منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ

منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (بالإنجليزية: APEC)‏ [1] هو منتدى حكومي دولي يضم 21 دولة عضوا في حافة المحيط الهادي وهو يعزز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. [2] بعد نجاح سلسلة المؤتمرات الوزارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا التي بدأت في منتصف الثمانينيات، [3] تأسست منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في عام 1989، [4] تلبية للنمو الاقتصادي المتزايد واستجابةً للاعتماد المتبادل المتزايد لاقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ وظهور التكتلات التجارية الإقليمية في أجزاء أخرى من العالم مثل الاتحاد الأوروبي والنافتا، وكانت تهدف إلى إنشاء أسواق جديدة للمنتجات الزراعية والمواد الخام خارج أوروبا.[5]

منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ
 

الاقتصادات الأعضاء في المنتدى

الاختصار (بالإنجليزية: APEC)‏
المقر الرئيسي سنغافورة
تاريخ التأسيس 1989
الرئيس جاسيندا أرديرن (2021)
عدد الأعضاء 21 دولة
الموقع الرسمي الموقع الرسمي

وتسعى إبيك لرفع مستوى المعيشة والتعليم من خلال تحقيق نمو اقتصادي متوازن وتشارك العوائد بين دول آسيا والمحيط الهادي، حيث يشكل تعداد السكان القاطنين للدول المطلة على المحيط الهادي ما يقارب من 40% من عدد سكان العالم.[6][7][8]

يقع مقرها الرئيسي في سنغافورة، [9] يعتبر المنتدى كواحد من أعلى التجمعات متعددة الأطراف وأقدم المنتديات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، [10] ولها تأثير عالمي كبير. [11] [12] [13] [14]

يحضر الاجتماع السنوي لإبيك رؤساء الحكومات من الدول الأعضاء عدا جمهورية الصين (تايوان) الممثلة تحت اسم تايبيه الصينية على مستوى وزير [15] في الاجتماع السنوي للقادة الاقتصاديين للمنتدى. حيث يتغير مكان انعقاد المنتدى سنويا بين الدول الأعضاء، ومن أبرز العادات لهذا المؤتمر هو أن رؤساء الحكومات يرتدون الملابس الوطنية للبلد المضيف.[16]

لدى المنتدى ثلاثة مراقبين رسميين: أمانة رابطة أمم جنوب شرق آسيا، ومجلس التعاون الاقتصادي للمحيط الهادئ، وأمانة منتدى جزر المحيط الهادئ. [17]

التاريخ

استلهمت فكرة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في البداية عندما أظهرت سلسلة المؤتمرات الوزارية للاسيان، والتي بدأت في منتصف الثمانينيات، جدوى وقيمة للمؤتمرات المنتظمة بين الممثلين على المستوى الوزاري لكل من الاقتصادات المتقدمة والنامية. بحلول عام 1996، توسعت مؤتمرات الوزراء لتشمل 12 عضوًا (الأعضاء الستة آنذاك في الآسيان وشركائها الستة في الحوار). دفعت التطورات رئيس الوزراء الأسترالي بوب هوك إلى الاعتقاد بضرورة التعاون على مستوى المنطقة في الأمور الاقتصادية. في يناير 1989، دعا بوب هوك إلى مزيد من التعاون الاقتصادي الفعال عبر منطقة حافة المحيط الهادئ. وأدى ذلك إلى الاجتماع الأول للمنتدى في العاصمة الأسترالية كانبيرا في نوفمبر، برئاسة وزير الخارجية الأسترالي جاريث إيفانز. واختتم الاجتماع، الذي حضره وزراء من 12 دولة، بالتزامات بعقد اجتماعات سنوية مقبلة في سنغافورة وكوريا الجنوبية. بعد عشرة أشهر، اجتمعت 12 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كانبرا، أستراليا، لتأسيس منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. تم إنشاء سكرتارية المنتدى، ومقرها سنغافورة ، لتنسيق أنشطة المنظمة. [4] [18][19]

خلال اجتماع عام 1994 في بوجور بإندونيسيا، تبنى قادة المنتدى أهداف بوجور التي تهدف إلى التجارة الحرة والمفتوحة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2010 للاقتصادات الصناعية وبحلول عام 2020 للاقتصادات النامية. في عام 1995، أنشأت منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هيئة استشارية للأعمال تسمى المجلس الاستشاري للأعمال التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ABAC)، وتتألف من ثلاثة رجال أعمال تنفيذيين للأعمال من النظام الاقتصاد لكل دولة عضو.

أطلق منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) بالتعاون مع خمس منظمات دولية أخرى (يوروستات، وكالة الطاقة الدولية، منظمة أمريكا اللاتينية للطاقة، أوبك، شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة) في أبريل 2001 اللوائح المشتركة لبيانات النفط، والذي أصبح في عام 2005 مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (JODI).

مواقع الاجتماعات

يتم تداول مكان الاجتماع سنويًا بين الأعضاء.

السنةالاجتماعالتاريخالدولةالمدينةالرئيس المضيف
1989الأول6–7 نوفمبر أسترالياكانبرارئيس الوزراء بوب هوك
1990الثاني29–31 يوليو سنغافورةسنغافورةرئيس الوزراء لي كوان يو
1991الثالث12–14 نوفمبر كوريا الجنوبيةسيولالرئيس روو تاي وو
1992الرابع10–11 سبتمبر تايلاندبانكوكرئيس الوزراء أناند بانياراتشون
1993الخامس19–20 نوفمبر الولايات المتحدةجزيرة بلكالرئيس بيل كلينتون
1994السادس15–16 نوفمبر إندونيسيابوغورالرئيس سوهارتو
1995السابع18–19 نوفمبر اليابانأوساكارئيس الوزراء تومي-إتشي موراياما
1996الثامن24–25 نوفمبر الفلبينسوبيكالرئيس فيديل فالديس راموس
1997التاسع24–25 نوفمبر كندافانكوفررئيس الوزراء جان كريتيان
1998العاشر17–18نوفمبر ماليزياكوالا لامبوررئيس الوزراء مهاتير محمد
1999الحادي عشر12–13 نوفمبر نيوزيلنداأوكلاندرئيس الوزراء جيني شيبلي
2000الثاني عشر15–16 نوفمبى برونايبندر سري بكاوانالسلطان حسن البلقية
2001الثالث عشر20–21 أكتوبر الصينشنغهايالرئيس جيانغ زيمين
2002الرابع عشر26–27 أكتوبر المكسيكلوس كابوسالرئيس فيسينتي فوكس
2003الخامس عشر20–21 أكتوبر تايلاندبانكوكرئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا
2004السادس عشر20–21 نوفمبر تشيليسانتياغوالرئيس ريكاردو لاغوس
2005السابع عشر18–19 نوفمبر كوريا الجنوبيةبوسانالرئيس روه مو هيون
2006الثامن عشر18–19 نوفمبر فيتنامهانويالرئيس نغوين مينه تريت
2007التاسع عشر8–9 سبتمبر أسترالياسيدنيرئيس الوزراء جون هوارد
2008العشرون22–23 نوفمبر البيروليماالرئيس آلن غارسيا
2009الحادي والعشرون14–15 نوفمبر سنغافورةسنغافورةرئيس الوزراء لي هسين لونغ
2010الثاني والعشرون13–14 نوفمبر اليابانيوكوهامارئيس الوزراء ناوتو كان
2011الثالث والعشرون12–13 نوفمبر الولايات المتحدة الأمريكيةهونولولوالرئيس باراك أوباما
2012الرابع والعشرون9–10 سبتمبر روسيافلاديفوستوكالرئيس فلاديمير بوتين
2013الخامس والعشرون5–7 أكتوبر إندونيسياباليالرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو
2014السادس والعشرون10–11 نوفمبر الصينبكينالرئيس شي جين بينغ
2015السابع والعشرون18–19 نوفمبر الفلبينباسايالرئيس بنيغنو آكينو
2016الثامن والعشرون19–20 نوفمبر البيروليماالرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي
2017التاسع والعشرون10–11 نوفمبر فيتنامدا نانغالرئيس تران داي كوانغ
2018الثلاثون17–18 نوفمبر بابوا غينيا الجديدةبورت مورسبيرئيس الوزراء بيتر أونيل
2019الحادي والثلاثون16–17 نوفمبر
(ألغيت)
 تشيليسانتياغوالرئيس سبستيان بنييرا
2020الثاني والثلاثون20 نوفمبر ماليزياكوالا لامبوررئيس الوزراء محيي الدين ياسين
2021الثالث والثلاثوننوفمبر نيوزيلنداأوكلاند [20]رئيس الوزراء جاسيندا أرديرن
2022الرابع والثلاثونيُعلن لاحقًا تايلاندبانكوكرئيس الوزراء
2025السابع والثلاثونيُعلن لاحقًا كوريا الجنوبيةيُعلن لاحقًاالرئيس

الاقتصادات الأعضاء

الرئيس الكوري الجنوبي السابق روه مو هيون مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في المنتدى لعام 2006 في هانوي، فيتنام.

تضم ابيك حاليا 21 عضوا. ومع ذلك ، فإن معيار العضوية هو أن العضو هو اقتصاد منفصل، وليس دولة. ونتيجة لذلك، تستخدم منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مصطلح الاقتصادات الأعضاء بدلاً من الدول الأعضاء للإشارة إلى أعضائها. ومن نتائج هذا المعيار أن عضوية المنتدى تشمل تايوان (رسميًا جمهورية الصين، المشاركة تحت اسم "تايبيه الصينية") جنبًا إلى جنب مع جمهورية الصين الشعبية (انظر العلاقات عبر مضيق تايوان)، وكذلك هونغ كونغ، التي دخلت أبيك كمستعمرة بريطانية لكنها الآن منطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية . وتضم الابيك ايضا ثلاثة مراقبين رسميين هم الاسيان ومنتدى جزر المحيط الهادئ ومجلس التعاون الاقتصادى للمحيط الهادئ.[21][2]

الاقتصادات الأعضاء الاسم كما هو مستخدم في ابيك تاريخ الانضمام الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) في عام 2017
(بملايين الدولارات الدولية)
 أستراليا أستراليا نوفمبر 1989 1,235,297
 بروناي بروناي دار السلام نوفمبر 1989 32,958
 كندا كندا نوفمبر 1989 1,763,785
 إندونيسيا إندونيسيا نوفمبر 1989 3,242,966
 اليابان اليابان نوفمبر 1989 5,405,072
 كوريا الجنوبية جمهورية كوريا نوفمبر 1989 2,026,651
 ماليزيا ماليزيا نوفمبر 1989 926,081
 نيوزيلندا نيوزيلندا نوفمبر 1989 185,748
 الفلبين الفلبين نوفمبر 1989 874,518
 سنغافورة سنغافورة نوفمبر 1989 513,744
 تايلاند تايلاند نوفمبر 1989 1,228,941
 الولايات المتحدة الولايات المتحدة نوفمبر 1989 19,362,129
 تايوان تايبيه الصينية[lower-alpha 1] نوفمبر 1991 1,175,308
 هونغ كونغ هونغ كونغ، الصين[lower-alpha 2] نوفمبر 1991 453,019
 الصين جمهورية الصين الشعبية نوفمبر 1991 12,150,000
 المكسيك المكسيك نوفمبر 1993 2,406,087
 بابوا غينيا الجديدة بابوا غينيا الجديدة نوفمبر 1993 30,839
 تشيلي تشيلي نوفمبر 1994 452,095
 البيرو البيرو نوفمبر 1998 424,639
 روسيا روسيا نوفمبر 1998 4,000,096
 فيتنام فيتنام نوفمبر 1998 643,902

القادة

العضو منصب القائد زعيم الدولة
 أستراليا رئيس وزراء سكوت موريسون
 بروناي سلطان حسن البلقية
 كندا رئيس وزراء جاستن ترودو
 تشيلي رئيس سيباستيان بينيرا
 الصين رئيس [note 1] شي جين بينغ
 هونغ كونغ الرئيس التنفيذي كاري لام
 إندونيسيا رئيس جوكو ويدودو
 اليابان رئيس وزراء يوشيهيديه سوغا
 كوريا الجنوبية رئيس مون جاي إن
 ماليزيا رئيس وزراء محيي الدين ياسين
 المكسيك رئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور
 نيوزيلندا رئيس وزراء جاسيندا أرديرن
 بابوا غينيا الجديدة رئيس الوزراء جيمس مارب
 البيرو رئيس فرانسيسكو ساغاستي
 الفلبين رئيس رودريغو دوتيرتي
 روسيا رئيس فلاديمير بوتين
 سنغافورة رئيس وزراء لي هسين لونغ
 تايوان رئيس/مبعوث رئاسي تساي إنغ ون (يمثله موريس تشانغ)[lower-alpha 1]
 تايلاند رئيس وزراء برايوت تشان أوتشا
 الولايات المتحدة الأمريكية رئيس جو بايدن
 فيتنام الرئيس [note 2] نغوين فو ترونغ

التوسيعات الممكنة

  الأعضاء الحاليون
  أعلنت الاهتمام بالعضوية

طلبت الهند الانضمام إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وتلقت دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا وبابوا غينيا الجديدة. قرر المسؤولون عدم السماح للهند بالانضمام لأسباب مختلفة معتبرين أنَّ الهند لا تحد المحيط الهادئ، وهو شرط يحققه جميع الأعضاء الحاليين. دعيت الهند لتكون مراقبًا لأول مرة في نوفمبر عام 2011. [22][23][24][25]

تقدم كل من بنغلاديش وباكستان وسري لانكا وماكاو ومنغوليا ولاوس وكمبوديا وكوستاريكا وكولومبيا وبنما وإكوادور بالإضافة إلى اثني عشر نظام اقتصادي أخر بطلب عضوية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. تقدمت كولومبيا بطلب للانضمام إلى عضوية منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بداية عام 1995، ولكن رفض عرضها حيث توقفت المنظمة عن قبول أعضاء جدد منذ عام 1993 وحتى عام 1996، ومدد التوقف إلى عام 2007 بسبب الأزمة المالية الآسيوية لعام 1997. وقد سعت جزيرة غوام للحصول على عضوية منفصلة مثل هونغ كونغ، لكن الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمثل غوام عارضت الطلب. [26][27][28][29][30][31]

تسهيل الأعمال

لطالما كانت أبيك في طليعة الإصلاح لتسهيل الأعمال. خفضت تكاليف المعاملات التجارية في جميع أنحاء المنطقة بنسبة 6٪ بين عامي 2002 و2006، وذلك بفضل خطة عمل تيسير التجارة التابعة لأبيك. سعى منتدى أبيك بين عامي 2007 و2010 لتحقيق تخفيض إضافي بنسبة 5٪ على تكاليف المعاملات التجارية. وأُقرت لهذه الغاية خطة عمل جديدة لتسهيل التجارة. ووفقًا لبحث نشره البنك الدولي عام 2008 كجزء من مشروع تكاليف التجارة والتسهيلات فإن زيادة شفافية النظام التجاري في المنطقة أمر بالغ الأهمية إذا أرادت آبيك تحقيق أهدافها في بوكور. تُعد بطاقة آبيك التجارية للسفر (وثيقة للسفر التجاري بدون تأشيرة داخل المنطقة) أحد الإجراءات الملموسة لتسهيل الأعمال. انضمت روسيا في مايو 2010 إلى الاتفاقية. [32][33]

مركز دراسة أبيك

قرر قادة أبيك في عام 1993 إنشاء شبكة من مراكز دراسة بين الجامعات ومؤسسات البحوث الاقتصادية الأعضاء. الغرض من ذلك هو تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحوث في النظم الاقتصادية الأعضاء، وبالتالي الحصول على تعاون أكاديمي أفضل بشأن التحديات الاقتصادية الإقليمية الرئيسية. تمول مراكز دراسة أبيك بشكل مستقل لتشجيع الاستقلال عن منتدى أبيك، بالإضافة إلى اختيارهم مواضيع البحث الخاصة بهم. [34]

يوجد نحو 70 مركز بحثي تابع لأبيك اعتبارًا من ديسمبر عام 2018. وعادة ما يعقد مؤتمر سنوي في بلد النظام الاقتصادي المضيف للعام.

مجلس أبيك الاستشاري للأعمال

أنشأ مجلس أبيك الاستشاري للأعمال من قبل القادة الاقتصاديين في أبيك في نوفمبر عام 1995 بهدف تقديم المشورة إلى قادة أبيك الاقتصاديين حول طرق تحقيق أهداف بوكور وأولويات قطاعات الأعمال الأخرى وتوفير منظور الأعمال في مجالات التعاون. [35][36]

يرشح كل اقتصاد ما يصل إلى ثلاثة أعضاء من القطاع الخاص إلى مجلس أبيك الاستشاري للأعمال. يمثل رؤساء الأعمال هؤلاء مجموعة واسعة من قطاعات الصناعة. يقدم مجلس أبيك الاستشاري للأعمال تقريرًا سنويًا إلى القادة الاقتصاديين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ يتضمن توصيات لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في المنطقة، ويحدد وجهات نظر متعلقة بالقضايا الإقليمية ذات الأولوية. مجلس أبيك الاستشاري للأعمال هو أيضا المنظمة غير الحكومية الوحيدة المدرجة على جدول الأعمال الرسمي لاجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى ابيك. [37]

الاجتماعات السنوية للقادة الاقتصاديين لأبيك

منذ تأسيسها في عام 1989 ، عقدت الأبيك اجتماعات سنوية مع ممثلين من جميع الاقتصادات الأعضاء. وحضر الاجتماعات الأربعة الأولى مسؤولون وزاريون. ابتداء من عام 1993، تم تسمية الاجتماعات السنوية باجتماعات القادة الاقتصاديين للابيك ويحضرها رؤساء الحكومات من جميع الاقتصادات الأعضاء باستثناء تايوان، التي يمثلها مسؤول على المستوى الوزاري. اجتماعات القادة السنوية لا تسمى قمم.

تطورات الاجتماع

في عام 1997 ، عقد اجتماع الابيك في فانكوفر . نشأ الجدل بعد أن استخدم ضباط من شرطة الخيالة الملكية الكندية رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين. واعترض المحتجون على وجود زعماء استبداديين مثل الرئيس الإندونيسي سوهارتو . [38] [39] [40] [41] [42] [43]

في اجتماع القادة لعام 2001 في شنغهاي ، دفع قادة أبيك من أجل جولة جديدة من المفاوضات التجارية ودعم برنامج للمساعدة في بناء القدرات التجارية، مما أدى إلى إطلاق أجندة الدوحة للتنمية بعد أسابيع قليلة. كما وافق الاجتماع على اتفاق شنغهاي الذي اقترحته الولايات المتحدة، مع التركيز على تنفيذ خطة الأسواق المفتوحة والإصلاح الهيكلي وبناء القدرات. وكجزء من الاتفاقية، التزم الاجتماع بتطوير وتنفيذ معايير الشفافية الخاصة بالابيك، وخفض تكاليف المعاملات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5 في المائة على مدى 5 سنوات، واتباع سياسات تحرير التجارة المتعلقة بالسلع وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

في عام 2003، خطط زعيم الجماعة الإسلامية، رضوان عصام الدين، لمهاجمة اجتماع قادة أبيك الذي سيعقد في بانكوك في أكتوبر. وقد ألقت الشرطة التايلاندية القبض عليه في مدينة أيوثايا بتايلاند في 11 أغسطس 2003، قبل أن يتمكن من إنهاء التخطيط للهجوم.

أصبحت تشيلي أول دولة في أمريكا الجنوبية تستضيف اجتماع القادة في عام 2004. ركز جدول أعمال ذلك العام على الإرهاب والتجارة، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتفكير في الاتفاقات الحرة والاتفاقيات التجارية الإقليمية.

عقد اجتماع القادة لعام 2005 في بوسان بكوريا الجنوبية. وركز الاجتماع على جولة الدوحة من منظمة التجارة العالمية المفاوضات (WTO)، وصولا إلى المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية لعام 2005 الذي عقد في هونغ كونغ في ديسمبر كانون الاول. قبل أسابيع، عقدت مفاوضات تجارية في باريس بين العديد من أعضاء منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتركزت على تقليل الحواجز التجارية الزراعية. وحث زعماء أبيك في القمة الاتحاد الأوروبي على الموافقة على خفض الدعم الزراعي. استمرارًا لمبادرة تبادل المعلومات المناخية التي أنشأتها مجموعة عمل شبكة المناخ التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قرر القادة إقامة مركز المناخ التابع لأبيك في بوسان . نظمت احتجاجات سلمية ضد أبيك في بوسان، لكن جدول الاجتماع لم يتأثر.

في اجتماع القادة الذي عقد في 19 نوفمبر 2006 في هانوي، دعا قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى بداية جديدة لمفاوضات التجارة الحرة العالمية مع إدانة الإرهاب والتهديدات الأخرى للأمن. كما انتقد منتدى أبيك كوريا الشمالية لإجرائها تجربة نووية وإطلاق صاروخ في ذلك العام، وحثها على اتخاذ خطوات "ملموسة وفعالة" تجاه نزع السلاح النووي. كما تمت مناقشة المخاوف المتعلقة بالانتشار النووي في المنطقة بالإضافة إلى الموضوعات الاقتصادية. وقعت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية كجزء من محاولة روسيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

انعقد اجتماع قادة أبيك في أستراليا 2007 في سيدني في الفترة من 2 إلى 9 سبتمبر 2007. اتفق القادة السياسيون على "هدف طموح" يتمثل في خفض الطاقة بنسبة 25٪ المرتبطة بالتنمية الاقتصادية. [44] تم نشر تدابير أمنية مشددة بما في ذلك القناصة المحمولة جواً وحواجز واسعة من الصلب والخرسانة ضد المتظاهرين المرتقبين والإرهابيين المحتملين. ومع ذلك، كانت أنشطة الاحتجاج سلمية وتم اختراق الحاجز الأمني بسهولة من خلال موكب دبلوماسي مخادع يديره أعضاء في برنامج التلفزيون الأسترالي The Chaser، وكان أحدهم يرتدي زي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

تم إلغاء مؤتمر أبيك لعام 2019، الذي كان من المقرر عقده في الأصل في الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر 2019 في تشيلي، بسبب الاحتجاجات المستمرة من قبل قطاعات من سكانها على عدم المساواة وتكلفة المعيشة وقمع الشرطة. [45]

الصور الجماعية لقادة أبيك

في نهاية اجتماع القادة الاقتصاديين لأبيك، اجتمع القادة لالتقاط صورة رسمية لقادة أبيك. على حسب التقليد يرتدي القادة ملابس تعكس ثقافة البلد المضيف. يعود هذا التقليد إلى أول اجتماع في عام 1993 عندما كان ذلك في الولايات المتحدة أصر الرئيس بيل كلينتون على ارتداء الملابس غير الرسمية وأعطى القادة سترات جلدية. في اجتماع عام 2010، ارتد القادة في اليابان ملابس غير رسمية أنيقة بدلاً من الكيمونو التقليدي. [46] وبالمثل، عندما تم اختيار هونولولو في عام 2009 كموقع لاجتماع أبيك لعام 2011، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازحا إنه يتطلع إلى رؤية القادة يرتدون "قمصان مزهرة وتنانير من العشب". بعد مشاهدة الصور السابقة، وقلقه من أن ارتداء القادة لقمصان الألوها قد يعطي انطباعًا خاطئًا خلال فترة التقشف الاقتصادي، قرر أوباما بدلاً من ذلك أن الوقت قد حان لإنهاء هذا التقليد. تم منح القادة قميص ألوها مصمم خصيصًا كهدية ولكن لم يكن من المتوقع أن يرتدوه في الصورة. [47] ارتدى القادة في بالي بإندونيسيا في مؤتمر 2013 زي الباتيك. وارتد القادة جاكيتات في مؤتمر الصين لعام 2014. [48]

نقد

تعرضت أبيك لانتقادات لترويجها لاتفاقيات التجارة الحرة التي من شأنها أن تفرض قيودًا على القوانين الوطنية والمحلية، التي تنظم وتضمن حقوق العمال وحماية البيئة والحصول الآمن والميسور على الأدوية. [49] وبحسب المنتدى، فإن هذا المنتدى هو "المنتدى الرئيسي لتسهيل النمو الاقتصادي والتعاون والتجارة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" الذي أنشئ من أجل "زيادة تعزيز النمو الاقتصادي والازدهار في المنطقة وتقوية مجتمع آسيا والمحيط الهادئ". [50] وقد تم التشكيك في فعالية وعدالة دورها، خاصة من وجهة نظر الدول الأوروبية التي لا يمكنها المشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ [51] ودول جزر المحيط الهادئ التي لا يمكنها المشاركة ولكن ستتأثر بقراراته.

ملاحظات

  1. نظرًا لتعقيدات العلاقات بينها وبين الصين الشيوعية (رسميًا جمهورية الصين الشعبية) ، فإن جمهورية الصين ("تايوان"، المعروفة بأثر رجعي باسم الصين القومية) ليست ممثلة بأسمائها الرسمية المختلفة مثل: "جمهورية الصين" أو "الصين القومية" أو "تايوان". لا يمكن لرئيس جمهورية الصين (تايوان) حضور الاجتماع السنوي للقادة الاقتصاديين للأبيك شخصيا. بدلاً من ذلك، يتم تمثيلها بشكل عام من قبل مسؤول على المستوى الوزاري مسؤول عن الشؤون الاقتصادية أو شخص معين من قبل الرئيس.
  2. انضمت هونغ كونغ إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عام 1991 أثناء الإدارة البريطانية باسم "هونغ كونغ". في عام 1997، أصبحت هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة لجمهورية الصين الشعبية واتخذت اسم "هونغ كونغ، الصين".
    1. رئيس حكومة الصين بحكم القانون هو رئيس الوزراء، وشاغله الحالي هو لي كه تشيانغ. رئيس الصين هو منصب شرفي من الناحية القانونية، لكن الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني (الزعيم الفعلي في الدولة الشيوعية ذات الحزب الواحد) شغل هذا المنصب منذ عام 1993 باستثناء الأشهر الانتقالية، والأمين العام الحالي هو الرئيس شي جين بينغ.
    2. رئيس حكومة فيتنام بحكم القانون هو رئيس الوزراء، الذي يشغله حاليًا نجوين شوان فوك. رئيس فيتنام هو منصب شرفي من الناحية القانونية، لكن الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي (الزعيم الفعلي في الدولة الشيوعية ذات الحزب الواحد) شغل هذا المنصب منذ عام 2018، والأمين العام الحالي هو الرئيس نغوين فو ترونغ.

      المراجع

      1. "What is APEC?". www.youtube.com. يوتيوب. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      2. Member Economies – Asia-Pacific Economic Cooperation. Apec.org. Retrieved 12 April 2014. نسخة محفوظة 7 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
      3. "PECC – Back to Canberra: Founding APEC". pecc.org. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. ASEAN's series of post-ministerial consultations,launched in the mid-1980s, had demonstrated the feasibility and value of regular consultations among ministerial-level representatives of both developed and developing economies. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      4. "History". apec.org. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020. The idea of APEC was firstly publicly broached by former Prime Minister of Australia Bob Hawke during a speech in Seoul, Korea, on 30 January 1969. Ten months later, 12 Asia-Pacific economies met in Canberra, Australia, to establish APEC. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      5. "Back to Canberra: Founding APEC". مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      6. "FAQ". مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      7. Member Economies - Asia-Pacific Economic Cooperation. Apec.org. Retrieved on 2014-04-12. نسخة محفوظة 09 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
      8. "Plan B for World Trade". Petersoninstitute.org. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
      9. "What is APEC and what can it do for business?" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 يناير 2021. The APEC Secretariat is based in Singapore. The Secretariat is staffed by 20 diplomats seconded from APEC member economies and by 20 local staff. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
      10. Chu, Shulong (1 February 2017). "The East Asia Summit: Looking for an Identity". Brookings. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2020. APEC (Asia-Pacific Economic Cooperation) is the oldest such forum and is generally recognized as the highest-level multilateral process in Asia-Pacific. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      11. "Achievements and Benefits". apec.org. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      12. "How Could The 2016 APEC Forum Affect The World Economy? – FXCM". FXCM Insights. 9 January 2017. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2018. The Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) forum represents a potentially large-scale trade area that, when functioning in a concerted manner, could in the future work to shift the axis of global manufacturing and trade away from the North Atlantic–European region toward the Pacific. [...] But the future of the bloc, which represents more than 50% of the world's GDP, may be in suspense. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      13. Parreñas, Julius Caesar (January 1998). "ASEAN and Asia‐Pacific economic cooperation". The Pacific Review. 11 (2): 233–248. doi:10.1080/09512749808719255. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      14. "What Context does the Asia-Pacific Economic Cooperation Forum (APEC)Provide for Employment Relations?" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أكتوبر 2020. APEC represents the most dynamic economic region in the world, having generated nearly 70 per cent of global economic growth in its first 10 years [...]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
      15. Conditions not right for APEC attendance: Ma. The China Post (27 August 2013). Retrieved 12 April 2014. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
      16. "What Context does the Asia-Pacific Economic Cooperation Forum (APEC)Provide for Employment Relations?" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 6 أبريل 2020. APEC represents the most dynamic economic region in the world, having generated nearly 70 per cent of global economic growth in its first 10 years [...]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
      17. "Asia-Pacific Economic Cooperation -". apec.org. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      18. https://web.archive.org/web/20200406110143/https://www.pecc.org/resources/regional-cooperation/601-back-to-canberra-founding-apec/file. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
      19. "History". apec.org. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. The idea of APEC was firstly publicly broached by former Prime Minister of Australia Bob Hawke during a speech in Seoul, Korea, on 30 January 1969. Ten months later, 12 Asia-Pacific economies met in Canberra, Australia, to establish APEC. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      20. "New Zealand to host virtual APEC in 2021". The Beehive (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      21. Member Economies – Asia-Pacific Economic Cooperation. Apec.org. Retrieved 12 April 2014. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
      22. Lee, Matthew (20 July 2011). "Clinton urges India to expand influence". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
      23. "AFP: West worried India would tip APEC power balance: official". Agence France-Presse. 6 September 2007. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      24. "Media Statement by the President of India upon the conclusion of his state visit to Papua New Guinea and New Zealand en route from Auckland to New Delhi". pib.nic.in. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      25. "APEC 'too busy' for free trade deal, says Canberra". Theaustralian.news.com.au. 12 January 2007. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      26. "People's Daily Online – Colombia seeks APEC membership in 2007: FM". People's Daily. 6 September 2006. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      27. "People's Daily Online – Ecuador seeks APEC accession in 2007". People's Daily. 8 October 2004. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      28. Leff, Alex (22 June 2011). "Costa Rica Inches Toward Coveted APEC Membership". Americas Quarterly. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      29. "Peru, Colombia seek closer Central America, APEC trade ties –". Dominicantoday.com. 29 August 2006. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      30. Bhandari, Neena. "India Voice – India will have to wait for APEC membership". india-voice.com. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      31. "MACAU DAILY TIMES – No negotiations on APEC membership". 21 February 2013. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      32. "Russia joins the APEC Business Travel Card Scheme". apec.org. Sapporo. 29 May 2010. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      33. "Transparency Reform Could Raise Trade by $148 Billion in APEC" نسخة محفوظة 30 May 2008 على موقع واي باك مشين. جون إس. ويلسون & Benjamin Taylor; Trade Facilitation Reform Research Brief, The World Bank. 2008.
      34. APEC Study Center Contortium نسخة محفوظة 1 December 2010 على موقع واي باك مشين.
      35. Online, Abac. "Home – APEC Business Advisory Council". www2.abaconline.org. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      36. "National Center for APEC – About ABAC". ncapec.org. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      37. "APEC Business Advisory Council (ABAC) – China APEC Development Council". chinaapec.org. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      38. Pue, W. Wesley (2000). Pepper in our Eyes: the APEC Affair. Vancouver, British Columbia, Canada: UBC Press. ISBN 978-0-7748-0779-1. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      39. Wallace, Bruce (21 September 1998). "APEC Protest Controversy". مجلة ماكلين via الموسوعة الكندية. Historica Foundation of Canada. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      40. Nuttall-Smith, Chris (27 November 1997). "APEC summit gets nasty at UBC". Varsity News. Sarah Galashan. Varsity Publications, Inc. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      41. Schmidt, Sarah (6 January 1998). "Student protesters fight back for civil rights". Varsity News. Varsity Publications, Inc. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      42. "Civil rights group denounces attack on UBC students' APEC protests" (Press release). British Columbia Civil Liberties Association (BCCLA). 23 November 1997. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      43. "Student member of BCCLA executive arrested!" (Press release). British Columbia Civil Liberties Association (BCCLA). 25 November 1997. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      44. "Apec supports nuclear, agrees climate targets". الجمعية النووية العالمية. 10 September 2007. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      45. Phillips, Tom; Watts, Jonathan; Franklin, Jonathan (2019-10-30). "Chilean president cancels Apec and climate summits amid wave of unrest". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      46. "No kimonos for APEC leaders in Japan". Reuters. 11 November 2010. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      47. "No aloha for Hawaiian shirts at APEC family photo". Honolulu Star-Advertiser. 13 November 2011. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      48. "Awkward Apec Fashion: what the world leaders wore". The Guardian. 8 November 2018. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      49. Gerhardt, Tina (11 November 2011). "America's Pacific Century?: APEC Summit in Hawaii Seeks to Implement Free Trade Agreement of the Asia Pacific Region". Commondreams. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      50. "About APEC – Asia-Pacific Economic Cooperation". مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      51. "APEC—a pretty empty chatter". The Economist. 12 September 2007. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

        انظر أيضًا

         المنظمات الأخرى للدول الساحلية

        روابط خارجية

        • بوابة عقد 1980
        • بوابة الأمريكيتان
        • بوابة آسيا
        • بوابة أوقيانوسيا
        • بوابة الاقتصاد
        • بوابة علاقات دولية
        This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.