اقتصاد أستراليا

يُعتبر اقتصاد أستراليا اقتصاد سوق مُتطور للغاية. إذ قُدر الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 بنحو 1.69 تريليون دولار أسترالي. وفي عام 2018 تصدرت أستراليا قائمة الدول التي تتميز بأكبر متوسط ثراء لكل شخص بالغ. وبلغ إجمالي الثروة الأسترالية في يونيو 2016 8.9 تريليون دولار أسترالي. أما في عام 2017، فقد حازت أستراليا على المرتبة الثالثة عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، وعلى المرتبة العشرون من حيث الناتج الإجمالي المحلي المُعدل حسب تعادل القوة الشرائية، والمرتبة الخامسة والعشرون كأكبر دولة مُصدّرة للسلع والبضائع، والمرتبة العشرون كأكبر سوق مستورد للبضائع. حققت أستراليا أيضًا الرقم القياسي عن أطول فترة لنمو الناتج المحلي الإجمالي دون انقطاع في صفوف الدول المُتقدمة في الربع المالي لشهر مارس 2017، وهو الربع الثالث بعد المئة وتميز بمرور 26 عامًا منذ أن شهدت أستراليا ركودًا تقنيًا (ربعان متتاليان من النمو السلبي).[22][23][24][25][26]

اقتصاد أستراليا
«منطقة الأعمال المركزية في سيدني هي أكبر مركز للخدمات المالية والتجارية في أستراليا.»
عملةدولار أسترالي (AUD) = 0.72 دولار أمريكي
السنة المالية1 يوليو – 30 يونيو
منظمات العضوية
منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ، مجموعة العشرين، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة التجارة العالمية
الاحصائيات
الناتج الإجمالي
نمو الناتج الإجمالي
  • 2.7% (2018) 1.8% (2019)
  • −6.7% (توقعات 2020) 6.1% (توقعات 2021)[4]
نصيب الفرد من الناتج الإجمالي
  • 51.885 دولار (الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، تقديرات 2020)[3]
  • 50.845 دولار (تعادل القوة الشرائية، تقديرات 2020)[3]
الناتج الإجمالي حسب القطاعات
  • قطاع الخدمات: 62.7%
  • قطاع أعمال البناء: 7.4%
  • قطاع التعدين: 5.8%
  • قطاع التصنيع: 5.8%
  • قطاع الفلاحة: 2.8% (2017)[5]
التضخم الاقتصادي (CPI)
  • 1.4% (تقديرات 2020)[4]
  • 1.3% سنوي/0.0% ربع سنوي (ربع مارس 2019)[6]
عدد السكان
تحت خط الفقر
13.6% (2017)[7]
معامل جيني 34.0 متوسط (2018)[8]
القوة العاملة
  • 13.7 مليون (أكتوبر 2020)[9]
  • 74.6% معدل التوظيف (الربع الأول من سنة 2020)[10]
القوة العاملة
حسب القطاع
  • قطاع الخدمات: 78.8%
  • قطاع أعمال البناء: 9.2%
  • قطاع التصنيع: 7.5%
  • قطاع الفلاحة: 2.5%
  • قطاع التعدين: 1.9% (2017)[5]
البطالة
  • 6.8% (نوفمبر 2020)[9]
  • 942 ألف شخص في بطالة (ديسمبر 2020)[9]
  • 15.6% نسبة البطالة في صفوف الشباب (ديسمبر 2020; 15 إلى 24 سنة)[9]
الصناعات الرئيسية
الشركاء التجاريين
الصادرات470,2 مليار دولار أسترالي (2018–19)[13]
نوع الصادراتخام الحديد - الفحم - الغاز الطبيعي - الذهب - الألمنيوم - لحوم البقر - النفط الخام - النحاس - اللحوم (باستثناء لحوم البقر)[13]
شركاء التصدير
الواردات421,4 مليار دولار أسترالي (2018–19)[13]
نوع الوارداتالبترول - السيارات - معدات الاتصالات - قطع الغيار - مركبات البضائع - أجهزة الكمبيوتر - الأدوية والذهب - معدات الهندسة المدنية - الأثاث[13]
شركاء الاستيراد
الدين الخارجي الإجمالي 2,095 تريليون دولار أمريكي (الربع الأول من سنة 2019)[14]
المالية العامة
الدين العام41.1% من الناتج المحلي الإجمالي (أبريل 2019)[15]
الايرادات485,2 مليار دولار أسترالي (2019)[16]
المصروفات482,7 مليار دولار أسترالي (2019)[16]
المساعدات الماليةالمساعدات الإنمائية الرسمية المُقدمة، 3,12 مليار دولار (2018)[17]
التصنيف الائتماني
  • AAA
  • الأُفق: مُستقر
  • AAA
  • الأُفق: مُستقر
  • AAA
  • الأُفق: مُستقر
احتياطيات النقد الأجنبي66,58 مليار دولار (تقديرات 31 ديسمبر 2017)[21]
كل القيم هي بالدولار الأمريكي إلا إذا ذكر غيره

يُسيطر القطاع الخدمي على الاقتصاد الأسترالي، إذ يُمثل 61.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به ما يقارب من 79.2% من اليد العاملة في 2016. تعتبر المنطقة الشرق أسيوية (بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا وأسيا الشمالية الشرقية) من أهم الوجهات التصديرية، حيث مثلّت حوالي 64% من وجهة الصادرات في عام 2016. أيضًا في عام 2016 حازت أستراليا على ثامن أعلى قيمة إجمالية تقديرية للموارد الطبيعية، بقيمة 19.9 تريليون دولار أمريكي. في ذروة طفرة التعدين ما بين عامي 2009 و2010، بلغت القيمة الإجمالية المُضافة لصناعة التعدين 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من الانخفاض الأخير الذي طرأ على قطاع التعدين، إلا أن الاقتصاد الأسترالي حافظ على مرونته واستقراره ولم يشهد ركودًا منذ يوليو عام 1991.[27][28][29][30][31]

بالنسبة لبورصة الأوراق المالية الأسترالية في سيدني فهي تُعد في المرتبة السادسة عشر كأكبر بورصة في العالم من حيث رسملة السوق المحلية، وتحوي أكبر سوق لمشتقات أسعار الفائدة في أسيا. وفيما يلي بعض أسماء الشركات الكبرى التي تعمل في أستراليا على سبيل المثال لا الحصر: ويست فارمرز، وولوورث، مجموعة ريو تينتو، شركة بي اتش بي، بنك الكومنولث، بنك أستراليا الوطني، مؤسسة ويستباك، مجموعة أستراليا ونيوزيلاندا المصرفية المحدودة، مجموعة ماكواري، مؤسسة تلسترا المحدودة، وكالتكس أستراليا. أما عن عملة أستراليا ومناطقها فهي الدولار الأسترالي والذي تتشارك فيه مع العديد من دول المحيط الهادئ.[32][33][34][35][36]

تُعد أستراليا دولة عضو في مُنتدى التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهادئ (إبيك) وفي مجموعة العشرين وفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأيضًا في منظمة التجارة العالمية. كما أبرمت عدة اتفاقيات للتجارة الحرة مع رابطة دول جنوب شرق أسيا (أسيان)، وأيضًا مع كندا وتشيلي والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلاندا وبيرو واليابان وسنغافورة وتايلند والولايات المتحدة. زادت اتفاقية التجارة الوثيقة بين أستراليا ونيوزيلندا بشكل كبير من التكامل مع الاقتصاد النيوزيلاندي وفي عام 2011 كانت هناك خطة لإنشاء سوق اقتصادية واحدة أسترالية بحلول عام 2015.[37][38][39][40][41]

التاريخ

في القرن العشرين

بلغ مُتوسط معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا في الفترة ما بين عامي 1901-2000 نحو 3.4% سنويًا. وعلى النقيض من العديد من دول جنوب شرق أسيا المجاورة، كانت عملية المُضي قدمًا نحو الاستقلال أكثر سلمية نسبيُا وبالتالي لم يكن لها تأثير سلبي على الاقتصاد ومستوى المعيشة. أما عن النمو فقد بلغ ذروته خلال عشرينيات القرن الماضي، وتلاها في الخمسينيات والثمانينيات. على خلاف ذلك، تميزت الفترة في أواخر العقد الأول وأوائل العشرينيات، وفي الثلاثينيات والسبعينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي بالعديد من الأزمات المالية.[42]

التحرر الاقتصادي

منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي والفترة التي أعقبتها، شهد الاقتصاد الأسترالي تحررًا متقطعًا. في عام 1983، وفي ظل رئيس الوزراء بوب هوك، الذي كان منساقًا بشكل رئيسي وراء أمين الخزينة بول كيتينغ، عُوم الدولار الأسترالي وأُلغيت القيود المالية.

الركود في أوائل التسعينيات

أعقب الركود الذي حصل في أوائل التسعينيات بسرعة يوم الاثنين الأسود في أكتوبر من عام 1987، نتيجةً لانهيار غير مسبوق في حجم الأسهم والذي أسفر بدوره عن انخفاض في مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة وصلت حتى 22.6%. إذ عولج هذا الانهيار، الذي كان أكبر من الانهيار الحاصل في بورصة وول ستريت في عام 1929، بفعالية من قِبل الاقتصاد العالمي وبدأت سوق الأوراق المالية بالتعافي سريعًا. لكن في أمريكا الشمالية، واجهت جمعية المدخرات والقروض المتثاقلة هبوطًا حيث نشأ من جراء ذلك أزمة مدخرات وقروض أضرت برفاهية الملايين من سكان الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتالي أثر هذا الركود على العديد من البلدان المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة، بمن فيها أستراليا. أشار بدوره بول كيتنغ، الشهير في ذلك الوقت كأمين للخزينة، «بأن هذا الركود الاقتصادي كان ولابد على أستراليا أن تتحمله». خلال فترة الركود، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة وصلت حتى 1.7%، والعمالة بنسبة 3.4%، وارتفع مُعدل البطالة إلى 10.8%. ومع ذلك، ساعد هذا الركود في الحد من توقعات معدل التضخم على المدى الطويل وأستراليا بدورها حافظت على بيئة تضخم منخفضة منذ التسعينيات وحتى يومنا هذا.[43][44]

التعدين

ساهم قطاع التعدين في رفع معدل النمو الاقتصادي في أستراليا، منذ فترة التهافت على مواطن اكتشاف الذهب في أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا. حيث جذبت الفرص في تحقيق الأرباح الكبيرة في قطاعات الرعي (تربية الحيوانات) والتعدين كميات ضخمة من رأس المال البريطاني، في الوقت الذي كان فيه هذا التوسع مدعومًا بإنفاق حكومي على كل من قطاعات النقل والاتصالات والبنية التحتية الحضرية، والتي كانت تعتمد أيضًا بشكل كبير على التمويل البريطاني. مع هذا التوسع الذي طرأ على الاقتصاد، كان للهجرة واسعة النطاق دورًا أساسيًا في تلبية الطلب المتزايد على العمال، خاصةً بعد الانتهاء من نقل المُدانين إلى البر الرئيسي الشرقي وذلك في عام 1840. ساهمت بدورها عمليات التعدين الأسترالية في ضمان نمو الاقتصاد بشكل مستمر واستفاد الجزء الغربي من أستراليا بنفسه بشدة من عمليات تعدين خام الحديد والذهب من الستينيات وحتى السبعينيات ما أدى إلى انتشار الضواحي وظهور النزعة الاستهلاكية في بيرث، العاصمة والمدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أستراليا الغربية فضلًا عن المراكز الإقليمية الأخرى.

الأزمة المالية العالمية

ساهمت الحزمة التحفيزية التي قدمتها الحكومة الأسترالية والتي تقدر قيمتها (11.8 مليار دولار) في منع الركود.[45]

وتوقع البنك الدولي أن يكون معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي في عام 2011 بنحو 3.2% وفي عام 2012 بنحو 3.8%. حيث نما الاقتصاد الأسترالي بنسبة 0.4% في الربع الرابع من عام 2011، وحقق توسعًا بنسبة 1.3% في الربع الأول من عام 2012. وأُعلن عن معدل نمو بنسبة 4.3% على أساس سنوي.[46][47][48]

توقع صندوق النقد الدولي في أبريل 2012 بأن يكون الاقتصاد الأسترالي أفضل اقتصاد من ناحية الأداء من بين اقتصادات الدول المُتقدمة في العالم خلال العامين المقبلين، كما توقعت وزارة الخزانة بالحكومة الأسترالية "نُموًا بنسبة 3,0٪ في 2012 وبنسبة 3,5٪ في 2013".[49] خفض بنك أستراليا الوطني في أبريل 2012 توقعاته للنمو الاقتصادي في أستراليا من 3,2٪ إلى 2,9٪،[50] كما خفضت جي بي مورغان في مايو 2012 توقعاتها للنمو في سنة 2012 من نسبة 3.0٪ إلى نسبة 2.7٪، ومن 3.3٪ إلى 3.0٪ بخُصوص 2013.[51] حذر كُل من مصرف دويتشه بنك في أغسطس 2012 وبنك الشركة العامة في أكتوبر 2012، حذرا من وجود خطر حدوث ركود في أستراليا في عام 2013.[52][53]

بينما نما الاقتصاد الوطني الإجمالي لأستراليا، شهدت بعض الولايات الأسترالية التي لا تعتمد في اقتصادها على قطاع التعدين ركودًا.[54][55][56]

ركود 2020

في سبتمبر 2020، أكدت السلطات على أنه وبسبب تأثيرات جائحة فيروس كورونا، دخل الاقتصاد الأسترالي في حالة ركود لأول مرة مُنذ ما يقرُب من ثلاثين عامًا، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 7 في المائة في الربع الثاني من سنة 2020، بعد انخفاض بنسبة 0.3 في المائة في الربع الأول من نفس السنة.[57][58][59] انتهت حالة الركود رسميًا في بداية ديسمبر 2020.[60]

بيانات

يُوضح الجدول التالي المُؤشرات الاقتصادية الرئيسية للاقتصاد الاسترالي خلال الفترة من 1980 إلى 2019، كما يضُم أيضا تقديرات خُبراء صندوق النقد الدولي للفترة من 2020 إلى 2025. عُلمت السنوات التي عرفت نسبة تضخم أقل من 2٪ باللون الأخضر.[61]

السنة الناتج المحلي الإجمالي
(بمليون دولار أمريكي، تعادل القوة الشرائية)
الناتج المحلي الإجمالي للفرد
(دولار أمريكي، تعادل القوة الشرائية)
نمو الناتج المحلي الإجمالي
(الحقيقي)
معدل التضخم
(نسبة مئوية)
البطالة
(نسبة مئوية)
الدين الحكومي
(النسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي)
1980 155.5 10,506 2.9% 10.1% 6.1% غير معلوم
1981 177.2 11,785 4.1% 9.5% 5.8% غير معلوم
1982 188.3 12,318 0.1% 11.4% 7.2% غير معلوم
1983 194.6 12,578 −0.5% 10.0% 10.0% غير معلوم
1984 214.6 13,688 6.3% 4.0% 9.0% غير معلوم
1985 233.5 14,682 5.5% 4.0% 8.3% غير معلوم
1986 244.0 15,118 2.4% 9.1% 8.1% غير معلوم
1987 262.3 15,996 4.9% 8.5% 8.1% غير معلوم
1988 283.0 16,962 4.3% 7.3% 7.2% غير معلوم
1989 307.7 18,170 4.6% 7.6% 6.1% 17.1%
1990 324.1 18,874 1.5% 7.2% 6.7% 16.4%
1991 331.7 19,084 −1.0% 3.3% 9.6% 21.7%
1992 347.9 19,816 2.6% 1.0% 10.7% 27.8%
1993 370.0 20,884 3.9% 1.8% 10.9% 30.7%
1994 396.5 22,157 4.9% 2.0% 9.7% 31.8%
1995 416.3 22,973 2.9% 4.6% 8.5% 31.2%
1996 441.5 24,086 4.2% 2.7% 8.5% 29.4%
1997 469.7 25,374 4.5% 0.2% 8.4% 26.0%
1998 497.3 26,585 4.7% 0.9% 7.7% 23.8%
1999 527.0 27,853 4.4% 1.4% 6.9% 22.6%
2000 555.0 28,998 3.1% 4.5% 6.3% 19.6%
2001 582.0 30,023 2.6% 4.4% 6.8% 17.2%
2002 615.7 31,404 4.2% 3.0% 6.4% 15.0%
2003 644.6 32,510 2.7% 2.7% 5.9% 13.2%
2004 689.2 34,380 4.2% 2.3% 5.4% 11.9%
2005 732.2 36,047 2.9% 2.7% 5.0% 10.9%
2006 774.8 37,559 2.8% 3.6% 4.8% 10.0%
2007 830.8 39,531 4.3% 2.4% 4.4% 9.7%
2008 869.5 40,490 2.7% 4.3% 6.2% 11.8%
2009 892.6 40,824 1.8% 1.8% 5.6% 16.7%
2010 924.4 41,689 2.4% 2.9% 5.2% 20.4%
2011 970.5 43,090 2.7% 3.3% 5.1% 24.1%
2012 983.7 42,905 3.9% 1.7% 5.2% 27.5%
2013 1,083.5 46,506 2.1% 2.5% 5.7% 30.5%
2014 1,111.5 47,018 2.6% 2.5% 6.1% 34.0%
2015 1,113.0 46,407 2.5% 1.5% 6.1% 37.7%
2016 1,174.4 48,152 2.8% 1.3% 5.7% 40.5%
2017 1,233.6 49,796 2.4% 2.0% 5.6% 41.2%
2018 1,298.2 51,571 2.8% 1.9% 5.3% 41.7%
2019 1,345.7 52,726 1.8% 1.6% 5.2% 46.3%
2020 1,307.9 50,845 -4.2% 0.7% 6.9% 60.4%
2021 1,376.3 53,189 3.0% 1.3% 7.7% 70.2%
2022 1,440.1 55,135 2.8% 1.5% 6.7% 74.4%
2023 1,504.0 56,819 2.6% 1.9% 6.0% 75.0%
2024 1,572.7 58,601 2.6% 2.2% 5.6% 73.6%
2025 1,644.2 60,427 2.5% 2.4% 5.4% 71.0%

نظرة عامة

النسبة المئوية للنمو السنوي في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مُنذ عام 1961
مُعدل التضخم السنوي في أستراليا (النسبة المئوية للتغير في مؤشر أسعار المستهلك) منذ عام 1949.

يُعد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من حيث تعادل القُوة الشرائية في أستراليا أعلى من مثيله في دُول مثل المملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا. تحتل أستراليا المرتبة 18 عالميا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسب كتاب حقائق العالم لسنة 2016. احتلت أستراليا المرتبة الثانية في مُؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية لسنة 2016، والمرتبة السادسة في مُؤشر جودة الحياة العالمي لسنة 2005 الذي تُصدره مجلة ذي إيكونوميست.[62][63] في سنة 2014، وباستخدام أسعار الصرف الثابتة، نمت ثروة أستراليا بعد الأزمة المالية لسنتي 2007 و2008 بمُعدل 4.4٪ سنويًا في المُتوسط، مُقارنة بمُعدل 9.2٪ خلال الفترة ما بين 2000 و2007.[64] يُعد "AAA" التصنيف الائتماني السيادي لأستراليا لجميع وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث، وهو أعلى من تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية مثلا.

أدى التركيز على تصدير السلع بدلاً من المواد المُصنعة إلى زيادة كبيرة في مُعدلات التبادل التجاري في أستراليا، وذلك مُنذ ارتفاع أسعار السلع الأساسية سنة 2000. إلا أنه وبالرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات العاملة في أستراليا هي شركات مملوكة لرجال أعمال أجانب، ونتيجة لذلك، عانت أستراليا من عجز مُستمر في الحساب الجاري لأكثر من 60 عامًا. بلغ عجز الحساب الجاري 44.5  مليار دولار أسترالي في سنة 2016،[65] أي ما يُمثل نسبة 2.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

تراوحت مُعدلات التضخم في أستراليا بين نسبتي 2 و3٪، بينما كان مُعدل النقد قبل الأزمة المالية العالمية يتراوح عادة بين 5 و7٪. مع ذلك، وبعد نهاية فترة الطفرة الاقتصادية التي عرفها قطاع التعدين، انخفض مُعدل النقد مؤخرًا بشكل مُطرد، حيث انخفض من 4,75٪ في أكتوبر 2011 إلى 1,5٪ في أغسطس 2016، ثم إلى 1,25٪ في يونيو 2019، وإلى 1,0٪ في يوليو 2019.[66] يُشكل قطاع الخدمات في الاقتصاد الأسترالي نسبة 69٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك باحتساب قطاعات السياحة والتعليم والخدمات المالية ضمن قطاع الخدمات.[67]

تُعتبر أستراليا دولة غنية من حيث الموارد الطبيعية، وهي مُصدر رئيسي للمُنتجات الزراعية خاصة القمح والصوف، والمعادن مثل خام الحديد والذهب، والطاقة مثل الغاز الطبيعي المُسال والفحم. على الرغم من أن الزراعة والموارد الطبيعية لا تُشكل سوى 3٪ و5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، إلا أن هذين القطاعين يُشكلان مُكونا مُهما ضمن قائمة الصادرات الأسترالية. تُعد دول اليابان والصين وكوريا الجنوبية والهند والولايات المتحدة أكبر أسواق التصدير الأسترالية.[68]

في مطلع القرن الحالي، شهدت أستراليا طفرة كبيرة في قطاع التعدين، حيث نمت مُساهمة هذا القطاع في إجمالي الناتج المحلي من حوالي 4.5٪ في 1993-1994، إلى ما يقرُب من 8٪ في 2006-2007. كما نما قطاع الخدمات أيضا بشكل كبير، حيث نمت خدمات العقارات والأعمال بشكل خاص من 10٪ إلى 14,5٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة، مما جعل هذا القطاع أكبر مُكون مُنفرد من الناتج المحلي الإجمالي (من ناحية القطاعات). أتى هذا النمو إلى حد كبير على حساب قطاع التصنيع، حيث أن هذا الأخير كان يُمثل في 2006-2007 حوالي 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي. قبل عقد من الزمان، كان قطاع التصنيع أكبر قطاع في الاقتصاد، حيث كان يُمثل ما يزيد قليلاً عن 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي.[69]

الفوارق الجهوية

بين عامي 2010 و2013، أتى جزء كبير من النمو الاقتصادي في أستراليا من مناطق من البلاد حيث توجد الصناعات والخدمات القائمة على التعدين والموارد الطبيعية. تُعد ولايتا غرب أستراليا والإقليم الشمالي الولايتين الوحيدتين اللتين تعرفان نُموا اقتصاديا في أستراليا.[70][71] [72] خلال عامي 2012 و2013، شهدت كُل من منطقة العاصمة الأسترالية وكوينزلاند وتسمانيا وجنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا فترات ركود في أوقات مختلفة.[70][73][74][75][76][77] يتميز الاقتصاد الأسترالي بأنه "اقتصاد ذو سرعتين".[78][79][80][81][82][83][84] شهدت فيكتوريا ركودًا خلال الفترة من يونيو 2012 إلى مارس 2013. في 2012، ألغت حكومة ولاية فيكتوريا [الإنجليزية] 10٪ من جميع الوظائف في الخدمة العامة.[85][86] شهدت الفترة منذ ذلك الحين تغير منحى النمو الاقتصادي في الولايات الأسترالية، حيث عرفت منطقتا غرب أستراليا والإقليم الشمالي، واللتان تعتمدان بشكل كبير على قطاع التعدين، عرفتا انخفاضًا كبيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، بينما عادت الولايات الشرقية إلى النمو، خُصوصا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.[87]

التوظيف

معدلات البطالة في أستراليا منذ عام 1978
عدد الوظائف الشاغرة (بالآلاف) منذ عام 1979

وفقًا لتقديرات مكتب الإحصاءات الأسترالي (ABS) المُعدلة موسمياً، فقد انخفض مُعدل البطالة بمقدار 0,2 نقطة ليصل إلى 6,8٪ في نوفمبر 2020، بينما ارتفع مُعدل مُشاركة اليد العاملة بمقدار 0,3 نقطة ليصل إلى 66,1٪. ارتفع مُعدل مُشاركة اليد العاملة للفئة العمرية من 15 إلى 24 سنة بمقدار 1,5 نقطة ليصل إلى 69,7٪ بينما ظل مُعدل البطالة لهذه الفئة ثابتًا عند 15,6٪.[88] وفقا لمكتب الإحصاءات الأسترالي دائما، انخفض مُعدل البطالة المُقنعة في نوفمبر 2020 بمقدار 1,0 نقطة ليصل إلى 9,4٪، في حين انخفض مُعدل قلة الاستخدام (بالإنجليزية: Underutilisation)‏ (نسبة البطالة العادية بالإضافة إلى نسبة البطالة المُقنعة) [89] بمقدار 1,2 نقطة ليصل إلى 16,2٪.[88]

وفقًا لأبحاث روي مورغان [الإنجليزية]، بلغت نسبة البطالة في أستراليا في أبريل 2019 مقدار 8,9٪،[90] بينما قُدر عدد العُمال الأستراليين الذين هُم إما عاطلون عن العمل أو في بطالة مُقنعة في نفس الشهر بنسبة 17,7٪، أي حوالي 2,381 مليونا شخص.[90] يعمل حوالي 4,219 مليون شخص في أستراليا بدوام جزئي.[91]

في عام 2007، تسجل ما مجموعه 228.621 شخصا في برنامج (بالإنجليزية: Newstart unemployment allowance)‏، وقد ارتفع هذا الرقم في مارس 2013 إلى 646.414 شخصا، وهُو العدد الذي يُمثل 5,3٪ من إجمالي اليد العاملة.[92] في ديسمبر 2018، بلغ عدد المُستفيدين من برنامج نيوستارت 722.923 شخصا، بما يُمثل نسبة 5,4٪ من إجمالي اليد العاملة.[93]

أصبحت دقة أرقام البطالة الرسمية موضع تساؤل في وسائل الإعلام الأسترالية، وذلك بسبب التناقضات والاختلافات الموجودة بين الأساليب والطرق التي تتبعُها هيئتا الإحصاء الأسترالية، سواء روي مورغان أو مكتب الإحصاءات الأسترالي، وأيضا لوجود اختلاف بين الهيئتين حول تعريف مُصطلح "عاطل عن العمل"، حيث يعتبر مكتب الإحصاءات الأسترالي الأشخاص في بطالة مُقنعة على أنهم "أشخاص عاملون".[89][94]

في نوفمبر 2020، وُظفت اليد العاملة الأسترالية في الصناعات التالية:[95]

الترتيب الصناعة عدد المُوظفين

(بالآلاف)

النسبة المئوية من العدد الإجمالي لليد العاملة
1 الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية 1753.6 13.6٪
2 تجارة التجزئة 1287.7 10.0٪
3 الخدمات المهنية والعلمية والتقنية 1194.2 9.3٪
4 أعمال البناء 1183.2 9.3٪
5 التعليم والتدريب 1094.4 8.5٪
6 الإدارة العامة والسلامة 880.5 6.8٪
7 التصنيع 848.1 6.6٪
8 خدمات الإقامة والطعام 831.9 6.4٪
9 النقل والبريد والتخزين 647.1 5.0٪
10 الخدمات المالية والتأمينية 490.0 3.8٪
11 الخدمات الإدارية والدعم 450.5 3.5٪
12 تجارة الجملة 372.6 2.9٪
13 الزراعة والغابات وصيد الأسماك 345.1 2.7٪
14 التعدين 261.9 2.0٪
15 خدمات الفنون والترفيه 235.6 1.8٪
16 خدمات التأجير والتوظيف والعقارات 209.1 1.6٪
17 وسائل الإعلام والاتصالات 195.5 1.5٪
18 خدمات الكهرباء والغاز والمياه والنفايات 153.0 1.2٪
مجموع اليد العاملة 12906.8 [96] 100.0٪

توظيف الخريجين حديثا

وفقًا لمسح أجرته مؤسسة (بالإنجليزية: Graduate Careers Australia)‏، فإن توظيف الخريجين حديثًا بدوام كامل في مُختلف المهن (حوالي أربعة أشهر بعد تخرج هؤلاء)، شهد بعض الانخفاضات بين عامي 2012 و2015.[97] فيما يلي بعض الأمثلة :

مجال التعليم 2012 [98] 2013 [99] 2014 [100] 2015 [101] نسبة التغير في الفترة 2012-2015
طب الأسنان 83.6٪ 83.3٪ 79.6٪ 86.7٪ +3.1%
علوم الكومبيوتر 74.7٪ 70.3٪ 67.2٪ 67٪ -7.7%
الهندسة المعمارية 63.9٪ 60.0٪ 57.8٪ 70.2٪ +6.3%
علم النفس 63.1٪ 56.1٪ 52.1٪ 55.2٪ -7.9%
دراسات الأعمال 74.5٪ 71.8٪ 69.7٪ 70.8٪ -3.7%
هندسة الإلكترونيات/الكمبيوتر 79.5٪ 80.9٪ 74.9٪ 78.1٪ -1.4%
الهندسة الميكانيكية 88.4٪ 82.4٪ 71.0٪ 72.2٪ -16.2%
علم المساحة 93.0٪ 86.5٪ 83.9٪ 90.7٪ -2.3%
التمريض (الابتدائي) 92.2٪ 83.1٪ 80.5٪ 79٪ -13.2%
التمريض (بعد الابتدائي) 86.1٪ 71.4٪ 75.8٪ 74.9٪ -11.2%
الطب 98.1٪ 96.9٪ 97.5٪ 96.3٪ -1.8%
مهن صحية أخرى 73.3٪ 69.7٪ 70.4٪ 69.2٪ -4.1%
التعليم (الابتدائي) 74.9٪ 70.8٪ 70٪ 71.8٪ -3.1%
التعليم (بعد الابتدائي) 58.8٪ 71.4٪ 69.2٪ 72.7٪ +13.9%

أوضح مسح وظائف الخريجين لعام 2014 بأن "مسح ما بعد التخرج (BGS) الذي أجرته مُؤسسة (بالإنجليزية: Graduate Careers Australia)‏ يُشير إلى أن التوقعات على المدى المُتوسط والطويل هي إيجابية للغاية، وأن أرقام التوظيف لخريجي 2010 ستعرف نُموا بنسبة 14 نقطة مئوية بعد ثلاث سنوات."[100] شمل مسح ما بعد التخرج لسنة 2013 ما مجموعه 12.384 شخصا.[102] بينما شمل مسح وظائف الخريجين لعام 2014 ما مجموعه 113.263 شخص (أي بنسبة "59,3 بالمائة من أصل 191 ألف من الخريجين الأستراليين المُقيمين.").[100]

أعربت النقابات المهنية لبعض المهن في الجدول أعلاه في سنة 2014 عن انتقادها لسياسة الهجرة.[103]

معدلات البطالة حسب الولايات والأقاليم

الترتيب الولاية أو الإقليم مُعدل البطالة

(نوفمبر 2020)[104]

1 تسمانيا 7.9٪
2 كوينزلاند 7.7٪
3 فيكتوريا 7.1٪
4 نيو ساوث ويلز 6.5٪
5 غرب أستراليا 6.4٪
6 جنوب استراليا 6.2٪
7 الإقليم الشمالي 5.9٪
8 إقليم العاصمة الأسترالية 4.0٪

ملحوظة: جميع البيانات الواردة في الجدول أعلاه مُعدلة موسمياً.[104]

القطاعات

إجمالي أرباح التشغيل في جميع الصناعات منذ 1994 (مليون دولار/ربع)

التعدين

موارد الطاقة الأسترالية وخريطة موانئ التصدير الرئيسية

في الفترة 2014-2015، بلغت قيمة المعادن المُستخرجة في أستراليا 212 مليار دولار أسترالي. يُمثل الفحم من هاته الأخيرة 45,869 مليون، بينما يُمثل النفط والغاز الطبيعي 40,369 مليون، أما خام الحديد فيُمثل 69,486 مليون، بينما خام الذهب يُمثل 13,685 مليون، وتُمثل المعادن الأخرى 7,903 ملايين.[105]

يُستخرج الفحم بشكل رئيسي من كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا. تُصدر أستراليا 54 في المائة من كمية الفحم المُستخرجة، وتُعد دول شرق آسيا أهم الدول التي تستورد الفحم الأسترالي. في 2000-01، استُخرج من الفحم ما مجموعه 258,5 مليون طن، صُدر منها 193,6 مليون طن. يُوفر الفحم حوالي 85٪ من إنتاج الكهرباء في أستراليا.[106] في السنة المالية 2008-09، استُخرج من الفحم ما مجموعه 487 مليون طن، صُدر منها 261 مليون طن.[107]

تُعد أستراليا أكبر مُصدر للفحم في العالم،[108] وتُعد شركتا التعدين الأسترالية ريو تينتو وبي إتش بي من بين أكبر الشركات في العالم.

يُعد منجم ريو تينتو للأرجيل في غرب أستراليا ثاني أكبر منجم للألماس في العالم. افتُتح هذا المنجم سنة 1983، وقد أنتج أكثر من 95 في المائة من الماس الأسترالي، منها بعض من أكثر الماسات الوردية والحمراء قيمة في العالم.[109] من المُتوقع أن يُغلق منجم ريو تينتو في عام 2021، وذلك بسبب نضوب الخام في المنجم. ومن المتوقع كذلك أن يُؤدي هذا الإغلاق إلى خفض إنتاج أستراليا السنوي من الألماس من حوالي 14,2 مليون قيراط إلى 134,7 ألف قيراط.[110]

التصنيع

انخفضت نسبة الصناعات التحويلية من الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا من 30٪ في الستينيات من القرن العشرين إلى نسبة 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2007.[111]

في 2008، أنتجت أربع شركات سيارات بكميات كبيرة في أستراليا.[112] توقفت شركة ميتسوبيتشي أستراليا [الإنجليزية] عن الإنتاج في مارس 2008، تلتها شركة فورد أستراليا [الإنجليزية] في 2016، ثُم شركتا هولدن وتويوتا أستراليا [الإنجليزية] في 2017.[113]

كان لدى أستراليا صناعة نسيج مُزدهرة إلى غاية تحرير التجارة في مُنتصف الثمانينيات من القرن العشرين.[114] استمر هذا التدهور خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.[115] منذ الثمانينيات، خُفضت التعريفات بشكل مطرد، حيث في أوائل سنة 2010، خُفضت الرسوم الجمركية على الملابس من 17,5 في المائة إلى 10 في المائة، وعلى الأحذية والمنسوجات الأخرى من ما بين 7,5 و10 في المائة إلى 5 في المائة.[116] في 2010، أصبحت غالبية الصناعات النسيجية، حتى من قبل الشركات الأسترالية، تتم في بعض الدول الآسيوية.

إجمالي اليد العاملة الأسترالية في صناعة المنسوجات والملابس والأحذية (بآلاف الأشخاص) مُنذ عام 1984.

الزراعة

في سنة 2019، شكلت القيمة المُضافة لقطاعات الزراعة وصيد الأسماك والغابات مُجتمعة ما يقرب من 2,1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا.[117] تُصدر أستراليا إلى الخارج ما نسبته 60 في المائة من المُنتجات الزراعية. يُعتبر الري مُمارسة مُهمة وواسعة الانتشار في بلد تعرف أجزاء كثيرة منه كميات قليلة من الأمطار. خلال الفترة من 2013 إلى 2015، كانت الزراعة والحراجة وصيد الأسماك ثاني أقوى صناعة في أستراليا، كما نما عدد اليد العاملة التي يُشغلها هذا القطاع من 295.495 في فبراير 2013 إلى 325.321 في فبراير 2015.[118]

الخدمات

تُعرف الوظائف المُتعلقة بتكنولوجيا المعلومات (مثل تصميم وهندسة أنظمة الكمبيوتر) على أنها خدمات مهنية وعلمية وتقنية من قبل وزارة التعليم والتوظيف وعلاقات مكان العمل الأسترالية. توجد في الغالب فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات في عواصم الولايات في أستراليا.[119]

المالية

تُعتبر بنوك بنك أستراليا الوطني وبنك الكومونولث [الإنجليزية] ومجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة وبنك ويستباك [الإنجليزية] "البنوك الأربعة الكبرى" في أستراليا. صُنفت هاته البنوك الأربعة ضمن قائمة "البنوك الخمسين الأكثر أمانًا في العالم" في أبريل 2012.[120]

بين عامي 1991 و2013، تمت في أستراليا 36.720 عملية اندماج واستحواذ بقيمة إجمالية بلغت 2.040 مليار دولار أمريكي، وذلك بمُشاركة الشركات الأسترالية.[121] في 2013، بلغ عدد المُعاملات 1.515 مُعاملة بقيمة 78 مليار دولار أمريكي، أي بانخفاض من حيث الأرقام بنسبة 18٪ ومن حيث القيمة بنسبة 11٪ مُقارنة مع سنة 2012. كانت أكبر صفقة استحواذ أو اندماج تضمنت شركات أسترالية هي استحواذ شركة ويست فارمرز على مجموعة كولز [الإنجليزية] في سنة 2007، في صفقة إجمالية بلغت 22 مليار دولار أسترالي.[122]

السياحة

عدد الوافدين على المدى القصير إلى أستراليا منذ سنة 1991. يرجع الانخفاض الكبير في عدد الوافدين في عام 2020 إلى انتشار جائحة فيروس كورونا.[123]

خلال السنة المالية 2017/18، شكلت مداخيل قطاع السياحة في أستراليا 3,1٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وقد بلغت هاته المداخيل 57,2  مليار دولار أسترالي.[124] تُعد السياحة الداخلية مُكونا مُهما من مداخيل قطاع السياحة، حيث تُمثل 73٪ من إجمالي مُساهمات قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا.[124]

في سنة 2018، زار أستراليا 9,3 مليون زائر.[125] وفرت السياحة خلال 2017-18 ما مجموعه 646 ألف منصب شغل في أستراليا، بما يُمثل نسبة 5.2٪ من اليد العاملة في البلاد.[124] يُشكل العاملون بدوام جُزئي في المهام المُرتبطة بقطاع السياحة ما نسبته 43,7٪. ساهمت السياحة أيضا بنسبة 8,0٪ من إجمالي عائدات الصادرات الأسترالية في 2010-2011.[124]

وسائل الإعلام

في سنة 2018، احتلت أستراليا المرتبة 19 من بين 180 دولة في مجال حُرية الصحافة. تُعد الصناعة الإعلامية في أستراليا صناعة قوية، كما تُعد شركتا ناين للترفيه [الإنجليزية] ونيوز كورب أستراليا [الإنجليزية] من أكبر الشركات الإعلامية في البلاد.

التعليم

يُعد الحضور إلى المدرسة في أستراليا أمرا إلزاميا، خُصوصا خلال الفترة العُمرية من 5 سنوات إلى 16 سنة تقريبًا (على الرغم من أن هذا الأمر يختلف بين كل ولاية وإقليم).[126] قُدر مُعدل إلمام المُواطنين الأستراليين البالغين بالقراءة والكتابة بنسبة 99٪ سنة 2003.[127]

في برنامج تقييم الطلاب الدوليين، تأتي أستراليا بانتظام بين الخمسة الأوائل من بين ثلاثين دولة كبرى ومُتقدمة (الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية). في سنة 2018، كان عدد الطلبة الأجانب في البلاد يبلُغ 525.054 طالبًا دوليًا، ويُشكل هؤلاء سوقا اقتصادية تبلُغ 32,2 مليار دولار أسترالي.[128]

البنيات التحتية

النقل والمواصلات

خريطة أهم الطرق الرئيسية في أستراليا. يُعد النقل الطرقي وسيلة التنقل الرئيسية في أستراليا.

تتواجد العديد من وسائل وطُرق التنقل في أستراليا. تعتمد أستراليا بشكل كبير على النقل البري، كما أن هناك أكثر من 300 مطار ذات مدارج مُعبدة في البلاد، إضافة إلى النقل السككي، حيث يتنقل المُسافرون باستخدام القطارات عبر شبكات نقل واسعة في العواصم الكبرى مع شبكات محدودة بين المُدن وبين الولايات. يعتمد قطاع التعدين الأسترالي على السكك الحديدية لنقل مُنتجاته إلى الموانئ الأسترالية للتصدير.

محطات الطاقة المُتجددة في أستراليا

الطاقة

يعتمد الاقتصاد الأسترالي على استيراد النفط الخام والمُنتجات البترولية، ويبلغ هذا الاعتماد حوالي 80٪.[129]

الأداء التجاري والاقتصادي

في النصف الثاني من القرن العشرين، انتقلت التجارة الأسترالية بشكل كبير من أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية إلى أسواق اليابان ودُول شرق آسيا الأخرى.[130]

في أواخر القرن التاسع عشر، انعكست القوة الاقتصادية لأستراليا مقارنة ببقية دول العالم على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. في عام 1870، كان لدى أستراليا أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وذلك بفضل النمو الاقتصادي الذي يستفيد بشكل أساسي من الموارد الطبيعية للبلاد. مع ذلك، ومع نمو عدد سكان أستراليا بسُرعة خلال القرن العشرين، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مُقارنة ببُلدان مثل الولايات المتحدة والنرويج. إلا أن أداء الاقتصاد الأسترالي كان أفضل من الناحية الاسمية من الاقتصادات الأخرى في مُنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقد دعم هذا الأداء النمو الاقتصادي للبلاد لأكثر من 20 سنة متتالية.[131] وفقًا لبنك الاحتياطي الأسترالي، فإن نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي أعلى من نُمو نيوزيلندا والولايات المتحدة وكندا وهولندا.[132] تأثر الأداء السابق للاقتصاد الأسترالي بشدة بالنمو الاقتصادي لدُول الولايات المُتحدة واليابان والصين.

الدين الوطني الأسترالي

تجاوز صافي الدين الخارجي لأستراليا تريليون دولار في أبريل 2017، وقد أتى هذا الأمر نتيجة عجز الحساب الجاري في البلاد.[133] على الرغم من أن هذا العجز قد تقلص خلال العقد الماضي بسبب الزيادة في صافي تجارة البضائع، إلا أن هذا التأثير لم يلبث أن تأثر هُو كذلك ولو جُزئيًا بعودة ديون الحكومة الأسترالية. كان صافي الدين الاتحادي في الميزانية الاتحادية الأسترالية لموسم 2016-2017 هُو 326 مليار دولار،[134] 60٪ منها ديون مُستحقة للأجانب.[133] تراكم هذا الدين بشكل أساسي نتيجة تسجيل عجز في الميزانية على مدى عشر سنوات مُتتالية، حيث كان لدى أستراليا صافي ديون حكومية سلبية قبل عقد من الزمان في السنة المالية 2006-2007.[135]

الاستثمارات الصينية

تُصدر أستراليا إلى الصين صادرات كبيرة من خام الحديد والصوف والمواد الخام الأخرى، ويدرس أكثر من 120 ألف طالب صيني في المدارس والجامعات الأسترالية. تُعد الصين أكبر مُشتر للديون الأسترالية.[136] في سنة 2009، قدمت الشركات الصينية المملوكة للدولة عروضًا لاستثمار 22 مليار دولار في صناعة استخراج الموارد الطبيعية الأسترالية.[136]

من المُحتمل أن تُمهد اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وأستراليا التي وُقعت في نوفمبر 2014، الطريق أمام زيادة الاستثمارات الصينية بشكل كبير خُصوصا في قطاعات الزراعة والخدمات.

شجع برنامج تأشيرة المُستثمر الخاص الأسترالية الذي قُدم في عام 2012 من جذب الاستثمارات الصينية إلى البلاد. يتتبع برنامج التأشيرات هذا التأشيرات بسُرعة ويُخفف من مُتطلبات الإقامة للحُصول على تأشيرة دائمة بالنسبة للمُستثمرين الذين أبدوا استعدادهم لاستثمار أكثر من خمسة ملايين دولار أسترالي في سندات حكومية أو بنيات تحتية مُحددة أو على شكل استثمارات عقارية. بدأ الأثرياء الصينيون المُهتمون بالاستثمارات المُباشرة في التطلع إلى أستراليا بعد أن بدأت كندا في تقليص برنامج تأشيرة المُستثمر الخاصة بها في عام 2012، وبعد أن ألغت برنامج تأشيرة المُستثمر هذا في عام 2014. في أوائل عام 2014، مُنحت تأشيرة المُستثمر الخاص الأسترالية لأزيد من 65 مليونيرًا مُعظمهم من الصين، وقد جلب هؤلاء أكثر من 440 مليون دولار إلى البلاد. بحلول عام 2017، كان ما يقرب من 90٪ من أكثر من 1300 أجنبي استخدموا برنامج تأشيرة المُستثمر الخاص الأسترالية من الصين.[137][138] لدى أستراليا أيضًا برنامج تأشيرة مُستثمر باستثمار مطلوب قدره مليون دولار أسترالي ولكن تتخلله مجموعة من القيود وفترة زمنية أطول للحصول على تأشيرة دائمة.[138]

في سنة 2017، أُفيد بأن أستراليا هي الوجهة الثالثة الأكثر شعبية لدى الأثرياء الصينيين لاستثمار ثرواتهم في الخارج، وذلك بعد كُل من هونغ كونغ والولايات المتحدة بنسبة 18٪ و3٪ على التوالي، كما ازدادت مُعدلات الثروة الخاصة الصينية التي تتدفق إلى أستراليا بنسبة 7 ٪. كانت الهجرة أحد أهم ثلاثة أسباب للاستثمارات الصينية في الخارج.[139]

في عام 2018، أفاد استطلاع أجراه معهد لوي [الإنجليزية] بأن هناك ارتفاعا حادا في نسبة السكان الأستراليين الذين يرون بأن الحكومة الأسترالية "تسمح بقدوم استثمارات كبيرة جدًا من الصين". وقد ارتفع هذا الرقم من 56 في المائة في سنة 2014 إلى 72 في المائة سنة 2018.[140]

الاتفاقات التجارية

اتفاقيات للتجارة الحرة سارية المفعول حاليا[141]
  • اتفاقية التجارة الحرة مع نيوزيلندا (اعتبارًا من يناير 1983)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع سنغافورة (اعتبارًا من يوليو 2003)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة (اعتبارًا من يناير 2005)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع تايلاند (اعتبارًا من يناير 2005)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع تشيلي (اعتبارًا من مارس 2009)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع دُول الآسيان ونيوزيلندا (اعتبارًا من يناير 2010)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع ماليزيا (اعتبارًا من يناير 2013)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية (اعتبارًا من ديسمبر 2014)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان (اعتبارًا من يناير 2015)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الصين (شافتا) (اعتبارًا من ديسمبر 2015)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع إندونيسيا (اعتبارًا من يناير 2020)
مفاوضات من أجل اتفاقية للتجارة الحرة
  • اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي (بدأت المُفاوضات مُنذ 2007)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الدُول الأطراف في اتفاقية المُحيط الهادئ بشأن توثيق العلاقات الاقتصادية (بدأت المُفاوضات مُنذ 2009)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي (بدأت المُفاوضات مُنذ 2018)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الهند (بدأت المُفاوضات مُنذ 2011)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الدُول الأطراف في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (بدأت المُفاوضات مُنذ 2012)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الدُول الأطراف في اتفاقية التجارة في الخدمات (المُفاوضات جارية)
  • اتفاقية التجارة الحرة مع الدُول الأطراف في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ (انتهت المفاوضات في أكتوبر 2015، ولم تدخل حيز التنفيذ بعد)

ميزان مدفوعات أستراليا

الحساب الجاري لأستراليا (بملايين الدولارات) منذ عام 1959
الحساب الجاري لأستراليا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1959

عانى الاقتصاد الأسترالي من عجز كبير في الحساب الجاري لأكثر من 50 عامًا.[142][143] تُعد قاعدة الصادرات الأسترالية من بين العوامل التي تُقوض ميزان المدفوعات، وذلك باعتبارها شديدة التأثر بالتقلبات في أسعار السلع الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا للتُراث الاستعماري، فإن الكثير من الشركات العاملة في أستراليا مملوكة لأجانب، ونتيجة لذلك، فإن صافي دخل أستراليا بينها وبين بقية دول العالم يكون دائمًا سلبيًا، مما ينتُج عنه عجز مستمر في الحساب الجاري حتى عندما يكون هناك تصدير إيجابي.

بالاعتماد على السلع الأساسية، سعت الحُكومة الأسترالية إلى إعادة تطوير قطاع التصنيع الأسترالي. ساعدت هذه المُبادرة والتي تُعرف أيضًا باسم إصلاح الاقتصاد الجزئي، ساعدت التصنيع الأسترالي على النمو من 10,1٪ خلال الفترة 1983-1984 إلى 17.8٪ خلال الفترة 2003-2004.[144]

توجد عوامل أخرى ساهمت في الارتفاع الشديد في عجز الحساب الجاري في أستراليا مثل الافتقار إلى القدرة على التنافسية الدولية.[145]

الثروة الشخصية

وفقًا لتقرير لكريدي سويس حول الثروة العالمية صدر سنة 2011، تضاعفت الثروة الشخصية لكُل شخص بالغ في أستراليا أربع مرات خلال عقد 2000، وبلغ إجمالي هاته الثروات 6,4 تريليون دولار أمريكي. في التقرير أيضا، كانت أستراليا ثاني أغنى دولة في العالم على أساس مُتوسط الثروة لكل شخص بالغ بعد سويسرا، وذلك بمُتوسط ثروة بلغ 222 ألف دولار أمريكي، كما كانت نسبة السكان الذين تزيد ثروتهم عن 100 ألف دولار أمريكي تُشكل ثمانية أضعاف المُتوسط العالمي. يعود الفضل في هذا الأمر بشكل أساسي إلى مرونة الدولار الأسترالي وقُوة سوق العمل في أستراليا. بالمُقارنة مع بقية دول العالم، كان عدد الأستراليين الذين يقل صافي ثروتهم عن أقل من ألف دولار أمريكي قليلا جدا، وهو الأمر الذي يُعزى إلى الانخفاض النسبي في ديون بطاقات الائتمان وقروض الطلاب.[146] في سنة 2013، وفي تقرير لكريدي سويس أيضا، احتفظت أستراليا بمكانتها في المرتبة الثانية عالميا من حيث مُتوسط الثروة لكُل شخص بالغ، بمُتوسط ثروة بلغ 403 آلاف دولار أمريكي، وهي نفس المرتبة التي احتلتها أستراليا في سنة 2012.[147] بالرغم من ذلك، ازداد مُعدل الفقر في البلاد من 10,2٪ في الفترة 2000-2001 إلى 11,8٪ وقت صدور تقرير سنة 2013 عن الثروة العالمية.[148]

نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في عام 2015

على الرغم من التباطؤ الاقتصادي، إلا أنه في تقرير الثروة العالمية لبنك كريدي سويس لسنة 2014، استمرت أستراليا في امتلاكها ثاني أعلى مُتوسط ثروة لكل شخص بالغ، وذلك بمُتوسط ثروة بلغ 430.800 دولار أمريكي، وثروة إجمالية قدرها 7,2 تريليون دولار أمريكي. بلغ مُتوسط الأصول الحقيقية 319.700 دولار أمريكي، لتكون بذلك أستراليا صاحبة ثاني أعلى مُتوسط أصول حقيقية في العالم بعد النرويج، وتُشكل هاته الأصول 60٪ من إجمالي أصول الممتلكات. أوضح التقرير أيضا أن هذا الأمر يعكس جزئياً توفر الأراضي والموارد الطبيعية بشكل كبير مقارنة بالسكان، وكذلك ارتفاع أسعار العقارات في المناطق الحضرية. كما كانت نسبة الأستراليين الذين يقل صافي ثروتهم عن 10 آلاف دولار أمريكي في حدود 6٪ من مجموع السكان، مُقارنة بـ 29٪ في الولايات المتحدة مثلا و70٪ في العالم ككل. يُشكل مُتوسط الدين نسبة 20٪ من إجمالي الأصول. كانت نسبة الأشخاص الذين تزيد ثرواتهم عن 100 ألف دولار أمريكي في أستراليا هي الأعلى في العالم، وقد شكلت ثمانية أضعاف المُتوسط العالمي. كانت أستراليا تضُم 3.8٪ من أعلى 1٪ من الأثرياء في العالم، بينما تضُم 0.4٪ من مجموع السكان البالغين في العالم.[64][149] في سنة 2016، استمرت أستراليا في كونها ثاني أغنى دولة من حيث مُتوسط الثروة لكُل شخص بالغ.[150]

في سنة 2017، كانت أستراليا وجهة المليونيرات الأولى في العالم، مُتفوقة على الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي. انتقل ما يُقدر بنحو 11 ألف مليونير إلى أستراليا في سنة 2016، مُقارنة بعشرة آلاف مليونير انتقلوا إلى الولايات المتحدة. كانت أستراليا وجهة جذابة بشكل خاص لدى المليونيرات الصينيين، وذلك بسبب قُربها النسبي وبيئتها النظيفة واستقرارها السياسي والاقتصادي وتوفرها على برامج تأشيرات المُستثمرين. يُعد توفر مدارس عليا جيدة في الخارج السبب الرئيسي وراء مُغادرة المليونيرات للصين، وذلك لكون هاته المدارس ستمنح أطفالهم تعليماً أفضل وعلاقات مهنية أحسن.[137][151]

عمليات الاندماج والاستحواذ

أُبرمت ما مجموعها 43150 صفقة اندماج واستحواذ في جميع أنحاء أستراليا حتى الآن، بقيمة إجمالية بلغت 2,554 مليار دولار أمريكي. ارتفع عدد هاته الصفقات بشكل أساسي بين عامي 1989 و2007. في عام 2007، أُبرم ما مجموعه 3100 صفقة، وهُو عدد أكبر من العدد الذي سُجل في سنة 2017 بما يقرب من 60٪، وسنة 2017 هي السنة التي سُجل فيها أدنى عدد من الصفقات حاليا. تستثمر الشركات الأسترالية بشكل خاص في مجالات المعادن والتعدين، وتُشكل هاته الاستثمارات نسبة 15٪ من جميع صفقات الشركات الأسترالية في دول أجنبية، بينما تأتي صناعة النفط والغاز في المرتبة الثانية بنسبة 6.4٪ فقط.[152]

فيما يلي قائمة بأهم 10 صفقات اندماج أو استحواذ في أستراليا:

التاريخ اسم الشركة المُستحوذة ميدان الاشتغال دولة الشركة المُستحوذة اسم الشركة الهدف ميدان الاشتغال دولة الشركة المستهدفة قيمة الصفقة (مليار دولار)
12 مايو 2008 ويستباك بانكينغ كورب المصارف أستراليا سانت جورج بانك المحدودة المصارف أستراليا 17.932,98
2 يوليو 2007 ويستفارمرز المحدودة الأغذية والمشروبات بالجملة أستراليا كولز غروب المحدودة الأغذية والمشروبات بالجملة أستراليا 15.287,79
16 أكتوبر 2006 كيمبل واتر المحدودة الاستثمارات المالية البديلة أستراليا ثايمز واتر بي إل سي إدارة المياه والنفايات المملكة المتحدة 14.888,80
27 أكتوبر 2006 سيميكس ساب مواد البناء المكسيك رينكر غروب المحدودة مواد البناء أستراليا 14.247,73
20 أكتوبر 2016 مجموعة المستثمر الاستثمارات المالية البديلة أستراليا أوسغريد بي تي واي المحدودة الطاقة أستراليا 12.499,92
19 مارس 2001 بي إتش بي المحدودة المعادن والتعدين أستراليا بيليتون بي إل سي المعادن والتعدين المملكة المتحدة 11.510,99
21 يونيو 2011 ساب ميلر إنفيستمنتس الاستثمارات المالية البديلة أستراليا فوستر غروب المحدودة الأغذية والمشروبات أستراليا 10.792,76
6 ديسمبر 1996 مُستثمرون الاستثمارات المالية البديلة أستراليا تيلسترا كورب المحدودة خدمات الاتصالات أستراليا 9.976,59
2 نوفمبر 2010 مُستثمرون الاستثمارات المالية البديلة أستراليا ويستفيلد غروب آسيتس العقارات أستراليا 9.482,42

السياسة

شكل الائتلاف بين الحزب الليبرالي والحزب الوطني وأسلافه (تيار اليمين) وحزب العمال (تيار اليسار) أساس كل حكومة أسترالية مُنذ قيام الاتحاد، ولا تزال هاته القوى تُمثل القوى الرئيسية في نظام الحزبين الذي تعمل أستراليا بموجبه.[153][154]

الفقر

في سنة 2020، أصدر المجلس الأسترالي للخدمة الاجتماعية [الإنجليزية] تقريرًا كشف فيه بأن مُعدلات الفقر في أستراليا في منحى تصاعدي، وأن ما يُقدر بـ 3,2 مليون شخص، أو ما نسبته 13.6٪ من إجمالي عدد السكان، يعيشون تحت خط الفقر المُتعارف عليه دوليًا بنسبة 50٪ من مُتوسط دخل البلد. كما قدر المجلس بأن هُناك 774 ألف طفل دون سن 15 عامًا (ما نسبته حوالي 17.7٪) يُعانون من الفقر.[7]

التشرد

حسب إحصاء سنة 2011، كان هناك في أستراليا ما مجموعه 105.237 شخصًا يُعانون من التشرد، وهُو الرقم الذي يُعادل 1 من كل 200 أسترالي.[155] يُمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 17٪ عن ما سُجل في تعداد سنة 2006، مع زيادة مُعدل التشرد من 45 لكل 10 آلاف نسمة إلى 49 لكل 10 آلاف نسمة.

قفز عدد الأشخاص الذين لا مأوى لهم في أستراليا بأكثر من 14 ألف فرد، أو بنسبة 14 في المائة، خلال الفترة من سنة 2011 إلى سنة 2016، وفقًا لبيانات التعداد السكاني لسنة 2016. أورد مكتب الإحصاء الأسترالي بأن 116 ألف شخص كانوا بلا مأوى في ليلة التعداد الذي أُجري سنة 2016، أي أن ما يُمثل 50 شخصًا لكُل 10 آلاف نسمة كانوا بلا مأوى.[156]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "World Economic Outlook Database, April 2019". IMF.org. صندوق النقد الدولي. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "World Bank Country and Lending Groups". datahelpdesk.worldbank.org. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "World Economic Outlook Database, October 2019". IMF.org. صندوق النقد الدولي. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "World Economic Outlook Database, April 2020". IMF.org. International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Industry Insights". Office of the Chief Economist. Department of Industry, Innovation and Science. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "6401.0 – Consumer Price Index, Australia, Sep 2017". المكتب الأسترالي للإحصاء. 25 October 2017. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Davidson, P., Saunders, P., Bradbury, B. and Wong, M. (2020), Poverty in Australia 2020: Part 1, Overview. ACOSS/UNSW Poverty and Inequality Partnership Report No. 3, Sydney: ACOSS. نسخة محفوظة 12 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  8. "Inequality in Australia" (PDF). University of New South Wales. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "6202.0 – Labour Force, Australia, November 2020". المكتب الأسترالي للإحصاء. 17 November 2020. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Employment rate". data.oecd.org. OECD. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Professional, scientific & technical services industry fact sheet". business.gov.au. حكومة أستراليا. 7 June 2017. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Australian Bureau of Statistics (6 September 2017). "Industry Gross Value Added" (PDF). 5206.0 – Australian National Accounts: National Income, Expenditure and Product (June Quarter 2017) (Report). صفحات 33, 36. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Composition of Trade Australia 2018–19" (PDF). Department of Foreign Affairs and Trade. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "1344.0 – International Monetary Fund – Special Data Dissemination Standard, 2017". abs.gov.au. المكتب الأسترالي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة). اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); replacement character في |مسار أرشيف= على وضع 75 (مساعدة)
  15. "General government gross debt". صندوق النقد الدولي. 2019. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Development aid drops in 2018, especially to neediest countries". منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. 10 April 2019. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Pupazzoni, Rachel (21 September 2018). "S&P raises Australia's budget outlook to stable, reaffirms AAA credit rating". ABC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Uren, David (24 August 2017). "Australia on track to keep AAA rating, says Moody's". The Australian. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); "Australia's credit rating safe for now: Moody's". In Daily. Australian Associated Press. 9 March 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Fitch Ratings (12 May 2017). "Fitch Affirms Australia at 'AAA'/Stable". رويترز. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "The World Factbook". CIA.gov. وكالة المخابرات المركزية. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Nieuwenhuysen, John; Lloyd, Peter; Mead, Margaret (2001). Reshaping Australia's Economy: Growth with Equity and Sustainability. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 179. ISBN 978-0521011204. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "1345.0 – Key Economic Indicators, 2019". المكتب الأسترالي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Urs, Rohner (October 2018). "Global Wealth Report 2018" (PDF). Credit Suisse - Research Institute (باللغة الإنجليزية). Credit Suisse: 55. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Urs, Rohner (October 2018). "Global Wealth Report 2019" (PDF). Credit Suisse - Research Institute (باللغة الإنجليزية). Credit Suisse: 59. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Household wealth up 3.0% in the September quarter". Australian Bureau of Statistics. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "GDP ranking". World Bank Open Data. البنك الدولي. 25 April 2019. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "GDP ranking, PPP based". World Bank Open Data. البنك الدولي. 25 April 2019. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "AUSTRALIA-OCEANIA :: AUSTRALIA". كتاب حقائق العالم. وكالة المخابرات المركزية. 6 September 2017. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Bagshaw, Eryk; Massola, James (7 June 2017). "GDP: Australia grabs record for longest time without a recession". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Australian Industry Report 2016, Chapter 2: Economic Conditions" (PDF). Australian Government: Department of Industry, Innovation and Science. صفحة 33. مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Thirlwell, Mark (16 June 2017). "Australia's export performance in 2016". Austrade. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Anthony, Craig (12 September 2016). "10 Countries with the Most Natural Resources". إنفستوبيديا. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "Australia goes 25 years with recession". بي بي سي. 1 March 2017. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Aussie jumps on surprising economic strength". سيدني مورنينغ هيرالد. 2 March 2016. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "Economy puts aside post-mining boom blues". ناين نتورك News. 2 March 2016. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. "Australia is a top 20 country". Australian Government: Department of Foreign Affairs and Trade. 18 May 2017. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. "Corporate Overview". بورصة أستراليا. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "International agreements on trade and investment". Austrade. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "Free trade agreements – rules of origin". Australian Customs and Border Protection Services. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "Peru-Australia Free Trade Agreement" en-us (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  41. Baten, Jörg (2016). A History of the Global Economy. From 1500 to the Present. Cambridge University Press. صفحة 288. ISBN 9781107507180. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Paul Keating – Chronology نسخة محفوظة 26 September 2011 على موقع واي باك مشين. at australianpolitics.com
  43. "The real reasons why it was the 1990s recession we had to have". ذي إيج. 2 December 2006. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Junankar, P. (2013). "Australia: The Miracle Economy". IZA Discussion Papers 7505, Institute for the Study of Labor (IZA). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "World Bank expects Australian GDP growth of 3.2% in 2011 and 3.8% in 2012 | The Stump". Blogs.crikey.com.au. 13 January 2011. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. "Australia's economy expands 0.4% in the fourth-quarter". BBC News. 7 March 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Australia Posts 1.3% GDP; Aussie Dollar Soars". International Business Times. 6 June 2012. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. "Australian economy to outperform the world: IMF". Special Broadcasting Service. 18 April 2012. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "NAB Cuts Australia's Growth Forecast to 2.9%". International Business Times. 11 April 2012. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. "JP Morgan Cuts Australian 2012 GDP Forecast To 2.7% Vs 3.0%". The Wall Street Journal. 24 May 2012. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Glynn, James (21 August 2012). "Deutsche Bank Warns of Australian Recession Risk". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. "Dylan Price predicts an Australian recession in 2013". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. "National economy grows but some non-mining states in recession". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Syvret, Paul (7 April 2012). "Mining punches through recession". Courier Mail. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. "Non-mining states going backwards". ABC. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Kwai, Isabella (2 September 2020). "Australia's First Recession in Decades Signals Tougher Times to Come". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. "Australia's recession in seven graphs". Australian Financial Review (باللغة الإنجليزية). 2 September 2020. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. "'Economy held together with duct tape' as Australia officially enters recession". ABC News (باللغة الإنجليزية). 2 September 2020. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. "How Australia's GDP recovery compares to nations around the world". www.9news.com.au. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. "Report for Selected Countries and Subjects". www.imf.org. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. "Statistics". hdr. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. "Quality of Life" (PDF). The Economist. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. Credit Suisse (1 October 2014). "Global Wealth Report 2014" (PDF). جامعة ويسترن أونتاريو. صفحة 57. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. "Balance of Payments and International Investment Position". مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. Cash Rate Target | RBA نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  66. "CAMA RBA Shadow Board". مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  67. "Australian Government, DFAT, Composition of Trade Australia 2008–09" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  68. "Summary". مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  69. "Economy grows but some non-mining states in recession" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 أغسطس 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  70. Tim Colebatch (8 March 2012). "State close to recession". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  71. Tim Colebatch (24 October 2009). "No place for political stunts in tackling economic crisis". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. "David Walsh: MONA economic benefits for Tasmania". Crikey. 8 June 2012. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. "South Australia is in recession, Westpac warns". The Advertiser. 4 April 2012. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. "Rate cut may save NSW sliding into recession". The Daily Telegraph. 10 June 2012. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. "Victoria in a state of decay". Herald Sun. Australia. 10 March 2012. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  76. "State close to recession – National News – National – General". Melbourne Times Weekly. 8 March 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  77. Creighton, Adam (8 June 2012). "Reserve Bank governor says Australia has long had a two-speed economy". The Australian. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. "HIA bursts Swan's economic bubble". مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. "Banking made tricky by '10-speed' economy: Clyne". The Sydney Morning Herald. 14 August 2012. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. Tim Colebatch (24 October 2009). "No place for political stunts in tackling economic crisis". The Age. Melbourne, Australia. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. "Flow across Tasman tipped to reverse". Stuff.co.nz. 9 June 2012. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. "Warning to drop recession row". Australian Broadcasting Corporation. 7 June 2012. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. "Giddings rejects figures". The Mercury – The Voice of Tasmania. 7 June 2012. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. "Australia: Victorian premier removed as state slides into recession". WSWS.org. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  85. "Victoria, SA and Tasmania slide into recession". Melbourne Times Weekly. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. "Commsec state of the states, 2016" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  87. "Labour Force, Australia – November 2020". المكتب الأسترالي للإحصاء. 17 December 2020. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. Bite, Natasha (18 January 2013). "Under-employed numbers are on the rise too masking unemployment figures". News.com.au. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  89. "Roy Morgan Unemployment & Under-employment Estimates (2005–2019)". Roy Morgan Research. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  90. "Roy Morgan Employment Estimates (1999–2019)". Roy Morgan Research. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  91. Patricia Karvelas (13 November 2013). "Call for end to welfare poverty". The Australian. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. "DSS Demographics December 2018". data.gov.au. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. Michael Janda (14 May 2012). "Doing a job on the employment figures". ABC News – The Drum. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. "Labour Force, Australia, Detailed". Australian Bureau of Statistics. 23 December 2020. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  95. The industry categories do not sum to the total labour force as the ABS allocates some Australian employment into "Other Services", which was not included in this table
  96. "Australian Graduate Survey". Graduate Careers Australia. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); "Gradstats". Graduate Careers Australia. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. "Gradstats 2012" (PDF). Graduate Careers Australia. December 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  98. "Gradstats 2013" (PDF). Graduate Careers Australia. December 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  99. "Gradstats 2014" (PDF). Graduate Careers Australia. December 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. "Gradstats 2015" (PDF). Graduate Careers Australia. December 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  101. "Beyond Graduation 2013" (PDF). Graduate Careers Australia. 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. Ross, John (2 April 2014). "Dentists join the growing calls for cap on student uni places". The Australian. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. "6202.0 - Labour Force, Australia, November 2020". المكتب الأسترالي للإحصاء. 17 December 2020. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. "ABS – Mining". مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. "The Importance of Coal in the Modern World – Australia". Gladstone Centre for Clean Coal. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2007. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. "Australia Mineral Statistics 2009– June Quarter" (PDF). Australian Bureau of Agricultural and Resource Economics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  107. International Energy Agency. (31 August 2008) Coal Information 2008. Organisation for Economic Cooperation & Development. (ردمك 92-64-04241-5)
  108. Pash, Chris (29 March 2018). "Australia's biggest diamond mine is running out of diamonds". Business Insider Australia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. "Outlook for diamond mining in Australia after 2021 Argyle mine closure". Mining Technology. 2 July 2019. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  110. "Australian Manufacturing (PDF)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  111. Hassall, David (12 April 2012). "Tomcar – New local vehicle manufacturer". GoAuto. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. "Toyota workers out of jobs as car manufacturer closes Altona plant". Australia: ABC News. 6 December 2017. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. CIE. "Final Report: Australian trade liberalisation – Analysis of the economic impacts" (PDF). DFAT. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  114. "Australian manufacturing—structural trends 2001–02 to 2006–07". 24 November 2008. مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  115. Peter Anderson (1 January 2010). "ACCI Welcomes textiles and car tariff cuts (ACCI media release 003/10)". مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. "Agriculture, forestry, and fishing, value added (% of GDP) - Australia / Data". مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  117. finder.com.au's Careers in Australia Report 2015 نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  118. "Employment Research Statistics" (PDF). deewr.gov.au. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  119. "WORLD'S 50 SAFEST BANKS 2012 | Global Finance". Gfmag.com. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  120. "Statistics on Mergers & Acquisitions (M&A) – M&A Courses | Mergers & Acquisitions Courses". Imaa-institute.org. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  121. Carson, Vanda (2 July 2007). "Wesfarmers buys Coles". The Age. Melbourne, Australia. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  122. "Overseas Travel Statistics, Provisional". Australian Bureau of Statistics. 15 December 2020. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  123. Australian Bureau of Statistics. "Tourism Satellite Account 2017–18:Key Figures". مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  124. "Tourism statistics: International visitor arrivals". Tourism Australia. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  125. "Schooling Overview". Australian Government, Department of Education, Employment and Workplace Relations. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  126. "Literacy". كتاب حقائق العالم. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  127. "Australia hosting unprecedented numbers of international students". ABC News. 18 April 2018. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  128. "Oil import dependency Australia". Crude Oil Peak. January 2010. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  129. Blackie, Tony (10 July 2008). "Battle of the Brfukuands". Business Review Weekly. 30 (27). صفحات 32–35. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  130. "Downwonder: The "lucky country" may not be so for too much longer" @ The Economist – 29 March 2007 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  131. "Australia in the Global Economy" by Malcolm Edey the Assistant Governor (Economic) – Address to the Australia & Japan Economic Outlook Conference 2007 – Sydney – 16 March 2007 نسخة محفوظة 18 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  132. "Australia has $1 trillion foreign debt. Should we be worried?". The Sydney Morning Herald. 8 April 2017. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  133. "Budget Paper No.1 2016–17". budget.gov.au. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  134. "Australian Government is now debt free". مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  135. "Australia Feels Chill as China’s Shadow Grows" article by Michael Wines in نيويورك تايمز 2 June 2009 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  136. "What you need to know about new Chinese wealth flowing into Australia". Special Broadcasting Service. 18 February 2014. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  137. Frank, Robert (25 February 2017). "For Millionaire Immigrants, a Global Welcome Mat". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  138. Needham, Kirsty (20 June 2017). "China's richest have $30 trillion to spend, and more investing in Australia". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  139. "Australians are losing trust in the US, a new poll shows" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  140. "Australia's Trade Agreements". Home – Australian Department of Foreign Affairs and Trade. Australian Government. مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  141. "The Australian economy: Downwonder The "lucky country" may not be so for too much longer". The Economist. 29 March 2007. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  142. "Future of Australian Economy" by Exon نسخة محفوظة 2020-07-31 على موقع واي باك مشين.
  143. Leading Edge, R: "Australia in the Global Economy", Tim Dixon and John O'Mahomy, page 133.
  144. "Fear of Sudden Stops: Lessons from Australia and Chile" (PDF). iadb.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  145. "Australia wealthiest nation in world, according to a new report". 9 Finance. Nine.com.au. 20 October 2011. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  146. "Global Wealth Reaches New All-Time High". The Financialist. كريدي سويس. 9 October 2013. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  147. "Richest nation but poverty increasing". The Australian. Australian Associated Press. 12 October 2013. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  148. Credit Suisse (1 October 2014). "Global Wealth Report 2014" (PDF). جامعة ويسترن أونتاريو. صفحة 33. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  149. "Australia is a top 20 country". Australian Government: Department of Foreign Affairs and Trade. 18 May 2017. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  150. Frank, Robert (25 February 2017). "For Millionaire Immigrants, a Global Welcome Mat". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  151. "M&A Statistics by Countries". Institute for Mergers, Acquisitions and Alliances (IMAA). مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  152. Hardgrave, Gary (2 March 2015). "Commonwealth Day 2015". Department of Infrastructure and Regional Development, Government of Australia. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  153. "Is voting compulsory?". Voting within Australia – Frequently Asked Questions. Australian Electoral Commission. 2015. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  154. "2049.0 – Census of Population and Housing: Estimating homelessness, 2011". abs.gov.au. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  155. "Australia's homelessness worsening, census data shows" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة أستراليا
    • بوابة الاقتصاد
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.