عرسال

عرسال بلدة لبنانية من قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل.

عرسال
إحداثيات: 34°10′46″N 36°25′15″E  
تقسيم إداري
 البلد لبنان  
التقسيم الأعلى اللبوه  
خصائص جغرافية
 المساحة 316.94 كيلومتر مربع  
ارتفاع 1550 متر  
عرسال
موقع قرية عرسال في لبنان

جغرافيتها

هي بلدة معزولة نسبيا، إذ تبعد عن بعلبك مركز القضاء حوالي 38 كيلومترا، وعن مركز محافظة البقاع، زحلة، 75 كيلومترا. كما تبعد عن بيروت 122 كلم وترتفع عن سطح البحر 1400 - 2000 م مساحتها 316,94 كلم² (122,37 ميل² أو 31694 هكتار). تقع على سلسلة جبال لبنان الشرقية. تشترك مع سوريا بخطّ حدودي طوله50 كم. يغلب التصحر ويسيطر الجفاف عليها، وتختصر ألوانها السائدة فقط بلونين، الترابي المائل إلى البياض والبني الذي يحمله الغلاف الخارجي للصخور. ويُنعِشُ تهريب البضائع البلدة المنسية تنموياً.[1]

أسمها مؤلف من كلمتين أراميتين هما "عرس" أي عرش و"إل" وتعني الرب فتصبح بالعربية عرش الله[2] وذلك لموقعها المرتفع نسبيا.

سكانها

يصل عدد سكانها إلى 35,000 نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة[3] ومعروف عنها صناعة السجاد المحلي[4] وتنقسم عرسال إلى أحياء، ويخص كل حي عائلة من عائلاتها الكبرى. ويبلغ عدد العائلات حوالي أربعين وأبرزها: حجيري، فليطي، كرنبي، بريدي، رايد، أطرش، عودة، زعرور وأمون.

وضعها الاقتصادي

يعتمد أهالي عرسال على ثلاثة مصادر رئيسة هي الكسارات، والزراعة، والتجارة يعمل بها60% من قوى القرية العاملة. ويعمل نحو 10% منهم في وظائف عامة وخاصة، و8% في المهن والحرف، تصل نسبة البطالة فيها إلى 20% تقريبا من القوى العاملة. ومعروف عن بلدة عرسال صناعة السجاد المحلي، كما يُنعش تهريب البضائع مع سوريا البلدة المنسية تنموياً.

الثورة السورية

وقفت مدينة عرسال إلى جانب الثوار السوريين وقدمت لهم المأوى والمساعدة والدعم. أصبحت محطة لجوء للسوريين الذين تدفق معظمهم من منطقة القلمون على وقع شدة المعارك بعد تهجيرهم الأول من بلداتهم في حمص.

وفي نهاية عام 2011، قدم المندوب السوري في الأمم المتحدة وثيقة إلى مجلس الأمن تضمنت اتهام لبنان بالسماح بتهريب الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، وتحدثت الوثيقة عن تواجد لمقاتلي القاعدة في بلدة عرسال.[5] وبعد شهر من هذا الاتهام فاجأ وزير الدفاع اللبناني فايز غصن الأوساط السياسية والإعلامية بتصريح أشار فيه إلى وجود للقاعدة في عرسال[6]، ونفى ذلك في حينه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير الداخلية مروان شربل.[7][8][9]

ونتيجة لموقف البلدة المؤيد للثورة السورية، تكرر قصف قوات النظام السوري لها بالصواريخ، الأمر الذي أدى أكثر من مرة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.[10][11]

طالع أيضاً

المراجع

  1. جدل لبناني حول وجود القاعدة في بلدة عرسال على يوتيوب- يوتيوب قناة الجزيرة - النشر والولوج 29 كانون الأوّل 2011
  2. وزارة السياحة اللبنانية نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. الصراع السوري بين عرسال وآل جعفر / الأمن مفقود وخطر الاشتباكات نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Dominique Auzias; Jean-Paul Labourdette; Guillaume Boudisseau; Christelle Thomas (16 May 2008). Liban. Petit Futé. pp. 230–. ISBN 978-2-7469-1632-6.
  5. موقع الجزيرة نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. جرح الجيش وجرح عرسال نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. مصرس : جدل سياسي في لبنان حول وجود القاعدة ببلدة عرسال نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. شربل: لا وجود لـ "القاعدة" في لبنان ومعلومات غصن على طاولة البحث نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  9. شربل: لا معلومات رسمية عن وجود "القاعدة" في لبنان نسخة محفوظة 20 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. سبع ضحايا في قصف على عرسال والجيش يعلن أن مصدره سورية [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 01 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 01 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. سقوط صاروخ على بلدة عرسال اللبنانية المتاخمة لسوريا يسفر عن 7 قتلى نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة التاريخ
    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة آسيا
    • بوابة علم الآثار
    • بوابة الشرق الأوسط القديم
    • بوابة لبنان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.