الإسلام في هونغ كونغ

وصل الإسلام هذه المنطقة مبكراً، فقد وصل التجار العرب إلى جنوب شرقي الصين في وقت مبكر، ففي القرن الهجري الأول وصلت السفارات الإسلامية إلى كانتون المجاورة لهونغ كونغ، وتوالت هجرة المسلمين إلى المنطقة، فهاجر إليها مسلمون من جزر الهند الشرقية ومن الملايو، ولايمكن فصل تاريخ الإسلام في جنوب الصين عن تاريخة في منطقة هونغ كونغ، وكانت ملجأ للمسلمين الصينين، في حالة اندلاع الانتفاضات داخل الصين، وهاجر إليها كثير من المسلمين إبان الانتفاضة الشيوعية بالصين، ولم تغلق الحدود بينها وبين الصين الشعبية إلى سنة (1370 هـ - 1950 م) وهكذا وصلها المسلمون عن طريق الهجرة من المناطق المجاورة لها. وعدد المسلمين حوالي 25 ألف نسمة.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مايو 2019)
واجهة المسجد.

الهيئات الإسلامية

هناك عدد من الهيئات الإسلامية يضمها اتحاد المنضمات الإسلامية وتشرف هذه الهيئات على المساجد والتعليم الديني، وهناك عدد من المدارس الابتدائية الإسلامية، وتوجد كلية هونغ كونغ الإسلامية وهي في مستوي المدارس الثانوية، ، وتهتم مناهجها بالدراسات الإسلامية والعربية، وسوف تطور إلى المستوى الجامعي، ويصدر المسلمون مجلة هونغ كونغ الإسلامية، وتقيم الهيئات الإسلامية مسجد كولون ويضم مسجداً ومركزاً إسلامياً، وفي هونغ كونغ 4 مساجد، وتوجد في البلاد الجمعية الباكستانية الإسلامية، والجمعية الهندية الإسلامية والجمعية (البهارية) وهي تخص (الاسماعلية) ولقد وصل دعاة الاسماعلية إلى سواحل الصين في القرن 19 الميلادي، وعملوا بالتة مع هونغ كونغ، ولهم مسجد خاص بهم، وثثير جماعة الاسماعلية مشاكل بين المسلمين في هونغ كونغ.

مواضيع ذات صلة

المصدر

  • الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا - سيد عبد المجيد بكر.
      • بوابة الإسلام في الصين
      • بوابة الإسلام
      • بوابة هونغ كونغ
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.