صدفيات

الصدفيات[2] (وتعرف أيضاً باسم روبيان البذور بسبب مظهرها) هي طائفة من القشريات. يُوجد ما يُقارب 65,000 نوع معروف من الصدفيات (13,000 منها حية)،[3] مُقسمة إلى رتب عديدة. يُمكن ألا تكون هذه المجموعة من المفصليات أحادية العرق.[4] مجموعة الصدفيات مُوحّدة في طائفة بناءً على تشابهات بنياتها الكبيرة، لكن بالرغم من هذا يَبقى تطورهم الجزيئي مُلتبساً.[5]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الصدفيات
العصر: العصر الكامبري - الوقت الحاضر


المرتبة التصنيفية طائفة [1] 
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: المفصليات
الشعيبة: القشريات
الطائفة: الصدفيات
الاسم العلمي
Ostracoda [1]

الصدفيات هي قشريات صغيرة، يَبلغ طولها النموذجي ملليمتراً واحد، لكنها تتراوح في الطول من 0.2 مم إلى 3 سنتيمترات (30 مم). أجساد هذه الحيوانات مسطحة الجانبين ويَحميها كيتين أو "صمام كاليو-كربوني" أو صدفة أو شبه-صدفة ثنائية. وهي التي تشكل الفاصل بين الصمامين في الجزء العلوي من الجسم.

بيئياً، يُمكن أن تكون الصدفيات جزءاً من العوالق الحيوانية أو (حسب الأكثر شيوعاً) جزءاً من القاعيات، والتي تعيش على الطبقة العلوية من قاع البحر أو داخلها. تعيش العديد من الصدفيات أيضاً في الماء العذب، وهناك أنواع أرضية حتى تم العثور عليها في تربة الغابات الرطبة لأمريكا الجنوبية وأوستراليا ونيوزيلاندا وتسمانيا.[6] تتغذى هذه المفصليات على مدى واسع من الطعام، وتتضمن المجموعة لواحم وعواشب وقمامات ومُصفّيات (تتغذى بتصفية العوالق من ماء البحر).

الأحافير

الصدفيات هي "أكثر المفصليات وفرة في سجل الأحافير على الإطلاق"،[7] مع أحافيرها التي تبدأ من العصر الكامبري وتستمر حتى الوقت الحاضر. وقد عُثر على صدفيات الماء العذب في رسوبيات الكهرمان التي تعود إلى عصر الإيوسين، ومن المُحتمل أنها انجرفت إلى الغابات خلال فيضانات قبل تاريخية.[8]

كانت الصدفيات مفيدة بشكل خاص لدراسة الطبقات الحيوية البحرية على المستويين المحلي أو الإقليمي، وهي تشكل دلائل ثمينة على البيئات القديمة بسبب انتشارها الواسع وحجمها الصغير وقابليتها للحفظ بسهولة، إضافة إلى غطائها الخارجي الكلسي ثنائي الصدفة والقابل للتجديد عموماً.

الوصف

يتألف الجسد من رأس وصدر، يَفصلهما تقلص ضئيل في الجسد. على عكس العديد من القشريات الأخرى، أجساد الصدفيات ليس مُقسمة بشكل واضح إلى أجزاء. فالبطن راجع أو مفقود.[9]

الرأس هو أكبر جزء من الجسد، ويَحمل معظم اللاواحق. هناك زوجان من قرون الاستشعار جيدة التطور لدى الصدفيات، والذين يَستخدمهما الحيوان للسباحة في الماء. إضافة إلى ذلك، هناك زوج من كلابات الفم وزوجان من الفكوك العلوية. يَملك الصدر نموذجياً زوجين من اللاواحق، لكنهما يَنقصان إلى زوج واحد أو يُفقدان تماماً في العديد من الأنواع. كما أن هناك بروزين في جسم الحيوان من طرف الذيل وحتى مؤخرة الصدفة.[9]

نموذجياً لا تملك الصدفيات خياشيماً، بل بدلاً من ذلك تأخذ الأوكسجين بـ"الصفائح الفرعية" الموجودة على سطح الجسم. معظم الصدفيات لا تملك قلباً أو جهازاً دورياً، ويَدور الدم ببساطة بين صمامات الصدفة. أما ما يَتبقى من النيتروجين فيُصرّف عن طريق غددٍ في الفكوك العلوية أو قرون الاستشعار أو كليهما.[9]

مفترسات

تفترس العديد من الحيوانات الصدفيات في كلا البيئتين البحرية والأرضية. وكمثال لافتراس الصدفيات في البيئة البحرية، تتغذى بعض أنواع ثنائيات الصدفة على الصدفيات، حيث تعثر عليها في البحر بواسطة السيليا ثم تقبض عليها بماصات في جسمها وتمنعها من الحركة، وبعد ذلك تفترسها.[10] يَحدث أيضاً افتراس من قِبل حيوانات أخرى أكبر، فمثلاً تتغذى بعض البرمائيات على أنواع مُحددة من الصدفيات.[11]


التصنيف



كثيرات الأرجل


جميع القشريات
Oligostraca

صدفياتa



Ichthyostraca

خيشوميات الذيل



خمساوات




Mystacocarida




Altocrustacea
Vericrustacea

غلصميات الأرجل


قشريات متعددة

مجذافيات الأرجل


Communostraca

Thecostraca



لينات الدرقة





Miracrustacea
Xenocarida

متشعبات الأرجل



رأسيات الدرقة




سداسيات الأرجل






}}

المراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2005
  2. كتاب "معجم الشهابي للمصطلحات اللغوية"، مكتبة لبنان.
  3. Brusca, R.C. and Brusca, G.J. "Invertebrates" (2002)
  4. Richard A. Fortey & Richard H. Thomas (1998). Arthropod Relationships. Chapman & Hall. ISBN 9780412754203. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. S. Yamaguchi & K. Endo (2003). "Molecular phylogeny of Ostracoda (Crustacea) inferred from 18S ribosomal DNA sequences: implication for its origin and diversification". Marine Biology. 143 (1). doi:10.1007/s00227-003-1062-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. J. D. Stout (1963). "The Terrestrial Plankton". Tuatara. 11 (2): 57–65. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 8 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. David J. Siveter, ديريك بريغز, Derek J. Siveter & Mark D. Sutton (2010). "An exceptionally preserved myodocopid ostracod from the Silurian of Herefordshire, UK". وقائع الجمعية الملكية. doi:10.1098/rspb.2009.2122. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. Noriyuki Ikeya, Akira Tsukagoshi & David J. Horne (2005). "Preface: The phylogeny, fossil record and ecological diversity of ostracod crustaceans". Hydrobiologia. 538 (1–3): vii–xiii. doi:10.1007/s10750-004-4914-z. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Barnes, Robert D. (1982). Invertebrate Zoology. Philadelphia, PA: Holt-Saunders International. صفحات 680–683. ISBN 0-03-056747-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. John D. Gage & Paul A. Tyler. Deep-Sea Biology: A Natural History of Organisms at the Deep-Sea Floor. جامعة ساوثهامبتون. ISBN 9780521336659. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. C. Michael Hogan (2008). "Rough-skinned Newt ("Taricha granulosa")". Globaltwitcher, ed. N. Stromberg. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة عالم بحري
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.