مجموع مورثي

صحيفة المحتوى الوراثي أو المجموع المورثي[1] أو المَجِين[2] أو الشريط الوراثي (جينوم) (Genome) في علم الأحياء هو كامل تسلسل الدنا لأحد الكائنات الحية. تحت المجهر الميكروسكوب يمكن رؤية شريط الدنا في هيئة معرفات للصبغيات الوراثية كروموسومات توجد في نواة الخلية الحية.

يتكون المجموع المورثي للرجل من 46 من الكروموسومات كل منها عبارة عن دنا. ( دنا المتقدرات ليس مبينا في الشكل.)
مجموعة كروموسومات رجل ، عددها 46 كروموسوم (23 زوجا) ، ومن ضمنهم الصبغيين الجنسيين X و Y .

استحدث المصطلح الإنكليزي "جينوم" عام 1920 من قبل هانس وينكلر بروفسور علم النبات في جامعة هامبورغ، ألمانيا نحتاً لكلمتين gene and chromosome.[3]

المحتوى الوراثي (صحيفة الحالة الوراثية) يسمى كذلك الشريط الوراثي أو جينوم ، وهو مخزون في جسم الإنسان في كل نواة من أي خلية من خلاياه. ويشترك جميع البشر من شمال الأرض وجنوبها ومن جميع الاجناس والألوان في نحو 98% من الجينات ترميز الصبغيات الوراثية. ويدل هذا على أن البشرية المعاصرة جمعاء قد نشأت قبل نحو 150.000 سنة من مجموعة من البشر يقرب عددها ربما من 10.000 شخص من أصل واحد.

لكل كائن حي صحيفة حالة وراثية مدون بها ترتيب معرفاته الوراثية (كروموسوم) مع الترميز (كود جيني)و التسلسل المكون لمفردات الصبغ الوراثي (شيفرة جينية) والذي يعرف بشريطه الوراثي أو جينومه الخاص به. واستطاع الإنسان خلال الفترة بين عامي 1985 - 2003 أن يعين مجموعة من المورثات الخاصة بالشريط الوراثي الكامل للإنسان والمتكون من نحو 3 مليار من المعرفات الوراثية علي صحيفة مفردات الصبغيات الوراثية (القواعد الهيدروجينية الموزعة على كروموسومات شريط شيفرة) (الدنا). وتم ذلك خلال مشروع عملاق يسمى مشروع الجينوم البشري، اشترك فيه أكثر من ألفي عالم عملوا في 23 معهد علمي في الولايات المتحدة ودول أخرى.

أساسيات

إن المعلومات المسؤولة عن الوراثة والصفات الخاصة للخلايا وللأشخاص توجد مخزونة في الدنا ؛ وبصفة خاصة في تتابع القواعد النتروجينية في الدنا. تلك القواعد هي أدينين (A)، غوانين (G) وسيتوزين (C) وثيمين (T).

وأما الرنا فهو فرع واحد وليس لولب مزدوج مثل الدنا، ففي الرنا يستعاض عن الثيمين بالـيوراسيل (U). كل ثلاثة من القواعد المتتالية تحتوي في العادة على شفرة جينية، تستطيع تكوين بروتين أو حمض أميني.

ويفرق بين أجزاء على الدنا بين تتابعات قاعدية لها شفرة جينية وأخرى ليس لها شفرة جينية. وبحسب تتابع القواعد في الجينات التي لها شفرات فهي تنتج أنواعا من البروتينات في إطار التعبير الجيني. وبالإضافة إلى ذلك فإن أجزاء الدنا التي ليس لها شفرة معينة لإنتاج البروتين فهي لها دور في تنظيم عمل الجينات. كما توجد في الدنا ما يسمى أشباه الجينات Pseudogen: وهي تنشأ عن طريق طفرات في الجينات، قد يتحسن من خلالها النوع أو قد يبطل عمل الجين.

معظم الكائنات الحية تحوي الدنا نراها كـالكروموسومات تحت الميكروسكوب في أنوية الخلايا، وبالإضافة إلى ذلك توجد مواد جينية أخرى في الخلية خارج النواة. فنجد في حقيقيات النوى (مثل الحيوانات والنباتات والفطر والطلائعيات (بروتيستين)) متقدرات؛ وفي النبات والطحالب نجد فيها بلاستيدات وهي عبارة عن مورثة صغيرة تختص بها. كما تحوي بدائيات النوى (البكتيريا والبكتيريا القديمة جزيئات دنا قصيرة عديدة، تسمى بلازميد.

انظر أيضًا

المصادر والمراجع

المصادر

المجين البشري - الانعكاسات الاجتماعية والأخلاقية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو 1426هـ/2005

المراجع

  1. ترجمة Genom حسب بنك باسم للمصطلحات العلمية؛ مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تاريخ الوصول: 05 02 2017.على موقع البنك الآلي السعودي للمصطلحات (باسم).
  2. ترجمة genome في المعجم الطبي الموحد. نسخة محفوظة 10 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. Joshua Lederberg and Alexa T. McCray (2001). "'Ome Sweet 'Omics -- A Genealogical Treasury of Words". The Scientist. 15 (7). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    An online copy is available here: نسخة محفوظة 19 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
    • بوابة علم الأحياء القديمة
    • بوابة علم الفلك
    • بوابة علم الوراثة
    • بوابة علوم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.