بقريات

البقريات (الاسم العلمي: Bovidae) فصيلة من شفعيات الأصابع تضم 140 نوع من الثدييات ذوات الحوافر المشقوقة . هذه الفصيلة منتشرة في سطح الأرض بشكل واسع، يقع بلادها الأم في جميع القارات ما عدا أمريكا الشمالية، وأستراليا، وأنتاركتيكا. و من أنواع البقريات: البقرة المدجنة، والبيسون bison، وجاموس الماء، والظبي، والغزال، والخروف، والماعز، وثور المسك muskox.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بقريات
العصر: العصر الميوسيني - إلى الآن


المرتبة التصنيفية فصيلة [1][2] 
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الرتبة: شفعيات الأصابع
الفصيلة: بقريات
الاسم العلمي
Bovidae [1][2]
غراي، 1821
الأسر
أبقار

ديكر
ظباء شبيهة الخيل
ظبائيات
وعليات
Reduncinae
إمبالة
ريبك رمادي
ثيتلاوات

الظباء التبتية

الخصائص

يزن أكبر بقري، وهو البيسون الهندي، أكثر من طن ويرتفع عن الأرض بمقدار 2.2 متر; بينما يزن أصغر بقري، وهو الظبي الملكي، حوالي 3 كغ ولا يرتفع عن الأرض أكثر من أرتفاع قط منزلي كبير عن الأرض. لدى بعضها عضلات سميكة، وأخرى خفيفة مركبة من مجموعات صغيرة وسيقان طويلة. تتجمع العديد من أنواع عائلة البقريات في مجموعات كبيرة مع بنية اجتماعية معقدة، بينما هناك أنواع أخرى تكون عادةً منعزلة. ضمن نظاقهم الواسع، ترعى مجموعة واسعة من تلك الأنواع في بيائتهم، من الصحراء إلى التندرا ومن الغابات الاستوائية إلى الجبال العالية.

إن معظم أعضاء هذه العائلة هي من العاشبات -آكلة الأعشاب- herbivorous, ما عدا أكثر الدوايكرات duikers، والتي تعتبر من الأنواع النهمة omnivorous. فمثل غيرها من الحيوانات المجترة، فلدى البقريات أربعة أمعدة تسمح لها بهضم المواد النباتية مثل الأعشاب. كما أن تلك النباتات تحتوي على كمية كبيرة من السليلوز cellulose, و لذلك الكائنات الأكثر رقياً لا تستطيع هضمها مباشرةً. على أية حال، الحيوانات المجترة (مثل الكنغز, و الأرانب و النمل الأرضي و بعض الحيوانات الأخرى) لها القدرة على استعمال المتعضيات المجهرية التي تعيش في قنواتها الهضمية لتكسير روابط السليلوز الكيميائية باستعمال طريقة التخمير.

بسبب حجم وو وزن أجهزتها الهضمية المعقدة، تكون لدى البقريات بنية صلبة، وبدينة – و تميل أكثر أنواع الناحلات gracile إلى الطعام الأكثر توازناً, لتكون أكثر رشاقةً من الحيوانات الراعية grazer. فُقدت أسنانها الكلابية (الناب) canine tooth و قواطعها, و أستبدلت بواقية صلبة وقرنية، جاعلةً من الأسنان السفلية قادرة على مضغ وطحن الأعشاب وغيرها من أوراق الأشجار. أما أسنانها الكلابية فإما أنها فُقدت أو أنها عُدلت لكي تعمل كقواطع. كما أن الأسنان الخدية متوجّة سفلياً و لها شكل الهلال selenodont, و إضافةً إلى ذلك، فأنها تكون منفصلة عن الأسنان الأمامية بفراغ واسع، أو بما يسمى بالفلجة Diastema.[3] إن الصياغة السنية للبقريات مشابهة لما هو موجود عند الحيوانات مجترّة الأخرى:

تسنين
0.0.2-3.3
3.1.3.3

لدى جميع البقريات أربعة أصابع في كل قدم – فهي تمشي على أصبعين الموجودة في المركز (لحوافر), بينما الأصبعين الخارجيتين (مخالب الندى dew-claws) فنادراً ما تلمس الأرض. لدى جميع الذكور والعديد من الإناث قرون (ما عدا بعض السلالات المدجنة); كما أنها تتفاوت في الحجوم والأشكال بشكل كبير إلا أن البنية الأساسية هي دائماً نتوء عظمي وحيد بدون فروع ومغطى بغلاف دائم من الكيراتين.

التطور

عُرفت عائلة البقريات من خلال المستحثات الآتية من العصر الميوسيني المبكر، أي قبل حوالي 20 مليون سنة. كانت البقريات الأولى, الأيوتراغوس Eotragus على سبيل المثال، حيوانات صغيرة، تشبه الغزلان الحديثة بعض الشيء، ومن المحتمل أنها عاشت في بيئات غابية woodland environments. ثم أزداد عدد أنواع البقريات بشكل هائل في العصر الميوسيني المتأخر، في الوقت التي تكيفت فيه العديد من البقريات مع مواطن أكثر أنفتاحاًً وخضرةً.[4]

وُجد أكبر عدد من البقريات الحديثة في قارة أفريقيا, في حين أن أقل المجموعات الحيوية من البقريات تنوعاً موجودة في آسيا و في شمال أمريكا. من المعتقد بأن العديد من أنواع البقريات التي تطورت في قارة آسيا لم تستطع أن تنجو من افتراس الأنسان القادم من أفريقيا في العصر بلايستوسيني المتأخر. و على النقيض من ذلك، فأن الأنواع الأفريقية أحتاجت من ألف إلى بضعة ملايين سنة لكي تتكيف مع التطور التدريجي للمهارات الصيدية للإنسان. و الآن، نشأت العديد من أنواع البقرية المدجنة (المواعز, و خرفان, و جاموس الماء و الياك) في آسيا. و قد يكون سبب هذا هو أن البقريات الآسيوية أصبحت أقل خوفاً من الإنسان وأصبحت أكثر أنصياعاً له.

أن عدد صغير من البقريات الأمريكية الحديثة وصلت حديثاً عبر جسر بيرينغ الأرضي Bering Land Bridge, كما أنها وصلت هناك قبل الإنسان بمدة طويلة.

التصنيف

البقريات 
 الأبقار 

  النلجايات, الجهبليات والأبقار الوحشية


 ماعزيات الأسنان 
   

 الإمبالات (الإمبالة وغطاف)


   
   

 الديكرات (الديكر و الريدبك)


   
   

 الظبائيات (الظباء الحقيقية)



   
 العلهبيات 

 (العلهب)


 الثيتلاوية 

 (نو, الثيتل…)



  

 الوعليات (الوعليات…)







اقرأ كذلك

المراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2012
  2. النص الكامل متوفر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  3. Janis, C. & Jarman, P. (1984). Macdonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals. New York: Facts on File. صفحات 498–499. ISBN 0-87196-871-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. Savage, RJG, & Long, MR (1986). Mammal Evolution: an illustrated guide. New York: Facts on File. صفحات 232–235. ISBN 0-8160-1194-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    • بوابة علم الحيوان
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة ثدييات
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.