التئام

الالتئام (ويعني حرفيًا الاكتمال[1]التئام الجروح هي عملية طويلة ومعقدة يقوم خلالها الجلد أو انسجة الجسم الاخرى بتصليح نفسها بسبب جرح حدث لها. في الجلد الطبيعي والمكون من طبقتين هي البشرة (الطبقة الخارجية) والادمة (الطبقة الداخلية) يعملان كطبقة واقية للجسم من البيئة الخارجية المحيطة. عندما تُصاب أو تُجرح هذه الطبقة الواقية (الجلد)، سوف تتفعل سلسلة منظمة من التفاعلات الكيموحيوية حتى يعاد إصلاح ما تم اتلافه بسبب الجرح.[2][3] وهذا العمليات هي:تجلط الدم ( hemostasis)، الالتهاب، مرحلة نمو النسيج(proliferation) وإعادة تنظيم وترتيب له(maturation). في بعض الاحيان يعتبر تجلط الدم جزء من مرحلة الالتهاب وليس مرحلة منفصلة.[4]

  • تجلط الدم: (hemostasis)تبدأ خلال الدقائق الاولى بعد حدوث الجرح، الصفائح الدموية الموجودة في الدم تبدأ تتجمع وتلتصق في مكان الجرح، وخلال هذه العملية تطرأ تغيرات على الصفائح نفسها فيتم تنشيطها لتحدث بعض التغيرات في هذه العملية. يتغير شكلها لتصبح غير منتظمة الشكل، أكثر ملائمة لعملية التجلط، وتبدأ أيضًا بافراز رسائل أو اشارات كيميائية لكي تعزز عملية التجلط. وهذا يؤدي إلى تفعيل الفبرين (fibrin) الذي يكون شبكة تعمل كمادة لاصقة، تلصق وتربط الصفائح الدموية بعضها ببعض. وهذا ينتج خثرة تعمل كسدادة تغلق فيها الفتحات التي حدثت للاوعية الدموية بسبب الجرح، لكي تقلل أو تمنع النزيف الذي حصل بسبب الجرح.[5][6]
  • الالتهاب: خلال هذه المرحلة تزال الخلايا الميتة والتالفة من منطقة الجرح، ويزال معها البكتيريا والحطام ومسببات الأمراض الأخرى. وهذا يحدث خلال عملية تدعي بلعمة أو الالتقام (phagocytosis) تقوم خلالها خلايا الدم البيضاء بابتلاع البكتيريا والحطام، وافراز عوامل النمو (Growth Factor ) مشتقة من الصفيحات إلى مكان الجرح والتي تؤثر على الخلايا لتجعلها تهاجر وتنقسم إلى خلايا أكثر خلال مرحلة النمو.
  • عمليه نمو نسيج جديد : (Proliferation) في هذه المرحلة يبدأ تكون الانسجه الدمويه، وذلك من خلال افرازت خلايا من بطانة الاوعية الدموية لتكوين اوعية دموية جديدة[7]، اما في عمليه تكوين النسيج الحُبيبي والليفي، فان الحُبيبات تكون وتنمو من خلال الانسجة الخلوية الخارجية (ECM) بواسطة افراز الكولاجين والفبرونيكتين.[8] في نفس الوقت اعاده تكوين نسيج الضهاره (epidermis)تحدث من خلال نمو وزحف خلايا نسيج الضهاره إلى اعلى الجرح مغطيه الانسجه الجديده.[7]
  • تتقلص منطقه الجرح من خلال تقلص خلايا الاليف العضليه في حجمها بالتالي انقباض الجرح من الحواف في آليه تشبه كالتي في العضلات الملساء.في حين الخلايا غير مفيده تموت في عمليه الموت البرمجي(apoptosis).
  • عمليه النضج أو اعاده التشكيل النسيجي(maturation) : تحدث من خلال اعادة ترتيب الكولاجين بخطوط متوترة وقتل الخلايا غير المفيدة من خلال الموت البرمجي .
التئام الجرح في اليد
مراحل التئام الجرح خلال الايام التاليه.
0 3 17 30

عمليه التئام الجرح عملية معقدة وهشة، في حاله اي تداخل أو فشل خلال هذه العملية قد يتاذى الجرح ويتحول إلى جرح مزمن غير قبل للشفاء. هنالك بعض العوامل التي تؤثر على التئام الجروح هي: السكري، امراض الاوعية الدموية وامراض اختلال العمليات الأيضية التي تصيب كبار السن.[9]

العناية بالجرح تشجع وتزيد من سرعة شفاء الجرح وذلك عن طريق التنظيف والحماية من الإصابة بجرح مرة اخرى أو حدوث اي عدوى. بالنظر إلى كل مريض وحاجاته، تتراوح تلك العناية من شكلها الابسط "الاسعافات الاولية" إلى متخصصي التمريض الشامل من تمريض الجروح والفغر(ostomy) ( جرح صناعي في الجلد لاستئصال عضو ما ) والتمريض الخاص بمرضى التحكم اللاإرادي لللافراز الشرجي والبولي الزائد(Continence nursing) ومركز رعاية الحروق.

الاوقات التقريبية للمراحل المختلفة من شفاء الأمراض، مع تلاشي بعض الفترات مما يجعل هنالك اختلافات من شخص لآخر بالاعتماد بشكل رئيسي على حجم الجر وظروف العلاج,.[10]

أما في الطب النفسي وعلم النفس، فإن الالتئام هو عملية يتم من خلالها معالجة العصاب والذهان وصولًا للدرجة التي يستطيع عندها المريض القدرة على الحياة بطريقة طبيعية أو إتمام عملية الوجود دون أن يخضع لظاهرة نفسية مرضية. قد تشمل هذه العملية العلاج النفسي والعلاج بالأدوية ومعالجة المناهج الروحية التقليدية بطريقة متزايدة.

التجديد

يجب أن تكون الخلية المصابة من النوع القادر على التكاثر لالتئام أي جرح من خلال تجدد الأنسجة. تحتاج الخلايا أيضًا إلى إطار من الكولاجين بجانب النمو. جنبًا إلى جنب مع معظم الخلايا هناك غشاء قاعدي أو شبكة الكولاجين التي تتم عن طريق أرومة ليفية التي تتحكم في نمو الخلايا. بما أن الإقفار ومعظم التوكسينات لا تدمر الكولاجين، فسيستمر وجودها حتى اختفاء الخلايا الموجودة حولها.

مثال

النخر الأنبوبي الحاد (ATN) في كلية (عضو) هي حالة يتم فيها مداواة الخلايا بالكامل عن طريق التجديد. يحدث النخر الأنبوبي الحاد عند تهتك الخلايا الظهارية التي تبطن الكلية بسبب نقص الأكسجين (مثل ما هو موجود في صدمة نقص حجم الدم، عندما ينخفض الدم المتدفق للكلية انخفاضًا كبيرًا) أو عن طريق السموم (مثلما هو في بعض المضادات الحيوية أوالفلزات الثقيلة أو رباعي كلوريد الكربون).

على الرغم من أن العديد من تلك الخلايا الظهارية تكون ميتة، فعادة ما يظهر نخر غير مكتمل، مما يعني وجود بقع للخلايا الظهارية لا تزال حية. إضافة إلى ذلك، يظل الإطار الكولاجيني للأنابيب سليمًا.

يمكن استنساخ الخلايا البشرية الحالية واستخدام الغشاء القاعدي كموجه لذلك، مما يؤدي في النهاية إلى رجوع الكلية لحالتها الطبيعية. بعد إتمام عملية التجديد، يكون التلف غير قابل للكشف، حتى باستخدام المجهر.

يجب أن تتم عملية الالتئام عن طريق عملية الإصلاح في حالة إصابة الخلايا غير القادرة على التجديد (أي عضلة أو أعصاب القلب). أيضًا، إصابة شبكة الكولاجين (مثل ما يتم عن طريق (الإنزيمات التهتك البدني) أو الانهيار الكلي (مثل ما قد يحدث في الاحتشاء) الذي يتسبب في عملية الالتئام عن طريق الإصلاح.

المرحلة الأولى ومرحله التكوين النسيجي

صورة مشعة ليرقات الدروسوفيلا التي تتماثل للشفاء بعد جرح، الأسهم تشير إلى الخلايا التي تكون مخلى ورؤوس الاسهم تمثل الخلايا التي تتجه نحو الجرح

عمليه التئام الجروح تنقسم إلى أربعة مراحل وهي: تجلط الدم، الالتهاب، عمليه تكوين النسيج الجديد وعمليه النضج أو إعادة تكوين النسيج. لكن مؤخرا تم بناء وصف نموذجي يوضح هذه العملية ولكن بمرحلتين بدلا من اربعه كما ذكر سابقاً، وهما المرحلة الاوليه ومرحله تكوين الخلايا الجديده. المرحلة الاوليه والتي تبدأ مباشره بعد حدوث الجرح والتي تتضمن أحداث خلويه وجزيئيه تؤدي إلى تجلط الدم وتكوين أولي لانتقال المواد الخارجيه الخلويه التي توفر بناء هيكلي لتماسك الخلوي اولاً والتكوين النسيجي لاحقا. أما مرحله بناء الخلايا فهي تتضمن أنواع مختلفه من الخلايا التي تعمل مع بعضها البعض لتشكل استجابه التهابيه وتشكيل النسيج الخلايا الحُبيبيه وتستعيد الخلايا الضهاريه. هذه المرحلة تنقسم إلى عده اجزاء فرعية منها: 1) خلايا البلعمة ومكونات الالتهاب (من 1-2 يوم)و 2)تفاعل الخلايا الضهاريه الوسيطه (تغير شكل النسيج الضهاري في ساعات هجرة الخلايا تبدأ من يوم أول أو ثاني يوم )،3) خلايا النسيج الحبيبي والخلايا الليفيه: محاذاه تقدميه وإنتاج الكولاجين وتقلص المواد (بين يوم 4 و 14 )، 4) الخلايا الباطنية وعمليه تكوين الأوعية الدموية تبدا من اليوم الرابع، 5) المواد الموجوده في الطبقة الجلديه والمواد التصنيعيه تبدأ من اليوم الرابع وتنتهي بعد أسبوعين، أما التغير وإعادة التكوين فتبدأ بعد الأسبوع الثاني وتنتهي بعد أشهر معتمده على حجم الجرح.

الوقت وتكوين الطبقة الضهارية

الوقت مهم جدا لألتئام الجرح والأهم من ذلك هو الوقت التي تتكون فيه الطبقة الضهاريه، ففي حاله تكون هذه الطبقة بشكل بطيء فأن نسبه تكون ندبه تكون عالية حيث تبقى لأسابيع أو أشهر [11][12]، أما في حاله تكون هذه الطبقة بوقت سريع فان إعادة بناء الانسجة ستكون أسرع وفرص أقل في ظهور ندبه.[12]

مرحله الالتهاب

عندما تبدا مرحلة الالتهاب يتم تنشيط سلسلة من عناصر التخثر عن طريق خثرة فبرين لكي تقلل من خسارة الدم عن طريق الجرح المحدث، بعد ذلك يتم إفراز العديد من العناصر الالتهابية والبلعمية لتقوم بإزالة الحطام والبكتيريا والنسيج المتلف وبالإضافة إلى افراز العديد من الاشارات الخلوية التي تحفز بدء طور النمو من التئام الجرح .

تضيق وتوسيع الأوعية الدموية

عندما يجرح الجلد أو أي نسيج من الجسم فان الدم يختلط مع الكولاجين، وبالتالي يُفَعل الصفائح الدمويه لأفراز العوامل الالتهابيه وافراز البروتينات السكرية glycoproteins التي تلتصق على غشاء الخلايا تؤدي إلى التصاق الخلايا ببعضها متجمعة مشكله كتله.[13] الفبرين والفبرونكتين يعملان معا لتشكيل هذه الكتلة لسد الجرح ومنع نزف المزيد من الدماء وفقدان البروتينات حتى يُشكل الكولاجين.[7] الخلايا المهاجرة تستخدم هذه الكتلة لتزحف من خلالها، أما الصفائح الدمويه تلتصق بها وتفرز العوامل المهمة. في النهاية هذه الكتلة تتحلل لتستبدل بالنسيج الحُبيبي ولاحقا بالكولاجين.[14]

مباشرة بعد خرق الاوعيه الدمويه، ينفجر جدار الخلية ويفرز عناصر التهابيه هما البروستاغلاندينات والثرومبوكسين التي تعمل على تشنج الاوعيه الدمويه وتقليل أو منع النزف مع تجمع الخلايا والعناصر الالتهابيه في المنطقة.[13] تضيق الاوعيه يستمر لمده خمس إلى عشر دقائق من بدايه الجرح حيث بعد ذلك يحصل توسيع للاوعيه الدمويه الذي يستمر ل 20 دقيقة بعد الجرح بسبب عوامل تفرزها الصفائح الدمويه من اهمها الهستامين[4][13]، الهستامين يجعل الاوعيه الدمويه ناضحه حتى تتورم الانسجه المحيطه لسماح بالبروتينات وخلايا الدم البيض في الدم للدخول إلى الانسجه وإلى المنطقة الخارجيه الخلويه.[15][16]

خلايا المتعادله المتعدده النوى (Polymorphonuclear neutrophil)

تصل هذه الخلايا إلى الجرح بعد ساعه من حدوثه وتبقى لمده يومين حيث تصبح هي الخلايا السائده وتحديدا في اليوم الثاني[17] والتي تجلب إلى المنطقة بواسطه الفبرونكتين وعوامل النمو والكينينات.هذه الخلايا تبلعم الحطام وتقتل البكتيريا بإفراز بعض الجذريات الذرية الحرة، وتسمى هذه العملية بالانفجار التنفسي.[18][19] ايضا تقوم الخلايا بتنضيف الجرح بافراز انزيم البروتييز (proteases)والذي يحطم الانسجه التالفه. تعيش الخلايا المتعادله الفعالة لمده يومين ومن ثم تموت عن طريق الموت البرمجي وتبلع بواسطه الخلايا البلعميه بعد انتهاء وضيفتها.[20] ومن الخلايا الدم البيض الاخرى التي تدخل إلى منطقة الجرح هما الخلايا T المساعده والتي تفرز السيتوكينات والتي تعمل على انقسام المزيد من الخلايا التائية وتزيد من الالتهاب وزياده توسيع ونفاذيه الاوعيه الدمويه.[15][21] لسماح للخلايا البلعميه بالنفاذ منها. والخلايا التائية ايضا تزييد من فاعلية الخلايا البلعمية.[15]

الخلايا البلعميه (Macrophages)

دور الخلايا البلعميه في ألتئام الجرح هو بلع[22] الخلايا المستهلكة التي من ضمنها خلايا المتعادلة المتعددة النوى والبكتيريا و اللانسجة المُتلفة.[17] انها ايضا مساهمه في عمليه اعاده بناء الاوعيه الدمويه[17] و بناء النسيج الضهاري[23][24] بواسطه افراز بعض العناصر التي تؤدي إلى شفاء أو التام الجرح عبر مراحل مختلفه وهنالك بعض الظروف تعمل على تحفيزها كوجود كميات قليلة من الاكسجين .وقد اكتشف مؤخرا منبعض العلماء على ان هذه الخلايا تساعد على تشنج حواف الجرح. تنتهي مرحل الاتهاب عندما تنخفض نسبه الخلايا الدم البيض والعناصر الالتهابيه عند منطقه الجرح، مما يؤدي إلى منع تشنج اوانقباض الجرح بسبب نسبه خلايا البلعمة المساهمة في ذلك. في حال اطاله هذه المرحلة فان عمليه قتل وبلع الانسجه التالفه قد تزداد ويتحول الجرح إلى جرح مزمن يشكل نُدبة.

الطحال يحتوي على نصف وحيدات الجسم (monocytes)مخزنة على استعداد لنشرها في الأنسجة المصابة.[25][26] جذبت إلى مكان الجرح بواسطة عوامل النمو الصادرة عن الصفائح الدموية وخلايا أخرى، تدخل وحيدات من مجرى الدم المنطقة من خلال جدران الأوعية الدموية.[27] العديد من وحيدات الخلية تزداد حيث تصل إلى ذروة خلال يوم اويوم ونصف بعد حدوث الإصابة.[21] وبمجرد وجودهم في مكان الجرح، تنضج وحيدات الخلية إلى خلايا بلعمة . تفرز خلايا البلعمة أيضا عدد من العوامل مثل عوامل النمو والسيتوكينات الأخرى، وخصوصا خلال 3- 4 ايام بعد الإصابة. هذه العوامل تجذب الخلايا المشاركة في مرحلة النمو إلى المنطقة.[13]

في عملية التئام الجروح التي تؤدي إلى إصلاح ناقص، تحدث ندبة الانكماش، وبذلك تدرجات مختلفة من العيوب الهيكلية، وتشوهات ومشاكل مع المرونة.[28] الخلايا البلعمية قد تحد من مرحلة الانكماش.[24] وقد أفاد العلماء أن إزالة الخلايا البلعمية من حيوان السلمندر أدى في فشل استجابة التجدد نموذجية (تجدد الأطراف)، بدلا من ذلك عملت على استجابة الإصلاح الا وهو تكوين الندبة.[29][30]

عمليه تكوين النسيج الجديد

هذه العملية تبدأ بعد يومين أو ثلاثه ايام من حدوث الجرح، حتى انها قد تبدا قبل ان تنتهي المرحلة الالتهابيه.[31] والتي تتضمن:

عمليه تكوين الاوعيه الدمويه

عمليه تكوين الاوعيه الدمويه[32] تبدأ بالتزامن مع تكوين الخلايا الحُبيبيه عندما تهاجر الخلايا الباطنية إلى المنطق المجروحه.[32] بسبب وضيفه الخلايا الحُبيبيه والخلايا الضهاريه حيث ان كلا منهما يحتاج إلى الاكسجين و الاغذيه، فإن هذه المرحلة مهمه لبقيه مراحل التئام الجرح مثل هجره الخلايا الحُبيبيه وخلايا البشرة الخارجيه.والنسيج الذي مر بهذه المرحلة يكون لونه مائل للحمرة بس وجود الشعيرات الدموية [32]، هذه المرحلة تحدث ايضا في عده مراحل فرعيه وهي:

  • المرحلة الكامنه:خلال مرحل الالتهابات ومرحله تجلط الدم، توسعه ونفاذيه الاوعيه الدمويه تسمح للخلايا الدم البيض بأن تخرج من الاوعيه الدمويه إلى الانسجه المحيطه وبلع الانسجه المتلفة بالاضافه إلى تعقيم المنطقة المجروحه. انتفاخ الانسجه يساعد لاحقاً على تكون الاوعيه الدمويه بواسطه توسع وارتخاءللمنطقه الخلويه الخارجيه الكولاجينية .
  • تنشيط الخلايا الباطنية:في هذه المرحلة تتحول الخلايا البلعميه من خلايا التهابيه إلى خلايا التآميه، حيث تبدأ بأفراز ماده باطنيه كيميائيه وعوامل نمو لجذب الخلايا الباطنية الضهاريه المجاورة. الخلايا الباطنية المنشطه تستجيب بواسطه سحب وتقليل من التقاطعات الخلويه مما يؤدي إلى ارتخاء نفسها من الخلايا الباطنية المنغمسه. تشخص هذه الخلايا بأحتوائها نواه كبيره.
  • انحلال الطبقة القاعديه لنسيج الخلايا الباطنية:في هذه المرحلة تقوم كل من خلايا البلعمة والخلايا البدينه والخلايا الباطنية بإفراز انزيم البروتيرز لتحطيم الصفيحة القاعديه للوعاء الدموي الموجود.
  • نمو الاوعيه الدمويه:بعد تحطيم الصفيحة القاعديه للاوعيه الدمويه، فأن الخلايا المنحله من الشعيرات الدمويه الموجوده مسبقاً أو الناتجة عن تكوين شعيرات جديدة يمكن ان تنقسم وتهاجر مجذوبة عن طريق العوامل الكيميائية إلى المنطقة المجروحه حيث تبطنها اوعيه دمويه جديده. نمو الاوعيه الدمويه يمكن ان يحصل بمساعده نقص التاكسج المحيطي وانخفاض قلويه الدم في محيط الجرح، حيث ان نقص التأكسج يؤدي إلى تحفيز عامل النسخ للخلايا الباطنية (HIF)العامل المحفز لنقص التأكسج لتفعيل جينات الاوعيه لدمويه مثل VEGF و 1GLUT .نمو الاوعيه الدمويه يمكن ان يكون نفسه تكوننا لمعيا ويدمج القنوات العمياء لتكون شبكه وعائيه دمويه جديده.
  • نضج الاوعيه الدمويه:بطانه الاوعيه الدمويه تنمو بواسطه فرش الخلايا الباطنية الخارجيه الخلويه الجديده ومن بعد ذلك تكوين الصفيحة القاعديه وأخيرا الوعاء الدموي ينشأ طبقه من الخلايا الحوطيه.

الخلايا الجذعيه وخلايا الباطنية التي نُشئت من اوعيه دمويه غير مصابه، تكون لها اقدام كاذبه تدفعها خلال المحيط الخارجي للخليه في المنطقة المجروحه لتكوين وعاء دموي جديد.[33] الخلايا الباطنية تنجذب إلى المنطقة المجروحه بواسطه الفبرونكتين الموجود في الفبرين وكيميائيا بواسطه عوامل اخرى تفرز بواسطه خلايا اخرى.[31] لتهاجر الخلايا الباطنية تحتاج إلى عده انزيمات منها الكولاجينيزيز collagenases و ممفعل البلاومنوجين plasminogen activator لتحليل التخثر و جزء من المحيط الخارجي الخلوي. الانزيم المعتمد على الزنك هو انزيم يهضم الغشاء القاعدي والمحيط الخارجي الخلوي ليسمح هجره الخلايا واعاده التكوين وتكوين الاوعيه الدمويه. عندما يعود التاكسج إلى مستواه الطبيعي فأن الخلايا البلعميه والخلايا التي تفرز عوامل نمو اخرى تمتلئ البيئة بحمض اللاكتيك [18] و تتوقف الخلايا عن افراز العوامل المؤثره على الاوعيه الدمويه.بالتالي تغذى الانسجه بالدم بصوره كافيه، الهجرة واعاده تكوين الانسجه الدمويه الباطنية تقل.واخيرا الاوعيه الدمويه الغير محتاجه تموت باسطه الموت البرمجي.[33]

تكوين النسيج الليفي والنسيج الحُبيبي

بالتزامن مع عمليه تكوين الاوعيه الدمويه، الخلايا الليفيه تبدا بالتجمع في المنطقة المجروحه. تيدأ الخلايا الليفيه بالدخول إلى المنطقة المجروحه من 2 إلى 5 ايام بعد حدوث الجرح عندما تنتهي المرحلة الالتهابيه، وعددها يزداد بعد الاسبوع الأول والثاني.[17] في نهايه الاسبوع الأول تكون خلايا الليفيه هي الخلايا الرئيسيه.[4] تكون النسيج الليفي ينتهي في الاسبوع الثاني. عمليه تكون النسيج الليفي كنموذج توصف بانها عمليه مماثله لعمليه تكوين الاوعيه الدمويه، فقط نوع الخلية هو الخلليه الليفيه بدلا من الخلية الباطنية. بداية المرحلة الكامنه عندما تفرز البلازما خارج منطقه الجرح، التطهير الالتهابي والتنظيف. التورم يزيد من قابليه الجرح النسيجيه على هجره الخلايا الليفيه في وقت لاحق، ثانيا، عندما تقترب عمليه الالتهابيه من الانتهاء، تفرز خلايا البلعمة والخلايا البدينه من الانسجه المجاورة عوامل كيميائيه وعوامل نمو الخلايا الليفيه.الخلايا الليفيه ترتخي من الخلايا المجاورة ومن المحيط الخارجي الخلوي. خلايا البلعمة تفرز انزيم هاضم(protease) الذي يحلل المحيط الخلوي الخارجي للانسجه المحيطه، محررا الخلايا الليفيه المنشطه لاعاده تكوين والهجرة إلى المنطقة المجروحه. الفرق بين نمو الاوعيه الدمويه واعاده تكوين الخلايا الليفيه هو ان الأول معزز بننقص الاكسجين، في حال الاخر يٌمنع بنقص التأكسج. النسيج الليفي الضام المترسب ينضج عن طريق افراز المواد الخلويه الخارجيه الي المنطقة الخلويه الخارجيه مكونه النسيج الحبيبي. اخيرا الكولاجين يترسب في المنطقة الخلويه الخارجيه (ECM). في الايام الثلاثة الاولى بعد الجرح، الخلايا الليفيه تهاجر وتنضج، لاحقاً هذه الخلايا تجمع الكولاجين في المنطقة المجروحه.[4] المنشأ لهذه الخلايا يُعتقد ان يكون من الانسجه المجاورة غير المٌتأذيه (على الرغم من ان بعض الادله انها مستمده من الدم الموجود في المناطق المجاورة).[34] في البداية الخلايا الليفيه تستخدم الياف الفبرين في الجرح (بشكل جيد في نهايه مرحله الالتهابات) لتهاجر عبر الجرح، ولاحقا التمسك بالفيبرونيكتين.[33] بعد ذلك تفرز الخلايا الليفية بعض المواد القاعديه في الجرح وبعد ذلك يُفرز الكولاجين التي سوف تلتصق به بعد الهجرة.[13] يعمل النسيج الحُبيبي كنسيج بدائي وتبدأ بالظهور في الجرح خلال المرحلة الالتهابيه بعد اثنين إلى خمسه ايام من حدوث الجرح، ويستمر في النموالى ان يتم تغطيه الجرح كاملاً.النسيج الحبيبي يتألف من الاوعيه الدمويه الجديده و الخلايا الليفية و الخلايا الالتهابية والخلايا الباطنية والخلايا العضليه ومكونات المحيط الخلوي الخارجي الجديده.المحيط الخلوي الخارجي المؤقت يختلف عن المحيط الخلوي العادي ومكوناته تنشأ من الخلايا الليفيه[35]، وهذه المكونات هي الفيبرونكتين، الكولاجين، الجلايكوسامينوجلايسين، الالاستين، الجلايكوبروتين، والبروتوجلايكين.[33] ولكن المكون الرئيسي هو الفيبرونيكتين وحمض الهيالورونيك واللذان يكونان مصفوفه رطبه ويسهلان هجران الخلية.[27] مؤخرا هذه المحيط الخلوي الخارجي البدائي يبدل بمحيط خلوي خارجي اخر يشابه الموجود في المنطقة غير المجروحه. عوامل النمو (PDGF، TGF-β) و الفيبرونيكتين يشجعون على تكوين نسيج جديد والهجرة إلى المنطقة المجروحه وانتاج جزيئات المحيط الخلوي الخارجي بواسطه الخلايا الليفيه. الخلايا الليفيه ايضا تفرز عوامل نمو تؤدي إلى جذب الخلايا الضهاريه إلى المنطقة المجروحه.نقص التأكسج ايضا يعد مساهما في عمليه تكوين الخلايا الليفية و افراز عوامل النمو، مع ان قله الاوكسجين تؤدي إلى منع نمو وافرز النسيج الخارجي الخلوي والذي يؤدي إلى حدوث ندب ليفي شديد.

إفراز الكولاجين

من أهم الوظائف التي تقوم بها الخلايا الليفيه هي انتاج الكولاجين.[32] عمليه افرازالكولاجين هي عمليه مهمه لانها تزيد من قوه المنطقة المجروحه، قبل ان يُفرز الكولاجين تكون هذه المنطقة مغطاه بطبقه رقيقه من الجلطة المكونه من الفبيرين والفيبرونيكتين، والتي لا توفر القوه الكافيه لتحميها من الحوادث الاخرى.أيضا[18]، الخلايا المشاركة في مرحله الالتهاب، وعمليه تكوين الاوعيه الدمويه، وعمليه تكوين النسيج الضام الملتص به والتي تنمو وتتميز على الكولاجين تُضع بواسطه الخلايا الليفيه.[36] الكولاجين نوع الثالث والفيبرونيكتين بصوره عامه يبدئون باللإفراز في كميات محدوده في خلال 10 ساعات[37] و 3 ايام[33] اعتمادا على حجم الجرح.انتشارهما يرتفع من الاسبوع الأول إلى الاسبوع الثالث.[35] حيث انهما هما المسيطران على مواد الشد إلى اخر مرحله من مرحله النمو والتي هي المرحلة الي يُستبدل بها هذا الكولاجين بنوع اخر وهو كولاجين نوع الثالث الذي يعد اقوى من الأول. مع ان الخلايا الليفية تفرز الكولاجين الا انها ايضاً تفرز انزيم الكولاجينيزيز collagenasesو الذي يحلل الكولاجين. بعد وقت قصير من حدوث الجرح عمليته تصنيع الكولاجين تعلو على عمليه هدمه، لهذا نسبته تزداد في المنطقة، لكنها ايضا تعود إلى وضعها الطبيعي في وقت لاحق.[18] في عمليه التجلط هنا تشير الي بدايه نهايه عمليه النضج.تكوين النسيج الحُبيبي يبدأ بالتوقف والخلايا الليفيه تقل في عددها عندما تنتهي وضيفتها.[38] في نهايه مرحله تكوين النسيح الحُبيبي، الخلايا الليفيه تبدأ بالموت البرمجي وتحول النسيج حُبيبي من محيط مليء بالخلايا إلى محيط مليء بالكولاجين[4]

تكوين النسيج الضهاري

تكوين النسيج الحُبيبي في الجرح المفتوح يحث على عمليه اعاده تكوين النسيج الضهاري للبدء، فخلايا النسيج الضهاري تهاجر من النسيج الجديد لتكون حاجز بين الجرح والمنطقة المحيطه.الخلايا الاساسيه المساهمة في تكوين النسيج الضهاري واللذان يكونان في حافه الجرح هما الخلايا الكيراتينه القاعديه (Basalkeratinocytes) و لواحق الجلد (dermal appendages) والذي يشمل بويصلات الشعر وغدد العرق والغدد الدهنية[38]، حيث يتقدمون على شكل غطاء من حافه الجرح ويلتقون في الوسط، عند ذلك تتوقف الحركة في تلك المنطقة.في نهايه الالتئام سوف يتكون ندبة، بويصلات شعر، خلايا عرقيه [39][40] و اعصاب لم تتكون بعد. مع قله بويصلات الشعر و الغدد العرقيه و الاعصاب، الجرح سوف يُكون ندبه الذي يعد تحدي للسيطرة على درجه الحرارة[40] خلايا الكيراتين تهاجر قبل ان تنمو اولاً.[41] هذه الهجرة تبدأ في الساعات الاولى من حدوث الجرح. ولكن الخلايا الضهاريه تتطلب نسيج حي لتهاجر من خلاله، حيث ان لو كان الجرح عميق، يجب ان يكون مليء بالنسيج الحبيبي اولاً.[42] لهذا وقت هجران الخلايا متراوح ويمكن ان يبدأ من اليوم الأول.[43] اطراف الجرح تبدأ بالنمو في اليوم الثاني أو الثالث لتوفر خلايا أكثر للهجره إلى المنطقة.[35] في حاله ان الجدار القاعدي لم يُحطم، الخلايا الضهاريه تُستبدل خلال ثلاثه ايام بواسطه الانقسام والهجرة إلى الاعلى في الطبقة القاعديه stratum basale في نفس المبدأ الذي في المنطقة السليمه.[33] لكن في حاله خرق الجدار القاعدي فإن تكوين النسيج الضهاري يكون من حواف الجر ومن لواحق الجلد كبويصلات الشعر وغدد العرق والغدد الدهنيه التي تدخل الطبق التحت الجلديه المغطاة بالخلايا الكيراتينيه الحيه.[35] في حال ان الجرح كان عميقا جدا فإن لواحق الجلد قد تكون تأذت ايضا، بالتلي تصبح حواف الجلد هو المكان الوحيد لهجره الخلايا.[42] تحفز هجره الخلايا الكيراتينيه من فوق الجرح بواسطه نقصان في منع الاتصال وبواسطه بعض المواد الكيميائيه كأكسيد النتريك.[44] قبل ان تهاجر هذه الخلايا يجب ان تدمر الجسيمات الرابطة فيما بينها ( desmosomes و hemidesmosomes)، والتي عادةً تتمركز الخلايا بواسطه الخيوط الوسطيه intermediate filaments في هياكل الخلايا والمحيط الخارجي للخليه.[21] المستقبلات البروتينيه عبر الغشائيه المسماة ب ( integrins) والتي مصنوعه من البروتينات السكرية وعاده تمركز الخلية قي الجدار القاعدي بواسطه هيكل الخلية نفسها، تٌفرز من الخيوط الوسطيه للخليه وتُحول إلى خيوط الآكتين ( actin filaments) لتعمل كرابط للمحيط الخارجي للخليه للاقدام الكاذبه خلال الهجرة.[21] وبالتالي الخلايا الكيراتينيه تنفصل من الجدار القاعدي وتصبح قادره على الدخول إلى المنطقة المجروحه.[31] الخلايا الكيراتينيه تغير من شكلها قبل ان تهاجر حيث تصبح أطول وأرق وتمد بعض الامتدادات الخلويه كالصفائح القدميه ( lamellipodia ) و امتدادات اخرى عريضه ايضا التي تبدو كالاغصان.[27] الخيوط الاكتينيه والاقدام الكاذبه تشكل في هذه المرحلة.[31] خلال هجره المستقبل البروتيني (integrins)التي على الاقدام الكاذبه الملتصقه بالمحيط الخارجي للخليه والخيوط الاكتينيه الممتده تسحب الخلية معها.[21] التداخل مع الجزيئات الموجوده في المحيط الخارجي الخلوي والمستقبلات البروتينية تشجع على تكوين الخيوط الاكتينيه والصفائح القدميه والاقدام الكاذبه.[21] تتسلق الخلايا الضهاريه الواحده فوق الاخرى لتهاجر من مكانها[38] لتكون طبقه من هذه الخلايا تدعى باللسان الضهاري.[41] أول خليه تمسك الغشاء القاعدي تكون الطبقة القاعدية.هذه الخلايا القاعديه تستمر بالهجران من خلال الجرح والخلايا الضهاريه تمتد من فوقها ايضا.[41] كلما كانت عمليه هجران الخلايا اسرع كلما قلت نسبه وجود ندبه بعد الجرح.[45] الفيبرين والفيبرونيكتين و الكولاجين في المحيط الخلوي الخارجي قد تقوم بإرسال اشارات إلى الخلايا لتنقسم وتهاجر. مثل الخلايا الليفيه، الخلايا الكيراتينيه المهاجرة تستخدم الفيبرونيكنتين مع الفبرين المترسبه في الالتهاب كرابط لتزحف من خلال المنطقة.[33][38][46][47]

قشرة لجرح

عندما تهاجر الخلايا الكيراتينيه فانها تزحف فوق النسيج الحُبيبي ولكن تحت الطبقة المكونه فوق الجرح(في حال كانت موجوده) لتعزل هذه الطبقة عن الانسجه الموجوده بالاسفل.[43][48] الخلايا الضهاريه لها القدرة على بلع البكتيريا و التلف الي قد تسبب في منع سير العملية بالاتجاه الصحيح.لان الطبقة التي تغطي الجرح يجب ان تزال، هجره الخلايا الكيراتينيه يُحسن بواسطه البيئة الرطبة، لان البيئة الجافه تكون ندبه كبيره وخشنه.[38] ايضا تقوم الخلايا باتلاف الاوساخ والجلطة التي تمنع طريقها من العبور خلال الجرح في المنطق المحيطه بالخلية. حيث انها تفرز انزيم البلازمينوجين المنشط الذي يفعل البلازمينوجين ويحوله إلى بلازمين والذي بدوره يقوم بتحليل الطبقة المغطيه لجرح.الخلايا تهاجرفوق الانسجه الحيه فقط[38]، لذلك يجب ان تفرز انزيم الكولاجينيز والبروتريز مثل انزيم ميتالوبروتريز ( matrix metalloproteinases (MMPs)) لتحلل المناطق التالفة في المحيط الخلوي الخارجي التي في طريقها، خصوصا في واجهه الطبقة المهاجرة.[43] تقوم ايضا الخلايا الكيراتينيه بذوبان الغشاء القاعدي مستخدمةً المحيط الخلوي الخارجي الجديد الذي فٌرش بواسطه الخلايا الليفيه لتزحف من خلاله.[46] كما تواصل الخلايا الكيراتينه الزحف، فأنها تستبدل ببعض الخلايا الضهاريه الجديده التي تكونتت من حواف الجرح ليتم استبدالها لاحقا وتامين خلايا جديدة للطبقة الجديدة.[46] النمو من بعد الخلايا الكيراتينيه عادهً يبدأ بعد ايام قليله من الجرح.[42] و يتصاعد نسبته إلى أكثر من 17 مره من الموجوده في الانسجه العاديه.[46] الخلايا الضهاريه هي الوحيده التي تتكاثر من حواف الجرح إلى ان يتم تغطيه الجرح كاملا.[41] عوامل النمو تفرز بواسطه الانتغرنز و MMPs لتجعل الخلايا تبدأ بالتكاثر من حواف الجرح. خلايا الكيراتينه نفسها تنتج وتفرز عوامل من ضمنها عوامل نمو وبروتينات الغشاء القاعدي واللذان يعملان على تكوين النسيج الضهاري في المراحل الاخرى من التآم الجرح.[49] عوامل النمو ايضا مهمه لتفعيل الدفاع المناعي الاولي للمنطقه المجروحه بواسطه افرازات التي تنتج بيبتيدات المضادات الحيويه والسيتوكينات الكيميائيه المتعادله في الخلايا الكيراتينيه. الخلايا الكيراتينيه تستمر بالهجرة من خلال الجرح لحد ان يلتقي الطرفان في وسط الجرح في نقطه عندما يقوم مثبط الاتصال بوقف هجره الخلايا.[27] عندما تنتهي هجره الخلايا تقوم الخلايا الكيراتينيه بفرز بعض البروتينات من الغشاء القاعدي.[27] بعد ذلك تقوم الخلايا بعكس العمليات البايولوجيه حيث تقوم بصنع الروابط الخلويه desmosomes و hemidesmosomes وتصبح المتمركزه مره اخرى في الغشاء القاعدي.[21] الخلايا القاعديه تبدأ بالانقسام والتميز في نفس النمط الذي في الجلد الطبيعي لتكون طبقه strata الموجوده في الجلد ذو النسيج الضهاري الجديد.[27]

التقلص(Contraction)

الشد أو التقلص هو مفتاح مرحله التئام الجرح للإصلاح . إذا طالت مده التقلص قد يؤدي ذلك إلى تشويه وعدم القدرة إلى اداء الوظيفة.[28] بالتالي هناك فائده عظيمه من فهم بايولوجية انكماش الجرح.والتي يمكن ان توضع في نموذج باستخدام تقلص الكولاجين في مشروع أو نموذج مقارب للطبقه الجلديه.[24][50] التقلص يبدأ تقريبا بعد اسبوع من حدوث الجرح عندما تتميز الخلايا الليفيه وتتحول إلى خلايا عضليه[51]، في حاله الجروح السميكه فإن التقلص يبلغ حده من اليوم الخامس إلى اليوم الخامس عشر[33]، كما انه يمكن ان يبقى لعده اسابيع[42] و يستمر إلى ان يتم تكوين نسيج ضهاري جديد على الجرح.[4] الجرح الكبير يمكن ان يتقلص بنسبه 40% إلى 80% اصغر.[27][33][38][51] كما ان الجروح تتقلص بمعدل 0.75 ملم باليوم الواحد، معتمده على ارتخاء النسيج للمنطقه المجروحه.[52] لا يحصل الانكماش بصوره متناظره بل في اغلب الحالات يكون له محور الانكماش الذي يسمح لتنظيم تنسيق الخلايا مع الكولاجين بشكل اعظم.[52]

يحصل التقلص في البداية بدون مشاركه الخلايا العضليه.[28] لاحقا الخلايا الليفيه تُحفز بواسطه عوامل النمو وتتميز إلى خلايا عضليه. الخلايا العضليه مسؤولة عن الانكماش وهي شبيه بالخلايا العضلية الملساء[46]، حيث انها تحتوي على نفس الاكتين الموجود في الخلايا العضليه الملساء.[52] الخلايا العضليه تنجذب بواسطه الفيبرونيكتين وعوامل النمو حيث انهم يتحركون مع الفيبرونيكتين المتصل بالفبرين في المحيط الخارجي للخليه من اجل الوصول إلى حواف الجرح[52]، ويشكلون اتصال مع المحيط الخلوي الخارجي مع حواف الجرح، حيث يشكلون وصل بين بعضهم وبين حواف الجرح بواسطه روابط الخلية. desmosomes)fibronexus)ايضا عند الالتحام يجلب الفيبرونيكسس الاكتين الموجود في الخلايا العضليه مرتبط بجدار الخلية مع جزيئات من المحيط الخلوي الخارجي مثل الفيبرونيكتين والكولاجين.[52] الخلايا العضليه لديها العديد من الالتحامات التي تسمح بسحب المحيط الخلوي الخارجي عندما يتقلص الجرح مما يصغر حجم المنطقة.[28] في هذا الجزء من الشد، الاغلاق يحصل اسرع من الجزء المعتمد على الخلايا العضلية.[52] عندما يتقلص الاكتين في الخلية العضليه فان حواف الجرح تجلب مع بعض. اما الخلايا الليفية فهي تضع الكولاجين لتعزز الجرح عندما تنقبض الخلايا العضليه.[4] هذه المرحلة تنتهي من المرحلة النمو عندما تتوقف الخلايا العضليه عن الانقباض وتموت.[28] تحلل المصفوفه المؤقته يؤدي إلى نقص في حمض (chondroitin sulfateالهيالورونيك وزيادة سلفات الكوندرويتين) ، والذي يؤدي تدريجيا إلى وقف هجرة وتكاثرالخلايا الليفية.[17] هذه الأحداث تشير إلى بداية مرحلة النضج في عمليه التئام الجروح.

النضج واعاده البناء

عتدما تتعادل مستوى بناء وهدم الكولاجين، فٌان عمليه النضج تبدأ.[18] خلال هذه المرحلة الكولاجين من النوع الثالث الذي يكون هو السائد خلال النمو يٌستبدل بالكولاجين نوع الأول.[15] يعاد ترتيب الكولاجين غير المصفوف وربطه و اعاده ترتيبه إلى جانب خطوط الشد أو التوتر.[27] بدايه مرحله النضج تتراوح بشكل واسح حيث انها تعتمد على الجرح إذا كان فد اغُلق أو بقي مفتوحاً[35]، متراوحا من ثلاثه ايام [37] إلى ثلاثه اسابيع.[53] هذه المرحلة يمكن ان تستمر لسنه أو أطول معتمده على نوع الجرح ايضاً.[35][54] كما تتقدم المرحلة فٌان قوه شد الجرح تزداد ايضا مع ندبه قويه بنسبه 80% من قوه النسيج الطبيعي.[35] وبانخفاض النشاط عند منطقه المجروحه، تفقد الندبة مضهرها المحمر بسبب موت الاوعيه الدمويه لانتهائها من وظيفتها.[18] عادهً مراحل التأم الجرح تكونه مُتنبئه وفي وقت معين، ان لم تكن كذلك فإن الجرح قد يكون مزمن[7][55][56] كالقرحة الوريديه أو ندبه جدريه.

عوامل تؤثر على التئام الجرح

عده عوامل تسيطر على فعاليه وسرعه و طريقه شفاء الجرح وهم يكون عوامل محليه أو شامله.[3]

عوامل محليه

عوامل جهازية

الابحاث والتطور

قبل العقد الماضي كان النموذج الكلاسيكي لالتئام الجروح الذي يحتوي على الخلايا الجذعيه التي تقتصر على اجهزه معينه، لم يكن تؤخد على محمل الجد.من بعد ذلك، مفهموم الخلايا الجذعيه البالغه الحاويه على الليونة الخلويه وعلى قدرتها على التميز إلى خلايا لا تنتسب اليها، ظهر كتفسير بديل.[2] أكثر وضوحاَ، الخلايا الاصليه المكونه لدم (التي تساهم في نمو الخلايا في الدم) يُمكن ان يكون لها القدرة على التميز مره اخرى إلى خلايا جذعيه دمويه و/أو تتحول إلى خلايا غير منتسبه اليها كالخلايا الليفيه[34]

الخلايا الجذعيه وليونه الخلايا

الخلايا الجذعيه البالغه المتعدده لها القدرة على ان تجدد نفسها وان تنتج خلايا اخرى مختلفه.حيث انها تنتج خليا اصليه ايضاً، التي هي لا تسطيع ان تجدد نفسها ولكن تستطيع ان تنتج خلايا من نوع مختلف. مدى مشاركه الخلايا الجذعيه في الاجزاء العميقه من الجلد خلال النئام الجرح هي مشاركه معقده وغير مفهومه بشكل كامل. كان يُعتقد ان البشرة والادمة يٌعد تنظيمها من خلال الانقسام النشط للخلايا الجذعيه الموجوده في قمه التلال الشبكية التي تعرف ل الخلايا الجذعيه القاعديه (rete ridges التضخم لبويصلات الشعر (خلايا الجذعيه لبويصلات الشعر) وشعيرات الادمه (خلايا الجذعيه الادميه).وعلاوه على ذلك نخاع العظم يمكن ان يحتوي على خلايا جذعيه التي تلعب دور كبير في التئام الطبقة تحت الجلد. في حالات نادره، مثل الجروح الجلديه العميقه، تُحفز بعض المجوعات الفرعيه ذو التجديد الذاتي لتشارك في عمليه الالتئام، حيث تحفز على انتاج خلايا التي بدورها تقوم بانتاج الكولاجين ليلعب دورا مهما في اعاده ترميم الجرح. هاتان المجموعاتان الفرعيتان هما 1) الخلايا الجذعيه الوسيطه المشتقه من نخاع العظم، 2)الخلايا الجذعيه المكونه للدم. نخاع العظم ايصا يحتوي على بعض المجموعات الفرعيه المولده (الخلايا البطانية المولده)، والتي تٌحرك في نفس الاعداد لتساعد في عمليه بناءوتكوين الاوعيه الدمويه.[2] وعلاوه على ذلك، فقد اُعتقد ان الجروح الجلديه العميقه يُشجع على هجره بعض انواع الفرعيه من خلايا الدم البيض لتساعد في عمليه التئام الجرح وهذه الخلايا هي الخلايا الليفيه.[2]

إصلاح الجرح وتجديده

الجرح هو انقطاع في شكل و/أو وظيفه نسيج معين. بعد الجرح، فأن الانسجه الهيكليه تعاد تجديدها بشكل جزئي أو كامل.[57][58] من ناحيه اخرى، النسيج الذي لا يُقطع تشكيله قد يعاد ترميمه بصوره كامله. على سبيل المثال، اعاد تجديد أو بناء جرح غير مصاب في تشكيلته يعتبر نسيج غير مجروح مثل الجلد.[59] فخلايا الجلد غير المجروح تتجدد بصوره كامله وباستمرار.[59] والفرق بين الإصلاح والتجديد هو فرق دقيق[2][57][58]، حيث أن الإصلاح هو تجديد جزئي أو غير كامل.[57] الإصلاح أو التجديد الجزئي هو تكيف فيزيولوجي للعضو للاستمرار بعد حدوث جرح بدون تبديل كامل للانسجه المفقوده أو التالفه.[57] أما التجديد الحقيقي أو الكامل فهو تبديل للانسجه التالفه أو المفقوده بانسجه مثلها تماماً من حيث الشكل والوظيفة.[58] مع هذا فالثديات عندما تصاب الجرح فانها تعيد تجديد نفسها بنفسها، وعاده لا تجدد نفسها بصوره كامله. غشاء بطانه الرحم هو مثال على الاغشيه التي تعاد تجديدها بصوره كامله بعد حوث تدخل في شكلها أو وظيفتها، حيث انه بعد ان يُتلف عند المحيض يلتأم بتجديد كامل.[58] في بعض الحالات بعد تلف الانسجه كالجلد فأن التجديد المقارب لتجديد الكامل قد حُفز بواسطه استخدام مجموعه (glycoaminoglycan-ollagenc) من الموادالقابلة للتحلل. هذه السقالات مشابه لتركيب الخلوي الخارجي في تركيبها الموجود في الانسجه الطبيعيه أو غيرالتالفه.[59] ومن المثير للاهتمام هو ان الشروط الاساسيه لتجديد الانسجه تعارض الشروط الواجبه لأصلاح الجرح، والتي تتضمن منع تفعيل الصفيحات الدموية و منع الالتهاب ومنع الشد أو تقلص الجرح.[60] بالاضافه إلى دعم التماسك بين الخلايا الليفيه والخلايا الباطنه، فإن السقالات القابله لتحلل تمنع انكماش الجرح، بالتالي تسمح للمنطقه بأن تجدد بدون ندبه. بعض العقاقير الطبيه قد تحقق منها انها قد تكنه تمييز الخلايا العضليه الي تسبب الشد.[61] (heparin sulfate)هناك فكره جديده استوحت من كبريتات الهيبارين والتي تلعب دور رئيسي في توازن الانسجه: وهي العملية التي تُبدل الخلايا الميتة بخلايا اخرى مشابهه. في مناطق الجرح وعندما تفقد كبريتات الهيبارين فان عملية توازن الانسجة تتوقف فتمنع تبديل الخلايا الميتة بخلايا اخرى جديدة. نظائر كبريتات الهيبارين لا يمكن ان تهدم أو تحلل بواسطه كل من انزيمي الهبيارنيزيز والكولاجينيزيز و ترتبط بالمناطق الشاغره المخصصه لكبريتات الهيبارين في الصفائح الخلويه الخارجيه، بالتالي تحفظتوازن النسيج الطبيعي وتمنع حدوث ندبه بعد شفاء الجرح[62][63][64]

اصلاح أو تجديد مع العامل المحفز لنقص التاكسج ، في الحالات الطبيعيه بعد الجرح فأن العامل المحفز لنقص(prolyl hydroxylases )التاكسج يتلف بواسطه انزيم البروليل هيدروكساكسليزيز. فقد وجد العلماء انه عمليه تنظيم عامل التاكسج بواسطه زيادة الانزيم الذي ذكر سابقا يجدد الانسجه المفقوده والتالفه في الثديات التي لها القدرة على الاستجابة للإصلاح، واستمراريه تنظيم هذا العمل عن طريق تقليل الانزيم ينتج عن التئام الجرح مع وجود ندبه من العمليات التجديد السابقه. هذا العامل يمكن ان ينشط أو يثبط بواسطه المركز الاساسي لتجديد في الثديات.[65][66]

التئام الجرح بدون تكون ندبه

شفاء الجرح بدون ندبة هو مبدأ معتمد على شفاء أو اصلاح الجلد (أو اي عضو) بهدف التئام النسيج المتوقع باقل ندبة ممكنة . هذا المبدا مختلط مع مبدأ الشفاء بدون ندبه تماماً، لانمبدأ الشفاء بدون ندبه ينتج عن التئام الجرح بدون اي نسيج مندب تماما. المبدأ المعاكس لشفاء بدون تكوين ندبه تماما هو التندب والذي عرف بشفاء الجرح وتكوين ندبه. تاريخيا، بعض الثقافات تعتبر ان الندبة امر جذاب[67]، ولكن، هذه ليست الحالة في المجتمع الغربي المعاصر، حيث ان بعض المرضى يُقبلون على عمليات تجميليه مع توقعات غير واقعيه. اعتمادا على نوع الندبة فأن العلاج يمكن ان يكون بتدخل جراحي (الحقن بالستيرويد أو الجراحة) و/أو العلاجات الوقائية (علاج بالضغط، مرهم السيليكون، والعلاج بالشعاع الضوئي أو الاشعاعي).[68] الحكم الطبي ضروري لتحقيق توازن فوائد هذه الطرق المختلفه من الحلول مع الاستجابة و المضاعفات الناتجه عنه وعدد كبير من هذه العلاجات قد يكون لها تأثير وهمي والادله على استخدامها هي ادله ضعيفة.[69]

في العقود الماضيه، توسعت العمليات الاساسيه البيولوجية المشاركة في اصلاح الجرح بسبب تقدم العلم البايولوجي الخلوي و الجزيئي.[70] حالياً الهدف النهائي من التئام الجروح البيولوجي هو للحث على إعادة ترميم واغلاق أكثر بصورة اسرع باقل صورة ممكنه من التندب في منطقة الجرح.[71] ولكن الهدف الرئيسي من شفاء الجرح هو للحث على ترميم أفضل للمنطقه المتأثره. شفاء الجرح بدون ندبه يحدث عند الثديات في انسجة الجنين[72]، حيث ان التجديد الكامل محدوده على الفقاريات مثل السلمندر و اللافقاريات.[73] اما عند الانسان البالغ، الانسجه المجروحه تصلح بإضافه بعض الكولاجين واعادة تنظيمه واخيرا تكوين ندبه، حيث يعتقد ان شفاء الجروح عند الجنين يكون اقل تندبا أو بدون ندبه.[72] لهذا قد يستخدم شفاء جروح الجنين كنموذج شفاء الجرح عند الثديات للحصول على أفضل استجابه عند الكبار.بهدف الحصول على الادله. بعض الدراسات قد تحقق منها حيث وُجد ان شفاء الجرح عند الجنين يكون اسرع و أكثر كفاءة كما ان النسيج الناتج هو نسيج مجدد بطريقه تامة. اصل مصطلح الشفاء بدون تكون ندبه له تاريخ طويل.[74][75][76] حيث وُجد في بدايه القرن العشرين طباعه عليها مبدأ الشفاء بدون ندبه والتي ظهرت في مجله لانسيت لندن. هذه العملية تتضمن قطع مائل جراحي، بدلا من الزاوية الصحيحه . وهذه قد وصفت في بعض الصحف.[74][75][76]

تحفيز التئام الجرح من منظور النمو

جهود كبيرة قد كُرست لفهم العلاقات الفيزيائيه التي تحكم التئام الجرح و تكون الندبة، مع النماذج الرياضيه والمحفزات لوضع توضيح لهذه العلاقات.[77] نمو النسيج المحيط بالمنطقة المجروحة هو نتيجه هجره الخلايا و تحفيزها على نشر الكولاجين في المنطقة، الياف الكولاجين المصفوفة هي التي تحدد درجه التندب ، حيث ان درجه تموج و دوران الكولاجين هو من مواصفات الجلد الطبيعي ، في حال الكولاجين المصفوف هو الموجود في الانسجه المتندبه.[78] لقد وجد بأنه نمو النسيج و مدى تشكيل الندبة يمكن ان يُسيطر عليها عن طريق تخفيف الإجهاد على المنطقة المجروحه[79] كما انه يمكن ان يحفز نمو الانسجه بواسطه العلاقات الكيمياء الحيويه التي تم ذكرها سابقا المواد الكيميائيه ذات النشاط البايولوجي الفعال التي تلعب دوراً مهماً في التئام الجرح قد وضعت في نموذج معFickian diffusion لتوليد ملفات ركزة. معادله التوازن للانظمه المفتوحه عندما يضم النموذج كتله لنمو بسبب الخلايا المهاجرة و انتشارها. ،وهنا المعادلة Dtρ0 = Div (R) + R0 حيث ρ تعني كثافه الكتلة تدفق (هجره الخلايا )R[80] مصدر الكتلة(من تكاثر و انقسام الخلايا)R0

انماط اغلاق الجرح

النمط الاولي

  • عندما يتم تقريب حواف الجرح لبعضها البعض (مخيطة\ ملصقة ).
  • تقلل التندب
  • معظم الجروح الجراحية تلتئم عن طريق النوع الأول
  • اغلاق الجرح يتم عن طريق الخيوط أو الكبسات أو اللاصق السائل أو الشريط اللاصق.
  • امثلة على هذا النوع : التقرحات المعالجة بعناية، كسور العظام المجبسة لتخفيفها ، الشفاء الناتج عن زراعه الانسجة مع اوعيتها الدموية بحيث تكون متكاملة النضح الدموي (FLAP SURGERY).

النمط الثاني

  • الجرح هنا يتم به التحبحب
  • هنا الجراح قد يغلق الجرح أو يغطيه عن طريق الشاش أو نظام صرف السوائل والقيح الناتج عن الجرح.

التحبحب قد يؤدي إلى ندبة بنطاق اوسع .

  • الشفاء هنا قد يطون بطيئا نظرا لوجود سوائل تصرف بسبب الالتهاب.-
  • العناية بالجرح يجب ان تكون يومية حتى يتم تحفيز عملية ازالة الحطام فبذلك يتم السماح لعملية التحبحب بالحدوث.
  • امثلة على هذا النوع : استئصال اللثة، رأب اللثة ،قلع الاسنان، حروقا ، التقرحات الشديدة ، التقرحات الناتجة عن الضغط.

النمط الثالث "الاغلاق الاولي المتأخر أو الخياطة الثانوية

  • يتم تنظيف الجرح بالبداية، ثم تتم ملاحظته عادة من 4-5 ايام قبل الإلاق.
  • يتم الإبقاء على الجرح مفتوحا لاهداف معينه .
  • امثلة على هذا النمط : الشفاء الناتج عن ترميم الانسجة .

إذا لم يتم تقريب حواف الجرح مباشرة فان النمط الثالث هو الذي يسود و هذا النمط من الالتئام الانسب للجروح الملوثة، في اليوم الرابع بلعمه الخلايا الملوثة تتم بشكل جيد وعملية تكوين الطبقة الظاهرية وتراكم الكولاجين والنضوج للنسيج كلها تحدث ،ويتم ازلة الاجسام الغريبة عن طريق الخلايا البلعمية التي قد تتحول إلى خلايا شبه ظاهرية محاطة بخلايا بيض احادية النواة لتكون الجرانيولوما اي الكتلة الحُبيبية.عادة في هذه الحالة يتم اغلاق الجرح عن طريق الجراحة وإذا لم يتم تنضيف الجرح بشكل كامل فسوف يحدث الالتهاب المزمن وبالتالي ينتهي بحدوث ندبة .

ملخص عوامل النمو المشاركة في الالتئام

عوامل النموالاختصارالعضو الرئيسيالتأثير
عامل نمو البشرة EGF
  • البلعمة النشطة
  • الغدة اللعابية
  • الكراتينية
  • الكيراتينية و الخلايا الليفيةmitogen
  • هجرة خلايا الكيراتين
  • تشكيل النسيج الحُبيبي
عامل تحويل النموα TGF-α
  • البلعمة النشطة
  • الخلايا اللمفاوية التائية
  • الخلايا الكيراتينية
  • الخلايا الكبدية و تكاثر الخلايا الظهارية
  • اظهار الببتيدات المضادة للميكروبات
  • اظهار السيتوكينات الكيميائية
عامل نمو الخلايا الكبدية HGF
  • الخلايا المتوسطة
  • الظهارية و تكاثر الخلايا البطانية
  • حركة الخلايا الكبدية
عامل نمو البطانة الوعائي VEGF
  • الخلاياالمتوسطة
  • نفاذية الأوعية الدموية
  • نمو الخلايا البطانية
العامل المشتق عن الصفائح الدموية PDGF
  • جذب الحبيبية ، بلعم ، الخلايا الليفية و العضلات الملساء.
  • تنشيط الحبيبية ، البلاعم و الخلايا الليفية.
  • نمو الخلايا الليفية ، خلية البطانية و العضلات الملساء.
  • انتاج الماتركس والميتالوبروتينيز والفايبرونكتين والهاليورينين
  • انتاج الاوعية الدموية.
  • اعادة ترتيب الجرح.
  • انتاج الانتجرين
نمو الليفية factor 1&2 FGF-1, −2
  • الخلايا البلعمية
  • خلايا ماست البدينة
  • الخلايا اللمفاوية التائية
  • الخلايا البطانية
  • الخلايا الليفية
  • جذب الخلايا الليفية
  • انتاج الخلايا الليفية والكيراتينية
  • هجرة الخلايا الكيراتينية
  • تكوين الاوعية الدموية
  • تقلص الجرح
  • تراكم الكولاجين
عوامل تحويل النمو-β TGF-β
  • الصفائح الدموية
  • الخلايا اللمفاوية التائية
  • البلعمية
  • الخلايا البطانية
  • الخلايا الكيراتينية
  • خلايا العضلات الملساء
  • الخلايا الليفية
  • جذب الحبيبية ، بلعم ، اللمفاويات ، الليفية و العضلات الملساء .
  • خليةTIMP انتاج
  • انتاج الأوعية الدموية
  • التليف
  • تثبيط انتاج الميتالوبروتينيز
  • انتاج الخلايا الكيراتينية
عامل نمو الخلايا الكيراتينية KGF
  • الخلايا الكيراتينية
  • هجرة وتمايز وانتاج الخلايا الكيراتينية
[81]

المضاعفات التي ممكن ان تحدث خلال التئام الجروح

  1. قلة في تكوين الندبات؛ تؤدي إلى تمزق الجرح بسبب قلة تكوين مادة النسيج التحببي
  2. زيادة في تكوين الندبات "الجدرية والرباطية والناتجه عن تضخم الندبة"
  3. زيادة في التحبب
  4. زيادة في التقلص (الجلد) أو نقصان في التقلص (حرق)
  5. اخرى: تكلس حثلي، تغير التصبغات الجلدية، ندبات مؤلمة، فتق جراحي.

البيولوجية وبدائل الجلد والأغشية الحيوية و السقالات

وقد ساهم التقدم في الفهم السريري الجروح و الفيزيولوجيا المرضية من الابتكارات الطبية الحيوية الهامة في علاج الأمراض الحادة، والمزمنة، و أنواع أخرى من الجروح، وقد وضعت العديد من البيولوجية وبدائل الجلد والأغشية الحيوية و السقالات لتسهيل التئام الجروح من خلال آليات مختلفة. وهذا يشمل منتجات مثل monoterpenes، Epicel، Laserskin، Transcyte، Dermagraft، AlloDerm/Strattice، Biobrane، Integra، Apligraf، OrCel، GraftJacket and PermaDerm. تتلخص مراجعة منهجية لهذه المنتجات مع الآليات و النتائج السريرية من قبل فياس ، وآخرون[82]

طالع أيضاً

المراجع

  1. Oxford English Dictionary
  2. "4 The Pathophysiologic Basis for Wound Healing and Cutaneous Regeneration". Biomaterials for Treating Skin Loss. Elsevier. 28 January 2009. صفحات 25–. ISBN 978-1-84569-554-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |firstالأول1= يفتقد |lastالأول1= في الأول1 (مساعدة); الوسيط |firstالأول2= يفتقد |lastالأول2= في الأول2 (مساعدة)
  3. Rieger, S.; Zhao, H.; Martin, P.; Abe, K.; Lisse, T.S. (2014). "The role of nuclear hormone receptors in cutaneous wound repair". Cell biochemistry and function. 33 (1): 1–13. doi:10.1002/cbf.3086. PMID 25529612. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Stadelmann, WK; Digenis, AG; Tobin, GR (1998). "Physiology and healing dynamics of chronic cutaneous wounds". American journal of surgery. 176 (2A Suppl): 26S–38S. doi:10.1016/S0002-9610(98)00183-4. PMID 9777970. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Rasche, H (2001). "Haemostasis and thrombosis: an overview". European Heart Journal Supplements. 3 (Supplement Q): Q3–Q7. doi:10.1016/S1520-765X(01)90034-3. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Versteeg, H. H.; Heemskerk, J. W. M.; Levi, M.; Reitsma, P. H. (9 January 2013). "New Fundamentals in Hemostasis". Physiological Reviews. 93 (1): 327–358. doi:10.1152/physrev.00016.2011. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Midwood, K.S.; Williams, L.V.; Schwarzbauer, J.E. (2004). "Tissue repair and the dynamics of the extracellular matrix". The International Journal of Biochemistry & Cell Biology. 36 (6): 1031–1037. doi:10.1016/j.biocel.2003.12.003. PMID 15094118. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Chang, HY; Sneddon, JB; Alizadeh, AA; Sood, R; West, RB; Montgomery, K; Chi, JT; Van De Rijn, M; et al. (2004). "Gene expression signature of fibroblast serum response predicts human cancer progression: similarities between tumors and wounds". PLoS Biology. 2 (2): E7. doi:10.1371/journal.pbio.0020007. PMC 314300. PMID 14737219. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Enoch, S. Price, P. (2004). Cellular, molecular and biochemical differences in the pathophysiology of healing between acute wounds, chronic wounds and wounds in the elderly. نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Reference list is found on image main page.
  11. John Kraft and Charles Lynde, MD, FRCPC. "Giving Burns the First, Second and Third Degree - Classification of burns". skincareguide.ca. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2012. Formation of a thick eschar, slow healing (>1month), Obvious scarring, الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. "POST BURN SCAR RELATIVE TO RE-EPITHELIALIZATION". Burnsurgery.org. 2011. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2011. Healing in 2 weeks – minimal to no scar; Healing in 3 weeks – minimal to no scar except in high risk scar formers;Healing in 4 weeks or more – hypertrophic in more than 50% of patients الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Rosenberg L., de la Torre J. (2006). Wound Healing, Growth Factors. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  14. Sandeman, S.R.; Allen, M.C.; Liu, C.; Faragher, R.G.A.; Lloyd, A.W. (2000). "Human keratocyte migration into collagen gels declines with in vitro ageing". Mechanisms of Ageing and Development. 119 (3): 149–157. doi:10.1016/S0047-6374(00)00177-9. PMID 11080534. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Dealey C. (1999). The care of wounds: A guide for nurses. Oxford ; Malden, Mass. Blackwell Science. Electronic book.
  16. Theoret, C.L. (2004). "Update on wound repair". Clinical Techniques in Equine Practice. 3 (2): 110–122. doi:10.1053/j.ctep.2004.08.009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. de la Torre J., Sholar A. (2006). Wound healing: Chronic wounds. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  18. Greenhalgh, D.G. (1998). "The role of apoptosis in wound healing". The International Journal of Biochemistry & Cell Biology. 30 (9): 1019–1030. doi:10.1016/S1357-2725(98)00058-2. PMID 9785465. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Muller, M.J.; Hollyoak, M.A.; Moaveni, Z.; La, T.; Brown, H.; Herndon, D.N.; Heggers, J.P. (2003). "Retardation of wound healing by silver sulfadiazine is reversed by Aloe vera and nystatin". Burns. 29 (8): 834–836. doi:10.1016/S0305-4179(03)00198-0. PMID 14636760. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Martin, P.; Leibovich, SJ (2005). "Inflammatory cells during wound repair: the good, the bad and the ugly". Trends in Cell Biology. 15 (11): 599–607. doi:10.1016/j.tcb.2005.09.002. PMID 16202600. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Santoro, M.M.; Gaudino, G. (2005). "Cellular and molecular facets of keratinocyte reepithelization during wound healing". Experimental Cell Research. 304 (1): 274–286. doi:10.1016/j.yexcr.2004.10.033. PMID 15707592. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Expert Reviews in Molecular Medicine. (2003). The phases of cutaneous wound healing. 5: 1. Cambridge University Press. Accessed January 20, 2008. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  23. Ovchinnikov, Dmitry A. (2008). "Macrophages in the embryo and beyond: Much more than just giant phagocytes". Genesis. Institute for Molecular Bioscience and Cooperative Research Centre for Chronic Inflammatory Diseases (CRC-CID), University of Queensland, Brisbane, Queensland, Australia.: researchgate.net. 46 (9): 447–62. doi:10.1002/dvg.20417. PMID 18781633. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو 2013. Macrophages are present essentially in all tissues, beginning with embryonic development and, in addition to their role in host defense and in the clearance of apoptotic cells, are being increasingly recognized for their trophic function and role in regeneration. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Newton, P. M.; Watson, J. A.; Wolowacz, R. G.; Wood, E. J. (2004). "Macrophages Restrain Contraction of an In Vitro Wound Healing Model". Inflammation. 28 (4): 207–14. doi:10.1023/B:IFLA.0000049045.41784.59. PMID 15673162. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  25. Swirski, F. K.; Nahrendorf, M.; Etzrodt, M.; Wildgruber, M.; Cortez-Retamozo, V.; Panizzi, P.; Figueiredo, J.-L.; Kohler, R. H.; et al. (2009). "Identification of Splenic Reservoir Monocytes and Their Deployment to Inflammatory Sites". Science. 325 (5940): 612–616. Bibcode:2009Sci...325..612S. doi:10.1126/science.1175202. PMC 2803111. PMID 19644120. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Jia, T.; Pamer, E. G. (2009). "Dispensable But Not Irrelevant". Science. 325 (5940): 549–550. Bibcode:2009Sci...325..549J. doi:10.1126/science.1178329. PMC 2917045. PMID 19644100. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Lorenz H.P. and Longaker M.T. (2003). Wounds: Biology, Pathology, and Management. Stanford University Medical Center. Accessed January 20, 2008. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  28. Hinz, B (2006). "Masters and servants of the force: the role of matrix adhesions in myofibroblast force perception and transmission". European Journal of Cell Biology. 85 (3–4): 175–81. doi:10.1016/j.ejcb.2005.09.004. PMID 16546559. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Souppouris, Aaron (2013-05-23). "Scientists identify cell that could hold the secret to limb regeneration". the verge.com. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018. Researchers have identified a cell that aids limb regrowth in Salamanders. Macrophages are a type of repairing cell that devour dead cells and pathogens, and trigger other immune cells to respond to pathogens. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. James W. Godwin, Alexander R. Pinto, and Nadia A. Rosenthal (2013-04-24). "Macrophages are required for adult salamander limb regeneration". University of Texas. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. Falanga V. (2005). Wound Healing. American Academy of Dermatology (AAD).
  32. Kuwahara R.T. and Rasberry R. 2007. Chemical Peels. Emedicine.com. Accessed September 15, 2007. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  33. Romo T. and Pearson J.M. 2005. Wound Healing, Skin. Emedicine.com. Accessed December 27, 2006. نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  34. Song, G; Nguyen, DT; Pietramaggiori, G; Scherer, S; Chen, B; Zhan, Q; Ogawa, R; Yannas, IV; et al. (2010). "Use of the parabiotic model in studies of cutaneous wound healing to define the participation of circulating cells". Wound Repair and Regeneration. 18 (4): 426–432. doi:10.1111/j.1524-475X.2010.00595.x. PMC 2935287. PMID 20546556. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. Mercandetti M., Cohen A.J. (2005). Wound Healing: Healing and Repair. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  36. Ruszczak, Z. (2003). "Effect of collagen matrices on dermal wound healing". Advanced Drug Delivery Reviews. 55 (12): 1595–1611. doi:10.1016/j.addr.2003.08.003. PMID 14623403. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Fig. 9-1. The cellular, biochemical, and mechanical phases of wound healing. Pollock, Raphael E.; F. Charles Brunicardi; Dana K. Andersen; Billiar, Timothy R.; Dunn, David; Hunter, John G.; Matthews, Jeffrey J. (2009). Schwartz's Principles of Surgery, Ninth Edition. McGraw-Hill Professional. ISBN 0-07-154769-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  38. DiPietro L.A. and Burns A.L., Eds. 2003. Wound Healing: Methods and Protocols. Methods in Molecular Medicine. Totowa, N.J. Humana Press. Electronic book.
  39. Fu XB, Sun TZ, Li XK, Sheng ZY (February 2005). "Morphological and distribution characteristics of sweat glands in hypertrophic scar and their possible effects on sweat gland regeneration". Chinese Medical Journal. 118 (3): 186–91. PMID 15740645. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. "BURN INJURIES". nationaltraumainstitute.org. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 18-03-18. When the dermis is destroyed, the scars do not regrow hair, nerves or sweat glands, providing additional challenges to body temperature control. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  41. Bartkova, Jirina; Grøn, Birgitte; Dabelsteen, Erik; Bartek, Jiri (2003). "Cell-cycle regulatory proteins in human wound healing". Archives of Oral Biology. 48 (2): 125–32. doi:10.1016/S0003-9969(02)00202-9. PMID 12642231. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Mulvaney M. and Harrington A. 1994. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 ديسمبر 2003. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). In, Textbook of Military Medicine: Military Dermatology. Office of the Surgeon General, Department of the Army. Virtual Naval Hospital Project. Accessed through web archive on September 15, 2007. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Larjava H., Koivisto L., and Hakkinen L. 2002. Chapter 3: Keratinocyte Interactions with Fibronectin During Wound Healing. In, Heino, J. and Kahari, V.M. Cell Invasion. Medical Intelligence Unit ; 33. Georgetown, Tex., Austin, Tex Landes Bioscience, Inc. Electronic book.
  44. Witte, Maria B; Barbul, Adrian (2002). "Role of nitric oxide in wound repair". The American Journal of Surgery. 183 (4): 406–12. doi:10.1016/S0002-9610(02)00815-2. PMID 11975928. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Son, Hyun Joo; Bae, Hyun Chul; Kim, Hyun Jeong; Lee, Dong Hee; Han, Dong-Wook; Park, Jong-Chul (2005). "Effects of β-glucan on proliferation and migration of fibroblasts". Current Applied Physics. 5 (5): 468–71. Bibcode:2005CAP.....5..468S. doi:10.1016/j.cap.2005.01.011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Deodhar, AK; Rana, RE (4/1/1997). "Surgical physiology of wound healing: a review". Journal of Postgraduate Medicine. 43 (2): 52–6. PMID 10740722. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  47. Falanga, Vincent (2004). "The chronic wound: Impaired healing and solutions in the context of wound bed preparation". Blood Cells, Molecules, and Diseases. 32 (1): 88–94. doi:10.1016/j.bcmd.2003.09.020. PMID 14757419. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Etscheid, M.; Beer, N.; Dodt, J. (2005). "The hyaluronan-binding protease upregulates ERK1/2 and PI3K/Akt signalling pathways in fibroblasts and stimulates cell proliferation and migration". Cellular Signalling. 17 (12): 1486–94. doi:10.1016/j.cellsig.2005.03.007. PMID 16153533. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. Bayram, Yalcin; Deveci, Mustafa; Imirzalioglu, Nejat; Soysal, Yasemin; Sengezer, Mustafa (2005). "The cell based dressing with living allogenic keratinocytes in the treatment of foot ulcers: A case study". British Journal of Plastic Surgery. 58 (7): 988–96. doi:10.1016/j.bjps.2005.04.031. PMID 16040019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. Grinnell, F. (1994). "Fibroblasts, myofibroblasts, and wound contraction". J. Cell Biol. 124 (4): 401–404. doi:10.1083/jcb.124.4.401. PMC 2119916. PMID 8106541. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Eichler, MJ; Carlson, MA (2006). "Modeling dermal granulation tissue with the linear fibroblast-populated collagen matrix: a comparison with the round matrix model". Journal of dermatological science. 41 (2): 97–108. doi:10.1016/j.jdermsci.2005.09.002. PMID 16226016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Mirastschijski, U.; Haaksma, C.J.; Tomasek, J.J.; Ågren, M.S. (2004). "Matrix metalloproteinase inhibitor GM 6001 attenuates keratinocyte migration, contraction and myofibroblast formation in skin wounds". Experimental Cell Research. 299 (2): 465–475. doi:10.1016/j.yexcr.2004.06.007. PMID 15350544. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. worldwidewounds.com> Figure 3 – The time relationship between the different processes of wound healing. by Gregory S Schultz, Glenn Ladwig and Annette Wysocki – in turn adapted from Asmussen PD, Sollner B. Mechanism of wound healing. In: Wound Care. Tutorial Medical Series. Stuttgart: Hippokrates Verlag, 1993. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 31 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  54. Stashak, T.S.; Farstvedt, E.; Othic, A. (2004). "Update on wound dressings: Indications and best use". Clinical Techniques in Equine Practice. 3 (2): 148–163. doi:10.1053/j.ctep.2004.08.006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. O'Leary, R; Wood, EJ; Guillou, PJ (2002). "Pathological scarring: Strategic interventions". The European journal of surgery. 168 (10): 523–34. PMID 12666691. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Desmoulière, Alexis; Chaponnier, Christine; Gabbiani, Giulio (2005). "Tissue repair, contraction, and the myofibroblast". Wound Repair and Regeneration. 13 (1): 7–12. doi:10.1111/j.1067-1927.2005.130102.x. PMID 15659031. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Min, Su; Wang, Song W.; Orr, William (2006). "Graphic general pathology: 2.3 Incomplete regeneration:". Pathology. pathol.med.stu.edu.cn. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2012. The new tissue is not the same as the tissue that was lost. After the repair process has been completed, there is a loss in the structure or function of the injured tissue. In this type of repair, it is common that granulation tissue (stromal connective tissue) proliferates to fill the defect created by the necrotic cells. The necrotic cells are then replaced by scar tissue. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Min, Su; Wang, Song W.; Orr, William (2006). "Graphic general pathology: 2.2 complete regeneration:". Pathology. pathol.med.stu.edu.cn. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2012. (1) Complete regeneration: The new tissue is the same as the tissue that was lost. After the repair process has been completed, the structure and function of the injured tissue are completely normal الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Min, Su; Wang, Song W.; Orr, William (2006). "Graphic general pathology: 2.2 complete regeneration:". Pathology. pathol.med.stu.edu.cn. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2013. After the repair process has been completed, the structure and function of the injured tissue are completely normal. This type of regeneration is common in physiological situations. Examples of physiological regeneration are the continual replacement of cells of the skin and repair of the endometrium after menstruation. Complete regeneration can occur in pathological situations in tissues that have good regenerative capacity. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Yannas, I. V.; Lee, E; Orgill, DP; Skrabut, EM; Murphy, GF (1989). "Synthesis and Characterization of a Model Extracellular Matrix that Induces Partial Regeneration of Adult Mammalian Skin". Proceedings of the National Academy of Sciences. 86 (3): 933–7. Bibcode:1989PNAS...86..933Y. doi:10.1073/pnas.86.3.933. JSTOR 33315. PMC 286593. PMID 2915988. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. O'Leary, R.; Ponnambalam, S.; Wood, E.J. (2003). "Pioglitazone-induced myofibroblast cell death: Implications for cutaneous scarring". British Journal of Dermatology. 149 (3): 665–7. doi:10.1046/j.1365-2133.2003.05501.x. PMID 14511015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. Tong, Miao; Tuk, Bastiaan; Hekking, Ineke M.; Vermeij, Marcel; Barritault, Denis; Van Neck, Johan W. (2009). "Stimulated neovascularization, inflammation resolution and collagen maturation in healing rat cutaneous wounds by a heparan sulfate glycosaminoglycan mimetic, OTR4120". Wound Repair and Regeneration. 17 (6): 840–52. doi:10.1111/j.1524-475X.2009.00548.x. PMID 19903305. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. Barritault, D.; Caruelle, J.-P. (2006). "Les agents de régénération (ou RGTAs) : Une nouvelle approche thérapeutique" [Regenerating agents (RGTAs): a new therapeutic approach]. Annales Pharmaceutiques Françaises (باللغة الفرنسية). 64 (2): 135–44. doi:10.1016/S0003-4509(06)75306-8. PMID 16568015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. Van Neck et al, Heparan sulfate proteoglycan mimetics thrive tissue regeneration: an overview. In Intech book under the working title "Tissue Regeneration", ISBN 978-953-307-876-2 is scheduled for on line publication on Nov 26, 2011"[بحاجة لرقم الصفحة]
  65. eurekalert.org staff (3 June 2015). "Scientist at LIMR leads study demonstrating drug-induced tissue regeneration". eurekalert.org. Lankenau Institute for Medical Research (LIMR),. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  66. Zhang Y, Strehin I, Bedelbaeva K, Gourevitch D, Clark L, Leferovich J, Messersmith PB, Heber-Katz E. Drug-induced regeneration in adult mice. Sci Transl Med. 2015;290.
  67. Rush, J. (2005). Spiritual tattoo: a cultural history of tattooing, piercing, scarification, branding, and implants, Frog Ltd.
  68. Brown BC, McKenna SP, Siddhi K, McGrouther DA, Bayat A; McKenna; Siddhi; McGrouther; Bayat (September 2008). "The hidden cost of skin scars: quality of life after skin scarring". Journal of Plastic, Reconstructive & Aesthetic Surgery. 61 (9): 1049–58. doi:10.1016/j.bjps.2008.03.020. PMID 18617450. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  69. Bayat A, McGrouther DA, Ferguson MW; McGrouther; Ferguson (January 2003). "Skin scarring". BMJ. 326 (7380): 88–92. doi:10.1136/bmj.326.7380.88. PMC 1125033. PMID 12521975. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  70. Clark, R. (1996). The molecular and cellular biology of wound repair, Springer Us.
  71. Tonnesen MG, Feng X, Clark RA; Feng; Clark (December 2000). "Angiogenesis in wound healing". The Journal of Investigative Dermatology. 5 (1): 40–6. doi:10.1046/j.1087-0024.2000.00014.x. PMID 11147674. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  72. Ferguson MW, Whitby DJ, Shah M, Armstrong J, Siebert JW, Longaker MT; Whitby; Shah; Armstrong; Siebert; Longaker (April 1996). "Scar formation: the spectral nature of fetal and adult wound repair". Plastic and Reconstructive Surgery. 97 (4): 854–60. doi:10.1097/00006534-199604000-00029. PMID 8628785. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  73. Brockes JP, Kumar A, Velloso CP; Kumar; Velloso (2001). "Regeneration as an evolutionary variable". Journal of Anatomy. 199 (Pt 1–2): 3–11. doi:10.1046/j.1469-7580.2001.19910003.x. PMC 1594962. PMID 11523827. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. "Scarless Healing". Star. Christchurch, New Zealand: Star. 1906-07-07. صفحات Page 4. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. "Scarless Healing". Marlborough Express, Volume XXXIX, Issue 160,. paperspast.natlib.govt.nz. 1906-07-12. صفحات Page 1. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  76. "A Wonderful New Surgery". Reading Eagle. 1906-07-06. صفحات Page 6. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. Cumming, B. D.; McElwain, D. L. S.; Upton, Z. (2009). "A mathematical model of wound healing and subsequent scarring". Journal of the Royal Society Interface. 7 (42): 19–34. doi:10.1098/rsif.2008.0536. PMC 2839370. PMID 19324672. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. Gurtner, Geoffrey C.; Werner, Sabine; Barrandon, Yann; Longaker, Michael T. (2008). "Wound repair and regeneration". Nature. 453 (7193): 314–21. Bibcode:2008Natur.453..314G. doi:10.1038/nature07039. PMID 18480812. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. Gurtner, Geoffrey C.; Dauskardt, Reinhold H.; Wong, Victor W.; Bhatt, Kirit A.; Wu, Kenneth; Vial, Ivan N.; Padois, Karine; Korman, Joshua M.; Longaker, Michael T. (2011). "Improving Cutaneous Scar Formation by Controlling the Mechanical Environment". Annals of Surgery. 254 (2): 217–25. doi:10.1097/SLA.0b013e318220b159. PMID 21606834. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. Kuhl, E.; Steinmann, P. (2004). "Computational modeling of healing: An application of the material force method". Biomechanics and Modeling in Mechanobiology. 2 (4): 187–203. doi:10.1007/s10237-003-0034-3. PMID 14872320. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. Table 3-1 in: Mitchell, Richard Sheppard; Kumar, Vinay; Abbas, Abul K.; Fausto, Nelson (2007). Robbins Basic Pathology. Philadelphia: Saunders. ISBN 1-4160-2973-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) 8th edition.
  82. Vyas KS, Vasconez HC. Wound Healing: Biologics, Skin Substitutes, Biomembranes and Scaffolds. Healthcare. 2014; 2(3):356-400. نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.