الإسلام في بوتسوانا

الإسلام هو ثالث أكبر ديانة في بوتسوانا بعد المسيحية والوثنية. جاء الإسلام إلى البلاد عن طريق المهاجرين المسلمين من جنوب آسيا الذين استقروا في المنطقة خلال الحكم الاستعماري البريطاني. المسلمون يشكلون أكثر من 3 في المئة من السكان. العلاقات بين المجموعات الدينية المختلفة تظل سلمية وودية على الرغم من تصاعد التوترات بين الأديان في أجزاء أخرى من أفريقيا.

الأقلية المسلمة معظمها من أصل آسيوي وتتركز في العاصمة جابورون وفي مدينة لوباتسي ويحترف أغلبهم التجارة ويوجد مسجد في العاصمة وآخر في مدينة لوباتسي وثالث في مدينة مولمبولولى وتلحق بكل مسجد مدرسة لتعليم أبناء المسلمين تعاليم الدين الإسلامي. تعاني بتسوانا عجزاً في الدعاة وفي التعليم والكتب الإسلامية باللغة الإنجليزية. وتوجد عدة هيئات إسلامية في بوتسوانا من بينها: المجلس الإسلامي في بتسوانا وحركة الشباب المسلم.[1]

في 2008 أعلن الرئيس البوتسواني إيان خاما في خطاب له أن حكومته بصدد إعداد مسودة قانون يسمح بذبح الحيوانات والطيور دون التقيد بشرط الذبح على الطريقة الإسلامية.[2]

مصادر

  1. تتخلى عن الحلال[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2. تتخلى عن الحلال نسخة محفوظة 22 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة الإسلام
    • بوابة بوتسوانا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.