إمساك (داء)
الإمساك، المعروف أيضًا باسم عسر التغوط،[1] (بالإنجليزية: Constipation أو dyssynergic defaecation[1] أو Costiveness[2]) يشير إلى حركة الامعاء النادرة وصعوبة تمرير التغوط.[1] الإمساك سبب شائع للتغوط المؤلم. يشمل الإمساك الشديد الإمساك المعنّد (الفشل في تمرير البُراز أو الغازات) وانحشار البراز، والذي قد يتقدّم لانسداد معوي ويصبح مهدّدًا للحياة.
إمساك | |
---|---|
تصوير أشعة يظهر إمساك لدى طفل. تشير الدوائر لمناطق تحتوي على براز (البراز يظهر بلون أبيض شفاف مُحاط بأمعاء مليئة بالغازات والتي تظهر بالأسود) | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز الهضمي |
من أنواع | علامة سريرية |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي |
الإمساك شائع، ففي الحالات العامة تتراوح الإصابة بالإمساك ما بين 2-30 ٪ من السكان.[3]
الإمساك هو عرض ذو أسباب كثيرة. هذه الأسباب من نوعين: انسداد التغوط والعبور البطئ بالقولون (hypomobility). حوالي 50 ٪ من المرضى الذين شخصوا بالإمساك في مستشفيات الإحالة العالية لديهم عرقلة في التغوط.[3] هذا النوع من الإمساك له أسباب ميكانيكية ووظيفية. أسباب إمساك العبور البطئ بالقولون تشمل النظام الغذائي، الهرمونات، والآثار الجانبية للأدوية، وسمية المعادن الثقيلة.
العلاج يشمل تغيير العادات الغذائية، الملينات، الحقن الشرجية، الارتجاع البيولوجي والجراحة. لأن الإمساك عرض وليس مرض، العلاج الفعال للإمساك قد يتطلب أولا تحديد السبب. إن عدد مرات الإفراغ تختلف بين شخص وآخر فهناك من يفرغ أمعاءه مرة واحدة في اليوم، في حين قد يفرغ البعض أمعاءهم كل يومين. وقد يكون الإمساك حالة عابرة أو مزمنة فالشخص السليم يكون برازه ذا لون بني فاتح، كما يجب أن يكون خفيفاً إلى حد أنه يطفو فوق الماء.
أسباب
يمكن تقسيم أسباب الإمساك لأسباب تعود لعيوب خلقية، أسباب أولية أو أسباب ثانوية.[4] الأسباب الأكثر شيوعًا للإمساك هي أسباب أولية والتي لا تشكّل خطرًا حياتيًا.[5] أما في كبار السن، فقد تشمل الأسباب: استهلاك كمية غير كافية من الألياف الغذائية، استهلاك سوائل غير كافي (شرب الماء 2 لتر في اليوم في الشتاء وأكثر من ذلك في الصيف) ، قلة الحركة عموما و النشاط البدني، أو يكون من أعراض جانبية لأدوية، أو قصور الدرقيّة، أو انسداد ناجم عن سرطان القولون.[6]
الأسباب الهضمية
الأسباب غير الهضمية
- النظام الغذائي:
قد يكون النظام الغذائي سبب للإمساك أو سبب يؤدي إلى تفاقمه عند اتباع نظام غذائي منخفض الألياف الغذائية، أو منخفض السوائل.[7][8]
- الأدوية: أشهر الأدوية المسببة للإمساك هي المهدئات ومضادات التشنج
- أسباب غدية: قصور درق، فرط نشاط جارات الدرق يؤدي لفرط كالسيوم وزيادة التقلصات القطعية، داء السكري المسبب لاعتلال أعصاب سكري.
- اضطراب الشوارد: فرط الكالسيوم أو نقص البوتاسيوم.
- أسباب عرضية: الحمل، بعد العمليات، امتناع المريض عن الطعام.
أعراض الإمساك
- اصفرار الوجه.
- اكتساء اللسان بطبقة لها طعم كريه.
- الصداع.
علاج الإمساك
علم الأوبئة
الإمساك هو الشكوى الأكثر شيوعا في الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة وفقا لبيانات الاستطلاع.[9] حسب التعريف المستخدم، فإنه يحدث في 2 ٪ إلى 20 ٪ من السكان.[10][11] إنه أكثر شيوعا في النساء، كبار السن والأطفال.[11] الأسباب التي تجعله يصيب كبار السن كثيرا هي ازدياد المشاكل الصحية مع التقدم في العمر وانخفاض النشاط البدني.[12]
- 12 ٪ من السكان في جميع أنحاء العالم أعلنوا إصابتهم بالإمساك.[13]
- الإمساك المزمن مسؤول عن 3 ٪ من جميع الزيارات السنوية إلى عيادات الأطفال الخارجية
- تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بالإمساك تبلغ 6.9 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة
- أكثر من 4 ملايين أمريكي لديه إمساك متكرر، وهذا يمثل 2.5 مليون زيارة للطبيب سنويا.
- ينفق حوالي 725 مليون دولار على المنتجات الملينة كل عام في الولايات المتحدة.
المراجع
- Chatoor D, Emmnauel A (2009). "Constipation and evacuation disorders". Best Pract Res Clin Gastroenterol. 23 (4): 517–30. doi:10.1016/j.bpg.2009.05.001. PMID 19647687. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Costiveness - Definition and More from the Free Merriam-Webster Dictionary". مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - بميد 16677147
- Chatoor D, Emmnauel A (2009). "Constipation and evacuation disorders". Best Pract Res Clin Gastroenterol. 23 (4): 517–30. doi:10.1016/j.bpg.2009.05.001. PMID 19647687. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Locke GR, Pemberton JH, Phillips SF (December 2000). "American Gastroenterological Association Medical Position Statement: guidelines on constipation". Gastroenterology. 119 (6): 1761–6. doi:10.1053/gast.2000.20390. PMID 11113098. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Leung FW (February 2007). "Etiologic factors of chronic constipation: review of the scientific evidence". Dig. Dis. Sci. 52 (2): 313–6. doi:10.1007/s10620-006-9298-7. PMID 17219073. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Walia R, Mahajan L, Steffen R (October 2009). "Recent advances in chronic constipation". Curr Opin Pediatr. 21 (5): 661–6. doi:10.1097/MOP.0b013e32832ff241. PMID 19606041. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - McCallum IJ, Ong S, Mercer-Jones M (2009). "Chronic constipation in adults". BMJ. 338: b831. doi:10.1136/bmj.b831. PMID 19304766. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - "CONSTIPATION". مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Locke GR, Pemberton JH, Phillips SF (2000). "American Gastroenterological Association Medical Position Statement: guidelines on constipation" (PDF). Gastroenterology. 119 (6): 1761–6. doi:10.1053/gast.2000.20390. PMID 11113098. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Sonnenberg A, Koch TR (1989). "Epidemiology of constipation in the United States". Dis. Colon Rectum. 32 (1): 1–8. doi:10.1007/BF02554713. PMID 2910654. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hsieh C (2005). "Treatment of constipation in older adults". Am Fam Physician. 72 (11): 2277–84. PMID 16342852. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - [80] ^ Wald A, Kamm MA, Muller-Lissner SA, Scarpignato C, Marx W, Schuijt C. The BI Omnibus Study: دراسة مسحية دولية للمجتمع على الإمساك واستخدام الملينات من قبل البالغين. أسبوع اضطرابات الجهاز الهضمي. 20-25 مايو 2006. T1255 مجردة. http://www.dulcolaxo.es/es/Main/Notas_de_Prensa/Poster_Epi_data_FINAL_06.05.08.pdf،%5Bوصلة+مكسورة%5D بالرجوع إليه في 7-18-10) "نسخة مؤرشفة" (PDF). Archived from the original on 9 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- بوابة طب
- صور وملفات صوتية من كومنز