خروف
الخروف، قطيعه الغنم، ذكره الكبش، أنثاه النعجة وصغيره الحمل، حيوان عرفه الإنسان منذ قديم الزمان، كما يطلق عليه أيضاً اسم الكبش وهو ذكر الأغنام.[1][2][3] تُربى الخراف في المنازل والمزارع والمرابع في قطعان, ويستخدم صوف وجلد الخراف في صناعة الملابس والأحذية.
خروف | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أليف | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوان |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | شفعيات الأصابع |
الفصيلة: | البقريات |
الأسرة: | الوعليات |
الجنس: | غنم |
النوع: | O. aries |
الاسم العلمي | |
Ovis aries كارولوس لينيوس، 1758 | |
معرض صور خروف - ويكيميديا كومنز | |
فإن الغنم باسمها العلمي أفيس أرييس أو الضأن هي من الثدييات المدجنة ونباتية من عائلة البقاريات والعائلة الفرعية الماعز. ويربي الإنسان الغنم من أجل لحومها، والحليب، والصوف والجلد الذي يصنع منه نوعية تدعى باسان.
وهي من الثدييات المجترة، ولا يكاد يوجد إلا الأليفة منها. ومثل باقي الحيوانات المجترة والأغنام ذوات الحوافر المشي على زوج من الأصابع سيتارتيوداكتيلا Cetartiodactyla من المحتمل جدا أن تنحدر الأيائل الأوروبية والأسيوية. وتعدّ من أوائل الحيوانات المستأنسة وتستحب كثيرا لصوفها، ولحومها. صوف الغنم هو الشعر الحيواني الأكثر استخداما والتي يقطع بمجزات عادة (الجز). وقد يتعبر من أهم الحيوانات
تربى الأغنام في جميع أنحاء العالم ولعبت دوراً أساسياً في العديد من الحضارات. وفي الوقت الحالي، تعدّ أستراليا، نيوزيلندا، باتاغونيا والمملكة المتحدة المناطق الرئيسية التي تكرس لتربية المواشي.
تعدّ الأغنام الحيوان الأساسي في تاريخ الزراعة، والغنم أثر كثيرا في ثقافة الإنسان. وترتبط الأغنام غالبا بالأرياف. وهو حاضر في العديد من الأساطير، والأديان الرئيسية، وخاصة الديانات الإبراهيمية. وخاصة عند المسلمين فهو الأضحية المفضلة في عيد الأضحى.
أعداء الخراف
تتعرض قطعان الأغنام للإصابة بالعديد من الطفيليات والأمراض. ومن الأمراض الشائعة بينها تحلُّل الأقدام، والتهاب الفم. كما تعاني الأغنام الطفيليات الداخلية، من مرض يعرف باسم جرب الأغنام والذي يُسببه القراد والحلم.
ويُسبِّب مرض الحكة، وهو مرض فيروسي، جسيمات مجهرية تُسمى البريونات. ويشبه هذا المرض كثيرًا مرض الماشية المعروف باسم التهاب الدماغ الإسفنجي البقري. وكثيرًا ما تُهاجم بعض الحيوانات المفترسة والذئاب قطعان الأغنام وتقتلها.
وقد يهجم ببغاء كِيَا النيوزيلندي بمنقاره الحاد المقوس على الأغنام، ويسبب لها جروحًا عميقة قد تتحول إلى قُرَوح مفتوحة.
تسمين الخراف
تعدّ عملية تسمين الخراف في الأنشطة الاقتصادية والزراعية المهمة التي يقوم بها المربي بهدف الحصول على مردود مادي مجزٍ، حيث يمكن تشبيه عملية التسمين هذه بصناعة متكاملة تعمل على تحويل الأعلاف بمختلف أشكالها إلى منتج نهائي في صورة خراف سمينة مكتنزة باللحم، وذلك باستخدام وسائل إنتاج بسيطة ومتوفرة محلياً.
غذاء اللحم
للحم الخروف فوائد عديدة ومنها :
- كبد الخروف هو أكثر الأعضاء غني بالبروتين والحديد العضوي؛ ولذا كان تناوله مهمًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الضعف العام وفقر الدم، كما أنه غني أيضاً بفيتامين "أ" و"د".
- الكليتان من الأعضاء الغنية كذلك بالبروتين والمواد المعدنية، ولكنهما فقيرتان في الدهون وصعبة الهضم لاحتوائهما على أنسجة ضامة.
- القلب به ألياف طويلة وسميكة؛ ولذا ينصح بأكله على هيئة لحم مفروم، وفي قلبه عموماً نسبة متوسطة من البروتين والمواد الدهنية.
- المخ فهو سهل الهضم وبه كميات كبيرة من الفوسفور المفيد جداً للعظام، وبه نسبة جيدة من فيتامين (د).
- الأحشاء الداخلية مثل الأمعاء والطحال والرئتين وغيرها. وهي غنية بالبروتين وفقيرة في الفيتامينات والمواد المعدنية، وهي كذلك عسرة الهضم؛ ولذا تنصح بتقطيعها قطعًا صغيرة وطهيها جيدًا.
طرق إنتاج اللحم
يمكن زيادة إنتاج اللحم من خلال:
- زيادة عدد المواليد عن طريق زيادة نسبة الولادات التوأمية في الحمل الواحد أولاً ومن ثم الحصول على ولادة كل ثمانية أشهر بدلاً من ولادة واحدة في العام
- اتباع الوسائل الحديثة في تربية الخراف وتسمينها والتي من شأنها زيادة مردود الوحدة العلفية
الأهمية الاقتصادية
هناك طريقتان مختلفتان لرعاية الأغنام: الأولى هي تربيتها على المراعي، وهنا تنظم الأغنام في قطعان كبيرة، يحتوي كل منها على عدد يتراوح بين 1,000 و2,000 رأس أو أكثر، وتأكل الأغنام أعشاب المرعى. أما الطريقة الثانية لتربية الأغنام فهي تربيتها في المزارع. ويربي المزارع ما بين ثلاثين وبضع مئات من الأغنام في ساحات مسوّرة من المرعى. ويطعمها ـ في فصل الشتاء ـ الحبوب والدريس الذيْن يزرعان في المزرعة.
وكانت الأغنام تُرَبَّى ـ على مر التاريخ ـ بصفة عامة في أماكن بعيدة عن المدن وعن غيرها من الأماكن المأهولة بالسكان. وذلك لسببين رئيسيين: السبب الأول هو أن الصوف ـ مقارنة مع المنتجات الأخرى ـ له قيمة كبيرة بالنسبة لوزنه، كما أنه لا يفسد، ولذلك يُمكن تخزينه وشحنه لمسافات بعيدة. والسبب الثاني هو أن الأغنام تحب التجمع في قطعان، ومن ثم يمكن ملاحظتها في قطعان كبيرة في الأرض الخلاء بقليل من العمالة. وتستطيع قطعان الأغنام العيش بدون ماء لفترات طويلة من الزمن، ولذلك يستطيع المزارعون تربية الأغنام في السهول الجافة.
وتُعد أستراليا الدولة الرائدة على مستوى العالم في مجال إنتاج وتربية الأغنام، كما أن أهم مقاطعة ـ في هذا المجال ـ هي نِيُوسَاوث ويلز، التي تمتلك ثلث أغنام أستراليا تقريبًا، ثم يليها منطقتا غربي أستراليا وفكتوريا. وتنقسم أستراليا إلى ثلاث مناطق مناخية محددة إلى حد بعيد. ففي منطقة المراعي الداخلية الأكثر جفافًا، ترعى الماشية والأغنام، لكن بدون زراعة محاصيل. وتجتمع في منطقة الأمطار الغزيرة فيجمع المزارعون بين تربية الأغنام والأنشطة الزراعية المختلفة الأخرى.
انظر أيضًا
مراجع
- "معلومات عن خروف على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن خروف على موقع hls-dhs-dss.ch". hls-dhs-dss.ch. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن خروف على موقع tierstimmen.org". tierstimmen.org. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة ثدييات
- بوابة علم الحيوان
- بوابة علم الأحياء
- بوابة زراعة
- صور وملفات صوتية من كومنز
- أنواع من ويكي أنواع.