نبتون

نبتون Neptune (رمزه ) معناها بالإغريقية إله الماء، ويطلق عليه الكوكب الأزرق هو أحد كواكب النظام الشمسي وهو رابع أكبر الكواكب الثمانية، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس في نظامنا الشمسي وهو رابع أكبر كوكب نسبةً إلى قطره وثالث أكبر كوكب نسبةً إلى كتلته. تبلغ كتلة نبتون 17 مرة كتلة الأرض. وهو أكبر قليلا من توأمه القريب أورانوس الذي يعادل 15 مرة كتلة الأرض. يكمل نبتون دورة واحدة حول الشمس[1] كل 164.8 سنة في معدل مسافة حوالي 30.1 وحدة فلكية (4.5 مليار كم). سمي نبتون نسبةً إلى الإله الروماني للبحر (نبتون) حيث تم اكتشافه في 23 سبتمبر عام 1846.

نبتون

صورة لكوكب نبتون تم التقاطها من مركبة فويجر 2 في صيف 1989

المكتشفون
المكتشفون يوهان جدفريد جال
أوربان لوفيريي
يحنا كوش آدامس
اكتشف في 23 سبتمبر، 1846 م
الخصائص المدارية
نصف المحور الأكبر للمدار الإهليجي 4.498.252.900 كم
30،06896348 وحدة فلكية
اللا مركزية المدارية 0،00858587
الحضيض 4.459.631.496 كم
29،81079527 وحدة فلكية
الأوج 4.536.874.325 كم
30،32713169 وحدة فلكية
الفترة النجمية 164 عام و 323 يوم و 21،7 ساعة
الفترة التزامنية 367،4857 يوم
السرعة المدارية المتوسطة 5،432 كم/ثانية
السرعة المدارية القصوى 5،479 كم/ثانية
السرعة المدارية الدنيا 5،385 كم/ثانية
الميل المداري 1،76917°
عدد الأقمار 13
الخصائص الطبيعية
القطر الاستوائي 49.528 كم
3،88 مرة قطر الأرض
القطر القطبي 48.681 كم
تسطح 0،0171
مساحة الكوكب 7،619 × 109 كم2
أي 14،94 مرة مساحة الأرض
حجم الكوكب 6،254 × 1013 كم3
أي 57،74 مرة حجم الأرض
كتلة الكوكب 1،0243 × 1026 كغ
أي 17،147 مرة كتلة الأرض
الكثافة 1.638 × 103 كغ\م³
الجاذبية الاستوائية 11،15 م\ث²
سرعة الإفلات 23،5 كم\س
فترة الدوران 16 ساعة و 6 دقائق و 36 ثانية
سرعة الدوران على خط الإستواء 2،68 كم\ث أي 9660 كم\س
الميل المحوري 28،32°
البياض 0،41
الحرارة على السطح الدنيا 50 ك°، الوسطى 53 ك° ، القصوى --
خصائص الغلاف الجوي
الضغط الجوي ---
الهيدروجين 80% +- 3،2%
الهليوم 19% +- 3،2%
الميثان 1،5% +- 0،5%
الأمنياك 0،01%
الإيثان 0،00025%
الأستيلان 0،00001%
الهيدروجين الثقيل 192 جزء في المليون
صورة لنبتون التقطها المسبار الفضائي فوياجر 2 في أغسطس 1989 من مسافة 4.4 مليون ميل بعيدًا عن الكوكب. تظهر البقعة المظلمة العظيمة في منتصف الصورة وبجوارها بقعة بيضاء.
صورة لكوكب نبتون من تلسكوب هابل بألوانه الطبيعية وثلاثة من أقماره.

كوكب نبتون غير مرئي للعين المجردة وإن كوكب نبتون هو الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي تم اكتشافه عبر المعادلات والتوقع الرياضي بدلاً من الرصد المنتظم. فالتغيرات غير المتوقعة في مدار كوكب أورانوس قادت الفلكيين إلى استنتاج أن الاضطراب الجذبي ناتج عن كوكب مجهول يقع خلفه، واكتشف الكوكب على بعد درجة واحدة من الموقع المتوقع عبر المعادلات الرياضية. اُكتشف نبتون من طرف عالم الفلك يوهان جدفريد جال يوم 23 سبتمبر 1846، في الدرجة التي توقعها العُلماء أوربان لوفيريي وجون كوش آدامز. تم اكتشاف قمر نبتون ترايتون بعد فترة قصيرة من اكتشاف الكوكب. لم يكن العلماء يعلمون بوجود أقمار الكوكب ال13 حتى أن تم اكتشافهم في القرن العشرين. المسافة بين نبتون وكوكب الأرض البعيدة تجعل نبتون يبدو صغيراً جداً، مما يجعل من الصعب دراسته من التلسكوبات الأرضية. قامت مركبة الفضاء فوياجر 2 بزيارة نبتون، عندما حلقت بالقرب من الكوكب في 25 أغسطس عام 1989.[2] تمت دراسة المزيد من التفاصيل للكوكب بعد انطلاق تلسكوب هابل الفضائي وإنشاء التلسكوبات الأرضية الضخمة التي تحتوي على بصريات مكيفة.

مثل المشتري وزحل، يتكون الغلاف الجوي لنبتون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى الهيدروكاربونات وربما النيتروجين. ويحتوي على نسبة عالية من "الجليد" مثل الماء، والأمونيا والميثان. يحتوي باطن نبتون على نفس مكونات كوكب أورانوس، فهو يتكون من الصخور والجليد.[3] وهذا هو سبب اعتبار كوكبي أورانوس ونبتون بعمالقة جليدية.[4] إن سبب اللون الأزرق لنبتون هو أن جزيئات الميثان تحتل المناطق الخارجية للكوكب مما يعطي لون أزرق للكوكب.[5]

على الرغم من أن جو أورانوس خالِ نسبياً، يتميز جو نبتون بطقس نشط ومرئي. فعندما مرت مركبة فوياجر 2 من الكوكب قامت برصد عاصفة في النصف الجنوبي من الكوكب تدعى بالبقعة المظلمة العظيمة وهي مشابهة للبقعة الحمراء العظيمة التي توجد على المشتري. تشكلت هذه الأنماط الجوية عن طريق رياح قوية، حيث تبلغ سرعة هذه الرياح حوالي 2,100 كيلومتر في الساعة الواحدة. 2,100 كيلومتر في الساعة (580 م/ث؛ 1,300 ميل/س)[6] يعد الغلاف الجوي الخارجي لنبتون أبرد الأماكن في النظام الشمسي وذلك بسبب المسافة البعيدة من الشمس، حيث تبلغ درجات الحرارة في أعلى السحب 55 ك (−218 °م؛ −361 °ف). وتبلغ في مركز الكوكب حوالي 5,400 ك (5,100 °م؛ 9,300 °ف).[7][8] لدى نبتون حلقة مجزئة وضعيفة تم اكتشافها عام 1982 وتم إثباتها لاحقاً عن طريق فوياجر 2.[9]

التاريخ

اكتشافه

عواصف فوق سطح نبتون: البقعة المظلمة الكبيرة (أعلى)، Scooter (السحابة البيضاء الوسطية) والبقعة المظلمة الصغرى (أسفل)
غاليليو غاليلي
أوربان لوفيرييه

تظهر رسومات غاليلو أنه كان أول من لاحظه في 28 ديسمبر 1612 ومرة ثانية في 27 يناير 1613 وفي كلتا الحالتين اعتقد غاليلو أنه يراقب نجم ثابت عندما ظهر بوضوح في ظلمة السماء إلى جانب المشتري، [10] لذلك لم يُعتبر غاليلو أنه مُكتشف نبتون. في مراقبته في ديسمبر 1612، نبتون يبدو وكأنه لا يتحرك في السماء بسبب الحركة الرجعية الظاهرية له هذا اليوم. هذه الحركة الرجعية الظاهرية تحدث حينما يمر الأرض بكوكب خارجي. وبسبب أن نبتون كان يبدأ حركته الرجعية السنوية، حركة الكوكب كانت صغيرة للغاية ليتم ملاحظتها من تلسكوب غاليلو الصغير.[11] في يوليو 2009 أعلن الفيزيائي ديفيد جاميسون في جامعة ملبورن عن أدلة جديدة توضح أن غاليلو كان على علم بأن "النجم" الذي رصده كان قد تحرك ولم يكن نجماً ثابتاً.[12]

وضع ألكسيس بوفار سنة 1821 جداول فلكية لأورانوس جار نبتون.[13] إلا أن النتائج اللاحقة أظهرت انحرفات كبيرة عن جداوله مما قاد بوفارد إلا فرض وجود جسم غير معروف يحدث تغيرات في المدار نتيجة فعل الجاذبية.[14] بدأ جون كوش آدامز في عام 1843 – وهو عالم فلك ورياضيات من جامعة كامبردج – بعمل دراسة حول بعد وكتلة جرم كان يُعتقد أنه يقع خلف كوكب أورانوس (وذلك بناءً على اضطراب في مدار أورانوس). ولقد أكمل آدامز دراساته ومن ثم أرسلها إلى السير جورج بيدل أيريالعالم الفلكي الملكي في إنجلترا – والذي زوده في فبراير 1844. وقد استمر آدامز بعمله عام 45-1846 وحصل على العديد من التقديرات المختلفة للكوكب الجديد.[15][16]

وفي الوقت نفسه بدأ أوربان لوفيريي - وهو شاب لم يكن يعرفه آدامز - في العمل على المشروع، اقترح بأن هناك كوكبًا ثامنًا في المنظومة الشمسية، لافتًا إلى ان هناك خللًا في مدار الكوكب "أورانوس". وأثبت لوفيريي، قبل عام على رسالته، أن كل النظريات المتداولة لا تفسر عدم انتظام مدار أورانوس، مؤكدًا بأن كوكبًا آخر يتدخل في مداره، وبحلول حزيران (يونيو)، حدد لوفيريي موقع الكوكب المتوقع. وفي 31 آب (اغسطس) قدم مذكرة إلى أكاديمية العلوم في باريس، يتحدث فيها بالتفصيل عن كتلة الكوكب المتوقعة وبحلول منتصف عام 1846 استطاع التنبؤ بموعد ومكان ظهور نبتون، وقد كانت توقعاته مشابهة لتلك التي كانت لدى آدامز. لكن الفلكيين الفرنسيين تجاهلوه. بعد ذلك قام لوفيريي بإرسال نتائجه إلى الدكتور "آيري" في مرصد غرنتش، حيث قام آيري بفحص السماء في شهري أغسطس وسبتمبر لكن آيري لم يستطع رصده.[14][17]

وفي الوقت نفسه أرسل لوفيريي طلباً بذلك إلى الفلكي "جيمس تشالّس" في كامبردج ولكنه لم يكن يملك خرائط جيدة لبرج الدلو (وقد كان نبتون فيه آنذاك) ولذلك لم يَستطع رصده. ولم يستطع جيمس إقناع أحد من زملائه بالرصد فأرسل رسالة إلى مدير معهد برلين "يوهان جال" يَطلب منه فيها رصد نبتون. فقام بدوره بتكليف فلكيَّين في المعهد بالمهمة. وفي صباح 23 سبتمبر 1846 تلقى جال رسالة بأنه تم اكتشاف كوكب نبتون في حدود 1° من المكان الذي تنبأ فيه لوفيريي، وبحدود 12° من المكان الذي توقعه آدامز. بعد ذلك أدرك العالم جيمس تشالس أنه قد لاحظ الكوكب مرتين في 4 و 12 من أغسطس لكنه لم يكن يعلم بأنه كوكب لأنه لم يكن يملك خريطة النجوم الحديثة وقد كان مشتتاً لأنه كان يعمل على عمله في ملاحظة المذنبات.[14][18] وبسبب هذا كله فقد ثار جدل بين الفلكيين بشأن المُكتشف الحقيقي للكوكب، انتهى بتقاسم الشرف بين كل من آدامز ولوفيريي.[19] في عام 1966 شكك العالم دينيس رولينز في مصداقية اشتراك آدامز في الاكتشاف، وتم إعادة تقييم هذه القضية مع رجوع أوراق نبتون للمرصد الملكي في غرينتش.[20] وبعد أن تم إعادة النظر في المستندات اقترحوا بأن "آدامز لا يستحق التقدير في المشاركة في اكتشاف كوكب نبتون مع لوفيريي، وأن التقدير يذهب إلى الشخص الذي نجح في التنبؤ بمكان الكوكب وفي إقناع علماء الفلك بالبحث عنه".[21]

التسمية

بعد فترة قصيرة من اكتشاف نبتون، أُطلق عليه "الكوكب الخارجي لأورانوس" أو "كوكب لوفيريي". أو تسمية اقترحت للكوكب كانت من قبل العالم جال الذي اقترح الاسم يانوس. في إنجلترا، وأطلق تشالس عليه اسم أوقيانوس.[22]

وللمطالبة بالحق في تسمية اكتشافه، اقترح لوفيريي بسرعة اسم نبتون لهذا الكوكب الجديد. الذي زُعم أنه تمت الموافقة عليه زوراً من المكتب الفرنسي. في أكتوبر سعى لوفيريي بتسمية نبتون باسمه وشجعه مدير المرصد فرانسوا أراغو على هذا. تلقى هذا الاقتراح معارضة قوية خارج فرنسا.[23] وبسبب هذا قامت التقاويم الفرنسية بإعادة اسم هيرشل لكوكب أورانوس نسبةً للفلكي ويليام هيرشل الذي اكتشفه.[24]

أتى ستروف بالاسم نبتون في 29 ديسمبر 1846، للأكاديمية الروسية للعلوم.[25] بعدها أصبح اسم نبتون أكثر اسم متفق عليه عالمياً. في الميثولجويا الرومانية، كان نبتون إله البحر، وهو مماثل في الأساطير اليونانية بوسايدون. وبذلك فإن الأسماء الميثولوجيا تتماشى مع جميع الكواكب الأخرى، باستثناء الأرض، الذي تم تسميته نسبة للآلهة الرومانية واليونانية.[26]

معظم اللغات اليوم، حتى في البلدان التي لا توجد فيها ثقافة يونانية-رومانية يستخدمون تسمية مشابهة للاسم "نبتون". باللغات الصينية واليابانية والكورية، تمت ترجمة اسم الكوكب إلى "ملك البحر". لأن نبتون يعنى إله البحر.[27] في اللغة المنغولية يطلق على الكوكب "Dalain Van" مما يعكس دور الإله كحاكم للبحر. في اليونانية الحديثة يطلق على الكوكب اسم بوسايدون.[28] في اللغة العبرية أختير الاسم "Rahab" الذي ذُكر في المزمور بعد أن تم التصويت عليه في مجمع اللغة العبرية في عام 2009 كاسم رسمي للكوكب.[29][30] في اللغة الماورية أطلق الاسم "Tangaroa" كاسم للكوكب مشيرًا إلى إله البحر الماوري.[31] في لغة الناواتل يطلق على الكوكب الاسم "Tlāloccītlalli" مشيرًا إلى إله المطر تلالوك.[31]

الوصف

منذ اكتشافه في 1846 إلى أن تم اكتشاف بلوتو عام 1930، كان نبتون يعتبر أبعد كوكب معروف في النظام الشمسي. عندما تم اكتشاف بلوتو واعتباره كوكبا، تم تصنيف نبتون كثاني أبعد كوكب، ما عدا الـ20 سنة بين عام 1979 و 1999 عندما جعل مدار بلوتو البيضاوي الشكل أقرب إلى الشمس من نبتون.[32] قادَ اكتشاف حزام كايبر في 1992 العديد من علماء الفلك إلى مناقشة ما إذا كان بلوتو يعتبر ككوكب مستقل أو جزء من حزام كايبر.[33][34] في عام 2006 قام الاتحاد الفلكي الدولي بتعريف كلمة "كوكب" لأول مرة، وتمت إعادة تصنيف بلوتو كـ"كوكب قزم" والذي جعل نبتون مرة أخرى أبعد كوكب في النظام الشمسي.[35]

الخصائص الفيزيائية

مقارنة بين حجم نبتون وكوكب الأرض

كتلة نبتون التي تبلغ 1.0243×1026 كيلوغرام[36] هي وسيطة كتلة الأرض وكتلة أكبر عملاق غازي، وهي تعادل 17 مرة كتلة الأرض وحوالي 1/19 كتلة المشتري. تبلغ جاذبية نبتون 11.15 م/ث2، وهي 1.14 مرة ضعف الجاذبية السطحية للأرض،[37] وجاذبية المشتري أكبر من جاذبية نبتون.[38] يبلغ نصف قطر كوكب نبتون 24,764 كم[39] وهو أربع مرات نصف قطر الأرض. نبتون يشبه أورانوس فهو عملاق جليدي. وهي أحد أنواع من الكواكب العملاقة. لأن أصغر وتحتوي على مواد متطايرة أكثر من المشتري زحل.[40] وخلال البحث عن كوكب خارج المجموعة الشمسية أستخدم نبتون كناية للكواكب التي لديها كتلة مشابهًا لنبتون فيطلق عليها "نبتونيات".[41] تماماً كما يشير العلماء إلى كواكب خارج المجموعة الشمسية بالـ "مشترييات".

التركيب الداخلي

هيكل نبتون الداخلي يشبه هيكل أورانوس، حيث يشكل غلافه الجوي 5% إلى 10% من كتلته ويمتد تقريباً 10% إلى 20% من اللب، حيث يصل الضغط إلى 10 باسكال، أو حوالي 100,000 مرة من الغلاف الجوي للأرض، ويحتوي غلاف نبتون على كميات كثيرة من الميثان والأمونيا ويوجد ماء في المناطق السفلى من الغلاف الجوي.[7]

التركيب الداخلي لنبتون: 1. الغلاف الجوي العلوي. 2. الغلاف الجوي الذي يتكون من الهيدروجين والهيليوم وغاز الميثان. 3. الوشاح يتألف من الماء والأمونيا وثلوج من الميثان. 4. النواة وتتكون من الصخور التي تحتوي على الحديد والنيكل والسيليكات.

يعادل وشاح نبتون حوالي من 10 إلى 15 كتلة أرضية وهو غني بالماء والميثان والأمونيا.[42] هذا الخليط يشار إليه بأنه خليط جليدي على الرغم من أنه حار، ويكون هذا السائل الكثيف موصل للكهرباء بنسبة عالية ويطلق عليه أحيانًا محيط الماء-الأمونيا.[43] قد يتكون الوشاح من طبقة من الماء الأيوني تتحلل فيها جزيئات الماء إلى حساء من أيونات الهيدروجين والأوكسجين، وأعمق إلى الأسفل يوجد ماء فائق التأين حيث يتبلور فيه الأكسجين أما أيونات الهيدروجين تطفو بحرية داخل شبكة الأكسجين.[44] على عمق 7,000 كيلومتر قد تجعل الظروف الميثان يتحول إلى بلورات من الألماس والتي تسقط لاحقًا على الكوكب على شكل أمطار.[45][46][47] أوضحت التجارب العلمية للضغط العالي جدًا التي أُجريت في مختبر لورانس ليفرمور الوطني أن قاعدة الوشاح قد تكون من محيط من الكربون السائل مع ألماس صلب يطفو عليه.[48][49][50]

تتكون نواة كوكب نبتون من الحديد والنيكل والسيليكات، مع نموذج داخلي يعطي كتلة تبلغ حوالي 1.2 مرة من كتلة الأرض.[51] الضغط في المركز يكون حوالي 7 بار أي حوالي مرتين من الضغط الموجود في مركز الكرة الأرضية، وتبلغ درجة الحرارة 5,400 كلفن.[7][8]

الغلاف الجوي

تصوير بالأشعة تحت الحمراء يوضح خطوط الميثان في الغلاف الجوي لنبتون، والأربع نقاط هم أقمار نبتون: بروتيوس، لاريسا، غالاتيا، ديسبينا

في الارتفاعات العالية، يشكل الهيدروجين 80% من الغلاف الجوي ويشكل الهيليوم 19% من الغلاف الجوي.[7] ويحتوي على نسبة قليلة من الميثان، حيث توجد خطوط من الميثان عن الأطوال الموجية الأكثر من 600 نانومتر.

المدار

المسافة بين نبتون والشمس هي 30 ضعف المسافة بين الأرض والشمس (أي أنها 30 و.ف). يتحرك بلوتو داخل مدار نبتون لمدة 20 عامًا مرة كل 248 سنة وهذا يجعل بلوتو أقرب للشمس من نبتون في ذلك الوقت. وقد كان عبور بلوتو الماضي في 23 يناير 1979 وبقي داخل المدار حتى 11 فبراير 1999.

يدور نبتون حول الشمس بمدار إهليجي ويبلغ متوسط بعده عن الشمس 4495.06 مليون كم (2,793.1 مليون ميل)، ويدور حولها مرة كل 165 سنة. وعندما يدور حول الشمس فإنه يدور حول محوره ويُتم دورة كل 16.1 ساعة. ويميل محور دوران نبتون بزاوية 30 درجة (وهذا بناءً على ميله عن مداره حول الشمس، حيث أن محوره يميل 30 درجة عن الوضع العمودي له مع المدار).

التركيب والغلاف الجوي

يَعتقد العلماء أن كوكب نبتون يتكون أساسًا من الهيدروجين والهيليوم والماء وسيليكات، ونبتون هو كوكب غازي كثافته ليست كبيرة، وبالتالي فليس له سطح صلب يُمكن المشي عليه، بينما الكواكب الصخرية المكوّنة من الصخور – مثل الأرض – هي صلبة والمشي عليها مُمكن. تتصاعد سحب كثيفة فوق كوكب نبتون تغطي سطحه وتجعل رؤيته صعبة. وفي نواته تكون الغازات مضغوطة جدًا، وهي عبارة عن مزيج من الغازات في طبقة سائلة تحيط بالنواة المركزية للكوكب التي تتكوّن من صخور وثلوج. إن ميل محور نبتون يتسبب في انقسام الكوكب لنصفين من حيث درجة الحرارة، وهما النصفان الشمالي والجنوبي، مما يؤدي إلى التغير في درجات الحرارة وبالتالي تولّد الفصول (أي أنه توجد عليه فصول كما في الأرض).

يُحاط نبتون بطبقة سميكة من الغيوم ذات حركة سريعة، حيث تهب الرياح بسرعة تصل إلى 1.100 كم (700 ميل) في الساعة. الغيوم البعيدة عن سطح نبتون تتألف أساساً من الميثان المتجمد، ويَعتقد العلماء بأن الغيوم التي تقع تحت سحب غاز الميثان داكنة تتألف من كبريتيد الهيدروجين.

الغلاف المغناطيسي لكوكب نبتون يشبه إلى حد كبير الذي يملكه أورانوس، وهو أكبر بكثير من الذي تملكه الأرض مثله في ذلك مثل أورانوس. وتشير نظرية رياضية إلى أن حلقات نبتون تؤثر على حركة الجسيمات في مجاله المغناطيسي.[19]

أقمار وأحزمة نبتون

يوجد لنبتون 14 قمرًا أكبرها هو ترايتون الذي يدور حوله على بعد 354,750 كم (220.400 ميل) منه، ونصف قطره يبلغ حوالي 1350 كم (0.2122 من نصف قطر الأرض). وهو قمر نبتون الوحيد الذي يدور عكس اتجاه دوران نبتون. ترايتون له مدار دائري ويدور حول نبتون مرة كل ستة أيام، ودرجة حرارة سطحه تبلغ حوالي -235 درجة مئوية (390- فهرنهايت). وهناك بعض السخانات على ترايتون بالرغم من برودته الشديدة، اكتشفتها مركبة فويجر أثناء رحلتها الشهيرة.

توجد لنبتون أربعة حلقات، لكن هذه الحلقات أقل كثافة وحجما بكثير من حلقات كوكب زحل، ويبدو أنها تتكون من جزيئات الغبار، وحتى الآن لا يعرف العلماء السبب الذي يجعل انتشار الغبار غير متساو فيها.[19]

وأقماره هي:

(s-2004-N1 ( Hippocamp

معرض صور

انظر أيضاً

المصادر

  • Walter, Elizabeth (April 21, 2003). Cambridge Advanced Learner's Dictionary (Second Edition ed.). Cambridge University Press. ISBN 0-521-53106-3.
  • Littmann, Mark; Standish, E. M. (2004). Planets Beyond: Discovering the Outer Solar System. Courier Dover Publications. ISBN 0-486-43602-0.
  • Moore, Patrick (2000). The Data Book of Astronomy. CRC Press. ISBN 978-0-7503-0620-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  • Burgess, Eric (1991). Far Encounter: The Neptune System. دار نشر جامعة كولومبيا. ISBN 978-0-231-07412-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

مراجع

  1. "الشمس". ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 2018-11-08. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Chang, Kenneth (18 October 2014). "Dark Spots in Our Knowledge of Neptune". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. Podolak, M.; Weizman, A.; Marley, M. (December 1995). "Comparative models of Uranus and Neptune". Planetary and Space Science. 43 (12): 1517–1522. Bibcode:1995P&SS...43.1517P. doi:10.1016/0032-0633(95)00061-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Lunine, Jonathan I. (September 1993). "The Atmospheres of Uranus and Neptune". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. 31: 217–263. Bibcode:1993ARA&A..31..217L. doi:10.1146/annurev.aa.31.090193.001245. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  5. Munsell, Kirk; Smith, Harman; Harvey, Samantha (13 November 2007). "Neptune overview". Solar System Exploration. NASA. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Suomi, V. E.; Limaye, S. S.; Johnson, D. R. (1991). "High Winds of Neptune: A possible mechanism". ساينس. 251 (4996): 929–932. Bibcode:1991Sci...251..929S. doi:10.1126/science.251.4996.929. PMID 17847386. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Hubbard, W. B. (1997). "Neptune's Deep Chemistry". Science. 275 (5304): 1279–1280. doi:10.1126/science.275.5304.1279. PMID 9064785. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Nettelmann, N.; French, M.; Holst, B.; Redmer, R. "Interior Models of Jupiter, Saturn and Neptune" (PDF). University of Rostock. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Wilford, John N. (10 June 1982). "Data Shows 2 Rings Circling Neptune". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 29 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Hirschfeld, Alan (2001). Parallax: The Race to Measure the Cosmos. New York, New York: Henry Holt. ISBN 978-0-8050-7133-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Littmann, Mark; Standish, E. M. (2004). Planets Beyond: Discovering the Outer Solar System. Courier Dover Publications. ISBN 978-0-486-43602-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Britt, Robert Roy (2009). "Galileo discovered Neptune, new theory claims". MSNBC News. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Bouvard, A. (1821). Tables astronomiques publiées par le Bureau des Longitudes de France. Paris: Bachelier. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Airy, G. B. (13 November 1846). "Account of some circumstances historically connected with the discovery of the planet exterior to Uranus". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 7: 121–144. Bibcode:1846MNRAS...7..121A. doi:10.1002/asna.18470251002. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. O'Connor, John J.; Robertson, Edmund F. (2006). "John Couch Adams' account of the discovery of Neptune". University of St Andrews. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  16. Adams, J. C. (13 November 1846). "Explanation of the observed irregularities in the motion of Uranus, on the hypothesis of disturbance by a more distant planet". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 7: 149–152. Bibcode:1846MNRAS...7..149A. doi:10.1093/mnras/7.9.149. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Challis, Rev. J. (13 November 1846). "Account of observations at the Cambridge observatory for detecting the planet exterior to Uranus". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 7: 145–149. Bibcode:1846MNRAS...7..145C. doi:10.1093/mnras/7.9.145. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Galle, J. G. (13 November 1846). "Account of the discovery of the planet of Le Verrier at Berlin". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 7: 153. Bibcode:1846MNRAS...7..153G. doi:10.1093/mnras/7.9.153. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. ناسا - نبتون تاريخ الولوج 10 مارس 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  20. Kollerstrom, Nick (2001). "Neptune's Discovery. The British Case for Co-Prediction". University College London. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2005. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. William Sheehan; Nicholas Kollerstrom; Craig B. Waff (December 2004). "The Case of the Pilfered Planet – Did the British steal Neptune?". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Moore (2000):206
  23. Baum, Richard; Sheehan, William (2003). In Search of Planet Vulcan: The Ghost in Newton's Clockwork Universe. Basic Books. صفحات 109–110. ISBN 978-0-7382-0889-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Gingerich, Owen (1958). "The Naming of Uranus and Neptune". Astronomical Society of the Pacific Leaflets. 8: 9–15. Bibcode:1958ASPL....8....9G. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Hind, J. R. (1847). "Second report of proceedings in the Cambridge Observatory relating to the new Planet (Neptune)". Astronomische Nachrichten. 25 (21): 309–314. Bibcode:1847AN.....25..309.. doi:10.1002/asna.18470252102. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Blue, Jennifer (17 December 2008). "Planet and Satellite Names and Discoverers". USGS. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Planetary linguistics". nineplanets.org. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  28. "Greek Names of the Planets". مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2012. Neptune or Poseidon as is its Greek name, was the God of the Seas. It is the eight planet from the sun... الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة) See also the Greek article about the planet
  29. "Uranus and Neptune get Hebrew names at last", Haaretz.com نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. "Hebrew names to Uranus and Neptune" Hayadan.org.il (Hebrew) نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. "Appendix 5: Planetary Linguistics", Nineplanets.org نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. Long, Tony (21 January 2008). "Jan. 21, 1979: Neptune Moves Outside Pluto's Wacky Orbit". Wired. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Weissman, Paul R. (1995). "The Kuiper Belt". Annual Review of Astronomy and Astrophysics. 33: 327–357. Bibcode:1995ARA&A..33..327W. doi:10.1146/annurev.aa.33.090195.001551. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "The Status of Pluto:A clarification". الاتحاد الفلكي الدولي, Press release. 1999. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2006. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2006. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "IAU 2006 General Assembly: Resolutions 5 and 6" (PDF). IAU. 24 August 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Williams, David R. (1 September 2004). "Neptune Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. "Neptune Fact Sheet". NASA. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Unsöld, Albrecht; Baschek, Bodo (2001). The New Cosmos: An Introduction to Astronomy and Astrophysics (الطبعة 5th). Springer. صفحة 47. ISBN 978-3-540-67877-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) See Table 3.1.
  39. Seidelmann, P. Kenneth; Archinal, Brent A.; A'Hearn, Michael F.; et al. (2007). "Report of the IAU/IAG Working Group on cartographic coordinates and rotational elements: 2006". Celestial Mechanics and Dynamical Astronomy. 98 (3): 155–180. Bibcode:2007CeMDA..98..155S. doi:10.1007/s10569-007-9072-y. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Boss, Alan P. (2002). "Formation of gas and ice giant planets". Earth and Planetary Science Letters. 202 (3–4): 513–523. Bibcode:2002E&PSL.202..513B. doi:10.1016/S0012-821X(02)00808-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Lovis, C.; Mayor, M.; Alibert Y.; Benz W. (18 May 2006). "Trio of Neptunes and their Belt". ESO. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Hamilton, Calvin J. (4 August 2001). "Neptune". Views of the Solar System. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Atreya, S.; Egeler, P.; Baines, K. (2006). "Water-ammonia ionic ocean on Uranus and Neptune?" (PDF). Geophysical Research Abstracts. 8. 05179. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Shiga, David (1 September 2010). "Weird water lurking inside giant planets". New Scientist (2776). مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Kerr, Richard A. (October 1999). "Neptune May Crush Methane Into Diamonds". Science. 286 (5437). doi:10.1126/science.286.5437.25a. PMID 10532884. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Kaplan, Sarah (25 August 2017). "It rains solid diamonds on Uranus and Neptune". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. Kraus, D.; et al. (September 2017). "Formation of diamonds in laser-compressed hydrocarbons at planetary interior conditions". Nature Astronomy. 1 (9): 606–611. Bibcode:2017NatAs...1..606K. doi:10.1038/s41550-017-0219-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Baldwin, Emily (21 January 2010). "Oceans of diamond possible on Uranus and Neptune". Astronomy Now. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. Bradley, D. K.; Eggert, J. H.; Hicks, D. G.; Celliers, P. M. (30 July 2004). "Shock Compressing Diamond to a Conducting Fluid" (PDF). Physical Review Letters. 93. Bibcode:2004PhRvL..93s5506B. doi:10.1103/physrevlett.93.195506. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. Eggert, J. H.; Hicks, D. G.; Celliers, P. M.; Bradley, D. K.; et al. (8 November 2009). "Melting temperature of diamond at ultrahigh pressure". Nature Physics. 6 (40): 40–43. Bibcode:2010NatPh...6...40E. doi:10.1038/nphys1438. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  51. Podolak, M.; Weizman, A.; Marley, M. (1995). "Comparative models of Uranus and Neptune". Planetary and Space Science. 43 (12): 1517–1522. Bibcode:1995P&SS...43.1517P. doi:10.1016/0032-0633(95)00061-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة المجموعة الشمسية
    • بوابة علم الفلك
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.