ببر

البَبْر (الجمع: بُبُور) (الاسم العلمي: Panthera tigris) حيوان لبون لاحم ضخم من فصيلة السنوريّات وهو أكبر أعضاء الفصيلة والأفراد المنتمية لجنس النمر.[6][7][8] يمكن تمييز الببور بخطوطها العمودية الداكنة على الفراء البني المائل للبرتقالي وجانبها السفلية أفتح. تعتبر شبه القارة الهندية موطن أكثر من 80% من الببور البريّة في العالم، وتقطن الببور الغابات أو الأراضي العشبيّة حيث يساعدها فراؤها المخطط على التموّه بشكلٍ كبير وبالتالي اصطياد فرائس تكون في العادة أكثر رشاقة وسرعةً منها. تحب الببور أن تنزل في الماء بشكلٍ مستمر في الأيام الحارّة، لكنها على عكس اليغاور (نوع من السنوريّات شبيه بالنمر) لاتعتبر سبّاحة قويّة بل مجرّد محبة للاستحمام حيث تشاهد في البرك والأنهار والمستنقعات. تصطاد الببور بالدرجة الاولى بشكلٍ منفرد حافريات وحيوانات عاشبة متوسطة أو كبيرة الحجم من شاكلة الأيائل، الخنازير البريّة، الغور (نوع من الثيران البريّة)، وجواميس الماء، كما أنها قد تصطاد طرائد أصغر حجمًا أحيانًا. يعدّ الإنسان الخطر الأساسيّ على الببر، فغالبًا ما تحصل عمليّات قنص غير شرعيّة للببور من أجل الحصول على فرائها وعظامها وكل عضوٍ من جسمها تقريبًا للاستخدام في الطب الصيني التقليديّ لإنتاج عقاقير يزعم أنها مسكنة للآلام ومنشطة، والأسباب الرئيسية الأخرى لإنخفاض الجمهرة هي تدمير البيئة وتجزؤ الموطن والصيد غير القانوني. الببور هي أيضاً ضحايا الصراع بين الإنسان والحياة البرية، ولا سيما في بلدان النطاق ذات الكثافة السكانية البشرية العالية. فقد تراجعت أعداد الببور بشكلٍ كبير في البريّة، فإعتباراً من عام 2015، قُدرت جمهرة الببور البرية العالمية بما يتراوح بين 3062 و3948 فرداً ناضجاً، ومعظم الجمهرة يعيشون في جيوب صغيرة معزولة عن بعضها البعض. تحتظن الهند حالياً أكبر جمهرة من الببور. وجميع نويعات الببر تم وضعها على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
البَبْر
العصر: البليستوسين المبكر- الآن
البَبْر المعروف خطأ بالنمر أو أحياناً بالنمر المخطط

حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط) [1]
المرتبة التصنيفية نوع [2][3] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
العويلم: بعديات حقيقية
الشعبة العليا: ثانويات الفم
غير مصنف: ثنائيات التناظر
الشعبة: الحبليات
غير مصنف: كلوانيات
الشعيبة: الفقاريات
غير مصنف: القحفيات
الشعبة الفرعية: الفكيات
غير مصنف: Probainognathia
العمارة: رباعيات الأطراف
غير مصنف: Prozostrodontia
الطائفة: الثدييات
غير مصنف: مندمجات الأقواس
الطويئفة: الوحشيات
غير مصنف: السلويات
الصنف الفرعي: الوحشيات الحقيقية
الرتبة الضخمة: وحشيات شمالية
غير مصنف: ثدييات الشكل
الرتبة العليا: اللوراسيات
غير مصنف: وحشيات متشعبة
الرتبة: اللواحم
الرتيبة: سنوريات الشكل
غير مصنف: السفنكدونيات
غير مصنف: وحشيات الأسنان
الفصيلة: السنوريات
الأسرة: النمرية
الجنس: النمر
النوع: الببر
الاسم العلمي
Panthera tigris [2][3]
لينيوس، [[1758[4]]]
فترة الحمل 107 يوم  
بداية المدى الزمني العصر الحديث الأقرب  
نويعات
ببر البر الرئيسي الآسيوي
ببر جزر السوندا
ببر ترينل
ببر وانشين
ببر نغاندونغ
النطاق التاريخي للببور في حوالي عام 1850 (الأصفر الباهت)، باستثناء نطاق الببر القزويني، ونطاق الببور في عام 2006 (باللون الأخضر).[5]

مرادفات
معرض صور ببر  - ويكيميديا كومنز 

يستوطن الببر معظم آسيا الشرقية والجنوبية، وهو يعدّ مفترساً رئيسيّاً وضارياً كبيراً. يصل طول الببر إلى 4 أمتار (13 قدماً) بما فيه الرأس والجسد والذيل، ويزن حتى 300 كيلوغراماً (660 رطلاً). تماثل أضخم نويعات الببر في الحجم بعض السنوريات المنقرضة،[7][9] والببور حيوانات متأقلمة بشكل كبير فهي تنتشر من التايغا السيبيريّة إلى الأراضي العشبية المفتوحة ومستنقعات القرم (المنغروف) الاستوائية. الببور حيوانات مناطقية وانفرادية في العادة لكنها اجتماعية أيضاً، وهي تحتاج إلى مساحات شاسعة من الأراضي لتأمين حاجتها من الطرائد وتربية ذريتها؛ وقد أدى هذا بالإضافة إلى تواجدها في بعض الأماكن الأكثر كثافة سكانية على سطح الأرض، تسبب في صراعات خطيرة مع البشر. تبقى أشبال الببور مع أمهم لمدة عامين تقريباً، قبل أن يصبحوا مستقلين ويغادرون نطاق أمهاتهم المحلي ليأسسوا النطاق الخاص بهم.

للببر تسعة نويعات معروفة، ثلاثة منها تصنّف على أنها منقرضة والستة الباقية تعتبر مهددة بالانقراض والبعض منها مهدد بصورة حرجة، ويعود السبب وراء تناقص أعداد هذا النوع إلى تدمير المسكن، تجزئة الجمهرات، والصيد.

كان الموطن الأصلي للببر يمتد من بلاد ما بين النهرين والقوقاز عبر معظم آسيا الجنوبية والشرقية، وقد تراوح الببر على نطاق واسع من منطقة الأناضول الشرقية في الغرب إلى حوض نهر آمور، وفي الجنوب من سفوح جبال الهيمالايا إلى بالي في جزر سوندا. إلا إنه تقلّص الآن بشكل كبير جداً، فمنذ أوائل القرن العشرين، فقدت جمهرة الببور ما لا يقل عن 93٪ من امتدادهم التاريخي وأبيدت من غربي ووسط آسيا، وجزر جاوة وبالي، وفي مناطق واسعة من جنوب شرق وجنوب آسيا والصين. اليوم، امتداد الببر مجزأ، ويمتد من الغابات المعتدلة في سيبيريا إلى الغابات شبه الاستوائية والاستوائية في شبه القارة الهندية وسومطرة. تم إدراج الببر على إنه مهدد بالإنقراض في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وعلى الرغم من إن جميع النويعات الباقية على قيد الحياة اليوم تحظى بالحماية إلا أن القنص اللاشرعي، بالإضافة لتدمير المسكن والتناسل الداخلي لا يزال يهدد الجمهرات الباقية.

إن الببور من بين الحيوانات الضخمة الجذابة الأكثر شهرة وشعبية في العالم، إذ ظهرت في العديد من الميثولوجيات والفلكلورات القديمة، ولا تزال تبرز حتى اليوم في العديد من الأفلام والروايات الأدبيّة. تظهر الببور على أعلام وشعارات النبالة لكثير من الدول الآسيوية حالياً، وتعتبر رمزاً وطنياً بالنسبة للبعض منها، والحيوان القومي بالنسبة للبعض الآخر.[10] يُعتبر الببر كجالب حظ للعديد من الفرق الرياضية. وهو الحيوان الوطني للهند وبنغلاديش وماليزيا وكوريا الجنوبية.

التسمية

كلمة ببر فارسية الأصل،[11] والببر يختلف عن النمر، فالأخير مبقع الجلد (ومن هنا اشتق اسمه أي من صفة "أنمر" أي مرقط) بينما الببر مخطط، وورد بهذا الاسم في أمهات الكتب العربية مثل الحيوان للجاحظ و"حياة الحيوان" للدميري، وبه أخذ أمين المعلوف في معجمه معجم الحيوان. وقد جاء في إحدى الكتب أن هوية "ببر" تفرض على الهر أن يتمتع بقبضة "ببرية"، وأن يكون أضخم من "هر متنمّر".[12]

يُطلق أكثر العامّة على هذه الحيوانات اسم "نمر" في اللغة العربية، وذلك عائد إلى الاختلاط الذي حصل بين اللغتين العربية والفارسية خلال العصور الوسطى عندما اقتبس كل من العرب والفرس ألفاظا من الحضارة الأخرى. فكلمة "ببر" تعني في الواقع "نمر" باللغة الفارسية، أما "نمر" في العربية فهي صفة تطلق على الحيوان "الأنمر" أي ذي النُمر أو العلامات،[13] والعرب لم يعرفوا حيوانا "أنمر" سوى النمر الأرقط الذي كان يعيش في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، أما الببر فلم يعرفه العرب إلا عند فتح العراق وإيران، وعندها اقتبسوا اسمه الفارسي من سكان تلك البلاد. وخلال العصر الذهبي للإسلام دوّن العلماء الفرس اسم هذه الحيوانات باللغة المحلية، وكذلك فعل العلماء العرب، فعلى الرغم من أن الببر حيوان "أنمر" أي ذو علامات على جسده، إلا أنهم استعملوا اسمه الفارسي كي لا يحصل لغط بين الحيوانين،[14] أما العامّة من الناس فاستمرت بإطلاق لفظ "نمر" على هذه الحيوانات للإشارة إلى هيئتها، وبهذا استمر اللغط بين الحيوانين حتى اليوم. هناك البعض من الناس أيضا يطلقون على هذه الحيوانات اسم النمر المخطط على الرغم من عدم دقة التسمية باللغة العربية.[15]

يُشتق اسم ببر في معظم اللغات الأوروبية من اسمه اليوناني "tigris"، المأخوذ من كلمة فارسيّة على الأرجح بمعنى "سهم"، للدلالة على سرعة الحيوان، وتُشكّل أيضا أصل اسم نهر دجلة "Tigris" في اللغات اللاتينية.[16][17] كان الببر أحد أول الحيوانات التي وصفها عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس في مؤلفه من القرن الثامن عشر "النظام الطبيعي" (باللاتينية: Systema Naturae)، وأعطاها اسم الجنس Felis قبل أن تُصنّف بدقة أكثر وتُعطى اسم جنس النمر.[4][18] يُفترض غالبا اسم الجنس الحالي للببر يُشتق من اليونانية "بان، pan" (بمعنى جميع) و"ثير، ther" (بمعنى وحش)، إلا أن هذا قد لا يكون سوى اعتقاد سائد لدى العامّة وليس له أي برهان قاطع. والاحتمال الأقوى لأصل كلمة Panthera هو أنها ذات جذور شرق آسيوية، بمعنى "الحيوان المصفر" أو "الضارب إلى الصفار".[19] وفي اللغة الإنكليزية يُطلق على مجموعة من الببور، بحال تمت رؤيتها معاً، تسمية "سلسلة" أو "كمين" (بالإنجليزية: streak أو ambush)‏.[20]

تأثيل

تُشتق كلمتي tigre في اللغة الإنجليزية الوسطى وtigras في اللغة الإنجليزية القديمة من كلمة tigre (تلفظ تيگغر) من اللغة الفرنسية القديمة، ومن كلمة tigris اللاتينية. كان هذا اقتباس من كلمة τίγρις "لفظها الإنجليزي tígris واللفظ العربي تيغريس" اليونانية الكلاسيكية، واقتباس أجنبي من أصل غير معروف بمعنى "الببر" وكذلك نهر دجلة.[21] قد يكون الأصل هو الكلمة الفارسية tigra التي تعني 'منقط أو عنيف'، والكلمة الأفستية tigrhi التي تعني 'السهم'، ربما تشير إلى سرعة قفزة الببر، على الرغم من إن هذه الكلمات ليست معروفة بأي المعاني مرتبطة بالببور.[22]

الاسم العام Panthera مشتق من الكلمة اللاتينية panthera، والكلمة اليونانية القديمة "πάνθηρ (تلفظ 'panther').[23] الكلمة السنسكريتية पाण्डर (تلفظ pāṇḍ-ara) تعني "أصفر باهت، الضارب إلى البياض، الأبيض".[24]

الوصف

يمتلك الببر جسماً عضلياً مع أطراف أمامية قوية ورأس كبير وذيل يبلغ طوله نصف طول جسمه تقريباً. فراءه كثيف وثقيل، ويختلف لونه بين درجات اللون البرتقالي والبني مع مناطق بطنية بيضاء وخطوط سوداء عمودية مميزة فريدة لكل فرد.[25][26] من المحتمل أن تكون الخطوط مفيدة للتمويه في الغطاء النباتي مثل العشب الطويل ذي الأنماط الرأسية القوية للضوء والظل.[27][28] الببر هو أحد الأنواع القليلة من القطط المخططة، ومن غير المعروف لما النمط المنقط والنمط الوردي أكثر أنماط التمويه شيوعاً بين السنوريات.[29] قد يساعد اللون البرتقالي أيضاً في التمويه لإن فرائس الببر هي ثنائية اللون، وبالتالي قد تعتبر القط كأخضر وممزوج بالغطاء النباتي.[30] يبقى نمط فراء الببر مرئياً عند حلاقته، وهذا ليس بسبب تلون الجلد بل بسبب جذامات وبصيلات الشعر المنغرسة في الجلد، كما هو الحال بالنسبة للحى الإنسان (بالعامية ظل الخامسة تماماً) وهو أمر مشترك مع القطط الكبيرة الأخرى.[31] فهي تملك نمو فرو كثيف يشبه اللبدة حول العنق والفكين وسبلاتٍ [الإنجليزية] طويلةٍ، خاصة لدى الذكور. الحدقة دائرية مع قزحية صفراء. الآذان صغيرة مستديرة لها بقعة بيضاء بارزة في الخلف، محاطة باللون الأسود.[26] يعتقد إن هذه البقع تلعب دوراً مهماً في التواصل بين الأنواع.[32] يعتمد النمط الطبيعي لتَلَوُّن ذيل الببر إلى حدّ بعيد على النويعات. كان للببر القزويني المنقرض أنماط زاوية أقل تطوراً في أسفَل ذيله بالمقارنة مع النويعات في الشرق الأقصى.[33] يتفاوت طول الذيل أيضاً بين النويعات. ذيول الببور البنغالية أقصر من الببور السيبيرية،[34] والتي يبلغ طولها حوالي متر واحد (39 بوصة) عند الذكور الناضِجين.[35]

ببر سيبيري في حديقة حيوان آلبورغ[lower-alpha 1] في الدنمارك

تشبه جمجمة الببر جمجمة الأسد، حيث عادة ما تكون المنطقة الأمامية أقل إنخفاظاً أو مسطحة، والمنطقة خلف محجر العين أطول بعض الشيء. تظهر جمجمة الأسد فتحات أنفية أوسع. نظراً للإختلاف في أحجام الجمجمة للنوعين، فإن بنية الفك السفلي هي مؤشر موثوق به لكشف هويتهما.[36] الببر لديه أسنان قوية بوضوح. أنيابها المقوسة قليلاً هي الأطول بين السنوريات الحية التي يصل إرتفاع تاجها إلى 90 مليمتر (3.5 بوصة).[26]

الصفات الجسديّة الخارجيّة

هيكل عظمي لببر بنغالي على معرض في متحف علم العظام

الببور هي أضخم السنّوريات حجمًا وأثقلها وزنًا،[37] هناك مثنوية شكل جنسية بارزة بين الببور الذكور والإناث، مع كون الأخيرة أصغر بإستمرار. يكون الفرق في الحجم بينهما أكبر بشكل متناسب في نويعات الببور الكبيرة، حيث تزن الذكور نحو 1.7 مرة أكثر من الإناث. وقد تم الإفتراض إن حجم جسم جمهرات الببور المختلفة قد يكون مرتبطاً بالمناخ ويمكن تفسيره عن طريق التنظيم الحراري وقاعدة بيرجمان، أو عن طريق توزيع وحجم أنواع الفرائس المتيسرة.[26][38] وبالرغم من أن نويعات الببور المختلفة تمتلك خصائص تميزها عن بعضها البعض، إلا أن ذكر الببر يبقى يزن بين 180 و320 كيلوغرام بينما تزن الأنثى بين 120 و180 كيلوغرام، ويبلغ متوسط طول الذكور بين 2.6 و3.3 أمتار بينما تصل الإناث في طولها إلى ما بين 2.3 و2.75 متراً، ومن بين النويعات الحيّة اليوم تعد النويعة السومطريّة (الببر السومطري - Panthera tigris sumatrae) أصغرها حجمًا حيث يصل وزن الذكور إلى ما بين 100 و140 كيلوغرام فقط، بينما يصل وزن الإناث إلى ما بين 75 و110 كيلوغرامات؛[39] وتعد النويعة السيبيريّة (الببر السيبيري - Panthera tigris altaica) أكبرها حجمًا حيث يمكن أن يصل طول الذكور الضخمة منها إلى 3.5 أمتار وتزن قرابة 306 كيلوغراماً،[39] أما الذكور العاديّة من هذه النويعة فإن طول جسدها بما فيه الرأس يصل إلى ما بين 190 و220 سنتيمتراً وتزن حوالي 227 كيلوغراماً، بينما يصل طول الذيل لما بين 60 و110 سنتيمترات.[39][40][40] أما أضخم ببر سيبيري بريّ تمّ توثيق وجوده يوماً فقد بلغ وزنه حوالي 384 كيلوغراماً،[41] ولكن يرى أحد العلماء أن هذه الأفراد الضخمة لم يوثّق وجودها من قبل مراجع يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها.[42] تكون إناث الببر أصغر حجما من الذكور دائماً، وحتى إناث النويعات الكبيرة كالإناث البنغالية والسيبيريّة لا يزيد وزنها على ما بين 100 و181 كيلوغرام.[43]

وبشكل عام، تتباين الذكور في الطول الإجمالي من 250 إلى 390 سنتيمتر (8.2 إلى 12.8 قدم) وتزن ما بين 90 و300 كيلوغرام (200 و660 رطل) مع طول جمجمة يتراوح من 316 إلى 383 مليمتر (12.4 إلى 15.1 بوصة). تتباين الإناث في الطول الإجمالي من 200 إلى 275 سنتيمتر (6.56 إلى 9.02 قدم)، وتزن 65 إلى 167 كيلوغرام (143 إلى 368 رطل) مع طول جمجمة يتراوح من 268 إلى 318 مليمتر (0.879 إلى 1.043 قدم). في كلا الجنسين، يمثل الذيل حوالي 0.6 إلى 1.1 متر (24 إلى 43 بوصة) من الطول الإجمالي. الببور البنغالية والسيبيرية من بين القطط الأطول في إرتفاع الكتف. كما إنها مصنفة من بين أكبر القطط الموجودة على الإطلاق والتي تصل إلى أوزان تزيد عن 300 كيلوغرام (660 رطل).[26] إن الببور من جزر السوندا أصغر وأقل ثقلاً من الببور في البر الرئيسي الآسيوي، ونادراً ما يفوق وزنها 142 كيلوغرام (313 رطل).[44]

يتراوح لون فراء الببور من المحمرّ الصدئ إلى البني الصدئ، كما وتمتلك مساحات بيضاء على وجنتها بالإضافة لقسم سفلي أبيض بالكامل، وتختلف ألوان خطوطها من البنّي الفاتح إلى الداكن أو الأسود الصافي، كما أنها قد تختفي أحيانًا عند الببور البيضاء، التي لا تعتبر نويعة منفصلة بل مجرّد ببور بنغاليّة بلونٍ مختلف. تختلف كثافة وشكل الخطوط بين النوعيات المختلفة، ولكن يظهر أن معظم الببور تمتلك أكثر من 100 خطّ ولعلّ أن النويعة الجاويّة (نويعة جزيرة جاوة، الببر الجاوي) كانت تمتلك خطوطًا أكثر من هذا. تختلف أنماط الخطوط بين كل فردٍ من هذا النوع، بالتالي يمكن تعريف الأفراد حسب نمط خطوطها كما تستعمل البصمات لدى الإنسان،[45] إلا أن هذه الطريقة لا تعتبر المفضّلة لدى العلماء بسبب صعوبة تسجيل النمط الخطّي لببر برّي. يبدو بأن وظيفة الخطوط هي للتمويه فقط حيث تعمل على تخبئة الببر عن أعين الطرائد، وتظهر الخطوط ليس فقط على الفراء بل على الجلد أيضًا. تمتلك الببور عدسة عاكسة في أعينها يعتقد أنها تساعدها على تحسين رؤيتها في النهار بدلًا من تحسين قدرتها على رؤية الألوان كما كان يعتقد في السابق. لذكور الببر بطانات على قوائمها الأمامية أوسع من تلك التي للإناث، ويساعد هذا الاختلاف علماء الأحياء على تحديد جنس الببر عند تتبع أثاره في البريّة.[45][46]

الأنماط اللونية

هناك ثلاثة أنماط لونية مختلفة - الأبيض والذهبي والثلجي الأبيض المخطط - نادراً ما تحدث الآن في البرية بسبب إنخفاض جمهرة الببور البرية، ولكنها باقية في الجمهرات الأسيرة.

الببور البيضاء

ببور بيضاء في حديقة حيوان حيفا
زوج من الببور البيضاء في حديقة حيوانات سنغافورة، لاحظ عيناها الزرقاوان وأنفاها الورديّة.

تظهر لدى بعض الببور طفرة معروفة جداً تؤدي إلى ولادتها بلون أبيض، وتعرف هذه الطفرة باسم "الفراء الأبيض" (باللاتينية: chinchilla albinistic)،[47] الببر الأبيض لديه فراء أبيض وخطوط بنية داكنة. والببر الأبيض حيوان نادر في البرية لكنه يُستولد بشكل واسع في حدائق الحيوان بسبب شعبيته الكبيرة. وقد أدى تزويج الببور البيضاء في الأسر إلى عدة مشاكل بسبب التناسل الداخلي، منها ولادة العديد من الجراء بحنك مشقوق أو بجنف في العمود الفقري أو مصابة بالحول.[48][49] ولحلّ هذه المشكلة قام العديد من الأشخاص بتزويج الببور البيضاء مع تلك البرتقالية وغالبا ما قاموا بدمج النويعات المختلفة مع بعضها. تمّ توثيق وجود الببور البيضاء لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر،[50] وقد أظهرت الفحوص العلميّة أن الببر يولد بهذا اللون عندما يحمل كلا الوالدين جينة نادرة، وتبيّن أن هذه الجينة لا تظهر إلا في فرد واحد من ولادة واحدة من أصل 10,000 ولادة. ولا يعدّ الببر الأبيض نويع مستقل كباقي النويعات كما يسود الاعتقاد، بل مجرّد نمط لونيّ مختلف؛ كما لا يعدّ مهدداً بشكل أكبر من النويعات المختلفة عامة، ومن المعتقدات الخاطئة الأخرى أن الببر الأبيض أمهق على الرغم من أن صباغ اللون الأسود يظهر جليّاً في خطوط هذه الحيوانات. تتميز الببور البيضاء بالإضافة لفرائها الأبيض أعينها الزرقاء وأنوفها الوردية. الببر الأبيض يفتقر إلى الفيوميلانين (الذي ينتج اللون البرتقالي)، وله خطوط بنية داكنة قاتمة وعيون زرقاء. يحدث هذا التصبغ المتغير بسبب جين طافر موروث كصفة صبغية ذاتية متنحيّة تحدد بواسطة موقع كروموسومي أبيض. وهو ليس بالمهق حيث إن الصبغات السوداء لا تتأثر بالكاد.[51][52] تغيير طفرة حمض أميني واحد في البروتين الناقل SLC45A2. يحتاج كلا الوالدين إلى أن يكون له أليل للبياض للحصول على أشبال بيضاء.[53] بين أوائل ومنتصف القرن العشرين، تم توثيق ببور بيضاء وإطلاق النار عليها في الولايات الهندية أوديشا، بِهَار، آسام وفي منطقة ريوا في ماديا براديش. بدأ المهراجا المحلي بإكثار الببور في أوائل الخمسينات من القرن الماضي، واحتفظ بِبَبْر أبيض ذكر مع ابنته ذات اللون الطبيعي. كان لديهم أشبال بيضاء.[54] للحفاظ على هذه الصفة المتنحية، تم استخدام عدد قليل من الأفراد البيض في التكاثر بالأسر، مما أدى إلى درجة عالية من التوالد الداخلي. إنحدار زواج الأقارب هو السبب الرئيسي للعديد من المشاكل الصحية للببور البيضاء الأسيرة، بما في ذلك الحول، والموت الجنيني، والتشوهات والموت المبكر.[55] تشمل العيوب الجسدية الأخرى الحنك المشقوق وإنحراف العمود الفقري جانبياً.[56]

أدانت خطة بقاء أنواع الببر تكاثر الببور البيضاء، مدعية إنها من أصل مختلط ومن نسب غير معروف. الجينات المسؤولة عن التلون بالأبيض تمثل بنسبة 0.001٪ من الجمهرة. يشير النمو غير المتجانس في أعداد الببور البيضاء إلى التوالد الداخلي بين الأفراد المتنحيين متماثلة الزيجوت. سيؤدي ذلك إلى إنحدار زواج الأقارب في التكاثر وفقدان التباين الوراثي.[57]

الببور العتابيّة الذهبيّة

ببر عتابي ذهبي في حديقة حيوانات بوفالو في نيويورك.

بالإضافة للجينة التي تجعل لون الببور يكون أبيض، فهناك جينة أخرى تظهر في بعض الأحيان وتسبب طفرة للون الحيوان مما يجعله يظهر بلون "عتابي ذهبي" أو "فراولي" كما يسميه العامّة، وتمتلك هذه الببور فراء ذهبي باهت بالإضافة لقوائم وخطوطه بنية محمرة. كما ويميل فرائها أن يكون أسمك من العادة.[58] الببر الذهبي له لون جلد أشقر. هناك القليل جداً من الببور العتابية الذهبية في الأسر، حيث يبلغ عددها كلها قرابة 30 فقط، وكما الببور البيضاء فإن هذه الببور تكون دائماً نصف بنغالية على الأقل، ودائماً ما تكون هي وتلك البيضاء أكبر حجماً بقليل من الببر البنغالي الصافي.

أنماط لونية أخرى

الببر الأبيض الثلجي هو نمط ظاهري بخطوط باهتة جداً وحلقات الذيل بنية محمرة شاحبة. الببور البيضاء الثلجية والببور الذهبية على حد سواء متماثلة الزيجوت في طفرات جينات كورين.[52] الببر الأسود هو نمط لوني بسبب المِلانِينيَّة الزائفة. لديهم خطوط سميكة متقاربة من بعضها البعض بحيث يكون اللون الخلفي بالكاد مرئياً بين الخطوط.[59] تفيد بعض التقارير الغير مؤكدة أيضاً عن وجود ببور أردوازيّة اللون أو "زرقاء" كما يسميها العامّة، بالإضافة لببور سوداء بشكل كبير أو كامل، ويفترض العلماء أنه بحال كانت هذه الحيوانات حقيقية فإنها لا تعتبر نويعات مستقلة أيضاً بل مجرّد طفرات كالببر الأبيض.[47]

السلوك والبيئة

الببور ترتاح في الماء وكثيراً ما تستحم
ببر يقوم بتعليم منطقته بالرائحة

الصيد والحمية

تصطاد الببور أثناء الليل غالباً[60] عبر إنشاء كمين في الغالب لطريدتها كما تفعل بقيّة السنوريّات حيث تقوم باستخدام حجمها الكبير وقوتها لإسقاط فريسها على الأرض ومن ثمّ قتلها عبر عضّ مؤخرة العنق مما يتسبب بتحطيم العمود الفقري للطريدة أو ثقب قصبتها الهوائيّة أو قطع الشراين الحيويّة، أما بالنسبة للطرائد الكبيرة فهي تفضّل بالغالب قتلها بعضّةٍ في الرقبة.[61][62] يقوم الببر بعد إسقاط الطريدة بتثبيتها على الأرض والتمسّك بعنقها بشكلٍ ثابت حتى موتها، كما يعرف عن الببور أنها تصطاد في الماء فقد تمّ تسجيل بعض الحالات التي قامت فيها بعض الببور بمهاجمة صيادين الأسماك على متن قواربهم أو انتزعت منهم صيدهم.

رسم من القرن التاسع عشر يظهر ببراً وهو يقفز ليمسك بسعدان اللانغور.

إن معظم الببور لا تصطاد الإنسان سوى بحال يأسها الشديد للقبض على طريدة، ولعلّ أن مجرّد 3 أو 4 ببور من أصل 1000 تقتل إنسانًا خلال حياتها بأكملها، فالببور أكلة الإنسان تكون في الغالب جريحة أو مريضة أو طاعنة في السن ولا تقوى على صيد طريدة طبيعّة لها لذلك تلجأ إلى طرائد أصغر حجمًا وأبطأ حركةً. كما باقي السنوريّات، فإن الببور في الغالب لا تنظر إلى الإنسان كطريدة طبيعيّة لها بسبب خوفها الغريزيّ منه واعتباره خطرًا عليها، إلا أن هذا الأمر لا يصح في منطقة مستنقعات "سونداربانس" في خليج البنغال التي أظهرت ارتفاعًا في عدد الببور أكلة الإنسان والتي كانت بمعظمها سليمة وتعتبر الإنسان فريسة لها.[63]

تستطيع الببور في البريّة أن تقفز إلى ارتفاع 5 أمتار وإلى بعد 9 أو 10 أمتار مما يجعلها أحد أكثر الحيوانات القادرة على القفز العالي، وقد تم توثيق حالات قامت فيها ببور بقتل مواشٍ تزن 50 كيلوغراماً والقفز بها من فوق سياجٍ علّوه مترين، ويساعدها على التشبث بالطريدة قوائمها القويّة المعدّة للتمسّك بالفريسة المقاومة من دون إفلاتها والتعرّض لإصابة خاصةً مع الطرائد الكبيرة من شاكلة الجور، وتكفي في العادة ضربة واحدة من هذه القوائم لقتل ذئبٍ بالغ أو تصيب أيل الصمبر البالغ وزنه 150 كيلوغراماً بجراح بالغة.

تقتات الببور غالبًا في البريّة على الأيائل، الخنازير البريّة، والماشية البريّة مثل الغور وجواميس الماء، بالإضافة إلى صغار وحيد القرن والفيلة، كما أنها قد تفترس النمور والدببة.[64][65][66] تعتبر أيائل الصمّبر والخنازير البريّة والغور طرائد الببر المفضلة في الهند، أما صغار الفيلة ووحيد القرن فلا يقربها الببر إلا بحال شردت عن والدتها أو القطيع، وقد تمّ تسجيل حالة واحدة فقط قام فيها ببر بقتل أنثى وحيد قرن هندي بالغة.[67]

تفضّل الببور في العادة الطرائد الكبيرة الحجم مثل أيائل الصمّبر والغور وجواميس الماء لأنها تؤمّن لها طعامًا لعدّة أيام مما يجنبها الحاجة إلى الصيد مجددًا، وتعتبر الببور المفترسات الرئيسيّة عبر موطنها بأكمله حيث لاينافسها على الطرائد أي مفترس آخر غير الكلاب البريّة الهنديّة، المعروفة "بالدّول"، والتي تعوّض عن حجمها بأعدادها الكبيرة. قد تهاجم الببور الحيوانات الكبيرة مثل الفيلة ووحيد القرن، لكنها تفضل دومًا الصغار منها بدلًا من البالغة متى سنحت لها الفرصة، غير أن الببر الجائع قد يهاجم أي شيء يعدّه فريسة محتملة له بما في ذلك الإنسان، ويعرف عن الببور بأنها تفترس التماسيح متى كانت الأخيرة على اليابسة.

ببر بالغ يظهر القواطع والأنياب وجانب من الضواحك والأضراس
ببر بنغالي يُخضِع خنزير هندي في متنزه تادُبا الوطني

في البرية، تتغذى الببور في الغالب على الثدييات الكبيرة والمتوسطة الحجم، وخاصةً الحافريات التي تزن 60-250 كيلوغرام (130-550 رطل). تفضل بشكل ملحوظ وعلى نطاق واسع أيل الصمبر، الإلكة، أيل المستنقع والخنزير البري. الببور قادرة على إنزال فرائس كبيرة مثل الغور البالغ[68] ولكنها ستأكل بشكل إنتهازي فرائس أصغر بكثير، مثل السعادين والطاووس والطيور الأرضية الأخرى والقُوَاع والنيص والأسماك.[69][27] كما إنها تفترس الحيوانات المفترسة الأخرى، بما في ذلك الكلاب والنمور والحفاثيات والدببة والتماسيح.[70] الببور عموماً لا تفترس الفيلة الآسيوية ووحيدات القرن الهندية ولكن تم الإبلاغ عن حوادث.[71][72][73] في كثير من الأحيان، تقوم بإمساك العجول الصغيرة الأكثر ضعفاً.[74] عندما تكون على مقربة من البشر، فإن الببور ستفترس أحياناً الماشية المستأنسة مثل الأبقار والخيول والحمير. على الرغم من إنه لاحم بشكل حصري تقريباً، إلا إن الببور سوف تأكل النباتات من حين لآخر للألياف الغذائية مثل فاكهة نبتة كاري الشجرية.[70]

أسنان الببر أعلاه، والدب الأسود الآسيوي أدناه. تُستخدم الأنياب الكبيرة للقتل، بينما تُستخدم القواطع لتمزيق اللحم.

يُعتقد إن الببور من الحيوانات المفترسة الليلية بشكل رئيسي،[75] ولكن في المناطق التي يكون فيها البشر غائبين، فإن الكاميرا الفخية المستترة التي يتم التحكم فيها عن بعد سجلتهم وهم يصطادون في وضح النهار.[76] عادةً ما يصطادون بمفردهم ويتربصون لفرائسهم كما تفعل معظم القطط الأخرى، تخنقها من أي زاوية، بإستخدام حجم جسمهم وقوتهم لإفقاد توازن الفريسة. عادةً ما تتطلب عمليات الصيد الناجحة من الببر أن يقفز في نفس الوقت تقريباً إلى صيده، ويضربه بعنف، ويقبض على الحلق أو القفا بأسنانه.[77] على الرغم من حجمها الكبير، يمكن أن تصل سرعة الببور إلى حوالي 49-65 كيلومتر في الساعة (30-40 ميل في الساعة) ولكن في دفعات قصيرة فقط؛ وبناءً على ذلك، يجب أن تكون الببور قريبة من فريستها قبل أن تجفل. إذا شعرت الفريسة بوجود الببر قبل ذلك، فعادة ما يتخلى الببر عن الصيد بدلاً من مطاردة الفريسة أو محاربتها وجهاً لوجه. تم الإبلاغ عن قفزات أفقية تصل إلى 10 أمتار (33 قدماً)، على الرغم من أن القفزات التي تبلغ حوالي نصف هذه المسافة هي أكثر نموذجية. واحد من 2 إلى 20 عملية صيد، بما في ذلك المطاردة بالقرب من الفريسة المحتملة، ينتهي بقتل ناجح.[77][75]

ببر بنغالي يهاجم أيل الصمبر في محمية رانتامبور للببور

عند صيد الحيوانات الكبيرة، تفضل الببور عض الحلق واستخدام مقدمتها القوية للإمساك بالفريسة بقوة، وكثيراً ما تصرعها بقائمتيها على الأرض. يظل الببر مثبتاً فوق العنق حتى يموت هدفه من الخنق.[78] بهذه الطريقة، قُتِلَت ثيران الغور وجواميس الماء التي تزن أكثر من طن من قبل الببور التي تزن حوالي سدس وزنهم.[79] على الرغم من إنها يمكن أن تقتل البالغين السليمة، إلا إن الببور غالباً ما تختار العجول أو العجزة من الأنواع الكبيرة جداً.[80] يمكن أن تكون الفرائس البالغة السليمة من هذا الأنواع خطرة في التعامل معها، حيث إن القرون والساقين والأنياب الطويلة والقوية كلها يحتمل أن تكون قاتلة للببر. لا يوجد مفترس أرضي موجود يمسك بشكل روتيني فرائس بهذا الحجم من تلقاء نفسه.[36][81]

مع الفريسة الأصغر، مثل السعادين والقواع، يعض الببر القفا، وغالباً ما يخترق النخاع الشوكي، أو يثقب القصبة الهوائية، أو يقطع الوريد الوداجي أو الشريان السباتي الشائع.[82] على الرغم من إنه نادراً ما يتم رصده، فقد تم تسجيل بعض الببور تقتل الفريسة عن طريق ضربها بمخالبهم، وهي قوية بما يكفي لتهشيم جماجم الماشية المنزلية،[70] وكسر ظهر الدب الكسلان.[83]

بعد قتل فريستها، تسحبها الببور أحياناً لإخفائها في غطاء نباتي، وعادةً ما تسحبها عن طريق الإمساك بأفواهها في موقع العضة القاتلة. هذا، أيضاً، يمكن أن يتطلب قوة بدنية كبيرة. في حالة واحدة، بعد أن قتل غوراً بالغاً، لوحظ إن الببر سحب الذبيحة الضخمة خلال مسافة 12 متراً (39 قدماً). عندما حاول 13 رجلاً معاً سحب الذبيحة نفسها لاحقاً، لم يتمكنوا من تحريكها.[77] يمكن للببر البالغ أن يستمر لمدة تصل إلى أُسبوعين دون تناول الطعام، ثم يلتهم 34 كيلوغرام (75 رطل) من اللحم مرة واحدة. في الأسر، يتم إطعام الببور البالغة من 3 إلى 6 كيلوغرام (6.6 إلى 13.2 رطل) من اللحوم يومياً.[77]

الأنشطة الاجتماعيّة واليومية

الببور حيوانات تعيش منفردة وهي أيضًا إقليميّة تدافع عن حوزها بشراسة، ويختلف حجم حوز الببر بحسب توافر الطرائد بشكل رئيسي، وبحسب وفرة الإناث بالنسبة للببور الذكور. تبلغ مساحة حوز الإناث في الغالب حوالي 20 كلم² بينما تكون مساحة حوز الذكور أكبر بكثير، إذ تغطّي ما بين 60 و 100 كلم²، وتتقاطع حوزة الذكور مع حوزة العديد من الإناث، ولا تتحمّل الذكور وجود ذكورٍ أخرى في منطقتها، وبسبب طبيعتها العنيفة فإن النزاعات الإقليميّة غالبًا ما تنتهي بمقتل أحد الذكرين.[84][85] يقوم الذكر برشّ البول على الأشجار ليعلّم حدود منطقته كما يترك إفرازات من غدة شرجيّة بالإضافة إلى تعليم الطرقات بالبراز.

أشبال إناث تلعبن في محمية رانتامبور للببور

عندما لا يتعرض لإزعاج البشر، يكون الببر نهاري بشكل أساسي.[86] لا تتسلق الأشجار في كثير من الأحيان ولكن سُجلت حالات.[27] إنه سباح قوي وغالباً ما يستحم في البرك والبحيرات والأنهار، وبالتالي يحافظ على برودته في حرارة النهار.[87] يمكن للأفراد عبور الأنهار بعرض يصل إلى 7 كيلومتر (4.3 ميل) ويمكنهم السباحة حتى 29 كيلومتر (18 ميل) في اليوم.[77] خلال الثمانينيات، لوحظ ببر يصطاد فريسة بشكل متكرر من خلال مياه البحيرة العميقة في متنزه رانثامبور الوطني.[86]

الببر هو نوع يجوب طويلاً، ويتفرق الأفراد على مسافات تصل إلى 650 كيلومتر (400 ميل) للوصول إلى جمهرات الببور في المناطق الأخرى.[88] بدأت الببور المطوقة بالراديو في منتزه شيتوان الملكي الوطني في الإنتشار من مناطق ولادتها في سن 19 شهراً. إنتشرت أربع إناث بين 0 و43.2 كيلومتر (0.0 و26.8 ميل)، و10 ذكور بين 9.5 و65.7 كيلومتر (5.9 و40.8 ميل). لم يعبر أي منهم المناطق المزروعة المفتوحة التي يزيد عرضها عن 10 كيلومتر (6.2 ميل)، ولكن إنتقلت عبر موائل الغابات.[89]

الببور البالغة تعيش حياة إنفرادية إلى حد كبير. إنهم يأسسون ويبقون على مناطق ولكن لديهم نطاقات مسكن أوسع بكثير يجوبون فيها. بشكل عام، يقتصر البالغون المقيمون من كلا الجنسين تحركاتهم في نطاقات مسكنهم، حيث يلبون إحتياجاتهم وإحتياجات أشبالهم المتزايدة. الأفراد الذين يشتركون في نفس المنطقة يَعرفون بحركات وأنشطة بعضهم البعض.[90] يعتمد حجم نطاق المسكن في الأساس على وفرة الفرائس والمنطقة الجغرافية وجنس الفرد.[27][26] يبدو إن  نطاقات المسكن في الهند تتراوح بين 50 و1000 كيلومتر مربع (19 إلى 386 ميل مربع) بينما في منشوريا، تتراوح بين 500 إلى 4000 كيلومتر مربع (190 إلى 1540 ميل مربع). في النيبال، سُجِلَتْ تُدافِعُ عن مناطق تتراوح بين 19 إلى 151 كيلومتر مربع (7.3 إلى 58.3 ميل مربع) للذكور و10 إلى 51 كيلومتر مربع (3.9 إلى 19.7 ميل مربع) للإناث.[77]

الببرات الشابة تؤسس مناطقها الأولى بالقرب من والداتها. يتقلص التداخل بين منطقة الأنثى ووالدتها على مر الوقت. بينما، الذكور ترتحل أكثر من نظرائهم الإناث وينطلقون في سن أصغر ليُعَلِمُوا على منطقتهم. يكتسب الذكر الشاب منطقة إما من خلال البحث عن منطقة خالية من الببور الذكور الأخرى، أو عن طريق العيش كعابر في منطقة ذكر آخر حتى يصبح أكبر سناً وقوياً بما يكفي لتحدي الذكر المقيم. وبذلك فإن الذكور الشباب الذين يسعون إلى تأسيس أنفسهم يشكلون أعلى معدل للوفيات (30-35٪ سنوياً) بين الببور البالغة.[91]

لتحديد منطقته، يقوم الذكر بتعليم الأشجار عن طريق رش البول[92][93] وإفرازات الغدة الشرجية، بالإضافة إلى تعليم الممرات بالبراز وتعليم الأشجار أو الأرض بمخالبها. تستخدم الإناث أيضاً هذه "الخدوش"، بالإضافة إلى التعليم بالبول والبراز. يسمح التعليم بالرائحة من هذا النوع للفرد بإلتقاط معلومات عن هوية الآخر وجنسه وحالته التناسلية. سوف تشير الإناث في الشبق لجاهزيتها عن طريق التعليم بالرائحة بشكل متكرر وزيادة أصواتهن.[27]

على الرغم من تجنب معظمهم لبعضهم البعض، إلا إن الببور ليست دائماً إقليمية ويمكن أن تكون العلاقات بين الأفراد معقدة. يشارك الكبار من كلا الجنسين أحياناً ما يقتلونه مع الآخرين، حتى أولئك الذين قد لا يكونون على صلة بهم. لاحظ جورج شالر مشاركة ذكراً ذبيحة مع أنثيين وأربعة أشبال. على عكس الأسود الذكور، تسمح الببور الذكور للإناث والأشبال بالتغذي على الصيد قبل أن ينتهي الذكر منها؛ يبدو إن جميع المتشاركين يتصرفون بشكل سلمي، مناقض للسلوك التنافسي الذي يظهره قطيع الأسد.[78] وصف ستيفن ميلز حدثاً للتغذية الإجتماعية في متنزه رانثامبور الوطني:

«الخيثمة المهيمنة التي أطلقوا عليها اسم بادميني قَتلت ذكر نلجاي وزنه 250 كيلوجراماً (550 رطلاً) - وهو ظبي كبير جداً. وِجدت عند الصيد مباشرةً بعد الفجر مع أشبالها الثلاث البالغة من العمر 14 شهراً، وشوهدت دون إنقطاع للساعات العشر التالية. خلال هذه الفترة إنضمت إلى الأسرة أنثيان بالغتان وذكر بالغ، كلهم من نسل بطون بادميني السابقة، وببران لا صلة لهما بها، إحداهما أنثى والآخر مجهول الهوية. بحلول الساعة الثالثة، كان هناك ما لا يقل عن تسعة ببور حول الصيد.[91]»

في بعض الأحيان، تساهم الببور الذكور في تربية الأشبال، وعادة ما تكون الخاصة بهم، ولكن هذا نادر للغاية ولا تعرف ذلك جيداً دائماً. في آيار عام 2015، صورت ببور آمور بواسطة الكاميرات الفخية في محمية محيط سيخوت ألين الحيوي. تُظهر الصور مرور ببر آمور ذكر، تليه أنثى وثلاثة أشبال خلال فترة دقيقتين تقريباً.[94] في رانثامبور، ربى ببر بنغالي ذكر وحمى إثنين من الأشبال الإناث اليتامى بعد وفاة والدتهما بسبب المرض. بقيت الشبلتان تحت رعايته، وزودهن بالطعام، وحماهن من منافسه وأخته، كما دربهم على ما يبدو.[95]

الببور الذكور عموماً أكثر تعصباً بشأن الذكور الآخرين داخل منطقتها بالمقارنة مع الإناث بشأن الإناث الأخرى. عادة ما يتم حل نزاعات المناطق عن طريق إظهار التخويف بدلاً من الهجوم الصريح. وقد لوحظت العديد من هذه الحوادث التي أسفر فيها الببر التابع عن هزيمته من خلال التدحرج على ظهره وإظهار بطنه في الموقف الخاضع.[96] بمجرد إثبات الهيمنة، يمكن للذكر أن يتسامح مع المنقاد في نطاقه، طالما إنه لا يعيش في مساكن قريبة جداً.[91] تميل أكثر الخلافات عدوانيةً إلى الحدوث بين إثنين من الذكور عندما تكون الأنثى في الدورة النزوية، وأحياناً تؤدي إلى وفاة أحد الذكور.[91][96]

ببر في متنزه كانها الوطني يُظهر استجابة فليمن[lower-alpha 2]

تشمل تعابير الوجه "التهديد الدفاعي"، حيث يكشف الفرد عن أسنانه ويسطح أذنيه وتتسع بؤبؤ العين. يظهر كل من الذكور والإناث ردة فعل فليهمن، تكشيرة مميزة، عند شم علامات البول، ولكن ردة فعل فليهمن غالباً ما يرتبط بالذكور الذين يشمون العلامات التي تصنعها الببرات في الدورة النزوية. مثل غيرها من جنس النمور، تزأر الببور، خاصة في المواقف العدوانية، خلال موسم التزاوج أو عندما تَقتل. هناك زئيران مختلفان: الزئير "الحقيقي" الذي يحُدَث بإستخدام الجهاز اللامي ويتم دفعه بقوة من خلال فتح الفم كما يغلق تدريجياً، والزئير السُعالي الأقصر والأقسى يُحدَث عند فتح الفم وكشف الأسنان. يمكن سماع الزئير "الحقيقي" على مسافة تصل إلى 3 كيلومترات (1.9 ميل) ويبعثه أحياناً ثلاث أو أربع مرات متتالية. عندما تتوتر الببور، تئن بصوتاً يشبه الزئير ولكنه أكثر هدوءاً ويُحدَث عندما يكون الفم مغلقاً جزئياً أو كلياً. يمكن سماع الأنين من مسافة 400 متر (1300 قدم).[26] النعير الخافت، شخير منخفض التردد يشبه الخرخرة في القطط الصغيرة - يُسمع في مواقف أكثر ودية.[97] تشمل الاتصالات الصوتية الأخرى القُباع أو النخر، والنباح الأجش، والزمجرة، والمواء، والهسهسة، والهدير.[26]

للببور مجموعة متنوعة من الاستخدامات لذيولها. عندما تقفز، تستخدم ذيولها كدفة. ذيولها تساعدها على التوازن عندما تتسلق. كما تستخدم الببور ذيولها للتواصل مع بعضها البعض.[98] يشير الذيل المستقيم الذي يهتز ببطء إلى اللطافة، بينما يشير الذيل الممدود سريع الهز إلى الإثارة، ويشير الذيل الذي بالكاد يتحرك ويميل بزاوية نحو الأرض إلى التوتر.[99]

قد تختلط الذكور بسهولة مع الإناث الموجودة في منطقتها وقد تشاطرها الفرائس حتى، كما أفاد عالم البيئة جورج شالر الذي شاهد ببر ذكر يتشاطر الفريسة مع أنثى وأربعة جراء. وغالباً ما تكون الإناث مترددة بإظهار جرائها أمام الذكر، إلا أن شالر رأى بأن تلك الإناث لم تقم بأي محاولة لإبعاد الذكر عن صغارها أو حتى منعها من الاقتراب منه مما يعني بأن ذلك الذكر هو على الأرجح والد الصغار. وتسمح ذكور الببور للإناث والجراء بالأكل أولا من الطريدة على العكس من ذكور الأسود، كما أن الإناث بدورها تشاطر طرائدها مع ببور أخرى بنسبة أعلى من نسبة الذكور حتى، كما وتتحمل الأفراد المنتمية لذات الجنس والتي تشاطرها الغذاء أكثر من الذكور.[100]

أنياب الببر الكبيرة بالإضافة إلى قوّة فكّيه تجعل منه مفترسًا فائقًا.

تسيطر الإناث في الغالب على حوز بجانب حوز والدتها بينما تبتعد الذكور إلى مناطق أبعد لتسيطر على مناطق خاصة بها عبر التقاتل والإطاحة بذكرٍ مسيطر.

الأعداء والمنافسون

ببر يُصطاد من قبل الكلاب البرية (الدول) كما هو موضح في اليد الملونة، نقوش الحفر المائي، لصاموئيل هاوِتّ وإدوارد أورم عام 1807

عادة ما تفضل الببور أن يأكلوا الفرائس التي أمسكوا بها بأنفسهم، لكنهم قد يأكلون الجيف في أوقات الندرة وربما حتى يسرقون من آكلات اللحوم الكبيرة الأخرى. على الرغم من إن الحيوانات المفترسة عادةً ما تتجنب بعضها البعض، إذا كان عنصر الفريسة محل نزاع أو واجهت منافساً خطيراً، فإن إظهار العدوانية أمراً شائع. إذا لم تكن كافية، فقد تتحول النزاعات إلى العنف. قد تقتل الببور منافسين مثل النمور وكلاب الدول والضباع المخططة والذئاب والدببة والحفاثيات وتماسيح المَجّار في بعض الأحيان. قد تفترس الببور أيضاً هؤلاء المنافسين.[101][83][102][103][104] من شبه المؤكد إن الهجمات على الحيوانات المفترسة الأصغر، مثل حيوانات الغُرَيْر، الأوشاق، والثعالب هي للإفتراس.[69] التماسيح والدببة ومجموعات كلاب الدول قد تنتصر في القتال ضد الببور، وفي حالة التماسيح والدببة، يمكن أن تقتل الببور.[39][36][105][106]

يتفادي النمر الأصغر بكثير المنافسة من الببور عن طريق الصيد في أوقات مختلفة من اليوم وصيد فريسة مختلفة.[107] في متنزه ناغارهول الوطني بالهند، كانت معظم الفرائس التي إنتقتها النمور تتراوح من 30 إلى 175 كيلوغرام (66 إلى 386 رطلاً) مقابل تفضيل الفريسة التي تزن أكثر من 176 كيلوغرام (388 رطل) إلى الببور. كان متوسط وزن الفريسة لكلا القطتين الكبيرتين في الهند 37.6 كيلوغرام (83 رطلاً) مقابل 91.5 كيلوغرام (202 رطلاً).[108][109] مع الفرائس الوفيرة نسبياً، شوهدت الببور والنمور تتعايش بنجاح دون الإستبعاد تنافسي أو التسلسل الهرمي بين الأنواع المهيمنة التي قد تكون أكثر شيوعاً في السافانا الأفريقية، حيث يوجد النمر مع الأسد.[108] بنات آوى الذهبية قد تقتات على صيد الببر.[110] يبدو إن الببور تقطن في الأجزاء العميقة من الغابة بينما دُفِعَت الحيوانات المفترسة الأصغر مثل النمور وكلاب الدول أقرب إلى الأطراف.[111]

يعرف أن الببور السيبيريّة والدببة البنيّة تشكل خطرًا على بعضها البعض وتقوم في الغالب بتجنّب بعضها، إلا أن بعض الإحصائيات تظهر أن الببور السيبيريّة غالبًا ماتنجح في قتل دببة بنيّة أصغر حجمًا منها بحال التقيا، كما يظهر بأن هذه الببور تقوى على قتل الدببة البنيّة الكبيرة في بعض الأحيان.[39]

التناسل

عائلة ببر في محمية كانها للببور
عائلة ببر في محمية تادُبا أنداري للببور

تبدي الذكور تعبيرًا مميزًا لشكل وجهها عندما تشم رائحة بول الإناث لتحديد مدى جاهزيتها للتزاوج، ويعرف هذا التعبير باسم "ردة فعل فليهمن". تتناسل الببور طيلة أيام السنة، إلا أن الذروة تكون في الفترة الممتدة بين شهريّ نوفمبر وأبريل[112] تكون الأنثى متقبّلة للتزاوج لبضعة أيامٍ فقط، وخلال هذه الفترة يحصل الجماع بشكلٍ متواتر ومستمر، وتمتد فترة الحمل 103 أيام يولد بعدها 3 أو 4 جراء يزن كل منها حوالي كيلوغرامًا واحدًا.[112] تقوم الأنثى بتربية صغارها وحدها، فالذكور المتجوّلة قد تقتل الجراء لجعل الأنثى متقبّلة للتزاوج من جديد، وفي عمر الثمانية أسابيع تصبح الجراء مستعدّة لمغادرة العرين مع والدتها ثم تصبح مستقلّة بحلول شهرها الثامن عشر إلا أنها لا تترك والدتها حتى تبلغ عامها الثاني أو الثاني والنصف،[112] وتبلغ النضوج الجنسي بحلول عامها الثالث أو الرابع.[112] يتزاوج الببر على مدار السنة، ولكن معظم الأشبال يولدون بين آذار وحزيران، مع ذروة ثانية في أيلول. تتراوح فترة الحَبَل من 93 إلى 114 يوماً، بمتوسط 103 إلى 105 أيام. الأنثى تكون متقبلة فقط لمدة ثلاثة إلى ستة أيام.[113] التزاوج متواتر ومفعم بالضجيج خلال تلك الفترة.[25] تلد الأنثى في موقع مستور مثل العشب طويل القامة، في أجمة كثيفة أو كهف أو صدع صخري. لا يشارك الأب بشكل عام في التربية.[36] يتألف البطن من إثنين أو ثلاثة من الأشبال، ونادراً ما يصل إلى ستة. تزن الأشبال من 780 إلى 1600 غرام (1.72 إلى 3.53 رطل) لكل واحداً منها عند الولادة، ويولدون بعينين مغلقتين. تتفتح أعينهم عندما يبلغون من العمر من ستة إلى 14 يوماً.[113] تُستَبدل أسنانهم اللبنية مباشرةً في سن يناهز الأسبوعين. يبدأون بتناول اللحوم في عمر ثمانية أسابيع. في هذا الوقت تقريباً، تنقلها الإناث عادةً إلى عرين جديد.[25] يقومون بمغامرة قصيرة مع والدتهم، على الرغم من إنهم لا يرتحلون معها لأنها لا تجوب أراضيها إلى أن تكبر. الإناث تُرضعن لمدة خمسة إلى ستة أشهر.[113] في الوقت الذي يفطمون فيه، يبدأون بمرافقة والدتهم في نزهات إقليمية ويتعلمون كيفية الصيد.[86]

يظهر شبل مهيمن في أغلب البطن، عادة من الذكور. الشبل المهيمن أكثر نشاطاً من أشقائه ويأخذ زمام المبادرة في لعبهم، تاركاً والدته في النهاية وأصبح مستقلاً في وقت سابق.[86] تبدأ الأشبال بالصيد من تلقاء نفسها في سن 11 شهراً، وتصبح مستقلةً بعد سن 18 إلى 20 شهراً.[78] ينفصلون عن والداتهم في عمر سنتين إلى سنتين ونصف، لكن يستمرون في النمو حتى سن الخامسة.[25] تبلغ الجروات الإناث النضج الجنسي في عمر ثلاث إلى أربع سنوات، بينما الذكور في سن أربع إلى خمس سنوات.[36] غالباً ما تقتل الببور الأجنبية المترحلة الأشبال لتجعل الأنثى متقبلةً، لإن الببرة قد تلد بطن آخر في غضون خمسة أشهر إذا فقدت أشبال البطن السابق. يبلغ معدل وفيات أشبال الببور حوالي 50٪ في العامين الأولين. يهاجم عدد قليل من الحيوانات المفترسة الأخرى أشبال الببور بسبب إحتراز وضراوة الأم. وبصرف النظر عن البشر والببور الأخرى، فإن الأسباب الشائعة لوفيات الأشبال هي الموت جوعاً والتجمد والحوادث.[81] طول جيل الببر حوالي ثماني سنوات.[114] عاش أكبر ببر أسير موثق لمدة 26 عاماً.[77] وتنجب إناث الببور خلال حياتها في العادة عددًا مماثلاً من الذكور والإناث، كما تتناسل الببور بشكلٍ جيّد في الأسر حيث يظهر أن الجمهرة الأسيرة في حدائق الحيوان في الولايات المتحدة تضاهي الجمهرة البريّة العالميّة من حيث العدد.[115]

تطوّر النوع ونويعاته والوِرَاثِيّات

النُشوء والتطوُّر

 النمرية 


 Neofelis nebulosa - النمر الملطخ



 Neofelis diardi - نمر بورنيو الملطخ



 النمر 


 Panthera tigris - الببر



 Uncia uncia - نمر الثلوج





 Panthera leo - الأسد



 Panthera onca - اليغور



 Panthera pardus - النمر





شجرة تاريخيعرقية للأسرة النمرية.[116]
إحياء جمجمة ببر لونغدان، أحد أقارب الببر المنقرضة الذي عُثِرَ على بقاياه الأُحفورية في شمال غرب الصين

إن أقدم المستحثات لسنّور يشابه الببر تم العثور عليها في الصين وجزيرة جاوة، وقد عاش هذا النوع المسمّى بالنمر البائد أو النمر القديم (Panthera palaeosinensis) منذ حوالي مليوني سنة في بداية العصر الحديث الأقرب (البليستوسين) وكان أصغر حجماً من الببر المعاصر. أما أقدم الأحافير للببور الحقيقية فقد عثر عليها في جاوة، وقد تراوح عمرها بين 1.6 و1.8 مليون سنة، وبالإضافة لذلك فقد تم العثور على مستحثات أخرى من أوائل وأواسط العصر الحديث الأقرب في بعض المواقع في الصين وسومطرة، كما كان هناك نويعة تدعى ببر ترينل والتي عاشت منذ 1.2 مليون سنة عُثر على مستحثاتها في منطقة ترينيل في جاوة.[117]

ظنَّ العلماء في السابق أن أقرب الحيوانات نَسَباً إلى البَبْر هي الأسد والنمر واليغور (وكلّها من جنس النمر)، لكن الدراسات الوراثية توحي بأنَّ نَسَبَهُ هو ونمرَ الثلوج انفصل عن سائر أنواع جنس النمر منذ نحو 2.88 مليون سنة، ولهذا فإن صلتهما ببعضهما أقربُ من صلتهما بالأسد والنمر واليغور.[118][119] نشأ جنس النمر -غالباً- في النواحي الشمالية من آسيا الوسطى أو مواطن القارة الشمالية، وأما أسلاف الببر ونمر الثلوج فانتقلا إلى جنوب شرقي آسيا أثناء العصر الميوسيني وتطوَّر عنهما هذان النوعان فيما بعد.[120]

يعتبر ببر لونغدان من الأصنوفات الشقيقة للببر الحديث. عاش في بداية العصر الحديث الأقرب قبل حوالي مليوني عام، وأُستخرجت بقاياه الأحفورية في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين. كان أصغر وأكثر "بدائية"، ولكنه يشابه الببر الحديث وظيفياً وبيئياً. وهناك محل خلاف حول ما إذا كان لديه نمط خطوط. يُعتقد إن شمال غربي الصين هو أصل نسب الببر. ربما الببور نمت في الحجم إستجابةً للتشعبات التكيفية لأنواع فرائسها مثل الأيل والبقريات، والتي ربما قطنت في جنوب شرق آسيا خلال العصر البليستوسيني المبكر.[121]

عاش ببر ترينل منذ حوالي 1.2 مليون سنة وهو معروف من الحفريات المستخرجة بالقرب من ترينل في جاوة.[122] إنقرضت ببور وانشين ونغاندونغ وترينل واليابانية في عصر ما قبل التاريخ.[123] وصلت الببور إلى الهند وشمالي آسيا في أواخر العصر الحديث الأقرب، حيث بلغت شرقي بيرنجيا (لكنها لم تبلغ الأميركيتين) واليابان وجزيرة سخالين، وتدل الأحافير التي عثر عليها في اليابان إن الببور هناك كانت أصغر حجماً من الببور على البر الرئيسيّ كما هي الحالة في باقي النويعات القاطنة للجزر، ولعلّ هذا يُفَسّر بسبب ضيق مساحة البلد أو بسبب حجم الطرائد الصغير. بعض الجماجم الأحفورية متميزة شكلياً عن جماجم الأسد، والتي يمكن أن تشير إلى وجود الببور في ألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير، منذ حوالي 100000 سنة.[124]

في جزيرة بالاوان الفلبينية، تم العثور على سلامية مفصلية وسط مجموعة من عظام الحيوانات الأخرى والأدوات الحجرية في كهف إيل بالقرب من قرية آيباجاي الجديدة. كانت أصغر من أحافير ببور البر الرئيسي، ربما بسبب التقزم الجزري. خلاف ذلك، يبدو إن البشر الأوائل قد كدسوا العظام،[125] لذلك قد يكون تم نقل أجزاء الببر من مكان آخر، أو أن الببر استعمر بالاوان من بورنيو قبل العصر الهولوسيني، مع مراعاة قرب الجزيرتين.[126][127] كما تم استخراج بقايا الببور الأحفورية في سريلانكا والصين واليابان وسراوق (في ماليزيا) حدد تاريخها إلى أواخر العصر البليوسيني والعصر الحديث الأقرب وبدايات العصر الهولوسيني.[124][128] يبدو إن الببر البورنيوي كان موجوداً في بورنيو بين العصر البليستوسيني المتأخر والعصر الهولوسيني، ولكن ما إذا كان قد إنقرض في عصور ما قبل التاريخ أو في الآونة الأخيرة لم يتم حله.[128][129]

تشير نتائج دراسة جغرافية عرقية إلى إن جميع الببور الحية كان لديها سلف مشترك قبل 72000-108000 سنة.[130] تم توقع إمتداد الببر المحتمل خلال العصر البليستوسيني المتأخر والعصر الهولوسيني بتطبيق النمذجة البيئية الملائمة إستناداً إلى أكثر من 500 سجل منطقة ببر مقترنة ببيانات مناخية بيولوجية. يُظهر النموذج الناتج إمتداد متجاور للببور عند الذروة الجليدية الأخيرة، مما يشير إلى إنسياب المورثات بين جمهرات الببور في البر الرئيسي الآسيوي. من المحتمل أن تكون جمهرة الببر القزويني متصلة بجمهرة الببر البنغالي من خلال ممرات تحت إرتفاعات تبلغ 4000 متر (13000 قدم) في هندوكوش. ربما عزلت جمهرات الببور في جزر السوندا والبر الرئيسي الآسيوي خلال المدة بين الدورين الجليديين.[131]

تم نشر تسلسل الجينوم الكامل للببر في عام 2013. وتبين إنه يحتوي على تركيبة متكررة مماثلة لجينوم القطط الأخرى وتصاحب جيني محفوظ بشكل ملحوظ.[132]

هناك 9 نويعات من الببور، إثنين منها منقرضة وواحدة يكاد يؤكد إنقراضها في المستقبل القريب، كان موطن الببور يشمل عبر التاريخ: روسيا بما فيها سيبيريا، إيران، أفغانستان،الهند، الصين، أجزاء من شماليّ العراق، تركيا، جنوب شرق آسيا بما فيها الجزر الإندونيسيّة.

يعتقد العلماء إن نويعة جنوب الصين (ببر جنوب الصين) كانت النويعة الأولى التي تحدرت منها البقيّة، ويصنفون النويعات الحيّة اليوم حسب الترتيب التنازلي بالنسبة لأعدادها في البرية.

التصنيف

في عام 1758، وصف كارولوس لينيوس الببر في كتابه نظام الطبيعة وأعطاه الاسم العلمي Felis tigris.[133] في عام 1929، قام عالم التصنيف البريطاني ريجنالد إنس بوكوك بإخضاع النوع تحت جنس النمر باستخدام الاسم العلمي Panthera tigris.[134][135]

الوِرَاثِيّات والنويعات والجمهرات

العلاقة التطورية لسلالات جُمهرات البُبُور اِستِنَاداً لدريسكول وآخرون. (في عام 2009).[136]

بعد وصف لينيوس الأولي للنوع، تم وصف العديد من عينات الببر وأُقتُرِحت كنويعات.[137] تم التشكيك في صحة العديد من نويعات الببور في عام 1999. تم تمييز معظم النويعات الموصوفة المفترضة في القرنين التاسع عشر والعشرين على أساس طول الفراء واللون، وأنماط الخطوط وحجم الجسم، وبالتالي الخصائص التي تختلف على نطاق واسع بين الجمهرات. من الناحية الشكلية، تختلف الببور من المناطق المختلفة قليلاً، ويعتبر إنسياب المورثات بين الجمهرات في تلك المناطق محتملاً خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسيني). لذلك، تم إقتراح الإعتراف بإن نويعتين فقط من نويعات الببور كنويعات صحيحة، وهما ببر البر الرئيسي الآسيوي في البر الرئيسي لآسيا، وببر جزر السوندا في جزر سوندا الكبرى.[138]

تشير نتائج تحليل علم الجماجم لـ111 جمجمة لببور من نطاق دول جنوب شرق آسيا إلى إن جماجم الببر السومطري تختلف عن جماجم ببور الهند الصينية والجاوية، في حين إن جماجم ببر بالي تشبه في الحجم جماجم الببر الجاوي. إقترح المؤلفون تصنيف الببر السومطري والببر الجاوي على إنهما نوعان مختلفان، اسمهما العلمي على التوالي Panthera sumatrae وPanthera sondaica مع تصنيف ببر بالي على إنه نويع اسمه العلمي Panthera sondaica balica.[139]

في عام 2015، تم تحليل الصفات الشكلية والبيئية والجزيئية لجميع نويعات الببور المفترضة في نهج مشتركة. النتائج تدعم التمييز بين المجموعتين التطوريتين الببور القارية والسوندا. إقترح المؤلفون الاعتراف بنويعتين فقط، هما ببر البر الرئيسي الآسيوي التي تضم جمهرات الببور البنغالية والملاوية والهند الصينية والجنوب صينية والسيبيرية والقزوينية، وببر جزر السوندا والذي يضم الببور الجاوية والبالية والسومطرية. لاحظ المؤلفون أيضاً إن إعادة التصنيف هذه ستؤثر على تدابير حفظ الببور. النويعة النمطية ببر البر الرئيسي الآسيوي تتألف من فرعين حيويين:[140]

  • فرع حيوي شمالي يتألف من جمهرات الببور القزوينية والسيبيرية
  • فرع حيوي جنوبي يتألف من جميع جمهرات البر الرئيسي الأخرى.

ورحب أحد أخصائيي الحفظ بهذا الاقتراح لإنه سيجعل من برامج التربية في الأسر وإعادة الببور المولودة في حديقة الحيوان إلى البرية في المستقبل أسهل. شكك أحد علماء الوراثة في هذه الدراسة وأكد إن النويعات التسعة المعترف بها حالياً يمكن تمييزها وراثياً.[141]

في عام 2017، قامت فرقة العمل المعنية بتصنيف القطط في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المجموعة المتخصصة بالقطط بمراجعة تصنيف السنوريات وإعترفت بجمهرة الببر في آسيا القارية على إنها ببر البر الرئيسي الآسيوي، وتلك الموجودة في جزر سوندا على إنها ببر جزر السوندا.[142] تستند الجداول التالية إلى تصنيف نوع الببر المقدمة في أنواع الثدييات في العالم.[137] كما يعكس التصنيف الذي تستعمله المجموعة المتخصصة بالقطط في عام 2017:

Panthera tigris tigris (كارلوس لينيوس، 1758)[4]
الجمهراتالوصفنبذة عن الجمهرةصورة
الببر البنغالي أو الببر البنغالي الملكيّ إرتكز وصف لينيوس العلمي للببر على أوصاف علماء الطبيعة الأوائل مثل كونراد غيسنر وأوليسي ألدروفاندي.[4] جلود الببر البنغالي في مجموعة متحف التاريخ الطبيعي في لندن تختلف من الأصفر الفاتح إلى الأصفر المحمر مع خطوط سوداء.[135] تتواجد في أجزاء من الهند وبنغلاديش والنيبال وبوتان.[143] تعيش هذه النويعة في مساكن مختلفة مثل الأراضي العشبيّة، غابات الأمطار الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة، الأحراج، الغابات النفضيّة الرطبة والجافّة، وغابات القرم. إن هذه النويعة تتعرّض لضغوط شديدة مع إنها أكثر النويعات شيوعاً وذلك بسبب تدمير المسكن والصيد غير الشرعيّ. في سنة 1973 أطلقت الهند مشروعًا ضخمًا للحفاظ على أعداد الببور يسمّى "مشروع الببر"، وقد نجح هذا المشروع في رفع أعداد الببور من 1,200 ببر في السبعينات إلى 3,000 في التسعينيات، وأصبح يعدّ من أنجح مشاريع الحفاظ على الحياة البريّة، إلا إن هذه الأعداد أخذت تظهر انخفاضًا مجددًا مؤخرًا بسبب الصيد الغير الشرعيّ حتى إن إحدى المحميّات، وهي محميّة "ساريسكا"، فقدت لفترة قصيرة جميع ببورها.[144] تزن الذكور البنغاليّة بين 200 و295 كلغ والإناث ما بين 120 و180 كلغ،[145][145] وفي البريّة تزن معظم الذكور عادةً 205 إلى 227 كلغ بينما تزن الإناث حوالي 140 كلغ، كما أن هناك بضع حالات وصل فيها وزن بعض الذكور المصطادة إلى أكثر من 300 كلغ مثل حالة أحد الذكور الذي قتل في النيبال في سنة 1942 والذي بلغ وزنه 318 كلغ، بينما بلغ وزن ذكر آخر قتل في الهند في سنة 1910 317 كلغ، أما أضخم ببر قتل يومًا كان ذكرًا يبلغ طوله 3.3 أمتار وبلغ وزنه قرابة 390 كلغ، وقد قتل في سنة 1967
ببر قزويني سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris virgata (وضعه إيليجر في عام 1815)[146] لم يرتكز وصف إيليجير على عينة معينة، لكنه إفترض فقط إن الببور في منطقة بحر قزوين تختلف عن تلك الموجودة في أماكن أخرى.[146] تم وصفه لاحقاً بإنه يحتوي على خطوط ضيقة وقريبة من الحدود.[36] لم يختلف حجم جمجمتها بشكل كبير عن حجم الببر البنغالي.[138] وفقاً للتحاليل الجينية، فإنه يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالببر السيبيري.[136] تم تسجيله في البرية حتى أوائل سبعينيات القرن الماضي ويعتبر منقرضاً منذ أواخر القرن العشرين.[147] كانت هذه الببور تعتبر نويعة مستقلة حتى عام 2009 عندما أظهرت الأبحاث الجينية أنها مجرّد جمهرة غربيّة للببر السيبيري
الببر السيبيريّ، الببر الشماليّ، الببر المنشوريّ، أو ببر شمال الصين سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris altaica (وضعه تمينك في عام 1844)[148] إستند وصف تمينك إلى عدد غير محدد من جلود الببر ذات الشعر الطويل والمعاطف الكثيفة التي تم تداولها بين كوريا واليابان. إفترض إنها ولدت في جبال ألتاي.[148] فيما بعد، وُصِفَ الببر السيبيري بإنه يمتلك معاطف شاحبة مع خطوط قليلة بنية داكنة.[36] تتواجد تقريبًا فقط في سيبيريا حيث تعتبر هناك محميّة الآن. تعتبر هذه النويعة أكبر النويعات إذ وصل وزن أكبر ببر سيبيريّ برّي تم قياسه إلى 384 كلغ، بينما بلغ وزن أحد الببور السيبيريّة الأسيرة 423 كلغ، وتنمو بعض الببور البنغاليّة لتبلغ نفس طول السيبيريّة لكنها تكون أقل امتلاءً. يبلغ وزن ذكر هذه السلالة حوالي 227 كلغ ولكنه قد يزن أيضًا من 205 إلى 364 كلغ،[145] ويتميّز الببر السيبيريّ بفرائه الكثيف وبلونه الذهبيّ الباهت وبعدد خطوطه القليل، يعد الببر السيبيريّ أكبر السنّوريّات الحيّة جميعها فقد يبلغ حجم أحدها البالغ من العمر ستة أشهر حجم نمر. أظهرت الأبحاث الوراثيّة في سنة 2009 أن الببر السيبيري والببر القزويني هما في الواقع نويعة واحدة، بعد أن كان القزويني يعدّ نويعة مستقلة تحمل الاسم العلمي "Panthera Tigris Virgata"، وبعد أن ظهر أن الانفصال في موطن كل من الببرين لم يحصل إلا في القرن العشرين وبفضل تدخل الإنسان. لذا فإن القزويني لا يعدّ اليوم إلا مجرد جمهرة غربيّة للنويعة السيبيرية.[149][150]
ببر جنوب الصين سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris amoyensis (وضعه هيلزيمر في عام 1905)[151] إعتمد وصف هيلزيمر على خمسة جماجم ببور تم شراؤها في هانكو، جنوبي الصين. إختلفت هذه الجماجم في حجم الأسنان وعظام الفك ببضعة سنتيمترات عن جماجم الببور من الهند.[151] قيل إن جلود الببور من جنوبي الصين في تجارة الفراء كانت برتقالية متوهجة في اللون مع خطوط تشبه المعين. بسبب الإختلافات في شكل الجماجم، كان يُعتقد منذ فترة طويلة إنها تشكل الصنف الأكثر قدماً.[26] وقد لوحظ إن لديهم نمط فرداني فريد من نوعه للحمض النووي للمتقدرات.[142] تعتبر هذه النويعة أكثر نويعات الببور المهددة بالانقراض حيث يعدّ من المؤكد تقريبًا انقراضها في المستقبل القريب،[152] كما أنها تعتبر النويعة الأولى من الببور والتي تحدرت منها باقي النويعات، كما أنها من أصغر النويعات، يتراوح طول ببر جنوب الصين بين 2.2 و2.6 أمتار (للإناث والذكور)، بينما تزن الذكور بين 127 و177 كلغ والإناث بين 100 و118 كلغ، ويظهر أن آخر ببر بريّ من هذه النويعة قتل في سنة 1994 ولم تعد تشاهد هذه الببور في مؤلها الطبيعيّ منذ السنوات الاخيرة.[153] أصدرت الحكومة الصينيّة في سنة 1977 قانونًا يمنع صيد الببور البريّة ولكن يبدو أن القانون صدر متأخرًا لإنقاذ النويعة، وهناك حاليًا بضعة ببور أسيرة من هذه النويعة فقط وجميعها في الصين ولكن يعرف بأنها تتحدّر من ستة حيوانات فقط، لهذا فإن التنوّع الجيني لديها والمطلوب للحفاظ على جمهرة سليمة منها لم يعد موجودًا مما يرجّح انقراضها القريب، وهناك حاليًا جهود لمحاولة إطلاق سراح هذه الببور في البريّة.
ببر الهند الصينية أو ببر كوربت سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris corbetti وضعه مازاك في عام 1968[154] إستند وصف مازاك إلى 25 عينة في مجموعات المتاحف التي كانت أصغر من الببور في الهند وكان بها جماجم أصغر.[154] تتواجد في لاوس، ميانمار، تايلاند وفيتنام. إن الجمهرة بأكملها لا تزال مهددة بشكلٍ كبير بسبب هشاشة مسكنها والتناسل الداخليّ، كما أنه في فيتنام يتم قتل هذه الببور لتأمين طلب الصيدليّات الصينيّة على الأدوية التقليديّة المشتقة من أعضائها، ويراها المحليّون الفقراء كوسيلة لتخفيف ضيق الفقر عنهم. ببور الهند الصينية أصغر حجمًا وأقتم لونًا من الببور البنغاليّة ويبلغ حجمها حجم الأسود الإفريقيّة تقريبًا، حيث تزن الذكور بين 150 و190 كلغ بينما تزن الإناث بين 110 و140 كلغ.
الببر الملاويّ سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris jacksoni وضعه لوه وآخرون.، عام 2004[130] تم إقتراحه كنويع متميز على أساس الحمض النووي للمتقدرات وتسلسل الحمض النووي التي تختلف عن ببر الهند الصينية.[130] في لون الفراء أو حجم الجمجمة، لا يختلف بشكل كبير عن ببور الهند الصينية.[44] لا يوجد حاجز جغرافي واضح بين جمهرات الببور في شمالي ماليزيا وجنوبي تايلاند.[1] تتواجد هذه النويعة بشكلٍ حصريّ في الجزء الماليزيّ الجنوبي من شبه الجزيرة الملاويّة ولم تكن تعتبر نويعة منفردة حتى عام 2004.[155] يعدّ الببر الملاويّ رمزًا وطنيًا في ماليزيا حيث يظهر على شعار القوات المسلّحة وعلى بعض المؤسسات الماليزيّة.
Panthera tigris sondaica (تمينك، 1844)[142]
الجمهراتالوصفنبذة عن الجمهرةصورة
ببر جاوي إستند تمينك في وصفه على عدد غير محدد من جلود الببر ذات شعر قصير وناعم.[148] كانت الببور من جاوة صغيرة مقارنة بالببور في البر الرئيسي الآسيوي.[44] كانت هذه النويعة محصورة في جزيرة جاوة الإندونيسيّة حيث يبدو أنها انقرضت في عقد الثمانينات من القرن العشرين بسبب الصيد وتدمير المسكن، ولكن يظهر بأن انقراضها وتدهورها كان متوقعًا منذ الخمسينات، عندما كان يُعتقد أن هناك أقل من 25 ببرًا في البريّة. تمّت مشاهدة آخر عينة بريّة في عام 1979. ووردت عدة تقارير تفيد ببعض المشاهدات العينية خلال التسعينات.[156][157]
ببر بالي سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris balica (وضعه شفارتز، في عام 1912)[158] إستند شفارتز في وصفه على جلد وجمجمة أنثى ببر بالغة من بالي. وقال إن لون فرائه أكثر إشراقاً وجمجمته أصغر من الببور من جاوة.[158][39] السمة النموذجية من جماجم ببر بالي هي العظم القذالي، التي تشبه شكل جماجم الببور الجاوية.[159] كانت هذه النويعة محصورة دومًا في جزيرة بالي، وقد تم صيدها حتى الانقراض، يعتقد أن آخر فرد من هذه النويعة تم قتله في غرب بالي في 27 سبتمبر سنة 1937 وقد كانت أنثى بالغة، لم يتم الاحتفاظ بأي من هذه النويعة في الأسر. لا تزال هذه النويعة تلعب دورًا في الاحتفالات الهندوسية الباليّة. تراوح وزن الذكور من هذه النويعلة بين 90 و100 كيلوغرام، والإناث بين 65 و80 كيلوغراماً.[39]
الببر السومطريّ سابقاً كان اسمه العلمي Panthera tigris sumatrae وضع الإسم بوكوك في عام 1929[160] وصف بوكوك جلداً داكناً لببر من سومطرة بإنه نوع من العينات يحتوي على خطوط عريضة متعددة ومكثفة. كانت جمجمتها أكبر قليلاً من جمجمة الببور من بالي.[160] إنها أصغر من جميع الببور الحية.[26] أسباب صغر حجمها مقارنة بِبُبُور البر الرئيسي غير واضحة، ولكن ربما تكون نتيجة التقزم الجزري، وبصورة خاصة المنافسة على فرائس محدودة وصغيرة.[138] ويعتقد إن الجمهرات في الأصل هي من البر الرئيسي الآسيوي وإنهم عُزلوا منذ حوالي 6000 إلى 12000 سنة بعد إرتفاع مستوى سطح البحر الذي تكون في سومطرة.[44][161] تتواجد هذه النويعة على جزيرة سومطرة الإندونيسيّة فقط وتقطن في المنتزهات القوميّة الخمسة في الجزيرة. أظهرت بعض الأدلة الجينيّة مؤخرًا أن هذه النويعة تمتلك خصائص فريدة بها فقط مما يعني أنها قد تتطوّر لتصبح نوعا منفردا إذا لم تتعرّض للانقراض[162] مما جعل البعض يفترض أن على الببور السومطريّة أن تحظى بحمايةٍ أكبر من النويعات الأخرى. يعدّ تدمير المسكن الخطر الأساسي على هذه النويعة حيث أن التحطيب يتواصل دائمًا حتى بداخل المنتزهات الوطنيّة المحميّة، كما تمّ قتل 66 ببرًا، أي 20% من المجموعة الأساسيّة بين سنتيّ 1998 و2000، وتعتبر النويعة السومطريّة أصغر النويعات الحيّة اليوم إذ يتراوح وزن الذكور البالغة بين 100 و130 كلغ والإناث بين 70 و90 كلغ، ويرجّح صغر حجمها إلى الغابات الكثيفة التي تقطنها في جزيرة سومطرة، بالإضافة إلى حجم الطرائد الصغير.[163]

إستندت دراسة نشرت في عام 2018 إلى 32 عينة من الببر بإستخدام نهج السلسلة الجينومية الكاملة للتحليل. تدعم النتائج أفرع حيوية أحادية النمط الخلوي للببر متماثلة مع النويعات الحية وتشير إلى إن السلف المشترك الأحدث عاش قبل حوالي 110،000 عام.[164]

النويعات المنقرضة

تعتبر الببور غير مألوفة في سجلات الأحافير، فأقدم الأحافير التي وجدت للببور تعود إلى العصر الحديث الأقرب "البليستوسين" في آسيا، كما تم اكتشاف أحافير أخرى تبلغ 100,000 سنة في ألاسكا ولعلّ هذا يفسّر بسبب ارتباط ألاسكا بروسيا بواسطة جسرٍ بري خلال العصور الجليديّة، ولعلّ هذا الببر الألاسكيّ هو من جمهرةٍ للببور السيبيريّة التي قطنت أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى ذلك فقد اكتشف بعض العلماء بعض التشابه بين عظام الببور وعظام الأسد الأمريكيّ (Panthera leo atrox) مما جعلهم يفترضون أن الأسد الأمريكيّ كان صنفًا من الببور التي قطنت العالم الجديد.

تهجين الببر مع أنواع أخرى من السنوريات الكبيرة

للمزيد من المعلومات: سنور هجين، نمر هجين، سدبر، و برسد

بدأ تهجين أنواع السنوريات الكبيرة فيما بينها (بما فيها الببر) خلال القرن التاسع عشر، عندما أخذت حدائق الحيوانات تقوم بتزويج الأنواع المختلفة مع بعضها رغبة منها بعرض أنواع غريبة لتزيد من نسبة أرباحها.[165] يعرف عن الأسود بإنها تتزاوج والببور (من النويعتين البنغالية والسيبيرية غالباً) وتنتج ما يسمّى بالسَّدْبَر والبَرْسَد،[166] وهي تشترك في الصفات الجسدية والسلوكية لكلا النوعين الوالدين.[167] وقد كانت هذه الحيوانات الهجينة تعرض غالباً في حدائق الحيوانات، إلا إن التهجين حالياً لا يُشجّع عليه بسبب تأثيره السلبي على برامج الإكثار وحفظ الأنواع والنويعات المختلفة، إلا إنه لا يزال يتم التهجين بين الأسود والببور في الممتلكات الخاصة وحدائق الحيوان في الصين.

السَّدْبَر المسمّى "هرقل" مع مدربه

السَّدْبَر هو نتاج أسد ذكر وخَيْثمة (أنثى الببر)[168] وهو ينمو ليصبح أكبر حجما من كلا الوالدين، وذلك عائد لأسباب بيولوجيّة حيث إن الأسد يطلق هرموناً يحثّ على النموّ في حين تطلق اللبوة هرموناً يكبح النمو فيؤدي ذلك إلى ولادة الشبل بحجم مماثل لحجم والديه، إلا إن هذا الهرمون لا تمتلكه الخيثمة مما يؤدي إلى نموّ الشبل الهجين بشكل يفوق حجم والديه.[169] يمتلك السَّدْبَر عدة صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين حيث يكون رمليّ اللون كالأسد ومخطط كالببر، وذكور هذه الحيوانات عقيمة بينما تكون الإناث غالباً قادرة على الإنجاب. تمتلك الذكور حوالي نسبة 50% كي تنمو لها لبدة، إلا إنه حتى بحال نمت لها فإن حجمها يكون نصف حجم لبدة الأسد الحقيقي، ويبلغ طول هذه الحيوانات عادةً ما بين 10 و12 قدماً (3.0 و3.7 متر)، ويزن ما بين 800 و1000 رطل (360 و450 كيلوغرام) أو أكثر.[168]

أما البَرْسَد فأقل شهرة، وهو نتاج ببر ذكر ولبوة،[167][170] وبما إن الببر الذكر لا يطلق هرموناً يحث على النمو بينما تطلق اللبوة هرموناً يكبحه، فإن هذه الحيوانات غالباً ما تكون صغيرة الحجم حيث يصل وزنها إلى 150 كيلوغراماً (350 رطلاً) فقط، أي إنها تكون أصغر من الأسود بحوالي 20%،[169] وكما السدبر فإنها تمتلك صفات وخصائص مشتركة من كلا الوالدين، وتكون الذكور منها عقيمة. بينما بعض الإناث تكون خصبة وينجبن في بعض الأحيان هجين يدعى لايتايجون وذلك عندما تتزاوجن مع أسد آسيوي ذكر.[171]

الانتشار والموائل

الانتشار التاريخي

تراوحت الببور تاريخياً من شرقي تركيا وجنوب القوقاز إلى ساحل بحر اليابان، ومن جنوب آسيا عبر جنوب شرق آسيا إلى جزر سومطرة وجاوة وبالي الإندونيسية.[25] منذ نهاية العصر الجليدي الأخير، ربما كانت مقيدة بفترات من الثلج العميق تدوم لفترة أطول من ستة أشهر.[172][173] حالياً، الببور توجد في أقل من 6٪ من نطاقها التاريخي، حيث تم إبادتها من جنوب غرب وآسيا الوسطى، وأجزاء كبيرة من جنوب شرق وشرق آسيا. وتوجد الآن بشكل رئيسي في شبه القارة الهندية وشبه جزيرة الهند الصينية وسومطرة والشرق الأقصى الروسي. في الصين وميانمار، يبدو إن تكاثر الجمهرات يعتمد على الهجرة من الدول المجاورة بينما وضعها في شبه الجزيرة الكورية غير معروف.[1][174]

يرتبط الببر بشكل أساسي بموائل الغابات.[128][75] تزدهر جمهرات الببور أينما تكون جمهرات كل من الأيائل والبقريات والخنزيريات مستقرة.[175] تشير السجلات في آسيا الوسطى إلى إنها تواجدت في المقام الأول في غابات التوغاي النهرية على طول أنهار أترك وآمو داريا وسير داريا وهري وتشو وإيلي وروافدها. في القوقاز، قطنت غابات التلال والأراضي المنخفضة.[36] وعرفت على الوثائق التاريخية في إيران فقط من الساحل الجنوبي لبحر قزوين وجبال ألبرز المجاورة.[176] في منطقة آمور-أوسوري، تعيش في الصنوبر الكوري والغابات المعتدلة عريضة الأوراق والمختلطة، حيث تزود الغابات الشطئية الطعام والماء، وتعمل كممرات لإنتشار كل من الببر والحافريات.[173][177] في شبه القارة الهندية، تقطن بشكل رئيسي غابات رطبة عريضة الأوراق إستوائية وشبه إستوائية، والغابات الرطبة دائمة الخضرة والغابات الاستوائية الجافة وغابات المستنقعات في سونداربانس.[178] في الهيمالايا الشرقية، وثقت الببور في غابة معتدلة يصل ارتفاعها إلى 4200 متر (13800 قدم) في بوتان و3630 متراً (11910 قدماً) في تلال ميشمي.[179][180] في تايلاند، تعيش في الغابات النفضية ودائمة الخضرة.[181] في لاوس، وثِقَ 14 ببراً في الغابات شبه دائمة الخضرة ودائمة الخضرة تتخللها الأراضي العُشبيّة في منطقة نام إت فو لوي المحمية الوطنية خلال عمليات مسح بين عامي 2013 إلى 2017.[182] في سومطرة، تتراوح جمهرات الببور من غابات مستنقعات الخث الواطئة إلى الغابات الجبلية الوعرة.[183]

الحفاظ على النوع

جمهرة الببور العالمية
الدولة السنة التقدير
 الهند20192,603–3,346[184]
 روسيا2016433[185]
 الصين201634[186]
 فيتنام2016<5[185]
 لاوس201614[182]
 كمبوديا20160[1]
 تايلاند2016189[185]
 ماليزيا2014250–340[1]
 ميانمار201485[1]
 بنغلاديش2014300–500[1]
 بوتان201589–124[187]
 نيبال 2018220–274[188]
 إندونيسيا 2016371[185]
المجموع4593–5515
خريطة تظهر الموطن الحالي للببر (اللون الأحمر)، والمناطق التي اختفت منها (اللون البرتقالي).
خيثمة سيبيرية مع شبلها في حديقة حيوان بوفالو

في التسعينيات، تم تطوير نهج جديد لحفظ الببور: وحدات حفظ الببور (تي سي يو أس)، وهي مجموعة من الموائل التي لديها القدرة على إستضافة جمهرات الببور في 15 نوعاً من الموائل داخل خمسة مناطق بيولوجية. تم تحديد 143 وحدة حفظ الببور بالإجمال وإعطائها الأولوية بناءً على حجم وسلامة الموائل وضغط الصيد غير القانوني وحالة الجمهرات. وتتراوح في الحجم من 33 إلى 155829 كيلومتر مربع (13 إلى 60166 ميل مربع).[178]

في عام 2016، تم تقديم تقدير لجمهرة الببور البرية العالمية بحوالي 3890 فرداً تقريباً خلال المؤتمر الوزاري الثالث لآسيا فيما يتعلق بحفظ الببور.[185][189] أعلن الصندوق العالمي للطبيعة فيما بعد إن عدد الببور البرية في العالم قد إرتفع لأول مرة منذ قرن.[190]

تشمل التهديدات الرئيسية للببور تدمير البيئة وتجزؤ الموطن والصيد غير القانوني لأجل الفراء وأجزاء الجسم، والتي أدت معاً إلى تراجع أعداد الببور بشكل كبير في البرية.[1] فمنذ قرن مضى كانت أعداد الببور تصل إلى ما يزيد عن 100,000 حيوان في العالم أما الآن فقد تناقصت لتصل إلى حوالي من 4593 إلى 5515 ببر بري،[191] في الهند، بقي 11٪ فقط من موطن الببور التاريخي بسبب تجزؤ الموطن.[192] كما تم التنويه بالطلب على أجزاء الببر لإستخدامها في الطب الصيني التقليدي كتهديد رئيسي لجمهرات الببور.[193][194][195] ويقدّر البعض بأن الجمهرة الكليّة للببور أدنى من ذلك حيث لايزال هناك أقل من 2,500 زوج متناسل في البريّة، وأنه لا يزيد عدد الأزواج المتناسلة في كل نويعة عن 250 زوج بالغ قادر على التناسل.[1][196] قدر الصندوق العالمي للطبيعة جمهرة الببور البرية العالمية بـ3200 في عام 2011 و3890 في عام 2015- أفادت فوكس بإن هذه كانت أول زيادة منذ قرن.[197][198] إن وجود قرابة 20,000 ببر في الأسر حاليّا يخفف من خطر الانقراض لدرجة معينة، على الرغم من أن بعض الجمهرات الأسيرة كتلك الموجودة في مزارع الببور التجارية في الصين والبالغ عددها ما بين 4000 و5000 ببر تعاني من نقص في التنوع الجيني.

في الهند

تحوي الهند أكبر جمهرة للببور البرية في العالم[185] إلى جانب إحدى أكبر التجمعات البشرية،[199] قدر إحصاء عام 2014 الجمهرة بـ2226، بزيادة 30٪ منذ عام 2011.[200] في اليوم العالمي للببور لعام 2019، نشر رئيس الوزراء ناريندرا مودي "تقرير تقدير الببر لعام 2018". ويقدر التقرير إن جمهرة الببور في الهند تبلغ 2967 ببراً بزيادة 25٪ منذ عام 2014. وصرح مودي: "الهند هي واحدة من أكثر موائل الببور أماناً حيث حققت هدف مضاعفة جمهرة الببور من 1411 في عام 2011 إلى 2967 في عام 2019".[201] ويُطبّق في الهند إحدى أهم مشاريع الحفاظ على الحياة البرية المختصة بإنقاذ الببر والمسمّى "بمشروع الببر" الذي أطلق منذ عام 1973 وبدأته أنديرا غاندي. وقد حقق هذا المشروع إنجازات أساسيّة تجسدت في إنشاء ما يزيد على 25 محميّة مراقبة بشكل جيّد، في أراض زراعية تم شرائها من الفلاحين وأعيدت زراعتها بأشجار ونباتات بريّة، وأصبح النشاط الإنساني فيها محرّما بكافة أشكاله. يتميّز هذا المشروع بزيادته لأعداد الببور البنغالية البرية عمّا كانت عليه بثلاثة أضعاف، فعند إطلاقه عام 1973 كان عدد الببور لا يتجاوز 1,200 حيوان وبحلول التسعينات كانت الأعداد قد فاقت 3,500 ببر، إلا أنه يُشك بمصداقية هذه الإحصاءات التي قدمتها الحكومة الهندية. سمحت حكومة الهند مؤخراً للقبائل بالاستيطان مجدداً بداخل المناطق المخصصة لحماية الببور، ويعتقد البعض أن هذا القرار قد يكون له تأثيرات على النجاح المتواتر لهذا البرنامج.

تمّ إجراء تعداد للببور خلال عام 2007، ومن ثم نُشر التقرير في 12 فبراير 2008 الذي أفاد بأن جمهرة الببور البريّة في الهند قد تراجعت إلى ما يقارب 1,411 ببر،[202] ويعزى ذلك مباشرة إلى القنص اللاشرعي.[203][204][205][206] بعد التقرير، تعهدت الحكومة الهندية بتقديم 153 مليون دولار للمبادرة، وإتخاذ إجراءات لمكافحة الصيد غير القانوني، ووعدت بتقديم أموال لنقل ما يصل إلى 200000 قروي من أجل الحد من التفاعلات بين البشر والببور،[207] وإنشاء ثمانية محميات جديدة للببور.[208] أعادت الهند أيضاً توطين الببور إلى محمية ساريسكا للببور[209] ومن المحميات الهندية المشهورة بحماية ببورها وبمقاومة الصيد غير الشرعي بنجاح، هي منتزه رنثامبور الوطني، المعروف في أنحاء مختلفة من العالم.[210] وبحلول عام 2009 زُعِمَ إن الصيد غير القانوني قد تم التصدي له بشكل فعال في متنزه رانثامبور الوطني.[211]

في روسيا

كان الببر السيبيري يشارف على الانقراض في الأربعينات من القرن العشرين حيث كان لم يتبق منه سوى 40 حيوانا فقط في البرية. وقد إزدادت أعداد هذه الحيوانات خلال فترة ازدهار الإتحاد السوفيتي إلى بضعة مئات بسبب قوانين الحماية من القنص الصارمة، والدوريات المسيّرة بشكل دائم لحماية المناطق التي تقطنها الببور، بالإضافة لشبكات المناطق المحميّة (الزابوفيدنيكات) التي أنشأتها الحكومة. إلا أن القنص اللاشرعي عاد ليصبح مشكلة من جديد خلال التسعينات عندما إنهار الإقتصاد الروسي، وأصبح للصيادين القدرة على دخول الأسواق الصينيّة المربحة التي كانت مغلقة عليهم سابقا، وازدياد نسبة التحطيب في المنطقة. وعلى الرغم من أن ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي قد أدّت إلى استثمار المزيد من المواد الأولية في الحفاظ على هذا النوع، إلا أنه بالمقابل أدّت زيادة معدّل النشاط الاقتصادي إلى ارتفاع معدل استغلال المناطق البريّة والتحطيب. تعتبر مساحة الحوز الشاسعة التي يحتاجها كل ببر على حدى العقبة الأساسية في الحفاظ عليها في روسيا، إذ أن الأنثى الواحدة منها تحتاج إلى حوز تبلغ مساحته 450 كيلومتراً مربعاً والذكر الواحد يحتاج لمساحة أكبر.[37][212] تقوم العديد من المنظمات حالياً ببذل مجهود للحفاظ على الببور في روسيا، ومن هذه المنظمات: المنظمات الحكومية والغير حكومية بالتعاون مع المنظمات العالمية مثل الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية المحافظة على الحياة البرية.[213][214] لجأ المحافظون على البيئة الروس إلى عادة الببر في قتل الذئاب لإقناع الصيادين في الشرق الأقصى بتحمل هذه السنوريات، إذ أنها تقتل الحافريات التي يرغب بها الصيادون، بوتيرة أخف من تلك التي تقوم بها الذئاب، وكذلك فإنها تتحكم بأعداد الأخيرة.[215][216] في عام 2005، كان يُعتقد إن هناك حوالي 360 حيواناً في روسيا، على الرغم من إنها أظهرت القليل من التنوع الجيني.[217] ومع ذلك، بعد عقد من الزمن، تم تقدير تعداد الببر السيبيري من 480 إلى 540 فرداً.[بحاجة لمصدر]

في التبت

تستخدم جلود النمور والببور في التبت في العديد من الاحتفالات التقليدية ولخياطة الملابس المختلفة. وشكلت تجارة شعب التبت هذه في جلود الببور أيضاً تهديداً للببور. حيث يتم استخدام الجلود في الملابس، وكانوا يرتدون جلد الببر التشوبا كموضة. في يناير 2006 تم إقناع الدالاي لاما الرابع عشر بتولي هذه القضية وقام بإلقاء موعظة دعا فيها إلى عدم استعمال، بيع، أو شراء أي حيوان بريّ أو منتجاتها ومشتقاتها، ولا يزال يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كان هذا سيؤدي إلى وقف الطلب على جلود الببور والنمور لفترة طويلة أم لا.[218][219][220] ولكن منذ ذلك الحين، حدث تغير في الموقف، حيث قام بعض التبتيين بإحراق التشوبا الخاصة بهم علانية.[221]

في الصين

في الصين، أصبحت الببور هدفاً لحملات "مكافحة الآفات" واسعة النطاق في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تم تجزئة الموائل الملائمة بعد إزالة الغابات وإعادة توطين الناس إلى المناطق الريفية، والذين إصطادوا الببور وأنواع الفرائس. على الرغم من حظر صيد الببور في عام 1977، إستمرت الجمهرة في الإنخفاض وأُعتقدَ إنه إنقرض في جنوبي الصين منذ عام 2001.[222][223] بعد أن رفضت في وقت سابق حركة دعاة حماية البيئة التي يقودها الغرب، غيرت الصين موقفها في الثمانينيات وأصبحت طرفاً في معاهدة سايتس. بحلول عام 1993 كانت قد حظرت تجارة أجزاء الببور، مما قلل من استخدام عظام الببر في الطب الصيني التقليدي.[224]

في إندونيسيا

صورة كاميرا فخية لببر سومطري بري

في عام 1994، عالجت خطة حفظ الببر السومطري الإندونيسية الإستراتيجية الأزمة المحتملة التي واجهتها الببور في سومطرة. بدأ مشروع الببور السومطرية (أس تي بي) في حزيران عام 1995 في وَحولَ متنزه واي كامباس الوطني من أجل ضمان بقاء الببور السومطرية البرية على المدى الطويل وتجميع البيانات عن خصائص تاريخ حياة الببر الحيوية لإدارة الجمهرات البرية..[225] بحلول آب عام 1999، قامت فرق مشروع الببر السومطري بتقييم 52 موقعاً لموائل الببور المحتملة في إقليم لامبونغ، منها 15 موقعاً فقط كانت سليمة بما يكفي لإحتواء الببور.[226] في إطار مشروع الببر السومطري تم الشروع في برنامج حِفظ قائم على المجتمع المحلي لتوثيق البعد الببري الإ‌نساني في المتنزه من أجل تمكين سلطات الحفظ من حل الصراعات الببرية البشرية بناءً على قاعدة بيانات شاملة بدلا‌ً من الحكايات والآ‌راء.[227]

في ميانمار

شكلت جمعية المحافظة على الحياة البرية ومؤسسة بانثيرا تعاوناً مع الببور إلى الأبد، مع مواقع ميدانية بما في ذلك أكبر محمية للببور في العالم، وادي هوكاونغ في ميانمار البالغ مساحته 21756 كيلومتراً مربعاً (8400 ميل مربع). كانت المحميات الأخرى في غاتس الغربية في الهند، وتايلاند، ولاوس، وكمبوديا، والشرق الأقصى الروسي تغطي في الإجمال حوالي 260,000 كيلومتر مربع (100,000 ميل مربع).[228]

تمت دراسة الببور في البريّة بإستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات. تم تقدير جمهرة الببور بإستخدام قوالب الجصّ لآثار أقدامها،[229] على الرغم من إن هذه الطريقة تم إنتقادها لكونها غير دقيقة.[230] تشمل التقنيات الأكثر حداثة استخدام الكاميرات الفخيّة ودراسات الحمض النووي من براز الببر، بينما يتم استخدام أطواق الراديو لتتبع الببور في البرية.[231] وجِدَ إن رذاذ الببر يكون جيداً، أو أفضل، كمصدر للحمض النووي من البراز.[232]

إعادة الدمج في البرية

تمّت أولى محاولات إعادة دمج ببر مولود بالأسر في البريّة في الهند من قبل محافظ على الحياة البرية يدعى بيلي آرجان سن، حيث كان قد قام بتربية ببرة تدعى تارا مولودة في حديقة حيوانات، ومن ثم أطلق سراحها في براري منتزه دودهوا القومي عام 1978. وقد تلا ذلك العديد من الحالات التي تم فيها قتل بعض الناس والتهامهم من قبل ببرة، قتلت بعد ذلك بفترة؛ وقد زعم المسؤولون الحكوميون بأن هذه الببرة لم تكن سوى تارا، وقد أكد سن هذا الإدعاء كما فعل غيره من المحافظين على الحياة البرية. وبعد ذلك بفترة تعرّضت هذه المحاولة للمزيد من الانتقاد بعدما اكتشف أن المجموعة الجينيّة في المحمية قد تلوّثت بفعل إدخال تارا التي ظهر بأنها كانت نصف سيبيرية، ولم يكن الأخصائيون على علم بهذه المسألة عندما أقدموا على إطلاق سراحها بسبب التصنيف الغير ملائم الذي إتبعته حديقة حيوانات توايكروس التي عاشت فيها الببرة.[233][234][235][236][237][238][239][240][241][242] شرع المحافظون الهنود بمشروع إعادة إدخال الببور إلى محمية ساريسكا،[243] التي سبق وفقدت جميع ببورها بسبب القنص غير الشرعي، وقد تم إدخال أول ببرين بنجاح في شهر يوليو من عام 2008.[244]

إنقاذ ببور الصين

ببر في جنوب أفريقيا في المحمية المخصصة لإنقاذ ببور الصين.

قامت منظمة "أنقذوا ببور الصين" بالتعاون مع مركز أبحاث الحياة البرية لإدارة الحراجة في الصين، وصندوق الببور الصينية في جنوب أفريقيا بالتوقيع على اتفاق في بكين بتاريخ 26 نوفمبر 2002 والذي ينص على إعادة إدخال الببور الصينية إلى مؤلها الطبيعي في البريّة. ويدعو هذا الاتفاق إلى جعل مشروع الحفاظ على هذه الحيوانات نموذجا يقتدى به، وذلك عن طريق إنشاء محميّات رئيسيّة في الصين يُعاد توطين الحيوانات البلديّة فيها بما فيها ببور جنوب الصين؛ وسيتم اختيار عدد معين من الجراء من حدائق حيوانات مختلفة في الصين ومن ثم سيتم إرسالها إلى محميّة تبلغ مساحتها 300 كيلومتر مربّع تقع بالقرب من بلدة فيليبوليس في جنوب إفريقيا حيث ستُلقن أساليب الصيد. وفي مرحلة لاحقة سيتم إرسال جراء هذه الببور إلى المحميّات الرئيسيّة في الصين بينما ستبقى الحيوانات الأصلية في جنوب أفريقيا لتستمر بالتناسل.[245] وبالإضافة لهذا المشروع فهناك مشروع آخر لإعادة تأهيل ببور جنوب الصين يتم العمل به في فوجيان بالصين.[246]

تأخذ الصين على عاتقها مهمة تأمين الأراضي اللازمة لإنشاء هذه المحميات، وإعادة تأهيل المساكن وفصائل الطرائد فيها، وقد كان من المقرر إطلاق أول الببور الصينية إلى البرية خلال فترة ملازمة لفترة بداية الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين، لكن هذا الأمر لم يتحقق. يعدّ هذا المشروع ناجحا بدرجة كبرى، إذ أن 5 جراء ولدت في المحمية المخصصة في جنوب أفريقيا، وهي، على العكس من أهلها، ولدت برية تماما وتعلمت أصول الصيد والبقاء في البرية من أهلها التي تلقنت ذلك على أيدي البشر.[247] يأمل المسؤولون أن تتم إعادة إدخال أول مجموعة من الببور الصينية إلى موطنها الأم خلال عام 2010، أي سنة الببر الصينية.[248]

علاقة النوع بالإنسان

الببر كطريدة

رسم يظهر صيد الببر من على ظهور الفيلة في عام 1808
مجموعة صيادون يقفون مع ببر جاوي مقتول، في عام 1941

كانت الببور تعتبر على أنها إحدى حيوانات الطرائد الخمسة الكبيرة في آسيا. وكان صيد الببور يتم على مقياس كبير في أوائل القرن التاسع عشر والعشرين، حيث كانت هذه الرياضة تعد مشهورة ورائجة بين البريطانيين خلال فترة إستعمار الهند، كما بين المهراجات وأفراد الطبقة الأرستقراطية في الولايات الهنديّة قبل استقلال البلاد. كان يستطيع صياد مهراجا أو إنجليزي واحد أن يطالب بقتل أكثر من مائة ببر في مسيرته في الصيد.[77] كان بعض الأفراد يقومون بصيد الببور مشياً على الأقدام، بينما كان البعض الآخر يقيم عرزالاً ليربض فيه بعد أن يقوم بربط ماعز أو جاموس كطعم ليجذب بواسطته الببر، أما أخرون فكانوا يقومون بالصيد من على ظهور الفيلة،[249] بل أنه في بعض الأحيان كان بعض القروين يقومون بضرب الطبول لدفع الببر نحو المنطقة التي يربض فيها الصيادون. وكان يتم تأمين تعليمات مكتوبة عن كيفيّة سلخ الببر، كما كان هناك أشخاص مختصين في سلخ وتنظيف ودباغة جلود الببور.

تاريخياً، تم إصطياد الببور على نطاق واسع حتى يستيطعوا جمع جلودها المخططة الشهيرة. بلغت التجارة في جلود الببور ذروتها في الستينيات، بالضبط قبل سريان مفعول جهود الحفظ الدولية. بحلول عام 1977، تم إعتبار جلد الببر في السوق الإنجليزية بقيمة 4250 دولاراً أمريكياً.[77]

الببور آكلة الإنسان

كينيث أندرسون وقد إصطاد خَيْثمة جولاغيري المسؤولة عن مقتل 15 شخصاً.
صورة مجسمة (في عام 1903)، عنوانها «آكل البشر المشهور» في كُلْكَتَّة -افترس 200 رجل وامرأة وطفل قبل القبض عليه -الهند[250]

لا يعدّ الإنسان إحدى طرائد الببور الطبيعيّة، فهي دوما تتحاشاه، إلا أنه على الرغم من ذلك فقد قتلت الببور أعداد كبيرة من البشر تفوق العدد الذي قتلته أي من أنواع السنوريات الكبيرة الأخرى وخصوصا في المناطق التي تعاني من الاكتظاظ السكاني حيث كان للتحطيب والزراعة تأثير سلبي على مسكن الببور وطرائدها الطبيعية.[251] تكون معظم أكلة البشر حيوانات طاعنة في السن وقد فقدت معظم أسنانها، وتكتسب هذه الببور حباً للحم الإنسان بسبب أنها لا تعود قادرة على إصطياد فرائسها الطبيعية الأكثر سرعة ورشاقة منها في العادة، فتلجأ إلى مخلوقات أبطأ منها وهي في هذه الحالة البشر.[252] وفي العادة فإن جميع الببور التي تعتبر آكلة للإنسان يتم الإمساك بها، قتلها، أو تسميمها؛ وعلى العكس من النمور آكلة الإنسان فإن الببور، حتى تلك التي إعتادت صيد البشر بشكل متواصل، لا تدخل المستوطنات البشرية عادة بل تبقى تجول حول القرى أو في مشاعها،[253] إلا أنه على الرغم من ذلك فإن بعض الببور تهاجم الناس بداخل القرى.[254] إن آكلة الإنسان تعد مشكلة رئيسيّة في الهند وبنغلاديش، وبخاصة في مناطق كومون، غارهوال، ومستنقعات السوندرباندس في البنغال حيث قامت بعض الببور المعافاة بقتل البشر، ويقول العلماء أن السبب وراء ذلك هو التغير السريع في حالة المناخ، الذي أدى إلى فقدان أقسام كبيرة من مساكن الببور بما فيها من طرائد، الأمر الذي جعلها تتجه نحو مصدر غذائي أخر.[255]

الببور البرية التي لم يكن لها تواصل سابق مع البشر تتجنب بفعالية التفاعل مع البشر. ومع ذلك، فإن الببور تسبب أكثر وفيات البشرية من خلال الهجوم المباشر بالمقارنة مع أي حيوان ثديي بري آخر.[77] الهجمات في بعض الأحيان تكون مستفزة، حيث تهاجم الببور بعد إصابتها بينما هم أنفسهم مُطارَدون. يمكن أن تحدث الهجمات عن طريق الخطأ، مثلاً عندما يفاجئ الإنسان ببراً أو يقع عن غير قصد بين أم وجرائها،[256] أو كما هو الحال في المناطق الريفية في الهند عندما أجفل ساعي البريد ببراً، إعتاد على رؤيته سيراً على الأقدام، بركوب الدراجة الهوائية.[257] من حين لآخر، تأتي الببور لرؤية الناس على أنهم فرائس. مثل هذه الهجمات هي أكثر شيوعاً في المناطق التي أدى فيها النمو السكاني وقطع الأشجار والعمل بالزراعة إلى الضغط على موائل الببور والحد من فرائسها البرية. تكون معظم الببور الآكلة للبشر طاعة في السن، فاقدة أسنانها، وغير قادرة على القبض على فرائسها المفضلة.[27] فمثلاً، ببر تشامباوات، خَيْثمة وجدت في النيبال ثم الهند، كان لديها نابان مكسوران. كانت مسؤولة عن ما يقدر بنحو 430 حالة وفاة بشرية، وهي أكبر الهجمات المعروفة بإرتكابها من قبل حيوان بري واحد، وبمرور الوقت أطلق عليها جيم كوربت النار عام 1907.[258] وفقاً لكوربت، فإن هجمات الببر على البشر تكون عادة في النهار، عندما يعمل الناس في العراء ولا يراقبون.[259] تميل الكتابات المبكرة إلى وصف الببور آكلة الإنسان بإنها جبانة بسبب تكتيكاتها في التربص.[260]

كانت أكلة البشر مشكلة خاصة في العقود الأخيرة في الهند وبنغلاديش، وخاصة في كومون وغارهوال ومستنقعات أيكة سونداربانس الساحلية في البنغال، حيث إصطادت بعض الببور السليمة البشر. بسبب فقدان الموائل السريع المنسوب إلى تغير المناخ، زادت هجمات الببور في سونداربانس.[261] شهدت منطقة سونداربانس 129 حالة وفاة بشرية من الببور من عام 1969 إلى عام 1971. في السنوات العشر السابقة لتلك الفترة، كان هناك حوالي 100 هجوم سنوياً في سونداربانس، مع إرتفاع بلغ حوالي 430 شخصاً في بعض سنوات الستينيات.[77] بشكل غير عادي، في بعض السنوات في السونداربانس، قتل بشر على يد الببور أكثر من العكس.[77] في عام 1972، إنخفض إنتاج الهند من العسل وشمع العسل بنسبة 50٪ عندما أُفتُرِسَ ما لا يقل عن 29 شخصاً ممن جمعوا هذه المواد.[77] في عام 1986، في سونداربانس، نظراً لإن الببور تهاجم دائماً تقريباً من الخلف، إرتدوا أقنعة بوجوه بشرية على قفا الرأس، بناءً على النظرية القائلة بإن الببور لا تهاجم عادةً إذا شوهدت من قبل فريستها. هذا قلل من عدد الهجمات مؤقتاً فقط. جميع الوسائل الأخرى لمنع الهجمات، مثل تزويد المزيد من الفرائس أو استخدام دمى بشرية مكهربة، لم تنجح أيضاً.[262]

في الطبّ التقليدي الصينيّ

تُستخدم أعضاء الببر بشكل شائع كتمائم في جنوب وجنوب شرق آسيا. في الفلبين، تم العثور على حفريات في بالاوان إلى جانب أدوات حجرية. هذا، بالإضافة إلى أدلة على شقوقاً في العظام، وإستخدام النار، يشير إلى إن البشر الأوائل قد جمعوا العظام،[125] وحالة أحافير الببر المجزأة، التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 12000 إلى 9000 عام، تختلف عن الحفريات الأخرى في المجموعة، المؤرخة في العصر الحجري القديم الأعلى. أظهرت أحافير الببر المجزأة كسراً طولياً في العظم القشري بسبب التجوية، مما يشير إلى إنها تعرضت بعد الوفاة للضوء والهواء. تم العثور على أنياب ببر في مواقع أمبانغان التي يعود تاريخها إلى القرنين العاشر والثاني عشر في بوتوان، مينداناو.[126][127]

تستخدم أعضاء الببر المختلفة في الطبّ التقليدي الصينيّ حيث يعتقد العديد من سكان الصين وأجزاء أخرى من آسيا أن لها خصائص طبيّة متعددة بما فيها مسكنات للألام ومنشطات جنسية،[263][264] في الطب الصيني التقليدي، يُزعم أن ذيول الببور تُعالج الأمراض الجلدية[265] والروماتزم.[266]إلا أنه ليس هناك من تأكيد علميّ على هذه الأمور التي تشمل:

تعليمات عن كيفية سلخ الببر.
  • طحن ذيل الببر ومزجه مع الصابون لإنتاج مرهم يشفي من سرطان الجلد.
  • يقال بأن العظام على طرف ذيل الببر تساهم في طرد الأرواح الشريرة.
  • عظام الببر المطحونة والممزوجة مع النبيذ تنتج مشروبًا تايوانيًا يمنع العطش.
  • يقال بأن جلد الببر يشفي حمّى تسببها الأشباح إذا جلس عليه الشخص المصاب.
  • إحراق شعر الببر يبعد الديدان المئويّة (أم أربع وأربعين).
  • خلط دماغ الببر مع الزيت وفركهما على الجسد يؤدّي للتخلّص من الكسل والبثور.
  • معالجة عيون الببر إلى حبوب يؤدّي إلى منع الخفقان.
  • إن إبقاء الشوارب كتعويذة سحريّة تؤدي حسب الأسطورة إلى الحماية من الرصاص وإلى زيادة الشجاعة.
  • يمتلك المرء شجاعة كبيرة ويحمى من قتالٍ فجائي إذا ارتدى مخلب ببر للزينة أو حمل واحدًا في جيبه.
  • يمكن الحصول على القوّة والدّهاء والشجاعة عبر أكل قلب الببر.
  • أضلاع الببر تعد طلسم للحظ السعيد.
  • الأعضاء التناسلية تعدّ منشطة جنسيّة.[267]
  • إن ربط العظام الصغيرة في قوائم الببر إلى معصم الأطفال تعتبر علاج حقيقيّ لمنع الخفقان.

وقد قامت الحكومة الصينيّة بمنع الإتجار بأعضاء الببر لغرض تصنيع الأدوية الصيدلانية، كما إرتكبت الحكومة بعض الجرائم فيما يتعلق بالصيد غير القانوني للببور حيث وضعت عقوبات على القنّاصين الغير شرعيين تصل إلى حد الإعدام،قالب:Which وبالإضافة لذلك فإن التجارة بأي عضو من أعضاء الببور يعد غير قانوني اليوم بفضل معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، كما تم فرض حظر تجاري محلي في الصين منذ عام 1993.[268]

ومع ذلك، فقد أصبحت تجارة أعضاء الببور في آسيا صناعة رئيسية في السوق السوداء، ولم تكن المساعي الحكومية ومساعي الحفظ لإيقافها فعالة حتى الآن.[77] يقع مقر جميع المسوقين السود المتورطون في هذه التجارة تقريباً في الصين، وقد تم شحنهم وبيعهم داخل بلدهم أو إلى تايوان أو كوريا الجنوبية أو اليابان.[77] هلكت النويعة الصينية بالكامل تقريباً عن طريق القتل من أجل التجارة بسبب تجارة الأعضاء والجلد في خمسينيات وحتى سبعينيات القرن العشرين.[77] ومما يساهم في التجارة غير القانونية، إن هناك عدد من مزارع الببور في الصين، والتي تقوم بتزويج هذه الحيوانات وتختص بتربيتها في سبيل الحصول على أرباح، ويقدر عدد هذه الببور المولودة في الأسر والشبه مروضة اليوم بما بين 5,000 و10,000 ببر تعيش جميعها في مزارع من هذا النوع.[269][270][271][272][273] ومع ذلك، فإن العديد من الببور المستخدمة في السوق السوداء للطب التقليدي هي أفراد برية أطلق عليها الصيادون غير القانونيين النار أو وقعت في شراكهم وقد يتم القبض عليها في أي مكان في النطاق المتبقي للببور (من سيبيريا إلى الهند إلى شبه جزيرة الملايو إلى سومطرة). في السوق السوداء الآسيوية، يمكن أن تعادل قيمة قضيب الببر حوالي 300 دولار أمريكي. في السنوات من 1990 حتى 1992، تم العثور على 27  مليون منتج بمشتقات الببر.[77] في تموز عام 2014، في مؤتمر دولي بشأن الأنواع المهددة بالانقراض في جنيف، سويسرا، إعترف ممثل صيني لأول مرة إن حكومته تدرك أن تجارة جلد الببر كانت تحدث في الصين.[274]

الببر في الأَسر وكحيوان أليف

رسم مغولي من سنة 1650 يظهر أحد الدراويش وبقربه أسد وببر.
صورة إعلانية لمدرب الحيوانات غينتر غيبل - وليامز[lower-alpha 3] مع العديد من ببوره المدربة، للترويج له على أنه "نجم النجوم" لسيرك رينغلينغ براذرز وبارنوم وبيلي[lower-alpha 4] حوالي عام 1969.

في العصور الرومانية القديمة، كانت الببور تُحفظ في معارض الوحوش والمدرجات لعرضها وتربيتها والتباهي، وغالباً ما يتم إغضابها لمقاتلة البشر والوحوش المَجْلُوبة.[275][276] منذ القرن السابع عشر، تم طلب الببور، كونها نادرة وشرسة، بعد أن تحتفظ في القلاع الأوروبية كرموز لقوة أصحابها.[277] أصبحت الببور معروضة وسط حدائق الحيوان والسيرك في القرن الثامن عشر: كان من الممكن أن يصل سعر الببر إلى 4000 فرنك في فرنسا (بالمقارنة، حصل أستاذ فنون جميلة في ليون على 3000 فرنك فقط في السنة)،[277] أو ما يصل إلى 3500 دولار في الولايات المتحدة، بينما لا يكلف الأسد أكثر من 1000 دولار.[278]

في عام 2007، كان يعيش أكثر من 4000 ببر أسير في الصين، منها 3000 ببر يحتفظ بها في 20 قسم أكبر، والباقي يحتفظ بها في حوالي 200 أقسام أصغر.[279] في عام 2011، إحتفظ 468 قسماً في الولايات المتحدة بـ2884 ببراً.[280] أظهر الأصل الجيني لـ105 ببور أسيرة من أربعة عشر دولة ومنطقة أن 49 حيواناً تنتمي بشكل واضح إلى خمسة نويعات. كان اثنان وخمسون حيواناً من أصول نويعات مختلطة.[281] إن الكثير من الببور السيبيرية الموجودة في حدائق الحيوان اليوم هي في الحقيقة نشأت عن التهجين مع الببور البنغالية"[282]

تقدر جمعية حدائق الحيوان والمعارض المائية أن ما يزيد على 12,000 ببر يحتفظ بها بعض الأشخاص كحيوانات أليفة في الولايات المتحدة، وهذا العدد أكبر من الجمهرة البرية كلها حالياً،[283] ويعتقد بأن 4000 ببر يحتفظ بها في ولاية تكساس وحدها.[283]

وقد ظهرت مسألة شيوع الببور كحيوانات أليفة في الولايات المتحدة في بعض الأفلام مثل فيلم "الوجه ذو الندبة" للمخرج براين دي بالما، من بطولة آل باتشينو، حيث تطمح شخصية الأخير في الفيلم (المسمّى طوني مونتانا) إلى إمتلاك جميع مظاهر القوّة والرموز التي يمتلكها الأميركيون ذوو المكانة الاجتماعية العالية، والتي تضمنت بحسب رأيه الإحتفاظ بِبَبْر مستأنس في حديقته.

إن إحدى الأسباب وراء ارتفاع عدد الببور المستأنسة في الولايات المتحدة يعود إلى مسائل تشريعيّة، فقد قامت تسعة عشر ولاية فقط بحظر امتلاك الببور من قبل العامّة، بينما تتطلّب خمسة عشر ولاية أخرى مجرّد رخصة كي يتمكن الفرد من تربية ببر، أما الستة عشر ولاية الباقية فلم تُسنّ أيّة قوانين بخصوص هذه المسألة.[283][284]

وقد أدى نجاح برامج الإكثار في حدائق الحيوانات والسيركات إلى وجود فائض في إعداد الجراء خلال الثمانينات والتسعينات مما أدّى إلى خفض أثمانها.[283] وتقدّر جمعية منع الإساءة إلى الحيوانات (SPCA) أن هناك قرابة 500 أسد، ببر، وغيرها من أنواع السنوريات الكبيرة اليوم والمملوكة ملكيّة خاصة في المنطق المحيطة بمدينة هيوستن وحدها.[283]

التمثيل الثقافي للنوع في الحضارة الإنسانية

عمل معدني لبلاد الصغد بنقش ببر بارز

لطالما كانت الببور وخصائصها الفائقة مصدر إفتتان للبشرية منذ العصور القديمة، وهي تظهر بشكل روتيني على إنها عناصر ثقافية وإعلامية مهمة. كما إنها تعتبر واحدة من الحيوانات الضخمة الجذابة، وتستخدم كمظهر لحملات الحفظ في جميع أنحاء العالم.

الميثولوجيا والأساطير

ببر وعَقْعَق في مينهوا في أواخر القرن التاسع عشر.

يعدّ الببر ملك الوحوش بدلاً من الأسد في حضارات آسيا الشرقية،[285] حيث يرمز إلى الملكيّة، الشجاعة، والقوة،[286] ويستند سكان تلك الدول إلى هذا الادعاء لكون الببر يمتلك علامة على جبهته تشابه الكلمة أو الصفة الصينية التي تعني "ملك" (بالصينية: 王 تلفظ Wáng)، وبالتالي فإن العديد من الرسوم المتحركة في الصين وكوريا التي تمثل ببوراً، ترسم بعلامة 王 على جبهتها.

رسم صيني لببر من القرن التاسع عشر.

للببر أهميّة كبرى في الميثولوجيا والحضارة الصينية، ويعد واحداً من 12 حيواناً تمثل الأبراج الصينيّة، كما ويظهر الببر في العديد من الفنون الصينية وفنون القتال ويُجسد على أنه رمزٌ للأرض ومنافس متساوٍ للتنين الصيني، حيث يمثل الأول المادّة بينما يمثل الثاني الروح. ويستند فن القتال المعروف بالهونغ جا من جنوب الصين إلى حركات الببر وطائر الكركي، وفي الإمبراطورية الصينية كان الببر يعدّ تجسيداً للحرب وغالباً ما كان يمثّل رمز الببر أعلى قائد للجيش أي أعلى الجنرالات مَرتبة (ما يعرف اليوم بوزير الدفاع[286] بينما كان الإمبراطور والإمبراطورة يمثلهما التنين وطائر العنقاء على التوالي. يعدّ الببر الأبيض (بالصينية: 白虎؛ بينيين: Bái Hǔ) أحد الرموز الأربعة للكوكبات الصينية، وهو يدعى في بعض الأحيان "ببر الغرب الأبيض" (بالصينية: 西方白虎 يلفظ Xīfāng bái hǔ) حيث يمثّل الغرب وفصل الخريف.[286]

في كوريا القرن التاسع عشر، كانت وحدة عسكرية تخدم تحت قيادة هنغسون دايوونغن تستخدم ببراعة الرماح التي ربطوا حولها ذيول الببور.[287] تتضمن الأمثال الكورية: «إذا دُستَ على ذيل ببر، فستعرف ذلك» و«من الصعب ترك ذيل النمر.»[288] فكرة الدوس على ذيل الببر هي شائعة في شرق آسيا، وغالباً ما تستخدم للإشارة إلى حالة خطرة.[289][290][291] يظهر ذيل الببر في قصص من دول تشمل الصين وكوريا، ومن غير المستحسن عموماً الإمساك بالببر من ذيله.[290][291] في الأساطير والثقافة الكورية، يُنظر إلى الببر على إنه الوصي الذي يبعد الأرواح الشريرة ومخلوقاً مقدساً يجلب الحظ السعيد - رمز الشجاعة والقوة المطلقة. بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في غابات كوريا وحولها، يعتبر الببر رمزاً لروح الجبل أو ملك حيوانات الجبال. لذلك، أطلق الكوريون أيضاً على الببور اسم "سان غون" (بالكورية: 산군) وتعني سيد الجبل.[292]

وفي البوذية يعدّ الببر أحد المخلوقات الثلاثة العديمة الإحساس، حيث يمثل الغضب، بالإضافة إلى السعدان الذي يمثل الجشع، والأيل الذي يمثل الهوى الجامح.[293][294] كانت الشعوب التنغستيّة من روسيا تعتبر الببر السيبيري شبه مؤلّه، وكانت تدعوه "بالجد" أو "الرجل العجوز"، كما قامت شعوب الأودج والناناي بتسميته "أمّبا"، بالإضافة لشعب المانشو الذي يسمّيه "هو لين" أي الملك.[295] وفي الهندوسية، يرتدي الإله شيفا ويجلس على جلد ببر.[296] وتظهر الإلهة المعروفة دورجا وهي محاربة ذات عشرة أذرع وهي تمتطي خيثمة (أو لبوة) مروضة عندما تتجه إلى المعركة، وفي جنوب الهند يتم ربط الإله آيَّابَّا بِبَبْر على الدوام.[297][298] في التراث اليوناني الروماني، يُصَوَر الببر وهو يمتطى من قبل الإله ديونيسوس.[299]

يحلّ الببريّون مكان المستذئبون في الفلكلور الآسيوي المرتبط بقصص انقلاب الإنسان إلى وحش،[300] وفي الهند كان هؤلاء الأشخاص يعدّون على أنهم سحرة أشرار بينما كانو يعدّون في إندونيسيا وماليزيا على أنهم يتمتعون بصفات حميدة نوعا ما.[301][302] وفي اللغة العربية يقال بأن للشخص قبضة أو يد ببرية، أي قويّة، وقد كانت هذه الصفة إحدى الأسباب التي جعلت العرب يطلقون على هذا الحيوان اسم ببر بما أنهم رؤا بأنه يتمتع بقبضة قاتلة. وفي الملحمة الهندوسية مهابهاراتا، الببر هو أعنف وأقسى من الأسد.[303]

الأدب والإعلام

الطبعة الأولى لقصيدة وِليَم بلَيك الببر في عام 1794.

يظهر الببر في العديد من الروايات الأدبية والأشعار، ويُظهر كل من روديارد كبلينغ في كتاب الأدغال لعام 1894، ووليم بليك في قصيدة له في عام 1794 بعنوان الببر في أغاني الخبرة، الببر على أنه حيوان خطر ومخيف؛[304] ففي كتاب الأدغال مثلاً يظهر الببر شيريخان بصورة العدو اللدود الشرير لبطل القصة الفتى ماوكلي.[304] وبالمقابل فإن البعض الآخر يظهر الببر بصفات حميدة كالكاتب آلان ألكسندر ميلن في قصص ويني-ذا-بوه (بالإنجليزية: Winnie-the-Pooh) التي ترجمت في العربية إلى "ويني الدبدوب"، حيث يظهر فيها الببر "تيغرّ" (بالإنكليزية: Tigger) الذي ترجم في العربية إلى نمّور بمظهر اللطيف والجدير بالمعانقة. وفي رواية أخرى للكاتب يان مارتل حازت على جائزة مان بوكر لعام 2001 والمسمّاة: حياة باي، يقوم بطل الرواية المدعو بي باتال الناجي الوحيد من تحطم سفينة في المحيط الهادئ عبر بقاءه لأشهر على قارب صغير بمصادقة ناجي آخر وهو ببر بنغالي ضخم وقد تفادى البطل بطريقة وأخرى أن يؤكل من قبل الببر. اِقْتُبِسَت القصة في فيلم طويل يحمل نفس الاسم للمخرج أنغ لي عام 2012.[305] يروي كتاب جيم كوربت لعام 1944 أكلة البشر من كومون عشر قصص حقيقية عن أعماله البطولية في صيد الببور فيما يعرف الآن بمنطقة أوتاراخُند الشمالية في الهند. الكتاب بيع في أكثر من أربعة ملايين نسخة،[306] وكان أساس كل من الأفلام الخيالية والوثائقية. ويظهر الببر كذلك الأمر في إحدى القصص المصورة الخاصة بالأطفال المعروفة باسم كالفن وهوبز التي تبرز كالفين وببره الدمية المدعو هوبز. هوبز وتيغير كلاهما يمثلان حيوانات محشوة جاءت إلى الحياة.[307]

الببور هي أيضاً جالبة الحظ لمختلف الفرق الرياضية حول العالم. توني الببر هو جالب الحظ المشهور جداً والذي يظهر على علب حبوب ذرة فروستد فلايكس (بالإنجليزية: Frosted Flakes) لشركة كلوقز، والمعروفة بشعارها "They're Gr-r-reat!".[308] أعن عن علامة إسو (إكسون) للبنزين من عام 1959 فصاعداً تحت شعار "ضع ببراً في خزانك"، وببر جالب للحظ؛ تم بيع أكثر من 2.5 مليون ذيل ببر إصطناعي لسائقي السيارات، الذين ربطوها بأغطية خزانات البنزين.[309]

شعارات النبالة والشعارات

عملة فضية مبكرة لأوتاما سولا وجِدَت في سريلانكا تُظهر ببر لسلالة سولا الحاكمة جالساً بين شعاري بانديا[lower-alpha 5] والتشرافيون[lower-alpha 6].

الببر هو أحد الحيوانات المعروضة في ختم باشوباتي من حضارة وادي السند. كان الببر شعاراً لسلالة تشولا الحاكمة وقد صُوِرَ على العملات المعدنية والأختام واللافتات.[310] تظهر أختام العديد من عملات تشولا النحاسية الببر، والسمك شعار بانديا، والقوس شعار تشيرا، مما يشير إن التشولائيين حققوا تفوقاً سياسياً على السلالتين الحاكمتين السابقتين. العملات الذهبية الموجودة في كافيلايادافالي في مقاطعة نيرول في أندرا برديش لها زخارف ببر، قوس وبعض العلامات غير الواضحة.[311] تم إعتماد رمز الببر لإمبراطورية تشولا لاحقاً من قبل ببور تحرير إيلام التاميلية وأصبح الببر رمزاً لدولة إيلام التاميلية غير المعترف بها وحركة استقلال التاميل.[312] الببر هو الحيوان القومي لبنغلاديش والهند[313] (النويعة البنغالية، الببر البنغالي)،[314][313] ماليزيا (النويعة الملاوية، الببر الملاوي)،[315] كوريا الجنوبية (النويعة السيبيرية، الببر السيبيري).

دمية تظهر ببراً يفترس جندياً بريطانياً، وقد كانت هذه القطعة الأثرية ملك السلطان فاتح تيبو الملقب بِبَبْر منسوري.

يعتبر تايغر، وهو تصوير للببور كما فهمها الفنانون الأوروبيون، من بين المخلوقات المستخدمة في حمولات والمؤيدين في علم شعارات النبالة الأوروبية. يحتوي هذا المخلوق على العديد من الإختلافات الملحوظة عن الببور الحقيقية، تشمل غياب الخطوط، والذيل المعنقد مثل ذيل الأسد، والرأس المنتهي بفكين كبيرتين بارزين. دخلت نسخة أكثر واقعية من الببر إلى علم شعارات نبالة مستودع الأسلحة من خلال توسع الإمبراطورية البريطانية في آسيا، ويشار إليه باسم الببر البنغالي لتمييزه عن نظيره الأقدم. الببر البنغالي ليس مخلوقاً شائعاً جداً في شعارات النبالة، ولكنه موجود كداعم بالأذرع لمدينة بومباي ومزين بدرع لجامعة مدراس.[316]

الحيوان المفضّل في العالم

في تصويت عبر الإنترنت أجرته قناة أنيمال بلانت التلفزوينة عام 2004 لتحديد أكثر حيوان يحظى بشعبية في العالم، حصل الببر على أعلى نسبة تصويت من قبل المشاهدين، وتفوّق على الكلب بفارق بسيط جداً؛ وقد صوّت أكثر من 50,000 مشاهد ينتمون إلى 73 دولة في هذا التصويت، وحصل الببر على 21% من الأصوات، والكلب 20%، الدلفين 13%، الحصان 10%، الأسد 9%، الأفعى 8%، ثم تلاهم كل من الفيل، الشمبانزي، السِعلاة (الأورانغوتان)، والحوت على التوالي.[317][318][319][320][321]

وتقول العالمة بتصرفات الحيوانات ساندي ساد، والتي عملت مع القناة في إعداد وتحليل لائحة الحيوانات

أننا نشعر بإرتباط مع الببر، فهو حيوان شرس ومهيب من الخارج إلا أنه نبيل وجذاب من الداخل

ساندي ساد، عالمة الحيوان العاملة مع القناة.[317]

كما ويقول كلّوم رانكين، الضابط المسؤول في المؤسسة الخيريّة الفدراليّة للحفاظ على الحياة البرية العالميّة، بأن نتيجة التصويت هذه قد منحته الأمل

فإذا كان الناس يصوتون للببور على أنها حيواناتهم المفضلة، فهذا يعني أنهم يعرفون مدى أهميتها، وأنهم قد يقوموا بما يقدرون عليه لتأمين بقائها وإستمرارها

كلّوم رانكين، الضابط المسؤول في المؤسسة الخيريّة الفدراليّة للحفاظ على الحياة البرية العالمية.

كما ورد على لسانه.[317]

معرض الصور

انظر أيضًا

  • ببور القرن الحادي والعشرين، معلومات حول الببور ومشاريع الحفظ
  • قائمة أكبر القطط
  • سيغفريد وروي، مروّضان شهيران للببور
  • الببر في الثقافة الصينية
  • ملك الببر: قتل، الفوضى والجنون، سلسلة وثائقية عن الجريمة لعام 2020 حول تجارة الحيوانات الأليفة المجلوبة
  • الأسد ضد الببر

الملاحظات

  1. تلفظ حديقة حيوان آلبورگ
  2. تلفظ استجابة فْلِيْمِنْ
  3. لفظ اسمه هو گِينتَر غَيبل -وِليامز
  4. تلفظ سيرك رِينگلِينگ براذَرز وَبارنوم وَبَيلي
  5. تلفظ پاندِيا
  6. تلفظ چِراڤِيون

    المراجع

    1. Goodrich, J.; Lynam, A.; Miquelle, D.; Wibisono, H.; Kawanishi, K.; Pattanavibool, A.; Htun, S.; Tempa, T.; Karki, J.; Jhala, Y.; Karanth, U. (2015). "Panthera tigris". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2015: e.T15955A50659951. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 13 يونيو 1996
    3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14000259 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
    4. Linnaeus, Carolus (1758). Systema naturae per regna tria naturae:secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. 1 (الطبعة 10th). Holmiae (Laurentii Salvii). صفحة 41. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. Dinerstein, E.; Loucks, C.; Wikramanayake, E.; Ginsberg, J.; Sanderson, E.; Seidensticker, J.; Forrest, J.; Bryja, G.; Heydlauff, A. (2007). "The Fate of Wild Tigers". BioScience. 57 (6): 508–514. doi:10.1641/B570608. S2CID 85748043. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    6. "Encyclopaedia Britannica Online - Tiger (Panthera tigris)". مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    7. Cat Specialist Group. نسخة محفوظة 05 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
    8. "BBC Wildfacts – Tiger". مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    9. "BBC Wildfacts – Tiger". مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    10. "National Animal". الحكومة الهندية Official website. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    11. "ببر" تعني في واقع الأمر "نمر" باللغة الفارسية، لكن العلماء العرب أبقوا على اسمها الفارسي كي لا يصار لغط بين النوعين.
    12. سلسلة كتب "حيوانات طليقة"، كتاب "من أنت أيها الببر"، تأليف جان دافران، ترجمة سهيل سماحة
    13. "الأسود والنمور"، كتب ليديبرد الرائدة، 1977. تأليف: جون لي بمبرتون، نقله إلى العربية: أحمد شفيق الخطيب. الناشرون: مكتبة لبنان، بيروت - ليديبرد بوك ليمتد، لافبورو - لونغمان هارلو. صفحة 40: النُمر أو الرقط في ثوب النمر.
    14. قاموس المورد 1994، دار العلم للملايين، منير البعلبكي، صفحة 970: Tiger = ببر، هرة كبيرة مخططة.
    15. تسمية الحيوان "نمر" تفيد وحدها بوجود علامات على جسده ومن المفترض أنها فصيحة، أي ترمز للحيوان المرقط، أما تسمية "نمر مخطط" تفقد الكلمة فصاحتها.
    16. هنري ليدل and روبرت سكوت (1980). A Greek-English Lexicon (Abridged Edition). United Kingdom: مطبعة جامعة أكسفورد. ISBN 0-19-910207-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    17. "'Tiger' at the Online Etymology Dictionary". Etymonline.com. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    18. (باللاتينية) Linnaeus, C. (1758). Systema naturae per regna tria naturae, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. Tomus I. Editio decima, reformata. Holmiae. (Laurentii Salvii). صفحة 824. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    19. ""Panther"". Online Etymology Dictionary. دوغلاس هاربر. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    20. ""WIKI Answers article on 'Group of tigers'"". مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    21. Liddell, H. G.; Scott, R. (1940). "τίγρις". A Greek-English Lexicon, revised and augmented. Oxford: Clarendon Press. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    22. Harper, D. (2001–2011). "Tiger". Online Etymology Dictionary. Etymonline.com. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    23. Harper, D. (2001–2011). "Panther". Online Etymology Dictionary. دوغلاس هاربر. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    24. Macdonell, A. A. (1929). "पाण्डर pând-ara". A practical Sanskrit dictionary with transliteration, accentuation, and etymological analysis throughout. London: Oxford University Press. صفحة 95. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    25. Guggisberg, C. A. W. (1975). "Tiger Panthera tigris (Linnaeus, 1758)". Wild Cats of the World. New York: Taplinger Pub. Co. صفحات 180–215. ISBN 978-0-7950-0128-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    26. Mazák, V. (1981). "Panthera tigris" (PDF). Mammalian Species. 152 (152): 1–8. doi:10.2307/3504004. JSTOR 3504004. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    27. Miquelle, D. (2001). "Tiger". In MacDonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals (الطبعة 2nd). Oxford University Press. صفحات 18–21. ISBN 978-0-7607-1969-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    28. Godfrey, D.; Lythgoe, J. N.; Rumball, D. A. (1987). "Zebra stripes and tiger stripes: the spatial frequency distribution of the pattern compared to that of the background is significant in display and crypsis". Biological Journal of the Linnean Society. 32 (4): 427–433. doi:10.1111/j.1095-8312.1987.tb00442.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    29. Allen, W. L.; Cuthill, I. C.; Scott-Samuel, N. E.; Baddeley, R. (2010). "Why the leopard got its spots: relating pattern development to ecology in felids". Proceedings of the Royal Society B. 278 (1710): 1373–1380. doi:10.1098/rspb.2010.1734. PMC 3061134. PMID 20961899. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    30. Fennell, J. G.; Talas, L.; Baddeley, R. J.; Cuthill, I. C.; Scott-Samuel, N. E. (2019). "Optimizing colour for camouflage and visibility using deep learning: the effects of the environment and the observer's visual system". Journal of the Royal Society Interface. 16 (154): 20190183. doi:10.1098/rsif.2019.0183. PMC 6544896. PMID 31138092. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    31. Langley, L. (2017). "Do Zebras Have Stripes on Their Skin?". ناشونال جيوغرافيك. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    32. Leyhausen, P. (1979). Cat behavior: the predatory and social behavior of domestic and wild cats. Berlin: Garland Publishing, Incorporated. صفحة 281. ISBN 9780824070175. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    33. Geptner, V.G., Sludskii, A. A. (1972). Mlekopitaiuščie Sovetskogo Soiuza. Vysšaia Škola, Moskva. (In Russian; English translation: Heptner, V.G., Sludskii, A.A., Bannikov, A.G. (1992). Mammals of the Soviet Union. Volume II, Part 2: Carnivora (Hyaenas and Cats). Smithsonian Institution and the National Science Foundation, Washington DC). Pages 95–202. &source=bl&ots=RCsYKk2xt4&sig=BrK4uyJh3GQVFucEhL_jD4pUyyQ&hl=en&ei=-SxdTdvRCtDCtAbkuYDgCg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=4&ved=0CCsQ6AEwAw نسخة محفوظة 2016-08-21 على موقع واي باك مشين.
    34. Kerley, L.; Goodrich, J.; Smirnov, E.; Miquelle, D.; Nikolaev, I; Arjanova, T.; Slaght, J.; Schleyer, B.; Kuigli, H.; Hornoker, M. 2005. Chapter 7. Morphological indicators of the Amur tiger. 15 pp. In D.G. Miquelle, E.N. Smirnov, and J.M. Goodrich (Eds.). Tigers in Sikhote-Alin Zapovednik: Ecology and Conservation. PSP, Vladivostok, Russia باللغة الروسية Translate.google.com نسخة محفوظة 2016-04-17 على موقع واي باك مشين.
    35. Mazák, V.: (1983) Der Tiger. Nachdruck der 3. Auflage von Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben, 2004. (ردمك 3-89432-759-6)
    36. Heptner, V. G.; Sludskij, A. A. (1992) [1972]. "Tiger". Mlekopitajuščie Sovetskogo Soiuza. Moskva: Vysšaia Škola [Mammals of the Soviet Union. Volume II, Part 2. Carnivora (Hyaenas and Cats)]. Washington DC: Smithsonian Institution and the National Science Foundation. صفحات 95–202. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    37. "WWF – Tigers – Ecology". مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    38. McNab, B. K. (1971). "On the ecological significance of Bergmann's rule". Ecology. 52 (5): 845–854. doi:10.2307/1936032. JSTOR 1936032. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    39. (بالألمانية) Vratislav Mazak: Der Tiger. Nachdruck der 3. Auflage von 1983. Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben, 2004 ISBN 3 894327596
    40. Sunquist, Mel and Fiona Sunquist. 2002. Wild Cats of the World. University Of Chicago Press, Chicago.
    41. Graham Batemann: Die Tiere unserer Welt Raubtiere, Deutsche Ausgabe: Bertelsmann Verlag, 1986.
    42. Vratislav Mazak: Der Tiger. Nachdruck der 3. Auflage von 1983. Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben, 2004 ISBN 3 894327596
    43. Matthiessen, Peter. 2000. Tigers in the Snow, p. 47. The Harvill Press, London.
    44. Mazák, J. H.; Groves, C. P. (2006). "A taxonomic revision of the tigers (Panthera tigris)" (PDF). Mammalian Biology. 71 (5): 268–287. doi:10.1016/j.mambio.2006.02.007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 سبتمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    45. Matthiessen, Peter (2001). Tigers In The Snow. North Point Press. ISBN 0-86547-596-2. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch (مساعدة)
    46. Matthiessen, Peter (2001). Tigers In The Snow. North Point Press. ISBN 0-86547-596-2. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch (مساعدة)
    47. (chinchilla albinistic(chinchilla albinistic "White tigers". مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    48. The white tiger today and the unusual white lion نسخة محفوظة 07 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
    49. White Tigers نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين.
    50. "White Tiger Facts". مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    51. Robinson, R. (1969). "The white tigers of Rewa and gene homology in the Felidae". Genetica. 40 (1): 198–200. doi:10.1007/BF01787350. PMID 5806538. S2CID 40514283. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    52. Xu, X.; Dong, G. X.; Schmidt-Küntzel, A.; Zhang, X. L.; Zhuang, Y.; Fang, R.; Sun, X.; Hu, X.S.; Zhang, T. Y.; Yang, H. D.; Zhang, D. L.; Marker, L.; Jiang, Z.-F.; Li, R.; Luo, S.-J. (2017). "The genetics of tiger pelage color variations" (PDF). Cell Research. 27 (7): 954–957. doi:10.1038/cr.2017.32. PMC 5518981. PMID 28281538. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    53. Xu, X.; Dong, G. X.; Hu, X. S.; Miao, L.; Zhang, X. L.; Zhang, D. L.; Yang, H. D.; Zhang, T. Y.; Zou, Z. T.; Zhang, T. T.; Zhuang, Y.; Bhak, J.; Cho, Y. S.; Dai, W. T.; Jiang, T. J.; Xie, C.; Li, R.; Luo, S. J. (2013). "The Genetic Basis of White Tigers". Current Biology. 23 (11): 1031–5. doi:10.1016/j.cub.2013.04.054. PMID 23707431. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    54. Gee, E. P. (1959). "Albinism and Partial Albinism in Tigers". The Journal of the Bombay Natural History Society. 56: 581–587. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    55. Guillery, R. W.; Kaas, J. H. (1973). "Genetic abnormality of the visual pathways in a "white" tiger". Science. 180 (4092): 1287–1289. Bibcode:1973Sci...180.1287G. doi:10.1126/science.180.4092.1287. PMID 4707916. S2CID 28568341. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    56. Begany, L.; Criscuolo, C. L. (2009). "Accumulation of Deleterious Mutations Due to Inbreeding in Tiger Population" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    57. Xavier, N. (2010). "A new conservation policy needed for reintroduction of Bengal tiger-white". Current Science. 99 (7): 894–895. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    58. Golden tabby Bengal tigers نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    59. Barik, Satyasundar (2015-07-28). "Melanistic tigers exhibited in Nandankanan zoo". The Hindu (باللغة الإنجليزية). ISSN 0971-751X. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    60. ADW:Panthera tigris: Information نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    61. Schaller. G The Deer and the Tiger: A Study of Wildlife in India 1984, University Of Chicago Press
    62. Sankhala 1997، صفحة 23.
    63. Lairweb.com, Man eating Tigers نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    64. "The IUCN-Reuters Media Awards 2000". الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    65. "Amur Tiger". Save The Tiger Fund. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2007. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    66. Mills, Stephen (2004). Tiger. صفحات pp.168. ISBN 1-55297-949-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
    67. Sympatric Tiger and Leopard: How two big cats coexist in the same area. Ecology.info نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    68. Hayward, M. W.; Jędrzejewski, W.; Jędrzejewska, B. (2012). "Prey preferences of the tiger Panthera tigris". Journal of Zoology. 286 (3): 221–231. doi:10.1111/j.1469-7998.2011.00871.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    69. Ramesh, T.; Snehalatha, V.; Sankar, K.; Qureshi, Q. (2009). "Food habits and prey selection of tiger and leopard in Mudumalai Tiger Reserve, Tamil Nadu, India". Journal of Scientific Transactions in Environment and Technovation. 2 (3): 170–181. doi:10.20894/stet.116.002.003.010. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    70. Perry, Richard (1965). The World of the Tiger. صفحة 260. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    71. "Trouble for rhino from poacher and Bengal tiger". The Telegraph. 2008. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    72. "Tiger kills elephant at Eravikulam park". The New Indian Express. 2009. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    73. "Tiger kills adult rhino in Dudhwa Tiger Reserve". The Hindu. 29 January 2013. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020 عبر www.thehindu.com. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    74. Karanth, K. U.; Nichols, J. D. (1998). "Estimation of tiger densities in India using photographic captures and recaptures" (PDF). Ecology. 79 (8): 2852–2862. doi:10.1890/0012-9658(1998)079[2852:EOTDII]2.0.CO;2. JSTOR 176521. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    75. Sunquist, M. (2010). "What is a Tiger? Ecology and Behaviour". In R. Tilson; P. J. Nyhus (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris (الطبعة Second). London, Burlington: Academic Press. صفحة 19−34. ISBN 978-0-08-094751-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    76. BBC (2008). Tiger: Spy In The Jungle. John Downer Productions نسخة محفوظة 2020-11-25 على موقع واي باك مشين.
    77. Novak, R. M.; Walker, E. P. (1999). "Panthera tigris (tiger)". Walker's Mammals of the World (الطبعة 6th). Baltimore: Johns Hopkins University Press. صفحات 825–828. ISBN 978-0-8018-5789-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    78. Schaller, G. (1967). The Deer and the Tiger: A Study of Wildlife in India. Chicago: Chicago Press. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    79. Sankhala, p. 17
    80. Hunter, Luke (2011). Carnivores of the World. دار نشر جامعة برنستون. ISBN 978-0-691-15228-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    81. Sunquist, M.; Sunquist, F. (2002). "Tiger Panthera tigris (Linnaeus, 1758)". Wild Cats of the World. Chicago: University of Chicago Press. صفحات 343–372. ISBN 978-0-22-677999-7. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    82. Sankhala, p. 23
    83. Mills, Stephen (2004). Tiger. Richmond Hill, Ontario.: Firefly Books. صفحة 168. ISBN 978-1-55297-949-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    84. Mills, Stephen. pg. 86
    85. Thapar, Valmik. pg. 88
    86. Thapar, V. (1994). The Tiger's Destiny. London: Kyle Cathie. صفحات 47, 174–175. ISBN 978-1-85626-142-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    87. Sunquist, M.; Sunquist, F. (1991). "Tigers". In Seidensticker, J.; Lumpkin, S. (المحررون). Great Cats. Fog City Press. صفحات 97–98. ISBN 978-1-875137-90-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    88. Joshi, A.; Vaidyanathan, S.; Mondol, S.; Edgaonkar, A.; Ramakrishnan, U. (2013). "Connectivity of Tiger (Panthera tigris) Populations in the Human-Influenced Forest Mosaic of Central India". PLOS ONE. 8 (11): e77980. Bibcode:2013PLoSO...877980J. doi:10.1371/journal.pone.0077980. PMC 3819329. PMID 24223132. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    89. Smith, J. L. D. (1993). "The role of dispersal in structuring the Chitwan tiger population". Behaviour. 124 (3): 165–195. doi:10.1163/156853993X00560. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    90. McDougal, Charles (1977). The Face of the Tiger. London: Rivington Books and André Deutsch. صفحات 63–76. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    91. Mills, S. (2004). Tiger. London: BBC Books. صفحة 89. ISBN 978-1-55297-949-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    92. Burger, B. V.; Viviers, M. Z.; Bekker, J. P. I.; Roux, M.; Fish, N.; Fourie, W. B.; Weibchen, G. (2008). "Chemical Characterization of Territorial Marking Fluid of Male Bengal Tiger, Panthera tigris" (PDF). Journal of Chemical Ecology. 34 (5): 659–671. doi:10.1007/s10886-008-9462-y. hdl:10019.1/11220. PMID 18437496. S2CID 5558760. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[وصلة مكسورة]
    93. Smith, J. L. David; McDougal, C.; Miquelle, D. (1989). "Scent marking in free-ranging tigers, Panthera tigris". Animal Behaviour. 37: 1–10. doi:10.1016/0003-3472(89)90001-8. S2CID 53149100. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    94. Wildlife Conservation Society. (2015). Tiger dad: Rare family portrait of Amur tigers the first-ever to include an adult male. ScienceDaily, 6 March 2015. نسخة محفوظة 2020-02-21 على موقع واي باك مشين.
    95. "T-25 Dollar Dominant Male Tiger in Ranthambore National Park". مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    96. Thapar, V. (1989). Tiger: Portrait of a Predator. New York: Smithmark. ISBN 978-0-8160-1238-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    97. Peters, G.; Tonkin-Leyhausen, B. A. (1999). "Evolution of Acoustic Communication Signals of Mammals: Friendly Close-Range Vocalizations in Felidae (Carnivora)". Journal of Mammalian Evolution. 6 (2): 129–159. doi:10.1023/A:1020620121416. S2CID 25252052. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    98. Sigmund A. Lavine (1987). Wonders of Tigers. شركة دود وميد. صفحة 40. ISBN 0396091539. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    99. Janice VanCleave (2002). Janice VanCleave's 204 Sticky, Gloppy, Wacky, and Wonderful Experiments. John Wiley & Sons. صفحة 37. ISBN 0471433438. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    100. "Zoogoer - Tiger, Panthera tigris". مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    101. Mazak, V. (2004). Der Tiger. Westarp Wissenschaften Hohenwarsleben. ISBN 978-3-89432-759-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (in German)
    102. Sunquist, F.; Sunquist, M. (2002). Tiger Moon. University of Chicago Press. ISBN 978-0-226-77997-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    103. Mills, Gus; Hofer, Heribert (1998). Hyaenas: status survey and conservation action plan. IUCN/SSC Hyena Specialist Group. (ردمك 2-8317-0442-1). نسخة محفوظة 7 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    104. Miquelle, D.G., Stephens, P.A., Smirnov, E.N., Goodrich, J.M., Zaumyslova, O.Yu. & Myslenkov, A.I. (2005). Tigers and Wolves in the Russian Far East: Competitive Exclusion, Functional Redundancy and Conservation Implications. In Large Carnivores and the Conservation of Biodiversity. Ray, J.C., Berger, J., Redford, K.H. & Steneck, R. (eds.) New York: Island Press. pp. 179–207 (ردمك 1-55963-080-9). نسخة محفوظة 1 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    105. Goldsmith, O. (2010). A History of the Earth, And Animated Nature, Volume 2. Nabu Press. صفحة 297. ISBN 978-1-145-11108-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    106. Mills, S. (2004). Tiger. Richmond Hill: Firefly Books. صفحة 168. ISBN 978-1-55297-949-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    107. "Sympatric Tiger and Leopard: How two big cats coexist in the same area". مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Ecology.info
    108. Karanth, K. Ullas; Sunquist, Melvin E. (2000). "Behavioural correlates of predation by tiger (Panthera tigris), leopard (Panthera pardus) and dhole (Cuon alpinus) in Nagarahole, India". Journal of Zoology. 250 (2): 255–265. doi:10.1111/j.1469-7998.2000.tb01076.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    109. Karanth, K. U.; Sunquist, M. E. (1995). "Prey Selection by Tiger, Leopard and Dhole in Tropical Forests". Journal of Animal Ecology. 64 (4): 439–450. doi:10.2307/5647. JSTOR 5647. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    110. Sillero-Zubiri, C., Hoffmann, M. and Macdonald, D.W. (eds). 2004. Canids: Foxes, Wolves, Jackals and Dogs. Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN/SSC Canid Specialist Group. Gland, Switzerland and Cambridge, UK. (ردمك 2-8317-0786-2) نسخة محفوظة 2020-11-11 على موقع واي باك مشين.
    111. Thinley, P.; et al. (2018). "The ecological benefit of tigers (Panthera tigris) to farmers in reducing crop and livestock losses in the eastern Himalayas: Implications for conservation of large apex predators". Biological Conservation. 219: 119–125. doi:10.1016/j.biocon.2018.08.007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    112. Nowak, Ronald M. (1999). Walker's Mammals of the World. Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-5789-9
    113. Sankhala, K. S. (1967). "Breeding behaviour of the tiger Panthera tigris in Rajasthan". International Zoo Yearbook. 7 (1): 133–147. doi:10.1111/j.1748-1090.1967.tb00354.x. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    114. Pacifici, M.; Santini, L.; Di Marco, M.; Baisero, D.; Francucci, L.; Grottolo Marasini, G.; Visconti, P.; Rondinini, C. (2013). "Generation length for mammals". Nature Conservation (5): 87–94. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    115. "Zoogoer - Tiger, Panthera tigris". مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    116. Stephen O'Brien y Warren Johnson (2008). "L'évolution des chats". Pour la science (باللغة الفرنسية) (366): 62–67. ISSN 0153-4092. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) basado en Johnson et ál. (2006). "The late Miocene radiation of modern felidae : a genetic assessment". Science (311). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) y Driscoll et ál. (2007). "The near eastern origin of cat domestication". Science (317). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    117. Van den Hoek Ostende. 1999. Javan Tiger - Ruthlessly hunted down. 300 Pearls - Museum highlights of natural diversity. Downloaded on 11 August 2006. نسخة محفوظة 20 مايو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    118. Johnson, W. E.; Eizirik, E.; Pecon-Slattery, J.; Murphy, W. J.; Antunes, A.; Teeling, E.; O'Brien, S. J. (2006). "The Late Miocene radiation of modern Felidae: A genetic assessment". ساينس. 311 (5757): 73–77. Bibcode:2006Sci...311...73J. doi:10.1126/science.1122277. PMID 16400146. S2CID 41672825. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    119. Davis, B. W.; Li, G.; Murphy, W. J. (2010). "Supermatrix and species tree methods resolve phylogenetic relationships within the big cats, Panthera (Carnivora: Felidae)". Molecular Phylogenetics and Evolution. 56 (1): 64–76. doi:10.1016/j.ympev.2010.01.036. PMID 20138224. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    120. Tseng, Z. J.; Wang, X.; Slater, G. J.; Takeuchi, G. T.; Li, Q.; Liu, J.; Xie, G. (2014). "Himalayan fossils of the oldest known pantherine establish ancient origin of big cats". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. 281 (1774): 20132686. doi:10.1098/rspb.2013.2686. PMC 3843846. PMID 24225466. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    121. Mazák, J. H.; Christiansen, P.; Kitchener, A. C. (2011). "Oldest Known Pantherine Skull and Evolution of the Tiger". PLOS ONE. 6 (10): e25483. Bibcode:2011PLoSO...625483M. doi:10.1371/journal.pone.0025483. PMC 3189913. PMID 22016768. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    122. Hemmer, H. (1971). "Fossil mammals of Java. II. Zur Fossilgeschichte des Tigers (Panthera tigris (L.)) in Java". Koninklijke Nederlandse Akademie van Wetenschappen. 74 (1): 35–52. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    123. Hasegawa, Y.; Tomida, Y.; Kohno, N.; Ono, K.; Nokariya, H.; Uyeno, T. (1988). "Quaternary vertebrates from Shiriya area, Shimokita Pininsula, northeastern Japan". Memoirs of the National Science Museum. 21: 17–36. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    124. Turner, A.; Antón, M. (1997). The Big Cats and Their Fossil Relatives: An Illustrated Guide to Their Evolution and Natural History. دار نشر جامعة كولومبيا. ISBN 978-0-231-10228-5. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    125. Piper, P. J.; Ochoa, J.; Lewis, H.; Paz, V.; Ronquillo, W. P. (2008). "The first evidence for the past presence of the tiger Panthera tigris (L.) on the island of Palawan, Philippines: extinction in an island population". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. 264 (1–2): 123–127. Bibcode:2008PPP...264..123P. doi:10.1016/j.palaeo.2008.04.003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    126. Van der Geer, A.; Lyras, G.; De Vos, J.; Dermitzakis, M. (2011). "15 (The Philippines); 26 (Carnivores)". Evolution of Island Mammals: Adaptation and Extinction of Placental Mammals on Islands. John Wiley & Sons. صفحات 220–347. ISBN 9781444391282. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    127. Ochoa, J.; Piper, P. J. (2017). "Tiger". In Monks, G. (المحرر). Climate Change and Human Responses: A Zooarchaeological Perspective. Springer. صفحات 79–80. ISBN 978-9-4024-1106-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    128. Kitchener, A.; Yamaguchi, N. (2010). "What is a Tiger? Biogeography, Morphology, and Taxonomy". In Tilson, R.; Nyhus, P. J. (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris (الطبعة Second). London, Burlington: Academic Press. صفحات 53–84. ISBN 978-0-08-094751-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    129. Piper, P. J.; Rabett, R. J. (2007). "Confirmation of the presence of the tiger Panthera tigris (L.) in Late Pleistocene and Holocene Borneo". Malayan Nature Journal. 59 (3): 259–267. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    130. Luo, S.-J.; Kim, J.-H.; Johnson, W. E.; van der Walt, J.; Martenson, J.; Yuhki, N.; Miquelle, D. G.; Uphyrkina, O.; Goodrich, J. M.; Quigley, H. B.; Tilson, R.; Brady, G.; Martelli, P.; Subramaniam, V.; McDougal, C.; Hean, S.; Huang, S.-Q.; Pan, W.; Karanth, U. K.; Sunquist, M.; Smith, J. L. D.; O'Brien, S. J. (2004). "Phylogeography and genetic ancestry of tigers (Panthera tigris)". PLOS Biology. 2 (12): e442. doi:10.1371/journal.pbio.0020442. PMC 534810. PMID 15583716. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    131. Cooper, D. M.; Dugmore, A. J.; Gittings, B. M.; Scharf, A. K.; Wilting, A.; Kitchener, A. C. (2016). "Predicted Pleistocene–Holocene rangeshifts of the tiger (Panthera tigris)". Diversity and Distributions. 22 (11): 1–13. doi:10.1111/ddi.12484. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    132. Cho, Y. S.; Hu, L.; Hou, H.; Lee, H.; Xu, J.; Kwon, S.; Oh, S.; Kim, H. M.; Jho, S.; Kim, S.; Shin, Y. A.; Kim, B. C.; Kim, H.; Kim, C. U.; Luo, S. J.; Johnson, W. E.; Koepfli, K. P.; Schmidt-Küntzel, A.; Turner, J. A.; Marker, L.; Harper, C.; Miller, S. M.; Jacobs, W.; Bertola, L. D.; Kim, T. H.; Lee, S.; Zhou, Q.; Jung, H. J.; Xu, X.; Gadhvi, P. (2013). "The tiger genome and comparative analysis with lion and snow leopard genomes". Nature Communications. 4: 2433. Bibcode:2013NatCo...4.2433C. doi:10.1038/ncomms3433. hdl:2263/32583. PMC 3778509. PMID 24045858. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    133. Linnaeus, C. (1758). "Felis tigris". Caroli Linnæi Systema naturæ per regna tria naturæ, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis (باللغة اللاتينية). Tomus I (الطبعة decima, reformata). Holmiae: Laurentius Salvius. صفحة 41. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    134. Pocock, R. I. (1929). "Tigers". Journal of the Bombay Natural History Society. 33 (3): 505–541. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    135. Pocock, R. I. (1939). "Panthera tigris". The Fauna of British India, Including Ceylon and Burma. Mammalia: Volume 1. London: T. Taylor and Francis, Ltd. صفحات 197–210. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    136. Driscoll, C. A.; Yamaguchi, N.; Bar-Gal, G. K.; Roca, A. L.; Luo, S.; MacDonald, D. W.; O'Brien, S. J. (2009). "Mitochondrial Phylogeography Illuminates the Origin of the Extinct Caspian Tiger and Its Relationship to the Amur Tiger". PLOS ONE. 4 (1): e4125. Bibcode:2009PLoSO...4.4125D. doi:10.1371/journal.pone.0004125. PMC 2624500. PMID 19142238. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    137. قالب:MSW3 Carnivora
    138. Kitchener, A. (1999). "Tiger distribution, phenotypic variation and conservation issues". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 19–39. ISBN 978-0521648356. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    139. Mazák, J. H.; Groves, C. P. (2006). "A taxonomic revision of the tigers (Panthera tigris) of Southeast Asia". Mammalian Biology, Zeitschrift für Säugetierkunde. 71 (5): 268–287. doi:10.1016/j.mambio.2006.02.007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    140. Wilting, A.; Courtiol, A.; Christiansen, P.; Niedballa, J.; Scharf, A. K.; Orlando, L.; Balkenhol, N.; Hofer, H.; Kramer-Schadt, S.; Fickel, J.; Kitchener, A. C. (2015). "Planning tiger recovery: Understanding intraspecific variation for effective conservation". Science Advances. 11 (5): e1400175. Bibcode:2015SciA....1E0175W. doi:10.1126/sciadv.1400175. PMC 4640610. PMID 26601191. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    141. Kupferschmidt, K. (2015). "Controversial study claims there are only two types of tiger". Science. doi:10.1126/science.aac6905. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    142. Kitchener, A. C.; Breitenmoser-Würsten, C.; Eizirik, E.; Gentry, A.; Werdelin, L.; Wilting, A.; Yamaguchi, N.; Abramov, A. V.; Christiansen, P.; Driscoll, C.; Duckworth, J. W.; Johnson, W.; Luo, S.-J.; Meijaard, E.; O’Donoghue, P.; Sanderson, J.; Seymour, K.; Bruford, M.; Groves, C.; Hoffmann, M.; Nowell, K.; Timmons, Z.; Tobe, S. (2017). "A revised taxonomy of the Felidae: The final report of the Cat Classification Task Force of the IUCN Cat Specialist Group" (PDF). Cat News (Special Issue 11): 66–68. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    143. EXPLORING MAMMALS, Marshall Cavendish, Marshall Cavendish Corporation, John L Gittleman نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    144. "No tigers found in Sariska: CBI". DeccanHerald.com. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (Archive).
    145. Sunquist, Mel and Fiona Sunquist. 2002. Wild Cats of the World. University Of Chicago Press, Chicago
    146. Illiger, C. (1815). "Überblick der Säugethiere nach ihrer Verteilung über die Welttheile". Abhandlungen der Königlichen Preußischen Akademie der Wissenschaften zu Berlin. 1804−1811: 39–159. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    147. Jackson, P.; Nowell, K. (2011). "Panthera tigris ssp. virgata". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2011: e.T41505A10480967. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    148. Temminck, C. J. (1844). "Aperçu général et spécifique sur les Mammifères qui habitent le Japon et les Iles qui en dépendent". In Siebold, P. F. v.; Temminck, C. J.; Schlegel, H. (المحررون). Fauna Japonica sive Descriptio animalium, quae in itinere per Japoniam, jussu et auspiciis superiorum, qui summum in India Batava imperium tenent, suscepto, annis 1825 - 1830 collegit, notis, observationibus et adumbrationibus illustravit Ph. Fr. de Siebold. Leiden: Lugduni Batavorum. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    149. "The Caspian Tiger - Panthera tigris virgata". مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    150. "The Caspian Tiger at www.lairweb.org.nz". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    151. Hilzheimer, M. (1905). "Über einige Tigerschädel aus der Straßburger zoologischen Sammlung". Zoologischer Anzeiger. 28: 594–599. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    152. www.china.org.cn Retrieved on 6 October 2007 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    153. 绝迹24年华南虎重现陕西 村民冒险拍下照片 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
    154. Mazák, V. (1968). "Nouvelle sous-espèce de tigre provenant de l'Asie du sud-est". Mammalia. 32 (1): 104–112. doi:10.1515/mamm.1968.32.1.104. S2CID 84054536. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    155. "Laboratory of Genomic Diversity LGD". مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    156. Bambang M. 2002. In search of 'extinct' Javan tiger. The Jakarta Post (October 30). نسخة محفوظة 20 يناير 2008 على موقع واي باك مشين.
    157. Harimau jawa belum punah! (Indonesian Javan Tiger website) نسخة محفوظة 12 20يونيو على موقع واي باك مشين.
    158. Schwarz, E. (1912). "Notes on Malay tigers, with description of a new form from Bali". Annals and Magazine of Natural History. Series 8 Volume 10 (57): 324–326. doi:10.1080/00222931208693243. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    159. Mazák, V.; Groves, C. P.; Van Bree, P. (1978). "Skin and Skull of the Bali Tiger, and a list of preserved specimens of Panthera tigris balica (Schwarz, 1912)". Zeitschrift für Säugetierkunde – International Journal of Mammalian Biology. 43 (2): 108–113. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    160. Pocock, R. I. (1929). "Tigers". Journal of the Bombay Natural History Society. 33: 505–541. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    161. Cracraft, J.; Feinstein, J.; Vaughn, J.; Helm-Bychowski, K. (1998). tiger conservation.pdf "Sorting out tigers (Panthera tigris): mitochondrial sequences, nuclear inserts, systematics, and conservation genetics" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Animal Conservation. 1 (2): 139–150. doi:10.1111/j.1469-1795.1998.tb00021.x. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    162. Cracraft J., Felsenstein J., Vaughn J., Helm-Bychowski K. (1998) Sorting out tigers (Panthera tigris) Mitochondrial sequences, nuclear inserts, systematics, and conservation genetics. Animal Conservation 1: 139–150.
    163. Cat Specialist Group (1996). Panthera tigris ssp. sumatrae. 2006 IUCN Red List of Threatened Species. IUCN 2006. Retrieved on 11 May 2006. Database entry includes a brief justification of why this subspecies is critically endangered and the criteria used.
    164. Liu, Y.-C.; Sun, X.; Driscoll, C.; Miquelle, D. G.; Xu, X.; Martelli, P.; Uphyrkina, O.; Smith, J. L. D.; O’Brien, S. J.; Luo, S.-J. (2018). "Genome-wide evolutionary analysis of natural history and adaptation in the world's tigers". Current Biology. 28 (23): 3840–3849. doi:10.1016/j.cub.2018.09.019. PMID 30482605. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    165. "History of big cat hybridisation". مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    166. Guggisberg, C. A. W. (1975). Wild Cats of the World. New York: Taplinger Publishing. ISBN 0-8008-8324-1. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    167. Actman, Jani (24 February 2017). "Cat Experts: Ligers and Other Designer Hybrids Pointless and Unethical". National Geographic.com. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    168. Markel, S.; León, D. (2003). Sequence Analysis in a Nutshell: a guide to common tools and databases (PDF). Sebastopol, California: O'Reily. ISBN 978-0-596-00494-1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    169. "Genomic Imprinting". Genetic Science Learning Center, Utah.org. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    170. "tigon - Encyclopædia Britannica Article". مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    171. Singh, A. (1985). "Okapis and litigons in London and Calcutta". New Scientist (1453): 7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    172. Seidensticker, J. (1986). "Large Carnivores and the Consequences of Habitat Insularization: ecology and conservation of Tigers in Indonesia and Bangladesh" (PDF). In Miller, S. D.; Everett, D. D. (المحررون). Cats of the world: biology, conservation and management. Washington DC: National Wildlife Federation. صفحات 1–41. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    173. Miquelle, D. G.; Smirnov, E. N.; Merrill, T. W.; Myslenkov, A. E.; Quigley, H.; Hornocker, M. G.; Schleyer, B. (1999). "Hierarchical spatial analysis of Amur tiger relationships to habitat and prey". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger. Tiger Conservation in Human-dominated Landscapes. London: Cambridge University Press. صفحات 71–99. ISBN 978-0521648356. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    174. Sanderson, E.; Forrest, J.; Loucks, C.; Ginsberg, J.; Dinerstein, E.; Seidensticker, J.; Leimgruber, P.; Songer, M.; Heydlauff, A.; O'Brien, T.; Bryja, G.; Klenzendorf, S.; Wikramanayake, E. (2006). "The Technical Assessment: Setting Priorities for the Conservation and Recovery of Wild Tigers: 2005–2015" (PDF). WCS, WWF, Smithsonian, and NFWFe. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
    175. Karanth, K. U.; Sunquist, M. E.; Chinnappa, K. M. (1999). "Long-term monitoring of tigers: lessons from Nagarahole". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger. Tiger Conservation in Human-dominated Landscapes. London: Cambridge University Press. صفحات 114–122. ISBN 978-0521648356. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    176. Faizolahi, K. (2016). "Tiger in Iran – historical distribution, extinction causes and feasibility of reintroduction". Cat News (Special Issue 10): 5–13. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    177. Kerley, L. L.; Goodrich, J. M.; Miquelle, D. G.; Smirnov, E. N.; Quigley, H. G.; Hornocker, M. G. (2003). "Reproductive parameters of wild female Amur (Siberian) tigers (Panthera tigris altaica)". Journal of Mammalogy. 84 (1): 288–298. doi:10.1644/1545-1542(2003)084<0288:RPOWFA>2.0.CO;2. JSTOR 1383657. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    178. Wikramanayake, E. D.; Dinerstein, E.; Robinson, J. G.; Karanth, K. U.; Rabinowitz, A.; Olson, D.; Mathew, T.; Hedao, P.; Connor, M.; Hemley, G.; Bolze, D. (1999). "Where can tigers live in the future? A framework for identifying high-priority areas for the conservation of tigers in the wild". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human Dominated Landscape. London: Cambridge University Press. صفحات 254–272. ISBN 978-0521648356. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    179. Jigme, K.; Tharchen, L. (2012). "Camera-trap records of tigers at high altitudes in Bhutan". Cat News (56): 14–15. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    180. Adhikarimayum, A. S.; Gopi, G. V. (2018). "First photographic record of tiger presence at higher elevations of the Mishmi Hills in the Eastern Himalayan Biodiversity Hotspot, Arunachal Pradesh, India". Journal of Threatened Taxa. 10 (13): 12833–12836. doi:10.11609/jott.4381.10.13.12833-12836. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    181. Simcharoen, S.; Pattanavibool, A.; Karanth, K. U.; Nichols, J. D.; Kumar, N. S. (2007). "How many tigers Panthera tigris are there in Huai Kha Khaeng Wildlife Sanctuary, Thailand? An estimate using photographic capture-recapture sampling". Oryx. 41 (4): 447–453. doi:10.1017/S0030605307414107. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    182. Rasphone, A.; Kéry, M.; Kamler, J.F.; Macdonald, D.W. (2019). "Documenting the demise of tiger and leopard, and the status of other carnivores and prey, in Lao PDR's most prized protected area: Nam Et-Phou Louey". Global Ecology and Conservation. 20: e00766. doi:10.1016/j.gecco.2019.e00766. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    183. Wibisono, H. T.; Linkie, M.; Guillera-Arroita, G.; Smith, J. A.; Sunarto; Pusarini, W.; Asriadi; Baroto, P.; Brickle, N.; Dinata, Y.; Gemita, E.; Gunaryadi, D.; Haidir, I. A.; Herwansyah (2011). "Population Status of a Cryptic Top Predator: An Island-Wide Assessment of Tigers in Sumatran Rainforests". PLOS ONE. 6 (11): e25931. Bibcode:2011PLoSO...625931W. doi:10.1371/journal.pone.0025931. PMC 3206793. PMID 22087218. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    184. =Jhala, Y. V.; Qureshi, Q.; Nayak, A. K., المحررون (2019). Status of tigers, co-predators and prey in India 2018. Summary Report. TR No./2019/05. New Delhi, Dehradun: National Tiger Conservation Authority & Wildlife Institute of India. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    185. Global Tiger Forum (2016). "Global wild tiger population status, April 2016" (PDF). Global Tiger Forum, WWF. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    186. Wang, T.; Feng, L.; Mou, P.; Wu, J.; Smith, J.L.; Xiao, W.; Yang, H.; Dou, H.; Zhao, X.; Cheng, Y.; Zhou, B. (2016). "Amur tigers and leopards returning to China: direct evidence and a landscape conservation plan". Landscape Ecology. 31 (3): 491–503. doi:10.1007/s10980-015-0278-1. S2CID 10597364. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    187. Dorji, S.; Thinley, P.; Tempa, T.; Wangchuk, N.; Tandin; Namgyel, U.; Tshewang, S. (2015). Counting the Tigers in Bhutan: Report on the National Tiger Survey of Bhutan 2014 - 2015 (Report). Thimphu, Bhutan: Department of Forests and Park Services, Ministry of Agriculture and Forests. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    188. Poudyal, L.; Yadav, B.; Ranabhat, R.; Maharjan, S.; Malla, S.; Lamichhane, B.R.; Subba, S.; Koirala, S.; Shrestha, S.; Gurung, A.; Paudel, U.; Bhatt, T.; Giri, S. (2018). Status of Tigers and Prey in Nepal (Report). Kathmandu, Nepal: Department of National Parks and Wildlife Conservation & Department of Forests and Soil Conservation, Ministry of Forests and Environment. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    189. Howard, B. C. (2016). "Tiger Numbers Rise for First Time in a Century". National Geographic. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    190. Daigle, K. (2016). "World's wild tiger count rising for first time in a century". Phys Org. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    191. "Tiger". Big Cat Rescue. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    192. Sanderson, E. W.; Forrest, J.; Loucks, C.; Ginsberg, J.; Dinerstein, E.; Seidensticker, J.; Leimgruber, P.; Songer, M.; Heydlauff, A.; O'Brien, T.; Bryja, G.; Klenzendorf, S.; Wikramanayake, E. (2010). "Setting Priorities for the Conservation and Recovery of Wild Tigers: 2005–2015" (PDF). In Tilson, R.; Nyhus, P. J. (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris (الطبعة Second). London, Burlington: Academic Press. صفحات 143–161. ISBN 978-0-08-094751-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    193. van Uhm, D.P. (2016). The Illegal Wildlife Trade: Inside the World of Poachers, Smugglers and Traders (Studies of Organized Crime). New York: Springer. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    194. "Traditional Chinese Medicine". الصندوق العالمي للطبيعة. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    195. Jacobs, Andrew (13 February 2010). "Tiger Farms in China Feed Thirst for Parts". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    196. Cat Specialist Group (2002). Panthera Tigris. 2006 IUCN Red List of Threatened Species. IUCN 2006. Retrieved on 10 May 2006. Database entry includes justification for why this species is endangered.
    197. WWF – Tiger – Overview نسخة محفوظة 5 August 2012 على موقع واي باك مشين.. Worldwildlife.org (10 August 2011). Retrieved on 27 September 2011.
    198. Plumer, Brad (2016-04-11). "Wild tiger populations are rebounding for the first time in a century". Vox. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    199. Students' Britannica India - By Dale Hoiberg, Indu Ramchandani نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    200. Burke, Jason (20 January 2015). "India's tiger population increases by almost a third". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    201. "International Tiger Day 2019: PM Modi Releases Report, India counts 2967 Tigers". Jagran Josh. 29 July 2019. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    202. Only 3500 tigers left worldwide - WWF نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    203. . نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    204. "Front Page : Over half of tigers lost in 5 years: census". The Hindu. 13 February 2008. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    205. Foster, Peter (30 August 2007). "Why the tiger's future is far from bright". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    206. "Tiger Reserves". ENVIS Centre on Wildlife & Protected Areas. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    207. Page, Jeremy (5 July 2008). "Tigers flown by helicopter to Sariska reserve to lift numbers in western India". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    208. "India Reports Sharp Decline in Wild Tigers". News.nationalgeographic.com. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    209. "It's the tale of a tiger, two tigresses in wilds of Sariska". Economictimes.indiatimes.com. 2 March 2009. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    210. Tigers galore in Ranthambhore National Park نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    211. "Tigers galore in Ranthambhore National Park". Hindu.com. 11 March 2009. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    212. Goodrich, J.M.; Miquelle, D.G.; Smirnov, E.M.; Kerley, L.L.; Quigley, H.B.; Hornocker, M.G. (2010). "Spatial structure of Amur (Siberian) tigers (Panthera tigris altaica) on Sikhote-Alin Biosphere Zapovednik, Russia". Journal of Mammalogy. 91 (3): 737–748. doi:10.1644/09-mamm-a-293.1. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    213. "WWF: Amur (Siberian) tiger - species factsheet". مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    214. "Amur (Siberian) tiger". الصندوق العالمي للطبيعة. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    215. Wildlife Science: Linking Ecological Theory and Management Applications, By Timothy E. Fulbright, David G. Hewitt, Contributor Timothy E. Fulbright, David G. Hewitt, Published by CRC Press, 2007, ISBN 0-8493-7487-1
    216. Timothy, E.; Fulbright, D.; Hewitt, G. (2007). Wildlife Science: Linking Ecological Theory and Management Applications. CRC Press. ISBN 978-0-8493-7487-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    217. Miquelle, D.; Darman, Y.; Seryodkin, I. (2011). "Panthera tigris ssp. altaica". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2011: e.T15956A5333650. doi:10.2305/IUCN.UK.2011-2.RLTS.T15956A5333650.en. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    218. Simon Denyer (March 6, 2006). "Dalai Lama offers Indian tigers a lifeline". iol.co.za. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    219. Justin Huggler (February 18, 2006). "Fur flies over tiger plight". New Zealand Herald. Tibet.com. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    220. "Dalai Lama campaigns for wildlife". BBC News. April 6, 2005. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    221. "Animal Skin Clothes Burned in Tibet After Dalai Lamas Call". The Office of His Holiness the Dalai Lama. 17 February 2006. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    222. Tilson, R.; Defu, H.; Muntifering, J.; Nyhus, P. J. (2004). "Dramatic decline of wild South China tigers Panthera tigris amoyensis: field survey of priority tiger reserves". Oryx. 38 (1): 40–47. doi:10.1017/S0030605304000079. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    223. Nyhus, P. (2008). "Panthera tigris ssp. amoyensis". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2008: e.T15965A5334628. doi:10.2305/IUCN.UK.2008.RLTS.T15965A5334628.en. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    224. Yeh, Emily T. (2012). "Transnational Environmentalism and Entanglements of Sovereignty: The Tiger Campaign Across the Himalayas". Political Geography. 31 (7): 408–418. doi:10.1016/j.polgeo.2012.06.003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    225. Franklin, N., Bastoni, Sriyanto, Siswomartono, D., Manansang, J. and R. Tilson (1999). Last of the Indonesian tigers: a cause for optimism, pp. 130–147 in: Seidensticker, J., Christie, S. and Jackson, P. (eds). Riding the tiger: tiger conservation in human-dominated landscapes. Cambridge University Press, Cambridge, (ردمك 0-521-64835-1).
    226. Tilson, R. (1999). Sumatran Tiger Project Report No. 17 & 18: July − December 1999. Grant number 1998-0093-059. Indonesian Sumatran Tiger Steering Committee, Jakarta.
    227. Nyhus, P., Sumianto and R. Tilson (1999). The tiger-human dimension in southeast Sumatra, pp. 144–145 in: Seidensticker, J., Christie, S. and Jackson, P. (eds). Riding the tiger: tiger conservation in human-dominated landscapes. Cambridge University Press, Cambridge, (ردمك 0-521-64835-1).
    228. Rabinowitz, A. (2009). "Stop the bleeding: implementing a strategic Tiger Conservation Protocol" (PDF). Cat News (51): 30–31. ISSN 1027-2992. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    229. Karanth, K.U., Nichols, J.D., Seidensticker, J., Dinerstein, E., Smith, J.L.D., McDougal, C., Johnsingh, A.J.T., Chundawat, R.S. (2003) Science deficiency in conservation practice: the monitoring of tiger populations in India. Animal Conservation (61): 141-146 Full text نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    230. Karanth, K.U.; Nichols, J.D.; Seidensticker, J.; Dinerstein, E.; Smith, J.L.D.; McDougal, C.; Johnsingh, A.J.T.; Chundawat, R.S. (2003). "Science deficiency in conservation practice: the monitoring of tiger populations in India" (PDF). Animal Conservation. 6 (2): 141–146. doi:10.1017/S1367943003003184. مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    231. Gopalaswamy, A. M.; Royle, J. A.; Delampady, M.; Nichols, J. D.; Karanth, K. U.; Macdonald, D. W. (2012). "Density estimation in tiger populations: combining information for strong inference". Ecology. 93 (7): 1741–1751. doi:10.1890/11-2110.1. JSTOR 23225238. PMID 22919919. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    232. Caragiulo, A.; Pickles, R. S. A.; Smith, J. A.; Smith, O.; Goodrich, J.; Amato, G. (2015). "Tiger (Panthera tigris) scent DNA: a valuable conservation tool for individual identification and population monitoring". Conservation Genetics Resources. 7 (3): 681–683. doi:10.1007/s12686-015-0476-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    233. Indian tiger isn't 100 per cent “swadeshi (Made in India)”; by PALLAVA BAGLA; Indian Express Newspaper; 19 نوفمبر 1998 نسخة محفوظة 04 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
    234. Tainted Royalty, WILDLIFE: ROYAL BENGAL TIGER, A controversy arises over the purity of the Indian tiger after DNA samples show Siberian tiger genes. By Subhadra Menon. INDIA TODAY, 17 نوفمبر 1997 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    235. The Tale of Tara, 4: Tara's Heritage from Tiger Territory website نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    236. Genetic pollution in wild Bengal tigers, Tiger Territory website نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    237. Interview with Billy Arjan Singh: Dudhwa's Tiger man, October 2000, Sanctuary Asia Magazine, sanctuaryasia.com نسخة محفوظة 09 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
    238. Mitochondrial DNA sequence divergence among big cats and their hybrids by Pattabhiraman Shankaranarayanan* and Lalji Singh*, *Centre for Cellular and Molecular Biology, Uppal Road, Hyderabad 500 007, India, Centre for DNA Fingerprinting and Diagnostics, CCMB Campus, Uppal Road, Hyderabad 500 007, India نسخة محفوظة 12 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
    239. Central Zoo Authority of India (CZA), Government of India نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    240. "Indians Look At Their Big Cats' Genes", Science, Random Samples, Volume 278, Number 5339, Issue of 31 October 1997, 278: 807 (DOI: 10.1126/science.278.5339.807b) (in Random Samples),The American Association for the Advancement of Science نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    241. BOOKS By & About Billy Arjan Singh نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    242. Book - Tara : The Cocktail Tigress/Ram Lakhan Singh. Edited by Rahul Karmakar. Allahabad, Print World, 2000, xxxviii, 108 p., ills., $22. ISBN 81-7738-000-1. A book criticizing Billy Arjan Singh's release of hand reared hybrid Tigress Tara in the wild at Dudhwa National Park in India نسخة محفوظة 08 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
    243. It's the tale of a tiger, two tigresses in wilds of Sariska نسخة محفوظة 04 مايو 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    244. Tigress joins lone tiger in Sariska, Times of India, 4 July 2008.
    245. FAQs | Save China's Tigers نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
    246. Xinhua - English [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 01 20سبتمبر على موقع واي باك مشين.
    247. The Baby Tiger That's Beating Extinction على يوتيوب
    248. Clock ticks for South China tigers in symbolic year | Reuters News نسخة محفوظة 16 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.
    249. Kothari, A.S.; Chhapgar, B.S.; Chhapgar, B.F., المحررون (2005). "The Manpoora Tiger (about a Tiger Hunt in Rajpootanah)". The Treasures of Indian Wildlife. Mumbai: Bombay Natural History Society. صفحات 22–27. ISBN 0195677285. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    250. "Famous 'man-eater' at Calcutta". Underwood & Underwood. 1903. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    251. Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    252. "Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans". Lairweb.org.nz. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    253. Man-eaters. The tiger and lion, attacks on humans نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    254. Increasing tiger attacks trigger panic around Tadoba-Andhari reserve [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    255. "Climate change linked to Indian tiger attacks". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    256. Singh, Kesri (1959). The tiger of Rajasthan. Hale. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    257. Byrne, Peter (2002). Shikari Sahib. Pilgrims Publishing. صفحات 291–292. ISBN 978-81-7769-183-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    258. Wood, G. (1983). The Guinness Book of Animal Facts and Feats. موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ISBN 978-0-85112-235-9. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    259. Corbett, J. (1944). Man-Eaters of Kumaon. Bombay: Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    260. كينيث أندرسون", from Nine Man-Eaters and One Rogue, Kenneth Anderson, Allen & Unwin, 1954
    261. "Climate change linked to Indian tiger attacks". Environmental News Network. 20 October 2008. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    262. Montgomery, Sy (2009). Spell of the Tiger: The Man-Eaters of Sundarbans. Chelsea Green Publishing. صفحات 37–38. ISBN 978-0-395-64169-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    263. BBC NEWS | Programmes | From Our Own Correspondent | Beijing's penis emporium نسخة محفوظة 11 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
    264. Harding, Andrew (23 September 2006). "Beijing's penis emporium". BBC News. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    265. Marc Tyler Nobleman (2008). Tigers. Benchmark Books. صفحة 38. ISBN 0761429867. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    266. {{استشهاد بكتاب|عنوان=OECD Environmental Performance Reviews: Japan 2002|ناشر=منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|سنة=2002|isbn=9264175334|صفحة=
    267. BBC NEWS | Programmes | From Our Own Correspondent | Beijing's penis emporium نسخة محفوظة 11 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
    268. Nowell, K. (2007). "Asian big cat conservation and trade control in selected range States: evaluating implementation and effectiveness of CITES Recommendations" (PDF). TRAFFIC International. مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    269. WWF: Chinese tiger farms must be investigated نسخة محفوظة 08 مارس 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    270. WWF: Breeding tigers for trade soundly rejected at CITES نسخة محفوظة 17 مارس 2008 على موقع واي باك مشين.
    271. "Chinese tiger farms must be investigated". WWF. 24 April 2007. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2007. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    272. "WWF: Breeding tigers for trade soundly rejected at CITES". Panda.org. 13 June 2007. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    273. Jackson, Patrick (29 January 2010). "Tigers and other farmyard animals". BBC News. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    274. "Conservationists shocked by Chinese admission of tiger skin selling". Shanghai Sun. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    275. Auguet, Roland (1994). Cruelty and civilization: the Roman games. Psychology Press. صفحات 83–85. ISBN 978-0-415-10453-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    276. Baker, William (1988). Sports in the Western World. University of Illinois Press. صفحة 33. ISBN 978-0-252-06042-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    277. Baratay, Eric (2004). Zoo: A History of Zoological Gardens in the West. Reaktion Books. صفحة 19. ISBN 978-1-86189-208-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    278. Ruppel, Louis (1951). "Collier's, Volume 127". Crowell-Collier Publishing Company: 61. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
    279. Nowell, K.; Ling, X. (2007). Taming the tiger trade: China's markets for wild and captive tiger products since the 1993 domestic trade ban (PDF). Hong Kong: TRAFFIC East Asia. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    280. Wildlife Watch Group (2011). "Less than 3,000 Pet Tigers in America". Wildlife Times. 5 (37): 12–13. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    281. Luo, S.; Johnson, W. E.; Martenson, J.; Antunes, A.; Martelli, P.; Uphyrkina, O.; Traylor-Holzer, K.; Smith, J. L.D.; O'Brien, S. J. (2008). "Subspecies Genetic Assignments of Worldwide Captive Tigers Increase Conservation Value of Captive Populations" (PDF). Current Biology. 18 (8): 592–596. doi:10.1016/j.cub.2008.03.053. PMID 18424146. S2CID 16594083. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    282. Sanderson, J.; Moulton, M. (1998). Wildlife Issues in a Changing World (الطبعة Second). CRC Press. صفحة 133. ISBN 978-1-4398-3262-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    283. جون لويد (كاتب) & Mitchinson, J: "كتاب الجهل العام". Faber & Faber, 2006.
    284. "Summary of State Laws Relating to Private Possession of Exotic Animals". Born Free USA. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    285. Tiger Culture | Save China's Tigers نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
    286. Cooper, JC (1992). Symbolic and Mythological Animals. London: Aquarian Press. صفحات 226–27. ISBN 1-85538-118-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    287. Peter H. Lee (1996). Sourcebook of Korean Civilization: From the Seventeenth Century to the Modern Period. 2. دار نشر جامعة كولومبيا. صفحة 308. ISBN 0231079141. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    288. William Elliot Griffis (1882). Corea, the Hermit Nation. Charles Scribner's Sons. صفحة 322. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    289. M. Winternitz (1910). The Sacred Books Of The East. Atlantic Publishers & Distributors. صفحة 51. ISBN 8171562078. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    290. "Tiger's Tail". Cultural China. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    291. Chan-eung, Par (1999). A Tiger by the tail and other Stories from the heart of Korea. Libraries Unlimited. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    292. Standard Korean Language Dictionary
    293. Cooper, JC (1992). Symbolic and Mythological Animals. London: Aquarian Press. صفحات 161–62. ISBN 1-85538-118-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    294. Cooper, J. C. (1992). Symbolic and Mythological Animals. London: Aquarian Press. صفحات 161–62. ISBN 978-1-85538-118-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    295. Matthiessen, P.; Hornocker, M. (2008). Tigers in the Snow (الطبعة reprint). Paw Prints. ISBN 9781435296152. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    296. Sivkishen (2014). Kingdom of Shiva. New Delhi: Diamond Pocket Books Pvt Ltd. صفحة 301. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    297. Balambal, V (1997). "19. Religion - Identity - Human Values - Indian Context". Bioethics in India: Proceedings of the International Bioethics Workshop in Madras: Biomanagement of Biogeoresources, 16-19 Jan. 1997. Eubios Ethics Institute. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    298. Balambal, V. (1997). "19. Religion – Identity – Human Values – Indian Context". Bioethics in India: Proceedings of the International Bioethics Workshop in Madras: Biomanagement of Biogeoresources, 16–19 January 1997. Eubios Ethics Institute. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    299. Dunbabin, Katherine, M. D. (1999). Mosaics of the Greek and Roman World. Cambridge: مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 32, 44. ISBN 978-0-521-00230-1. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    300. Summers, M. (1933). The Werewolf in Lore and Legend (الطبعة 2012). Mineola: Dover Publications. صفحة 21. ISBN 978-0-517-18093-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    301. Encyclopædia Britannica. 1910–1911. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    302. Newman, Patrick (2012). Tracking the Weretiger: Supernatural Man-Eaters of India, China and Southeast Asia. McFarland. صفحات 96–102. ISBN 978-0-7864-7218-5. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    303. Krishna-Dwaipayana Vyasa. "SECTION LXVIII". The Mahabharata. تُرجم بواسطة Ganguli, K. M. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2016 عبر Internet Sacred Text Archive. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    304. Green, S. (2006). Tiger. Reaktion Books. صفحات 72–73, 125–27. ISBN 978-1861892768. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    305. Castelli, Jean-Christopher (2012). The Making of Life of Pi: A Film, a Journey. Harper Collins. ISBN 978-0062114136. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    306. Booth, Martin (1991) Carpet Sahib; A Life of Jim Corbett, New York: Oxford University Press, (ردمك 0-19-282859-2), p. 230.
    307. Kuznets, L. R. (1994). When Toys Come Alive: Narratives of Animation, Metamorphosis, and Development. Yale University Press. صفحة 54. ISBN 978-0300056457. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    308. Gifford, C. (2005). Advertising & Marketing: Developing the Marketplace. Heinemann-Raintree Library. صفحات 34–35. ISBN 978-1403476517. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    309. "The history of advertising in quite a few objects: 43 Esso tiger tails". Campaign. 27 September 2012. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    310. Hermann Kulke, K Kesavapany, Vijay Sakhuja (2009) Nagapattinam to Suvarnadwipa: Reflections on the Chola Naval Expeditions to Southeast Asia, Institute of Southeast Asian Studies, p. 84.
    311. Singh, U. (2008). A History of Ancient and Early Medieval India: From the Stone Age to the 12th Century. Pearson Education, India. نسخة محفوظة 19 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    312. Daya Somasundaram (11 February 2014) Scarred Communities: Psychosocial Impact of Man-made and Natural Disasters on Sri Lankan Society, SAGE Publications India, p. 73.
    313. "National Animal". الحكومة الهندية Official website. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    314. "National Symbols of India". High Commission of India, London. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    315. DiPiazza, F. (2006). Malaysia in Pictures. Twenty-First Century Books. صفحة 14. ISBN 978-0-8225-2674-2. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    316. Arthur Fox-Davies, A Complete Guide to Heraldry, T.C. and E.C. Jack, London, 1909, 191-192, https://archive.org/details/completeguidetoh00foxduoft.
    317. Tiger tops dog as world's favourite animal نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    318. Pers® - The Tiger is the World's Favorite Animal نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    319. CBBC Newsround | Animals | Tiger 'is our favourite animal' نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    320. Endangered tiger earns its stripes as the world's most popular beast | Independent, The (London) | Find Articles at BNET.com
    321. "Endangered tiger earns its stripes as the world's most popular beast". ذي إندبندنت. 6 December 2004. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

      لمزيد من القراءة

      • Porter, J. H. (1894). "الببر". Wild beasts: a study of the characters and habits of the elephant, lion, leopard, panther, jaguar, tiger, puma, wolf, and grizzly bear. New York: C. Scribner's sons. صفحات 196–256. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Sankhala, K. (1997). Indian Tiger. New Delhi: Roli Books Pvt Limited. ISBN 978-81-7437-088-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • Schnitzler, A.; Hermann, L. (2019). "Chronological distribution of the tiger Panthera tigris and the Asiatic lion Panthera leo persica in their common range in Asia". مجلة الثدييات. 49 (4): 340–353. doi:10.1111/mam.12166. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

      وصلات خارجية

      • بوابة علم الأحياء
      • بوابة آسيا
      • بوابة سنوريات
      • بوابة ثدييات
      • بوابة علم الحيوان
      • بوابة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.