نسبة دعم نظرية التطور

نسبة دعم نظرية التطور بين العلماء والعامة هو موضوع يثار كثيرًا في جدليات الخلق والتطور، ويلمس عديدًا من القضايا التعليمية والدينية والفلسفية والعلمية والسياسية. يثار الموضوع كثيرًا خاصة في الدول التي يوجد بها نسبة كبيرة من عدم قبول العامة للتطور، ولكنه يُدرّس في المدارس العامة والجامعات.

يقبل كل المجتمع العلمي تقريبًا (حوالي 97%) التطور كالنظرية العلمية الرئيسية المفسرة للتنوع البيولوجي.[1][2] دحضت المؤسسات العلمية مرارًا مشاكل التطور التي يطرحها مناصرو التصميم الذكي.[3]

تتعارض العديد من الطوائف والأديان في دول عدة مع نظرية التطور خاصة التي تكون الخلقية نقطة محورية في العقيدة الخاصة بها، ولذا يرفضون النظرية: في الولايات المتحدة[4][5][6][7][8][9] وجنوب أفريقيا[10] والهند والعالم الإسلامي وكوريا الجنوبية وسنغافورة والفلبين والبرازيل، وتابعون أقل في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا واليابان وإيطاليا وألمانيا وإسرائيل[11] وأستراليا[12] ونيوزيلندا[13] وكندا.[14]

تناقش العديد من الوثائق المنشورة قضية الدعم[15][16] مثل الوثيقة التي أصدرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة.[17]

الدعم العلمي

تدعم الغالبية العظمى من المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية نظرية التطور بصفتها التفسير الوحيد الذي يستطيع أن يفسر تفسيرًا كاملًا الملاحظات في مجالات علم الأحياء وعلم الأحياء القديمة والبيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة والأنثروبولوجيا وغيرها.[18][19][20][21][22] وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب عام 1991 أن نحو 5٪ من العلماء الأمريكيين (بمن فيهم أولئك الذين تلقوا تدريبًا خارج مجال علم الأحياء) عرّفوا أنفسهم على أنهم خلقيون.[23][24]

إضافةً إلى ذلك، يُصنف المجتمع العلمي التصميم الذكي، فرع من الخلقية الجديدة، على أنه فرع غير علمي،[25] أو علم زائف،[26] أو علم تافه.[25][27] صرحت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم أن التصميم الذكي و«الادعاءات الأخرى للتدخل فوق الطبيعي في أصل الحياة» ليست علومًا لأنها لا تُختبر بالتجربة، ولا تولِّد أي تنبؤات، ولا تقترح أي فرضيات جديدة خاصة بها. أصدر 38 فردًا من الحائزين على جائزة نوبل بيانًا في سبتمبر 2005،[28] جاء فيه: «إن التصميم الذكي غير علمي في جوهره؛ ولا يمكن اختباره كنظرية علمية، لأن استنتاجه الرئيسي يستند إلى الاعتقاد بتدخل عامل خارق للطبيعة».[29] أصدر تحالف يمثل أكثر من 70 ألف عالم ومعلم علوم أسترالي بيانًا في أكتوبر 2005، قال فيه إن «التصميم الذكي ليس علمًا» ودعا «جميع المدارس إلى عدم تدريس التصميم الذكي (آي دي) بصفته علمًا، لأنه يفشل في الارتقاء كنظرية علمية في الجوانب كافة».[30]

في عام 1986، طلب موجز صديق المحكمة، الذي وقع عليه 72 فائزًا بجائزة نوبل في الولايات المتحدة و17 أكاديمية حكومية للعلوم و7 جمعيات علمية أخرى، من المحكمة العليا الأمريكية في قضية إدواردز ضد أغويلارد، رفض قانون ولاية لويزيانا القاضي بتدريس علم الخلق في المدارس العامة التي تُدرس فيها العلوم التطورية. أشار الموجز أيضًا إلى أن مصطلح «علم الخلق» كما يستخدمه القانون يجسد العقيدة الدينية، وأن «تدريس الأفكار الدينية المصنفة بصورة خاطئة على أنها علم يضر بالتعليم العلمي».[31] يُذكر أن تلك المجموعة مثلت أكبر مجموعة من الفائزين بجائزة نوبل الذين وقعوا على عريضة حتى تلك اللحظة. وفقًا لعالمي الأنثروبولوجيا ألمكويست وكرونين، مثّل الملخص «أوضح بيان للعلماء يدعم التطور حتى الآن».[32]

هناك العديد من المنظمات العلمية والأكاديمية التي أصدرت بيانات تدعم نظرية التطور في جميع أنحاء العالم.[33][34][35][36] عمدت الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم، وهي أكبر جمعية علمية عامة في العالم مع أكثر من 130 ألف عضو وأكثر من 262 جمعية وأكاديمية علمية تابعة تضم أكثر من 10 ملايين فرد، إلى إصدار العديد من البيانات والتصريحات الصحفية لدعم التطور. نشرت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم المرموقة، التي تقدم المشورة العلمية للأمة، كتب عدة تدعم التطور وتنتقد نظرية الخلقية والتصميم الذكي.[37][38]

يوجد اختلاف ملحوظ بين رأي العلماء ورأي الجمهور العام في الولايات المتحدة. وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2009 أن «جميع العلماء تقريبًا (97٪) يتبنون الرأي القائل إن الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت -يقول 87٪ منهم إن التطور يرجع إلى عمليات طبيعية، مثل الاصطفاء الطبيعي. لا يتشارك مع العلماء في موقفهم السائد هذا –بأن تطور الكائنات الحية قد حدث بسبب العمليات الطبيعية– سوى ثلث (32٪) الجمهور تقريبًا».[1]

آراء العلماء وقراراتهم وبياناتهم قبل عام 1985

صدر أحد أقدم القرارات الداعمة للتطور عن الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في عام 1922، وأعيد اعتماده في عام 1929.[39][40]

قاد عالم الأحياء الأمريكي هيرمان جيه. مولر الحائز على جائزة نوبل في عام 1966 محاولات مبكرة للتعبير عن دعم العلماء للتطور، إذ عمّم عريضةً بعنوان «هل يُعدّ التطور البيولوجي مبدأ من مبادئ الطبيعة التي رسخها العلم؟» في مايو 1966، وجاء فيها:

«لا توجد فرضيات بديلة يأخذها أي عالم أحياء مختص اليوم على محمل الجد عندما يتعلق الأمر بمبدأ التطور و«شجرة الحياة» الخاصة به. علاوةً على ذلك، فإن المبدأ مهم جدًا لفهم العالم الذي نعيش فيه ولفهم أنفسنا، إذ يجب توعية الجمهور عمومًا، بمن فيهم الطلاب الذين يدرسون علم الأحياء في المدرسة الثانوية، دون نسيان أهميته لفهم حقيقة أن هذا المبدأ راسخ، مثل رسوخ حقيقة كروية الأرض».[41]

وقع هذا البيان 177 عالمًا من علماء الأحياء الأمريكيين البارزين، مثل جورج جي. سيمبسون من جامعة هارفارد، والحائز على جائزة نوبل بيتر أغري من جامعة ديوك، وكارل ساغان من جامعة كورنيل، وجون تايلر بونر من جامعة برينستون، والحائز على جائزة نوبل جورج بيدل، رئيس جامعة شيكاغو، ودونالد إف. كينيدي من جامعة ستانفورد، الذي شغل منصب الرئيس السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.[42]

تبع ذلك إصدار قرار من الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (إيه إيه إيه إس) في خريف عام 1972، إذ نص جزئيًا على أن «نظرية الخلقية... ليس لها أساس علمي وعاجزة عن تطبيق القواعد المطلوبة لنظريات العلوم».[43] أصدرت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم قرارًا مشابهًا في خريف عام 1972.[43] صدر بيان عن التطور حمل اسم «بيان يؤكد أن التطور مبدأ للعلوم»، ووقع عليه كل من الحائز على جائزة نوبل لينوس باولنغ، وإسحق عظيموف، وجورج جي. سيمبسون، ونورمان إتش. هوروويتز أستاذ علم الأحياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وإرنست ماير، وآخرون، ونُشر في عام 1977. أصدر المعهد الجيولوجي الأمريكي بيانًا آخر يدعم البيان في نوفمبر 1981.[44] بعد ذلك بوقت قصير، أصدرت إيه إيه إيه إس قرارًا آخر يدعم التطور ويقلل من شأن الجهود المبذولة لتدريس نظرية الخلقية في صفوف العلوم.[45]

حتى الآن، لا توجد مقالات بحثية خضعت لمراجعة الأقران تنكر التطور المذكور في محرك بحث الدوريات العلمية والطبية ببمد.[46]

مشروع ستيف

أعلن معهد دسكفري أن أكثر من 700 عالم قد أعربوا عن دعمهم للتصميم الذكي حتى تاريخ 8 فبراير 2007، ما دفع المركز الوطني لتعليم العلوم إلى تقديم عريضة «مسلية» حملت اسم «مشروع ستيف» لدعم التطور، إذ سُمح فقط للعلماء المدعوين «ستيف» أو بعض الأسماء المشتقة (مثل ستيفن وستيفاني وستيفان) بالتوقيع على العريضة، لتمثل بذلك العريضة «محاكاةً ساخرة» لقوائم «العلماء» المزعومين الذين يُفترض دعمهم مبادئ الخلقية التي تنتجها المنظمات الخلقية. توضح العريضة وجود عدد كبير من العلماء الداعمين للتطور والذين يحملون اسم «ستيف» وحده (أكثر من 1370)، أكبر من إجمالي عدد الداعمين للتصميم الذكي.[47][48] يمثل ما سبق دليلًا إضافيًا على أن النسبة المئوية للعلماء الذين يدعمون التطور قد قُدرت بنحو 99.9٪، وفقًا لبراين ألتيرز.[49]

دينيًا

البهائية

يتمثل جزء أساسي من تعاليم «عبد البهاء» عن التطور في الاعتقاد بأن كل الحياة قد اشتقت من الأصل نفسه: «أصل الحياة المادية كلها واحد...» ويذكر أن التنوع الكامل للحياة ينشأ من هذا الأصل الأوحد: «ضع في اعتبارك عالم الكائنات المخلوقة، ومدى تباين أنواعها وتفاوتها، لكن مع أصل واحد»، ويوضح أن عملية بطيئة وتدريجية أدت إلى تطوير الكيانات المعقدة:

«إن نمو جميع الكائنات وتطورها تدريجي؛ هذا هو التنظيم المقدس الشامل والنظام الطبيعي. لا تصبح البذرة شجرة على الفور؛ لا يصبح الجنين إنسانًا على الفور؛ لا يتحول المعدن إلى حجر فجأة. لا، بل تنمو وتتطور تدريجيًا وتبلغ حد الكمال».[50]

الهندوسية

يؤمن الهندوس بمفهوم تطور الحياة على الأرض.[51] يُشار إلى مفاهيم داشافاتارا –وهي تجسيدات مختلفة للإله بدءًا من الكائنات الحية البسيطة وصولًا إلى كائنات معقدة– وليل ونهار براهما على أنها أمثلة على قبول الهندوس للتطور.

الطوائف الدينية الأمريكية

في الولايات المتحدة، تروج العديد من الطوائف البروتستانتية للخلقية، وتقف ضد التطور، وترعى المحاضرات والمناظرات حول هذا الموضوع. تشمل الطوائف التي تدعو صراحةً إلى الخلقية بدلاً من التطور أو «الداروينية» كلًا من جمعيات الله، والكنيسة الميثودية الحرة، والكنيسة اللوثرية –المجمع الكنسي في ميزوري، والكنائس الخمسينية، والكنائس السبتية، والمجمع الإنجيلي اللوثري في ويسكونسن، والكنيسة المسيحية الإصلاحية، والمؤتمر المعمداني الجنوبي، وكنائس الخمسينية الوحدانية، والمجمع الإنجيلي اللوثري. طرح أتباع طائفة شهود يهوه كلًا من خلقية الفجوة وخلقية اليوم الحقبي لدحض التطور، لكنهم يرفضون مسمى «الخلقية»، التي يرون أنها تنطبق فقط على نظرية خلقية الأرض الفتية.[52][53][54][55]

الطب والصناعة

يشتكي الخلقيون بصورة شائعة من أن التطور لا قيمة له، ولم يُستخدم سابقًا لأي غرض، ولن يكون له أي فائدة. وفقًا للعديد من الخلقيين، لن نفقد شيئًا إن تخلصنا من التطور، بل قد يستفيد العلم والصناعة.[56][57][58]

على أرض الواقع، يُسخر التطور للاستخدام العملي في الصناعة ويستخدمه يوميًا على نطاق واسع الباحثون في الطب والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة لصياغة فرضيات حول الأنظمة البيولوجية لأغراض التصميم التجريبي، وترشيد البيانات المرصودة وإعداد التطبيقات. يوجد 554,965 ورقة علمية في ببمد تتطرق إلى «التطور» حتى تاريخ مايو 2019. تستخدم شركات الأدوية التطور البيولوجي في تطوير منتجات جديدة، وتستخدم هذه الأدوية لمكافحة تطور البكتيريا والفيروسات.[59][60]

بسبب القيمة المتوقعة للتطور في التطبيقات، أعربت بعض الشركات عن دعمها التطور. ظهرت في كانساس مخاوف على نطاق واسع في الشركات والمجتمعات الأكاديمية من أن التحرك للحد من تدريس التطور في المدارس سيضر بقدرة الولاية على توظيف أفضل المواهب، لا سيما في صناعة التكنولوجيا الحيوية. حذر بول هانلي من معهد التكنولوجيا الحيوية من تأخر الولايات المتحدة في سباق التكنولوجيا الحيوية مع الدول الأخرى إذا لم تحسن جهودها في تدريس التطور.[61]

صرح جيمس مكارتر من شركة دايفرجنس إنكورببوريتد أن عمل الحائز على جائزة نوبل لعام 2001 ليلاند هارتوال اعتمد اعتمادًا كبيرًا على توظيف المعرفة التطورية وتوقعاتها، وكلاهما يؤثر تأثيرات مهمة على علاج السرطانات. علاوةً على ذلك، خلص مكارتر إلى أن 47 من آخر 50 جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء تعتمد على فهم النظرية التطورية (وفقًا لمعايير مكارتر الشخصية غير المحددة).[62]

مصادر دعم أخرى للتطور

أصدرت العديد من المنظمات التربوية بيانات تدعم فيها نظرية التطور.[63]

خسر أنصار الخلقية ودعاة التصميم الذكي بصورة متكررة الدعاوى في المحاكم الأمريكية،[64] وفيما يلي قائمة بالقضايا المهمة في المحاكم التي انهزم فيها الخلقيون:

  • 1968 إبرسون ضد أركنساس، المحكمة العليا للولايات المتحدة.[65]
  • 1981 سيغريفز ضد ولاية كاليفورنيا، المحكمة العليا لولاية كاليفورنيا.[66]
  • 1982 ماكلين ضد مجلس التعليم بأركنساس، المحكمة الفيدرالية الأمريكية.[67]
  • 1987 إدواردز ضد أغويلارد، المحكمة العليا للولايات المتحدة.[68]
  • 1990 ويبستر ضد مجمع نيو لينوكس التعليمي، محكمة الاستئناف بالدائرة السابعة.
  • 1994 بيلوزا ضد مجمع كابيسترانو يونيفايد التعليمي، محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة.[69][70]
  • 1997 فرايلر ضد مجلس أبرشية تانغيباهوا التعليمي، محكمة مقاطعة الولايات المتحدة للمنطقة الشرقية من لويزيانا[71]
  • 2000 رودني ليفيك ضد المجمع التعليمي المستقل 656 وآخرون، المحكمة الجزئية للدائرة القضائية الثالثة لولاية مينيسوتا.[72]
  • 2005 كيتسميلر ضد مدارس منطقة دوفر، المحكمة الفيدرالية.[73]
  • 2006 هيرست ضد نيومان، محكمة مقاطعات الولايات المتحدة للمنطقة الشرقية لكاليفورنيا.[74]

الدعم العام

لم يُلاحظ وجود علاقة وثيقة بين الإيمان بالتطور وفهم العلوم التطورية، إذ تنتشر في بعض البلدان المعتقدات الخلقية (أو يندر دعم نظرية التطور) نسبيًا،[75] حتى أنها تحظى بأغلبية الرأي العام. قارنت دراسة نُشرت في دورية ساينس بين الآراء والمواقف تجاه التطور في الولايات المتحدة و32 دولة أوروبية واليابان. كانت تركيا (25٪) الدولة الوحيدة التي ظهرت نسبة قبول التطور فيها أقل مما هي عليه في الولايات المتحدة. رُصد قبول عام للتطور على نطاق واسع (أكثر من 80٪ من السكان) في آيسلندا والدنمارك والسويد.[76]

أفغانستان

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، تملك أفغانستان أدنى معدل قبول للتطور في الدول الإسلامية، إذ يقبل 26٪ فقط من الشعب الأفغاني التطور، مقابل 62٪ يرفضون التطور البشري ويؤمنون أن البشر وُجدوا دائمًا في شكلهم الحالي.[77]

بيلاروسيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 63٪ من المشاركين في بيلاروسيا يقبلون نظرية التطور بينما يرفضها 23٪ منهم ويدعون أن «البشر وُجدوا دائمًا في شكلهم الحالي».[78]

بوليفيا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 44٪ من الأفراد في بوليفيا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 39٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».[79]

تشيلي

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 69٪ من الأفراد في تشيلي أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 26٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي». [79]

كولومبيا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 59٪ من الأفراد في كولومبيا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 35٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

كوستاريكا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 56٪ من الناس في كوستاريكا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 38٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

جمهورية التشيك

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، تتمتع جمهورية التشيك بأعلى قبول للتطور في أوروبا الشرقية، إذ يؤمن 83٪ من سكان جمهورية التشيك أن البشر تطوروا بمرور الوقت.

جمهورية الدومنيكان

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 41٪ من السكان في جمهورية الدومينيكان أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 56٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

الاكوادور

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 50٪ من الأشخاص في الإكوادور أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 44٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

السلفادور

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 46٪ من الأفراد في السلفادور أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 45٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

إستونيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يقبل 74٪ من الإستونيين نظرية التطور بينما يرفضها 21٪ من الإستونيين ويدعون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

جورجيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 58٪ من الجورجيين يقبلون نظرية التطور بينما يرفضها 34٪ منهم.

غواتيمالا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 55٪ من السكان في غواتيمالا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 38٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

هندوراس

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 49٪ من السكان في هندوراس أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 45٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

المجر

طبقًا لمركز بيو للأبحاث، يقبل 69٪ من المجريين نظرية التطور بينما ينكر 21٪ منهم التطور البشري.[78]

كازاخستان

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، تتمتع كازاخستان بأعلى قبول للتطور بين الدول الإسلامية، إذ يقبل 79٪ من سكان كازاخستان نظرية التطور.

الهند

وفقًا لمسح أجراه المجلس البريطاني عام 2009، يوافق 77٪ من السكان في الهند على وجود أدلة علمية كافية لدعم التطور، ويتفق 85٪ من الهنود المؤمنين بالله والذين يعرفون التطور على أن الحياة على الأرض تطورت بمرور الوقت نتيجة الاصطفاء الطبيعي.[80]

في استطلاع عام 2009 نفسه الذي أُجري ضمن 10 دول رئيسية، حققت الهند المركز الأول بين قائمة الدول التي اتفقت على ضرورة تدريس النظريات التطورية وحدها في المدارس، بنسبة 49٪.[81]

في دراسة استقصائية أجريت في 12 ولاية في الهند، بلغ القبول العام للتطور نسبة 68.5٪.[82][83]

إندونيسيا

وجد استطلاع عام 2009 أجراه باحثو ماكغيل والمتعاونون الدوليون معهم أن 85٪ من طلاب المدارس الثانوية الإندونيسية وافقوا على العبارة التالية: «تظهر ملايين الأحافير أن الحياة وُجدت منذ مليارات السنين وتغيرت بمرور الوقت».[84]

إسرائيل

تعتبر نظرية التطور «عملية بيع صعبة» في المدارس الإسرائيلية. يقبل أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين التطور البشري بينما يرفضه أكثر من 40٪ ويزعمون أن البشر وُجدوا دائمًا في شكلهم الحالي.[85][86]

لاتفيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يقبل 66٪ من اللاتفيين نظرية التطور بينما يرفضها 25٪ منهم ويدعون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

ليتوانيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 54٪ من الليتوانيين يقبلون نظرية التطور بينما يرفضها 34٪ منهم ويدعون أن «البشر وُجدوا دائمًا في شكلهم الحالي».

المكسيك

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 64٪ من الناس في المكسيك أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 32٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

مولدوفا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يقبل 49٪ من المولدوفيين نظرية التطور بينما يرفضها 42٪ منهم ويزعمون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

نيكاراغوا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 47٪ من السكان في نيكاراغوا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 48٪ منهم أنها «وجدت دائمًا بشكلها الحالي».

النرويج

وفقًا لاستطلاع أجرته نوروستات عام 2008 لهيئة الإذاعة النرويجية (إن آر كي)، فإن 59٪ من سكان النرويج يقبلون التطور قبولًا تامًا، ويوافق 24٪ إلى حد ما على النظرية، ويعارض 4٪ إلى حد ما النظرية، بينما يرفض 8٪ التطور، ولا يعلم 4٪ موقفهم من التطور.[87]

باكستان

وجد استطلاع من عام 2009 أجراه باحثو ماكغيل والمتعاونون الدوليون معهم أن 86٪ من طلاب المدارس الثانوية الباكستانية وافقوا على العبارة التالية: «تظهر ملايين الأحافير أن الحياة وُجدت منذ مليارات السنين وتغيرت بمرور الوقت».[84]

بنما

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 61٪ من السكان في بنما أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 34٪ منهم أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

باراغواي

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 59٪ من السكان في باراغواي أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 30٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

بيرو

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 51٪ من السكان في بيرو أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 39٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

بولندا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 61٪ من البولنديين يقبلون نظرية التطور بينما يرفضها 23٪ منهم ويزعمون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

روسيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 65٪ من الروس يقبلون نظرية التطور بينما ينكرها 26٪ ويدعون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

صربيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، فإن 61٪ من الصرب يقبلون نظرية التطور بينما يرفضها 29٪ من المشاركين في صربيا ويزعمون أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

المملكة المتحدة

طلب استطلاع عام 2006 في المملكة المتحدة حول «أصل الحياة وتطورها» من المشاركين الاختيار من بين ثلاثة تفسيرات مختلفة لأصل الحياة: اختار 22٪ نظرية خلقية (الأرض الفتية)، واختار 17٪ التصميم الذكي («سمات معينة للكائنات الحية أفضل طريقة لتفسير وجودها هي تدخل كائن خارق للطبيعة، مثل الله»)، واختار 48٪ نظرية التطور (مع استبعاد صريح للدور الإلهي) وأقر البقية أنهم لا يعرفون. وجد استطلاع آخر من عام 2009 أن 38٪ فقط من البريطانيين يؤمنون أن الله لم يلعب دورًا في التطور، بينما أظهر استطلاع لعام 2012، أن 69٪ من البريطانيين يؤمنون بأن البشر قد تطوروا من أشكال حياة أقل تطورًا، مقابل 17٪ يرون أن الله خلق البشر بأشكالهم الحالية خلال آخر 10,000 سنة.[88][89]

الولايات المتحدة الأمريكية

حكمت محاكم الولايات المتحدة لصالح تدريس التطور في فصول العلوم، وضد تدريس نظرية الخلقية، في العديد من القضايا مثل إدواردز ضد أغويلارد، وهيندرين ضد كامبل، وماكلين ضد أركنساس، وكيتسميلر ضد مدارس منطقة دوفر.

يُعد معهد ديسكفري من أبرز المؤسسات الداعمة لحركة التصميم الذكي في الولايات المتحدة، إذ يسخّر مركزه للعلوم والثقافة لإجراء عدد من حملات العلاقات العامة والضغط التي تهدف إلى التأثير في الجمهور وصانعي السياسات بهدف النهوض بمكانة التصميم الذكي في الأوساط الأكاديمية. يتحجج معهد ديسكفري بوجود نقص كبير في الدعم العام للتطور لتبرير مطالبه «بتعليم الجدل» في المدارس العامة، حسبما تنص حملتهم، رغم عدم وجود خلاف حول صحة التطور داخل المجتمع العلمي.

دراسة لمركز بيو عام 2009.[90]
المجموعة الأمريكية خلقية الأرض الفتية الإيمان بالتطور استنادًا إلى وجود كيان إلهي الإيمان بالتطور

استنادًا إلى العوامل الطبيعية

غير معروف
عامة الشعب 31٪ 22٪ 32٪ 15٪
العلماء 87٪
استطلاع لمركز غالوب عام 2014.[91]
ارتياد المؤسسات الدينية خلقية الأرض الفتية الإيمان بالتطور استنادًا إلى وجود الإله الإيمان بالتطور دون وجود إله
ارتياد الكنيسة أسبوعيًا 69٪ 24٪
ارتياد الكنيسة أسبوعيًا/شهريًا تقريبًا 47٪ 39٪
نادرًا/لا يرتادون الكنيسة أبدًا 23٪ 32٪ 34٪

تتمتع الولايات المتحدة بإحدى أعلى معدلات انتشار الإيمان العام بالروايات التوراتية أو الدينية الأخرى عن أصول الحياة على الأرض بين الدول الصناعية. على أي حال، وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يقبل 62٪ من البالغين في الولايات المتحدة التطور البشري بينما يؤمن 34٪ منهم أن البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي. شارك في الاستطلاع أكثر من 35000 بالغ في الولايات المتحدة. يُذكر أن قبول التطور يختلف من ولاية إلى أخرى. فمثلًا تحظى ولاية فيرمونت بأعلى معدل قبول للتطور مقارنةً مع أي ولاية أخرى في الولايات المتحدة، إذ يقبل 79٪ من سكانها التطور البشري. بينما تملك ميسيسيبي أدنى معدل قبول للتطور (43٪) بين الولايات الأمريكية.[92][93]

وجد استطلاع أجراه مركز غالوب حول الخلقية في عام 2017 أن 38٪ من البالغين في الولايات المتحدة يميلون إلى الإيمان بأن «الله خلق البشر بشكلهم الحالي في وقت واحد خلال العشرة آلاف عام الماضية» عند سؤالهم عن معتقداتهم فيما يتعلق بأصل البشر وتطورهم، نسبة لُوحظ أنها الأدنى منذ 35 عامًا. يؤمن 19٪ بأن «البشر قد تطوروا على مدى ملايين السنين من أشكال الحياة الأقل تقدمًا، لكن لم يكن لله دور في هذه العملية»، مع أن 49٪ من المستجيبين قد نوهوا بإيمانهم بالتطور. يرتبط الإيمان بنظرية الخلقية بالتعليم؛ يؤمن 22٪ فقط من حملة الشهادات العليا بالخلقية إيمانًا تامًا. قد تنخفض نسبة الداعمين للخلقية المتشددة أكثر عند تعديل نتائج الاستطلاع بعد مقارنتها باستطلاعات أخرى تضمنت أسئلة تبين بصورة خاصة عدم اليقين والتناقض.[94] وجد استطلاع عام 2000 أجرته مجموعة «الناس على الطريقة الأمريكية» أن 70٪ من الجمهور الأمريكي يعتقد أن التطور متوافق مع الإيمان بالله.[95]

استطلاع لغالوب عام 2007.[96]
الانتماء السياسي لا يؤمنون بالتطور يؤمنون بالتطور غير معروف
الجمهوريون 68٪ 30٪
الديموقراطيون 40٪ 57٪
المستقلون 37٪ 61٪
استطلاع أجراه مركز بيو عام 2005.[97]
الانتماء السياسي الخلقيين الإيمان بالتطور غير معروف
الجمهوريون 60٪ 11٪ 29٪
الديموقراطيين 29٪ 44٪ 27٪

وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2005 أن 70٪ من المسيحيين الإنجيليين يؤمنون بعدم تغير الكائنات الحية منذ إنشائها، لكن 31٪ فقط من الكاثوليك و32٪ من البروتستانت التقليديين وافقوا هذا الرأي. قدر استطلاع هاريس عام 2005 أن 63٪ من الليبراليين و37٪ من المحافظين أيدوا فكرة الأصل المشترك للبشر والرئيسيات الأخرى.[98]

أوكرانيا

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، وافق 54٪ من المشاركين في الاستطلاع في أوكرانيا على نظرية التطور بينما رفضها 34٪ منهم وادعوا أن «البشر وُجدوا دائمًا بشكلهم الحالي».

أوروغواي

وفقًا لاستطلاع من عام 2014 صادر عن مركز بيو للأبحاث، يعتقد 74٪ من سكان أوروغواي أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 20٪ أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

فنزويلا

وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2014، يؤمن 63٪ من سكان فنزويلا أن «الكائنات البشرية والكائنات الحية الأخرى قد تطورت بمرور الوقت» بينما يؤمن 33٪ منهم أنها «وُجدت دائمًا بشكلها الحالي».

توجهات

تغير مستوى قبول التطور مع مرور الوقت، ويمكن تقدير التوجهات في قبول التطور.

التأثير المبكر لنظرية داروين

اختلف مستوى الدعم الذي يحظى به التطور في المجتمعات باختلاف الزمن والسياق الاجتماعي.[99] تمكنت نظرية داروين من إقناع علماء الطبيعة كلهم تقريبًا في غضون 20 عامًا من نشرها في عام 1858، فضلًا عن تحقيقها تقدمًا ملحوظًا مع الجمهور ورجال الدين الأكثر ليبرالية. وصل هذا التقدم إلى الحدود القصوى، فبحلول عام 1880، قدرت إحدى المطبوعات الدينية الأسبوعية الأمريكية أن «ربما ربع، وربما نصف الكهنة المتعلمين في طوائفنا الإنجيلية الرائدة» ظنوا «أن قصة خلق الإنسان وسقوطه، التي رويت في سفر التكوين، لم تعد تقنعنا بصفتها سجلًا للوقائع الفعلية أكثر من إقناع حكاية الابن الضال».[100]

بحلول أواخر القرن التاسع عشر، وافق العديد من المسيحيين الأكثر تحفظًا على نظرية الأرض القديمة والحياة على الأرض قبل جنة عدن. كان مؤيدو الخلقية في العصر الفيكتوري أقرب إلى مؤيدي التطور الإلهي اليوم، فحتى المناهض للتطور وليام جيننغز بريان، المدعي العام في محاكمة القرد، فسر «أيام» سفر التكوين على أنها عصور الأرض، وأقر بأن التطور الكيميائي الحيوي قد حدث، لكنه رفض المساس بقصة خلق آدم وحواء. وافق هاري ريمر، الخلقي البارز في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، على وجود الأرض القديمة من طريق إضافة ملايين السنين إلى فجوات مفترضة في رواية سفر التكوين، وادعى أن طوفان نوح كان مجرد ظاهرة محلية.[100]

في عقود القرن العشرين، كان جورج ماكريدي برايس ومجموعة صغيرة من أتباع السبتيين من بين عدد قليل جدًا من المؤمنين بخلقية الأرض الفتية وحدوث طوفان عالمي، إيمان دافع عنه برايس في نظرياته «الكارثة الجديدة». لم يُعاد إحياء فكرة برايس إلا بعد نشر كتاب جون سي. ويتكومب جونيور وهنري إم موريس الذي حمل عنوان طوفان سفر التكوين في عام 1961. تبنى العديد من الخلقيين معتقدات برايس في العقود القليلة الماضية، وأصبحوا تدريجيًا أكثر تشددًا فيما يتعلق بحرفية الكتاب المقدس.[100]

المعتقدات العامة حديثة العهد

في استطلاع أجرته مؤسسة غالوب عام 1991، وافق 47٪ من سكان الولايات المتحدة، و25٪ من خريجي الجامعات على العبارة القائلة: «لقد خلق الله الإنسان على هيئة تشبه هيئته الحالية إلى حد كبير خلال العشرة آلاف عام الماضية».

بعد أربعة عشر عامًا، أي في عام 2005، وجدت غالوب أن 53٪ من الأمريكيين عبروا عن إيمانهم بأن «الله خلق البشر في شكلهم الحالي بالطريقة نفسها التي يصفها الكتاب المقدس». آمن نحو 2/3 (65.5٪) ممن شملهم الاستطلاع أن نظرية الخلقية صحيحة بالتأكيد أو رجحوا صحتها. اكتشف استطلاع لمجلة نيوزويك في عام 2005 أن 80٪ من الجمهور الأمريكي يؤمنون أن «الله خلق الكون». أفاد مركز بيو للأبحاث أن «ثلثي الأمريكيين يؤيدون ضرورة تدريس نظرية الخلقية جنبًا إلى جنب مع التطور في المدارس العامة». علق رونالد نمبرز على ذلك قائلاً: «لعل الحقيقة الأكثر إثارة للدهشة هي اكتشاف أن عددًا كبيرًا من مدرسي الأحياء في المدارس الثانوية –30٪ في إلينوي و 38٪ في أوهايو و69٪ في كنتاكي- دعموا تدريس نظرية الخلقية».[100]

نوه المركز الوطني لتعليم العلوم بارتفاع عدد المشككين في نظرية التطور من 7٪ إلى 21٪ بين عامي 1985 و2005، وانخفاض عدد الرافضين للتطور من 48٪ إلى 39٪. وجد جون ميلر من جامعة ولاية ميشيغان في استطلاعات الرأي التي أجراها أن عدد الأمريكيين الذين يقبلون التطور قد انخفض من 45٪ إلى 40٪ بين عامي 1985 و2005.[101]

في ضوء هذه النتائج المتناقضة إلى حد ما، يصعب معرفة تغيرات الرأي العام حول التطور في الولايات المتحدة على وجه اليقين. لا يبدو أن أيًا من الجانبين يحرز تقدمًا قاطعًا لا لبس فيه، بل يبدو أن عدم اليقين بشأن هذه القضية آخذ في الازدياد.

تشير الأدلة المتواترة إلى توسع قاعدة مؤيدي نظرية الخلقية في المملكة المتحدة أيضًا. ذكر تقرير في عام 2006 ارتفاع عدد الطلاب في المملكة المتحدة الذين يصلون غير مستعدين للمشاركة في الدراسات الطبية أو غيرها من مراحل التعليم المتقدم.[102]

الاتجاهات العلمية الحديثة

تُعد نسبة دعم الخلقية بين العلماء المعنيين ضئيلة. أفاد معهد ديسكفري في عام 2007 أن نحو 600 عالم وقعوا على بيان المعارضة العلمية للداروينية، ليحققوا تقدمًا ملحوظًا عن عام 2001 حيث كان عدد الموقعين 100 شخص.[103] يُعد البيان الفعلي للمعارضة العلمية للداروينية بيانًا معتدلًا نسبيًا يعبر عن شكوك حول حتمية «الداروينية» (ويتماشى مع قابلية الدحض المطلوبة للنظريات العلمية) لشرح جميع سمات الحياة، ولا يمثل بأي حال من الأحوال إنكارًا مطلقًا أو رفضًا للتطور. على الجانب الآخر، ظهرت استجابة ساخرة تُعرف باسم مشروع ستيف: قائمة تقتصر على العلماء الذين يُدعون ستيف وستيفاني وما إلى ذلك ويوافقون على أن التطور هو «مبدأ حيوي ومدعوم جيدًا وموحد للعلوم البيولوجية»، ووقع عليه 1,382 موقعًا حتى تاريخ 24 نوفمبر 2015. يشكل الأفراد الذين يحملون هذه الأسماء نحو 1٪ من إجمالي سكان الولايات المتحدة.[104]

تُظهر إحصائيات مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية الخاصة بخريجي العلوم سنويًا في الولايات المتحدة ازديادًا بين عامي 1987 و2001 في عدد خريجي العلوم البيولوجية بنسبة 59٪، مع انخفاض عدد خريجي العلوم الجيولوجية بنسبة 20.5٪. على أي حال، شكّل عدد خريجي الجيولوجيا في عام 2001 ما يعادل 5.4٪ فقط من عدد خريجي العلوم البيولوجية، بينما مثّل 10.7٪ من عدد خريجي العلوم البيولوجية عام 1987.[105] قدر قسم إحصاءات الموارد العلمية التابع لمؤسسة العلوم الوطنية عدد علماء البيولوجيا في عام 1999 بما يصل إلى 955300 عالم في الولايات المتحدة (يحمل ثلثهم تقريبًا شهادات جامعية). ضمت الولايات المتحدة 152,800 عالمًا من علماء الأرض أيضًا.[106]

ينتمي جزء كبير من معارضي داروين إلى تخصصات لا علاقة لها بالبحث عن التطور، فثلاثة أرباع المعارضين ليسوا علماء أحياء. جرى توسيع قائمة المعارضين لتشمل العلماء غير الأمريكيين بدءًا من عام 2006.[107]

يحاول بعض الباحثين فهم العوامل التي تؤثر في قبول الناس للتطور. أسفرت الدراسات عن نتائج غير متسقة، على حد تعبير أستاذ التعليم بجامعة ولاية أوهايو، ديفيد هاوري، الذي أجرى مؤخرًا دراسة لاحظت احتمالية رفض الأفراد التطور إذا راودتهم مشاعر عدم اليقين، بغض النظر عن مدى فهمهم للنظرية التطورية. يؤمن هاوري بحاجة المعلمين إلى تعليم الطلاب أن مشاعرهم الحدسية قد تكون مضللة (على سبيل المثال، استخدام مسألة الاختيار لواسون)، وعليه تسليط الضوء على ضرورة توخي الحذر عند الاعتماد عليها عندما يحكمون على الأسس المنطقية للأفكار.[108][109]

انظر أيضًا

المراجع

  1. مركز بيو للأبحاث: "Public Praises Science; Scientists Fault Public, Media" July 9, 2009. نسخة محفوظة 2020-06-15 على موقع واي باك مشين.
  2. Delgado, Cynthia (2006-07-28). "Finding evolution in medicine". NIH Record. 58 (15). مؤرشف من الأصل (hmtl) في 22 نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Ruling, Kitzmiller v. Dover page 83: "an overwhelming number of scientists, as reflected by every scientific association that has spoken on the matter, have rejected the ID proponents’ challenge to evolution."
  4. Noah, Timothy (2000-10-31). "George W. Bush, The Last Relativist". مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Pyke, Nicholas (2004-06-13). "Revealed: Tony Blair's link to schools that take the Creation literally". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); full article at Ohanian, Susan. "Outrages". مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Meinert, Peer. "Wir drehen die Uhr um 1000 Jahre zurück ("We put the clock back a 1000 years")" (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Serbia reverses Darwin suspension". بي بي سي نيوز. 2004-09-09. مؤرشف من الأصل (stm) في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "And finally." Warsaw Business Journal. 2006-12-18. مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Gunnink, Frans; Bell, Philip (2005-06-07). "Creation commotion in Dutch Parliament". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Enserink, Martin (2005-06-03). "Evolution politics: Is Holland becoming the Kansas of Europe?". Science. 308 (5727): 1394. doi:10.1126/science.308.5727.1394b. PMID 15933170. S2CID 153515231. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Worldwide creationism, Shotgun stunner, and more". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Numbers, Ronald L. (2009). Galileo goes to jail: and other myths about science and religion. Cambridge: Harvard University Press. صفحات 221–223. ISBN 978-0-674-03327-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Numbers, Ronald L. (2009). "Myth 24: That Creationism is a Uniquely American Phenomenon". Galileo goes to jail and other myths about science and religion. Cambridge and London: Harward University Press. صفحة 217. ISBN 978-0-674-03327-6. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2011. Antievolutionists in Australia celebrated in August 2005, when the minister of education, a Christian physician named Brendan Nelson, came out in favor of exposing students both to evollution and ID... الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Numbers, Ronald L. (2009). "Myth 24: That Creationism is a Uniquely American Phenomenon". Galileo goes to jail and other myths about science and religion. Cambridge and London: Harward University Press. صفحات 217, 279. ISBN 978-0-674-03327-6. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2011. Three years later the New Zealand Listener surprised many of its readers by announcing that "God and Darwin are still battling it out in New Zealand schools." الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Numbers, Ronald L. (2009). "Myth 24: That Creationism is a Uniquely American Phenomenon". Galileo goes to jail and other myths about science and religion. Cambridge and London: Harward University Press. صفحة 217. ISBN 978-0-674-03327-6. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2011. Writing in 2000, one observer claimed that "there are possibly more creationists per capita in Canada than in any other Western country apart from US." الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. McCollister, Betty (1989). Voices for evolution. Berkeley, CA: National Center for Science Education. ISBN 978-0-939873-51-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Matsumura, Molleen (1995). Voices for evolution. Berkeley, CA: National Center for Science Education. ISBN 978-0-939873-53-1. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Working Group on Teaching Evolution, National Academy of Sciences (1998). Teaching about evolution and the nature of science. Washington, D.C: National Academy Press. ISBN 978-0-309-06364-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); available on-line: United States National Academy of Sciences (1998). Teaching About Evolution and the Nature of Science (ebook). Washington DC: National Academy Press. doi:10.17226/5787. ISBN 978-0-309-06364-7. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Myers, PZ (2006-06-18). "Ann Coulter: No evidence for evolution?". Pharyngula. scienceblogs.com. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2006. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. The National Science Teachers Association's position statement on the teaching of evolution. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. IAP Statement on the Teaching of Evolution Joint statement issued by the national science academies of 67 countries, including the المملكة المتحدة الجمعية الملكية (PDF file) نسخة محفوظة 2017-12-07 على موقع واي باك مشين.
  21. From the الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم, the world's largest general scientific society: 2006 Statement on the Teaching of Evolution (PDF file), AAAS Denounces Anti-Evolution Laws نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. Fact, Fancy, and Myth on Human Evolution, Alan J. Almquist, John E. Cronin, Current Anthropology, Vol. 29, No. 3 (Jun., 1988), pp. 520–522 نسخة محفوظة 2021-02-13 على موقع واي باك مشين.
  23. Public beliefs about evolution and creation, Robinson, B. A. 1995. نسخة محفوظة 2021-02-24 على موقع واي باك مشين.
  24. Many scientists see God's hand in evolution, Witham, Larry, Reports of the National Center for Science Education 17(6): 33, 1997 نسخة محفوظة 2016-05-05 على موقع واي باك مشين.
  25. See: 1) List of scientific societies rejecting intelligent design 2) Kitzmiller v. Dover page 83. 3) The Discovery Institute's المعارضة العلمية للداروينية petition begun in 2001 has been signed by "over 600 scientists" as of August 20, 2006. A four-day A Scientific Support For Darwinism petition gained 7733 signatories from scientists opposing ID. The AAAS, the largest association of scientists in the U.S., has 120,000 members, and firmly rejects ID. More than 70,000 Australian scientists and educators condemn teaching of intelligent design in school science classes نسخة محفوظة 2006-06-14 على موقع واي باك مشين.. List of statements from scientific professional organizations on the status intelligent design and other forms of creationism.
  26. Defending science education against intelligent design: a call to action Journal of Clinical Investigation 116:1134–1138 American Society for Clinical Investigation, 2006. نسخة محفوظة 2016-01-18 على موقع واي باك مشين.
  27. Junk science Mark Bergin. World Magazine, Vol. 21, No. 8 February 25, 2006. نسخة محفوظة 2012-01-07 على موقع واي باك مشين.
  28. National Academy of Sciences, 1999 Science and Creationism: A View from the National Academy of Sciences, Second Edition نسخة محفوظة 2008-05-16 على موقع واي باك مشين.
  29. The Elie Wiesel Foundation for Humanity Nobel Laureates Initiative. Intelligent design cannot be tested as a scientific theory "because its central conclusion is based on belief in the intervention of a supernatural agent." Nobel Laureates Initiative نسخة محفوظة December 9, 2006, على موقع واي باك مشين. (PDF file)
  30. Faculty of Science, University of New South Wales. 20 October 2005. Intelligent Design is not Science - Scientists and teachers speak out نسخة محفوظة 2006-06-14 على موقع واي باك مشين.
  31. Amicus Curiae brief in Edwards v. Aguillard, 85-1513 (United States Supreme Court 1986-08-18). , available at "Edwards v. Aguillard: Amicus Curiae Brief of 72 Nobel Laureates". From TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Norman, Colin (1986). "Nobelists unite against "creation science"". Science. 233 (4767): 935. Bibcode:1986Sci...233..935N. doi:10.1126/science.3738518. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. List of numerous US scientific societies that support evolution and their statements about evolution نسخة محفوظة 2019-08-14 على موقع واي باك مشين.
  34. "List of 68 international scientific societies on the Interacademy Panel (IAP) that endorse a resolution supporting evolution and a multibillion year old earth, June 2006" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 ديسمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. National Science Board letter in support of evolution 1999 نسخة محفوظة 2020-10-17 على موقع واي باك مشين.
  36. "Royal Society statement on evolution, creationism and intelligent design, 11 Apr 2006". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Science and Creationism: A View from the National Academy of Sciences, Second Edition, National Academy of Sciences, National Academy Press, Washington DC, 1999. نسخة محفوظة 2008-05-12 على موقع واي باك مشين.
  38. Teaching About Evolution and the Nature of Science (1998), National Academy of Sciences, National Academy Press, Washington DC, 1998.
  39. AAAS Resolution: Present Scientific Status of the Theory of Evolution, الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم, Adopted by the AAAS Council, December 26, 1922. AAAS Executive Committee readopts this resolution on April 21, 1929. نسخة محفوظة 2021-02-11 على موقع واي باك مشين.
  40. The Imminent Demise of Evolution: The Longest Running Falsehood in Creationism نسخة محفوظة 2009-02-07 على موقع واي باك مشين., G. R. Morton, Copyright 2002 G.R. Morton
  41. Bales, James D., Forty-Two Years on the Firing Line, Lambert, Shreveport, LA, p.71-72, no date.
  42. The Day the Scientists Voted, Bert Thompson, Apologetics Press: Sensible Science, 2001, originally published in Reason & Revelation, 2(3):9-11, March 1982. نسخة محفوظة 2010-11-20 على موقع واي باك مشين.
  43. American Biology Teacher, January 1973.
  44. AAPG Explorer, January, 1982.
  45. "Creation-Science" Law Is Struck Down, Raloff, J., Science News, 121[2]:20, January 9, 1982.
  46. Attie AD; Sober E; Numbers RL; Amasino RM; Cox B; Berceau T; et al. (2006). "Defending science education against intelligent design: a call to action". J Clin Invest. 116 (5): 1134–8. doi:10.1172/JCI28449. PMC 1451210. PMID 16670753. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. National Center for Science Education "Project Steve" نسخة محفوظة 2016-05-31 على موقع واي باك مشين.
  48. List of living scientists who accept the biblical account of creation from الأجوبة في سفر التكوين نسخة محفوظة 2014-08-12 على موقع واي باك مشين.
  49. Finding the Evolution in Medicine نسخة محفوظة November 22, 2008, على موقع واي باك مشين., Cynthia Delgado, NIH Record, July 28, 2006.
  50. `Abdu'l-Bahá 1908، صفحات 198–99
  51. Dave Hernandez - Michigan State University نسخة محفوظة 2012-04-16 على موقع واي باك مشين.
  52. "Are Jehovah's Witnesses Creationists?". Awake!: 3. September 2006. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. Insight on the Scriptures. 1. Watch Tower Society. صفحة 545. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Chryssides, George D. (2008). Historical Dictionary of Jehovah's Witnesses (باللغة الإنجليزية). Scarecrow Press. صفحة 37. ISBN 9780810862692. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. "Was Life Created?". Watch Tower Society. صفحات 24–27. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite magazine requires |magazine= (مساعدة)
  56. Lindsey, George (1985-10-01). "Evolution - Useful or Useless?". Impact. #148. مؤرشف من الأصل (asp) في 12 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Wieland, Carl (1999-09-01). "Evolution and practical science". Creation. 20 (4): 4. مؤرشف من الأصل (asp) في 29 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Ham, Ken (1998-09-01). "French creation interview with French scientist Dr André Eggen". Creation. 20 (4): 17–19. مؤرشف من الأصل (asp) في 08 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Isaak, Mark (ed.) (2005-10-04). "Index to Creationist claims: Claim CA215". TalkOrigins Archive. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  60. "NCBI PubMed". ببمد. 2012-06-25. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Waging War on Evolution, Paul A. Hanle, Washington Post, Sunday, October 1, 2006; Page B04 نسخة محفوظة 2020-01-12 على موقع واي باك مشين.
  62. McCarter, James (n.d.). "Evolution is a Winner - for Breakthroughs and Prizes". National Center for Science Education. مؤرشف من الأصل (asp) في 14 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); originally published in the St. Louis Post-Dispatch, 2005-10-09.
  63. List of educational organizations that support evolution and their statements about evolution نسخة محفوظة 2017-08-13 على موقع واي باك مشين.
  64. Teaching About Evolution and the Nature of Science (1998) Appendix A, National Academy of Sciences, National Academy Press, Washington DC, 1998. نسخة محفوظة 2005-02-12 على موقع واي باك مشين.
  65. Epperson v. Arkansas, 393 U.S. 97. (1968)
  66. Segraves v. California, No. 278978 Sacramento Superior Court (1981)
  67. McLean v. Arkansas Board of Education, 529 F. Supp. 1255, 50 (1982) U.S. Law Week 2412
  68. Edwards v. Aguillard, 482, U.S. 578, 55 (1987) U.S. Law Week 4860, S. CT. 2573, 96 L. Ed. 2d510
  69. Peloza v. Capistrano Unified School District, 37 F.3d 517 (9th Cir., 1994) نسخة محفوظة 2021-01-26 على موقع واي باك مشين.
  70. Webster v. New Lenox School District #122, 917 F.2d 1004 (7th. Cir., 1990)
  71. Freiler v Tangipahoa Board of Education, No. 94-3577 (E.D. La. Aug. 8, 1997) نسخة محفوظة 2009-06-03 على موقع واي باك مشين.
  72. Order Granting Defendants' Motion for Summary Judgment and Memorandum, Court File Nr. CX-99-793, District Court for the Third Judicial District of the State of Minnesota [2000]
  73. Kitzmiller v. Dover Area School District No. 04-2688 (M.D. Pa. Dec. 20, 2005)
  74. Hurst v. Newman court documents نسخة محفوظة 2019-04-02 على موقع واي باك مشين.
  75. The Cultural Cognition Project, مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2021, اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2014 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  76. Jon D. Miller; Eugenie C. Scott; Shinji Okamoto (11 August 2006). "Public Acceptance of Evolution". Science. 313 (5788): 765–766. doi:10.1126/science.1126746. PMID 16902112. S2CID 152990938. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. "Muslim Views on Religion, Science and Popular Culture". 2013-04-30. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. "Science and religion in central and eastern Europe". 2017-05-10. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. Religion in Latin America (Report). Pew Research Center. November 13, 2014. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. "Results of Global British Council Global Education Darwin Survey" (PDF). British Council. June 30, 2009. مؤرشف (PDF) من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. Opinions on evolution from ten countries July 2nd, 2009, المركز الوطني لتعليم العلوم نسخة محفوظة 2018-11-29 على موقع واي باك مشين.
  82. "Explained snippets: Two of three Indians accept evolution, led by four of five in Delhi, says study". The Indian Express (باللغة الإنجليزية). 2018-08-29. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. Bast, Felix (2018). "Public Acceptance of Evolution in India". Journal of Scientific Temper. 6: 24–38. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. Chang, Kenneth (2009-11-02). "Creationism, Without a Young Earth, Emerges in the Islamic World". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  85. "About half of Israeli Jews believe in evolution | Pew Research Center". مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. "Evolution a hard sell among Israeli Jews, Pew study finds". مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  87. Chris Veløy (13 March 2008) 1 av 10 tror ikke på evolusjonen NRK. Retrieved 14 January 2014 باللغة النرويجية نسخة محفوظة 2020-09-18 على موقع واي باك مشين.
  88. Britons unconvinced on evolution BBC 26 January 2006 نسخة محفوظة 2021-02-14 على موقع واي باك مشين.
  89. BBC Survey On The Origins Of Life IPSOS-Mori نسخة محفوظة 2016-08-30 على موقع واي باك مشين.
  90. "Evolution, Climate Change and Other Issues". PewResearch. 2009-07-09. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  91. Newport, Frank (2014-06-02). "In U.S., 42% Believe Creationist View of Human Origins". Gallup. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. "Religion in America: U.S. Religious Data, Demographics and Statistics | Pew Research Center". مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. "Public's Views on Human Evolution | Pew Research Center". 2013-12-30. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. Branch, Glenn (2017). "Understanding Gallup's Latest Poll on Evolution". سكيبتيكال إنكوايرر. 41 (5): 5–6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  95. "Evolution and Creationism in Public Education". People for the American Way Poll. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  96. Newport, Frank (2007-06-11). "Majority of Republicans doubt theory of evolution". Gallup. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. 2005 Pew Research Center poll
  98. Nearly Two-thirds of U.S. Adults Believe Human Beings Were Created by God نسخة محفوظة 2005-12-17 على موقع واي باك مشين., The Harris Poll #52, July 6, 2005.
  99. Macpherson, Ryan (2003). The Vestiges of Creation in America's Pre-Darwinian Evolution Debates: Interpreting Theology and the Natural Sciences in Three Academic Communities (PhD). University of Notre Dame. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة), found that different answers about the nature of salvation correlated with attitudes toward the pre-Darwinian آثار التاريخ الطبيعي للخلق
  100. The Creationists: From Scientific Creationism to Intelligent Design, expanded edition, Ronald L. Numbers, Harvard University Press, Cambridge, Massachusetts and London, England, 2006 (ردمك 0-674-02339-0) نسخة محفوظة 2019-04-19 على موقع واي باك مشين.
  101. Science, vol 313, p 765
  102. Academics fight rise of creationism at universities: More students believe Darwin got it wrong, Royal Society challenges "insidious problem", Duncan Campbell, The Guardian, Tuesday February 21, 2006. نسخة محفوظة 2008-01-17 على موقع واي باك مشين.
  103. Staff, معهد دسكفري (2007-03-08). "Ranks of Scientists Doubting Darwin's Theory on the Rise". معهد دسكفري. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. Evans, Skip (2001-11-29). "Doubting Darwinism through Creative License". المركز الوطني لتعليم العلوم. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. "NSF statistics on science graduates 1966–2001" (PDF). National Science Foundation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 نوفمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. Chang, Kenneth (2006-03-21). "Few Biologists But Many Evangelicals Sign Anti-Evolution Petition" (php). The نيويورك تايمز. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); text available without registering at "Skeptical News". مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  107. Crowther, Robert (2006-06-21). "Dissent From Darwinism 'Goes Global' as Over 600 Scientists Around the World Express Their Doubts About Darwinian Evolution". معهد دسكفري. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  108. Ha, Minsu (2011). "Feeling of certainty: Uncovering a missing link between knowledge and acceptance of evolution". Journal of Research in Science Teaching. 49 (1): 95–121. Bibcode:2012JRScT..49...95H. doi:10.1002/tea.20449. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. Discovery News, "Belief in Evolution Boils Down to a Gut Feeling", Sun Jan 22, 2012 09:24 AM ET. Content provided by LiveScience.com نسخة محفوظة 2012-05-07 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.