إيتوبوسيد
إتوبوسيد، يباع تحت اسم العلامة التجارية إتوبوفوس من بين أمور أخرى، وهو دواء للعلاج الكيميائي يستخدم لعلاج عدد من أنواع السرطان [2] وهذا يشمل سرطان الخصية ,سرطان الرئة , سرطان الغدد الليمفاوية , سرطان الدم , الورم العصبي وسرطان المبيض.[2] يتم اخذه عن طريق الفم أو الحقن في الوريد.[2]
الآثار الجانبية شائعة جدا.[2] ويمكن أن تشمل انخفاض عدد خلايا الدم، التقيؤ، فقدان الشهية، الإسهال، فقدان الشعر، والحمى.[2] وتشمل الآثار الجانبية الشديدة الأخرى ردود الفعل التحسسية وانخفاض ضغط الدم.[2][3] من المرجح ان الاستخدام أثناء الحمل أنه يضر الطفل .[2] يصنف إتوبوسيد في عائلة المانع توبواسوميراس . ويعتقد أنه يعمل عن طريق إتلاف الحمض النووي.[2]
تمت الموافقة على إتوبوسيد للاستخدام الطبي في الولايات المتحدة في عام 1983.[2] وهو مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية الأكثر فعالية وأمنا واللازمة في النظام الصحي.[4] تكلفة الجملة في العالم النامي حوالي 3.24 إلى 5.18 دولار أمريكي لكل انبولة (100) ملغ.[5][6] في المملكة المتحدة هذا يكلف حوالي 12.15 جنيه اعتبارا من عام 2015.
الاستخدامات الطبية
يستخدم إتوبوسيد كشكل من أشكال العلاج الكيميائي للسرطان مثل ساركوما كابوزي، ساركوما إوينغ، سرطان الرئة، سرطان الخصية، سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الدم غير الليمفاوي، ورم أرومي دبقي متعدد الأشكال. وغالبا ما تعطى في تركيبة مع أدوية أخرى (مثل بليوميسين في علاج سرطان الخصية). كما أنها تستخدم أحيانا في نظام تكييف قبل زرع نخاع العظم أو الخلايا الجذعية في الدم .
طريقة تناول الدواء
وتعطى عن طريق الوريد أو عن طريق الفم في كبسولة أو شكل أقراص. إذا أعطى الدواء بالوريد، يجب أن يتم ذلك ببطء على مدى فترة 30-60 دقيقة لأنه يعمل على خفض ضغط الدم اذ ما تناول . يتم فحص ضغط الدم في كثير من الأحيان خلال الغرس وفقا لسرعه التناول التي أخذ بها الدواء .
الأثار الجانبية
- الاثار الشائعة:
- ضخ ردود فعل الموقع
- انخفاض ضغط الدم
- تساقط الشعر
- أو ألم أو حرق في موقع الحقن الوريدي
- الإمساك أو الإسهال
- طعم الطعام المعدني
- قمع نخاع العظام، مما يؤدي إلى:
- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (مما يؤدي إلى زيادة قابلية الإصابة بالعدوى)
- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)
- انخفاض عدد الصفائح الدموية (مما يؤدي إلى كدمات سهلة والنزيف)
- الاثار الأقل شيوعا :
- استفراغ و غثيان
- الحساسية من نوع ردود الفعل
- طفح جلدي
- الحمى، وغالبا ما تحدث بعد فترة وجيزة بعداخذه بالوريد وليس بسبب العدوى
- تقرحات الفم
- سرطان الدم النخاعي الحاد (الذي يمكن أن يعالج ببساطه ب إتوبوسيد نفسه)
- عندما تعطى مع الوارفارين، فإنه قد يسبب النزيف.[7]
تأثير الدواء
الية العمل
إتوبوسيد يشكل مجمع(مركب معقد ) ثلاثي مع الحمض النووي وانزيم توبواسوميراز الثاني (الذي يساعد في فك جزئ الحمض النووي )، ويمنع إعادة ربط سلاسل الحمض النووي، وبفعل ذلك فانه يعمل على كسرها.[8] كما وان الخلايا السرطانية تعتمد على هذا الإنزيم أكثر من الخلايا السليمة، لأنها تنقسم بسرعة أكبر. لذلك، يسبب هذا أخطاء في تخليق الحمض النووي ويعزز موت الخلايا المبرمج للخلايا السرطانية.[9][10]
كيميائية الدواء
إتوبوسيد هوشبه مصنع مشتق من بودوفيلوتوكسين من جذمور ماندريك البرية (بودوفيلوم بيلتاتوم). وبشكل أكثر تحديدا، هو جليكوسيد من بودوفيلوتوكسين مع مشتق D- الجلوكوز . وهو مشابه كيميائيا ل تينيبوسيد (دواء مضادة للسرطان، ويجري تمييزها فقط من قبل بقية الميثيل حيث يحتوي تينيبوسيد ثينيل,[11] وقد تم تطوير كل من هذه المركبات بهدف خلق مشتقات أقل سمية من بودوفيلوتوكسين.[12]
تاريخ الدواء
تم تصنيع إتوبوسيد لأول مرة في عام 1966 وتم منح موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1983.[9] من المرجح أن يأتي اسم (ف - 16) من مركب من الاسم الأخير لأحد الكيميائيين الذين قاموا بعمل مبكر على الدواء (فون وارتبورغ) و بودوفيلوتوكسين.[13] وكان عالم آخر الذي كان جزءا لا يتجزأ في تطوير العلاج الكيميائي القائم على بودوفيلوتوكسين الصيدلي الطبي هارتمان . F. ستاهيلين
روابط خارجية
- Etoposide information at the U.S. National Institutes of Health (archived link, June 5, 2011)
مراجع
- معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000146478 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
- "Etoposide". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. صفحة 227. ISBN 9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. April 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Etoposide". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - British national formulary : BNF 69 (الطبعة 69). British Medical Association. 2015. صفحة 593. ISBN 9780857111562. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Longe JL (2002). Gale Encyclopedia Of Cancer: A Guide To Cancer And Its Treatments. Detroit: Thomson Gale. صفحات 397–399. ISBN 978-1-4144-0362-5. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "DNA topoisomerases and their poisoning by anticancer and antibacterial drugs". Chem. Biol. 17 (5): 421–33. 2010. doi:10.1016/j.chembiol.2010.04.012. PMID 20534341. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hande KR (1998). "Etoposide: four decades of development of a topoisomerase II inhibitor". Eur. J. Cancer. 34 (10): 1514–21. doi:10.1016/S0959-8049(98)00228-7. PMID 9893622. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Podophyllotoxin: distribution, sources, applications and new cytotoxic derivatives". Toxicon. 44 (4): 441–59. 2004. doi:10.1016/j.toxicon.2004.05.008. PMID 15302526. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Mutschler, Ernst; Schäfer-Korting, Monika (2001). Arzneimittelwirkungen (باللغة الألمانية) (الطبعة 8). Stuttgart: Wissenschaftliche Verlagsgesellschaft. صفحات 894–5. ISBN 3-8047-1763-2. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Dinnendahl, V; Fricke, U, المحررون (2015). Arzneistoff-Profile (باللغة الألمانية). 4 (الطبعة 28). Eschborn, Germany: Govi Pharmazeutischer Verlag. ISBN 978-3-7741-9846-3. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Podophyllum-Lignane: Struktur und Absolutkonfiguration von Podorhizol-β-D-glucosid ( = Lignan F). 19. Mitt. über mitosehemmende Naturstoffe [1]". Helvetica Chimica Acta. 50 (6): 1546–65. 1967. doi:10.1002/hlca.19670500614. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة الكيمياء
- بوابة صيدلة
- بوابة طب
- صور وملفات صوتية من كومنز