إباضة

الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)‏ أو التبويض هي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية ويتم خلالها إنتاج وطرح البييضة من المبيض، في الرحم، عبر القناة المبيضية، تتم هذه العملية في منتصف الدورة الشهرية ما بين طور جريبي "follicular phase" و طور اصفري "luteal phase" (عادةً ما بين اليوم العاشر والثامن عشر في دورة شهرية مدتها 28 يوماً) عندما يصل الهرمون الملوتن "Luteinizing hormone" إلى قمة إنتاجه.

إباضة
بعد موجة من هرمون (LH)، تنطلق خلية بويضة غير ناضجة في أنبوب الرحم، حيث تكون متاحة للإخصاب بواسطة الحيوانات المنوية عند الذكور. يصادف الإباضة نهاية المرحلة الجرابية من دورة المبيض وبداية مرحلة الجسم الأصفر.

تفاصيل
مصطلحات جنينية E1.0.0.0.0.0.7 
ن.ف.م.ط. G08.686.784.690 
ن.ف.م.ط. D010060 
الدورة الشهرية

يتحكم الوطاء "hypothalamus" في المخ في عملية الإباضة وذلك عن طريق التأثير على إفراز كل من الهرمون الملوتن "LH" وهرمون منبه للجريب "FSH" من الفص الأمامي للغدة نخامية

الإباضة

تحصل الإباضة عندما ينتج المبيض بويضة واحدة أو أكثر. وتعتبر هذه الفترة الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية . ينتج المبيض شهرياً من 15 إلى 20 بويضة. تنطلق البويضة الناضجة نحو فجوة الحوض وتنزلق نحو قناة فالوب. إنّ اختيار المبيض الذي يطلق البويضة غالباً ما يكون عشوائياً. وقد لا تتم الإباضة تداولا بين المبيضين في كل دورة شهرية.[1][2]

يتم التحكم في عملية التبويض من خلال منطقة ما تحت المهاد في الدماغ ومن خلال إفراز هرمونات تفرز في الفص الأمامي للغدة النخامية وهم الهرمون الملوتن "LH" والهرمون المنبه للجريب "FSH". في المرحلة السابقة للولادة من الدورة الشهرية، يخضع الجريب المبيضي لسلسلة من التحولات والتي يتم تحفيزها بواسطة FSH.[3][4][5][6][7]

تعيش البويضة غير المخصبة من 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض. في العادة تنطلق بويضة واحدة في كل مرة يحدث فيها التبويض. تتأثر عملية التبويض بالتوتر، والمرض، وتغيير الروتين اليومي. من الممكن أن تتعرض المرأة لنزول بقع من الدم خلال التبويض. انغراس البويضة الملقحة في العادة يأخذ من ستة أيام إلى اثني عشر يوماً بعد التبويض. كل أنثى تولد ولديها عدد محدد من البويضات. من الممكن أن تحدث الدورة الشهرية ولكن من دون عملية التبويض. من الممكن أيضاً أن يحدث التبويض دون حدوث الدورة. عندما لا تخصب البويضة فإنها تتحلل وتمتصها بطانة الرحم.[2][8]

مراحل الإباضة:

الطور الجريبي (Follicular phase)

الطور الجُريبي Follicular Phase المرحلة الجرابية (أوالطور التكاثري) هو طور من اطوار الدورة الشهرية خلاله تنضج بصيلات المبيضويبدأ هذا الطور بالحيض (أول يوم في الدورة الشهرية) وينتهي بإفراز هرمون الإباضة. وينتهي مع هذا الطور ببداية التبويض (بالإنجليزية: ovulation).[9][10] والهرمون الرئيسي الذي يتحكم في هذه المرحلة هو الاستراديول"estradiol".[11][12]

التبويض (Ovulation)

يكون مستو هرمون الإستروجين في ذروته في نهاية المرحلة الجرابية. هذا يسبب ارتفاع في مستويات هرمون (LH) (هرمون منشط للجسم الأصفر) والهرمون المنبه للجريب (FSH) (هرمون منشط للحوصلة). يستمر هذا من 24 إلى 36 ساعة، وينتج عنه تمزق الجريبات المبيضية، مما يؤدي إلى إطلاق البويضة من المبيض.[13]

من خلال الإشارة التي تمت بواسطة هرمون LH، يتم إفراز الإنزيمات البروتونية بواسطة الجريب والتي تؤدي بدورها إلى تدهور النسيج الجريبي في موقع البثرة، مما يشكل ثقبًا يسمى الوصمة. البويضات الثانوية تترك الجراب وتنتقل إلى داخل التجويف البريتوني من خلال الوصمة، حيث يتم التقاطها في نهاية قناة فالوب. بعد دخول قناة فالوب، يتم دفع البويضة مع الأهداب، وتبدأ رحلتها نحو الرحم.[2]

وبحلول ذلك الوقت، تُكمل البويضة الانقسام الاختزالي الأول (انقسام منصف)، الذي ينتج خليتين: البويضة الثانوية الكبرى التي تحتوي على كل المواد السيتوبلازمية وجسمًا قطبيًا أصغر غير نشط. يظهر جهاز المغزل للقسم الانتصافي الثاني في وقت الإباضة (طور تالي). إذا لم يحدث أي إخصاب، ستتدهور البويضة ما بين 12 إلى 24 ساعة بعد الإباضة. نسبة خروج أكثر من بويضه واحدة في عملية الإباضة هي 1-2 ٪.[2][14]

الطور الأصفري (Luteal phase)

المرحلة الاصفرية (الاسم العلمي: Luteal phase) الطور الاصفري وهي المرحلة المتأخرة من الدورة الشهرية وتبدأ بتكوين الجسم الأصفر، وتنتهي إما بالحمل أو بتحلل الجسم الأصفر. والهرمون الرئيسي المتصل بهذه المرحلة هو هرمون البروجسترون الذي يكون مرتفعاً في هذه المرحلة أكثر من المراحل الأخرى من الدورة الشهرية.[15]

يوضح هذا الرسم البياني التغيرات الهرمونية حول وقت الإباضة، وكذلك التغيرات في الدورة.

يحدث خلل في تطور "الجسم الأصفر" (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الاباضة، لا يكون الرحم قادراً على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل. ويمنع التبويض، ولكن من المعروف أيضا أن يسبب LPD . وذلك من من اسباب العقم عند النساء.

أعراض التبويض

يمكن الكشف عن بداية فترة التبويض عن طريق بعض الأعراض ولكن لا يمكن تمييزها بسهولة. في العديد من الأنواع الحيوانية هناك إشارات مميزة تشير إلى الفترة التي تكون فيها الإناث خصبة. وقد اقترحت عدة تفسيرات لشرح الإباضة في البشر.[16]

من أهم أعراض التبويض: التغييرات التي تحدث في مخاط عنق الرحم، وفي درجة حرارة الجسم الأساسية. علاوة على ذلك، تعاني العديد من الإناث من علامات الخصوبة الثانوية بما في ذلك ألم الإباضة (Mittelschmerz) (وتَعني ألم منتصف الدَّورَة) وهو مُصطلح طبي يُستخدم للإشارة إلى ألم الإباضة. تُعاني منه 20% من النساء في كُل دورة شهرية. يتميز ألم الإباضة في منطقة أسفل البطن والحوض، يحدث عادةً في مُنتصف الدورة الشهرية. يظهر الألم بشكل مفاجئ ويستمر لعدة ساعات وفي بعض الأحيان قد يستمر حتى يومان أو ثلاثة أيام. يتم في بعض الأحيان تشخيص ألم الإباضة على أنها زائدة دودية، فهي تُعتبر واحدة من التشخيصات التفريقية للزائدة الدودية لدى النساء في سن الإنجاب.[17]

تعاني العديد من الإناث برغبة جنسية متزايدة في الأيام القليلة قبل الإباضة.[18]

تختلف الأعراض المتعلقة ببداية الإباضة وأثناء حدوثها وفي نهايتها من حيث الكثافة مع كل أنثى. ويتم معرفة هذه الأعراض بالتشخيص الذاتي من قبل الأنثى. ومن تلك الأعراض التغير الواضح في إفرازات الرحم والمهبل فتصبح مائيةً وأقل لزوجة ومائلة للون الأبيض، وتكون في أغزر أوقاتها. عندما يقترب التبويض يتغير ملمس الرحم فيصبح أكثر طراوةً من قبل وأكثر ارتفاعاً في البطن. ظهور ألم في البطن في جهة المبيض وتذهب هذه الأوجاع بعد مرور أيام التبويض. ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم الأساسية - وهي درجة الحرارة في حالة الراحة - للمرأة يقدر بنصف درجة مئوية، ويحدث بعد الانخفاض المفاجئ لدرجة الحرارة الذي يستمر يومين، فلذلك على المرأة مراقبة درجة حرارة جسمها لتعرف وقت التبويض.[19] شعور المرأة بسعادة وهدوء وراحة نفسيّة خلال فترة التبويض، وشعورها بزياده في الرغبة الجنسية لديها. ازدياد قوة الحواس لدى المرأة في الشم والتذوق والنظر. نزول بعض الدم أو سائل لونه وردي يكون لبعض ساعات فقط، وهي فترة تكون فيها الأنثى جاهزة للإخصاب. انتفاخ البطن قليلاً نتيجة لارتجاع السوائل أثناء هذه الفترة. آلام في منطقة الثدي، قبل التبويض أوبعده مباشرةً. بعض النساء قد يعانون من آلام في الرأس وغثيان خفيف.[20]

اضطرابات التبويض

تصنف اضطرابات التبويض على أنها اضطرابات حيضية وتشمل:

  • ضعف (قلة) الإباضة: وتشمل الحالات التي يكون فيها التبويض غير منتظم، أو على فتراتٍ متباعدة، عدم الانتظام يزيد من صعوبة حدوث التخصيب لعدم إمكانية تحديد موعد التبويض.
  • انقطاع الإباضة (بالإنجليزية: Anovulation) كلها مصطلحات تُشير لحالة تتوقف فيها المبايض عن إطلاق البويضات خلال دورة الطمث. ومن ثم فلا تحدث الإباضة أو التبويض. ومع ذلك، فإن المرأة التي لا يقوم مبيضها بالتبويض خلال دورة الطمث لا يعني بالضرورة أنها تقترب من انقطاع الطمث. ويعتبر انقطاع التبويض المزمن أحد الأسباب الشائعة للعقم.
    فرصة الإخصاب باليوم نسبة إلى الإباضة.[21]

قامت منظمة الصحة العالمية بوضع بعض الأسباب التي تسبب في اضطراب عملية التبويض ومنها:[22]

انظر أيضاً

مراجع

  1. Chaudhuri, S.K. (2007). "Natural Methods of Contraception". Practice of Fertility Control: A Comprehensive Manual, 7/e. Elsevier India. صفحة 49. ISBN 9788131211502. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Marieb, Elaine (2013). Anatomy & physiology. Benjamin-Cummings. صفحة 915. ISBN 9780321887603. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Chaudhuri, S.K. (2007). "Natural Methods of Contraception". Practice of Fertility Control: A Comprehensive Manual, 7/e. Elsevier India. صفحة 49. ISBN 9788131211502. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Allen, Denise (2004). Managing Motherhood, Managing Risk: Fertility and Danger in West Central Tanzania. University of Michigan Press. صفحات 132–133. ISBN 9780472030279. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Rosenthal, Martha (2012). Human Sexuality: From Cells to Society. Cengage Learning. صفحة 322. ISBN 9780618755714. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Nichter, Mark; Nichter, Mimi (1996). "Cultural Notions of Fertility in South Asia and Their Influence on Sri Lankan Family Planning Practices". In Nichter, Mark; Nichter, Mimi (المحررون). Anthropology & International Health: South Asian Case Studies. Psychology Press. صفحات 8–11. ISBN 9782884491716. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link) صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link)
  7. Geirsson RT (1991). "Ultrasound instead of last menstrual period as the basis of gestational age assignment". Ultrasound in Obstetrics and Gynecology. 1 (3): 212–9. doi:10.1046/j.1469-0705.1991.01030212.x. PMID 12797075. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Wilcox AJ, Baird DD, Weinberg CR (1999). "Time of implantation of the Conceptus and loss of pregnancy". New England Journal of Medicine. 340 (23): 1796–1799. doi:10.1056/NEJM199906103402304. PMID 10362823. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Can You Get Pregnant after Ovulation?". coveville.com. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Fertilization: your pregnancy week by week". medicalnewstoday.com. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Littleton, Lynna A.; Engebretson, Joan C. Maternity Nursing Care. Cengage Learning. صفحة 195. ISBN 9781401811921. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Gupta, Ramesh C. (2011). Reproductive and Developmental Toxicology. Academic Press. صفحة 22. ISBN 9780123820334. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Watson, Stephanie & Stacy, Kelli Miller (2010). "The Endocrine System". In McDowell, Julie (المحرر). Encyclopedia of Human Body Systems. Greenwood. صفحات 201–202. ISBN 9780313391750. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  14. Depares J, Ryder RE, Walker SM, Scanlon MF, Norman CM. "Ovarian ultrasonography highlights precision of symptoms of ovulation as markers of ovulation". Br Med J (Clin Res Ed). 292: 1562. doi:10.1136/bmj.292.6535.1562. PMC 1340563. PMID 3087519. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  15. "Usually, it occurs between the 10th and 20th day of your menstrual cycle". momjunction. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "article in BBC News". BBC. 2008-06-12. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  17. Susan B. Bullivant; Sarah A. Sellergren; Kathleen Stern; et al. (February 2004). "Female's sexual experience during the menstrual cycle: identification of the sexual phase by noninvasive measurement of luteinizing hormone". Journal of Sex Research. 41 (1): 82–93 (in online article, see pp.14–15, 18–22). doi:10.1080/00224490409552216. PMID 15216427. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Navarrete-Palacios E, Hudson R, Reyes-Guerrero G, Guevara-Guzmán R (July 2003). "Lower olfactory threshold during the ovulatory phase of the menstrual cycle". Biol Psychol. 63 (3): 269–79. doi:10.1016/S0301-0511(03)00076-0. PMID 12853171. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Roberts S, Havlicek J, Flegr J, Hruskova M, Little A, Jones B, Perrett D, Petrie M (August 2004). "Female facial attractiveness increases during the fertile phase of the menstrual cycle". Proc Biol Sci. 271 (Suppl 5:S): 270–2. doi:10.1098/rsbl.2004.0174. PMC 1810066. PMID 15503991. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Beckmann, Charles R.B., المحرر (2010). Obstetrics and Gynecology. Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 306–307. ISBN 9780781788076. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Dunson, D.B.; Baird, D.D.; Wilcox, A.J.; Weinberg, C.R. (1999). "Day-specific probabilities of clinical pregnancy based on two studies with imperfect measures of ovulation". Human Reproduction. 14 (7): 1835–1839. doi:10.1093/humrep/14.7.1835. ISSN 1460-2350. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Page 54 in: Guillebaud, John; Enda McVeigh; Roy Homburg (2008). Oxford handbook of reproductive medicine and family planning. Oxford [Oxfordshire]: Oxford University Press. ISBN 0-19-920380-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 6 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  23. "Health and fertility in World Health Organization group 2 anovulatory female". Human Reproduction Update. 18 (5): 586–599. 2012. doi:10.1093/humupd/dms019. PMID 22611175. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    مصادر خارجية

    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة صحة المرأة
    • بوابة المرأة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.