأسمالية.

وفي العصر الحديث، دعت الكنيسة الكاثوليكية من خلال الرسائل البابوية إلى اعتماد الأخلاق المسيحية من قيم مساعدة الآخر والنزاهة في العمل، في الاقتصاد.[32] وتعتبر العديد من المجتمعات المسيحية واحدة من من أكثر المجتمعات تقدمًا، فمثلًا في الهند يعتبر المسيحيين أكثر المجتعات الدينية تقدمًا.[33] وتأثير المسيحيين من سكان المناطق الحضرية يظهر جليًا في الاقتصاد فالقيم المسيحية المتأثرة من التقاليد الأوروربية تعتبر ميزة ايجابية في بيئة الأعمال والتجارة في الهند الحضرية؛ يعطى هذا كتفسير للعدد الكبير من المهنيين المسيحيين في قطاع الشركات في الهند،[34] أما في كوريا الجنوبية فمعظم الشركات الكبرى بالبلاد يديرها مسيحيون وعلى الرغم من أن المسيحيين ليسوا الغالبية في كوريا الجنوبية.[35] واستنادًا إلى نموذج بارو وماكليري، فإن المسيحية قد لعبت دورًا رئيسيًا في نجاح كوريا الجنوبية في المجال الاقتصادي.[36][37] بالمقابل فإن هذه الدراسة أنتقدت من قبل بعض الباحثين مثل دولراف وتان.[38] كذلك يظهر تأثير المسيحيين الاقتصادي في عدد من دول العالم الإسلامي.[39]

وفى دراسة معروفة قام بها عدد من الباحثين في مطلع الألفية ويمكن اختصار اسمها كالتالى: (CMRP) وجد عدد من الباحثين أن المجتمعات التي تسيطر عليها الثقافة البروتستانتية (تشمل الولايات المتحدة، الدول الإسكندنافية، ألمانيا، المملكة المتحدة، هولندا، سويسرا، كندا، أستراليا ونيوزيلندا وهي دول أعطتها البروتستانتية شكلها الحضاري والثقافي) تميل إلى العمل والاجتهاد والإنجاز والابتكار أكثر من المجتمعات التي تسيطر عليها ثقافات دينية أخرى مثل الإسلام والبوذية والهندوسية.[40] ووفقًا للدراسة فالدول ذات الثقافة والأغلبية البروتستانتية لديها مؤشر التنمية البشرية والناتج المحلي مرتفع، كما وتتربع العديد من الدول البروتستانتية قائمة أغنى دول العالم،[41] والدول الأقل فساداً في العالم.[42] يُذكر أن 6 دول مسيحيّة من أصل 10 تتربع قائمة أكثر دول العالم تطورًّا في مجال التكنولوجيا والتقنية العالية.[43]

خلصت دراسة أجرتها مجلة فورتشن أنّ واحد من كل خمسة أكبر الشركات في الولايات المتحدة تُدار من قبل الأسقفيين.[44] واحدة من ثلاثة أكبر وأقوى البنوك في البلاد، يرأسُه أسقفيين.[44] تاريخيًا إنتمت العديد من العائلات الأمريكية الثرية والغنية الشهيرة مثل عائلة روكفلر، ومورجان، وفورد، وروزفلت، وفاندربيلت، وكارنجي، ودو بونت، وآستور، وفوربس، وعائلة بوش إلى الكنيسة الأسقفية الأمريكية.[44] كما وجدت دراسة أجرتها مجلة فورتشن عام 1976 حول أهم 500 رؤساء تنفيذيين لأهم الشركات والمؤسسات التجاريّة في الولايات المتحدة حضور طاغ للبروتستانت من الكنيسة الأسقفية الأمريكية والكنيسة المشيخية في أمريكا والأبرشانيّة.[45]

كما وكشف تقرير نشرته مؤسسة "نيو ورلد ويلث" سنة 2015 المتخصصة في أبحاث الثروة العالمية عن سيطرة المسيحيين على السواد الأعظم من الثروات العالمية، يليهم المسلمون والهندوس واليهود. وأوضح التقرير أن إجمالي الثروات التي يمتلكها المسيحيون تصل إلى 107.280 مليار دولار، ما يمثل أكثر من 55% من الثروات العالمية، يليهم المسلمون في المرتبة الثانية بإجمالي ثروة تُقدر بـ 11.335 مليار دولار (5.8%) ثم الهندوس بإجمالي ثروة تبلغ قيمتها 6.505 مليار دولار، بما يعادل نسبته 3.3%. وأشار التقرير إلى أن اليهود يمتلكون إجمالي ثروة تقدر بـ 2.079 مليار دولار (1.1%). وحوالي (67.832 مليار دولار، ما يعادل 34.8%) تقع في أيدي أفراد لا ينتمون لأي دين أو حتى في أيدي أشخاص يؤمنون بديانات أخرى.[46] وعلاوة على ذلك، خلص التقرير إلى أن سبعة من بين أكثر عشرة دول ثراء في العالم (على أساس تصنيف عدد الأفراد الذين لديهم صافي أصول عالية) هي دول يبرز فيها الدين المسيحي كديانة أولى وتضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا وكندا وفرنسا وأستراليا، مستثنيًا منها كلا من الصين واليابان والهند.[47]

وجدت دراسة تعود ليناير 2015 من قِبل شركة أبحاث الثروة الغير حزبية نيو وورلد ويلث أن ثُلثي 13.1 مليون مليونير في العالم يعتنقون ديانة معينة عند سؤالهم عن دينهم. وبحسب الدراسة حوالي 56.2% من مجمل المليونيرات في العالم مسيحيون (أي 7.1 مليون مليونير)، يليهم 31.7% لادينيين وأتباع ديانات أخرى، و6.5% مسلمون، و3.9% هندوس و1.7% يهود.[48]

مراجع

  1. Sheldon Wolin, Tocqueville Between Two Worlds (2001), p. 234.
  2. Cobb, Jr., John B. "Eastern View of Economics". مؤرشف من الأصل في September 6, 2015. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Mahoney, Jack (1995). Companion encyclopedia of theology. Taylor & Francis. صفحة 759. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Stark, Rodney (2005). The Victory of Reason: How Christianity Led to Freedom, Capitalism, and Western Success. New York: Random House. ISBN 1-4000-6228-4. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Engerman, Stanley L. (2000-02-29). "The Protestant Ethic and the Spirit of Capitalism". مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Herrick, Cheesman Abiah (1917). History of commerce and industry. Macmillan Co. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Kiely, Ray (Nov 2011). "Industrialization and Development: A Comparative Analysis". UGL Press Limited:
  8. Calvin's position is expressed in a letter to a friend quoted in Le Van Baumer, Franklin, editor (1978). Main Currents of Western Thought: Readings in Western Europe Intellectual History from the Middle Ages to the Present. New Haven: Yale University Press. ISBN 0-300-02233-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Liacopulos, George P. (2007). Church and Society: Orthodox Christian Perspectives, Past Experiences, and Modern Challenges. Somerset Hall Press. صفحة 88. ISBN 9780977461059. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Miller, David W. "Wealth Creation as Integrated with Faith: A Protestant Reflection" Muslim, Christian, and Jewish Views on the Creation of Wealth April 23–24, 2007
  11. Hunt, E. K. (2002). Property and Prophets: The Evolution of Economic Institutions and Ideologies. M.E. Sharpe. صفحة 10. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. de Torre, Fr. Joseph M. (1997). "A Philosophical and Historical Analysis of Modern Democracy, Equality, and Freedom Under the Influence of Christianity". Catholic Education Resource Center. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Kahan, Alan S. (2009). Mind vs. money: the war between intellectuals and capitalism. Transaction Publishers. صفحة 44. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Kahan, Alan S. (2009). Mind vs. money: the war between intellectuals and capitalism. Transaction Publishers. صفحة 42. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Gray, Madeleine (2003). The Protestant Reformation: belief, practice, and tradition. Sussex Academic Press. صفحة 119. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Kahan, Alan S. (2009). Mind vs. money: the war between intellectuals and capitalism. Transaction Publishers. صفحة 46. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Herrick, Cheesman Abiah (1917). History of commerce and industry. Macmillan Co. صفحة 95. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Weber, Max "The Protestant Ethic and The Spirit of Capitalism" (Penguin Books, 2002) translated by Peter Baehr and Gordon C. Wells
  19. Wilmore, Gayraud S. (1989). African American religious studies: an interdisciplinary anthology. Duke University Press. صفحة 12. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. من هم الواسب وموقعهم في المجتمع الأمريكي (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 25 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. الواسب الطبقة اللامعة في المجتمع الأمريكي (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 20 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  22. Kiely, Ray (Nov 2011). "Industrialization and Development: A Comparative Analysis". UGL Press Limited: 25-26.
  23. نسخة محفوظة 28 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. Steinhauer, Harry. Twelve German Novellas, p. 315. University of California Press, 1977. ISBN 0-520-03002-8
  25. جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر - SWI swissinfo.ch
  26. "Commodity Market Integration, 1500–2000" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Marnef, G. "The towns and the revolt". In: Darby, G. (ed), The Origins and Development of the Dutch Revolt (Londen/New York 2001) 84–106; 85 and 103.
  28. Körner, p. XIII. Later, the هوغونوتيون refugees flocking to Frankfurt following the مرسوم فونتينبلو by French king لويس الرابع عشر ملك فرنسا in 1685 proved similarly valuable additions to the city's economy, but they too found membership in the Patrizier societies elusive.
  29. Joséphine Bataille, Y a-t-il encore un pouvoir huguenot ?, site lavie.fr, 22/10/2009. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  30. En effet, explique Éric Bungener dans l'article cité de La Croix, en 1800, les Mallet participent à la création de la Banque de France, puis de la Société générale et du Crédit foncier. Les Delessert rejoignent l’aventure de la Banque de France et participent à celle de la Caisse d’épargne. Les Schlumberger, qui sont déjà de grands industriels, inventent dès 1920 les prémices des Sicav. Éric Bungener est l'auteur de Filiations protestantes, éditeur : Familiales, 1997, (ردمك 978-2951049611).
  31. Pourquoi les protestants ne protestent plus - Marianne نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. الكنيسة والحياة الاقتصادية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  33. Indian Christians Treat Their Women Better, Sex Ratio Highest نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. Global Perspective: India's Christian identity نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  35. "المسيحية في كوريا الجنوبية". مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. "Religion linked to economic growth". Taipei Times. 2012-02-04. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Lee, Felicia R. (2004-01-31). "Faith Can Enrich More Than the Soul". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. (PDF) https://web.archive.org/web/20160304054653/http://www.ssc.wisc.edu/econ/archive/wp2006-09.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  39. Arab Christian-Muslim Differentials نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  40. The Central Liberal Truth نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  41. The World's Richest Countries نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. Corruption Perceptions Index 2012. Full table and rankings. Transparency International. Retrieved: 4 February 2013. نسخة محفوظة 24 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  43. The World’s Leading Nations for Innovation and Technology نسخة محفوظة 09 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. B.DRUMMOND AYRES Jr. (2011-12-19). "THE EPISCOPALIANS: AN AMERICAN ELITE WITH ROOTS GOING BACK TO JAMESTOWN". New York Times. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. One Nation Under God: Religion in Contemporary American Society نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  46. تقرير عالمي: المسيحيون يسيطرون على أكثر من 55% من ثروات العالم نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. Christians hold largest percentage of global wealth: Report نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  48. The religion of millionaires نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

    انظر أيضًا

    • بوابة الاقتصاد
    • بوابة المسيحية
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.