هيئة تحرير الشام

هيئة تحرير الشام[26] وتُعرف أحيانًا باسم تحرير الشام،[27][28] هيَ جماعة سلفية جهادية متشددة شاركت وتُشارك في الحرب الأهلية السورية. تشكلت المجموعة في 28 كانون الثاني/يناير 2017 من خلال اندماج كل من جبهة فتح الشام (كانت تُعرف بجبهة النصرة سابقًا) وجبهة أنصار الدين ثم جيش السنة ولواء الحق وكذا حركة نور الدين الزنكي. بُعيدَ إعلان التأسيس؛ انضمت مجموعة منَ الجماعات الأخرى للهيئة كما انضمّ لها عددٌ من الأفراد والمُقاتلين من سوريا وخارجها. بالرغم من كل هذا الاندماج فإنّ الهيئة تتكوّن من عناصر في جبهة النُصرة بالخصوص حيث يُسيطر قادة هذه الجبهة المُنحلّة على أبرز المراكز في الهيئة. اتسعت رقعة هذه الهيئة وتضاعفت قوتها حتّى صارت لاعبًا رئيسيًا في النزاع في سوريا خاصّةً بعدما انضمّ لها عناصر من حركة أحرار الشام التي تُعد جماعة سلفية أيضًا لكنها أقلَّ تشددًا من نظيراتها. في الوقت الحالي؛ لا زالَ الكثير من المحللين والإعلاميين يُشيرون إلى الهيئة باسم جبهة النصرة أو حتّى هيئة فتح الشام.[lower-alpha 1]

هيئة تحرير الشام
مشارك في الحرب الأهلية السورية
والحرب على الإرهاب

شعار هيئة تحرير الشام

علم هيئة تحرير الشام
نشط28 يناير 2017  الآن
أيديولوجيةإسلام سياسي سني
قادة
مقارإدلب، محافظة إدلب، سوريا
منطقة العمليات سوريا
 لبنان (حتى أغسطس 2017)
قوةحوالي 31،000[6][7]
  • 20،000 من مقاتلي جبهة النصرة[8]
جزء من القاعدة (بسرية)[9][10][4][11][12]
نشأ كـ
حلفاءحلفاء حكوميون:

حلفاء غير حكوميون:

خصومخصوم حكوميون

خصوم غير حكوميون

معارك وحروبالحرب الأهلية السورية

التدخل العسكري ضد داعش

على الرغم من الاندماج وتغيير الاسم وما إلى ذلك من الخُطوات فإنّ بعض الدول لا زالت تُشير إلى الهيئة باعتبارها فرع تنظيم القاعدة في سوريا خاصّة أنها لا زالت تحتضنُ عديد القياديين والشخصيات الذين كان لهم دورٌ مهم في نشرِ فكر تنظيم القاعدة المُتطرف في منطقة الشرق الأوسط وبالخصوص في سوريا والعِراق. ومع ذلك؛ فإنّ هيئة تحرير الشام قد نفت كل هذه المزاعم مرارًا وتكرارًا مصرة على أنها «كيان مستقل وليست امتدادا لتنظيمات أو فصائل سابقة أو حالية». علاوة على ذلك؛ فإنّ بعض الفصائل التي اندمجت لتُشكل الهيئة كانت تتلقى دعمًا من الولايات المتحدة مثلَ حركة نور الدين الزنكي. جديرٌ بالذكر هنا أنّ روسيا –حليفة النظام السوي والتي لعبت دورًا أساسيًا جدًا في بقاء النظام على رأس السلطة– ترى في هيئة تحرير الشام أنها جبهة النصرة الراغبة في تحويل سوريا إلى إمارة إسلامية يديرها تنظيم القاعدة.

التاريخ

التشكيل

عمل كلٌ من عبد الله المحيسني، أبو طاهر الحموي وعبد الرزاق المهدي على تشكيل الفريق.[29] وبحلول 28 كانون الثاني/يناير 2017؛ صدرَ بيانٌ رسمي تضمّن تشكيل الهيئة التي شكّلت بدورها وحدات النخبة ثمّ نشرتها في بعض المُدن السورية بما في ذلك إدلب. اشتهرت المجموعة في الداخل السوري كما في الخارج وذلك في وقتٍ وجيز خاصّة بعدما اعتمدت على أساليب الهجمات الانتحاريّة وعمليات الاعتداء على القوات الحُكوميّة.[30] ممّا جاء في بيان تشكيلها:

«فنظرًا لما تمر به الثورة السورية اليوم من مؤامرات تعصف بها واحتراب داخلي يهدد وجودها، وحرصًا منا على جمع الكلمة ورصّ الصف، فنحن الفصائل الموقعة أدناه، نعلن عن حل كل من الفصائل التالية واندماجها اندماجًا كاملًا ضمن كيان جديد تحت مسمى «هيئة تحرير الشام» بقيادة المهندس أبو جابر هاشم الشيخ.»

توطيد السلطة (2017)

مقاتلي هيئة تحرير الشام في الشمال الشرقي من حماة أثناء حملة شمال غرب سوريا في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017.

في 30 يناير/كانون الثاني؛ نقلت بعضُ وكالات الأنباء تقاريرَ تُفيد بأنّ هيئة تحرير الشام تحضر قواتها من أجلِ الاشتباك معَ أحرار الشام في معبر باب الهوى الحدودي وباقي المناطق المجاورة. وردَ في التقارير كذلك نيّة المجموعتين في الدخول في جولة أخرى من الاشتباكات.[31] في 30 كانون الثاني/يناير؛ ذُكر عن وجود حوالي 31,000 مقاتلًا من هيئة تحرير الشام في أكّد المحلل تشارلز ليستر على وجود ما بين 12,000 حتّى 14,000 مقاتلا لا غير.[32] يرى غالبيّة السوريين أنّ الجماعة تُمارس أعمال البلطجة والإرهاب بل إنّ الكثيرين منهم ذهبوا بعيدًا حدّ وضع اسم مُختصر للجماعة مشابه لكلمة داعش وذلك للدلالة على أنّ الهيئة لا تختلفُ كثيرًا عن تنظيم الدولة الإسلامية خاصّةً بعد شنها لعديد الهجمات ضد الثوار كما فعلَ داعش في عام 2014.[33]

عانت هيئة تحرير الشام من الهجمات الجوية لقوات التحالف خاصّة أن كل الدور العظمى تعتبرها جماعة متطرفة وإرهابية. في الأول من شباط/فبراير 2017؛ ذكرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة السوريّة أن الولايات المتحدة قد أجرت غارة جوية على فندق كارلتون في مدينة إدلب والذي كان مكان تجمع قادة الهيئة.[34] لكن وفي المُقابل فإنّ وسائل إعلام المعارضة قد نفت تقارير سانا وغيرها مُؤكدة على أن الفندق كان يُستخدم من قبل الهلال الأحمر العربي السوري[35] لم تُعلن الولايات المتحدة عن الهجوم ولم تُحدد أهدافه.[36] في نفس اليوم؛ هاجمت شعبة النخبة في الجيش السوري الحر مواقع لتحرير الشام.[37] بعد ذلك بثلاثة أيام؛ استهدفت غارة جويّة أمريكية مقر الهيئة في سرمين مما أسفر عن مقتل 12 من أعضائها وبعض أعضاء جند الأقصى.[38]

لقيت الهيئة مُقاومة شديدة من المدنيين والثورا على حدّ سواءٍ ففي 3 شباط/فبراير تظاهرَ مئات من السوريين تحت شعار «لا يوجد مكان لتنظيم القاعدة في سوريا» في بلدات الأتارب، أعزاز ومعرة النعمان احتجاجًا على تدخل الهيئة في أمور الثورة. ردًا على ذلك؛ وعلى غرار ما فعلهُ النظام السوري عام 2011 فرضت الهيئة حظرًا على الاحتجاجات في المناطق المعنيّة بما في ذلك الدانا، الأتارب وخان شيخون.[39] وبنفس أسلوب النظام السوري مُجددًا؛ نظمت هيئة تحرير الشام احتجاجات موالية لها رُفعت فيها صور زعيمها أبو جابر الشيخ وذلكَ في الثالث من شباط/فبراير عام 2017.[40] حسب بعض المصادر؛ فقد خدعَ عبد الله المحيسني المُشاركين في التظاهرة من خلال وعود كاذبة وعدَ بها المشردين والفقراء مثلَ توزيع دراجات نارية وثلاجات لكل من شارك في التظاهرة.[41]

في اليوم الموالي؛ شنّت الولايات المتحدة ضربة جويّة في منطقة تابعة للهيئة مما تسبب في مقتل أبو هاني المصري الذي كان جزءًا من حركة أحرار الشام في وقت وفاته.[42] في نفس اليوم؛ انتقدَ القيادي في هيئة تحرير الشام منصور العلياني باقي الجماعات الأخرى بسبب رفضهم الانضمام للهيئة وأكّد على ضرورة انضمام كل جماعة تُقاتلُ من أجل الإسلام بغض النظر عن التسميات.[43] في خطابهِ في التاسع من شباط/فبراير أكّد أبو جابر[44] على أنّ مجموعته هي «كيان مستقل» ثم أشادَ بالجهاديين وتطرق لموضوع اضطهاد المسلمين الشيعة.[45]

في 12 شباط/فبراير؛ بدأت غرفة عمليات البنيان المرصوص والتي هي جزء من هيئة تحرير الشام هجومًا على الجيش السوري في درعا. بدأَ الهُجوم من خلال عمليتين انتحاريتين بسياراتين مفخختين.[46] اندلعت اشتباكات في اليومِ الموالي ببن جماعات مُتحالفة معَ هيئة تحرير الشام وجند الأقصى في شمال حماة وجنوب إدلب.[47][48] في 15 شباط/فبراير؛ نشرت جماعة أحرار الشام إنفوغرافيك مؤكدة فيه على أنّ 955 فقط من مُقاتليها قد انشقوا عنها لصالح هيئة تحرير الشام. انتشرت كذلكَ بعضُ التقارير التي تفيد بأن حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش العزة، وحزب تركستان الإسلامي في سوريا قد يندمجون عمّا قريب مشكلين بذلك جبهة تحرير سوريا.[49][50]

في 19 شباط/فبراير؛ قبضت الهيئة على أنس إبراهيم قائد الجيش السوري الحر في الأتارب وذلك بتُهمة التشجيع على الاحتجاجات ضدّ الهيئة في المدينة.[51][52] في 22 شباط/فبراير ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن روسيا تخشى إعلان هيئة تحرير الشام لإمارة إسلامية جديدة في شمال غرب سوريا في غضون شهر وذلك تيمنًا بما فعتلهُ داعش في مدينة الرقة. في نفس اليوم؛ ذكرَ مركز مكافحة الإرهاب أن مقاتلين من حركة فتح الشام قد انضموا للهيئة بسبب الخوف من العزلة خاصّة بعد الاشتباكات الأخيرة في محافظة إدلب.[53]

في 22 شباط/فبراير؛ انسحبَ 2100 مُقاتلًا من لواء الأقصى في خان شيخون مع تقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام الموالية للحكومة التي تُفيد بانضمامهم لداعش في محافظة الرقة وذلك بسببِ رفضهم التعامل مع هيئة تحرير الشام أو حتّى حزب تركستان الإسلامي.[54] في الوقت ذاته؛ أعلنت هيئة تحرير الشام إنهاء لواء الأقصى كما توعدت بالقضاء على كلا خلاياه المتبقية.[55] بعدَ ذلك بأربعة أيّام؛ ففي 26 شباط/فبراير ضربت غارة جويّة أمريكية محافظة إدلب فتسببت في قتل أبو الخير المصري الذي كانَ نائب زعيم تنظيم القاعدة.[56][57][58][59] في أوائل آذار/مارس 2017؛ دعمَ السكان المحليين في محافظة إدلب الجيش السوري الحر وطالبوه بتفادي التعاون مع هيئة تحرير الشام لأنّ التحالفَ معها يُضر أكثر مما ينفع مؤكدين على أنّ جُلّ ما قامت به الهيئة هوَ خطف الناس وإنشاء نقاط تفتيش وترويع السكان.[60]

في 16 آذار/مارس؛ ضربت غارة جوية أمريكية قرية الجينة جنوب غرب مدينة الأتارب مما تسبب في مقتل 29 على الأقل فيما أشارت تقارير أُخرى إلى أنّ عدد الضحايا الفعلي قد تجاوزَ الـ 50 منَ المدنيين. زعمت الولايات المتحدة أنّ الأشخاص المستهدفين هم من مسلحي القاعدة لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان (ساهر) بناءًا على شهادة السكان المحليين أكّد على أنّ الضربة استهدفت مسجدًا مليئًا بالمصلين.[61][62][63]

في صباح يوم 21 آذار/مارس (بالتوقيت المحلي) ووفقًا لنشطاء محليين فإنّ طائرة أمريكية بدون طيار قد أغارت على قرية نائية في محافظة إدلب فقتلت أبو إسلام المصري وهوَ قيادي رفيع المستوى في هيئة تحرير الشام.[64] في نفس اليوم؛ شنّت الهيئة هجومَ حماة ضدّ قوات الحكومة السورية. بعدَ ذلك بثلاثة أيام؛ أوقف مُسلّحي الهيئة شاحنات تحملُ الطحين تابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية عند نقطة تفتيش في مدخل سرمدا. كانت الشاحنات تتجهُ صوبَ مخبز في سراقب لكنّ استيلاء عناصر الهيئة عليها تسبب في قطع المعونة وبالتحديد الخبز عن 2000 أسرة في المِنطقة.[65]

في 3 أيار/مايو؛ قبضت الهيئة على سهيل محمد حمود والمُلقب «بأبو بي جي إم-71 تاو» أحد قيادي الجيش السوري خلال غارة على منزله في إدلب. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ حمود كانَ قد نشر في وقتٍ سابق صورة له وهو يُدخن أمام لوحة تابعة للهيئة تحظر التدخين.[66]

في 20 أيار/مايو؛ انضمّ فصيل أبو عمارة إلى تحرير الشام وبهذا زادَ نفوذهم في المِنطقة.[67] ومع ذلك؛ فإن العمليات السرية التي تقودها وحدة أبو عمارة التي يقعُ مقرها في حلب بقيت مستقلة.[68] بحلول 27 مايو اشتبكت سرايا أهل الشام مع الدولة الإسلامية في العراق والشام في غرب جبال القلمون بالقرب من عرسال ، على الحدود اللبنانية–السورية مما نجمَ عن ذلك مقتل 33 شخصًا من الطرفين. بعد ذلك بيومين فقط؛ قبضت تحرير الشام على الناشط المعارض وقائد الجيش السوري الحر عبد الباسط ساروت بعد اتهامه بالمشاركة في احتجاجات ضد الهيئة في معرة النعمان.[69] أمّا في الثاني من حزيران/يونيو 2017 فقد انتشرت أخبار تُفيد بانضمام الهاربين من لواء الإسلام إلى تحرير الشام إلا أنّ قائد الوحدة قد نفى ذلك.[70][71]

في 20 تموز/يوليو 2017؛ أعلنت حركة نور الدين الزنكي بقيادة الشيخ توفيق شهاب انسحابها من هيئة تحرير الشام وسط اندلاع اشتباكات بين الهيئة ومجموعة أحرار الشام. بعدَ ذلك بثلاثة أيام فقط؛ طردت الهيئة بقايا عناصر أحرار الشام من إدلب واستولوا على المدينة بأكملها،[72] فضلا عن 60% من محافظة إدلب.[73]

في 18 آب / أغسطس عام 2017؛ قبضت تحرير الشام على ثمانية من مقاتلي المعارضة من بلدة مضايا بعد اتهامهم بالخيانة خلال اتفاق وقف إطلاق النار.[74] أمّا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2017؛ أعلنت كتائب ابن تيمية التي تتخدُ من دارة عزة مقرًا لها انشقاقها عن هيئة تحرير الشام بعدما كان قد انضمت لها في وقتٍ سابق.[75] في تشرين الثاني/نوفمبر 2017؛ اندلعت اشتباكات عنيفة بين حركة نور الدين الزنكي وبين تحرير الشام في شمال إدلب وريف حلب الغربي وخاصة في المنطقة الواقعة بين أطمه وخان العسل.

الهجمات الإرهابية

في 25 شباط/فبراير عام 2017؛ [76] هاجمَ خمس انتحاريين من هيئة تحرير الشام انتحاريين مقر السورية المخابرات الحربية السورية في حمص مما أدّى إلى مقتل العشرات من قوات الأمن بما في ذلك رئيس الأمن العسكري في حمص.[77] نُشرت صور المهاجمين على موقع تويتر،[78] وكاننَ أحد المهاجمين هوَ صافي قطيني المُلقب بأبو هريرة وذلك حسبَ ما جاء في وسائل التواصل الاجتماعي.[79][80][81] تسبب الهجومُ كذلك في مقتل إبراهيم درويش عميد أمن الدولة في المدينة.[82] جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ الصحفي موسى العمر كانَ قد نشرَ صور الضباط والجنود الذين قتلوا خلال العملية.[83] بشكلٍ عام؛ ذكرَ المركز الإعلامي الحربي أنّ عدد المهاجمين ستة فيما بلغَ عدد القتلى ثلاثين.[84][85] بحلول 24 شباط/فبراير وحسبَ ما جاء في تقريرٍ للصحفي موسى الذي واكب الحدث فإنّ عدد القتلى قد استقرَ في خمسة وثلاثين.[86] [87][88][89] عادت هيئة تحرير الشام لتضربَ من جديد ففي 11 آذار/مارس 2017 نفذت الهيئة تفجيرًا في باب الصغير في منطقة دمشق القديمة مما أسفر عن مقتل 76 شخص وجُرح 120 آخرين.[90][91][92]

2018

بحلول شباط/فبراير من عام 2018؛ وُجهت أصابعُ الاتهام نحوَ هيئة تحرير الشام في عمليّة اغتيال فايز المدني مندوب المعارضة للتفاوض مع الحكومة حولَ إيصال الكهرباء في شمال محافظة حمص وفي مدينة الرستن. في السياق ذاته؛ ضغطت بعضُ الأولوية المحسوبة على الجيش السوري الحر من أجلِ كسر نفوذ الهيئة في المِنطقة والحد من تصرفاتها.[93] حصلت مظاهرات كبيرة ضدّ الهيئة في 13 شباط/فبراير وفي استجابةٍ منها انسحبت الهيئة من الرستن وسلمت مقرها في المدينة إلى الجيش الحُر.[94] بالرغم من ذلك؛ فقد تشكّل فصيل منشقٌ سابقٌ عن الهيئة في أواخر في شباط/فبراير 2018 ثم عمل على اتخاد تنظيم حراس الدين اسمًا له.[95]

الأيديولوجية

يعتنقُ أبو جابر وهو أحد قادة هيئة تحرير الشام السلفية الجهادية وقد تسبّبَ هذا له في اعتقالهِ عدة مرات من قبل الحكومة السورية. كان أبو جابر مسجونًا في سجن صيدنايا في عام 2005 ثم أُ، لقَ سراحه عام 2011 حينما صدر أمر بإطلاق المساجين السياسيين كخطة من الرئيس الأسد من أجل مواجهة الثورة الشعبية التي هبّت ضده. حينَها شكّل أبو جابر جماعة سلفية جهادية من أجل الانخراط في الثورة السورية. يُؤمن أبو بالجهاد الشعبي وقد حاولَ مِرارًا وتِكرارًا كسب قلوب وعقول الناس بهدفِ إعادة الجهاد إلى سوريا وذلكَ بعد حصوله على ما يكفي من الدعم الشعبي لكنّهُ فشل في ذلك. كان هذا مُعتقد قيادي في الجماعة وهو في الغالب نفس فكر الهيئة ونفس فِكر من فيها. أمّا بالنسبة للمحللين؛ فإنّ العديد منهم يرونَ أنّ الهيئة لا زالت تعملُ بفكر وأيديولوجيّة جبهة النصرة التي كانت جُزءًا من تنظيم القاعدة. وهذا ما أكّدهُ المراسل السوري عبد الله سليمان علي الذي أكّد على أن مقاتلي جبهة فتح الشام المُنحلّة لا زالت لهم علاقات متطورة معَ تنظيم القاعدة وقد أثروا بشكل أو بآخر على المجموعة الجديدة. على الطرف الآخر؛ يرى الدبلوماسون الرّوس والكرملين أنّ هيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة باسم مُختلف ويُؤكد الكرملين أيضًا على أنّ هدفَ الهيئة هوَ تحويل سوريا إلى إمارة إسلامية على غرار ما كان ينوي فعلهُ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). في مركز مكافحة الإرهاب –وكما ذُكر سابقًا– فإنه وعلى الرغم من مجموعة من التصريحات العلنية التي أدلى بها بعض كبار شخصيات وقادة هيئة تحرير الشام إلا أنّ الفريق لا يزال إلى حد كبير ينحازُ لتنظيم القاعدة. في السياق ذاته؛ وحسب ما يراهُ الباحث اللبناني محمد علوش فإنّ الهدف من تشكيل هيئة تحرير الشام هو توحيد جميع المجموعات مع تنظيم القاعدة المتطرف تحت راية واحدة والحصول بذلك على الدعم والأسلحة وما إلى ذلك. في تموز/يوليو 2017؛ نشر موقع موالي للحكومة السوريّة على النت صورة عبارة عن إنفوغرافيك لإظهار وإبراز أهداف الجماعة وهذه بعضها:

  • رفض العلمانية والديمقراطية
  • إنشاء دولة إسلامية
  • حكم علماء الإسلام على أساس الشريعة
  • رفض التقارب السياسي مع النظام الإجرامي (أي الحكومة السورية).[96]

الرأي العام

أجرى مركز البحوث في جامعة لورانس استطلاعًا للرأي على 4,858 من سُكّان سوريا بين 10 تموز/يوليو و28 تموز/يوليو 2017. أظهرت النتائج أنّ 77% من الذين شملهم الاستطلاع لا يتفقونَ مع فكر هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات السلفية المُكدّسة في إدلب كما رفضَ 73% منهم إشراف هذه الجماعة على المجالس المحلية في إدلب فيما وافقَ 66% منهم على أنّ الهيئة هي جزء من تنظيم القاعدة في سوريا أمّا 63% منهم فيرونَ أن هيمنة الهيئة في إدلب سوف يؤدي إلى معركة تورا بورا لا مُحالة. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ 100% ممن شملهم الاستطلاع يرونَ أن هيئةَ تحريرِ الشام تتعارضُ مع أهداف المعارضة السورية على الرغم من أن الثنائي يشتركان في نقطة مواجهة النظام الأسدي. ومن أجل التدقيق؛ فإنّ 51% منهم يعتبرون أنّ الهيئة تتعارضُ معَ المعارضة السورية منذ نشأتها فيما يرى 42% أن الهيئة كانت تتسقُ مع المعارضة ولكنها لم تعد ذلك أمّا 7% فيعتبرونَ الهيئة مدعومة من بعض الدول من أجلِ تحطيم الثورة السورية من خلال عمل الثورة المضادة.[97]

المنضمون

أعلنت فصائل وشخصيات أخرى انضمامها للهيئة بعد تشكيلها تباعًا في الأيام اللاحقة وهي:[98][99]

فصائل

  • أغلب مسلحي لواء التمكين
  • كتائب الصحابة
  • سرية الأقصى
  • كتيبة الرشيد
  • كتيبة صقور العز
  • كتيبة قوافل الشهداء
  • عشيرة البو صعب فرع البو شعبان
  • كتيبة أسود الرحمن
  • جماعة فرسان السنة
  • كتيبة طالبان
  • جماعة آساد الخلافة
  • كتيبة فرسان الشام
  • كتيبة حذيفة بن اليمان
  • كتيبة محمد العصفورة
  • كتيبة رياح الجنة
  • لواء القادسية
  • مجاهدو ياقد العدس
  • مجاهدو حريتان
  • كتيبة مجاهدي الشمال (حيان -عنجارة)
  • كتيبة التوحيد والجهاد
  • كتيبة المهاجرون الأوزبك
  • كتيبة أحفاد بني أمية
  • كتيبة أنصار بانياس
  • كتيبة راية الإسلام
  • كتيبة الشهيد عبد السلام
  • كتيبة مجاهدو أشداء
  • كتيبة عبد الله بن عباس
  • كتيبة المقداد بن عمرو
  • كتيبة الشيلكا
  • كتيبة آساد التوحيد
  • كتيبة أبو جاسم
  • تجمع أحفاد علي (5 كتائب)
  • تجمع الحسين (4 كتائب)
  • كتيبة الشهيد بإذن الله فراس أبو أيمن
  • كتيبة الشهيد بإذن الله محمد ياسين نجار
  • كتيبة شهداء الوسطاني
  • لواء أحرار الجبل الوسطاني وأنصار حمص 
  • سرية الحمزة
  • سرية أسامة بن زيد التابعة للمكتب العسكري قطاع الساحل
  • كتيبة أحرار حيان
  • كتيبة أسود الجبل التابعة إلى لواء أنصار الساحل
  • كتيبة فرسان الخلافة العاملة في ريف حلب الشمالي

شخصيات

  • أبو جابر الشيخ: المسؤول العام السابق لحركة أحرار الشام[100]
  • أبو محمد الصادق: المسؤول الشرعي العام السابق لحركة أحرار الشام
  • أبو الحارث المصري
  • أبو يوسف الحموي
  • عبد الله المحيسني
  • أبو الطاهر الحموي
  • مصلح العلياني
  • أبو اليقظان المصري: شرعي في أحرار الشام
  • المصري أبو الفتح الفرغلي: مسؤول الدراسات السابق في حركة أحرار الشام
  • أبو العبد أشداء: قائد جماعة مجاهدو أشداء وظهر اسمه ابان معارك احياء حلب الشرقية كقائد للفصائل المحاصرة
  • أبو صالح الطحان: القائد العسكري السابق في أحرار الشام
  • أبو يوسف المهاجر: الناطق العسكري بإسم أحرار الشام
  • طلحة أبو شعيب: شرعي سابق في أحرار الشام
  • أبو حفص منبج: شرعي في أحرار الشام
  • سراقة المكي
  • أبو يحيى الشامي
  • حمزة أبو حسين
  • أبو البراء القحطاني
  • أبو محمد النعماني
  • أبو إسلام مدرعات: مسؤول عسكري في أحرار الشام
  • ياسر أبو علي فليس
  • أبو حمزة المصري 
  • أبو هاشم: مسؤول فرع العمليات السابق لحركة أحرار الشام
  • أبو اليزيد تفتناز: المسؤول الاعلامي للجناح العسكري في أحرار الشام
  • إياد الشيخ محمود
  • أبو إسماعيل: مسؤول التسليح السابق لأحرار الشام
  • أبو الوليد الحنفي
  • أبو البتار الجزراوي: من أحرار الشام
  • سـآئح الجزراوي: انسحب من الهيئة عبد الرزاق المهدي

العلاقات السياسية

القاعدة

عارضَ أيمن الظواهري تشكيل هيئة تحرير الشام من تنظيم القاعدة مشيرًا إلى أن ذلك تم دون موافقته.[101] أدانَ قادةُ تنظيم القاعدة الجولاني وقانوا بينهُ وبينَ أبو بكر البغدادي خلالَ اشتباكات محافظة إدلب أكتوبر 2016 مع جماعات ثورية أخرى. ليس هذا فقط؛ بل وُصفَ الجولاني بأنه «انتِهازي» ومُجدر وكيلٍ للقوى الأجنبية.[102]

أحرار الشام

وفقا للباحث عبد الرزاق المهدي فإنّ أيديولوجيتها تتعارضُ مع تلك الخاصّة بهيئة تحرير الشام كما أشارَ لنقاط التعارض السياسية والاجتماعية بينَ المجموعتين.[103] في شباط/فبراير 2018 اندمجت حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي فشكلتا جبهة تحرير سوريا التي شنّت هجومًا ضدّ هيئة تحرير الشام من أجل الاستيلاء على عدة قرى ومدينة معرة النعمان.

تعيين كمنظمة إرهابية

البلد التاريخ المراجع
 الولايات المتحدة 11 آذار/مارس 2017 [104][105]
 كندا 23 أيار/مايو 2018 [106]
 تركيا 31 أغسطس 2018 [107]

في المنحى ذاته؛ أكّدت السفارة الأميركية في سوريا في مايو 2017 أنّ الهيئة باتت على لائحة المنظمات الارهابية منذ آذار/مارس 2017.[108] أمّا سفير الولايات المتحدة في سوريا فقد قال: «حتى ولو اندمجت هيئة تحرير الشام مع أي مجموعة فستبقى جزءا من شبكة تنظيم القاعدة في سوريا.[109]» ثمّ أضاف: «جوهر تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابيّة هوَ جبهة النصرة الإرهابية أيضًا. ستبقى هذه المنظمة إرهابية بغض النظر عن الاسم الذي تستخدمهُ أو المجموعات التي تعملُ جاهدةً على الاندِماج معهم.[110]» في حين اعتبرت كندا الهيئة المعنيّة كمنظمة إرهابية في 23 أيار/مايو 2018.[111] أما تركيا فقد صنفتها كإرهابية كذلك في أواخر شهر آب/أغسطس.[112]

زعم الدعم الأجنبي

يتهمُ النظام القائم في إيران –والمعادي للكثير من الكيانات العربيّة– دولتي قطر والمملكة العربية السعودية بدعمِ هيئة تحرير الشام.[113]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. يُستخدم المصطلحان بكثرة في وسائل الإعلام الغربية

    المراجع

    1. Ghanmi, Elyès; Punzet, Agnieszka (11 June 2013). "The involvement of Salafism/Wahhabism in the support and supply of arms to rebel groups around the world" (PDF). البرلمان الأوروبي. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    2. "Hay'at Tahrir al Sham leader calls for 'unity' in Syrian insurgency". Long War Journal. 10 February 2017. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    3. "Julani is a temporary leader of the "Liberation of the Sham" .. This is the fate of its former leader". هافينغتون بوست. 2 October 2017. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    4. Joscelyn, Thomas (28 January 2017). "Al Qaeda and allies announce 'new entity' in Syria". Long War Journal. Foundation for Defense of Democracies. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    5. "War On Terror: Who Is Abu Khayr al-Masri? Al Qaeda Second In Command Killed In Drone Strike In Syria". IB Times. 26 February 2017. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    6. Al-awsat, Asharq (30 January 2017). "Syria: Surfacing of 'Hai'at Tahrir al-Sham' Threatens Truce - ASHARQ AL-AWSAT English". مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    7. Rida, Nazeer (30 January 2017). "Syria: Surfacing of 'Hai'at Tahrir al-Sham' Threatens Truce". Asharq Al-Awsat. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    8. "Why De Mistura's Needs To Step Down". On the Ground News. 7 October 2016. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    9. Monitoring, B. B. C. (12 February 2017). "Tahrir al-Sham: Al-Qaeda's latest incarnation in Syria". BBC. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
      "Uighur jihadist fought in Afghanistan, killed in Syria". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    10. Haytham Mouzahem (17 February 2017). "Will major opposition groups face off in Syria?". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    11. "Pentagon: 11 al Qaeda terrorists killed in airstrikes near Idlib, Syria - FDD's Long War Journal". مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    12. Charles Lister. "Al-Qaeda's Turning Against its Syrian Affiliate". Middle East Institute. Middle East Institute. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    13. "Nour e-Din a-Zinki defects from HTS, citing unwillingness to end rebel infighting". Syria Direct. 20 July 2017. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    14. https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201802041029741873- نسخة محفوظة 2020-09-02 على موقع واي باك مشين.
    15. https://arabi21.com/story/1272500/خبير-تركي-أمريكا-تسعى-لتحويل-إدلب-لـ-أفغانستان-صغيرة نسخة محفوظة 2020-06-02 على موقع واي باك مشين.
    16. مظلة الدعم الأمريكية لجبهة النصرة الإرهابية.. الأهداف والغايات نسخة محفوظة 18 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
    17. "Malhama Tactical, The Fanatics Tactical Guru!". The Firearm Blog. 12 December 2016. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    18. syriaanalyst, Author (12 May 2017). "Update: Rebel Infighting in East Ghouta". مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    19. "Widening clashes between the front and the victory of the Lebanese organization Daesh Jarod Arsal". قناة الميادين. 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    20. "Challenges from southern Syria". Jordan Times. 19 February 2017. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    21. "The victory attacks Zanki in the countryside of Aleppo and Idleb .. And news of a military alliance to confront them". قناة الميادين. 10 November 2017. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    22. هجوم مباغت لهيئة تحرير الشام في ريف حلب يسفر عن مقتل 10 عناصر من ميليشيا النجباء العراقية | مرآة سوريا | Syrian Mirror نسخة محفوظة 12 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
    23. "Syria war: 'Dozens killed' as jihadists clash in Idlib". BBC News. 14 February 2017. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    24. Tweedie, James (1 February 2017). "Syria: Factions jockey for position ahead of new peace talks". BBC News. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    25. Mroue, Bassem (14 February 2017). "Clashes between 2 extremist groups kill scores in Syria". Associated Press. Beirut. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    26. BBC Monitoring (12 February 2017). "Tahrir al-Sham: Al-Qaeda's latest incarnation in Syria". BBC News. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    27. Akbar Shahid Ahmed (3 March 2017). "Syria Rebels Want Trump To Know They're The Ones Fighting ISIS". huffingtonpost. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    28. "Tahrir al-Sham: Al-Qaeda's latest incarnation in Syria". BBC. 28 February 2017. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2018.. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    29. ajaltamimi (29 January 2017). "#Syria: One might understand the..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    30. Tomson, Chris (14 March 2017). "VIDEO: Jihadist coalition forms elite unit to combat the Syrian Army". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    31. ""Unmingled" jihadis in Syria prepare to clash in Idlib -- Sott.net". مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    32. Charles Lister, Al Qaeda Is Starting to Swallow the Syrian Opposition, Foreign Policy, 15 March 2017 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    33. Kyle Orton (6 February 2017). "Analysis: 'Al-Qaeda Reshapes the Insurgency in Northern Syria'". Henry Jackson Society. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    34. Illingworth, Andrew (1 February 2017). "US-led Coalition airstrike targets Carlton Hotel in Idlib city". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    35. [https://syriadirect.org/news/syrian-arab-red-crescent-center-in-idlib-city-badly-damaged-in-airstrike/ Syrian Arab Red Crescent center in Idlib city badly damaged in unclaimed airstrike ], SyriaDirect 1 February 2017 نسخة محفوظة 2019-06-12 على موقع واي باك مشين.
    36. Assessing the Claim that the United States Bombed an Aid Headquarters in Syria, Bellingcat February 9, 2017 By Christiaan Triebert نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
    37. badly_xeroxed (2 February 2017). "Urgent: Tahrir al-Sham attack #FSA Al..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    38. "Air strikes kill 12 fighters in Syria's Idlib: monitor". Reuters. 3 February 2017. مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    39. "Syrians demonstrating collecting "no place for a base in Syria"". Arabi 21. 3 February 2017. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    40. "سوريون ينتقدون رفع صور "هاشم الشيخ" في مظاهرات إدلب". عنب بلدي أونلاين. 3 February 2017. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    41. Charles_Lister (6 February 2017). "#JFS/#HTS also came under criticism..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    42. "Pentagon: 11 al Qaeda terrorists killed in airstrikes near Idlib, Syria - FDD's Long War Journal". مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    43. Orton, Kyle (20 January 2017). "The Coalition Strikes Down Al-Qaeda's Leaders In Syria". مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    44. "New video mesaage from Hayy'at Taḥrīr al-Shām's Hishām al-Shaykh: "First Words"". Jihadology. 9 February 2017. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    45. THOMAS JOSCELYN (10 February 2017). "Hay'at Tahrir al Sham leader calls for 'unity' in Syrian insurgency". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    46. "At least 23 were killed today during an attack by the factions and Fateh al-Sham Front in Daraa al-Balad at the city of Daraa". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 12 February 2017. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    47. "Jihadist rebel groups clash in northwest Syria - monitor". Reuters. 13 February 2017. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    48. "New statement from Hayy'at Taḥrīr al-Shām: "Excuses and Warning for the Liwā' al-Āqsā Group"". Jihadology. 13 February 2017. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    49. FNA (15 February 2017). "Jund al-Aqsa executes hundred members of rival groups in Idlib". وكالة أبنا للأنباء. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    50. "Tens of Terrorists Killed, Wounded in Intensified Clashes amongst Rival Groups in Northern Syria". وكالة أنباء فارس. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    51. Popular demonstrations against for Hayat Tahrir al-Sham in the city of Aleppo Atarib Brive. Qasioun News Agency. 19 February 2017. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    52. Assailants kidnap FSA commander near Atareb, Aleppo, zamanalwsl.net, 21 February 2017 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    53. "The Formation of Hay'at Tahrir al-Sham and Wider Tensions in the Syrian Insurgency - Combating Terrorism Center at West Point". مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    54. "Search for the dead begins in Idlib after Islamic State-linked brigade leaves for Raqqa". مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    55. SITE. "Tahrir al-Sham Declare Terminating Liwa al-Aqsa". مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    56. "War On Terror: Who Is Abu Khayr al-Masri? Al Qaeda Second In Command Killed In Drone Strike In Syria". IB Times. 26 February 2017. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    57. "Syria: Al Qaeda Deputy Killed In Apparent Drone Strike". مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    58. "2 Tahrir al-Sham fighters killed by US-led coalition drone near Idlib". Orient News. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    59. CNN, Hamdi Alkhshali and Barbara Starr. "Deputy al Qaeda leader killed In Syria". مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    60. "Residents rally against hardline Islamists: 'We're not afraid because we've got nothing to lose'". SyriaDirect. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    61. Hennigan, W. J. (17 March 2017). "U.S. military denies airstrike hit mosque in Syria, following reports of dozens killed". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    62. "US insists Al Jinah raid targeted al-Qaeda, not mosque". قناة الجزيرة. 17 March 2017. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    63. Triebert, Christiaan (16 March 2017). "CONFIRMED: US Responsible for Aleppo Mosque Bombing - bellingcat". bellingcat. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    64. Fadel, Leith (21 March 2017). "US Coalition kills high ranking jihadist commander in Idlib". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    65. "Former Al-Qaeda affiliate confiscates flour at checkpoint: 'We won't give it up'". Syria:direct. 27 March 2017. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    66. "Why arrested victory Front "Suhail Abu tau"". Al-Etihad Press. 4 May 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    67. Tomson, Chris (21 May 2017). "Islamist rebel group joins Al-Qaeda franchise in Syria". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    68. "باستثناء قائدها جفالة… كتائب (أبو عمارة) تعلن انضمامها لـ (تحرير الشام)". مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    69. "Front victory arrest Abdul Baset Al-Sarout on charges of incitement". Al Etihad Press. 30 May 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    70. ""Battalion driven" and "Islam Brigades" deny Mbaiathma for "Sham edit body"". Al-Nour. 2 June 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    71. "Northern Brigade separates from Sham Legion". All4Syria. 30 May 2017. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    72. "Jihadists take control of major Syrian city". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    73. "Hay'at Tahrir al Sham Commits Wide Violations in Idlib Governorate" (PDF). الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 21 October 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    74. "Idlib: Tahrir al-Sham arrests 8 fighters fled Madaya town". Zaman al-Wasl. 20 August 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    75. "Edit the Sham show the events of events in the city of Dara Azza West of Aleppo". Qasioun News Agency. 2 October 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    76. MousaAlomar (24 February 2017). "عاجل" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    77. "Bombings, air strikes in Syria rattle Geneva peace talks". Reuters. 25 February 2017. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    78. Rami_Dalati (25 February 2017). "تقبلكم الله وغفر لكم ولكم خالص الدعاء..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    79. MousaAlomar (27 February 2017). "صافي قطيني ( ابو هريرة ) من خان شيخون..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    80. mmmlmnmmlnl (25 February 2017). "ماذا نسمي المعارض (الوطني الشريف..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    81. Hassan Hassan (26 February 2017). "What Daabul's death says about jihadism in Syria - The National". The National. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    82. AJABreaking (25 February 2017). "عاجل" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    83. MousaAlomar (25 February 2017). "النظام ينعي عشرات القتلى من جنوده..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    84. MousaAlomar (25 February 2017). "الاستشهادي تقبله الله ومن غلاوة رئيس..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    85. MousaAlomar (25 February 2017). "أول خبر كان قبل سبوتنيك وقبل تبني..." (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    86. MousaAlomar (24 February 2017). "عاجل" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    87. MousaAlomar (25 February 2017). "عاجل" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    88. مهنا, ناجي (26 February 2017). "بالأسماء: توثيق مقتل 31 ضباط في تفجير حمص". هيومن فويس. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    89. محمد, حسام (26 February 2017). "تفاصيل ومعلومات حصرية حول تفجيرات حمص". هيومن فويس. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    90. "Tahrir al-Sham claims bombings in Syria's Damascus". مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    91. At least 40 killed in Damascus bombing targeting Shi'ites Reuters 11 March 2017 نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
    92. Syrian jihadists say responsible for Damascus double bomb attack Reuters 12 March 2017 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    93. "Syrian Civil War factions". مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    94. "HTS leaves north Homs town following civilian protests". Syria Direct. 14 February 2018. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    95. Joško Barić (28 February 2018). "Syrian War Daily – 28th of February 2018". Syrian War Daily. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    96. "A poll of the population of Idlib .. in light of the deportation of dissidents". All4Syria. 27 August 2017. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    97. "The Last Moments Of A Suicide Bomber In Syria". South Front blog. 13 July 2017. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    98. دي برس نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    99. "سوريا: فصائل إسلامية مسلحة تنضم لجبهة "فتح الشام"". دويتشه فيله. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    100. ""أحرار الشام" تتآكل لصالح "هيئة تحرير الشام"". روسيا اليوم. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    101. "Has al-Qaeda Replanted its Flag in Syria?". مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    102. News, OGN (2 February 2017). "Is Tahreer Sham gearing up for a fight with Ahrar?". مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    103. Charles Lister on Twitter: "US State Deparment declares that #HTS and all groups that merged into it are now considered Al-Qaeda & thus, HTS = a terrorist organization:… https... نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    104. United States Ambassador to Syria [USEmbassySyria] (15 May 2017). "HTS is a merger and any group that merges into it becomes part of al-Qa'ida's Syrian network. #Syria" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    105. Canada Gazette, Part 2, Volume 152, Number 11: Regulations Amending the Regulations Establishing a List of Entities نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
    106. Turkey designates Syria's Tahrir al-Sham as terrorist group | Reuters نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    107. US denies reports Syria rebels Nusra off terror list, Al-Araby, 16 May 2017 نسخة محفوظة 03 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
    108. Patrick Hoover, Omar Kebbe (15 May 2017). "HTS is a merger and any group that merges into it becomes part of al-Qa'ida's Syrian network. #Syria". Jamestown Foundation. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    109. United States Ambassador to Syria [USEmbassySyria] (15 May 2017). "The core of HTS is Nusra, a designated terrorist org. This designation applies regardless of what name it uses or what groups merge into it" (تغريدة). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    110. Regulations Amending the Regulations Establishing a List of Entities: SOR/2018-103 نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
    111. Turkey designates Syria's Tahrir al-Sham as terrorist group | Reuters نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    112. "Confrontation between Turkey, Saudi Arabia Root Cause of Tensions among Terrorist Groups in Syria". Fars News Agency. 9 February 2017. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    113. "Confrontation between Turkey, Saudi Arabia Root Cause of Tensions among Terrorist Groups in Syria". وكالة أنباء فارس. 9 February 2017. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة الحرب الأهلية السورية
      • بوابة سوريا
      • بوابة الحرب
      • بوابة عقد 2010
      • بوابة الإسلام
      • بوابة إرهاب
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.