بطاطا مقلية
البطاطا المقلية أو البطاطس المحمرة أو أصابع البطاطا (بالفرنسية: Pommes frites) (بالإنجليزية: French fries, Chips)[1][2] هي بطاطس مقطعة بشكل عيدان طويلة ومقلية عميقاً.
بطاطا مقلية | |
---|---|
طبق بطاطا مقلية. | |
اسم آخر | بطاطا محمرة ، اصابع البطاطا |
المنشأ | بلجيكا أو فرنسا (محل خلاف) |
النوع | طبق جانبي ، وطعام سهل التحضير ، وتبريد سريع |
حرارة التقديم | ساخنة |
المكونات الرئيسية | بطاطس ، زيت |
طبق مماثل | بوتين ، بطاطس مجعدة ، شوسترنغ فرايز ، البطاطا الحلوة المقلية ، تشيلي كون كارني |
التقديم مع | غالبًا ما يتم تقديمه مع الملح جنباً إلى جنب مع الكاتشب أو المايونيز أو الخل أو صلصة الشواء أو أي صلصة أخرى |
التصنيف | طبق جانبي أو وجبة خفيفة ، نادرًا ما تكون طبق رئيسي |
تٌقدم البطاطا المقلية ساخنةً، إما طرية أو مقرمشة، وتؤكل عادةً كجزء من وجبة غداء أو عشاء أو بمفردها كوجبة خفيفة، وتظهر عادةً على قوائم طعام المطاعم الصغيرة ومطاعم الوجبات الخفيفة والحانات والبارات. عادةً ما تكون البطاطا المقلية مملحة، ويمكن تقديمها مع الكاتشب أو الخل أو المايونيز أو صلصة الطماطم أو غيرها من التخصصيات المحلية حسب البلد. يمكن أن يعلو البطاطا المقلية مكونات كثيرة، كما هو الحال في أطباق البوتين والتشيلي كون كارني. يمكن تحضير البطاطا المقلية من البطاطا الحلوة بدلاً من البطاطا العادية. أنواع رقائق البطاطا المشوية بالفرن يُستخدم لتحضيرها زيتاً أقل أو لا يستخدم أصلا.[3]
طريقة التحضير
الأدوات المستخدمة
يتم القلي البطاطا باستخدام مقلاة عميقة أو مقلاة مثل مقلاة ووك أو مقلاة أو فرن هولندي أو قدر من الحديد الزهر الصلب. تشتمل الأدوات الإضافية على سلال القلي، والتي تُستخدم لاحتواء الأطعمة في مقلاة عميقة ولتصفية الأطعمة عند إزالتها من الزيت، ومقاييس حرارة الطهي المستخدمة لقياس درجة حرارة الزيت cooking thermometers. يمكن استخدام الملاقط والملاعق المشقوقة والملاعق الخشبية والمناخل لإزالة أو فصل الأطعمة عن الزيت الساخن. تشمل أدوات القلي العميق اليابانية عيدان طعام معدنية طويلة ؛ وعاء القلي العميق الياباني agemono-nabe، وهو ثقيل للاحتفاظ بالحرارة وعميق للاحتفاظ بالزيت. ومغرفة شبكة Ami jakushi المستخدمة في إخراج حطام الخليط ؛ ووعاء تجفيف الزيت السماة abura kiri.
تُحر البطاطا المقلية أو بتقطيع البطاطا (مقشرة أو غير مقشرة) إلى شرائح متساوية، ثم يتم مسحها أو نقعها في الماء البارد لإزالة النشاء السطحي، ومن ثم تُجفف جيداً.[7][8] يمكن بعد ذلك قليها بمرحلة واحدة أو مرحلتين. يتفق الطهاة عموماً على ان استخدام تقنية الطهي على مرحلتين تعطي نتائج أفضل.[7][9][10] من الممكن أن تحتوي البطاطس الطازجة من الأرض على نسبة ماء عاليةً جداً - مما يؤدي إلى بطاطس مقلية طرية ورطبة - لذا يفضل استخدام البطاطا التي تم تخزينها لفترة.[11]
في تقنية الطهي على مرحلتين، تُقلى البطاطا في دهن ساخن تصل حرارته لحوالي 160 درجة مئوية (320 درجة فهرنهايت) لكي تُطهى من الداخل. يمكن القيام بهذه الخطوة في وقت مسبق. ثم تُقلى مرة ثانية لفترة وجيزة في دهن ساخن جداً تصل حرارته لـ 190 درجة مئوية (375 درجة فهرنهايت) لإعطاء السطح الخارجي القرمشة. ثم توضع في مصفاة أو على ورق المطبخ لازالة الدهن الزائد ومن ثم تمليحها وتقديمها. تعتمد المدة الدقيقة لوقت طهي في كلا المرحلتين على حجم البطاطا. على سبيل المثال، لقلي أصابع بطاطا سمكها حوالي 2-3 ملم، سوف تستغرق مرحلة الطهي الأولى حوالي 3 دقائق، وتستغرق المرحلة القانية ثوانٍ فقط.[7] يمكن للمرء طهي البطاطس المقلية باستخدام عدة تقنيات، أبرزها القلي العميق بغمر البطاطا في دهون ساخنة، أكثرها شيوعا هو الزيت. تعتبر القلايات الفراغية مناسبة لمعالجة البطاطس منخفضة الجودة ذات مستويات سكر أعلى من الطبيعي.
التغيرات الكيميائية والفيزيائية
تقلى البطاطا المقلية في عملية من مرحلتين: المرحلة الأولى يُطهى فيها النشا على طول قطعة البطاطا على نارٍ واطئة، وفي المرة الثانية تُقلى البطاطا على نارٍ أعلى لجعل السطح ذو قوام مقرمش ولون محمر. هذه الخطوات ضرورية لإنه إذا قليت قطع البطاطا لمرة واحدة فقط، سوف تكون درجة الحرارة إما ساخنةً جداً، مما يؤدي إلى طهي الجزء الخارجي فقط وليس الداخلي، أو قد تكون درجة الحرارة واطئة، وبالتي تُطهى قطع البطاطا بالكامل، ولكن لن يتم الحصول على قوام مقرمش. على الرغم من أن قطع البطاطس يمكن خبزها أو طهيها على البخار كطريقة تحضير، إلا أن هذا القسم سيركز فقط على البطاطس المقلية المصنوعة باستخدام زيت القلي. أثناء عملية القلي الأولى (عند حوالي 150° درجة مئوية)، يتبخر الماء الموجود على سطح القطع ويُمتص الماء الموجود داخل القطع بواسطة حبيبات النشا، مما يتسبب في انتفاخها وبالتالي يصبح الجزء الداخلي للبطاطا منتفش القوام.[12] حبيبات النشا قادرة على الاحتفاظ بالمياه والتوسع بسبب عملية "الجلتنة" (gelatinization). يكسر الماء والحرارة الروابط الغليكوسيدية بين خيوط الأميلوبكتين والأميلوز، مما يسمح لمصفوفة هلامية جديدة بالتشكل عبر روابط هيدروجينية تساعد في احتباس الماء. الرطوبة التي يتم احتجازها بين مصفوفة الهلام هي المسؤولة عن جعل الجزء الداخلي للبطاطا منتفش. تتحرك جزيئات النشا المجلتنة نحو سطح البطاطا "مكونة طبقة سميكة من النشا المجلتن" وتتحول هذه الطبقة من النشا مسبق الجلتنة إلى السطح الخارجي المقرمش بعد أن تقلى قطع البطاطس للمرة الثانية.[13] خلال مرحلة القلي الثانية (عند حوالي 180° درجة مئوية)، فإن الماء المتبقي على سطح القطع سوف يتبخر وتطهى جزيئات النشا المجلتنة الي تجمعت باتجاه سطح البطاطا مرة أخرى، لتشكيل الجزء الخارجي المقرمش. سوف يتطور اللون البني الذهبي للبطاطا المقلية عندما تشارك الأحماض الأمينية والجلوكوز على السطح الخارجي في تفاعل ميلارد (Maillard reaction).[12]
قلي البطاطا كيميائيا
القلي العميق أو تسخين الدهن
( Fat or Oil Heating ( Deep Frying
إن القلي العميق أحد طرق تحضير الأغذية المستعملة في المنزل وفي الصناعة، حيث تغطس اللحمة ودجاج والسمك، والكعكة المحلاة ( doughnut )، ورقائق البطاطا أو أصابع البطاطا في الدهن ( الزيت ) وتسخن لنحو 180 ° م، لمدة بضع دقائق، ليغدو الطعام طرية جاهزة للأكل. يطرأ على زيوت ودهون القلي تغيرات واسعة في خصائصها الفيزيائية والكيميائية بعد استعمالها في القلي لفترة طويلة. تشير البيانات إلى أن تسخين زيت الصويا المهدرج جزئيا وبسبب تفاعلات تدخل فيها الروابط المضاعفة، مما يؤدي إلى تناقص في العدد اليودي وإلى تغيرات في تركيب الحموض الدهنية. في حالة زيت الصويا يمكن القول إن حمض لينولييك وحمض لينولينيك أكثر الحموض تأثرة ويتشكل البيروكسيدات في درجات الحرارة المرتفعة ويطر عليها مباشرة تشطر مع تكوين مركبات هیدروکسي مما ينعكس بزيادة رقم الهيدروكسيل. وعلى هذا فإن تعيين رقم البيروكسيد لتقويم جودة الدهن أو الزيت في القلي العميق غير ملائم. تنبلمر ثلاثي أسيل غليسيرول غير المشبعة خلال التسخين مؤديا ذلك إلى زيادة الزوجة الدهن، ويتشكل مثنویات ومثلثیات، حيث يمكن متابعة زيادة هذه المكونات بكروماتوغرافيا التغلغل الهلامية ( GPC ).[14]
وتعد هذه التقنية GPC وسيلة قيمة أولية لتحليل العدد الكبير من نواتج التفاعل المتشکله
العميق، سواء أطبقت قبل أو بعد التحليل الميتانولي للعينات. يمكن الاستمرار في إجراء التجزئة لاسترات الميثيل الموحودة من خلال تشكيل معقدات مع اليوريا، وتتجمع الحموض الدهنية الحلقية في السائل الطافي. تفصل استرات الميتيل المثنوية ب RP - HPLC ، وتحلل بعدها با GC / MS بعد إجراء مسيله لمجموعات OH . يحصل على عدد كبير من النواتج الطيارة وغير الطيارة خلال القلي العميق للزيت أو الدهن.[14]
1- الأكسدة التلقائية لشحوم الأسيل المشبعةAutoxidation of Saturated Acyl Lipids:
تتناقص انتقائية الأكسدة التلقائية فوق الدرجة 60 ° م لأنه يجري على الهيدرو بيروكسيدات المتشكلة تحلل ذاتي معطية جذور هیدروکسي وألكرسي ذات فعالية عالية بما يمكنها من تحريد ذرات هيدروجين من الحموض الدهنية المشبعة. تعطي التفاعلات السابقة العديد من المركبات أمثلة عنها من ألدهيدات دميتيل كيتونات تشتق من ثلاثي ستيارين. هذا ويؤدي التدرك الحراري للحموض الدهنية الحرة إلى تشكيل صنفي المركبات السابقة. تتشكل الحموض الدهنية الحرة أما بحلهمة ثلاثي غليسيريد أو بأكسدة الألدهيدات.
يحصل على كيتونات الميتيل بالأكسدة بيتا المحرضة بالحرارة على أن يتبعها تفاعل نزع الكربوکسیل يحصل على الألدهيدات من تشدف هیدرو بيروكسيدات بالية انقسام في الموقع 8 التي تحدث بصورة غير نقائية في درجات الحرارة العالية. يسهل تدرك الألدهيدات غير المشبعة ذات الرابطة المضاعفة المتقارنة مع مجموعة الكربونیل خلال عملية القلي العميق العادلة. وتؤدي إضافة الماء إلى تشكيل 3 - هیدروکسي ألدهيد الذي ينشطر بتكاثف الألدول المحفز بالحرارة ومن الأمثلة على هذه الآلية تدرك ( Z , E ) -6,2- نونادايينال إلى ( 2 ) -4 - هبتينال وأسيت ألدهيد وتشطر 4,2 - دیکاديين إلى 2 - اوكتينال و أسيت ألدهيد.[14]
إن بعض المركبات المتطايرة هي مصادر رائحة هامة، وبالذات ( Z , E ) و ( E , E ) -4,2- دیكادایینال المسؤولين عن النكهة السارة للقلي العميق. تتكون الألدهيدات السابقة بالتدرك الحراري لحمض لينولييك لذلك تعطى الزيوت والدهون التي تحوي هذا الحمض رائحة أفضل خلال القلي العميق من الدهون المهدرجة. وإذا سخن الدهن لفترة طويلة تعطى المركبات المتطايرة النابية رائحة غير مرغوبة.[14]
2- البلمرة Polymerization:
تصاوغ في شروط القلي العميق الحموض الدهنية المختلفة بالروابط المضاعفة ( isolenic ) لتعطي حموضة دهنية متقارنة تتأثر بعملية إضافة حلقية في 4,1- لتعطي ما يسمى معقدات Diels - Alder
إذا تجاوزنا العيب الحاصل في الرائحة والطعم للزيت والدهن المعرض إلى التسخين لفترة طويلة بعد الزيت فاسد إذا بلغ فيه مستوى الحموض الدهنية المؤكسدة غير الذوابة في آثير البترول ك 1% ( أو = 0.7 في درجة حرارة تدخين د 170 م ). تختلف الزيوت والدهون في ثباتها تجاه الحرارة، فيزداد ثباتا ودرجة الروابط المضاعفة.[14]
قصر السلسلة الجانبية لمشتقات سیکلوهکسان رباعية الاستبدال بالأكسدة إلى مجموعات أوكسو أو هیدروکسي أو کربوکسي. كما تتعرض حلقة سیکلوهکسين إلى نزع مباشر للهيدروجين وتتحول إلى حلقة عطرية، ويتشكل بالتالي مركبات لها علاقة ب. وتطرأ تغيرات على جذور الحمض الدهني أو جذور ثلاثي أسيل غليسيرول المتشكلة بتجريد الهدروجين في غياب الأكسجين وتتحول إلى مثنوي يتحول إلى بنية حلقية.[14]
ونجد أن وجود الأكسجين يؤدي إلى تشكيل بوليميرات فيها روابط أثير وبيروکسید، ويمكن أن تضم مجموعات هیدروکسي أو كسو أو ایبوکسي وقد میزت البنيات الآتية من ضمن غيرها. إن المركبات السابقة غير مرغوبة في الزيت أو الدهن الذي تعرض إلى القلي العميق لأنها تنقص وبصورة دائمة خصائص نكهة الزيت والدهن كما تسلك مجموعات HO فيها كأنها عوامل خفض سطحي، أي أنها تشكل رغاوي.[14]
التحلل بالإشعاع Radiolysis
تتشكل جذور الألكيل وأسیلو کسي خلال التحلل الإشعاعي لشحوم الأسيل، ولا تلبث أن تتفاعل بعدها معطية مركبات طيارة. ويعد تشكيل الألكانات والألكنات التي ينقصها ذرة أو ذرتي کربون عن حالة الأسيل الأصلي مكان اهتمام الكشف التشعيع.
لتحلل الإشعاعي لحمض بالميتيك، أوليك وستياريك. وقد برهن أن تراكيزها تزداد في الدهن مع زيادة الجرعة الإشعاعية ومثالها لحم الدواجن (دجاج). تستعمل مجموعة أخرى من المركبات كدلائل على التشعيع، وهي ألكيل سيکلوبوتانونات، وتنتج من ثلاثي أسيل غليسيريد، ولا تتشكل بتسخين اللحم أو بالأحياء الدقيقة. وفي لحم الفروج الذي تعرض إلى جرعة شعاعيه KGy 1 ، أمكن كشف Mg 0.72 من 2 - دو دیسیل سیکلو بوتانون في كل غرام من الشحم. وهذا الدليل ثابت لأنه لم يتناقص خلال 18 يوما إلا بمقدار 15 % فقط.
تبلغ قوة الجرعة الإشعاعية المستخدمة لإزالة تلوث اللحوم والبهارات بين 3-30 kGy . ولذلك يتوقع حدوث التفاعلات الكيميائية المذكورة . ويستعمل في معالجة الخضار والفاكهة جرعات أقل كما في الأمثلة الآتية : إزالة تلوث الفاكهة والمكسرات kGy 0.5-0.15 ) ، تثبیط تبرعم البطاطا والبصل والثوم ( KGy 0.2-0.15 ) ، تأخير نضج الموز والمانغو والبابايا ( KGy 0.12-0.75 ) وهذا ما يجعل الكشف الكيميائي للإشعاعات في هذه الأغذية هامة شديدة الصعوبة.[14]
فوائد البطاطا المقلية وأضرارها
¤ لها فوائد مختلفة بالنسبة للأشخاص الأصحاء:
1- أسهل طرق تحضير الغذاء.
2- تحسن من مظهر ونكهة وطعم ورائحة الطعام، مما يجعله شهياً وأكثر قبولاً
3- يقتل القلي الجراثيم التي يمكن أن يحملها الطعام من البيئة التي كان موجودا بها من ماء وهواء وتراب.
4- يسهل ويحسن القلي من عملية مضغ وهضم المواد الغذائية.
5- يساعد القلي على تخليص المواد الغذائية البروتينية كاللحوم، والمواد الكربوهيدراتية كالبطاطا من بعض الماء الموجود في تركيبتها وتغليفها بطبقة دهنية، مما يساعد على حفظها من التلف لمدة أطول، مع ملاحظة ان قلي البطاطس يؤدي لظهور مادة (الأكريلاميد) التي تتسبب في الإصابة بالسرطان وأن نقع البطاطا في الماء قبل قليها يقلل من نسبتة .
أن استخدام نوع من الزيوت للقلي قد يكون أكثر فائدة من غيره، وكذلك أن عدد المرات التي تعيد فيها استخدام الزيت للقلي له تأثير واضح على الصحة.
¤ خطورة القلي (أضرار)
1- زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب
يعتمد صنع زيت القلي على الدهون غير الصحية بشكل أساسي، والتي تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وكذلك تزيد من مخاطر انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أن نوعية الزيت يمكن أن تسهم في زيادة فرص الإصابة بهذه الأمراض، حيث أن هناك أنواع زيت قلي غير جيدة ولم يتم تصفيتها لتصبح بالمواصفات الصحية السليمة.
2- الإصابة بالسمنة
يؤدي الإفراط في استخدام زيت القلي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، حيث تمتص الأطعمة المقلية كميات كبيرة من الزيت أثناء القلي، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير وتكدس الدهون في مناطق مختلفة بالجسم.
ويمكن أن تؤدي السمنة لمخاطر صحية عديدة مثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل العظام والمفاصل.
3- زيادة مخاطر الإصابة بالسرطانات
تحتوي أغلب أنواع الزيوت على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهذه الأحماض يمكن أن تسرع من الإصابة بالسرطانات، على عكس أحماض الأوميغا 3 التي تحمي الجسم من السرطان، والتي تتوفر في زيت الزيتون.
كما أن نوعية الزيت يمكن أن تسهم في زيادة فرص الإصابة بهذه الأمراض، حيث أن هناك أنواع زيت قلي غير جيدة ولم يتم تصفيتها لتصبح بالمواصفات الصحية السليمة.
4- أضرار بالكبد والكلى
نظراً لاستخدام مبيدات الأعشاب ومبيدات الافات في الممارسات الزراعية، فيمكن أن يؤثر على زيت الذرة الذي يستخدم في القلي، مما يزيد من فرص إصابة الكبد بمشاكل صحية. كما أن زيت القلي والأطعمة المقلية عموماً تؤثر على وظائف الكلى وتصيبها بخلل، ويمكن أن تسبب الإصابة بالفشل الكلوي الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة.
5- ارتفاع مستويات السكر في الدم
تتسبب المقليات في ارتفاع مستويات السكر بالدم، كما أنها تشكل خطورة على صحة الشخص المصاب بمرض السكري، حيث أنه عند تعرض الزيوت النباتية لدرجة حرارة القلي المرتفعة، تتحول من زيوت غير مشبعة إلى زيوت مشبعة، وفي هذه الحالة تصبح ضارة جداً بالصحة، وترفع مستويات السكر في الدم.
ولذلك ينبغي عدم الإكثار من تناول الأطعمة المقلية، واستبدالها بخيارات صحية تحافظ على مستويات السكر في الدم.[15]
= القلي بالزيت مرات عديدة تؤدي إلى حدوث العديد من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلي تكون مركبات كيميائية سامة بالغذاء،وحدوث تحطم وتكسير للفيتامينات الموجودة بالزيت الذي أستخدم في عمليات القلي، ومنع امتصاص الدهون بالجسم، وقد تسبب نشاط مسبب للسرطان إذا استعملت في التغذية.
كما يفضل عدم استخدام زيوت القلي لأغراض الطبخ، وعدم استخدام قلاية من النحاس والحديد الغير معالج، لأنهما منشطان قويان لأكسدة الدهون، كما يجب عدم رفع حرارة الزيت أو الدهون فوق 180ْم قبل وضع المادة الغذائية فيه، وإنما يفضل تسخين الزيت ببطء وتخفيض درجة الحرارة بين فترة وأخرى بين 95ْ إلى 120ْم.
ومن المهم التأكد من سريان صلاحية هذه الزيوت، فهناك دلائل أولية لمعرفة مدى صلاحية الزيت بعد الاستعمال، منها ظهور رائحة التزنخ غير المقبولة، وعندما يكون لون الزيت غامقا، يبدأ في تكوين دخان أثناء التسخين، أن إعادة تسخين الزيت كل مرة يؤدي إلى تحلله وإطلاقه مواد دهنية يمتصها الطعام المقلي الذي يدخل الجسم ويسهم في رفع ضغط الدم، إلا أن زيت الزيتون هو الأقل ضررا من هذه الناحية حيث إنه الأبطأ تحللاً من بين جميع الزيوت.[16]
حسب البلد والمنطقة
لقد أصبحت البطاطا المقلية بطاطا مقلية، التي تم اختراعها في أواخر القرن الثامن عشر، شائعة في أوروبا الغربية في أوائل القرن التاسع عشر. في عام 1860 قام جوزيف مالين بدمج السمك المقلي مع الرقائق (البطاطس المقلية) لافتتاح أول متجر للسمك والبطاطا في لندن.[17][18]
أمريكا اللاتينية
كمكان منشأ البطاطا، عُثر على أقدم سجلات البطاطا المقلية في أمريكا اللاتينية. واحدة من أولى الإشارات الموثقة عن البطاطا المقلية قدما الكريولوي التشيلي "فرانسيسكو نونيز دي بينيدا إي باسكونان" في كتابه بعنوان "كوتيفيريو فيلي" (Cautiverio feliz) الصادر عام 1673، حيث يقول أن نساء المابوتشي "أرسلن البطاطا المقلية والمطهية بالمرق" في عشاء أثناء إقامته في حصن المهد عام 1629.[19]
حالياً، تعد البطاطس المقلية طبقًا جانبيًا شائعًا في مطبخ أمريكا اللاتينية أو جزء من الأطباق الأكبر مثل طبق سالشيباباس في البيرو وطبق تشوريانا في تشيلي.
بلجيكا
يقول البلجيكيون أن الوجبة الرئيسية لفقراء بلجيكا كانت أصابع السمك المقلية وفي عام 1680 في الشتاء البارد القارص تحديداً تجمدت الأنهار في بلجيكا وبالتالي اشتد جوع الفقراء عندها قاموا بتقصيص البطاطس على شكل أصابع مثل السمك وقاموا بقليها وأكلها.
فرنسا
كانت أيام احتلالها للأراضي الكندية حيث يرجعون أصل البطاطا إلى الفرنسيين ويستدلون بهذا الأمر بوجود الوصفة في كتب الطبخ التي ترجع إلى المطبخ الفرنسي العريق وكان من أشهر الطهاة الذين كتبوا عن البطاطا المقلية في الكتب الفرنسية هو الشيف Hanore Julien وبما أن الكتاب قديم ويعود تاريخه إلى ما قبل 1680 فهذا يدل على أن البطاطا المقلية ذات أصل فرنسي حسب الروايات.
إٍسبانيا
في إسبانيا، تسمى البطاطا المقلية "باتاتاس فريتاس" (patatas fritas) أو باباس فريتاس (papas fritas). شكل شائع آخر، يتضمن قطع بطاطا ذات شكلٍ غير منتظم وحجم أكبر، يُدعى "باتاتاس برافاس" (patatas bravas)، وفيه تُقطع البطاطا إلى قطع كبيرة وتُسلق جزئيًا ثم تُقلى. عادة ما تتبل بصلصة الطماطم الحارة، هذا الطبق هو أحد أكثر أطباق التاباس المفضلة لدى الإسبان.[20] ربما اخترعت البطاطا المقلية في إسبانيا، وهي الدولة الأوروبية الأولى التي ظهرت فيها البطاطا من مستعمرات العالم الجديد، ويُحتمل أن ظهور البطاطا المقلية لأول مرة كان بمثابة إضافة جانبية لأطباق الأسماك في منطقة جليقية،[21] والتي انتشرت منها إلى بقية البلاد ثم إلى مناطق أبعد، إلى "هولندا الإسبانية" ، التي أصبحت بلجيكا بعد أكثر من قرن. يعتقد البروفيسور بول إليجيمز، أمين متحف "فريتميوزيم" (Frietmuseum، متحف البطاطا المقلية) في بروج، بلجيكا، أن القديسة تيريزا الأفيلاوية الإسبانية طهت أول بطاطا مقلية، ويشير أيضًا إلى تراث القلي في مطبخ البحر الأبيض المتوسط كدليل.[22][23]
كندا
بلدة فلورنسفيل بريستول في مقاطعة نيو برونزويك الكندية، المقر الرئيسي لشركة "ماكين فودز" (McCain Foods)، تطلق على نفسها "عاصمة البطاطا المقلية في العالم" وتستضيف أيضاً متحفاً عن البطاطا يسمى "بوتيتو وورلد" (Potato World، عالم البطاطا).[24] كما أنها واحدة من أكبر المصنعين في العالم للبطاطا المقلية المجمدة وأنواع البطاطا الأخرى.[25]
البطاطس المقلية هي المكون الرئيسي في الطبق الكندي/الكيبكي المعروف (باللغتين الإنجليزية الكندية والفرنسية الكندية ) باسم "بوتين" (poutine)، وهو طبق يتكون من البطاطا المقلية المغطاة بخثارة الجبن ومرق اللحم. يمتلك طبق البوتين عددا متزايداً من الاختلافات، ولكن يُعتقد عمومًا أنه تم تطويره في المناطق الريفية في كيبك في وقت ما في الخمسينيات من القرن الماضي، على الرغم من أن المكان الذي ظهر فيه لأول مرة في المقاطعة بالتحديد هو موضوع خلاف.[26][27][28][29] كندا مسؤولة أيضاً عن توفير 22% من البطاطا المقلية في الصين.[30]
ألمانيا والنمسا
وصلت البطاطا المقلية إلى البلدان الناطقة بالألمانية خلال القرن التاسع عشر. في ألمانيا، تُعرف البطاطا المقلية عادةً بالمصطلحات الفرنسية "بوميس فريتس" (pommes frites) أو "بوميس" (Pommes) فقط أو "فريتن" (Fritten) (مشتقة من الكلمات الفرنسية، ولكن تُنطق بحروف ألمانية).[31] غالبًا ما تُقدم مع الكاتشب أو المايونيز، وهي مشهورة كطبق جانبي في المطاعم، أو كوجبة خفيفة تُقدم كطعام شارع يُشترى من عربات الطعام (Imbissstand). منذ الخمسينيات من القرن الماضي، أصبحت نقانق الكاري (currywurst) طبقًا شائعًا على نطاق واسع يتم تقديمه مع البطاطا المقلية. نقانق الكاري هو نوع من النقانق (غالبا يكون سجق مشوي أو بوكوورست) المغطاة بصلصة من الكاتشب المتبل، ومنثور عليها مسحوق الكاري.[32]
لم يقم الألمان بمحاولة نسب البطاطس المقلية إليهم لكن كان في تاريخهم حادثة شهيرة، حيث قام ملك بروسيا في القرن 18 فريدريك الأكبر الذي كان حريصا على إقناع الألمان بتناول البطاطس وأقنعهم بأن النشويات توجد أساسا في القمح وفي البطاطا وأنها هي التي ستحميهم من المجاعة. أراد إقناعهم بذلك لأن البطاطا لم تكن ضمن ثقافتهم الغذائية. في تلك الفترة كان ينظر إلى أن منظر البطاطا مقرف إضافة إلى أن البروسيين لم يكونوا من آكلي الخضار إلا قليلا. وقد كان الناس يقولون إنه حتى الكلاب لا تستطيع أكل البطاطا. لذلك أراد الملك إجبارهم على ذلك.[33]
جنوب أفريقيا
بينما يعد تناول البطاطا المقلية المقرمشة "العادية" أمرًا شائعًا في جنوب إفريقيا، إلا أنه هناك طبق يُدعى "سلاب تشيبس" (slap-chips) وهو من المأكولات المفضلة إقليمياً، ولا سيما في كيب تاون، وهو عبارة عن نسخة طرية وندية من البطاطا المقلية مغموسة في الخل الأبيض.[34][35][36] عادة ما تكون هذه الرقائق أكثر سمكًا وتقلي بدرجة حرارة منخفضة لفترة زمنية أطول من البطاطس المقلية العادية.[34] تعتبر السلاب تشيبس عنصرًا مهمًا في شطيرة جاتسبي (Gatesby)، وهي أيضًا من الأطعمة الشهية الشائعة في كيب تاون.[34] تُقدم رقائق البطاطا بشكل شائع مع السمك المقلي عميقاً الذي يقدم أيضًا مع نفس الخل الأبيض.
المملكة المتحدة وايرلندا
تسمى البطاطا الاعتيادية المقلية عميقاً في المملكة المتحدة بالرقائق (Chips)، وتقطع إلى قطع يتراوح طولها بين 10 و 15 مليمتر (0.39 و 0.59 بوصة). تحضر أحيانًا من البطاطا غير المقشرة (تقلى مع القشرة). الرقائق البريطانية (Chips) ليست هي نفسها الرقائق المقلية (مصطلح أمريكي)؛ هذه تسمى "مقرمشات" (Crisps) في بريطانيا. في المملكة المتحد، تعد الرقائق جزءًا من طبق الوجبات السريعة الشهير والعالمي الآن وهو طبق السمك ورقائق البطاطا (fish and chip). في المملكة المتحدة، تعتبر الرقائق نوعاً منفصلاً عن البطاطا المقلية. رقائق البطاطا تكون أكثر سمكًا من البطاطا المقلية، وعادة ما يتم طهيها مرة واحدة فقط وعلى درجة حرارة منخفضة.[37][38][39]
الولايات المتحدة
على الرغم من أن البطاطا المقلية كانت طبقًا شائعًا في معظم دول الكومنولث البريطانية، إلا أن البطاطا المقلية "الرقيقة" انتشرت في جميع أنحاء العالم إلى حد كبير عن طريق سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية الكبيرة مثل ماكدونالدز وبرغر كينج ووينديز.[40] في الولايات المتحدة، يُنسب إلى "جي آر سيمبلوت" نجاحه في تسويق البطاطا المقلية في صورة مجمدة خلال الأربعينيات. بعد ذلك، في عام 1976، تعاقد راي كروك من ماكدونالدز مع شركة سيمبلوت لتزويدهم بالبطاطا المقلية المجمدة، لتحل محل البطاطا الطازجة. في عام 2004، استخدم 29% من محصول البطاطا في الوايات المتحدة لصنع البطاطا المقلية المجمدة – 90% منها يستهلكها قطاع الخدمات الغذائية و10% تُباع في محلات التجزئة.[41] تشتهر الولايات المتحدة أيضاً بتزويد الصين بمعظم البطاطا القلية حيث ان 70% من البطاطا المقلية في الصين تكون مستوردة.[27][42]
تتوفر البطاطا المقلية المحضرة مسبقاً للطهي المنزلي منذ الستينيات من القرن العشرين، حيث يتم قليها مسبقاً (أو خبزها في بعض الأحيان) ومن ثم تجميدها ووضعها في كيس بلاستيكي مغلق.[43] بعض أصناف البطاطا المقلية التي ظهرت فيما بعد تم تعطيتها بالعجين السائل والبقسماط، والعديد من سلاسل الوجبات السريعة في الولايات المتحدث تقوم بتغطية البطاطا بالكشكاة والدكسترين وغيرها من المنكهات من أجل الحصول على بطاطا مقرمشة ذات طعم مميز.[44] البطاطا المقلية هي واحدة من أكثر الأطباق شعبية في الولايات المتحدة، وعادة ما يتم تقديمها كطبق جانبي، كما يمكن رؤيتهافي مطاعم الوجبات السريعة. يأكل الأمريكي العادي حوالي 30 رطلاً (13.6 كليوغرام) من البطاطا المقلية سنوياً.[45][46]
- نقانق الكاري وبطاطا مقلية، ألمانيا.
الإضافات الجانبية
تُقدم البطاطا المقلية مع مجموعة متنوعة من الإضافات الجانبية، مثل الملح أو الخل (خل الشعير أو الخل البلسمي أو الخل الأبيض) أو الفلفل أو توابل الكاجون أو الجبن المبشو أو الجبن الذائب أو البازلاء المهروسة أو صلصلة الكاري الساخنة أو كاتشب الكاري أو الصلصة الحارة أو الخردل أو المايونيز أو صلصة البيرنيز أو صلصة التارتار أو الفلفل الحار أو الجاجيك أو جبنة الفيتا أو صلصة الثوم أو صلصلة المقالي أو الزبدة أو القشدة الحامضة أو صلصة الرانش أو صلصة الشواء أو المرق أو العسل أو الأيولي أو صلصة البراون أو الكاتشب أو عصير الليمون أو مخلل الخيار أو القثاء المخلل أو البصل المخلل.[47]
أشهر أنواع أكلات البطاطا المقلية
هناك أنواع عديدة من أكلات البطاطا المقلية ومن أكثر الأنواع شهرة عالميا:[48][49]
- بطاطا كارني أسادا المقلية - بطاطا مقلية مغطاة بطبقة من الكارني آسادا (لحم بقري مشوي ومقطع) والغواكامولي والكريمة الحامضة والجبن.[50]
- بطاطا مقلية بالجبنة - بطاطا مقلية مغطاة بطبقة من الجبن.[51]
- البطاطا المقلية التشيلية - بطاطا مقلية مغطاة بالفلفل التشيلي الأخضر، وهو طبق شائع في ولاية نيومكسيكو الأمريكية.
- البطاطا المقلية الحارة - بطاطا مقلية مغطاة بيخنة تشيلي كون كارني.
- البطاطا المقلية الحارة بالجبنة - بطاطا مقلية مغطاة بالفلفل الحار والجبن.[52]
- تشوريانا - طبق تشيلي يتكون من البطاطا المقلية المغطاة بأنواع مختلفة من شرائح اللحم والنقانق ومكونات أخرى.
- البطاطا المقلية المجعدة - تُقطع بطريقة مسننة ومخددة.[53]
- البطاطا المقلية المموجة - تمييز بشكلها الحلزوني، تُقطع باستخدام قطاعة لولبية متخصصة.[53]
- البطاطا المقلية بالكاري (Curry Chips) - بطاطا مقلية مغطاة بصلصة الكاري، وهو من طبق شهير تقدمه متاجر البطاطا المقلية في أيرلندا وشمال إنجلترا.
- ديرتي فرايز (Dirty fries، البطاطا المقلية الملوثة) - بطاطا مقلية مغطاة بالجبن الذائب وقطع اللحم المقدد والفلفل الحار.
- شطيرة البطاطا المقلية[54] - مثل شطيرة "Chip butty" والتي هي عبارة عن شطيرة مليئة بالبطاطا المقلية، يمكن تناولها مع الصلصات مثل الكاتشب أو المايونيز أو الصلصة البنية.[55][56] من الامثلة الاخرى شطيرة "ميترايليت"، وهي شطيرة شائعة في بلجيكا، تتألف من خبز وبطاطا مقلية ونوع من اللحوم المقلية بالإضافة إلى الصلصات.[57][58]
- البطاطا المقلية بالفرن - تغطى بالزيت أثناء التحضير، وتخبز في الفرن، غالباً ما تُباع مجمدة.
- ودجز (Potato wedges) - بطاطا مقلية مقطعة سميكاً على شكل إسفين،[53] مع ترك القشرة عليها.
- بوتين - طبق يتكون من البطاطا المقلية مع خثارة الجبن والمرق، وهو مرتبط بمقاطعة كيبيك الكندية.
- سالجيبابس - طبق بيروفي يتكون من البطاطا المقلية، تعلوها شرائح النقانق المقلية.
- تورنادو فرايز - بطاطس مقطعة بشكل حلزوني توضع على سيخ ثم تقلى.[53]
تطور الإنتاج
بسبب الزيادة الكبيرة في الاستهلاك لمنتج البطاطا المقلية فقد ازدهرت عمليات الإنتاج والتصنيع والمحلات وحتى التصدير فأصبحت البطاطا تصدر نصف مقلية ومجمدة ومغلفة وعند الاستهلاك تفتح العلبة ويتم اكمال عملية القلي ومن ثمة تناولها وصمم لهذا الغرض خطوط إنتاج كاملة.[59]
أشهر الشركات العالمية في إنتاج البطاطا المقلية
تعتبر ماكدونالدز من أشهر الماركات العالمية في إنتاج البطاطا المقلية أو كمحل للوجبات السريعة التي ارتبطت بها البطاطا المقلية ارتباطا وثيقا.[60]
الجوانب الصحية
تحتوي البطاطا المقلية بشكل أساسي على الكربوهيدرات (تكون في الغالب على شكل نشا) والبروتينات من البطاطا نفسها، بالإضافة إلى الدهون التي يتم امتصاصها أثناء عملية القلي العميق. يُستخدم الملح، والذي يحتوي على الصوديوم، في تتبيل البطاطا المقلية تقريباً دائماً. يبلغ وزن الوجبة الكبيرة من البطاطا المقلية في مطعم ماكدونالدز بالولايات المتحدة 154 غراماً، تحتوي على 510 سعرة حرارية تأتي من 66 غم من الكربوهيدرات و24 غم من الدهون و7 غم من البروتين و350 ملغ من الصوديوم.[61]
انتقد الخبراء البطاطس المقلية لكونها غير صحية للغاية، وفقاً للدكتور في الطب جوناثان بونيه في مقال بمجلة تايم فإن "البطاطا المقلية تختلف من ناحية القيمة الغذائية عن البطاطا" لأنها "قُليت، وملحت، وتمت إزالة أحد أكثر أجزاء البطاطا صحةً، وهو القشرة، حيث يوجد االعديد من العناصر الغذائية والألياف."[62] تصف أخصائية التغذية المُسَجَّلة كريستين كيركباتريك البطاطا المقلية بانها "... خضروات نشوية للغاية مغموسة في مقلاة مليئة بالدهون غير الصحية، وماتبقى لديك هو طعام ليس له قيمة غذائية تعويضية على الإطلاق."[62] يقول الدكتور في الطب ديفيد كاتز أن "البطاطا المقلية غالباً ما تكون الطبق الجانبي شديد الدسم للبرغر— وغالباً ما يستخدم كلاهما كوسيلة لتناول الكاتشب الذي يحتوي على السكر والمايونيز الدسم."[62]
قلي البطاطا في دهن البقر أو أخرى يضيف الدهون المشبعة إلى النظام الغذائي. إن استبدال الدهون الحيوانية بالزيوت النباتية الاستوائية، مثل زيت النخيل، يعمل ببساطة على إستبدل دهون مشبعة بأخرى.لسنوات عديدة، استخدمت الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا كوسيلة لتجنب الكوليسترول وتقليل محتوى الأحماض الدهنية المشبعة، ولكن مع مرور الوقت بدأ يُنظر إلى أن محتوى الدهون المتحولة في هذه الزيوت تساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.[63] بدءًا من عام 2008، قامت العديد من سلاسل المطاعم والشركات المصنعة للبطاطس المقلية المجمدة المطبوخة مسبقًا بالتخلص التدريجي من الزيوت النباتية التي تحتوي على الدهون المتحولة.[64][65]
تحتوي البطاطا المقلية على بعضٍ من أعلى مستويات الأكريلاميد في أي مادة غذائية، وقد أثار الخبراء مخاوفهم بشأن تأثيرات مادة الأكريلاميد على صحة الإنسان.[66][67] وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، لم يتضح اعتبارا من 2013 ما إذا كان استهلاك مادة الأكريلاميد يؤثر على خطر إصابة الناس بالسرطان.[66] أشار التحليل التلوي إلى أن مادة الأكريلاميد الغذائية لا ترتبط بخطر الإصابة بأغلب أنواع السرطان الشائعة، ولكنها لا تستبعد ارتباطًا بسيطاً بسرطان الكلى أو بطانة الرحم أو المبيض.[67] الطريقة الأقل دسامة لتحضير منتج شبيه بالبطاطا المقلية تتم عن طريقة دهن البطاطا المقطعة بالقليل من الزيت والتوابل أو المنكهات ومن ثم خبزها في الفرن. ستكون درجة حرارة الطهي أقل مقارنة بالقلي العميق، مما يقلل أيضاً من تكون مادة الأكريلاميد.[68]
بطاطا المقلية أكثر صحية
البطاطا هي عبارة عن نوع من أنواع الخضروات الجذريّة التي يتم استهلاكها بمختلف الأطباق في جميع أنحاء العالم، وتعرف علميًّا باسم Solanum tuberosum والتي تنتمي لعائلة الباذنجان، تعود نشأتها إلى جبال الأنديز الأمريكيّة الجنوبيّة في 160 دولة حول العالم، يوجد حوالي 1500 إلى 2000 صنف مختلف ومتفاوت في الحجم واللون والمحتوى الغذائي، يمكن أن يتم غليها وطبخها وخبزها وتحميصها واستخدامها في تحضير مجموعة واسعة من الأطباق، ويكمن أن يتم تناولها عن طريق قليها، ونظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والنشويات يعدّها البعض خيارًا غير صحيًّا ويجب عدم تناوله.[69]
كيف تجعل البطاطا المقلية صحية أكثر ؟
يجب معرفة أنِّ استهلاك البطاطا باعتدال تعد إضافةً جيّدةً للنظام الغذائي نظرًا لاحتوائها على نسبة جيّدة من المغذيات والألياف الغذائيّة والمغذيات كالمعادن والفيتامينات المهمّة لصحّة الجسم، لذا يمكن أن يتم استهلاكها بطريقة صحيّة لجعلها خيارًا صحيًّا عن طريق تناول قشرتها وطهيها بطريقة صحيّة كاعتماد الشواء والغليان والبخار للطهي لتقليل محتواها من السعرات الحراريّة والدِّهون والصوديوم والحفاظ على مكوناتها الغذائيّة.[69]
وبالرّغم من أنّ البطاطا المقليّة العميقة متعةً عالميّةً ووجبة مفضلة وإضافة رئيسة في الوجبات السريعة غير الصحيّة إلّا إنّه يمكن أن يتم جعلها خيارًا صحيًّا وطبقًا جانبيًّا ممتعًا ومرضيًا للجميع عن طريق تعلم كيف تجعل البطاطا المقلية صحية أكثر باتّباع الطرق والنصائح الآتية:[69]
¤ الخبز بدلًا من القلي:
يتم قلي البطاطا عادةً باستدام الزيت النباتي في وعاء عميق مما يؤدّي إلى حصولها على كميِّات كبيرة من السعرات الحراريّة والدّهون لذلك ينصح بخبز البطاطا واختيار زيت الزيتون بدلًا من الزيت النباتي وإضافة ملعقتين كبيرتين إلى الوعاء قبل وضع البطاطا، ثم رش كميّة قليلة من الزيت على البطاطا ونشرها والقيام بخبزها.[69]
¤ عدم إضافة الملح:
تعد إضافة الأملاح إلى الطّعام سببًا التعرّض للاضطرابات الهضميّة كالانتفاخ وعدم الرّاحة، ويمكن استبداله بإضافة التوابل كالثوم والكمون وإكليل الجبل والقرفة وجوزة الطيب لجعلها خيارًا صحيًّا أفضل.[69]
¤ تجنّب الصلصات المرافقة للبطاطا:
يعد الكاتشب هو الرفيق الملازم للبطاطا المقليّة ويعد مصدرًا للسكر والسعرات الحراريّة، يمكن استبداله بخيارات صحيّة أو حتى إضافة اللبن إليه لخفض محتواه من السكر وإضافة نسبة إضافيّة من البروتين.[69]
¤ الشواء:
استخدام الشواية لتحضير البطاطا.[69]
¤ اختيار البطاطا الحلوة بدلًا من البيضاء:
تعد البطاطا الحلوة عبارة عن كربوهيدرات معقدّة لا تتحوِّل إلى سكر عند تناولها مباشرةً، ويمكن أن يتم تناولها وخبزها في الفرن بدلًا من طهيها في المقلاة باستخدام زيت الزيتون.[69]
الأسلوب
يُعرَّف طعام القلي العميق بأنه عملية يتم فيها غمر الطعام(بطاطا) تمامًا في الزيت الساخن عند درجات حرارة تتراوح عادةً بين 350 درجة فهرنهايت (177 درجة مئوية) و375 درجة فهرنهايت (191 درجة مئوية)، ولكن يمكن أن يصل زيت القلي العميق إلى درجات حرارة تزيد عن 400 درجة فهرنهايت (205 درجة مئوية) إحدى الطرق الشائعة لتحضير الطعام للقلي العميق تتضمن إضافة طبقات متعددة من الخليط حول الطعام، مثل دقيق الذرة أو الدقيق أو التمبورا ؛ يمكن أيضًا استخدام فتات الخبز.[70][71]
في حين أن معظم الأطعمة تحتاج إلى طبقات من عجين (الدقيق) للحماية، إلا أنها غير ضرورية للنودلز والبطاطا المطبوخة لأن محتواها العالي من مادة النشا يمكّنها من الاحتفاظ بمزيد من الرطوبة ومقاومة الانكماش والتقلص. يمكن طهي اللحوم قبل القلي العميق للتأكد من نضجها من الداخل مع الحفاظ على العصارة.[72]
عند إجراء القلي العميق بشكل صحيح، لا يجعل الطعام دهنيًا بشكل مفرط، لأن الرطوبة الموجودة في الطعام تمنع الزيت. يسخن الزيت الساخن الماء داخل الطعام ويبخره ؛ لا يمكن للزيت أن يسير عكس اتجاه هذا التدفق القوي لأن بخار الماء (بسبب درجة حرارته العالية) يدفع الفقاعات نحو السطح. طالما أن الزيت ساخن بدرجة كافية ولم يتم غمر الطعام في الزيت لفترة طويلة، فسيظل تغلغل الزيت محصورًا في السطح الخارجي. عادةً ما تمتص الأطعمة المقلية في درجات حرارة مناسبة "ما لا يزيد عن ملعقتين كبيرتين لكل كوبين ونصف من الزيت" المستخدمة.معدل امتصاص الزيت هذا هو نفسه تقريبًا كما يحدث مع القلي الضحل كما هو الحال في المقلى (pan).[73][74][75]
مع ذلك، إذا تم طهي الطعام في الزيت لفترة طويلة، فسيتم فقد الكثير من الماء وسيبدأ الزيت في اختراق الطعام (بطاطا ). تعتمد درجة حرارة القلي الصحيحة على ثخانة ونوع الطعام، ولكن في معظم الحالات تتراوح بين 350-375 درجة فهرنهايت (177-191 درجة مئوية). يتضمن الاختبار غير الرسمي لدرجة حرارة قريبة من هذا النطاق إضافة كمية صغيرة من الدقيق في الزيت ومراقبة ما إذا كان يصدر أزيزًا دون احتراق على الفور. يتضمن الاختبار الثاني إضافة قطعة واحدة من الطعام إلى القلي العميق ومشاهدتها تغرق إلى حد ما ثم ترتفع مرة أخرى. يشير الغرق دون ظهور السطح إلى أن الزيت بارد جدًا ؛ عدم الغرق على الإطلاق يشير إلى أن الزيت ساخن جدًا.[71][71][76]
يتم التوصية بتنظيف المقالي العميقة كثيرًا لمنع التلوث. يمكن أن يتم تلويث أيضًا الأسطح المجاورة خلال عملية الطهي بالزيت حيث انه قد يتناثر الزيت في المناطق المجاورة. يمكن أن تتكثف أبخرة الزيت أيضًا على الأسطح البعيدة مثل الجدران والأسقف. يمكن للمستلزمات مثل منظف الأطباق وصودا الخبز أن تنظف الأسطح الملوثة بشكل فعال.[77]
تاريخيا
أصبحت البطاطا المقلية بطاطا مقلية، التي تم اختراعها في أواخر القرن الثامن عشر، شائعة في أوروبا الغربية في أوائل القرن التاسع عشر. في عام 1860 قام جوزيف مالين بدمج السمك المقلي مع الرقائق (البطاطس المقلية) لافتتاح أول متجر للسمك والبطاطا في لندن.[17][18]
ثقافة
تعتبر الأطعمة المقلية شائعة في العديد من البلدان كافة، وقد وُصفت أيضًا بأنها "عنصر أساسي في جميع مطابخ الشوارع تقريبًا في جميع القارات". هناك المئات من الأطباق المرتبطة بالقلي العميق لأن معظم الأطعمة يمكن أن تكون مقلية. تشمل أمثلة الأطعمة التي يمكن قليها عميقًا اللحوم والدواجن والأسماك والخضروات. السمك والبطاطا على سبيل المثال يجمع بين السمك المقلي والبطاطا المقلية. البطاطا المقلية والكعك وحلقات البصل وhushpuppies من الأطعمة المقلية الشائعة. تشمل الأطعمة المقلية الأخرى الشائعة فطائر يو بينج الصينية المقلية، وجين ديوي في جنوب شرق آسيا، والتمبورا اليابانية. تشمل الأطعمة المقلية الأقل شيوعًا أوراق القيقب وزبدة الفول السوداني وشطائر الجيلي والبيتزا وألواح السنيكرز.[78][79][80][81][82]
في مناطق جنوب إفريقيا، تشمل أطعمة الشوارع البطاطا المقلية ورقائق الكسافا. تشمل الأطعمة المقلية في دولة جنوب إفريقيا الأسماك والبطاطا المقلية، vetkoek وkoeksisters، من بين أشياء أخرى.[83][83][84][85]
المراجع
- "chip: definition of chip in Oxford dictionary (British English)". Oxforddictionaries.com. 12 September 2013. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Indian English,"finger chip". Cambridge Dictionary Online. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Chunky oven chips". BBC Good Food. BBC. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Tsuji, Shizuo (16 February 2007). Japanese Cooking: A Simple Art. Kodansha International Limited. صفحات 103, 230. ISBN 978-4-7700-3049-8. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - James Villas (2013). Southern Fried: More Than 150 Recipes for Crab Cakes, Fried Chicken, Hush Puppies, and More. Houghton Mifflin Harcourt. صفحات 10–14. ISBN 978-1-118-13076-6. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Dee Atkin. Delicious Deep Fried Recipes: Classic & Exotic Fried Chicken Recipes, Fried Rice Recipes, Fried Tofu Recipes, Fried Zucchini Recipes and More. صفحة 16. GGKEY:2LNT2E533SU. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Saint-Ange, Evelyn and Aratow, Paul (translator) (2005) [1927]. La Bonne Cuisine de Madame E. Saint-Ange: The Essential Companion for Authentic French Cooking. Larousse, translation Ten Speed Press. صفحة 553. ISBN 978-1-58008-605-9. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - فاني فارمر, The Boston Cooking-School Cook Book, 1896, s.v.
- Blumenthal, Heston (17 April 2012). "How to cook perfect spuds". the age. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Bocuse, Paul (10 December 1998). La Cuisine du marché (باللغة الفرنسية). باريس: Flammarion. ISBN 978-2-08-202518-8. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Russet Burbank". idahopotato.com. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Mal, Julie (26 October 2019). "Science of making perfect fries". Food Crumbles. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Kaushik, Nitisha (11 July 2019). "Ultimate Guide to Crispy French Fries". The Countertop Cook. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - H.-D. Belitz W. Grosch P. Schieberle (24/2/2021). كيمياء الغذاء (المحرر). Damascus. Syria. Syria: مركز العربي للتعريب والترجمة والنشر. H.-D. Belitz W. Grosch P. Schieberle (24/2/2021). كيمياء الغذاء (المحرر). Damascus. Syria. Syria: مركز العربي للتعريب والترجمة والنشر. (المحرر). مركز العربي للتعريب والترجمة والنشر. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ|title=
(مساعدة) - شمس, شمس. [shemsf./صحة/مخاطر-زيت-القلي-على-الصحة-وحلول-بديلة "shemsf./صحة/مخاطر-زيت-القلي-على-الصحة-وحلول-بديلة"] تحقق من قيمة
|مسار=
(مساعدة). shemsf./صحة/مخاطر-زيت-القلي-على-الصحة-وحلول-بديلة. شمس. اطلع عليه بتاريخ 26 /2/2021. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - [كلية السياحة والفنادق /اليرموك "فيس بوك"] تحقق من قيمة
|مسار=
(مساعدة). كلية السياحة والفنادق /اليرموك. فيس بوك. اطلع عليه بتاريخ 26/ 2 /2021. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - "Who invented french fries? France and Belgium battle over who invented fried, crispy potato perfection". Daily News. New York. AFP RELAXNEWS. 1 January 2013. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The History of Fried Food". theex.com. Canadian National Exhibition. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Núñez de Pineda y Bascuñán, Francisco (1863) [1st pub. 1675]. "Capítulo XX". Cautiverio feliz y razón de las guerras dilatadas de Chile (PDF) (باللغة الإسبانية) (الطبعة 1863). Santiago: Imprenta del Ferrocarril. صفحة 508. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Patatas Bravas". spanish-food.org. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Galicia Origins". all-about-potatoes.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Ilegems, Paul (1993). De Frietkotcultuur (باللغة الهولندية). Loempia. ISBN 978-90-6771-325-2. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Saint Teresa". aleteia.org. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - N.B. museum celebrates the humble spud | The Chronicle Herald. Thechronicleherald.ca (19 September 2014). Retrieved on 13 November 2016.
- About McCain Foods – Global Family Owned Food Business. Mccain.com (31 December 1989). Retrieved on 13 November 2016. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Semenak, Susan (6 February 2015). "Backstage at La Banquise – because it's always poutine week there". Montreal Gazette. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Potato Imports to China Report". مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sekules, Kate (23 May 2007). "A Staple From Quebec, Embarrassing but Adored". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2008. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) Article on Poutine coming to New York City - Kane, Marion (8 November 2008). "The war of the curds". The Star. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2001. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Canada's Imports". frozenfoodsbiz.com. مؤرشف من الأصل في January 8, 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Erste Runde – Pommes frites", Atlas zur deutschen Alltagssprache (AdA), Phil.-Hist. Fakultät, Universität Augsburg, 10. November 2005 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Currywurst – die Erfindung: Nur ohne ist sie das Original نسخة محفوظة 28 April 2015 على موقع واي باك مشين.
- الجزيرة الوثائقية - أطباق عالمية / قصة البطاطا المقلية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Slap Chips - a Cape Town favourite". www.capetownetc.com. 19 February 2018. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Top tips for making the perfect fries". Food24 (باللغة الإنجليزية). 2016-03-01. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Dall, Nick. "Why South Africans Go Mad for These Soggy Fries". OZY (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Alan Davidson, The Oxford Companion to Food, p. 180, Oxford University Press, 2014 (ردمك 0199677336).
- Brian Yarvin, The Ploughman's Lunch and the Miser's Feast, p. 83, Houghton Mifflin Harcourt, 2012 (ردمك 1558324135).
- Mcalpine, Fraser. "Fries or chips? What is the Difference Between French Fries and British Chips?". BBC America. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Popularization". today.com. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Frozen Potato Fries Situation and Outlook". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "China's US importation". forbes.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Pre-Made Fries". historyoffastfood.com. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Flavor Coatings". EcolefoodPolitics.wordpress.com. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2014. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Amount of French Fries". foxnews.com. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "French Fries Amount". fooddemocracy.wordpress.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - List of accompaniments to french fries – Unlikely Words – A blog of Boston, Providence, and the world. Unlikely Words (7 November 2011). Retrieved 12 September 2012. نسخة محفوظة 2020-11-24 على موقع واي باك مشين.
- موقع شهية لعشرات أكلات البطاطا نسخة محفوظة 18 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- موقع بوابة دمشق نسخة محفوظة 11 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Allen Borgen (25 December 2008). "Stop at Picante and say, 'Fill 'er up!'". San Bernardino Sun. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)Maria Desiderata Montana (18 September 2012). Food Lovers' Guide to® San Diego: The Best Restaurants, Markets & Local Culinary Offerings. Rowman & Littlefield. صفحة 69. ISBN 978-0-7627-8904-7. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "5 to Try: Cheese fries". Commercial Appeal. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Zorn, Marc (2014-08-18). "Who Invented Chili Cheese Fries - Vision Launch". Vision Launch (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Lingle, B. (2016). Fries!: An Illustrated Guide to the World's Favorite Food. Chronicle Books. صفحات 50–53. ISBN 978-1-61689-504-4. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - The U.S. Open is selling a delicious sandwich with french fries on it | For The Win. Ftw.usatoday.com (17 June 2016). Retrieved on 13 November 2016. نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Modha, Sanjana. "11 Reasons Why the Chip Butty Deserves Your Love and Respect". Food Network. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Brooks, Zach. "Serious Sandwiches: The Chip Butty". Serious Eats. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); no-break space character في|موقع=
على وضع 9 (مساعدة) - Van De Poel, Nana (1 December 2016). "Belgian Food Explained, The Mitraillette". TheCultureTrip.com. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Malhotra, Saira. "La Mitraillette (Belgian Machine Gun) Sandwich Recipe". Marcus Samuelsson. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - موقع علم وتكنولوجيا يعرض أنواع وأشكال خطوط انتاج البطاطا المقلية
- فيديو يوضح كيفية صناعة البطاطا المقلية في ماكدونالدز 30px نسخة محفوظة 09 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "McDonald's Nutrition Facts for Popular Menu Items" (PDF). nutrition.mcdonalds.com. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 أكتوبر 2011. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Fried Potatoes and Acrylamide: Are French Fries Bad For You?. Time.com (11 June 2015). Retrieved on 13 November 2016. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Health Risks". forbes.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "McDonalds Trans fats". reuters.com. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Burger King Trans fats". Nbcnews.com. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Acrylamide". جمعية السرطان الأمريكية. 1 October 2013. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Dietary acrylamide and cancer risk: an updated meta-analysis". Int. J. Cancer. 136 (12): 2912–22. 2015. doi:10.1002/ijc.29339. PMID 25403648. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Eat Fries—Guilt-Free!". Prevention. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - سطور (2/28). [://sotor./كيف-تجعل-البطاطا-المقلية-صحية-أكثر/ "/كيف-تجعل-البطاطا-المقلية-صحية-أكثر/"] تحقق من قيمة
|مسار=
(مساعدة). /sotor.com/كيف-تجعل-البطاطا-المقلية-صحية-أكثر/. سطور. اطلع عليه بتاريخ 2/28. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=, |تاريخ=
(مساعدة) - "Deep Fat Frying and Food Safety" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Bittman, Mark (21 October 2013). "Deep Fried and Good for You". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Cornelia Schinharl; Sebastian Dickhaut; Kelsey Lane (2003). Basic Asian: Everything You Need for Yin and Yang in the Kitchen. Silverback Books. صفحة 26. ISBN 978-1-930603-65-3. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sweetser, W. (2004). The Ultimate Fryer Cookbook. Running Press. صفحة 6. ISBN 978-0-7624-1963-0. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - This, Hervé (2006). Molecular Gastronomy. تُرجم بواسطة Malcolm DeBevoise. New York: Columbia University Press. صفحة 63. ISBN 978-0-231-13312-8. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Sumnu, S.G.; Sahin, S. (2008). Advances in Deep-Fat Frying of Foods. CRC Press. صفحات 6–7. ISBN 978-1-4200-5559-7. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Pirie, G.; Clark, J.; Williams, C. (2006). Williams-Sonoma Bride & Groom Cookbook. Free Press. صفحة 229. ISBN 978-0-7432-7855-3. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "How To Clean A Deep Fryer – Deep Fat Fryer Cleaning". deepfryerreviewsdepot.com. Deep Fryer Reviews Depot. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Frying.html "Deep frying" تحقق من قيمة
|مسار أرشيف=
(مساعدة). Cookingonline.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020. الوسيط|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) Retrieved on 18 May 2015. - Taylor, J.M. (2013). Deep-Fried Goodness. Workman Publishing Company. ISBN 978-0-7611-7973-3. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Kaercher, D.; Stefko, B. (2006). Taste of the Midwest: 12 States, 101 Recipes, 150 Meals, 8,207 Miles and Millions of Memories. Globe Pequot Press. صفحة 52. ISBN 978-0-7627-4072-7. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Smith, A.F. (2013). Food and Drink in American History: A "Full Course" Encyclopedia. ABC-CLIO. صفحة 351. ISBN 978-1-61069-233-5. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Guides, R. (2012). Make the Most of Your Time in Britain. Rough Guides. صفحة 96. ISBN 978-1-4053-8861-0. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Heine, P. (2004). Food Culture in the Near East, Middle East, and North Africa. Greenwood Press. صفحة 92. ISBN 978-0-313-32956-2. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Murphy, A.; Armstrong, K.; Bainbridge, J.; Firestone, M.D. (2010). Lonely Planet Southern Africa. Lonely Planet. صفحة 45. ISBN 978-1-74059-545-2. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Albala, K. (2011). Food Cultures of the World Encyclopedia: [Four Volumes]. ABC-CLIO. صفحات 177–178. ISBN 978-0-313-37627-6. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة فرنسا
- بوابة مطاعم وطعام
- بوابة بلجيكا