دورة شهرية

الدورة الشهرية أو الدورة الطمثية هي دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر ففيها يتم إنتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل[1]، وتحدث الدورة في إناث الإنسان في فترة خصوبتهن، ووقتها يُتحكم به حسب الساعة الحيوية، وتتكرر فيهن بين بدء الإحاضة السن الذي تحدث فيه أول دورة[2] وسن اليأس السن الذي تحدث فيه آخر دورة.[3]

الدورة الشهرية

وتُقسم كل دورة بناءً على الأحداث التي تحدث في المبيض أو تلك التي تحدث في الرحم إلى ثلاثة أطوار: الطور الجرابي والتبويض وطور الجسم الأصفر في الدورة المبيضية والحيض وطور التكاثر والطور الإفرازي في الدورة الرحمية[1]، ويُتحكم بكلتي الدورتين بهرمونات جهاز الغدد الصماء[4]، ويمكن لموانع الحمل الهرمونية أن تتعارض مع التغيرات الهرمونية الطبيعة بشكل يمنع عملية التكاثر.[5]

تخضع الدورة الشهرية للتغيُّرات الهرمونية.[4] يمكن تغيير هذه التغييرات باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لمنع الحمل.[6] وجرت العادة على أن يُحسب طول الدورة الشهرية بالأيام من أول يوم لخروج دم الحيض وحتى خروجه في الدورة التي تليها، والمتوسط لطول الدورة الشهرية هو 28 يوم، ولكن الطول يختلف بين النساء بمدى يتفاوت بين 21 و45 يوم[4][7]، وكما يختلف طول الدورة الشهرية بين النساء فإن طولها يختلف للمرأة الواحدة بين دورة وأخرى، وتُعتبر المرأة ذات دورة منتظمة إذا كان الفرق بين طول أصغر دورة وأطول واحدة لها أقل من 8 أيام، وأما إذا كان الفرق يعادل 8 أيام أو أكثر فتعد المرأة ذات دورة غير منتظمة.[8]

ولا تقتصر تأثيرات الدورة الشهرية على المبيض والرحم وأعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي وإنما تمتد لتشمل الأجهزة الحيوية الأخرى، فالدورة الشهرية قد تؤدي إلى تغير المزاج وقد تسبب آلماً في الثدي على سبيل المثال.[9]

وشرعت بعض الدول -معظهما دول آسيوية- إجازة خاصة تسمح للمرأة العاملة بأخذ إجازة مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر في فترة حيضهن[10]، ولكن هذه الإجازة تبقى قضية خلافية خاصة وأن البعض يعتبرها تمييزاً على أساس الجنس وأنها تقلل من كفاءة العمل.[10]

البداية والانقطاع

متوسط عمر بدءِ الإِحَاضَة عند المرأة من 12 إلى 15 سنة.[11][12] قد تبدأ أحيانًا في وقت مبكر عن عُمر ثماني سنوات، وتعد الإحاضة في هذا السن أمر طبيعي.[2][4][13]، فيمكن لعوامل الوراثة والتغذية والصحة العامة أن تؤثر عليه بتبكيره أو تأخيره[14]، وهذا السن آخذ في الهبوط عالمياً[15]، وقد ابتكرت عدة نظريات لتفسير ذلك الهبوط، أشهرها الاستخدام المفرط للهرمونات في المنتوجات التي تستعملها الإناث (بحاجة إلى مصدر)، كما قد يرتبط ذلك بالارتفاع في مستوى انتشار السمنة بين الأطفال في العالم حيث أن كل زيادة بمقدار 1 كجم/متر2 في مؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى ارتفاع احتمالية بدء الإحاضة في سن مبكرة (قبل سن الثانية عشرة) بنسبة 6.5%.[16][17]

أما السن الذي تحدث فيه آخر دورة شهرية فيُعرف بسن اليأس أو الإياس (بالإنجليزية: Menopause)‏[12]، ومتوسطه في الإنسان هو 52 سنة، ولكن ليس نادراً أن تبلغ المرأة سن اليأس في أي سن بين 45 و55 سنة، ويُعد الإياس قبل سن 45 سنة في الدول الصناعية مبكراً وسابقاً لأوانه[18]، وحاله كحال بدء الإحاضة في كونه بشكل كبير نتيجة للعوامل الحيوية[19]، ولكن بعض الجراحات والأدوية الطبية من الممكن أن تؤدي إلى أن يحدث انقطاع الطمث مبكراً عنه بدونها.[20]

الطول والانتظام

جرت العادة على أن يُحسب طول الدورة الشهرية بالأيام من أول يوم لخروج دم الحيض وحتى خروجه في الدورة التي تليها، والمتوسط لطول الدورة الشهرية هو 28 يوم، ولكن الطول يختلف بين النساء بمدى يتفاوت بين 21 و45 يوم[4][7]، وكما يختلف طول الدورة الشهرية بين النساء فإن طولها يختلف للمرأة الواحدة بين دورة وأخرى، وتُعتبر المرأة ذات دورة منتظمة إذا كان الفرق بين طول أصغر دورة وأطول واحدة لها أقل من 8 أيام، وأما إذا كان الفرق يعادل 8 أيام أو أكثر فتعد المرأة ذات دورة غير منتظمة.[8]

وقد تعاني المرأة من دورات شهرية غير منتظمة لأسباب عديدة منها الإفراط في تناول الكحوليات، تقلبات في الوزن، تناول مضادات الإكتئاب، تغير في مواعيد النوم، اضطرابات الغدة الدرقية، أو تكيس المبايض.[21]

الأطوار

الطور الجريبي

تبدأ الدورة المبيضية بالطور الجريبي (بالإنجليزية: Follicular phase)‏، والذي يتزامن حدوثه مع الحيض وطور التكاثر في الدورة الرحمية، وفيه يستعد المبيض لإطلاق البويضة وتنضج جريبات- أو بصيلات- المبيض (بالإنجليزية: Ovarian follicles)‏.[1]

تبدأ مستويات الهرمون المحفز للجريبات (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone)‏ والذي يفرز من الفص الأمامي من الغدة النخامية بالارتفاع في الطور الجريبي[22] ما يحفز عدداً من الجريبات الموجودة في المبيض على النمو والتي تتنافس فيما بينها على السيادة ما يؤدي إلى توقفها كلها عن النمو عدا واحد منها يستمر في النضوج.[22]

يحتوي الجريب الناضج على البويضة التي ستُطلق في طور الإباضة[22]، ويُطلق عليه اسم جريب دوغراف نسبة إلى عالم التشريح الهولندي ريغنير دي غراف أو الجريب الثالثي تميزاً له عن الجريبات الأولية والثانوية.[23]

الإباضة

مبيض على وشك أن يُطلق بويضة.

التبويض أو طور الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation phase)‏ هو ثاني أطوار الدورة المبيضية، ويتزامن حدوثه مع نهاية طور التكاثر وبداية الطور الإفرازي في الدورة الرحمية، وفيه تُطلق البويضة الناضجة من المبيض باتجاه قناة فالوب.[24]

ترتبط عملية الإباضة بارتفاع مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)‏، والذي يقوم هرمون الاستراديول بتثبيط عملية إفرازه من الفص الأمامي للغدة النخامية أثناء الطور الجريبي، ولكن عندما تشارف البويضة على النضوج ترتفع مستويات الاستراديول، ويتحول تأثيره من مثبط لإفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر إلى محفز له، فتُنتج كميات كبيرة من الهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويحدث ارتفاع حاد في مستوياته.[25]

يبدأ الارتفاع في مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر في اليوم 12 في الدورة المتوسطة، وقد يستمر لـ 48 ساعة، ويؤدي إلى نضوج البويضة وإلى إضعاف جدار جريبها في المبيض ما يقود إلى إطلاقها منه، فتلتقطها أهداب قناة فالوب.[22]

الكيفية التي يسبب بها الاستراديول تأثيرين متعاكسين على إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر غير مفهومة بالكامل[26]، ففي الحيوانات يسبق الارتفاع الحاد في مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر ارتفاع حاد آخر في مستويات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone)‏ ما يقترح أن تأثير الاستراديول يقع على الوطاء - تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)‏ - الذي يتحكم بإفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية[26]، وأنه يُوجد في الوطاء نوعين من مستقبلات الإستروجين: ألفا المسؤولة عن التغذية الراجعة السلبية بين الاسترادويل والهرمون المنشط للجسم الأصفر وبيتا المسؤولة عن العلاقة الإيجابية بينهما[27] ، أما في الإنسان فحتى لو بقيت مستويات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية ثابتة فالاسترادويل قادر على أن يحدث ارتفاعاً في مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر ما يقترح قدرة الاسترادويل على التأثير المباشر على الغدة النخامية.[26]

تبقى البويضة في قناة فالوب لمدة يوم واحد تقريباً إذا لم تُخصب بحيوان منوي، ومن ثم تبدأ في التحلل، ولكن إذا خُصبت فإنها تبدأ في النمو وتكوين الجنين مباشرة، وفي هذه الحالة تحتاج إلى ثلاثة أيام لتصل إلى الرحم وإلى ثلاثة أيام أخرى لتنغرس في بطانته.[22]

تجدر هنا الإشارة إلى أن الإباضة لا تتناوب بالضرورة بين المبيضين، ففي الواقع يظهر أن اختيار أي المبيضين الأيمن والأيسر سيقوم بالتبويض عشوائي، وأنه لا يوجد تنسيق بينهما في ذلك[28] ، ولهذا يحدث أحياناً أن تنطلق بويضتان في دورة واحدة ما يُنتج - إذا ما تم تخصيبهما - توأماً غير متطابق[29]، والجدير بالذكر أيضًا أن طور الإباضة يصاحب في بعض النساء بألم مميز يُعرف بألم الإباضة أو ألم منتصف الدورة[30]، والذي قد يحدث فيهن بشكل دائم مع كل دورة أو بشكل متقطع في دورة دون أخرى، ويعتقد أن أسباب هذا الألم متعددة، وأن منها انتفاخ الجريبات أو تمزق جدار المبيض أو انقباضات قناة فالوب.[31][32]

الطور الأصفوري

الطور الأصفوري (بالإنجليزية: Leteal Phase)‏ هو الأخير في الدورة المبيضية، ويتزامن حدوثه مع الطور الإفرازي في الدورة الرحمية، وفيه تعمل هرمونات الغدة النخامية - الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المحفز للجُريبات تحديداً - على تحويل ما تبقى من الجُريب الناضج إلى جسم أصفر يفرز هرمون البروجيسترون، فيعمل البروجيسترون على تهيئة بطانة الرحم لعملية الانغراس والحفاظ عليها.

يعمل البروجيسترون أيضاً على تثبيط إفراز الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المحفز للجريبات، واللذان يحتاجهما الجسم الأصفر للحفاظ على نفسه، فتبدأ مستوياتهما بالانخفاص ما يؤدي إلى ضمور الجسم الأصفر[22]، فتنخفض بذلك مستويات البروجيسترون ما يقود بدوره إلى سقوط بطانة الرحم ونزول دم الحيض معلناً نهاية الدورة الشهرية وبداية دورة جديدة.

أما في حال حدوث الإخصاب فيُفرز الجنين المنغرس هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)‏ الذي يتشابه مع الهرمون المنشط للجسم الأصفر، فيمنع الجسم الأصفر من الضمور، فيسمتر الأخير بإفراز هرمون البروجيسترون الذي يحافظ على الحمل.[22]

هرمون موجهة الغدد التناسلية هو نفسه هرمون الحمل (البرولاكتين) الذي تعتمد العديد من اختبارات الكشف عن الحمل على وجوده لاثبات الحمل.[22]

الحيض

الحيض هو أول أطوار الدورة الرحمية، ويُسمى الطمث أو القرء[33]، وإليه يرجع القصد عند القول أن المرأة في دورتها، وخروج دم الحيض علامة على أن المرأة لم تحمل في دورتها السابقة، ولكن لا يمكن الجزم بعدم حدوث الحمل بناءً على خروج الدم لوجود العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى أن تنزف المرأة في بداية حملها.[34][35]

تستمر فترة الحيض عادة ثلاثة إلى خمسة أيام، ولكن استمرارها ليومين وحتى سبعة أيام يظل طبيعياً[30][36]، وفي كل حيضة تخسر المرأة 35 ملم من دمها في المتوسط - المدى الطبيعي يتفاوت بين 10 و80 ملم من الدم -[37]، وكلما كانت كمية الدم أكبر كلما زادت احتمالية الإصابة بنقص الحديد.[38]

طور التكاثر

طور التكاثر هو الثاني في الدورة الرحمية، وفيه تنمو - تتكاثر - بطانة الرحم تحت تأثير هرمون الإستروجين، وتزداد سماكة جداره الداخلي، وتكثر أوعيته الدموية وخلايه الإفرازية.[22]

الطور الإفرازي

الطور الإفرازي هو آخر أطوار الدورة الرحمية، ويتزامن حدوثه مع الطور الاصفوري في الدورة المبيضية.[39]

منع الإباضة

موانع الحمل الهرمونية

لا تؤثر العديد من وسائل منع الحمل وتنظيم النسل كوسائل منع الحمل الحاجزة والتعقيم الجراحي في الدورة الشهرية، ولكن لا ينطبق ذلك على موانع الحمل الهرمونية والتي تتوفر بعدة أشكال مختلفة منها الحبوب الفموية، والغرسات التي تزرع تحت الجلد، والحقن المانعة للحمل، واللصقات، واللوالب الرَّحِميّة والحلقات المهبلية، وتُقسم عموماً إلى نوعين: الموانع المحتوية على البروجستيرون فقط والموانع المركبة.[40]

تعمل التلقيم الراجع السلبي للبروجستيرون على خفض إفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية من الوطاء ما يؤدي بدوره إلى انخفاض إفراز الهرمون المحفز للجريبات والهرمون المنشط للجسم الأصفر من الجزء الأمامي للغدة النخامية، فلا تنمو جريبات المبيض ولا تنضج بسبب اخفاض مستويات الهرمون المحفز للجريبات، وبدون نضج الجريبات لا ترتفع مستويات الاستراديول، وبدون الاسترادويل لا يحدث الارتفاع الحاد في مستوى الهرمون المنشط للجسم للأصفر - الارتفاع الذي يحدث في منتصف الدورة الشهرية ويسبق التبويض عادةً -، وبالتالي يُمنع التبويض لعدم نضوج الجريبات ولعدم حدوث ارتفاع حاد في مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر.[41][42][43]

تعتمد قدرة موانع الحمل المحتوية على البروجستيرون فقط على منع التبويض على مقدار جرعة البروجستيرون ونشاطه، فالحقن المحتوية على جرعات عالية من البروجستيرون تمنع نضج الجريبات والتبويض بشكل كامل[44]، أما الحبوب المحتوية على جرعات متوسطة منه فتسمح ببعض النضج في الجريبات ولكنها تمنع التبويض بثبات في 97-99% من الدورات الشهرية[44]، بينما تمنع الغرسات والحبوب المحتوية على جرعات منخفضة على منع التبويض في حوالي 50% من الدورات[44]، ولهذا تعتمد فعالية هذه الغرسات والحبوب في منع الحمل- إضافة إلى منعها للتبويض - على تأثيراتها الأخرى، ومن ذلك زيادة سماكة مخاط عنق الرحم ما يمنع الحيوانات المنوية منعاً فيزيائياً من دخول الرحم فلا تتاح الفرصة لحدوث الإخصاب.[44]

تحتوي الموانع المركبة على الإستروجين إضافة إلى البروجسيترون، ووجود الإستروجين في الموانع المركبة يزيد من فعاليتها في منع نضوج الجريبات ومنع التبويض لقدرة التغذية الراجعة للإستروجين على التسبب بالخفض الشديد لإفراز الهرمون المحفز للجريبات.[41][42][43]

المنع بالرضاعة الطبيعية

تعمل الرضاعة الطبيعة على تثبيط إفراز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية والهرمون المنشط للجسم الأصفر بطريقة التغذية الراجعة السلبية، وإذا ما كان مقدار هذا التثبيط كافياً فإنه يؤدي إلى وقف نمو الجريبات ومنع التبويض ما يجعل من الرضاعة الطبيعية وسيلة طبيعية لمنع الحمل وتحديد النسل.[45]

يمكن للرضاعة الطبيعة إذا ما طُبقت بطريقة مثالية أن تمنع الحمل بنسبة 98% في أول ستة شهور بعد الولادة[46]، ويُشترط لذلك أمور منها أن يعتمد المولود في غذائه اعتماداً كلياً على الرضاعة الطبيعية[47]، وذلك لأن استخدام بدائل حليب الأم في تغذية الرضيع يضعف من فعالية الرضاعة الطبيعية في منع الحمل، ويُشترط كذلك أن تتم الرضاعة مرة كل أربع ساعات في النهار وكل ست ساعات في الليل على الأقل[47]، فكلما زاد عدد الرضعات كلما ازدادت احتمالية نجاح الرضاعة الطبيعة في منع التبويض وبالتالي في منع الحمل.

تستأنف المرأة دورتها الشهرية إذا ما أتمّت رضاعة مولودها في المتوسط بعد 14 أشهر ونصف الشهر من الولادة، لكن النساء يختلفن فيما بينهن في ذلك بشكل واضح، فقد تعُود الدورة إلى بعضهنّ بعد الولادة بشهرين، والبعض الآخر قد يستمر لديهنّ انقطاع الدورة الشهرية لما قد يصل إلى 42 شهر من بعد الولادة.[48]

الآثار الصحية

آلام الثدي الدورية

تبدأ آلام الثدي الدورية (بالإنجليزية: cyclical breast pain أو cyclical mastalgia)‏ عادةً قبل يوم أو ثلاثة أيام من بداية الدورة الشهرية، وتتحسن في نهايتها، وغالبًا ما تكون في المنطقة العلوية الخارجية من الثديين كليهما الأيمن والأيسر، ولكن يمكن أن تمتد إلى الإبطين، وإلى الذراعين أحيانًا، ولا يعد ألم الثدي الدوري عرضًا من أعراض سرطان الثدي، كما لا يزيد خطر الإصابة بهذا السرطان[49]، فالألم الدوري شائع الحصول بين النساء إذ يصيب قرابة الثلثين منهم، والسبب فيه غير واضح، ولكن من المرجح أن له علاقة بالتغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات في الفترات المختلفة من الدورة الشهرية، كما قد يكون بسبب استخدام حبوب منع الحمل أو أدوية المعالجة الهرمونية المعوضة أو الأدوية الأخرى كبعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم وبعض الأدوية النفسية، وربما كانت له علاقة مع التدخين والكافيين والأعشاب الطبية.[49]

قد لا تكون لآلام الثدي علاقة بالدورة الشهرية أو قد تستمر طوال مدتها- بمعنى أنها لا تأتي وتختفي في الفترة ما حولها-، وفي هذه الحالات قد تكون آلامًا غير دورية[49][50]، وآلام الثدي غير الدورية قد تُسبب في نسبة قليلة من النساء بسرطان الثدي، ولكنها غالبًا ما تكون بسبب مشكلة خارج الثدي، فقد تكون المشكلة في العضلات والأنسجة المحيطة به أو بالعمود الفقري أو بأعضاء أجهزة جسم الإنسان الأخرى.[50]

الخصوبة واحتمالية الحمل

هناك عدة طرق تُعرف باسم الوعي بالخصوبة لمعرفة فترة الأمان وأوقات الخصوبة المحتملة.

التغير في درجة الحرارة

مثال على درجة حرارة الجسم الأساسية مبيّنة على رسم بياني لدورة شهرية من 29 يوماً. التقطت درجات الحرارة عن طريق الفم بواسطة ميزان الحرارة العادي كل يوم صباحاً. قراءات درجة الحرارة حساسة جدا للتغيرات في انتظام النوم (على سبيل المثال انظر قراءة يوم 25). * يبدأ الحيض في اليوم 1. * يحدث ارتفاع في درجة الحرارة بين أيام 14 و18 وذلك مؤشر على الإباضة.

تُستخدم الرسوم البيانية لدرجة حرارة الجسم الأساسية في بعض طرق الوعي بالخصوبة (فترة الأمان) التي هي احدى الوسائل الطبيعية لمنع الحمل.

تحدث أثناء الدورة الشهرية بعض التغيّرات في درجة حرارة الجسم، وبتسجيل درجات الحرارة اليومي يمكن رسم منحنى حراري خلال الدورة الشهرية. تزداد درجة حرارة الجسم أثناء طور الإباضة حوالي 0.5 درجة مئوية نتيجة لعمل هرمون البروجسترون على منطقة في الدماغ تُسمّى تحت المهاد، وبالتالي يمكن للمرأة عندها أن تعرف أنها في مرحلة التبويض. هذا الصعود الحراري لا يُنبئ بالضرورة عن الإباضة، ولكنه يسمح في وقت لاحق بتأكيد أن هناك إباضة.

وللاعتماد على هذه الطريقة هناك بعض النقاط الهامة التي يجب على السيدة معرفتها:

  • يجب على السيدة قياس درجة حرارتها يوميا في نفس الوقت كل صباح قبل النهوض من السرير.
  • يجب أن تكون قياس درجة الحرارة بنفس الطريقة يوميا أي عن طريق الفم أو الشرج أو المهبل. تختار طريقة واحدة فقط منهم لقياس درجة الحرارة بها يوميا ولا تغيرها إلى طريقة أخرى.
  • تقوم السيدة بتسجيل درجة الحرارة يوميا على رسم بياني خاص Basal Body Temperature Chart.
  • يجب أن تكون السيدة متعلمة وعلى درجة وعى عالية وملتزمة بتدوين درجة الحرارة بدقة.

التغير في المزاج والسلوك

ترتبط المراحل المختلفة للدورة الشهرية مع تغيرات بالحالة المزاجية للمرأة، بل ويُمكن للهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء الدورة الشهرية في بعض الحالات أن تسبب تغيّرات سلوكية بها، وقد تحدث تغيّرات مزاجية تتراوح ما بين خفيفة إلى حادة [51]، فهرمونات المبيض يمكن أن تُسهِم لدى النساء في زيادة تعاطفهن مع الآخرين. وقد تمت دراسة التحولات الطبيعية لمستويات الهرمونات خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية ووضع اختبارات نفسية مناسبة وتقييم النتائج بواسطة الدرجات.

التعاطف مع الآخرين

عند الانتهاء من اختبارات التعاطف، كان أداء النساء في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية أكثر من النساء في الطور الأصفري، وتم العثور على ارتباط كبير بين مستويات هرمون البروجسترون والقدرة على التعرّف على مشاعر الآخرين بدقة، حيث كانت نتائج اختبارات التعرّف على مشاعر الآخرين أفضل عندما كانت مستويات هرمون البروجسترون في النساء أقلّ، وأظهرت النساء في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية دقّة أعلى في التعرف على عواطف الآخرين، أكثر من نظرائهم من النساء في الطور الأصفري.

وُجد أن استجابة النساء للمؤثرات السلبية أثناء الطور الأصفري تكون أكثر عن استجابتهنّ في الطور الجٌريبي من الدورة الشهرية، وربما يشير ذلك إلى زيادة ردود الأفعال تجاه التوترات الاجتماعية خلال تلك المرحلة من الدورة الشهرية.[52] وبشكل عام، فقد وُجد أن أداء النساء في الطور الجٌريبي أفضل في المهام التي تحتوي على صفات التعاطف.

الخوف

وقد تم أيضاً فحص استجابة الخوف لدى النساء أثناء مرحلتين مختلفتين من الدورة الشهرية. عندما يكون هرمون الإستروجين أعلى ما يكون في مرحلة ما قبل الإباضة، فإنّ النساء يكنّ أفضل بكثير في قدرتهنّ على التعرّف على تعبيرات الخوف عن النساء الحائضات حيث تكون مستويات هرمون الأستروجين هي الأدنى في تلك مرحلة الحيض. ولكن على النقيض، كانت كل النساء في كلتا المرحلتين قادرات على تحديد الوجوه السعيدة، مما يدل على أن استجابة الخوف هي الاستجابة المتنفذة الأكثر قوة. لتلخيص ما سبق، فإن أطوار الدورة الشهرية ومستويات هرمون الإستروجين ترتبط مع عملية الخوف لدى النساء.[53]

ومن ناحية ثانية، قد تُشير دراسة الحالة المزاجية اليومية في النساء ومقارنتها مع قياسات هرمونات المبيض إلى وجود علاقة ضعيفة بينهما. فعند مقارنة مستويات الشعور بالكرب أو الصحة البدنية يتضح أن هرمونات المبيض أقل تأثيراً على المزاج العام.[54] وهذا يدل على أنه على الرغم من أن التغيرات في هرمونات المبيض قد تؤثر على المزاج، إلا أنها على مستوى التغيرات اليومية لا تؤثر على المزاج أكثر مما يقوم به مؤثرات الكرب والإجهاد الأخرى.

السلوك الغذائي

وُجد أن عادات الأكل تختلف عند النساء خلال المراحل المختلفة من الدورة الشهرية، حيث يكون تناول الطعام أعلى ما يكون خلال الطور الأصفري، عنه في مرحلة الطور الجٌريبي.[55][56]

الإناث اللاتي تُعانينَ مما يُعرف باسم: متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)‏ (أو PMS) يشتكين تغيّرات في الشهيّة عبر الدورة الشهرية أكثر من غير المصابات بالدورة الشهرية، ربما بسبب حساسيتهنّ الزائدة للتغيرات في مستويات الهرمونات.[56] يزداد معدّل تناول الغذاء والطعام أثناء الطور الأصفري من الدورة الشهرية للنساء عن معدّله أثناء الطور الجٌريبي.[57] الأعراض الأخرى للدورة الشهرية، بما في ذلك تغيرات المزاج والأعراض الجسدية، تظهر أيضاً خلال الطور الأصفري. لم تجد الدراسة أي فارق للتفضيل بين أنواع الطعام المختلفة بين النساء أثناء الدورة الشهرية أو في غير أيام الدورة الشهرية.[55]

استُخدمت المستويات المختلفة من هرمونات المبيض أثناء المراحل المختلفة من الدورة الشهرية لشرح التغيرات السلوكية في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوبامين يصبح غير فعّال مع وجود مستويات عالية من هرمون الإستروجين ، فلا يستطيع الدوبامين تحويل هرمون النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine (NE) or noradrenaline (NA) or noradrenalin)‏ الذي يعزّز الشهية لتناول الطعام، وعندئذ سوف تقلّ الشهية.[56] وُجد في البشر، أن مستوى هذه الهرمونات المبيضية خلال دورة الطمث تؤثّر في اضطراب الأكل الصاخب (بالإنجليزية: Binge eating)‏ والذي تحدث فيه نوبات من عدم التحكم في تناول الطعام.[58]

ومن الناحية النظرية، يؤثر استخدام حبوب منع الحمل على سلوك الأكل، وذلك لأنها تقلل من، أو تزيل كلّية، التذبذب في مستويات الهرمون.[55] ويعتقد أيضا أن الناقل العصبي السيروتونين يلعب دورا في شهوة تناول الطعام. السيروتونين (يسمى أيضا هرمون السعادة) هو المسؤول (مع أمور أخرى) عن تثبيط شهوة الأكل والسيطرة على حجم الوجبة [59]، ويتم تنظيمه من قِبَل هرمونات المبيض.[60]

وهناك عدد من العوامل التي تؤثر فيما إذا كان اتباع نظام غذائي سوف يؤثر على العملية الطمث: العمر، وفقدان الوزن، والنظام الغذائي نفسه:

  • أولا، النساء الأصغر سنا أكثر عرضة لاضطرابات الحيض (بالإنجليزية: menstrual irregularities)‏ بسبب نظامهن الغذائي.
  • ثانيا، يزيد احتمال شذوذ الطمث (بالإنجليزية: menstrual abnormalities)‏ أي خروجه عن المعهود عند فقد كمية كبيرة من الوزن.
  • وأخيرا، تتأثر الدورة الشهرية أكثر مع اتباع نظام غذائي نباتي بالمقارنة مع اتباع نظام غذائي غير نباتي.[55]

قامت بعض الدراسات على تقييم استهلاك الكحول ولكن وُجدت أدلّة مختلطة.[61]

تأثيرات أخرى

الاضطرابات والأمراض

تشمل اضطرابات الدورة الشهرية مجموعة متنوعة من الاضطربات كاضطربات التبويض واضطرابات طول الدورة واضطرابات جريان الدم إضافة إلى عسر الطمث.

  • اضطرابات التبويض:
  1. عدم انتظام التبويض
  2. غياب الإباضة [12] (بالإنجليزية: Anovulation)‏
  • اضطرابات طول الدورة:
  1. عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم انتظام الحيض
  2. تعدد الطموث [12] (بالإنجليزية: Polymenorrhea)‏
  3. ندرة الطموث [12] (بالإنجليزية: Oligomenorrhea)‏
  • اضطرابات جريان الدم:
  1. انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Amenorrhea)‏: ويحدث عندما ينقطع الحيض في امرأة غير حامل ولكن في سن الإنجاب لمدة تزيد على ثلاثة[71] إلى ستة[72] أشهر، ويُقسم بناء على بدء الإحاضة من عدمها إلى نوعين: أولي وثانوي، فإذا بلغت الفتاة سنة 16 بدون أن تحيض ولو لمرة واحدة كان انقطاع الحيض أوليًا، أما إذا انقطع الحيض في النساء اللاتي حضن من قبل فيكون ثانويًا.
  2. قلة الطمث [12] (بالإنجليزية: Hypomenorrhea)‏
  3. غزارة الطمث [12] (بالإنجليزية: Menorrhagia)‏ نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية.
  4. نزف الرحم [12] (بالإنجليزية: Metrorrhagia)‏ نزيف غير طبيعي، وقد يكون السبب مرض في الرحم، أو المبيض.
  5. غزارة النزف الرحمي [12] (بالإنجليزية: Menometrorrhagia)‏

العلاقة بالثقافة والمجتمع

تزامن الحيض

يُطلق على العملية التي تصف تقارب بدايات الدورة الشهرية لإمرأتين أو أكثر بعد عيشهن مع بعضهن البعض بالتزامن الحيضي (بالإنجليزية: Menstrual synchrony)‏، وتُعرف أيضاً بتأثير مكلينتوك (بالإنجليزية: McClintock effect)‏ نسبة إلى مارثا مكلينتوك التي أجرت دراسة عن الموضوع ونشرت مقالة عنها في مجلة نيتشر في بداية سبعينيات القرن العشرين[78]، وقد اقترحت مكلينتوك أن الفيرومونات هي ما يسبب التزامن[78]، بينما افترض آخرون فرضيات أخرى كالتزامن مع دورة القمر أو التآلف العاطفي.[79][80]

أيدت مجموعة من الدراسات نتائج مكلينتوك ما أكسب عملية تزامن الحيض اهتماماً ملحوظاً في وسائل الإعلام[81][82]، ولكن نُشرت لاحقاً العديد من المقالات التي أوردت عيوباً في منهجية مكلينتوك والطرق التي استخدمتها في دراستها[83][84][85]، كذلك فشلت الدراسات الأخرى في ملاحظة التزامن الحيضي[86][87]، ونالت الفرضيات المقترحة لشرح آلية حدوثه النقد من الوسط العلمي[88]، واختتمت مراجعة للموضوع أجريت في 2013 أن التزامن الحيضي ليس إلا نظرية خاطئة[79]، ومع ذلك فالتراث البشري لا يخلو من الأساطير والاعتقادات التي قد تصب في منحى تأثير مكلينتوك فمجموعات الكونغ مثلاً -وهي من شعب بوشمن الذي يعيش بصحراء كالاهاري جنوب إفريقيا- تعتقد أن المرأة إذا ما شاهدت آثار دم الحيض على امرأة أخرى أو أُخبرت بأن تلك المرأة قد بدأت دورتها فستبدأ هي بالحيض بدورها.[89]

تأثير دورة القمر

بسبب المدة المتشابهة بين الدورة الشهرية والدورة القمرية كان يُعتقد في الماضي أن هناك علاقة مابين الدورتين لكن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت عدم وجود أي علاقة بينهما.[90][91]، وترجع أسس هذا الاعتقاد إلى العصور القديمة، فمثلاً ذُكر في بعض الآثار البابلية أو الآشورية القديمة أن "خصوبة المرأة تعتمد على القمر" (بحاجة إلى مصدر)،كما يُروى أن نساء اليوراك -وهم من الهنود الحمر أو سكان أمريكا الأصليون- كن يحضن في نفس الوقت وأن هذا الوقت يحدده القمر وأن المرأة إذا ما حاضت منفصلة فيمكنها العودة للمجموعة إذا ما جلست تحت ضوء القمر وتحدثت إليه[92]، وقد وُضعت عدة فرضيات لتأثير القمر منها ما يُعزي ذلك التأثير إلى ضوء القمر أو إلى جاذبيته[93]، ومما يدعم ضوء القمر قدرته المعروفة على التأثير على النشاط الجنسي لبعض المخلوقات الحية كالمرجان[94][95]، ومما يدعم جذابية القمر في المقابل قدرتها الجلية على التسبب بظاهرة المد والجزر في البحار والمحيطات ما يجعل من قدرتها على التأثير على جسم الإنسان الذي يحتوي بدوره على كمية كبيرة من الماء أمراً متوقعاً (بحاجة إلى مصدر).

ولكن فشلت الدراسات العلمية -وعلى النقيض من الفرضيات التي تقترح تأثيراً للقمر ودورته على الدورة الشهرية- في إثبات أي علاقة حقيقية بين الدورتين[96]، فلا يظهر أن لضوء القمر أي تأثير على الدورة الشهرية في إناث البشر[97][98][99][100]، لأنه يُشكل بالمجمل مصدراً ضئيلاً للضوء الذي تتعرض إليه معظم النساء في حياتهن العامة، بل وحتى في القرى الإفريقية التي لا تتوفر فيها الإنارة الكهربائية ويقضي فيها القرويون معظم ساعات الليل في التحدث والنوم في العراء فإن العلاقة غير موجودة[101]، وبينما تبدو جاذبية القمر كبيرة فإن تأثيرها على جسم الإنسان لا يتجاوز في الواقع تأثير قوة الجذب التي تسببها البعوضة عندما تقف على الذراع، وذلك لأن مقادر قوة الجاذبية بين جسمين يعتمد على كتلتيهما وعلى المسافة بينهما، كما أن الربط بين الماء في جسم الإنسان ومياه البحار والميحطات لا يتصف بالدقة، فالماء في جسم الإنسان محجوز فيه بينما المياه في البحار والمحيطات غير محجوزة، وعليه فإن الاستناد على ذلك في إثبات وجود أثر لجاذبية القمر على الإنسان باطل(بحاجة إلى مصدر).

وأعزي التشابه بين طول دورة القمر وطول الدورة الشهرية إلى المصادفة.[102][103]

الأثر على عمل المرأة

شرعت بعض الدول -معظهما دول آسيوية- إجازة خاصة تسمح للمرأة العاملة بأخذ إجازة مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر في فترة حيضهن[10][104][105]، ومن الأمثلة على هذه الدول: اليابان، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وتايوان والفلبين.[10][106]

ففي اليابان مثلاً حيث بدأت الفكرة العامة لهذه الإجازة في بدايات القرن العشرين يُلزم قانون العمل الياباني بالسماح للنساء بمغادرة أعمالهن في إجازة خاصة إذا ما مررن بدورات حيضية شديدة، ولكن لا يُجبر القانون الشركات وأرباب العمل على أن تكون الإجازة مدفوعة أو على صرف مستحقات إضافية للعاملات اللاتي يخترن الذهاب إلى أعمالهن بدلاً من الخروج في إجازة.[107][108]

لكن تبقى هذه الإجازة قضية خلافية خاصة وأن البعض يعتبرها تمييزاً على أساس الجنس أو يعتقد أنها تقلل من كفاءة العمل.[109][110]

انظر أيضا

مراجع

  1. Silverthorn, Dee Unglaub (2013). Human Physiology: An Integrated Approach (الطبعة 6th). Glenview, IL: Pearson Education. صفحات 850–890. ISBN 0-321-75007-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Women's Gynecologic Health. Jones & Bartlett Publishers. 2011. صفحة 94. ISBN 9780763756376. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Menopause: Overview". NIH. 2013-06-28. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet". Office of Women's Health, USA. December 23, 2014. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Klump KL, Keel PK, Racine SE, Burt SA, Burt AS, Neale M, Sisk CL, Boker S, Hu JY (February 2013). "The interactive effects of estrogen and progesterone on changes in emotional eating across the menstrual cycle". J Abnorm Psychol. 122 (1): 131–7. doi:10.1037/a0029524. PMC 3570621. PMID 22889242. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. "The interactive effects of estrogen and progesterone on changes in emotional eating across the menstrual cycle". J Abnorm Psychol. 122 (1): 131–7. February 2013. doi:10.1037/a0029524. PMC 3570621. PMID 22889242. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. American Academy of Pediatrics Committee on, Adolescence; American College of Obstetricians and Gynecologists Committee on Adolescent Health, Care; Diaz, A; Laufer, MR; Breech, LL (November 2006). "Menstruation in girls and adolescents: using the menstrual cycle as a vital sign". Pediatrics. 118 (5): 2245–50. doi:10.1542/peds.2006-2481. PMID 17079600. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Kippley, John; Kippley, Sheila (1996). The Art of Natural Family Planning (الطبعة 4th). Cincinnati: The Couple to Couple League. صفحة 92. ISBN 978-0-926412-13-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Premenstrual syndrome (PMS) fact sheet". Office on Women's Health, USA. December 23, 2014. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Emily Matchar (May 16, 2014). "Should Paid 'Menstrual Leave' Be a Thing?". مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Women's Gynecologic Health. Jones & Bartlett Publishers. 2011. صفحة 94. ISBN 9780763756376. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. المعجم الطبي الموحد. نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Karapanou, O.; Papadimitriou, A. (2010). "Determinants of menarche". Reprod Biol Endocrinol. 8: 115. doi:10.1186/1477-7827-8-115. PMID 20920296. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "At what age does a girl get her first period?". National Women's Health Information Center. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Boaz N. T. (1999): Essentials of biological anthropology. Prentice Hall, New Jersey, ISBN 0-13-080793-1.
  16. Mumby, HS; Elks, CE; Li, S; Sharp, SJ; Khaw, KT; Luben, RN; Wareham, NJ; Loos, RJ; Ong, KK (2011). "Mendelian Randomisation Study of Childhood BMI and Early Menarche". Journal of obesity. 2011: 180729. doi:10.1155/2011/180729. PMC 3136158. PMID 21773002. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Global, regional, and national prevalence of overweight and obesity in children and adults during 1980—2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013". The Lancet. 384 (9945): 766–781. May 29, 2014. doi:10.1016/S0140-6736(14)60460-8. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Clinical topic - Menopause". NHS. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Beyene, Yewoubdar (1989). From Menarche to Menopause: Reproductive Lives of Peasant Women in Two Cultures. Albany, NY: State University of New York Press. ISBN 0-88706-866-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Shuman, Tracy (February 2006). "Your Guide to Menopause". WebMD. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2007. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Abdelgaid, بواسطة Ahmed. "أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل". دوت طب. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Losos, Jonathan B.; Raven, Peter H.; Johnson, George B.; Singer, Susan R. (2002). Biology. New York: McGraw-Hill. صفحات 1207–09. ISBN 0-07-303120-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Jay V (2000). "A portrait in history. The legacy of Reinier de Graaf". Archives of Pathology & Laboratory Medicine. 124 (8): 1115–6. doi:10.1043/0003-9985(2000)124<1115:TLORDG>2.0.CO;2. ISSN 0003-9985. PMID 10923067. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Ovulation Test at Duke Fertility Center. Retrieved 2 July 2011 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. "Ovulation Calendar". Pregnology. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Lentz, Gretchen M; Lobo, Rogerio A.; Gershenson, David M; Katz, Vern L. (2013). Comprehensive gynecology. St. Louis: Elsevier Mosby. ISBN 978-0-323-06986-1. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Hu L, Gustofson RL, Feng H, Leung PK, Mores N, Krsmanovic LZ, Catt KJ (October 2008). "Converse regulatory functions of estrogen receptor-alpha and -beta subtypes expressed in hypothalamic gonadotropin-releasing hormone neurons". Mol. Endocrinol. 22 (10): 2250–9. doi:10.1210/me.2008-0192. PMC 2582533. PMID 18701637. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  28. Ecochard R, Gougeon A (April 2000). "Side of ovulation and cycle characteristics in normally fertile women". Hum. Reprod. 15 (4): 752–5. doi:10.1093/humrep/15.4.752. PMID 10739814. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Multiple Pregnancy: Twins or More - Topic Overview". WebMD Medical Reference from Healthwise. 24 July 2007. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. John M Goldenring (1 February 2007). "All About Menstruation". WebMD. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2011. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Weschler, Toni (2002). Taking Charge of Your Fertility (الطبعة Revised). New York: HarperCollins. صفحات 65–68, 228. ISBN 0-06-093764-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Kippley, John; Sheila Kippley (1996). The Art of Natural Family Planning (الطبعة 4th). Cincinnati, OH: The Couple to Couple League. صفحات 83–84. ISBN 0-926412-13-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. القَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، وقد يكون للحيض نفسه أو للطُهر منه إذا انقضى، والجمع فيه أَقْرُؤٌ وأَقْراءٌ وقروء. لسان العرب لابن منظور.
  34. Greenfield, Marjorie (17 September 2001). "Subchorionic Hematoma in Early Pregnancy". Ask Our Experts. DrSpock.com. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Ko, Patrick; Young Yoon (23 August 2007). "Placenta Previa". Emedicine.com. WebMD. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. "Menstruation and the Menstrual Cycle". Womenshealth.gov. April 2007. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. David L Healy (24 November 2004). "Menorrhagia Heavy Periods - Current Issues". Monash University. ABN 12 377 614 012. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Harvey LJ, Armah CN, Dainty JR, Foxall RJ, John Lewis D, Langford NJ, Fairweather-Tait SJ (October 2005). "Impact of menstrual blood loss and diet on iron deficiency among women in the UK". Br. J. Nutr. 94 (4): 557–64. doi:10.1079/BJN20051493. PMID 16197581. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. Lombardi, Julian (1998). Comparative Vertebrate Reproduction. Springer. صفحة 184. ISBN 9780792383369. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Ammer, Christine (2009). "oral contraceptive". The encyclopedia of women's health (الطبعة 6th). New York: Facts On File. صفحات 312–315. ISBN 978-0-8160-7407-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Trussell, James (2007). "Contraceptive Efficacy". In Hatcher, Robert A.; et al. (المحررون). Contraceptive Technology (الطبعة 19th rev.). New York: Ardent Media. ISBN 0-9664902-0-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Speroff, Leon; Darney, Philip D. (2005). "Oral Contraception". A Clinical Guide for Contraception (الطبعة 4th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 21–138. ISBN 0-7817-6488-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. Brunton, Laurence L.; Lazo, John S.; Parker, Keith, المحررون (2005). الأساس الصيدلاني للعلاجات لغودمان وجيلمان (الطبعة 11th). New York: McGraw-Hill. صفحات 1541–71. ISBN 0-07-142280-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. آنا غلاسيه, Anna (2006). "Contraception". In DeGroot, Leslie J.; Jameson, J. Larry (eds.) (المحرر). Endocrinology (الطبعة 5th). Philadelphia: Elsevier Saunders. صفحات 3000–1. ISBN 0-7216-0376-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link) صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  45. McNeilly AS (2001). "Lactational control of reproduction". Reprod. Fertil. Dev. 13 (7–8): 583–90. doi:10.1071/RD01056. PMID 11999309. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Trussell, James (May 2011). "Contraceptive failure in the United States". Contraception. 83 (5): 397–404. doi:10.1016/j.contraception.2011.01.021. PMC 3638209. PMID 21477680. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)Trussell, James (November 2011). "Contraceptive efficacy". In Hatcher, Robert A.; Trussell, James; Nelson, Anita L.; Cates, Willard Jr.; Kowal, Deborah; Policar, Michael S. (eds.) (المحررون). Contraceptive technology (الطبعة 20th revised). New York: Ardent Media. صفحات 779–863. ISBN 978-1-59708-004-0. ISSN 0091-9721. OCLC 781956734. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  47. ReproLine The Reading Room. Lactational Amenorrhea Method, which cites:Zinaman M, Hughes V, Queenan J, Labbok M, Albertson B (1992). "Acute prolactin and oxytocin responses and milk yield to infant suckling and artificial methods of expression in lactating women". Pediatrics. 89 (3): 437–40. PMID 1741218. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) نسخة محفوظة 04 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  48. "Breastfeeding: Does It Really Space Babies?". The Couple to Couple League International. Internet Archive. 17 January 2008. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة), which cites:
    Kippley SK, Kippley JF (November–December 1972). "The relation between breastfeeding and amenorrhea". Journal of obstetric, gynecologic, and neonatal nursing. 1 (4): 15–21. doi:10.1111/j.1552-6909.1972.tb00558.x. PMID 4485271. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    Sheila Kippley (November–December 1986). "Breastfeeding survey results similar to 1971 study". The CCL News. 13 (3): 10. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) and (January–February 1987) 13 (4): 5.
  49. "ألم الثدي الدوري". موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. 22 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 7 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. Staradub, V.L. (2015). Patient information: Common breast problems (Beyond the Basics). In D.S. Basow (Ed.), UpToDate. Retrieved in April 7, 2016. نسخة محفوظة 04 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. Schmidt PJ, Nieman LK, Danaceau MA, Adams LF, Rubinow DR (January 1998). "Differential behavioral effects of gonadal steroids in women with and in those without premenstrual syndrome". N. Engl. J. Med. 338 (4): 209–16. doi:10.1056/NEJM199801223380401. PMID 9435325. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. Derntl B, Hack RL, Kryspin-Exner I, Habel U (January 2013). "Association of menstrual cycle phase with the core components of empathy". Horm Behav. 63 (1): 97–104. doi:10.1016/j.yhbeh.2012.10.009. PMC 3549494. PMID 23098806. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  53. Schwartz DH, Romans SE, Meiyappan S, De Souza MJ, Einstein G (September 2012). "The role of ovarian steroid hormones in mood". Horm Behav. 62 (4): 448–54. doi:10.1016/j.yhbeh.2012.08.001. PMID 22902271. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  54. Pearson R, Lewis MB (March 2005). "Fear recognition across the menstrual cycle". Horm Behav. 47 (3): 267–71. doi:10.1016/j.yhbeh.2004.11.003. PMID 15708754. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. Dye, L.; Blundell, J. E. (1997-06-01). "Menstrual cycle and appetite control: implications for weight regulation". Human Reproduction (باللغة الإنجليزية). 12 (6): 1142–1151. doi:10.1093/humrep/12.6.1142. ISSN 0268-1161. PMID 9221991. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Buffenstein, Rochelle; Poppitt, Sally D.; McDevitt, Regina M.; Prentice, Andrew M. (1995-12-01). "Food intake and the menstrual cycle: A retrospective analysis, with implications for appetite research". Physiology & Behavior. 58 (6): 1067–1077. doi:10.1016/0031-9384(95)02003-9. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Wurtman, Judith J.; Brzezinski, Amnon; Wurtman, Richard J.; Laferrere, Blandine. "Effect of nutrient intake on premenstrual depression". American Journal of Obstetrics and Gynecology. 161 (5): 1228–1234. doi:10.1016/0002-9378(89)90671-6. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Klump, K. L.; Keel, P. K.; Culbert, K. M.; Edler, C. (2008-12-01). "Ovarian hormones and binge eating: exploring associations in community samples". Psychological Medicine. 38 (12): 1749–1757. doi:10.1017/S0033291708002997. ISSN 1469-8978. PMC 2885896. PMID 18307829. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Blundell, J. E. (1984-12-01). "Serotonin and appetite". Neuropharmacology. 23 (12, Part 2): 1537–1551. doi:10.1016/0028-3908(84)90098-4. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Bethea, C. L.; Gundlah, C.; Mirkes, S. J. (2000-01-01). "Ovarian steroid action in the serotonin neural system of macaques". Novartis Foundation Symposium. 230: 112–130, discussion 130-133. ISSN 1528-2511. PMID 10965505. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Carroll, Haley A.; Lustyk, M. Kathleen B.; Larimer, Mary E. (2015-08-21). "The relationship between alcohol consumption and menstrual cycle: a review of the literature". Archives of Women's Mental Health (باللغة الإنجليزية). 18 (6): 773–781. doi:10.1007/s00737-015-0568-2. ISSN 1434-1816. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. "Migraine and Estrogen Officially Linked". The Daily Headache. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. Herzog AG (March 2008). "Catamenial epilepsy: definition, prevalence pathophysiology and treatment". Seizure. 17 (2): 151–9. doi:10.1016/j.seizure.2007.11.014. PMID 18164632. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. Scharfman HE, MacLusky NJ (September 2006). "The influence of gonadal hormones on neuronal excitability, seizures, and epilepsy in the female". Epilepsia. 47 (9): 1423–40. doi:10.1111/j.1528-1167.2006.00672.x. PMC 1924802. PMID 16981857. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. "Menstrual cycle". epilepsy.com. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  66. Doufas AG, Mastorakos G (2000). "The hypothalamic-pituitary-thyroid axis and the female reproductive system". Annals of the New York Academy of Sciences. 900: 65–76. doi:10.1111/j.1749-6632.2000.tb06217.x. PMID 10818393. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  67. Krejza J, Nowacka A, Szylak A, Bilello M, Melhem LY (July 2004). "Variability of thyroid blood flow Doppler parameters in healthy women". Ultrasound Med Biol. 30 (7): 867–76. doi:10.1016/j.ultrasmedbio.2004.05.008. PMID 15313319. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  68. Baca-García E, Diaz-Sastre C, Ceverino A, Saiz-Ruiz J, Diaz FJ, de Leon J (2003). "Association between the menses and suicide attempts: a replication study". Psychosom Med. 65 (2): 237–44. doi:10.1097/01.PSY.0000058375.50240.F6. PMID 12651991. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  69. Renstrom P, Ljungqvist A, Arendt E, Beynnon B, Fukubayashi T, Garrett W, Georgoulis T, Hewett TE, Johnson R, Krosshaug T, Mandelbaum B, Micheli L, Myklebust G, Roos E, Roos H, Schamasch P, Shultz S, Werner S, Wojtys E, Engebretsen L (June 2008). "Non-contact ACL injuries in female athletes: an International Olympic Committee current concepts statement". Br J Sports Med. 42 (6): 394–412. doi:10.1136/bjsm.2008.048934. PMC 3920910. PMID 18539658. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  70. Golding JF, Kadzere P, Gresty MA. Motion sickness susceptibility fluctuates through the menstrual cycle. Aviat Space Environ Med. 2005:76; 970-973.
  71. Menstruation Disorders في موقع إي ميديسين
  72. "Abnormal uterine bleeding". Am Fam Physician. 60 (5): 1371–80, discussion 1381–2. October 1999. PMID 10524483. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. "عسر الطمث". موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. 22 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. Osayande, AS; Mehulic, S (1 March 2014). "Diagnosis and initial management of dysmenorrhea". American family physician. 89 (5): 341–6. PMID 24695505. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. American College of Obstetricians and Gynecologists (Jan 2015). "FAQ046 Dynsmenorrhea: Painful Periods" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 26 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  76. French L (2008). "Dysmenorrhea in adolescents: diagnosis and treatment". Paediatr Drugs. 10 (1): 1–7. doi:10.2165/00148581-200810010-00001. PMID 18162003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. "Menstruation and the menstrual cycle fact sheet". Office of Women's Health. December 23, 2014. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. Stern K, McClintock MK (March 1998). "Regulation of ovulation by human pheromones". Nature. 392 (6672): 177–9. doi:10.1038/32408. PMID 9515961. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. Harris, Amy L.; Vitzthum, Virginia J. (2013). "Darwin's Legacy: An Evolutionary View of Women's Reproductive and Sexual Functioning". Journal of Sex Research. 50 (3–4): 207–46. doi:10.1080/00224499.2012.763085. PMID 23480070. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. Jarett, L (1984). "Psychosocial and biological influences on menstruation: Synchrony, cycle length, and regularity". Psychoneuroendocrinology. 9 (1): 21–8. doi:10.1016/0306-4530(84)90018-0. PMID 6739662. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. Gosline, Anna (December 7, 2007). "Do Women Who Live Together Menstruate Together?". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. Hall, Harriet (Sep 6, 2011). "Menstrual Synchrony: Do Girls Who Go Together Flow Together?". Science-Based Medicine. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. Wilson, H (1992). "A critical review of menstrual synchrony research". Psychoneuroendocrinology. 17 (6): 565–91. doi:10.1016/0306-4530(92)90016-Z. PMID 1287678. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. Schank, Jeffrey C (2000). "Menstrual-cycle variability and measurement: Further cause for doubt". Psychoneuroendocrinology. 25 (8): 837–47. doi:10.1016/S0306-4530(00)00029-9. PMID 10996477. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  85. Schank, Jeffrey C. (2001). "Menstrual-cycle synchrony: Problems and new directions for research". Journal of Comparative Psychology. 115 (1): 3–15. doi:10.1037/0735-7036.115.1.3. PMID 11334217. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. Wilson, H; Kiefhaber, S; Gravel, V (1991). "Two studies of menstrual synchrony: Negative results". Psychoneuroendocrinology. 16 (4): 353–9. doi:10.1016/0306-4530(91)90021-K. PMID 1745701. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  87. Trevathan, Wenda R.; Burleson, Mary H.; Gregory, W.Larry (1993). "No evidence for menstrual synchrony in lesbian couples". Psychoneuroendocrinology. 18 (5–6): 425–35. doi:10.1016/0306-4530(93)90017-F. PMID 8416051. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. Adams, Cecil (20 December 2002). "Does menstrual synchrony really exist?". The Straight Dope. The Chicago Reader. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  89. Shostak, M. (1983). Nisa. The life and words of a !Kung woman. Harmondsworth: Penguin. صفحة 68. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  90. Knight, Chris (1988). "Menstrual Synchrony and the Australian Rainbow Snake". In Buckley, Thomas C. T.; Gottlieb, Alma (المحررون). Blood Magic: The Anthropology of Menstruation. Berkeley: University of California Press. صفحات 232–55. ISBN 978-0-520-06350-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  91. Lévi-Strauss, Claude (1978). "Introduction to a Science of Mythology". The Origin of Table Manners. London: Cape. صفحات 221–2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. Buckley, T. (1988). "Menstruation and the power of Yurok women". In Buckley, T.; Gottlieb, A. (المحررون). Blood Magic: The anthropology of menstruation. Berkely & London: University of california Press. صفحات 187–209 [190–1]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. Zimecki M (2006). "The lunar cycle: effects on human and animal behavior and physiology". Postepy Hig Med Dosw (Online). 60: 1–7. PMID 16407788. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  94. Schlesinger, Y.; Loya, Y. (1991). "Larval development and survivorship in the corals Favia favus and Platygyra lamellina". Developments in Hydrobiology. 66: 101–108. doi:10.1007/978-94-011-3240-4_14. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  95. Alex Riley (Feb 20, 2016). "Playing Cupid to get reluctant corals in the mood for love". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  96. Vertebrate Endocrinology (الطبعة 5). Academic Press. 2013. صفحة 361. ISBN 9780123964656. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. Kristin H. Lopez (2013). Human Reproductive Biology. Academic Press. صفحة 53. ISBN 9780123821850. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  98. As cited by Adams, Cecil, "What's the link between the moon and menstruation?" (accessed 6 June 2006):
    Abell, George O.; Barry Singer (1983). Science and the Paranormal: Probing the Existence of the Supernatural. Scribner Book Company. ISBN 0-684-17820-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 17 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  99. Zimecki M (2006). "The lunar cycle: effects on human and animal behavior and physiology". Postepy Hig Med Dosw (Online). 60: 1–7. PMID 16407788. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  100. Kelly, Ivan; Rotton, James; Culver, Roger; Simpson, Audric (1986). "The Moon Was Full and Nothing Happened: A Review of Studies on the Moon and Human Behavior". Skeptical Inquirer. 10 (2): 129–43. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). Reprinted in The Hundredth Monkey - and other paradigms of the paranormal, edited by Kendrick Frazier, Prometheus Books. Revised and updated in The Outer Edge: Classic Investigations of the Paranormal, edited by Joe Nickell, Barry Karr, and Tom Genoni, 1996, لجنة التحقق من الشك.
  101. Strassmann B. I. (1997). "The biology of menstruation in Homo sapiens: total lifetime menses, fecundity, and nonsynchrony in a natural fertility population". Current Anthropology. 38: 123–9. doi:10.1086/204592. JSTOR 2744446. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. William A. Gutsch (1997). 1001 things everyone should know about the universe (الطبعة 1st). New York: Doubleday. صفحة 57. ISBN 9780385482233. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. Barash, David P.; Lipton, Judith Eve (2009). "Synchrony and Its Discontents". How women got their curves and other just-so stories evolutionary enigmas (الطبعة [Online-Ausg.].). New York: Columbia University Press. ISBN 9780231518390. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. classprojects. "menstrual leave". مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. cleanclothes. "what is menstruation leave". مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. Maila Ager (August 18, 2008). "Mandatory menstruation leave measure filed in House". Inquirer.net. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  107. International Labour Organization. "National Labour Law Profile: Japan". مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  108. asianfoodworker. "Comparison of the Japanese Laws and Model CBA of UI ZENSEN on Maternity Protection" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. Iuliano, Sarah. "Menstrual leave: delightful or discriminatory?". 5 August 2013. Lip Magazine. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  110. Price, Catherine (11 October 2006). "Should women get paid menstruation leave?". Salon. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة صحة
    • بوابة طب
    • بوابة علم وظائف الأعضاء
    • بوابة صحة المرأة
    • بوابة المرأة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.