إدارة التغيير

إدارة التغيير هو مصطلح يستعمل في مجالين هما إدارة التغيير في العمل أو إدارة التغيير في المشاريع. في مجال إدارة التغيير في العمل فهو نهج يتبع لتحويل أو انتقال الفرد، فريق عمل، أو منظمة من حالة راهنة إلى حالة مستقبلية منشودة. إنها عملية تنظيمية تهدف إلى مساعدة أصحاب المصلحة لقبول وبالتالي تبني التغييرات في بيئة الأعمال الخاصة بهم [1] . أما في بعض مجال إدارة المشاريع، فترمز إدارة التغيير إلى عملية معالجة التغييرات التي قد تحدث خلال عملية المشروع وكيفية موافقة الأطراف المعنية على هذه التغييرات.[2]

إدارة التغيير في العمل

يعرف كوتر إدارة التغيير كمنهج الاستفادة من البنى والأدوات الأساسية للسيطرة والتحكم على أي جهد في التغيير التنظيمي. هدف إدارة التغيير هو تحقيق أقصى قدر من المنافع للمؤسسة والتقليل من آثار التغيير على العمال وتجنب الانحرافات عن المسار.[3] التغيير في العمل يؤثر بشكل مباشر على جميع الإدارات من الموظف الصغير إلى أعلى مستويات الإدارة. فأي تطور، مثل التسويق عبر وسائل الاعلام الاجتماعية أو استعمال تطبيقات الهواتف الذكية، تفرض على الشركة بأكملها تعلم كيفية التعامل مع هذه التغييرات بشكل فعال. فالتغير يحدث بسرعة في العالم المتنامي اليوم أكثر من أي وقت مضى. أساسيات استراجيات التغيير هو تحديد انسجام توقعات الجماعات، تحديد فعالية وسائط التواصل، دمج فرق العمل وتنظيم عمليات التدريب. كما تعتمد على مقاييس الإداء، مثل النتائج المالية والكفاءة التشغيلية والتزام القادة وفعالية وسائط الاتصالات، لتحديد وتصميم الاستراتجيات المناسبة لنجاح التغيير وتجنب فشل التغيير أو لايجاد حل مناسب لأي اضطراب في التنفيذ.

أمثلة على التغيير في العمل

  1. تغيير في مهمة الشركة.
  2. تغيير في الاستراتيجيات.
  3. تغيير في النظم التشغيلية بما في ذلك تغييرات في المسؤوليات والروبط بين المسؤولين والموظفين.
  4. تغيير في التكنولوجية.
  5. تغيير في المواقف والسلوكيات للأفراد.

إدارة التغيير في المشاريع

تطبيقاته

مصطلح إدارة التغيير يطبق في العديد من المجالات منها:

  • الهندسة أي إدارة التغيير في المجلات الهندسية، والتي يمكن ملاحظتها في التطبيقات الهندسية وفي الادارات الهندسية.
  • الحوسبة أي إدارة التغيير في مجالات الكمبيوتر وخدماتها وإدارة خدمات تقنية المعلومات.
  • البشرية أي إدارة التغيير بالنسبة للتعاملات مع الناس وهو اتباع نهج منظم لتغيير في الأفراد والعمل الجماعي بين الافراد والمنظمات والمجتمعات.
  • الصحة، ويقصد بها الرعاية الصحية السليمة وتطويرها بالتتغير المنظم.
  • الوثائق، وهي العملية المنهجية لإدارة التغييرات في الوثائق الرسمية والقانونية.

أنواع التغيير

هناك ثلاثة أنواع للتغيير:

  • أولاً: التغيير الانسيابي: وهو تغيير بسيط ومحدود لا يتم فيه تبديل مسار الإجراء، وإنما يتم التعديل والتغيير في كيفية القيام بالمهمة.
  • ثانياً: التغيير بالدمج: و أكثر تقدما من التغيير الانسيابي والذي يحدث من خلال دمج الإجراءات بعضها مع بعض، بحيث تتغّير طريقة تأدية العديد من المهام والواجبات.
  • ثالثاً: التغيير المتقدم جدا للتحول الشامل: والتي يقوم فريق العمل فيها بتدوين جميع الإجراءات ومراجعتها على طاولة العمل ومعرفة نتيجة كل إجراء، فتلغى الإجراءات التي لا فائدة منها، ويتم دمج بعضها مع بعض تماما، ويتم إنشاء إجراءات جديدة لما جد من خدمات.

انظر أيضًا

المراجع

  1. درويش, إبراهيم (August 20, 1999). "ادارة التغيير". دار الضياء للطبع والنشر والتوزيع. مؤرشف من الأصل في 09 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. فيليسيتي, جون (August 20, 2007). "قاموس إدارة التغيير". PM Hut. مؤرشف من الأصل في 01 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. كوتر, ج. (2011). "إدارة التغيير بمواجهة قيادة التغيير، ما هي الإختلافات؟". Forbes online. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 12/21/11. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
    • بوابة فلسفة
    • بوابة علم النفس
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة إدارة أعمال
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.