أدوية الخصوبة

أدوية الخصوبة، المعروفة أيضًا بـعلاجات الخصوبة، هي أدوية تعزز الخصوبة الإنجابية. بالنسبة للنساء، تستخدم أدوية الخصوبة لتحفيز نمو جريبات المبيض.[1] مقارنة بالرجال، الخيارات الدوائية المتاحة لعلاج الخصوبة لديهم أقل بكثير منها عند النساء.[2]

يمكن تصنيف العوامل التي تعزز نشاط المبيض على أنها:

إما هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية (GNRH) أو مضادات هرمون الاستروجين أو موجهات الغدد التناسلية (Gonadotropins).

خيارات المعالجة تتضمن أربعة عوامل رئيسية: الفعالية، أعباء المعالجة(مثل الحقن المتكرر والزيارات المتكررة)، السلامة والأمان، والتكلفة العالية.[3]

النساء

التقنيات الرئيسية

التقنيات الرئيسية التي تنطوي على معالجة الخصوبة عند الإناث هي:

  • تحريض الإباضة، ويكون بهدف إنتاج جريب أو اثنين للإخصاب عن طريق الاتصال الجنسي أو التلقيح الاصطناعي
  • فرط تنبيه المبيض المنضبط، والذي يعد بشكل عام جزءًا من الإخصاب في المختبر(الإلقاح الصناعي)، والهدف بشكل عام هو تطوير جريبات متعددة(على النحو الأمثل بين 11 و14 جريب حويصلي بقياس 2-8 مم في القطر)، متبوعًا باستخراج البويضات عبر المهبل، وحضانة مشتركة مع النطاف، متبوعة بنقل جنينين كحد أقصى في المرة الواحدة.[4]
  • تحريض النضج النهائي للجريبات، وذلك يجعلنا نتنبأ بالوقت المتوقع للإباضة.

الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية

يمكن استخدام الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH) أو أي ناهض للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية "gonadotropin-releasing hormone agonist" (مثل دواء ليوبرورلين) بالاشتراك مع الهرمون الملوتن (LH) باستخدام مضخة التسريب لمحاكاة الإنتاج الداخلي للهرمون GnRH.

تحفز موجهة الغدد التناسلية "GNRH" إطلاق الهرمون الملوتن LH والهرمون المنبه للجريب FSH  من الفص الأمامي الغدة النخامية في الجسم.

هذه الطريقة من المعالجة لمجموعة محددة من النساء اللواتي يعانين من العقم والتي تؤدي نتائجها إلى حدوث الإباضة في 90% من الحالات وحدوث الحمل في 80 % أو أكثر من الحالات.

مضادات الأستروجين

مضادات الأستروجين (Antiestrogens) تمنع آثار هرمون الإستروجين وتثبط عمله، والتي تشمل مُعَدِّلات مستقبلات الإستروجين الإنتقائية (SERM) و مثبطات الأروماتاز.

محور الوطاء - الغدة النخامية - الغدد التناسلية في الإناث، حيث يمارس الأستروجين ردود فعل سلبية بشكل رئيسي على إفراز هرمون FSH من الغدة النخامية.

مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية

عقار كلوميفين (Clomiphene) هو مُعدِّل انتقائي لمستقبلات هرمون الاستروجين (SERM).[5] وهو أكثر أدوية الخصوبة استخدامًا.[6] تشمل الأدوية الأخرى في هذه الفئة: عقار تاموكسيفين و رالوكسيفين، على الرغم من أن كليهما ليس بنفس فعالية عقار كلوميفين وبالتالي فهما أقل استخدامًا لأغراض الخصوبة.[7] يتم استخدامها في تحريض الإباضة عن طريق تثبيط التلقيم الراجع السلبي لهرمون الاستروجين في منطقة (تحت المهاد) الوطاء(hypothalamus). نظرًا لهذا التثبيط ،سيقوم الوطاء بإفراز GnRh والذي بدوره يحفز الفص الأمامي للغدة النخامية على إفراز LH و FSH مما يساعد في إحداث الإباضة.

بين 60 و 85% من النساء، ومعظمهن مصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، تطورت لديهن الإباضة استجابةً للكلوميفين بمعدل حمل تراكمي من 30 إلى 40٪.[8][9][10]

مثبطات الأروماتاز

مثبطات الأروماتاز (الليتروزول بشكل عام) Letrozole، بالرغم من أنها تستخدم في معالجة سرطان الثدي في المقام الأول إلا أنها تستخدم أيضا في تحريض الإباضة. وهي من المعالجات الشائعة لعلاج الخصوبة عند النساء اللواتي يعانين من مبيض متعدد الكيسات Pco.

التحليل الشمولي بطريقة meta-analysis بيّن ارتفاع معدلات الولادات الحية لمريضات ال Pco المعالجات بالليتروزول مقارنة بالمعالجات بالكلوميفين.[11]

وعلى كل حال، يبقى استخدام الليتروزول في تحريض الإباضة هو استخدام لغرض غير الذي تم تصنيعه لأجله(علاج سرطان الثدي).

موجهات الغدد التناسلية

موجهات الغدد التناسلية (Gonadotropins) هي هرمونات بروتينية تحفز الغدد التناسلية (الخصيتين والمبيضين).

بالنسبة للأدوية، يمكن استخلاصها من البول عند النساء بعد سن اليأس أو تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية والتَّأّشُّب الجرثومي. وأمثلة عن Fsh المأشوب: فولستيم "Follistim" و غونل إف "gonal F"، بينما كمثال عن LH المأشوب: لوفرس "Luveris".

يستخدم FSH المأشوب ونظائر الFSH بشكل أساسي في فرط استثارة المبيض المنضبط OHSS بالإضافة إلى تحريض الإباضة.[12]

كان هناك بعض الجدل حول النوع المأشوب من Fsh والنوع المستخرج منه، من حيث أيهما أكثر فعالية في تحريض الإباضة. وعلى كل حال، في دراسة للتحليل الشمولي بطريقة meta-analysis لأربع عشرة تجربة أجريت على 1729 سيدة، وجد أنه ليس هناك فرق بين الاثنين من حيث حدوث الحمل السريري ومعدل الولادات الحية.[13] إن العلاج الكيماوي chemotherapy المستخدم لدى مريضات ما قبل سن اليأس يمكن أن يضر باحتياطي المبيض من البيوض بالإضافة إلى قيامه بعمله. وهذه التأثيرات السُّمية على الغدد التناسلية تتراوح ما بين عقم مؤقت إلى دائم وحصول فشل المبايض المبكر (POF). والآليات المقترحة لإحداث الضرر المبيضي بسبب العلاج الكيماوي تتضمن مايلي: تحريض الموت الخلوي المبرمج للجريبات النامية، و تليف خلايا اللحمة stroma، وإصابة الأوعية الدموية نتيجة نقص التروية.

تشمل خيارات الخط الأول لتجنب العقم: تجميد البيوض والأجنة الملقحة قبل البدء بالعلاج الكيماوي. بالرغم من أن هذه الطريقة لن تؤدي إلى المحافظة على الوظائف التناسلية.

إن المعالجة باستخدام شادات(ناهضات) ال GNRH ارتبط بمعدلات أقل نسبياً من حيث الخطورة والوقت والتكلفة.[14] هناك دلائل على أن استخدامGNRH عند المريضات اللواتي يتلقين علاج كيماوي بنفس الوقت، بإمكانه أن يزيد من احتمالية العودة العفوية للدورة الشهرية واستئناف الإباضة. على كل حال، هذه المعالجة لم تظهر تحسن في معدلات الحمل.[15]

موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية

موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG)، والمعروفة أيضًا باسم "هرمون الحمل"، هي هرمون ينتج عادة أثناء الحمل ويلعب دورًا أساسيًا في جميع مراحل التكاثر.[16] وله دور حاسم في المحافظة على الحمل بدءاً من مرحلة التعشيش إلى بداية تطور الجنين. كما أنها تستخدم في تقنيات الإخصاب المساعد حيث يمكن استخدامها لتحل محل LH في تحريض النضج النهائي للجريب الناضج وإحداث الإباضة (إبرة تفجير الإباضة).

أدوية أخرى

بالرغم من أن الميتفورمين يستخدم لغرض آخر(غير استخدامه كخافض سكر) وهو علاج قلة الطمث oligomenorrhea ومتلازمة فرط التنبيه المبيضي (OHSS) عند مريضات ال Pco، إلا أنه لم يعد يوصى به كعلاج للعقم من قبل المنظمة الأمريكية للطب التناسلي (ASRM) في عام2017 م.

يستخدم في علاج العقم اللاإباضي الذي يرتكز بشكل أساسي على وجود مقاومة للأنسولين عند السيدات غير البدينات اللآتي يعانين من Pco. وبالرغم من أن الميتفورمين يزيد من حدوث الإباضة عند السيدات مع Pco، إلا أنه لا توجد دلائل على أنه يزيد من معدلات حدوث الحمل أو الولادات الحية.

وإن مشاركة الميتفورمين مع الكلوميفين سيترات لم تعطي نتائج أفضل فيما لو استخدم الكلوميفين لوحده. يبقى الخط الأول لمعالجة الإباضة لدى مريضات Pco هو مضادات الإستروجين الكلوميفين سيترات أو مثبطات الأروماتاز (ليتروزول).[17]

الذكور

العلاج بالتستوستيرون Testosterone (TTH) هو علاج مصرح به يهدف إلى إعادة مستويات التستوستيرون إلى المتوسط الطبيعي عند الرجال الذين يعانون من قصور الغدد التناسلية المتأخر (LOH).[18]

أما علاج قلة النطاف oligospermia فيعتمد على السبب الذي أدى إليه. فمثلاً سبب غدي أو اضطرابات جهازية أدت إلى قصور الغدد التناسلية.[19]

عادة تستخدم تقنيات الإخصاب المساعد الأخرى لعلاج تلك الحالات. وبالرغم من عدم وجود استطباب لاستخدام مثبطات الأروماتاز من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بهدف تحسين إنتاج النطاف، إلا أنه وجد أن التستولاكتون Testolactone أظهر تأثيراً فعالاً مقارنة بالعلاج الوهمي (الغفل) Placebo.[20]

بالرغم من عدم وجود استطباب من قبل ال FDA لاستخدام الكلوميفين في علاج العقم عند الرجال، فقد تم وصفه من ستينات القرن الماضي. واعتباراً من عام 2013 م، لم يعد هناك دلائل حقيقة لاستخدام الكلوميفين في علاج العقم عند الذكور.[21]

أظهرت توليفات من الفيتامينات والمعادن المتضمنة لـ: (السيلينيوم، مساعد الإنزيم Q10، ل-كارنيتين L-carnitine، حمض الفوليك، الزنك، حمض الإيكوسابنتاينويك، وحمض الدوكوساهكساينويك) تحسنًا في العقم الذكري، ولكن بسبب قلة الدراسات والمشاركين فيها لازلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات السريرية.[22]

إحصائياً، أظهرت المشاركة بين مكملات حمض الفوليك والزنك تأثيراً كبيراً على تركيز النطاف وشكلها بالمقارنة مع العلاج الوهمي Placebo.[23]

هناك أدلة تقترح وجود علاقة كبيرة بين تركيز الفيتامين(د) وجودة النطاف عند الرجل، هذه الجودة تتعلق بحركية النطاف والحركة التقدمية لها.[24]

ولأن جودة النطاف عند الرجل تتأثر بالجينات (العوامل الوراثية)، لذا يجب تفسير النتائج بحذر. هناك أدلة قليلة على أن المكملات الحاوية على مضادات الأكسدة مثل البنتوكسيفيلين Pentoxifyllin ممكن أن يزيد من الخصوبة عند الرجال.[25][26]

في أيلول عام 2017 م، أجريت دراسة لاستخدام بالخلايا الجذعية الوسيطة (الميزانشيمية) في علاج العقم عند الحيوانات ولكنها لم تدخل حيز التجارب السريرية.[27] وأظهرت الدراسة أن الخلايا الجذعية المستخرجة من نقي العظام والحبل السري لديها القدرة الأكبر لتحسين الخصوبة عند الحيوانات. ولكن تحتاج إلى دراسات أكثر لتحديد الفعالية.[27]

التأثيرات الجانبية

السرطان

نظراً لأن العقم يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، فقد تم استخدام أدوية الخصوبة لمكافحته. ولكن لاتزال مخاطر الإصابة بالسرطان غير معروفة تمامًا.[28]

في عام 2019 م، أظهرت دراسات أن خطر تطور سرطان المبيض أعلى عند تناول أدوية الخصوبة. وعلى كل حال، وبسبب قلة عدد الدراسات وضعف المتابعة، ونقص العوامل المساهمة الأخرى فإن الخطر يبقى غير واضح.

معظم الدراسات التي أجريت توصلت إلى أن إعطاء أدوية الخصوبة لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطانات النسائية(سرطان عنق الرحم، سرطان بطانة الرحم) أو حتى باقي السرطانات الخبيثة الأخرى(الغدة الدرقية والقولون وسرطان الجلد والثدي ).[29]

قد تتأثر صحة هذه البيانات بالتحيزات التي أبلغ عنها المرضى، والأعداد الصغيرة للموضوعات، والمتغيرات المربكة الأخرى.

متلازمة فرط التنبيه المبيضي (OHSS)

مضادات الإستروجين وموجهات الغدد التناسلية ممكن أن تحرض العديد من الجريبات وهرمونات المبيض الأخرى، مما يؤدي إلى ولادة توائم متعددة إضافة إلى فرط استثارة (تنبيه) المبيض.[30]

إن تطور متلازمة فرط التنبيه المبيضي يعتمد على إعطاء HCG والذي يتواسط بدوره العامل المنمي لبطانة الأوعية (VEGF). وتتميز هذه المتلازمة بأنها تضخم كيسي كبير في المبيضان.

الولادة بتوائم متعددة تحمل خطر خاص وذلك لاجتماع عوامل خطورة متعددة تتضمن: الولادة المبكرة، نقص وزن الولادة، ما قبل الإرجاج، إضافة إلى ارتفاع الوفيات بين حديثي الولادة. وبالرغم من أن الولادة بتوائم ثلاثية بدأ يتناقص بتقنيات الإخصاب المساعد (ART)، ولكن يبقى تعدد المواليد يشكل أكثر من 50% من الولادات الناتجة عن الإلقاح الصناعي IVF.

على كل حال، هنالك قيود تحد من القياس، حيث يشكل (4-8)% من مراكز الإلقاح الصناعي لا تقدم تقارير عن عملها إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

التوقف عن المعالجة

الأسباب الرئيسية للتوقف عن المعالجة في جميع حالات العقم ومراحل العلاج يمكن جمعها في:

  • تأجيل العلاج،
  • الأعباء الجسدية والنفسية،
  • ومشكلات شخصية.[31]

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Patient Education: Infertility in Women". UpToDate. Waltham, MA: UpToDate. 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Impacts of Medications on Male Fertility. Cham, Switzerland: Palgrave Macmillan. 2017. ISBN 978-3-319-69535-8. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ""Patient-centered fertility treatment": what is required??". Fertility and Sterility. 101 (4): 924–6. April 2014. doi:10.1016/j.fertnstert.2013.12.045. PMID 24502889. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  4. "Fertility problems: assessment and treatment". المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية CG156. U.K. National Institute for Health and Care Excellence (NICE). February 2013. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Selective estrogen receptor modulators (SERM)/Selektive Ostrogenrezeptormodulatoren (SERM)". Gynakologische Endokrinologie. 13 (2): 126. 2015. doi:10.1007/s10304-015-0003-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Reproductive endocrinology: revisiting ovulation induction in PCOS". Nature Reviews. Endocrinology. 10 (12): 704–5. December 2014. doi:10.1038/nrendo.2014.156. PMID 25178733. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "A pharmacological review of selective oestrogen receptor modulators". Human Reproduction Update. 6 (3): 212–24. 2000. doi:10.1093/humupd/6.3.212. PMID 10874566. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Development, pharmacology and clinical experience with clomiphene citrate". Human Reproduction Update. 2 (6): 483–506. 1996. doi:10.1093/humupd/2.6.483. PMID 9111183. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Ovulation and pregnancy rates with clomiphene citrate". Obstetrics and Gynecology. 51 (3): 265–9. March 1978. doi:10.1097/00006250-197803000-00002. PMID 628527. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "A decade's experience with an individualized clomiphene treatment regimen including its effect on the postcoital test". Fertility and Sterility. 37 (2): 161–7. February 1982. doi:10.1016/s0015-0282(16)46033-4. PMID 7060766. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Aromatase inhibitors (letrozole) for subfertile women with polycystic ovary syndrome". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 5: CD010287. May 2018. doi:10.1002/14651858.CD010287.pub3. PMID 29797697. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "The role of recombinant LH in women with hypo-response to controlled ovarian stimulation: a systematic review and meta-analysis". Reproductive Biology and Endocrinology. 17 (1): 18. February 2019. doi:10.1186/s12958-019-0460-4. PMID 30728019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  13. "Gonadotrophins for ovulation induction in women with polycystic ovary syndrome". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 1: CD010290. January 2019. doi:10.1002/14651858.CD010290.pub3. PMID 30648738. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Preservation of gonadal function in women undergoing chemotherapy: a systematic review and meta-analysis of the potential role for gonadotropin-releasing hormone agonists". Journal of Assisted Reproduction and Genetics. 35 (4): 571–581. April 2018. doi:10.1007/s10815-018-1128-2. PMID 29470701. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Gonadotropin-releasing hormone analog cotreatment for preservation of ovarian function during gonadotoxic chemotherapy: a systematic review and meta-analysis". Fertility and Sterility. 95 (3): 906–14.e1–4. March 2011. doi:10.1016/j.fertnstert.2010.11.017. PMID 21145541. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  16. "Gonadotropin therapy in assisted reproduction: an evolutionary perspective from biologics to biotech". Clinics (Review). 69 (4): 279–93. 2014. doi:10.6061/clinics/2014(04)10. PMID 24714837. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Role of metformin for ovulation induction in infertile patients with polycystic ovary syndrome (PCOS): a guideline". Fertility and Sterility. 108 (3): 426–441. September 2017. doi:10.1016/j.fertnstert.2017.06.026. PMID 28865539. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: عرض-المؤلفون (link)
  18. "Pharmacological management of late-onset hypogonadism". Expert Review of Clinical Pharmacology (Review). 11 (4): 439–458. April 2018. doi:10.1080/17512433.2018.1445969. PMID 29505313. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Male infertility". Lancet (Review). 349 (9054): 787–90. March 1997. doi:10.1016/s0140-6736(96)08341-9. PMID 9074589. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Aromatase inhibitors in the treatment of oligozoospermic or azoospermic men: a systematic review of randomized controlled trials". JBRA Assisted Reproduction (Review). 20 (2): 82–8. May 2016. doi:10.5935/1518-0557.20160019. PMID 27244767. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "Clomiphene for the treatment of male infertility". Reproductive Sciences (Review). 20 (7): 739–44. July 2013. doi:10.1177/1933719112466304. PMID 23202725. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Influence of oral vitamin and mineral supplementation on male infertility: a meta-analysis and systematic review". Reproductive Biomedicine Online. 39 (2): 269–279. August 2019. doi:10.1016/j.rbmo.2019.03.099. PMID 31160241. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "The Effect of Folate and Folate Plus Zinc Supplementation on Endocrine Parameters and Sperm Characteristics in Sub-Fertile Men: A Systematic Review and Meta-Analysis". Urology Journal. 14 (5): 4069–4078. August 2017. PMID 28853101. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "The association between serum vitamin D, fertility and semen quality: A systematic review and meta-analysis". International Journal of Surgery. 71: 101–109. November 2019. doi:10.1016/j.ijsu.2019.09.025. PMID 31561004. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Antioxidants in fertility: impact on male and female reproductive outcomes". Fertility and Sterility. 110 (4): 578–580. September 2018. doi:10.1016/j.fertnstert.2018.05.028. PMID 30196940. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "On-label and off-label drugs used in the treatment of male infertility". Fertility and Sterility (Review). 103 (3): 595–604. March 2015. doi:10.1016/j.fertnstert.2014.12.122. PMID 25660648. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Mesenchymal Stem Cells (MSCs) Therapy for Recovery of Fertility: a Systematic Review". Stem Cell Reviews and Reports. 14 (1): 1–12. February 2018. doi:10.1007/s12015-017-9765-x. PMID 28884412. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Risk of ovarian cancer in women treated with ovarian stimulating drugs for infertility". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 6: CD008215. June 2019. doi:10.1002/14651858.cd008215.pub3. PMID 31207666. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Use of fertility medications and cancer risk: a review and update". Current Opinion in Obstetrics & Gynecology. 29 (4): 195–201. August 2017. doi:10.1097/GCO.0000000000000370. PMID 28538003. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Revisiting ovarian hyper stimulation syndrome: Towards OHSS free clinic". J Hum Reprod Sci. 8 (1): 13–7. 2015. doi:10.4103/0974-1208.153120. PMID 25838743. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Why do patients discontinue fertility treatment? A systematic review of reasons and predictors of discontinuation in fertility treatment". Human Reproduction Update. 18 (6): 652–69. August 2012. doi:10.1093/humupd/dms031. PMID 22869759. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة صيدلة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.