علم اللاهوت المسيحي
علم اللاهوت، هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، وقد اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على التحليل العقلاني لفهم المسيحية بشكل أوضح،[1] ولكي يقارنوا بينها وبين الأديان أو التقاليد الأخرى، وللدفاع عنها في مواجهة النقد، ولتسهيل الإصلاح المسيحي، وللمساعدة بنشر المسيحية، ولأسباب أخرى متنوعة.[2]
جزء من سلسلة مقالات عن |
المسيحية |
---|
تاريخ المسيحية |
الكتاب المقدس |
الطوائف المسيحية |
كنائس وكاتدرائيات |
مواقع مقدسة |
|
ينقسم علم اللاهوت إلى فروع كثيرة، كاللاهوت العقائدي، والأدبي، والتاريخي، والفلسفي، والطبيعي وغيرها. اللاهوت النظامي هو جزء تخصصي من اللاهوت المسيحي ويصوغ الإيمان والمعتقدات المسيحية بشكل منظم ومنطقي ومتماسك. يتوجه اللاهوت النظامي بشكل أساسي على النصوص المقدسة التأسيسية للمسيحية، في حين أن التحقيق يركز على تطور العقيدة المسيحية على مدى التاريخ، ولا سيما من خلال التطور الفلسفي. يركز اللاهوت النظامي على مواضيع شتى منها استكشاف الله (اللاهوت الصحيح)، وصفات الله، والثالوث عادة ما يتبنى من قبل المسيحيين الثالوثين، والوحي، والتأويل في الكتاب المقدس، والخلق، والعناية الإلهية، والثيوديسيا، والأنثروبولوجيا، والكرستولوجيا، وعلم الكائنات الروحية، وعلم الخلاص، والدراسات الكنيسة، وعلم التبشير، والروحانية، والتصوف، وعلم اللاهوت المقدس، والأسرار المقدسة، وعلم الأخرويات، واللاهوت الأدبي، والآخرة، والفهم والفلسفة المسيحية والفلسفات الدينية الأخرى. وقد أثرّ اللاهوت المسيحي على الثقافة الغربية، وخاصًة في أوروبا ما قبل الحداثة.
انظر أيضًا
مراجع
- Entwistle, David N., Integrative Approaches to Psychology and Christianity, p148 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- See, e.g., Daniel L. Migliore, Faith Seeking Understanding: An Introduction to Christian Theology (Grand Rapids: Eerdmans, 2004)
وصلات خارجية
- علم اللاهوت حسب معتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المجلد الأول للعلامة الإيغومانس ميخائيل مينا
- علم اللاهوت حسب معتقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المجلد الثاني للعلامة الإيغومانس ميخائيل مينا
- بوابة المسيحية
- بوابة الإنجيل