نقص الزنك

يلعب الزنك دورا حيويا في وجود البروتين الذي يساعد على تنظيم إنتاج الخلايا في الجهاز المناعي للجسم البشري. يتركز الزنك في أقوى عضلات الجسم وخاصة في خلايا الدم البيضاء والحمراء، شبكية العين، الجلد، الكبد، والكلى والعظام والبنكرياس، والسائل المنوي وغدة البروستاتا في الرجال التي تحتوي أيضا على كميات كبيرة من الزنك.
يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 300 إنزيم مختلف والذي يتطلب وجود الزنك ليعمل الجسم بكامل انشطته الطبيعية. ويعتقد الباحثون أن جسم الإنسان بحاجة إلى وجود البروتينات بحوالي 3,000 من 100,000 تقريبا في الجسم والتي تتركز في الغالب من الزنك.
يحتاج الشخص العادي إلى 2-3 غرامات من الزنك في أي وقت من الأوقات، علما ان في الجسم البشري أجهزة تفرز الزنك، مثل الغدة اللعابية، وغدة البروستاتا والبنكرياس. حتى الخلايا المشاركة في نشاط الجهاز المناعي لإفراز الزنك. وقد بينت دراسة أن ما يقارب مليارَين في العالم المتقدم يعانون من نقص الزنك، وبينت دراسة أجريت من قبل AIIMS في 3 مستشفيات في دلهي على المواليد الجدد والأطفال أن من أصل طفلين يولد وهو يعاني من نقص الزنك، وهذا النقص يؤدي إلى مشاكل في النمو وضعف المناعة.[1]

نقص الزنك
مَوقع الزنك في الجدول الدوري
مَوقع الزنك في الجدول الدوري

معلومات عامة
الاختصاص علم الغدد الصم  
من أنواع نقص المعادن   

فوائد الزنك

يعتبر الزنك من المعادن الضرورية لجسم الإنسان إذ يزوّده بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز المناعة: يستخدم الجسم الزنك في تفعيل الخلايا التائية الليمفاوية (بالإنجليزية: T lymphocytes)، التي تتحكم وتنظم الاستجابة المناعية للجسم، وتهاجم الخلايا السرطانية، والمصابة بالعدوى، كما وجدت الجمعية الأمريكية للتغذية (بالإنجليزية: American Journal of Clinical Nutrition) أنّ نقص الزنك يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من مسببات الأمراض.
  • المساهمة في علاج الإسهال: أُثبت أنّه يمكن للمداومة على أخذ مكملات الزنك الغذائية لمدة 10 أيام أن تعالج الإسهال، وتقي من الإصابة به في المستقبل.
  • تعزيز قدرات التعلم والذاكرة: يلعب الزنك دوراً مهماً في تنظيم تواصل الأعصاب فيما بينها، مما يؤثر في تشكل الذاكرة لدى الإنسان، وقدرات تعلمه.
  • تقليل مدة الزكام: يساهم تناول مكملات الزنك الغذائية في تقليص فترة الإصابة بنزلات البرد بنسبة 40%، وتخفيف شدتها، في حال أخذها في غضون 24 ساعة من بداية ظهور الأعراض.
  • تحفيز التئام الجروح: يحافظ الزنك على سلامة الجلد وبنيته، ويدخل في تكوين كريمات الجلد التي تستخدم لعلاج الطفح الجلدي، وتهيجات البشرة، كما يحفز التئام الجروح، والتقرحات، عن طريق التخفيف من الالتهاب، ونمو البكتيريا.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: أثبتت إحدى الدراسات أنّه يمكن لزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية أن تقلل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، أو الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.
  • تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي: يحمي الزنك من تضرر خلايا شبكية العين، مما يؤخر من إصابة الشخص بضعف النظر والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر والذي يُعبر عنه اختصاراً بـ AMD.
  • تعزيز الخصوبة: ربطت العديد من الدراسات نقص الزنك بانخفاض جودة الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى ضعف الخصوبة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول مكملات الزنك وحمض الفوليك الغذائية قد سبب ارتفاعاً في عدد الحيوانات المنوية بحسب ما بيّنت إحدى الدراسات.

أسباب نقص الزنك

يعاني قرابة الـ1.1 بليون شخص حول العالم من عوز الزنك، ويرجع ذلك لعدة أسباب، نذكر منها ما يأتي:

  • قلة المتناول اليومي من الأطعمة الغنية بالزنك.
  • فقد الجسم للزنك الفائض عن حاجته، بسبب سوء الامتصاص.
  • إصابة الشخص بحالة طبية تعيق حصوله على الكميات الكافية من الزنك، مثل السرطان، وأمراض الاضطرابات الهضمية، والإسهال المزمن، وأمراض الكلى والكبد، ومرض السكري، وغيرها.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • اتباع حمية غذائية نباتية، فعلى الرغم من وجود الزنك في عدّة أصناف من المصادر النباتية، إلا أنّ الجسم يستخدم الزنك الموجود في اللحوم بكفاءة أكبر، كما أنّ احتواء هذه المصادر على الفيتات (بالإنجليزية: Phytates) يؤدي إلى ارتباطه بالزنك وإعاقة امتصاص الجسم له، ومن الأمثلة على تلك المصادر التي يتناولها النباتيون البقوليات، وفول الصويا، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
  • كبار السن: حيث تعتبر هذه الفئة عرضة للإصابة بنقص الزنك بسبب تناولهم لأدوية تقلل من امتصاص الزنك وتزيد من تخلص الجسم منه، كمدرات البول، أو نتيجة قلة قدرتهم على تناول المصادر الغذائية للزنك، أو بسبب عدم توافرها.

الأعراض

التهاب الجلد

قد يتجلى نقص الزنك في حب الشباب، [2] والإكزيما، وجفاف الجلد (الجلد الجاف، والتقشير)، التهاب الجلد الدهني، [3] أو الثعلبة (شعر رقيق ومتفرق).[3] [6] قد يمنع أيضًا التئام الجروح.[2]

الفم

يمكن أن يتجلى نقص الزنك كتقرح فموي غير محدد أو التهاب في الفم أو لسان أبيض.[3] نادرا ما يمكن أن يسبب التهاب الشفة الزاوي (القروح في زوايا الفم).[2]

العين

نقص الزنك الحاد قد ييعوق حاسة الشم [6] والتذوق.[4][5][6][7][8][9] قد يكون العمى الليلي سمة من سمات نقص الزنك الحاد، [6] على الرغم من أن معظم تقارير العمى الليلي والتكيف المظلم غير الطبيعي في البشر الذين يعانون من نقص الزنك قد حدثت مع نقص التغذية الأخرى (مثل فيتامين أ).[10]

المناعة

يمكن أن تؤدي وظيفة المناعة الضعيفة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك إلى الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي أو غيرها من الالتهابات، مثل الالتهاب الرئوي.[11][12] تتأثر مستويات السيتوكينات الالتهابية (مثل IL-1β و IL-2 و IL-6 و TNF-α) في بلازما الدم بنقص الزنك وتنتج مكملات الزنك استجابة تعتمد على الجرعة في مستوى هذه السيتوكينات.[13] أثناء الالتهاب، هناك زيادة في الطلب الخلوي من الزنك ويرتبط ضعف الزنك بالالتهاب المزمن.[13]

الإسهال

يساهم نقص الزنك في زيادة حدوث وشدة الإسهال.[11][12]

الشهية

قد يؤدي نقص الزنك إلى فقدان الشهية.[14] تم استخدام الزنك في علاج مرض فقدان الشهية منذ عام 1979 من قبل باكان. أظهرت 15 تجربة سريرية على الأقل أنالزنك يساعد في زيادة الوزن في حالات فقدان الشهية. أظهرت تجربة أجريت عام 1994 أن الزنك ضاعف معدل زيادة كتلة الجسم في علاج مرض فقدان الشهية العصبي. يمكن أن يسهم نقص المغذيات الأخرى مثل التيروزين والتربتوفان والثيامين في ظاهرة "سوء التغذية الناجم عن سوء التغذية".[15][16][17]

الاضطرابات النفسية

يُزعم أن انخفاض مستويات الزنك في البلازما مرتبط مع العديد من الاضطرابات النفسية. يرتبط الفصام بانخفاض مستويات الزنك في الدماغ.[18][19][20] تشير الدلائل إلى أن نقص الزنك يمكن أن يلعب دوراً في الاكتئاب.[18][19] قد تكون مكملات الزنك علاجًا فعالًا في حالة الاكتئاب الشديد.[21][22]

النمو

يمكن أن يتسبب نقص الزنك في الأطفال في تأخر النمو [23][24]، ويُزعم أنه سبب توقف النمو في ثلث سكان العالم.[6][7][8]

الحمل

يمكن أن يؤثر نقص الزنك أثناء الحمل سلبًا على كل من الأم والجنين. تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نقص الزنك لدى الأمهات يمكن أن يزعزع كل من تسلسل وكفاءة عملية الولادة. تم توثيق زيادة حالات المخاض الصعبة والطويلة، والنزيف، وعسر الولادة وانفجار المشيمة في الحيوانات التي تعاني من نقص الزنك.[25] أفادت مراجعة لنتائج الحمل لدى النساء المصابات بالتهاب الأمعاء العصبي المعوي، أنه من بين كل سبع حالات حمل، كان هناك إجهاض واحد، مما يشير إلى أن الجنين البشري معرض أيضًا للشوه الناتج عن نقص الزنك الشديد. ومع ذلك، فإن المراجعة التي أجريت على تجارب مكملات الزنك خلال فترة الحمل لم تذكر تأثيرًا مهمًا لمكملات الزنك على الحفاظ علي حياة المواليد.[25]

يمكن أن يتداخل نقص الزنك مع العديد من العمليات الأيضية عندما يزداد الاحتياج له أثناء الطفولة، وهو وقت النمو والتطور السريع فتكون الاحتياجات الغذائية عالية.[26] ارتبطت حالة الزنك الأمومية المنخفضة بانخفاض الانتباه خلال فترة الوليد وسوء الأداء الحركي.[27] في بعض الدراسات، ارتبطت المكملات بالتطور الحركي عند الرضع منخفضي وزن الولادة جدًا ونشاط أكثر عند الرضع والأطفال الصغار.[27]

التسوستيرون

الزنك مطلوب لإنتاج هرمون تستوستيرون. وبالتالي، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى عدم النضج الجنسي وقصور الغدد التناسلية، وتأخر البلوغ.[6][7][8]

العلاج

يعتبر تناول الزنك من مصادره الطبيعية العلاج الرئيس لنقص الزنك، ولكن في بعض الحالات الخطيرة يتم إعطاء الفرد جرعات تتراوح ما بين 30-50 ملغم يومياً، ويعطى المعدن على شكل كبريت الزنك.[28]

مصادر الزنك

يظهر الزنك، بكميات قليلة، في انواع عديدة من الأغذية، ويكون امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من المصادر النباتية، ومن مصادر الزنك:

اللحوم، وغيرها من المنتجات مثل المحار، اللفت ، البازلاء، الشوفان، والفول السوداني و اللوز والحبوب كاملة القمح، وبذور اليقطين، وجذر الزنجبيل والمكسرات وغيرها.

  • اللحم: على الرغم من أنّ اللحوم الحمراء تحتوي على كميات كبيرة من الزنك، إلا أنّ اللحوم الأخرى مثل لحم البقر والضأن، تحتوي على كميات جيدة منه أيضاً، إذ تحتوي الـ 100 غرام من لحم البقر المفروم على 4.8 ميليغرامات من الزنك، أي ما يعادل 43% من القيمة اليومية الموصى بها منه للرجال.
  • المحاريات: تحتوي هذه الأسماك بشكل عام على الزنك بكميات كبيرة، وتختلف من نوع إلى آخر حيث تحتوي 6 محاريات متوسطة على 32 ميليغراماً من الزنك أي ما يعادل 290% من القيمة اليومية الموصى بها للرجال، كما تتكون الـ 100 غرام من سرطان الملك البحر على 7.6 ميليغرامات منه أي ما يعادل 69% من القيمة اليومية الموصى بها للرجال، فيما تحتوي الـ 100 غرام من الروبيان وبلح البحر على 14% من القيمة اليومية الموصى بها.
  • البقوليات: على الرغم من امتصاص الجسم للزنك من المصادر الحيوانية بكفاءة أكبر، إلا أنّ المصادر النباتية مثل البقوليات تحتوي على كميات جيدة منه، حيث تزوّد الـ100 غرام من العدس بـ 12% من القيمة اليومية الموصى بها منه، علاوة على أنّها مصدر ممتاز للألياف والبروتين، ومن الجدير بالذكر أن نقع بعض البقوليات يمكن أن يزيد من قدرة الجسم على امتصاص المعادن المتوفرة فيها والذي يُعرف بالتوافر البيولوجي. المكسرات: تعتبر المكسرات من الأغذية الغنية بالدهون الصحية، والألياف، بالإضافة إلى الزنك، كما أنّها من الوجبات الخفيفة، والتي يستطيع الشخص حملها معه في كل مكان.
  • مشتقات الحليب: علاوة على قيمة الحليب ومشتقاته الغذائية العالية، فهي تحتوي على الزنك الذي يستطيع الجسم امتصاصه بكفاءة عالية أيضاً، حيث تحتوي الـ100 غرام من جبن الشيدر على سبيل المثال، على 28% من القيمة اليومية الموصى بها للرجال من الزنك.

المراجع

  1. حذار: نصف المواليد يوالدون وهم يعانون من النقص بالزنك نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. Scully C (2013). Oral and maxillofacial medicine: the basis of diagnosis and treatment (الطبعة 3rd). Edinburgh: Churchill Livingstone. صفحة 223. ISBN 9780702049484. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Michaëlsson G (1981). "Diet and acne". Nutrition Reviews. 39 (2): 104–106. doi:10.1111/j.1753-4887.1981.tb06740.x. PMID 6451820. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Scully C (2010). Medical problems in dentistry (الطبعة 6th). Edinburgh: Churchill Livingstone. صفحات 326. ISBN 9780702030574. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  5. Ikeda M, Ikui A, Komiyama A, Kobayashi D, Tanaka M (2008). "Causative factors of taste disorders in the elderly, and therapeutic effects of zinc". The Journal of Laryngology and Otology. 122 (2): 155–160. doi:10.1017/S0022215107008833. PMID 17592661. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Stewart-Knox BJ, Simpson EE, Parr H, Rae G, Polito A, Intorre F, Andriollo Sanchez M, Meunier N, O'Connor JM, Maiani G, Coudray C, Strain JJ (2008). "Taste acuity in response to zinc supplementation in older Europeans". The British Journal of Nutrition. 99 (1): 129–136. doi:10.1017/S0007114507781485. PMID 17651517. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Stewart-Knox BJ, Simpson EE, Parr H, Rae G, Polito A, Intorre F, Meunier N, Andriollo-Sanchez M, O'Connor JM, Coudray C, Strain JJ (2005). "Zinc status and taste acuity in older Europeans: the ZENITH study". European Journal of Clinical Nutrition. 59 Suppl 2: S31–536. doi:10.1038/sj.ejcn.1602295. PMID 16254578. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. McDaid O, Stewart-Knox B, Parr H, Simpson E (2007). "Dietary zinc intake and sex differences in taste acuity in healthy young adults". Journal of Human Nutrition and Dietetics. 20 (2): 103–110. doi:10.1111/j.1365-277X.2007.00756.x. PMID 17374022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Nin T, Umemoto M, Miuchi S, Negoro A, Sakagami M (2006). "[Treatment outcome in patients with taste disturbance]". Nihon Jibiinkoka Gakkai Kaiho (باللغة اليابانية). 109 (5): 440–446. doi:10.3950/jibiinkoka.109.440. PMID 16768159. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Preedy VR (2014). Handbook of nutrition, diet and the eye. Burlington: Elsevier Science. صفحة 372. ISBN 9780124046061. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Penny M. Zinc Protects: The Role of Zinc in Child Health. 2004. نسخة محفوظة 13 May 2008 على موقع واي باك مشين.
  12. Lassi ZS, Moin A, Bhutta ZA (2016). "Zinc supplementation for the prevention of pneumonia in children aged 2 months to 59 months". The Cochrane Database of Systematic Reviews (12): CD005978. doi:10.1002/14651858.CD005978.pub3. PMID 27915460. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Foster M, Samman S (2012). "Zinc and regulation of inflammatory cytokines: implications for cardiometabolic disease". Nutrients. 4 (7): 676–694. doi:10.3390/nu4070676. PMC 3407988. PMID 22852057. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Suzuki H, Asakawa A, Li JB, Tsai M, Amitani H, Ohinata K, Komai M, Inui A (2011). "Zinc as an appetite stimulator - the possible role of zinc in the progression of diseases such as cachexia and sarcopenia". Recent Patents on Food, Nutrition & Agriculture. 3 (3): 226–231. doi:10.2174/2212798411103030226. PMID 21846317. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Neurobiology of Zinc-Influenced Eating Behavior". مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2009. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Swardfager W, Herrmann N, Mazereeuw G, Goldberger K, Harimoto T, Lanctôt KL (2013). "Zinc in depression: a meta-analysis". Biological Psychiatry. 74 (12): 872–878. doi:10.1016/j.biopsych.2013.05.008. PMID 23806573. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Nuttall JR, Oteiza PI (2012). "Zinc and the ERK kinases in the developing brain". Neurotoxicity Research. 21 (1): 128–141. doi:10.1007/s12640-011-9291-6. PMC 4316815. PMID 22095091. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Takeda A (2000). "Movement of zinc and its functional significance in the brain". Brain Res. Brain Res. Rev. 34 (3): 137–148. doi:10.1016/s0165-0173(00)00044-8. PMID 11113504. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Mertz W (2012). Trace Elements in Human and Animal Nutrition, Volume 2 (الطبعة 5th). Elsevier. صفحة 74. ISBN 9780080924694. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Petrilli MA, Kranz TM, Kleinhaus K, Joe P, Getz M, Johnson P, Chao MV, Malaspina D (2017). "The Emerging Role for Zinc in Depression and Psychosis". Frontiers in Pharmacology. 8: 414. doi:10.3389/fphar.2017.00414. PMC 5492454. PMID 28713269. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Chasapis CT, Loutsidou AC, Spiliopoulou CA, Stefanidou ME (2012). "Zinc and human health: an update". Arch. Toxicol. 86 (4): 521–534. doi:10.1007/s00204-011-0775-1. PMID 22071549. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Millichap JG, Yee MM (2012). "The diet factor in attention-deficit/hyperactivity disorder". Pediatrics. 129 (2): 330–337. doi:10.1542/peds.2011-2199. PMID 22232312. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Lai J, Moxey A, Nowak G, Vashum K, Bailey K, McEvoy M (2012). "The efficacy of zinc supplementation in depression: systematic review of randomised controlled trials". Journal of Affective Disorders. 136 (1–2): e31–e39. doi:10.1016/j.jad.2011.06.022. PMID 21798601. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Swardfager W, Herrmann N, McIntyre RS, Mazereeuw G, Goldberger K, Cha DS, Schwartz Y, Lanctôt KL (2013). "Potential roles of zinc in the pathophysiology and treatment of major depressive disorder". Neuroscience and Biobehavioral Reviews. 37 (5): 911–929. doi:10.1016/j.neubiorev.2013.03.018. PMID 23567517. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Shah D, Sachdev HP (2006). "Zinc deficiency in pregnancy and fetal outcome". Nutrition Reviews. 64 (1): 15–30. doi:10.1111/j.1753-4887.2006.tb00169.x. PMID 16491666. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Sanstead HH, et al. (2000). "Zinc nutriture as related to brain". J. Nutr. 130: 140S–146S. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Black MM (1998). "Zinc deficiency and child development". The American Journal of Clinical Nutrition. 68 (2 Suppl): 464S–469S. doi:10.1093/ajcn/68.2.464S. PMC 3137936. PMID 9701161. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. فوائد واعراض نقص الزنك | المرسال نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.