فقر الدم

فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia مشتقة من اللغة الإغريقية بمعنى نقص في كمية الدم)‏ هو حالة تحدث بسبب انخفاض تركيز الهيموغلوبين عن المستوى الطبيعي (الإناث البالغات غير الحوامل اقل من 11غم/ديسيلتر والذكور البالغين أقل من 13غم/ديسيلتر). وبسبب القلة في مستوى الهيموغلوبين تعاني اجهزة الجسم من عدم الحصول على ما يكفي من الأوكسجين وبالتالي يشكو المرضى من علامات واعراض مثل الإرهاق والصداع وعدم التركيز والخمول وغيرها..

تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بإضافة استشهادات من مصادر موثوقة. من الممكن التشكيك بالمعلومات غير المنسوبة إلى مصدر وإزالتها.
فقر دم
صورة مجهرية من دم مصاب بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد
صورة مجهرية من دم مصاب بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد

معلومات عامة
الاختصاص علم الدم  
من أنواع مرض دموي ،  وقلة الكريات  
الإدارة
أدوية
إيبويتين ألفا ،  وأوكسيميثولون  ،  وأسكوربات الصوديوم  ،  وناندرولون ،  وليناليدوميد ،  وحديديك كربوكسي المالتوز ،  وإلترومبوباغ ،  وديفيراسيروكس ،  وأوكسيميثولون  ،  وناندرولون  
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة بلوتو  ،  والموسوعة السوفيتية الكبرى   

يعد فقر الدم الحالة المرضية الأكثر شيوعا في أمراض الدم فيصيب نحو ثلث سكان العالم، كما يصيب فقر الدم الناجم عن عوز الحديد ما يقارب مليار شخص، وفي 2013، خلف فقر الدم بسبب عوز الحديد نحو 183,000 حالة وفاة بعد ما كانوا 213,000 حالة وفاة في 1990، كما أنه شائع أكثر بين النساء خلال الحمل والأطفال وكبار السن أكثر من الرجال، ويزيد فقر الدم من تكاليف الرعاية الطبية وتقلل من إنتاجية الفرد حيث تقل قدرته على العمل.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لفقر الدم: فقر الدم الناجم عن فقدان الدم(النزفي ) وفقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء وفقر الدم الانحلالي. فقر الدم هو الحالة المرضية الأكثر شيوعا في أمراض الدم. ففي الولايات المتحدة يصيب هذا المرض أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي ونصف. النساء والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة قد يكونون معرضين بشكل أكبر للإصابة بفقر الدم.

تصنيف فقر الدم

هناك العديد من التصنيفات لفقر الدم ولكن أكثر التصنيفات شيوعاً وأكثرها أهمية من الناحية السريرية هو التصنيف الذي يعتمد على الحجم الكروي الوسطي أو اختصاراً بالإنجليزيه (MCV.(mean corpuscular volume

معدل إنتاج كريات الدم الحمراء مقابل معدل تكسيرها

دراسة التغيرات الحيوية في مرض فقر الدم أوضحت كثيراً من الاستفسارات؛ مما جعلها الأساس المتخذ لتصنيف مرض فقر الدم. هذا التصنيف يعتمد على تقييم عدد من المقاييس الدموية، وخاصة عدد الخلايا الشبكية. حيث أتاح هذا تصنيفَ امراض فقر الدم على أساس نقص معدل إنتاج كريات الدم الحمراء مقابل زيادة في معدل تكسيرها أو فقدها. العلامات المخبرية لفقدان أو تكسير الخلايا يشمل تشوه في فيلم الدم الطرفى مع وجود العلامات المميزة للتكسير، ارتفاع نسبة انزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH) يعتبر دليلا على تكسير الخلايا. العلامات الطبية المصاحبة للنزيف مثل وجود دلالات على تكسر الدم في البراز، نتائج التصوير بالأشعة، أو وجود نزيف فعلي .

وفيما يلي تخطيط مبسط لهذا النهج :

 
 
 
 
 
 
 
 
فقر الدم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
استجابة الخلايا الشبكية مرتفعة تدل على استجابة ملائمة لفقدان الدم ويدل على حدوث نزيف أو انحلال بالدم
 
 
 
استجابة الخلايا الشبكية منخفضة تدل على استجابة غير ملائمة لفقر الدم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
فقر الدم الصغير الكريات
MCV < 80 fl
 
 
 
فقر الدم السوي الكريات
MCV 80 - 100 fl
 
 
 
 
فقر الدم الكبير الكريات
MCV > 100 fl
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أشهر الأسباب
فقر الدم بعوز الحديد
فقر الدم الحديدي الأرومات
ثلاسيميا
فقر الدم الناتج من الأمراض المزمنة
 
 
 
أشهر الأسباب
فقر الدم اللا تنسجي
فشل كلوي
فقر الدم الناتج من الأمراض المزمنة
انحلال الدم
 
 
 
أشهر الأسباب
فقر الدم بعوز فيتامين بي12
فقر الدم بعوز حمض الفوليك
المشروبات الكحولية
فشل الكبد
 
 
 


حجم كريات الدم الحمراء

في المنهج المورفولوجي، يصنف فقر الدم بحسب حجم كريات الدم الحمراء وذلك يحدث إما تلقائي أو بالفحص المجهري. يتم التعبير عن حجم كرات الدم الحمراء بالمصطلح متوسط حجم الكريات. إذا كانت الخلايا أصغر من الحجم الطبيعي (أقل من 80fl)، يطلق على فقر الدم باسم فقر الدم صغير الكريات ؛ إذا كان الحجم عاديا (الطبيعي) (80-100 fl) يسمى فقر الدم سوي الكريات؛ وإذا كانت أكبر من المعتاد (الطبيعي) ( اي ما يزيد على 100 fl) يسمى فقر الدم كبير الكريات.

المخطط التالي يوضح كيفية الربط بين فقر الدم وحجم كرات الدم الحمراء كنقطة انطلاق :

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
فقر الدم
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
فقر الدم الصغير الكريات
MCV < 80 fl
 
 
 
 
 
فقر الدم السوي الكريات
MCV 80 - 100 fl
 
 
 
 
 
فقر الدم الكبير الكريات
MCV > 100 fl
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عد الخلايا الشبكية منخفض
 
 
 
 
 
عد الخلايا الشبكية مرتفع
 
 
 
 


هناك خصائص أخرى في فيلم الدم الطرفى قد توفر ادلة قيمة لتشخيص أكثر دقة، فعلى سبيل المثال، خلايا الدم البيضاء غير طبيعية قد تشير إلى مشكلة في النخاع العظمى.

فقر الدم صغير الكريات

فقر الدم صغير الكريات يظهر بسبب عدم أو قلة بإنتاج الهيموغلوبين وهذا يعود لعدة أسباب:

فقر الدم بنقص الحديد هو أكثر أنواع فقر الدم شيوعا وله أسباب عديدة. حيث تظهر كرات الدم الحمراء ناقصة الصبغة (اللون) (أشحب من المعتاد)، وصغيرة (أصغر من المعتاد) عندما تشاهد بالمجهر.

فقر الدم كبير الكريات

  • فقر الدم ضخم الأرومات:
    • فقر الدم الوبيل.
    • قد ينتج أيضا بسبب استئصال الجزء الفعال من المعدة، مثل : خلال عملية تخطي المعدة الجراحي، مما يؤدى إلى انخفاض امتصاص فيتامين بي 12 وحمض الفوليك. ولذلك يجب على المرء أن ينتبه إلى هذا النوع من فقر الدم التابع لهذا الإجراء.
  • قصور الدرقية
  • الإدمان على الكحول أحد الأسباب الشائعة لكبر حجم كرات الدم الحمراء، ولكن ليس من الضرورى أن يكون مصحوبا بفقر الدم. هناك أنواع أخرى من أمراض الكبد يمكن أيضا أن تتسبب في هذا.
  • بعض الادوية مثل الميثوتركسيت، زيدوفودين، وغيرها من الأدوية التي تمنع تنسُّخ الدنا.

يمكن تقسيم فقر الدم كبير الكريات إلى فقر الدم ضخم الأرومات وفقر الدم غير ضخم الأرومات. سبب فقر الدم ضخم الأرومات يرجع في المقام الأول إلى فشل في تكوين الحمض النووى DNA مع الحفاظ على تكوين الحمض النووى RNA مما يؤدى إلى تحديد انقسام الخلايا الأولية. فقر الدم ضخم الأرومات غالبا ما يكون مصحوبا بوجود كرات الدم البيضاء ذات النواة المقسمة إلى اجزاء كثيرة(6-10 أجزاء).اما فقر الدم غير ضخم الأرومات مصحوب له العديد من الأسباب الأخرى (عدم وجود خلل في تكوين الحمض النووى DNA)، والذي يحدث، على سبيل المثال في حالات إدمان الكحول.

فقر الدم سوي الكريات

يحدث هذا النوع من فقر الدم سوي الكريات عادة عندما تنخفض معدلات الهيموغلوبين، بينما [ متوسط الحجم الكروي ] لا يزال طبيعيا. الأسباب تشمل:

فقر الدم ثنائي الشكل

عندما يحدث سببان لفقر الدم معا في وقت واحد، على سبيل المثال فقر الدم كبير الكريات ضعيفة الصبغة بسبب الإصابة بدودة الانكليستوما التي تؤدي إلى نقص كل من الحديد وفيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو بعد عملية نقل الدم يمكن ملاحظة اختلال في أكثر من عامل من معاملات كريات الدم الحمراء. الدليل على وجود أسباب متعددة هو زيادة قطر كريات الدم الحمراء والذي يؤخذ كمعيار لزيادة حجم كريات الدم الحمراء.

فقر الدم ذو أجسام هاينز

تتكون أجسام هاينز في السائل السيتوبلازمى لكريات الدم الحمراء والتي تظهر تحت المجهر مثل النقاط السوداء الصغيرة. هناك العديد من الأسباب لهذا النوع من فقر الدم، وبعضها قد يكون بسبب الادوية.و قد تحدث في القطط], بسبب تناول البصل أو عقار اسيتامينوفين (تيلينول). ويمكن أن تحدث في الكلاب نتيجة تناول البصل أو الزنك، وفي الخيول من تناول أوراق القيقب الحمراءالجافة.

أعراض وعلامات

الأعراض الرئيسية التي قد تظهر في فقر الدم

فقر الدم يمكن الا يلاحظ في كثير من الناس، والأعراض يمكن أن تكون قليلة وغير واضحة.
قد ترجع الاعراض إلى فقر الدم نفسه، أو لمسبباته والمشاكل الصحية الخاصة بالمصاب فان فقر الدم قد يترافق مع مشاكل طبية أخرى مثل النزيف، القرحة، مشاكل الحيض أو حتى السرطانات، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض لتلك المشاكل الصحية أولا. إن للجسم البشري قدرة على التعامل في وقت مبكر لتعويض فقر الدم. فإذا كانت الإصابة بسيطة أو تطورت على مدى فترة زمنية طويلة من الوقت، فقد لا يتم ملاحظة أي عرض. بشكل عام جميع المرضى يعانون من أعراض مشتركة مثل:

  • الإرهاق السريع وفقدان للطاقة. معظم الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم يشتكون من أعراض غير محددة مثل الشعور بالضعف، أو الإرهاق أو التعب العام، وأحيانا صعوبة التركيز. هذا نتيجة لإجبار العضلات على الاعتماد على الأيض اللاهوائي.
  • الدوخة.
  • الأرق .
  • تشنجات في الساق.
  • ضيق في التنفس وصداع، وخاصة أثناء التمارين الرياضية.
  • في حالات فقر الدم الشديد، قد تكون هناك دلائل على وجود الحركة السريعة للجهاز الدورى لا سيما مع ممارسة الرياضة أو بذل مجهود: مثل زيادة معدل ضربات القلب، وتضخم القلب. كما قد تكون هناك علامات لفشل القلب. السبب في ذلك : يقوم الجسم بتعويض النقص في القدرة على حمل الأوكسجين في الدم عن طريق زيادة مردود القلب. لهذا يعانى المريض من أعراض مرتبطة بذلك، مثل خفقان القلب، والذبحة الصدرية (إذا كان هناك امراض سابقة بالقلب).
  • التوحم: وهو اشتهاء أكل أشياء أخرى غير الطعام مثل التراب، والورق، والشمع، والعشب، والجليد، والشعر، وهو ما قد يكون من أعراض نقص الحديد، على الرغم من أنه قد يحدث في كثير من الأحيان في أولئك ذوى المستويات الطبيعية للهيموجلوبين.
  • كما قد يؤدى فقر الدم المزمن إلى اضطرابات سلوكية عند الأطفال كنتيجة مباشرة لضعف نمو الجهاز العصبى للرضيع، وانخفاض الأداء المدرسي لدى الأطفال في سن الدراسة.
  • متلازمة تململ الساقين أكثر شيوعا في هؤلاء الذين يعانون من فقر دم بعوز الحديد.
  • (أظافر هشة، جافة) أو تصلب الأظافر.
  • عدم القدرة على تحمل الجو البارد- يحدث في واحد من كل خمسة من المرضى الذين يعانون من فقر الدم المصحوب بنقص الحديد، ويظهر ذلك في التخدر والوخز.

هناك أعراض أقل شيوعا مثل تورم الساقين، والذراعين، الالم باعلى (راس ) المعدة، كدمات غير معلومة السبب، القيء، زيادة التعرق، وظهور الدم في البراز.

أثناء الفحص السريري تظهر العلامات الاتية:

  • (شحوب البشرة، والبطانات المخاطية وجذور الاظافر) ولكن لا يمكن الاعتماد عليه لتشخيص الحالة.
  • قد تكون هناك علامات مرتبطة بمسببات فقر الدم، مثل تشوهات بالأظافر (نتيجة نقص الحديد).
  • (الصفرة) (عندما ينتج فقر الدم عن تكسير كريات الدم الحمراء الغير طبيعية).
  • تشوهات في العظام (وجدت في المتلازمة الكبرى لانيميا البحر المتوسط)أو قرحة الساق (شوهد في مرض الخلية المنجلية).

التشخيص

يعتمد التشخيص علي تركيز نسبة خضاب الدم اقل من المعدل المسموح به تبعاً لمنظمة الصحة العالمية. والجدير بالذكر أن تركيز خضاب الدم يختلف تبعاً للعمر والجنس كما في الجدول التالي:

مستوى الخضاب لتعريف فقر الدم تبعاً لمنظمة الصحة العالمية[1]
(1 g/dL = 0.6206 mmol/L)
العمر أو الجنس تركيز الخضاب (g/dl) تركيز الخضاب (mmol/l)
أطفال (0.5-5.0 سنوات) 11,0 6,8
أطفال (5-12 سنوات) 11,5 7,1
أطفال (12-15 سنوات) 12,0 7,4
أنثى غير حامل (>15 سنة) 12,0 7,4
أنثى حامل 11,0 6,8
ذكر (>15 سنة) 13,0 8,1

بصفة عامة، يطلب الأطباء نسبة دموية محددة في اختبارات الدم الأولية في تشخيص وجود فقر الدم. النتائج المخبرية تعطي عدد خلايا الدم الحمراء وتركيز الهيموجلوبين، العدادات التلقائية وتقوم أيضا بقياس حجم خلايا الدم الحمراء عن طريق قياس التدفق الخلوي وهو شيء مهم في التمييز بين أسباب فقر الدم. كما يساعد فحص فيلم دم مصبوغ تحت الميكروسكوب أيضا في التشخيص وقد يكون ضروريا في بعض الأحيان في مناطق من العالم حيث التحليل الآلي يصعب الوصول إليه.

أربعة معايير يتم قياسها:

  • عدد كريات الدم الحمراء
  • تركيز الهيموغلوبين
  • متوسط الحجم الكروي
  • متوسط قطر كرات الدم الحمراء.

مما يسمح بحساب معايير آخرى:

عندما يكون السبب غير واضحا فان الأطباء يستعينون باختبارات أخرى : مثل سرعة الترسيب بالدم، نسبة البروتين الحامل للحديد، [|مستوى الحديد قي الدم]]، مستوى البروتين الناقل للحديد، مستوى حمض الفوليك قي كرات الدم الحمراء، مستوى فيتامين ب 12 قي الدم، الفصل الكهربى للهيموجلوبين، اختبارات وظائف الكلي (نسبة الكرياتينين قي الدم).

إذا لم يتم الوصول إلى التشخيص، فان فحص النخاع العظمى يتيح الفحص المباشر لسلائف الخلايا الحمراء.

أسباب فقر الدم

بعض أشكال فقر الدم هي وراثيه ويمكن أن تُأثر في الأطفال من لحظة الولادة. النساء بعد البلوغ يتعرضن لشكل من أشكال فقر الدم يسمى فقر الدم بعوز الحديد بسبب فقدان الدم مع [الحيض]]، كما يمكن أن تتطور الحالة مع زيادة حاجة الجنين للمعادن الدم أثناء الحمل. كبار السن قد يكونوا عرضة للإصابة بصورة أكبر بفقر الدم بسبب سوء التغذية وغيرها من الظروف الطبية.

يوجد أنواع عديدة من الأنيميا. وجميعها تختلف بصورة كبيرة سواء من ناحية مسبباتها أو وسائل علاجها. فقر الدم بعوز الحديد، النوع الأكثر شيوعا، سهل العلاج وذلك من خلال تعديل النظام الغذائي وتناول مكملات الحديد. بعض أشكال فقر الدم—مثل فقر الدم أثناء الحمل—يعتبر أمرا طبيعيا ولا يحتاج للقلق. ومع ذلك، هنالك أنواع من فقر الدم قد تسبب مشاكل صحية مدى الحياة.

هناك أكثر من 400 نوع من أنواع فقر الدم، هذه الأنواع تقسم إلى 3 مجموعات :

  • فقر الدم الناجم عن فقدان الدم.
  • فقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء.
  • فقر الدم الانحلالي.

فقر الدم الناجم عن فقدان الدم

كريات الدم الحمراء تفقد خلال [النزيف]]، مثل هذه العملية يمكن أن تحدث ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن، وكثيرا ما يمكن أن تحدث دون أن تكتشف. هذا النوع من النزيف المزمن ينتج بسبب:

في بعض الأحيان، نقص حجم الدم يدرج أيضا في تعريف فقر الدم، وذلك لان في حالة انخفاض حجم الدم بسبب نزيف، هناك انخفاض غير مباشر لتركيز الهيموغلوبين نتيجة تحول السائل الخلوي إلى البلازما أثناء عملية اعادة توزيع السوائل. ولا يزال هناك نقص حجم الدم أسباب أخرى لانخفاض حجم الدم مثل الجفاف أو القيء، لا تسبب نقص في عدد كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، بل بالعكس تؤدى إلى زيادة تركيز الهيموغلوبين في الدم، وهو ما يتعارض مع التعريف العام لفقر الدم.

فقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء

قد ينتج الجسم عددا قليلا جدا من كريات الدم الحمراء أو قد لا تعمل الخلايا المنتجة بالشكل السليم. وفي كلتا الحالتين، يمكن أن تظهر أعراض فقر الدم. كريات الدم الحمراء قد تكون مشوهة بسبب بناءها بشكل غير طبيعي، أو بسبب نقصي المعادن والفيتامينات اللازمة لعملها بشكل صحيح. الحالات المرتبطة بهذه الأنيميا تشمل ما يلي :

  • مشاكل في نخاع العظم والخلايا الجذعية: هنالك مشاكل في نخاع العظم والخلايا الجذاعيه قد تمنع الجسم من إنتاج ما يكفي من كريات الدم الحمراء. بعض من الخلايا الجذعيه الموجودة في نخاع العظم تتطور إلى كريات الدم الحمراء. إذا كانت الخلايا الجذعية قليلة جدا، مصابة بعيوب، أو يتم استبدالها بخلايا أخرى (مثل خلايا السرطان)، فقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم. فقر الدم الناجم عن مشاكل نخاع العظم أو الخلايا الجذعيه تشمل ما يلي :
    • فقر الدم اللاتنسجي: فقر الدم اللاتنسجي وتحدث عندما يكون هناك انخفاض ملحوظ في عدد الخلايا الجذعية أو حالة عدم وجود هذه الخلايا. يمكن للإصابة أن تكون وراثية ويمكن أن تحدث دون سبب واضح، يمكن أيضا أن تحدث عند حدوث إصابة في نخاع العظام بسبب الأدوية، الإشعاع، العلاج الكيميائي، أو الالتهابات.
    • فقر الدم بسبب اضطراب صماوي.
    • فقر الدم المرتبط بمشاكل أخرى: عادة ما يحدث ذلك عند عدم وجود ما يكفي من الهرمونات الضروريه لإنتاج كريات الدم الحمراء. أسباب حدوث مثل هذا النوع من الأنيميا تشمل ما يلي :
      • فقر الدم بسبب فشل كلوي.
      • قصور الدرقية.
      • أمراض مزمنه أخرى. وتشمل السرطان، الالتهابات، وأمراض جهاز المناعة مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتزمي .
  • مشاكل في تكاثر وتَقَيُّح أرومة الحمراء:
    • لكريات دم حمراء مصابة بفقر دم عوز الحديد
      .فقر الدم بعوز الحديد: يحدث بسبب نقص معدن الحديد في الجسم. نخاع العظم في وسط العظام يحتاج إلى الحديد لإنتاج خضاب الدم وهو المادة ضمن كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجهزة الجسم. بدون وجود ما يكفي من الحديد لا يمكن للجسم أن ينتج ما يكفي من الهيموغلوبين لكريات الدم الحمراء. والنتيجة هي فقر الدم بعوز الحديد. للحماية من الإصابة بفقر الدم يجب تناول الاغذية التالية: اللحوم الحمراء وصفار البيض والحليب ومشتقاته وزيت كبد الحوت والخضراوات الورقية والمكسرات. فهذه الاغذية تحتوي على كمية مناسبة من الحديد فتحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم.
    • فقر الدم ضخم الأرومات: قد يحدث عند حدوث نقص في فيتامين بي12 أو حمض فوليك أو كلاهما معا. هذان الفيتامينان ضروريان لإنتاج كريات الدم الحمراء.الظروف التي تؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات تشمل ما يلي :
      • فقر الدم الوبيل
      • أمتصاص سيء في الجهاز الهضمي لفيتامين بي12 بسبب ظروف مثل داء كرون والعدوى الطفيليه، الالتهابات، والجراحة التي تشمل إزالة جزء من المعدة أو الإمعاء، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الأيدز).
      • سوء التغذية : عدم أكل اللحوم أو تناول كميات قليلة منها يسبب نقص فيتامين بي12، في حين أن الزيادة في الطهي و/أو قلة أكل الخضروات قد يتسبب في حدوث نقص حامض الفوليك.
      • أسباب أخرى لنقص الفيتامينات : الحمل، وبعض الأدوية، الكحول، والأمراض المعوية. يجب الانتباه إلى أنه أثناء فترات الحمل المبكرة، الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك يمكن أن يحمي الجنين من عيوب الخلقية مثل الأنبوب العصبي spina bifida.
    • الثلاسيميا تعرف بانها حالة من عدم قدرة كريات الدم الحمراء على النضج والنمو بشكل صحيح. وهي مرض وراثي يؤثر على الأفراد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أفريقيا، الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا. تتراوح خطورة هذه الإصابة في شدتها بين خفيفة إلى مهدده للحياة ؛ أصعب شكل لها يسمى Cooley's anemia.
    • التعرض لمادة الرصاص، فالرصاص سام لنخاع العظم، وهو يؤدي إلى خفض عدد كريات الدم الحمراء. التسمم بالصاص يصيب البالغين بسبب ظروف العمل الذي يفرض على البالغ مثلا التعرض لهذه المادة. أما مع الأطفال فيكون السبب في العادة هو آكل رقائق الدهان. الفخار المزجج بصورة سيئة يمكن أن يلوث الاغذيه والسوائل بالرصاص.

فقر الدم الانحلالي

عندما تكون كريات الدم الحمراء مشوهه ولا يمكنها الصمود ضد الإجهاد الروتيني الناتج عن الدورة الدموية، فقد تتمزق قبل الأوان، مما يسبب فقر دم انحلالي. فقر الدم الانحلالي يمكن أن ينشأ عند الولادة أو يمكن أن يتطور في وقت لاحق. قد يحدث أن يتم ذلك بدون سبب معروف (العفويه). بشكل عام، الأسباب المعروفة لفقر الدم الانحلالي قد تشتمل على أي من التالي :

  • كريات دم حمراء مصابة بفقر الدم المنجلي
    فقر الدم المنجلي فقر الدم المنجلي هو خلل وراثي يصيب بشكل خاص الأمريكيين من أصل أفريقي، حيث تأخذ كريات الدم الحمراء شكل الهلال بسبب عيب وراثي. تتحطم هذ الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا الطبيعية، مما لا يعطي فرصة لوصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم بالكميات اللازمة، وبالتالي يصاب الشخص بفقر دم. أيضا هذه الخلايا (التي هي على شكل هلال) تعلق بسهولة ضمن الأوعية الدموية الدقيقة مما يسبب الألم.
  • التفول : فقر الدمِ الناجم عن عوزِ سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (G6PD).
  • الإجهاد والالتهابات، والأدوية، أو السموم مثل سم العنكبوت والثعابين، أو بعض الأطعمة.
  • السموم الناتجة في الجسم بسبب الأمراض المزمنة المتقدمة في الكلى والكبد.
  • هجوم خاطئ من قبل جهاز المناعة (والذي يسمى انحلال الوليد عندما يصيب الجنين أثناء الحمل).
  • تعديل الاوعية الدموية، صمامات القلب الاصطناعية، والأورام، الحروق الخطيرة، والتعرض للمواد الكيميائية، وارتفاع ضغط الدم الشديد، واضطرابات التخثر.
  • وفي حالات نادرة، يمكن أن لطحال متضخم أن يصطاد كريات الدم الحمراء ويدمرها قبل أن يأتي وقت التخلص منها.

فقر الدم أثناء الحمل

فقر الدم يصيب 20% من مجموع الإناث اللاتى في سن الإنجاب بالولايات المتحدة. بسبب عدم القدرة على تحديد الأعراض وتوضيحها، اذ ان كثير من النساءلا تتنتبه إلى أنهم يعانون من هذا المرض حيث انهن يرجعن هذه الاعراض إلى الضغوط الحياتية اليومية. وتشمل المشاكل المحتملة للجنين زيادة خطر تأخر النمو، عدم اكتمال النمو، الوفاة داخل الرحم، انفجار الغشاء الأمنيوسى وحدوث العدوى.

أثناء الحمل، ينبغي على النساء أن تدركن أعراض فقر الدم، لان الإناث البالغات يفقدن بمتوسط اثنين مليجرام من الحديد يوميا. ولذلك، يجب عليهن أن يتناولن كمية مماثلة من الحديد وذلك لتعويض هذه الخسارة. وبالإضافة إلى ذلك، تفقد المرأة حوالي 500 مليجرام من الحديد مع كل مرة حمل، مقارنة بخسارة 4-100 مليغرام من الحديد في كل فترة حيض. وتشمل العواقب المحتملة للأم أعراض تتعلق بالقلب والأوعية الدموية، وانخفاض النشاط البدني والعقلي، وانخفاض وظائف المناعة، والتعب، وانخفاض احتياطى الدم، وزيادة الحاجة إلى نقل الدم في فترة النفاس.

علاج فقر الدم

هناك العديد من العلاجات المختلفة لعلاج فقر الدم، ويعتمد على شدته وسببه.

نقص الحديد الناتج عن الأسباب الغذائية هو من الأسباب النادرة في البالغين الغير حائضين (الرجال والنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث). وعند تشخيص نقص الحديد يتحتم البحث عن المصادر المحتملة لفقدان الدم مثل النزيف من قرح المعدة أو سرطانات القولون. ويمكن معالجة نسب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد البسيطة والمتوسطة بمكملات سلفات الحديد أو جلوكونات الحديد. كما قد يساعد فيتامين سي في قدرة الجسم على امتصاص الحديد.

الفيتامينات المكملة التي تعطى بالفم حمض الفوليك، أو تحت الجلد فيتامين بي12 تقوم بتعويض أنواع معينة من النقص.

في فقر الدم الناتج عن الأمراض المزمنة، فقر الدم المرتبط بالعلاج الكيميائي أو المرتبط بأمراض الكلى، يقوم بعض الأطباء بوصف الاريثروبويتين التكميلى والايبوتين ألفا، لتنشيط إنتاج الخلايا الحمراء.

في الحالات الشديدة من فقر الدم، أو فقدان الدم المستمر (النزيف )، نقل الدم قد يكون ضروريا.

نقل الدم كعلاج لفقر الدم

بعض الأطباء يحاولون تجنب نقل الدم بشكل عام، منذ ظهور عدة أدلة أشارت إلى زيادة نسبة النتائج السلبية مع استراتيجيات نقل الدم الأكثر كثافة. القاعدة الفيسيولوجية التي تقول أن نقص توصيل الأكسجين المصاحب لفقر الدم يؤدي إلى نتائج سلبية توازنت عند وجود أن نقل الدم ليس بالضرورة أن يحد من هذه الاثار.

في الحالات الشديدة من النزيف الحاد، نقل الدم يعتبر انقاذ للحياة.التحسن في النجاة من الحوادث الكبيرة يعزى إلى حد ما التطورات الحديثة عمليات حفظ الدم وطرق نقله.

نقل الدم للمرضى المحجوزين الذين في حالات مستقرة ولكنهم يعانون من فقر الدم أصبح نقطة بحث كثير من التجارب العملية، وأيضا نقل الدم كأحد التدخلات الضارة.

لقد تم اجراء أربع دراسات محكمة عشوائية لمقارنة سياسات نقل الدم بصورة كبيرة مقابل نقل الدم المحافظ في المرضى المصابين بأمراض خطيرة. لقد فشلت الدراسات الاربع في ايجاد أى فائدة زائدة لسياسات نقل الدم بصورة كبيرة.[2][3][4][5]

بل على العكس أثبتت دراستان من الدراسات التي تجرى بأثر رجعى، زيادة نسبة الاثار السلبية مع سياسات نقل الدم بصورة كبيرة.[6][7]

التزويد بالأكسجين ذو الضغط العالي

علاج مرض فقر الدم بطريقة استثنائية باستخدام الأكسجين عالي الضغط تم وصفها من قبل الجمعية الطبية لما تحت البحار والأكسجين عالي الضغط. يستخدم الأكسجين العالي الضغط إذا كان وصول الأكسجين للخلايا غير كافى في المرضى الذين لا يمكن نقل دم لهم اما لأسباب طبية أو دينية. يمكن استخدام الأكسجين عالي الضغط لأسباب طبية إذا كان هناك خوف من حدوث عدم توافق منتجات الدم أو الخوف من الأمراض المعدية.بعض المعتقدات الدينية (مثلا : شهود يهوه) قد تمنع نقل منتجات الدم.[8]

في عام 2002، قام فان ميتر بمطالعة كل المنشورات المتعلقة باستخدام الأكسجين عالي الضغط في فقر الدم الشديد ووجد أن جميع هذه المنشورات اقرت وجود نتائج إيجابية.[9]

الوقاية من فقر الدم

  • اعتماد نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل: الحديد ( المتواجد في اللحوم والخضروات الورقية الخضراء والحبوب ) حمض الفوليك ( المتواجد في الفاكهة والخضروات الورقية) فيتامين ب12 ( المتواجد في اللحوم ومنتجات الألبان ومنتجات الصويا، فيتامين ج ( المتواجد في الحمضيات والبطيخ ويساعد على امتصاص الحديد)
  • إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة لمرض فقر الدم يُوصى باستشارة الطبيب.[10]

مضاعفات

  • فرط التعب (التعب الزائد): في حالات فقر الدم الصعبة من الممكن أن يشعر المريض بالتعب لدرجة تمنعه من القيام بواجباته اليومية البسيطة جدًا، إذ يكون متعبا جدًا ويصعب عليه اللعب أو العمل.
  • مشاكل في القلب: قد يسبب فقر الدم تسارع نبضات القلب وعدم انتظامها - اضطراب نظم القلب. ففي حالة فقر الدم يتوجب على القلب أن يضخ كمية أكبر من الدم من أجل التعويض عن نقص الأكسجين في الدم. وقد يؤدي هذا الأمر، حتى، إلى "فشل القلب".
  • ضرر للأعصاب: يعتبر فيتامين B - 12 ضروريا وحيويا ليس فقط لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة، وإنما ايضا لعمل جهاز الأعصاب بشكل سليم.
  • تغيرات في الحالة الإدراكية: النقص في فيتامين B - 12 قد يؤثر على عمل الدماغ الطبيعي.
  • الموت: أنواع معينة من فقر الدم التي تنتقل بالوراثة، مثل فقر الدم المنجلي، قد تسبب مضاعفات طبية حادة تشكل خطرا على الحياة.
فقدان كميات كبيرة من الدم خلال فترة زمنية قصيرة يؤدي، بصورة عامة، إلى فقر دم، قد يكون قاتلا.[11]

تاريخ

تم الكشف عن علامات فقر الدم الشديد في العظام البشرية منذ 4000 عام في تايلاند. [12]

انظر أيضًا

مصادر

  1. World Health Organization (2008). Worldwide prevalence of anaemia 1993-2005 (PDF). Geneva: World Health Organization. ISBN 9789241596657. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Hébert PC, Wells G, Blajchman MA; et al. (1999). "A multicenter, randomized, controlled clinical trial of transfusion re quirements in critical care. Transfusion Requirements in Critical Care Investigators, Canadian Critical Care Trials Group". N. Engl. J. Med. 340 (6): 409–17. PMID 9971864. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); line feed character في |عنوان= على وضع 71 (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  3. Bush RL, Pevec WC, Holcroft JW (1997). "A prospective, randomized trial limiting perioperative red blood cell transfusions in vascular patients". Am. J. Surg. 174 (2): 143–8. doi:10.1016/S0002-9610(97)00073-1. PMID 9293831. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. Bracey AW, Radovancevic R, Riggs SA; et al. (1999). "Lowering the hemoglobin threshold for transfusion in coronary artery bypass procedures: effect on patient outcome". Transfusion. 39 (10): 1070–7. doi:10.1046/j.1537-2995.1999.39101070.x. PMID 10532600. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  5. McIntyre LA, Fergusson DA, Hutchison JS; et al. (2006). "Effect of a liberal versus restrictive transfusion strategy on mortality in patients with moderate to severe head injury". Neurocritical care. 5 (1): 4–9. doi:10.1385/NCC:5:1:4. PMID 16960287. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. Corwin HL, Gettinger A, Pearl RG; et al. (2004). "The CRIT Study: Anemia and blood transfusion in the critically ill--current clinical practice in the United States". Crit. Care Med. 32 (1): 39–52. doi:10.1097/01.CCM.0000104112.34142.79. PMID 14707558. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  7. Vincent JL, Baron JF, Reinhart K; et al. (2002). "Anemia and blood transfusion in critically ill patients". JAMA. 288 (12): 1499–507. doi:10.1001/jama.288.12.1499. PMID 12243637. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. Undersea and Hyperbaric Medical Society. "Exceptional Blood Loss — Anemia". مؤرشف من الأصل في July 5, 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Van Meter KW (2005). "A systematic review of the application of hyperbaric oxygen in the treatment of severe anemia: an evidence-based approach". Undersea Hyperb Med. 32 (1): 61–83. PMID 15796315. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. فقر الدم ( Anemia ) | اسباب اعراض علاج | القاموس الطبي نسخة محفوظة 01 2يناير8 على موقع واي باك مشين.
  11. "فقر الدم". مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 5 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Tayles N (September 1996). "Anemia, genetic diseases, and malaria in prehistoric mainland Southeast Asia". American Journal of Physical Anthropology. 101 (1): 11–27. doi:10.1002/(SICI)1096-8644(199609)101:1<11::AID-AJPA2>3.0.CO;2-G. PMID 8876811. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط إضافية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.