ذهان

الذُّهان[1][2] هو مصطلح في الطب النفسي للحالات العقلية التي يحدث فيها خلل، ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي. الأشخاص الذين يعانون من الذهان قد يتعرضون لنوبات هلوسة، وتعلُّق بمعتقدات توهمية (مثلا توهمات ارتيابية)، وقد يمرون بحالات من تغيير الشخصية مع مظاهر تفكير مفكك. تترافق هذه الحالات غالباً مع انعدام رؤية الطبيعة الاعتيادية لهذه التصرفات، وصعوبات في التفاعل الاجتماعي مع الأشخاص الآخرين، وخلل في أداء المهام اليومية. لذلك كثيراً ما توصف هذه الحالات بأنها تدخل في نطاق " فقدان الاتصال مع الواقع."[3]

ذهان
Psychosis
تُظهر لوحة ليلة النجوم لفان جوخ والتي رُسمت عام 1889 التغيرات في الضوء والألوان للشخص المصاب بالذهان
تُظهر لوحة ليلة النجوم لفان جوخ والتي رُسمت عام 1889 التغيرات في الضوء والألوان للشخص المصاب بالذهان

معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي ،  وعلم نفس سريري  
من أنواع اضطراب إدراكي ،  وعلامة سريرية  
الإدارة
أدوية
حالات مشابهة اضطراب الهوية التفارقي  
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة بلوتو   

الكلمة بالإنكليزية مشتقة من اللغة الإغريقية، ومعناها الحالة غير الطبيعية للذهن. وهي تستخدم لتصف خللاً في اتصال الإنسان بالواقع المحيط به. المصاب يعاني من أحاسيس وهمية ومن أفكار وهمية، وأحياناً يتصرف بشكل غريب، قليل التفاعل مع الناس حوله ويواجه صعوبة في العناية بنفسه، والقيام بالأعمال اليومية.

الذهان هو حالة غير طبيعية للعقل تؤدي إلى صعوبات في تحديد ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي. قد تشمل الأعراض معتقدات خاطئة (أوهام) ورؤية أو سماع أشياء لا يراها الآخرون أو لا يسمعونها (هلاوس). قد تشمل الأعراض الأخرى عدم اتساق الكلام، والسلوك غير المناسب للمواقف الاجتماعية المعتادة. قد يكون هناك أيضا مشاكل في النوم، أو الانسحاب الاجتماعي، أو عدم وجود حافز في الحياة، أو الصعوبات في القيام بالأنشطة اليومية.

يلعب التغير الكيميائي في المخ دوراً أساسياً في الإصابة بالذهان، والمواد الكيميائية التي تدور حولها الأبحاث تعرف بـ(دوبامين) و(سيروتونين) وهي متواجدة في أجزاء كثيرة من المخ، خاصةً في الفص الصدغي.[3] في التدريب الطبي الذهان يعتبر علامة على المرض، غالباً ما يتم مقارنته بالحمى لأنه يمكن أن يكون له أسباب متعددة ليست بادية للعيان.[3]

العلامات والأعراض

الهلوسة

يتم تعريف الهلوسة على أنها إدراك حسي في غياب أي محفزات خارجية. تختلف الهلوسة عن الأوهام، أو التشوهات الإدراكية، وهي سوء الفهم للمنبهات الخارجية عن الجسم. قد تحدث الهلوسة في كامل أنواع الحواس وتتخذ أي شكل تقريبًا، والذي قد يتضمن إحساسًا بسيطًا (مثل الإحساس بالأضواء والألوان والأذواق والروائح) وقد تصل إلى تجارب مثل رؤية الحيوانات وأناس يتشكلون بالكامل ويتفاعل معها الشخص، كما تشمل أيضاً سماع الأصوات، ووجود أحاسيس لمسية مركبة. تتميز الهلاوس بشكل عام بأنها حية وغير قابلة للسيطرة عليها.[4]

الهلوسة السمعية

خاصة تجارب سماع أصوات بشرية، هي أكثر السمات شيوعًا ووضوحاً في كثير من الأحيان لمرضى الذهان. يعاني 15٪ من السكان عمومًا الهلوسة السمعية. يبلغ معدل انتشار مرض انفصام الشخصية حوالي 70٪، ولكن قد يصل إلى 98٪ من هؤلاء المرضى. كانت الهلوسات السمعية في المرتبة الثانية بعد الهلوسة البصرية من حيث الشيوع خلال أوائل القرن العشرين، ولكنها الآن أكثر مظاهر الفصام شيوعًا، على الرغم من أن المعدلات تتفاوت بين الثقافات والمناطق. الهلوسة السمعية هي في الغالب أصوات مفهومة. يمكن للناس الذين يعانون من الهلوسة السمعية أن يعرّفوا شدة الصوت ومصدره، وقد يحددون الهويات الخاصة بهذه الأصوات. ترتبط الثقافات الغربية بالخبرات السمعية المتعلقة بالمحتوى الديني، والمرتبطة في كثير من الأحيان بالذنوب. قد تأمر الهلوسة المريض بالقيام بأمر ما، وهو ما يكون شيئاً خطيراً عندما يقترن بالأوهام.[5]

الهلوسة خارج نطاق الجسم

(Extracampine hallucinations) هي هلوسات سمعية تنتج عن جزء معين من الجسم (مثل صوت قادم من ركبة شخص آخر). تحدث الهلاوس البصرية في حوالي ثلث المصابين بالفصام، على الرغم من أن معدلات الحدوث المسجلة تصل إلى 55 ٪. غالبًا ما يشتمل المحتوى على أشياء متحركة، على الرغم من أنه يمكن رؤية بعض التشوهات الحسية مثل تغيرات في الإضاءة أو التظليل أو الخطوط. قد تتعارض التشوهات البصرية مع المعلومات الذاتية القادمة من داخل الجسم، وقد تشمل الرؤى أحداث مثل ميل الأرض من تحت الشخص.[5]

الهلوسة الحشوية

والتي تسمى أيضًا بالهلوسة الحسية بأحاسيس داخل الجسم في غياب أي منبهات. قد تشمل الهلوسة الحسية الإحساس بالحرق، أو إحساس باختلاف ترتيب الأعضاء الداخلية.[5]

الأوهام

قد يتضمن الذهان معتقدات وهمية. فالأوهام هي معتقدات قوية ضد الواقع، أو يتمسك بها المرء بالرغم من أدلة مناقضة لها. فالأوهام لا تتطابق بالضرورة مع المعايير الاجتماعية، حيث قد تعتبر بعض المعتقدات وهمًا في بعض الثقافات حيث تؤثر على كفاءة الأفراد بها، في حين أنها قد تكون اعتقادًا طبيعيًا تمامًا في ثقافات أخرى. السمة المميزة بين التفكير الوهمي والأوهام الكاملة هي درجة تأثيرها على أداء الافراد. تعتبر بعض المواضيع شائعة بشكل أكثر من غيرها، على الرغم من أن المعايير الثقافية تحدد ذلك بشكل كبير (على سبيل المثال: يختلف المحتوى الديني بشكل ملحوظ عبر الدول).

أكثر أنواع الوهم شيوعا هو وهم الاضطهاد، حيث يعتقد الشخص أن شخصًا أو منظمة أو مجموعة ما تحاول أن تلحق الضرر به. وتشمل الأوهام الأخرى الأوهام المرجعية (المعتقدات التي يكون لها حافز معين خاص عند صاحب المعتقد)، والأوهام المتسامية (أن الشخص يمتلك قوة أو أهمية خاصة مثل الطيران مثلاً)، إذاعة الأفكار (الاعتقاد بأن أفكار الفرد داخل رأسه مسموعة لغيره)، وزراعة الأفكار (الاعتقاد بأن أفكار المرء ليست خاصة به، بل تم زرعها من شخص/ كائنات أخرى).[5] يميز الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الخامسة (DSM-5) بعض الأوهام بأنها غريبة إذا كانت غير قابلة للتصديق بشكل واضح، أو أنها غير متوافقة مع السياق الثقافي. تم انتقاد مفهوم الأوهام الغريبة على أنها غير موضوعية بشكل مفرط.[6]

الأعراض السلبية

تشمل الأعراض السلبية: نقص التعبير العاطفي، وانخفاض الدوافع، وقلة الكلام التلقائي. بالإضافة إلى الافتقار إلى الاهتمام والعفوية، وفقدان القدرة على الشعور بالمتعة.[7]

الأسباب

الحالات الطبيعية

الهلوسة الوجيزة ليست نادرة في الأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض نفسي، وتشمل أسبابها:

  • النوم والاستيقاظ: الهلوسات قبل النوم والهلوسات التابعة للنوم، وهي طبيعية تماماً.[8]
  • وفاة المقربين، ويكون فيها تخيل المحبين المتوفيين أمراً شائعاً.[9]
  • الحرمان الشديد من النوم.[8]

الصدمات النفسية

ترتبط أحداث الحياة الصادمة بارتفاع خطر الإصابة بأعراض ذهانية.[10] وقد تبين على وجه التحديد أن صدمات مرحلة الطفولة هي مؤشر خطر لإمكانية حدوث الذهان في مرحلة المراهقة والرشد. يعاني حوالي 65٪ من الأشخاص المصابين بأعراض ذهانية من صدمة في مرحلة الطفولة (مثل الإيذاء الجسدي أو الجنسي والإهمال الجسدي أو العاطفي). قد يزيد حساسية الأفراد تجاه الذهان عند وجود تجارب مؤلمة قد تشجع على ظهور أعراض ذهانية مستقبلية، وبشكل خاص خلال فترات النمو الحساسة.[11] الأهم من ذلك، أن العلاقة بين الصدمات النفسية والأعراض الذهانية يبدو أنها تعتمد على الجرعة، حيث تتراكم صدمات متعددة فوق بعضها، مما يضاعف من ظهور الأعراض وشدتها. وهذا يشير إلى أن الوقاية من الصدمات والتدخل المبكر للتعامل معها قد يكون هدفاً هاماً لتقليل حدوث الاضطرابات الذهانية وتحسين آثارها.[12]

الاضطرابات النفسية

كان يعتقد من وجهة النظر التشخيصية أن الاضطرابات العضوية تنتج عن مرض جسدي يصيب الدماغ (أي اضطرابات نفسية ثانوية لحالات أخرى)، بينما تعتبر الاضطرابات الوظيفية اضطرابات في عمل العقل بدون وجود أي اضطرابات جسدية (اضطرابات نفسية أولية). تم العثور على تشوهات عضوية خفية في أمراض اعتبرت أمراضاً وظيفية في الماضي، مثل الفصام. يتجنب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الرابعة التمييز الوظيفي/العضوي، وبدلاً من ذلك يسرد الأمراض الذهانية التقليدية والذهان الناتج عن الظروف طبية عامة والذهان الناتج عن استخدام/إدمان مواد ما.

تشمل الأسباب النفسية الأولية للذهان ما يلي: [13][14][8]

  • الفصام
  • الاضطرابات العاطفية (المزاج): مثل الاضطراب الاكتئابي، والاكتئاب الشديد أو الهوس في الاضطراب الثنائي القطب (الهوس الاكتئابي). قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نوبة ذهانية في سياق الاكتئاب من الاضطهاد أو الهلوسة المرتبطة بلوم الذات، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من حالة ذهانية في سياق الهوس قد يشكلون أوهامًا متسامية.
  • اضطراب فصامي عاطفي، ويتضمن أعراض كل من الفصام واضطرابات المزاج.
  • اضطراب ذهاني حاد / عابر.
  • الاضطراب الوهمي (اضطراب الوهم المستمر).
  • ذهان هلاسي مزمن.[8]

الفيسيولوجيا المرضية

علم الأعصاب

يرتبط الذهان تقليديًا بالناقل العصبي الدوبامين. فرضية الدوبامين للذهان كانت مؤثرة وتشير إلى أن الذهان ينتج من فرط نشاط وظيفة الدوبامين في الدماغ، لا سيما في مسار الهامشية الوسطى mesolimbic. المصدران الرئيسيان للأدلة الداعمة لهذه النظرية هو أن أدوية منع مستقبلات الدوبامين D2 (المسماة بأدوية مضادات الذهان) تميل إلى الحد من شدة الأعراض الذهانية، وأن الأدوية التي تزيد إفراز الدوبامين أو تقلل امتصاصه (مثل الأمفيتامين والكوكايين) يمكن أن تسبب الذهان لبعض الناس.[15]

التشخيص

لتشخيص مرض عقلي في شخص مصاب بالذهان، يجب استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى أولاً.[16] يتضمن التقييم الأولي أخذ تاريخ مرضي شامل، وإجراء فحصًا طبيًا بواسطة مقدم الرعاية الصحية. يمكن إجراء اختبارات لاستبعاد استخدام المواد المخدرة أو الأدوية أو السموم أو المضاعفات الجراحية أو غيرها من الأمراض الطبية.[17]

ينبغي استبعاد الهذيان والذي يمكن تمييزه بالهلوسة البصرية، والبداية الحادة (ليس مرضاً مزمناً)، ومستوى الوعي المتقلب، والذي قد يشير إلى عوامل أساسية أخرى. يتم إجراء استبعاد الأمراض الطبية المرتبطة بالذهان باستخدام اختبارات الدم لقياس:

  • هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) لاستبعاد فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.
  • الشوارد الأساسية والكالسيوم في الدم لاستبعاد اضطراب التمثيل الغذائي.
  • العد الكامل للدم بما في ذلك سرعة ترسب الدم (ESR) لاستبعاد وجود عدوى عامة أو مرض مزمن.
  • الأمصال لاستبعاد الزهري أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

تشمل الاختبارات الأخرى أيضاً:[16]

نظرًا لأن الذهان قد يُعجل أو يتفاقم بفعل بعض الأنواع الشائعة من الأدوية، يجب استبعاد الذهان الذي يسببه الدواء أولاً، لا سيما الذهان الذي يظهر لأول مرة على المريض. يمكن استبعاد كل من الذهان الناتج عن المخدرات والأدوية بكفاءة عالية وذلك باستخدام فحص السموم.

كما يجب سؤال عائلة المريض النفسي أو شريكه أو أصدقائه عما إذا كان المريض يتناول أي مكملات غذائية في الوقت الحالي، لأن بعض المكملات الغذائية قد تؤدي أيضًا إلى حدوث الذهان أو الهوس، ولكن لا يمكن استبعادها من خلال الاختبارات المعملية.[18]

بعد استبعاد الأسباب ذات الصلة والمعروفة للذهان، يمكن أن يقوم أخصائي الصحة العقلية بإجراء تشخيص تفاضلي نفسي باستخدام التاريخ العائلي للشخص، المتضمن معلومات من الشخص المصاب بالذهان، ومعلومات من العائلة أو الأصدقاء أو الآخرين المهمين في حياته.

يمكن تحديد أنواع الذهان في الاضطرابات النفسية من خلال مقاييس التصنيف الرسمية. يقيس مقياس تقييم الطب النفسي القصير (BPRS) 18 عرضاً للذهان مثل العدائية، والشك، والهلوسة، وهوس العظمة. وهو يعتمد على مقابلة الطبيب مع المريض وملاحظة سلوك المريض على مدى 2-3 أيام سابقة. يمكن لعائلة المريض أيضًا الإجابة عن أسئلة حول تقرير السلوك. يمكن تقييم كل من الأعراض الإيجابية والسلبية للذهان خلال التقييم الأولي والمتابعة باستخدام مقياس الأعراض الثلاثين السلبية والإيجابية (PANSS).[19]

يميز الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الخامسة (DSM-5) الاضطرابات على أنها ذهانية أو من طيف الشيزوفرينيا إذا كانت تشتمل على هلوسات، أو أوهام، أو تفكير غير منظم، أو سلوك حركي غير منظم بشكل فادح، أو أعراض سلبية.

الوقاية

الدليل على فعالية التدخلات في وقت مبكر لمنع الذهان يبدو غير حاسم. لكن يمكن الوقاية من الذهان الناجم عن الأدوية.[20] في حين أن التدخل المبكر لأولئك المصابين بنوبة ذهانية قد يحسن النتائج على المدى القصير، وجد أنه لا توجد إلا فائدة ضئيلة من هذه التدابير على مدى خمس سنوات.[21] ومع ذلك، هناك أدلة على أن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) قد يقلل من خطر الإصابة بالذهان لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.[22] حيث أوصى المعهد الوطني البريطاني للصحة والرعاية الممتازة (NICE) في عام 2014 بالعلاج الوقائي الوراثي الوقائي للأشخاص المعرضين للإصابة بالذهان.[23][24]

العلاج

يعتمد علاج الذهان على تشخيص محدد (مثل الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو تسمم بدواء). الخط الأول للعلاج للعديد من الاضطرابات الذهانية هو الأدوية المضادة للذهان،[25] والتي يمكن أن تقلل من الأعراض الإيجابية للذهان في حوالي 7 إلى 14 يومًا.

الأدوية

يعتمد اختيار مضادات الذهان على الفوائد والمخاطر والتكاليف.[22] من الممكن الجدال حول ما إذا كانت مضادات الذهان النمطية أو غير التقليدية أفضل. الأدلة المؤيدة تدعم أن الأميسولبرايد، والأولانزابين، وريسبيريدون، وكلوزابين قد يكونوا أكثر فعالية لعلاج لأعراض الإيجابية ولكن ينتج عنهم آثار جانبية أكثر. تتساوي معدلات الانقطاع عن الاستخدام، ومعدلات اختفاء الأعراض لمضادات الذهان النموذجية عند استخدامها في جرعات منخفضة إلى معتدلة مع المضادات غير النمطية. هناك استجابة جيدة في 40-50 ٪ من الحالات، واستجابة جزئية في 30-40 ٪ منها، ومقاومة للعلاج (فشل استجابة الأعراض بشكل مرض بعد ستة أسابيع من استخدام اثنين أو ثلاثة مضادات مختلفة للذهان) في 20 ٪ من الناس. كلوزابين هو علاج فعال لأولئك الذين يستجيبون بشكل سيئ للأدوية أخرى، ولكن له تأثير جانبي خطير محتمل وهو ندرة المحببات (انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء) agranulocytosis في أقل من 4 ٪ من الناس.[26][27]

المراجع

  1. "معجم مصطلحات الطب النفسي". المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10/2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. موسوعة شبكة المعرفة الريفية نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Differential Diagnosis of Psychotic Symptoms: Medical "Mimics"". Psychiatric Times. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ October 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. Association, American Psychiatric (2013). Diagnostic and statistical manual of mental disorders : DSM-5 (الطبعة 5th). Washington, D.C.: American Psychiatric Association. صفحة 125. ISBN 978-0-89042-554-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  5. Lewis S, Escalona R, Keith S. "Phenomenology of Schizophrenia". In Sadock V, Sadock B, Ruiz P (المحررون). Kaplan and Sadock's Comprehensive Textbook of Psychiatry. Wolters Kluwer. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Jaspers K (1997-11-27) [1963]. Allgemeine Psychopathologie (General Psychopathology). Translated by J. Hoenig and M.W. Hamilton from German (الطبعة Reprint). Baltimore, Maryland: Johns Hopkins University Press. ISBN 978-0-8018-5775-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "What is Psychosis? Symptoms of Psychosis". earlypsychosis.ca. 2018. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  8. Cardinal RN, Bullmore, ET (2011). The Diagnosis of Psychosis. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-16484-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Ohayon MM, Priest RG, Caulet M, Guilleminault C (October 1996). "Hypnagogic and hypnopompic hallucinations: pathological phenomena?". The British Journal of Psychiatry. 169 (4): 459–67. doi:10.1192/bjp.169.4.459. PMID 8894197. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Gibson LE, Alloy LB, Ellman LM (November 2016). "Trauma and the psychosis spectrum: A review of symptom specificity and explanatory mechanisms". Clinical Psychology Review. 49: 92–105. doi:10.1016/j.cpr.2016.08.003. PMC 5157832. PMID 27632064. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Misiak B, Krefft M, Bielawski T, Moustafa AA, Sąsiadek MM, Frydecka D (April 2017). "Toward a unified theory of childhood trauma and psychosis: A comprehensive review of epidemiological, clinical, neuropsychological and biological findings". Neuroscience and Biobehavioral Reviews. 75: 393–406. doi:10.1016/j.neubiorev.2017.02.015. PMID 28216171. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Read J, van Os J, Morrison AP, Ross CA (November 2005). "Childhood trauma, psychosis and schizophrenia: a literature review with theoretical and clinical implications". Acta Psychiatrica Scandinavica. 112 (5): 330–50. doi:10.1111/j.1600-0447.2005.00634.x. PMID 16223421. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. منظمة الصحة العالمية, The ICD-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders: Clinical descriptions and diagnostic guidelines (CDDG), 1992. نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين, الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية, fourth edition, text revision (DSM-IV-TR), American Psychiatric Association, 2000.
  15. Moore MT, Nathan D, Elliott AR, Laubach C (1935). "Encephalographic studies in mental disease". American Journal of Psychiatry. 92 (1): 43–67. doi:10.1176/ajp.92.1.43. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Freudenreich, Oliver (3 December 2012). "Differential Diagnosis of Psychotic Symptoms: Medical "Mimics"". Psychiatric Times. UBM Medica. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Nordqvist C (August 8, 2016). "What Is Schizoaffective Disorder? What Causes Schizoaffective Disorder?". Medical News Today. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Overall JE, Gorham DR. The Brief Psychiatric Rating Scale. Psychol Rep. 1962;10:799–812
  19. Kay SR, Fiszbein A, Opler LA (1987). "The positive and negative syndrome scale (PANSS) for schizophrenia". Schizophrenia Bulletin. 13 (2): 261–76. doi:10.1093/schbul/13.2.261. PMID 3616518. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Marshall M, Rathbone J (June 2011). "Early intervention for psychosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews (6): CD004718. doi:10.1002/14651858.CD004718.pub3. PMC 4163966. PMID 21678345. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. NHS. "Psychosis - Prevention - NHS Choices". www.nhs.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. van Os J, Kapur S (August 2009). "Schizophrenia". Lancet. 374 (9690): 635–45. doi:10.1016/S0140-6736(09)60995-8. PMID 19700006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Offer talking therapies to people at risk of psychosis and schizophrenia". Nice.org.uk. 2014-02-12. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Psychosis and schizophrenia in adults". Nice.org.uk. 2014-03-31. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. National Collaborating Centre for Mental Health (25 March 2009). "Schizophrenia: Full national clinical guideline on core interventions in primary and secondary care" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Kane JM, Correll CU (2010). "Pharmacologic treatment of schizophrenia". Dialogues in Clinical Neuroscience. 12 (3): 345–57. PMC 3085113. PMID 20954430. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Hartling L, Abou-Setta AM, Dursun S, Mousavi SS, Pasichnyk D, Newton AS (October 2012). "Antipsychotics in adults with schizophrenia: comparative effectiveness of first-generation versus second-generation medications: a systematic review and meta-analysis". Annals of Internal Medicine. 157 (7): 498–511. doi:10.7326/0003-4819-157-7-201210020-00525. PMID 22893011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة طب
    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.