استنساخ بشري
الاستنساخ البشري هو صنع نسخة مطابقة وراثياً للإنسان و يستخدم هذا المصطلح عادةً للإشارة إلى الاستنساخ البشري الاصطناعي و هو استنساخ خلايا وأنسجة بشرية، فهو لا يشير إلى التوائم المتطابقة و التي تعتبر وسيلة شائعة لإنتاج نسخ بشرية و تُعد أخلاقيات الاستنساخ مسألة مثيرة للجدل,
و يعتبر اللاستنساخ العلاجي و الاستنساخ التكاثري من أكثر أنواع الاستنساخ البشري مناقشة، و الاستنساخ العلاجي هو استنساخ خلايا من شخص بالغ و إستخدامها كعلاج و طعم و من الطرق الشائعة للاستنساخ العلاجي: النقل النووي للخلايا الجسدية و مؤخرا تخليق خلايا جذعية محفزة و الاستنساخ التكاثري هو صنع جسد مستنسخ كاملاً بدلاً من استنساخ خلايا أو أنسجة محددة فقط.[1][2]
التاريخ
بدأ العلماء و صناع السياسات بأخذ احتمالية الاستنساخ البشري بجدية في عام 1960 و كان موضع تكهنات لفترة طويلة من القرن العشرين,
ودعا جوشوا يدربيرغ المختص بعلم الوراثة و الحائز على جائزة نوبل للاستنساخ و الهندسة الوراثية في صحيفة ذي ناتيوريست الأمريكية (The American Naturalist) عام 1966 للإستنسخ البشري و دعا له مرة أخرى في العام التالي في صحيفة واشنطن بوست (واشنطن بوست).مما أثار جدلاً مع المتحفظ ليون كاس المتخصص بأخلاق الطب الحيوي حيث رد قائلا:“الاستنساخ المخطط للإنسان سيكون في الواقع إذلالا له" و نشر جيمس واطسون الحائز على جائزة نوبل، إمكانات و مخاطر الاستنساخ في مقالته المنشورة في مجلة اتلانتك الشهرية (ذا أتلانتيك) في مقال اسمه "الإتجاه نحو الرجل النسيلي " ، في عام 1971.[2]
و وصلت تقنية استنساخ الثدييات وإن كانت بعيدة عن الوثوق التام إلى أن العديد من العلماء أصبحوا على دراية بها، و أصبحت المطبوعات في متناول الجميع، وتنفيذ هذه التكنولوجيا ليس مكلف للغاية مقارنة بالعديد من العمليات العلمية الأخرى، و لهذا السبب جادل لويس د. إيغين أن محاولات استنساخ البشر سوف تبدأ في السنوات القليلة المقبلة، وربما قد بدأت بالفعل.[3]
و صنعت تكنولوجيا الخلايا المتقدمة أول نسخة بشرية مهجنة في نوفمبر عام 1998، و كانت مأخوذة من خلية من ساق رجل وبويضة بقرة بعد إزالة الحمض النووي منها و قد تم تدميره بعد 12 يوما وقال الدكتور روبرت لانزا، مدير تكنولوجيا الخلايا المتقدمة عن هندسة الأنسجة لصحيفة ديلي ميل (ديلي ميل) أن الجنين لا يمكن أن ينظر إليه كشخص قبل اليوم الرابع عشر و وفقا لتكنولوجيا الخلايا المتقدمة (ACT) فإن الهدف كان" الاستنساخ العلاجي "وليس" الاستنساخ التكاثري "
و في عامي 2004 و 2005، نشر هوانج وو سوك، وهو أستاذ في جامعة سيول الوطنية (Seoul National University )مقالين منفصلين في مجلة ساينس (Science) العلمية مدعياً أنه نجح في استنساخ خلايا جذعية جنينية من كيسة أريمية بشرية مستنسخة باستخدام تقنيات نقل نواة خلية جسدية بنجاح. و إدعى هوانج ايضاً بأنه صنع 11 نوع مختلف من خطوط الخلايا الجذعية و كان هذ أول نجاح كبير في مجال الاستنساخ البشري[5]
و نشرت مجموعة من العلماء في مايو عام 2013 تقريرعن محاولة استنساخ بشري ناجحة استعملوا فيها نهج نقل نواة الخلية الجسدية من خلايا ليفية أنسانية إلى بويضات و نتج عنها أجنة قابلة للنمو فتصبح كيسة أريمية و تمكن الكتاب من الحصول على خلايا جذعية جنينية من مثانات بلاستولية و التي يمكن أن تؤدي إلى استنساخ علاجي ناجح و لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الأجنة المستنسخة قادرة على التطور حيث لم يتم الشروع في أي تجارب للتطوير,
الاثار الأخلاقية
في أخلاقيات علم الأحياء تشير أخلاقيات الاستنساخ إلى مجموعة من الآراء الأخلاقية المتنوعة و المتعلقة بممارسة وإمكانية الاستنساخ، وخصوصاً الاستنساخ البشري، في حين أن العديد من هذه الآراء هي آراء دينية في الأصل، و أبدى علمانيون أيضا الكثير من التساؤلات عن الاستنساخ البشري. و كما تعتبر احتمالية الاستنساخ البشري نظرية فقط، حيث أن الاستنساخ البشري بنوعيه العلاجي و التناسلي لا يستخدم تجارياً و أما بالنسبة للاستنساخ الحيواني فتستنسخ الحيوانات في المختبرات و تستعمل حاليا في المنتجات الحيوانية
و يدعم مؤيدوا الاستنساخ تطوير الاستنساخ العلاجي من أجل توليد أنسجة وأعضاء كاملة لعلاج المرضى الذين لا يستطعون الحصول على زرع، و لتجنب الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، و لمنع اثار الشيخوخة من الظهور. .و يعتقد مؤيدوا الاستنساخ الإنجابي أنه ينبغي تسهيل وصول هذه التكنولوجيا إلى الآباء والأمهات الذين لا يستطيعون الإنجاب..[16]
أما معارضوا الاستنساخ فلديهم مخاوف من أن هذه التكنولوجيا لم تتطور بعد لتكون آمنة، و انها من الممكن أن تكون عرضة لسوء المعاملة مما يؤدي إلى صنع نسل من البشر من الممكن أخذ أعضائه وأنسجته، وهم قلقون ايضاً من أن الأفراد المستنسخون لن يندمجوا مع الأُسر والمجتمع ككل,.[20][21]
وتنقسم الجماعات الدينية، فبعض المعارضين لهذه التكنولوجيا يعارضونها لأنها تلعب دور الخالق و لأنهم يستخدمون أجنة حقيقة فيدمرون حياة إنسان؛ و آخرون يدعمون الاستنساخ العلاجي لما له من فوائد منقذة لحياة افراد [22][23]
أستراليا
حظرت أستراليا الاستنساخ البشري و مع ذلك فاعتباراً من ديسمبر عام 2006، ظهر مشروع قانوني يجيز الاستنساخ العلاجي وتخليق أجنة بشرية لأبحاث الخلايا الجذعية و اعتمده مجلس النواب بشروط تنظيمية معينه و خاضعة لتشريع الدولة، فالاستنساخ العلاجي الان مسموح به قانونيا في بعض أجزاء أستراليا.
كندا
يحظر القانون الكندي ما يلي: استنساخ البشر، واستنساخ الخلايا الجذعية، وخلق أجنة بشرية لأغراض بحثية، واختيار الجنس، وشراء الأجنة و الحيوانات المنوية والبويضات و غيرها من المواد الإنجابية للإنسان و بيعها و كما يحظر إجراء تغييرات على الحمض النووي البشري المتوارث من جيل إلى آخر، بما في ذلك استخدام الحمض النووي الحيواني على البشر و لكنه يسمح بالأمهات البديلات قانوناً و يسمح أيضاً بالتبرع بالحيوانات المنوية أو بالبويضات للأغراض التناسلية ويسمح أيضاً بالتبرع بالأجنة البشرية وبالخلايا الجذعية لأستخدامها في البحوث
و كانت هناك دعوات ثابتة في كندا لحظر الاستنساخ البشري منذ عام 1993 بعد تقرير اللجنة الملكية المعنية بالتكنولوجيا الإنجابية الجديدة وأشارت إستطلاعات أن الأغلبية الساحقة من الكنديين يعارضون الاستنساخ الإنجابي، وعلى الرغم من ذلك فأن أنظمة الاستنساخ البشري لا تزال تشكل قضية وطنية ودولية هامة سياسياً ويستخدم مفهوم "الكرامة البشرية" عادةً لتبرير قوانين الاستنساخ و الأساس خلف هذا التبرير هو أن الاستنساخ البشري التناسلي ينتهك مفاهيم الكرامة البشرية[25][26][27][28]
الدنمارك
لم توافق الدنمارك حاليا على أية قانون أو حظر متعلق بالجينات ولم تظهرأي اهتمام في حظر الاستنساخ البشري أو في حظر تعديل الأشخاص وراثياً
الإتحاد الأوروبي
حظرت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والطب الحيوي الاستنساخ البشري في بروتوكول من بروتوكولاتها الإضافية، ولكن لم يصدق على هذا البروتوكول إلا اليونان وإسبانيا والبرتغال. كما يحظر ميثاق الحقوق الأساسية للإتحاد الأوروبي الاستنساخ البشري التناسلي و هذا الميثاق يُلزِم قانونياً مؤسسات الاتحادالأوروبي بموجب معاهدة لشبونة
الهند
الاستنساخ البشري غير قانوني في الهند.[29]
رومانيا
يحُظَر الاستنساخ البشري في ميثاق الحقوق الدستورية في رومانيا. وينظر إليه على أنها انتهاك لحقوق الإنسان في سلامة هويتة وشخصيته
صربيا
يُحظَر الاستنساخ البشري بشكل صريح في المادة 24، "الحق في الحياة" من دستور صربيا عام 2006 و تَحظر المادة نفسها أيضاً عقوبة الإعدام شنقاً. .[30]
المملكة المتّحدة
في 14 يناير عام 2001 وافقت الحكومة البريطانية على الخصوبة البشرية وعلم الأجنة (لأغراض بحثية) و في عام 2001 لتمديد الأسباب المسموح بها لإجراء البحوث على الخلايا الجذعية والخلايا النووية البديلة عُدل على قانون الخصوبة البشرية وعلم الأجنة عام 1990 و كنتيجة سمح بالاستنساخ العلاجي ومع ذلك، ففي 15 نوفمبر عام 2001، فازت المجموعة المساندة للحياة بتحدي قانوني في المحكمة العليا، مما أبطل الأنظمة وترك جميع أشكال الاستنساخ غير المنظم في المملكة المتحدة مسموحة. و كان أمل المجموعة المساندة للحياة أن يسمح البرلمان بهذة القوانين الممنوعة.[33]واسرع البرلمان بالموافقة على قانون الاستنساخ التناسلي البشري لعام 2001 و حَظر الاستنساخ التناسلي خصوصاً. و تم إنهاء التساؤلات المتبقية فيما يتعلق بالاستنساخ العلاجي عندما اصدرت محاكم الاستئناف قرار مناقض للقرار السابق الصادر من المحكمة العليا.[35]
تم منح أول رخصة في 11 أغسطس في عام 2004 إلى الباحثين في جامعة نيوكاسل للسماح لهم في البحث عن علاج لمرض السكري، ومرض باركنسون ومرض الزهايمر و الغت تشريعات الخصوبة، قانون الاستنساخ لعام 2001 و اجرت تعديلات مماثلة على القانون لعام 1990 و يسمح القانون لعام 2008 بإجراء تجارب على الأجنة الهجينة للإنسان وللحيوان.[37]
الأمم المتّحدة
في 13 ديسمبر عام 2001، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة (United Nations General Assembly) بوضع إتفاقية دولية لمنع الاستنساخ التكاثري البشري. و سعت مجموعة من الدول، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا والفلبين والولايات المتحدة وكوستاريكا والكرسي الرسولي لتوسيع النقاش لحظر جميع أشكال الاستنساخ البشري، مشيرين إلى أن الاستنساخ البشري العلاجي، في رأيهم، ينتهك كرامة الإنسان. و اقترحت كوستاريكا اعتماد اتفاقية دولية لحظر جميع أشكال الاستنساخ البشري. ولعدم قدرتهم على الوصل إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية مُلزمة فأُعتمد في مارس 2005، إعلان الأمم المتحدة غير الإجباري بشأن الاستنساخ البشري و الذي دعا إلى حظر جميع أشكال استنساخ البشري لأنه يتعارض مع كرامة الإنسان.[37][38]
الولايات المتّحدة الأمريكيّة
في عام 1998 و 2001 و 2004 و 2007، صوَت مجلس نواب الولايات المتحدة لحظر كافة أشكال الاستنساخ البشري، سواء الإنجابية والعلاجية أولعدم حظرها
و في 10 مارس عام 2010 تم تقديم مشروع (HR 4808) و الذي يحوي على قسم يحظر التمويل الفدرالي للاستنساخ البشري.[39] ففي حال إقرار هذا القانون، فإنه لن يمنع من اجراء بحوث في مؤسسات خاصة (مثل الجامعات) و التي لديها تمويل من القطاعين الخاص و الفدرالي ولا يوجد حالياً أي قوانين فدرالية في الولايات المتحدة تحظر الاستنساخ تماماً، فأن وضعت هذه القوانين فستثير تساؤلات دستورية صعبة مماثلة للتساؤلات التي أثارها الإجهاض.
و حظرت الاستنساخ التناسلي ثلاثة عشر ولاية أمريكية (أركنساس و كاليفورنيا وكونيتيكت وأيوا و إنديانا و ماساتشوستس و ميريلاند و ميشيغان و داكوتا الشمالية و نيو جيرسي و رود ايلاند و ساوث داكوتا و فيرجينيا) و حظرت ثلاث ولايات استخدام الأموال العامة لمثل هذه الأنشطة (ولاية أريزونا و ميريلاند و ميسوري) .و قَيَدت ولاية مين الاستنساخ البشري ولكنها لم تمنعه.
الثقافة الشعبية
الاستنساخ هو موضوع متكرر في مجموعة متنوعة و واسعة من الخيال العلمي المعاصر ويمكن رؤية جوانب الاستنساخ في أفلام الحركة مثل الأفلام عام 2000 كاليوم6 ( اليوم السادس) و الشر المقيم (سلسلة أفلام) (ريزدنت إيفل) ، والجزيرة ( (The Island (2005 film) و في أفلام حركية قديمة، كالحديقة الجوراسية (فيلم) (Jurassic Park) و يمكن أن يُذكر موضوع الاستنساخ حتى في الأفلام الكوميدية مثل فيلم وودي آلن (Sleeper) النائم في 1973.و استخدمت أفلام أخرى فكرة الاستنساخ باعتباره وسيلة لإستكشاف قضايا الهوية والعلاقات الإنسانية. .[42][43]
و اكتسبت فكرة الاستنساخ البشري الكثير من الشعبيته في وقت مبكر من عام 2000حيث نشرت مجلة تايم (تايم) قصة على الغلاف حول هذا الموضوع..[44]
مراجع
- "معلومات عن استنساخ بشري على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن استنساخ بشري على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
1. Joshua Lederberg. (1966). Experimental Genetics and Human Evolution. The American Naturalist 100, 915, pp. 519–531.
2. Watson, James. "Moving Toward a Clonal Man: Is This What We Want?" The Atlantic Monthly (1971).
3. Alice Park (April 17, 2014). "Researchers Clone Cells From Two Adult Men". TIME. Retrieved April 18, 2014.
4. "Details of hybrid clone revealed". BBC News. June 18, 1999. Retrieved April 30, 2010.
5. Fischbak, Ruth L., John D. Loike, Janet Mindes, and Columbia Center for New Media Teaching & Learning. The Cloning Scandal of Hwang Woo-Suk, part of the online course, Stem Cells: Biology, Ethics, and Applications
6. Kennedy, Donald. "Responding to Fraud." Science 314.5804 (2006): 1353. ببمد 17138870
7. Rick Weiss for the Washington Post January 18, 2008 Mature Human Embryos Created From Adult Skin Cells
8. French AJ et al Development of human cloned blastocysts following somatic cell nuclear transfer with adult fibroblasts. Stem Cells. 2008 Feb;26(2):485-93. Epub 2008 Jan 17. ببمد 18202077
9. Trounson, Alan and DeWitt, Natalie D. Pluripotent Stem Cells from Cloned Human Embryos: Success at Long Last. Cell Stem Cell 12.6 (2013): 636-638. ببمد 23746970
10. Noggle S, et al Human oocytes reprogram somatic cells to a pluripotent state. Nature. 2011 Oct 5;478(7367):70-5. ببمد 21979046
11. Daley GQ, Solbakk JH. Stem cells: Triple genomes go far: Comment on Human oocytes reprogram somatic cells to a pluripotent state. Nature. 2011 Oct 5;478(7367):40-1. ببمد 21979039
12. Chung YG et al Human Somatic Cell Nuclear Transfer Using Adult Cells Cell Stem Cell. 2014 Apr 15. Epub ahead of print. ببمد 24746675
13. Gilbert, Scott F. (2013-06-30). Developmental Biology, 10th ed. Sinauer Associates, Inc. pp. 32–33. (ردمك 9780878939787).
14. Binder, edited by Marc D.; Hirokawa, Nobutaka; (eds.), Uwe Windhorst (2009). Encyclopedia of neuroscience ([Online-Ausg.] ed.). Berlin: Springer. ISBN 978-3540237358.
15. Kaplan, Karen (2009-03-06). "Cancer threat removed from stem cells, scientists say". Los Angeles Times.
16. Langerova, Alena, et. al. Somatic Cell Nuclear Transfer–Derived Embryonic Stem Cell Lines in Humans: Pros and Cons. Cell Reprogram. 2013 Dec;15(6):481-3. ببمد 24180743
17. Zhu Z1, Huangfu D. Human pluripotent stem cells: an emerging model in developmental biology. Development. 2013 Feb;140(4):705-17. ببمد 23362344
18. Subba RM et al. Thinking outside the liver: induced pluripotent stem cells for hepatic applications. World J Gastroenterol. 2013 Jun 14;19(22):3385-96. ببمد 23801830
19. Tobe BT et al. Implications and limitations of cellular reprogramming for psychiatric drug development. Exp Mol Med. 2013 Nov 15;45:e59. ببمد 24232258
20. Singec I, Jandial R, Crain A, Nikkhah G, Snyder EY (2007). "The leading edge of stem cell therapeutics". Annu. Rev. Med. 58: 313–28. doi:10.1146/annurev.med.58.070605.115252. ببمد 17100553.
21. Bone Marrow Transplantation and Peripheral Blood Stem Cell Transplantation In National Cancer Institute Fact Sheet web site. Bethesda, MD: National Institutes of Health, U.S. Department of Health and Human Services, 2010. Cited August 24, 2010
22. Cell Basics: What are the potential uses of human stem cells and the obstacles that must be overcome before these potential uses will be realized?. In Stem Cell Information World Wide Web site. Bethesda, MD: National Institutes of Health, U.S. Department of Health and Human Services, 2009. cited Sunday, April 26, 2009
23. Cummings BJ, Uchida N, Tamaki SJ, et al. (September 2005). "Human neural stem cells differentiate and promote locomotor recovery in spinal cord-injured mice". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 102 (39): 14069–74. doi:10.1073/pnas.0507063102. PMC 1216836. ببمد 16172374.
24. Svendsen CN Back to the future: how human induced pluripotent stem cells will transform regenerative medicine. Hum Mol Genet. 2013 Oct 15. ببمد 23945396
25. Booth C et al Liver bioengineering: current status and future perspectives. World J Gastroenterol. 2012 Dec 21;18(47):6926-34. ببمد 23322990
26. Jongkamonwiwat N, Noisa P. Biomedical and clinical promises of human pluripotent stem cells for neurological disorders. Biomed Res Int. 2013. ببمد 24171168
27. "Cloning Fact Sheet". U.S. Department of Energy Genome Program. 2009-05-11. Archived from the original on 2013-05-02.
28. Kfoury, C. (2007). "Therapeutic cloning: Promises and issues". McGill Journal of Medicine 10 (2): 112–20. PMC 2323472. ببمد 18523539. edit
29. de Grey, Michael; Rae (2007). Ending Aging: The Rejuvenation Breakthroughs that Could Reverse Human Aging in Our Lifetime. New York, NY: St. Martin's Press. ISBN 0-312-36706-6.
30. Staff, Times Higher Education. August 10, 2001 In the news: Antinori and Zavos
31. Kfoury C. Therapeutic cloning: promises and issues. Mcgill J Med. 2007 Jul;10(2):112-20. ببمد 18523539
32. "AAAS Statement on Human Cloning".
33. McGee, G. (October 2011). "Primer on Ethics and Human Cloning". American Institute of Biological Sciences.
34. "Universal Declaration on the Human Genome and Human Rights". UNESCO. 1997-11-11. Retrieved 2008-02-27.
35. McGee, Glenn (2000). The Perfect Baby: Parenthood in the New World of Cloning and Genetics (2nd ed.). Lanham: Rowman & Littlefield. ISBN 0-8476-9758-4.
36. Havstad, Joyce. "Human Reproductive Cloning: A Conflict of Liberties". San Diego State University. Blackwell Publishing Limited.
37. Bob Sullivan, Technology correspondent for MSNBC. November 262003 Religions reveal little consensus on cloning - Health - Special Reports - Beyond Dolly: Human Cloning
38. William Sims Bainbridge, Ph.D. Religious Opposition to Cloning Journal of Evolution and Technology - Vol. 13 - October 2003
39. Prohibition of Human Cloning for Reproduction Act 2002 National Health and Medical Research Council, 12 June 2007
40. (April 2014) Research cloning - Legal Aspects Deutches Referenzzentrum fur Ethik in den Biowissenschaften, Retrieved 19 April 2014
41. Philipkoski, Kristen (17 March 2004). "Canada Closes Door on Cloning". Wired.
42. "Overview of World Human Cloning Policies." Connexions - Sharing Knowledge and Building Communities. N.p., n.d. Web. 29 Nov. 2011. http://cnx.org/content/m14834/latest/
43. "Canada Bans Human Cloning - Research and Read Books, Journals, Articles at Questia Online Library." Questia - The Online Library of Books and Journals. N.p., n.d. Web. 7 Dec. 2011. http://www.questia.com/googleScholar.qst?docId=5006805131.
44. "Canada Closes Door on Cloning ." Wired.com . N.p., n.d. Web. 29 Nov. 2011. <http://www.wired.com/medtech/health/news/2004/03/62695>
45. "Regulating and treating conception problems - Health - CBC News." CBC.ca - Canadian News Sports Entertainment Kids Docs Radio TV. N.p., n.d. Web. 7 Dec. 2011. http://www.cbc.ca/news/health/story/2009/02/05/f-reprotech.html.
46. "Ley 599 de 2000 (Julio 24) Por la cual se expide el Código Penal." http://www.alcaldiabogota.gov.co/sisjur/normas/Norma1.jsp?i=6388
47. Bagla, Pallava (Jun 24, 2009). "Should India ban human cloning?". NDTV (New Delhi). Retrieved Apr 18, 2014.
48. "Cloning Ethical Policies on the Human Genome, Genetic Research and Services [India]". Genetics & Public Policy Center.
49. "Constitution of the Republic of Serbia, II Human and Minority Rights and Freedoms". Government of Serbia. Retrieved May 15, 2013.
50. Official text of the Human Fertilisation and Embryology (Research Purposes) Regulations 2001 (No. 188) as originally enacted or made within the United Kingdom, from the UK Statute Law Database
51. SD Pattinson (2006), Medical Law and Ethics, Sweet & Maxwell, (ردمك 978-0-421-88950-7)
52. "Campaigners win cloning challenge". London: BBC News. 15 November 2001. Retrieved 2008-09-06.
53. "Lords uphold cloning law". BBC News Online (London). 13 March 2003.
54. "HFEA grants the first therapeutic cloning licence for research". HFEA. 11 August 2004. Retrieved 2008-09-06.
55. "MPs support embryology proposals". BBC News Online (London). 23 October 2008.
56. "United Nations Declaration on Human Cloning". Bio Etica Web. March 16, 2005.
57. "Ad Hoc Committee on an International Convention against the Reproductive Cloning of Human Beings". United Nations. 18 May 2005. Retrieved 2007-01-28.
58. "H. R. 4808 Stem Cell Research Advancement Act of 2009 -- SEC. 498F. Prohibition Against Funding For Human Cloning". Mar 10, 2010.
59. "Human Cloning Laws". National Conference of State Legislatures (NCSL). Jan 2008.
60. Hopkins, Patrick. How Popular media represent cloning as an ethical problem. The Hastings Center. JSTOR 3527566.
61. "Yvonne A. De La Cruz Science Fiction Storytelling and Identity: Seeing the Human Through Android Eyes" (PDF). Retrieved 2012-08-19.
62. Never Let Me Go on IMDB
63. The Island on IMDB
64. Star Wars: The Clone Wars on IMDB
65. Orphan Black on IMDB
- بوابة أخلاقيات
- بوابة القانون
- بوابة فلسفة
- بوابة علم الاجتماع
- بوابة خيال علمي
- بوابة طب
- بوابة علوم