الإسلام في بابوا غينيا الجديدة

الإسلام في بابوا غينيا الجديدة، وصل الإسلام إلى بابوا غينيا الجديدة حديثا، من خلال الهجرة، ويقدر عدد المسلمين بحوالي 4000 نسمة، وعانت هذه الأقلية من الإهمال لفترة طويلة.[1]

وصول الإسلام

عرفت بابوا الإسلام لأول مرة في القرن السابع عشر، من خلال التبادل التجاري مع الصين ، وتزاداد أعداد المسلمين من هجرة العمال المسلمين المهاجرين إليها من الهند و الباكستان و بنغلاديش، ومن فيجي ومن ماليزيا، وإندونيسيا، وعدد المسلمين في بابوا ضئيل، وليس هناك رقم صحيح عن عددهم ويقدر العدد بحوالي 4000 نسمة.[2]

المؤسسات الإسلامية

أسست في بابوا جمعية إسلامية حديثة في العاصمة ولقد اعترفت بها حكومة البلاد كما اعترفت بالدين الإسلامي، وبدأ مشروع مركز إسلامي في عاصمة بابوا في رمضان 1409هـ،الموافق 1987م، ويضم المشروع مسجدا و مدرسة وقاعة للمحاضرات، وبدأت الهيئات الإسلامية تهتم بالمسلمين في بابوا حيث وصلت إليهم وفود من رابطة العالم الإسلامي ، وهيئة الدعوة والإرشاد، والندوة العالمية للشباب المسلم، كما وصلتهم جماعات من الباكستان ومن جماعة التبليغ، ووصلتهم جماعات للدعوة من أستراليا و ماليزيا، و يخدم المسلمين أكثر من 15 مركزًا إسلاميًّا، ويتمتع شباب المسلمين بمنح دراسية لدراسة علوم القرآن والشريعة الإسلامية في السعودية و ماليزيا و فيجي و إندونيسيا ، ثم يعودون إلى بلادهم لنشر الإسلام وتدريس علوم الدين والشريعة.[3]

الصعوبات

تواجه الأقلية المسلمة صعوبات مع الفرق المضادة مثل القاديانية و الماسونية و التنصير و الهندوسية كما تتمثل التحديات في الجهل بالإسلام وسطحية المعلومات عن الدين الإسلامي ، ونقص المطبوعات الإسلامية باللغة الإنجليزية.[4]

المراجع

    • بوابة بابوا غينيا الجديدة
    • بوابة الإسلام
    • بوابة أوقيانوسيا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.