موسيقى إلكترونية راقصة

موسيقى إلكترونية راقصة ((بالإنجليزية: Electronic dance music)‏ إي دي إم)، تُعرف أيضًا بموسيقى الرقص أو موسيقى النادي أو ببساطة الرقص،[3] هي نطاق واسع من أنواع الموسيقى الإلكترونية الإيقاعية المصنوعة في الغالب للنوادي الليلية، وحفلات الريفز والمهرجانات. تُنتج هذه الموسيقى من أجل تشغيلها بواسطة منسقي الموسيقى «الدي جيه» الذين يصنعون مقتطفات مستمرة من التسجيلات، تُدعى بشكل شائع ميكس، عبر التسلسل التدريجي من تسجيل لآخر.[4] يؤدي منتجو «إي دي إم» أيضًا موسيقاهم في عروض حية أو مهرجانات تُدعى أحيانًا البّي إيه الحية.

آلات تستخدم في صناعة الموسيقى الإلكترونية الراقصة
جانب من مهرجان للموسيقى الإلكترونية الراقصة في ولاية سالزبورغ بالنمسا عام 2013 عام حضره أكثر من 100 ألف شخص.[1] منذ مطلع العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، أصبح من الشائع في معظم البلدان المتقدمة اجتذاب المهرجانات الموسيقىة الإلكترونية لجماهير كبيرة تحت أضواء مؤثرة.[2]

في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين، وبشكل لاحق لنشوء الريفينغ، وراديوهات القراصنة والزيادة السريعة في الاهتمام بثقافة النوادي، أحرزت «إي دي إم» شعبيةً سائدةً على نطاق واسع في أوروبا. في الولايات المتحدة من ذلك الوقت، لم يكن قبول ثقافة الرقص أمرًا شائعًا؛ على الرغم من تأثير موسيقى الإليكترو وشيكاغو هاوس في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء، إذ بقيت وسائل الإعلام الرئيسة وصناعة الموسيقى معاديةً لها بشكل علني. كان هنالك أيضًا ارتباط ملحوظ بين «إي دي إم» وثقافة المخدرات، ما أدى إلى سن الحكومة قوانين وسياسات على مستوى المدن والولايات في محاولة منها لكبح انتشار ثقافة الريفز.[5]

لاحقًا، مع دخول الألفية الجديدة، ازدادت شعبية «إي دي إم» عالميًا، وبشكل كبير في أستراليا والولايات المتحدة. بحلول أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، دفعت صناعة الموسيقى الأمريكية إلى جانب الصحافة الموسيقية مصطلح «موسيقى إلكترونية راقصة» واختصاره «إي دي إم» بهدف تغيير العلامة التجارية الخاصة بثقافة الريفز الأمريكية.[5] على الرغم من محاولة الصناعة خلق علامة «إي دي إم» تجارية خاصة، يبقى الاختصار مستخدمًا كمصطلح عام للأنواع المتعددة، تشمل هذه الأنواع بوب الرقص، والهاوس، والترانس، والدرم آند بيس، والدبستيب، والتراب والفوتوورك بالإضافة إلى أنواعها الفرعية الخاصة.[6][7][8]

علم المصطلحات

استُخدم مصطلح «موسيقى إلكترونية راقصة» (إي دي إم) في الولايات المتحدة في أوائل عام 1985، رغم أن مصطلح «موسيقى الرقص» لم يظهر في ذلك الوقت كمصطلح عام. في مقاله في الغارديان، لاحظ الصحفي سيمون رينولدز أن اعتماد صناعة الموسيقى الأمريكية لمصطلح «إي دي إم» في نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، يشكل محاولةً لإعادة علامة «ثقافة الريفز» التجارية الخاصة في الولايات المتحدة وتمييزها عن مشهد الريفز السائد في التسعينيات. في المملكة المتحدة، تُعتبر «موسيقى الرقص» أو «الرقص» مصطلحين أكثر شيوعًا لوصف «إي دي إم». تغير ما يُعرف على نطاق واسع بمصطلح «موسيقى الكلوب» على مر الوقت؛ يشمل الآن أنواعًا مختلفةً وقد لا تضم دائمًا «إي دي إم». من الممكن أن تعني «موسيقى إلكترونية راقصة» أشياءً مختلفةً لأشخاص مختلفين. يبدو كل من المصطلحين «إي دي إم» و«موسيقى الكلوب» مبهمين، ومع ذلك يُستخدمان أحيانًا للإشارة إلى أنواع موسيقية مستقلة عديمة الصلة (تُعرّف موسيقى الكلوب وفقًا للموسيقى الشعبية، بينما تُميز «إي دي إم» عبر السمات الموسيقية). حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين، أنشأت صناعة الموسيقى الأمريكية الأكبر قوائم «الرقص» الموسيقية (ذكرت مجلة بيلبورد قائمة «رقص» منذ عام 1974 واستمرت إلى هذا اليوم). في يوليو 1995، قدمت تسجيلات نيرفيس إلى جانب مجلة بروجيكت إكس حفل توزيع الجوائز الأول، الذي يُطلق عليه اسم «جوائز موسيقى إلكترونية راقصة».

ارتباطها مع تعاطي المخدرات الترفيهية

تملك موسيقى الرقص ارتباطًا طويلًا مع استعمال العقاقير الاستجمامي،[9] وبشكل خاص مع نطاق واسع من العقاقير التي تندرج تحت مسمى «مخدرات النادي». أشار راسل سميث إلى أن الارتباط بين المخدرات والثقافات الفرعية للموسيقى لم يكن حصريًا بأي شكل على الموسيقى الإلكترونية، مستشهدًا بأمثلة سابقة عن الأنواع الموسيقية التي ارتبطت ببعض أنواع المخدرات، مثل ارتباط الروك السايكدلي بالإل إس دي، وارتباط موسيقى الديسكو بالكوكايين وارتباط البانك روك بالهيروين.[10] بشكل مشابه، ارتبط مشهد موسيقى الغرنج في الثمانينات في سياتل مع تعاطي الهيروين.

يُعتبر الميثيلينيدايوكسيميثامفيتامين (إم دي إم إيه)، الذي يُعرف أيضًا بالإكستاسي أو «إي» أو «مولي»، العقار المختار في ثقافة الريفز ويُستخدم أيضًا في النوادي والمهرجانات والحفلات المنزلية.[11] في بيئة الريفز، تتداخل التأثيرات الحسية للموسيقى والأضواء بشكل كبير مع العقار. توفر جودة الأمفيتامين المخدرة لعقار «إم دي إم إيه» العديد من الأسباب التي تجذب المتعاطين في تجمعات «الريفز». يستمتع بعض المتعاطين بشعور التواصل العاطفي الناتج عن تأثير المخدر الخافض للتثبيط، بينما يستخدمه آخرون كمادة مساعدة على الاحتفال بسبب آثاره التحفيزية.[12] يشابه عقار بارا-ميثوكسيامفيتامين (4- إم إيه)، الذي يُعرف أيضًا باسم «الإكستاسي الوردي» أو «بّي إم إيه» أو «الموت» أو «د. موت»، عقار «إم دي إم إيه»، لكن قد يحتاج ساعةً من الوقت كي يسري مفعوله، ما قد يؤدي إلى حدوث فرط حرارة بالتالي فشل العضو. غالبًا ما يوصف الأشخاص الذين يتعاطون «بّي إم إيه» على نحو خاطئ بمتعاطي «إم دي إم إيه».[13][14]

يُعرف «إم دي إم إيه» أحيانًا بتعاطيه مع العقاقير المخدرة الأخرى. تشمل التركيبات الأكثر شيوعًا «إم دي إم إيه» مع «إل إس دي»، و«إم دي إم إيه» مع «دي إم تي»، و«إم دي إم إيه» مع فطر السيلوسيبين و«إم دي إم إيه» مع عقار الكيتامين. يستخدم الكثير من المتعاطين منتجات المنثول أثناء تعاطي «إم دي إم إيه» إذ أنه يضفي إحساسًا بالبرودة أثناء اختبار تأثيرات العقار. تشمل الأمثلة عن هذه المنتجات سجائر المنتول، وفكس فابوراب، ونيكويل[15] وأقراص المص للحلق.

ازداد استخدام الكيتامين غير الطبي في سياق حفلات الريفز وغيرها.[16] ومع ذلك، يختلف ظهوره كمخدر نادي عن مخدرات النادي الأخرى (مثل «إم دي إم إيه») بسبب خصائصه المخدرة على المرء في الجرعات الأعلى[17] (على سبيل المثال، الكلام المشوش وشلل الحركة)؛ بالإضافة إلى ذلك، توجد تقارير توثق بيع الكيتامين على أنه «إكستاسي».[18] وُثق استخدام الكيتامين كجزء من «تجربة ما بعد النوادي».[19] تميز استخدام الكيتامين في ثقافة الرقص بصعوده السريع في هونغ كونغ في أواخر تسعينيات القرن العشرين.[17] قبل أن يتحول إلى مادة خاضعة للرقابة الفيدرالية في الولايات المتحدة في عام 1999، كان الكيتامين متوفرًا كمستحضرات صيدلانية محولة وكمسحوق نقي يُباع بالجملة عبر شركات التزويد الكيميائي المحلية. ينشأ معظم الكيتامين الحالي الذي يُحول بهدف الاستخدام غير الطبي في الهند والصين.[20]

الوفيات المرتبطة بالمخدرات في حفلات موسيقى إلكترونية راقصة

حدث عدد من الوفيات المنسوبة إلى تعاطي المخدرات الواضح في عروض الموسيقى الإلكترونية ومهرجاناتها الرئيسية. أدرج مسؤولو مدرج لوس أنجلوس التذكاري أحداث إينسوميك في القائمة السوداء بعد وفاة قاصر من الجماهير بسبب «مضاعفات الاعتلال الدماغي الناتجة عن تسمم الميثيلينيدايوكسيميثامفيتامين» خلال كرنفال إليكتريك دايزي 2010؛ كنتيجة لهذا، انتقل مكان الكرنفال إلى لاس فيغاس في السنة التالية.[21][22][23][24][25] أدت الوفيات المتعلقة بالمخدرات خلال إليكتريك زو 2013 في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مهرجان فيوتشر ميوزك أسيا 2014 في كوالالمبور في ماليزيا، إلى إلغاء اليوم الأخير في كلا الفعاليتين،[24][26] بينما ألغت شركة لايف إن كولور حدثًا مخططًا له في ماليزيا بسبب حادث مهرجان فيوتشر ميوزك أسيا ووفيات المخدرات الأخرى التي حدثت في عروض ستيت أوف ترانس 650 في جاكرتا في إندونيسيا.[27][28][29]

في سبتمبر 2016، منعت بيونس آيرس في الأرجنتين كل فعاليات الموسيقى الإلكترونية في المدينة، وعلقت تشريعاتها المستقبلية، بعد خمس وفيات مرتبطة بالمخدرات وأربع إصابات في أحداث مهرجان تايم وارب في المدينة في أبريل 2016. أجبر هذا المنع فرقة الموسيقى الإلكترونية كرافت فيرك على إلغاء عرضها المقرر حدوثه في المدينة، على الرغم من الاعتراض بوجود اختلافات بين المهرجان وعروضها.[30][31]

مراجع

  1. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 7 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "How Rave Music Conquered America". The Guardian. August 2, 2012. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Koskoff (2004), p. 44
  4. Butler (2006), pp. 12–13, 94
  5. "How Rave Music Conquered America". The Guardian. August 2, 2012. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Kembrew McLeod (2001). "Genres, Subgenres, Sub-Subgenres and More: Musical and Social Difference Within Electronic/Dance Music Communities". Journal of Popular Music Studies. 13: 59–75. doi:10.1111/j.1533-1598.2001.tb00013.x. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Richard James Burgess (2014), The History of Music Production, page 115, Oxford University Press نسخة محفوظة 6 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. EDM – ELECTRONIC DANCE MUSIC, Armada Music نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. P. Nash Jenkins. "Electronic Dance Music's Love Affair With Ecstasy: A History". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Russell Smith: Exposés on EDM festivals shift long overdue blame". The Globe and Mail. July 12, 2015. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Toxicity of amphetamines: an update". Arch. Toxicol. 86 (8): 1167–1231. August 2012. doi:10.1007/s00204-012-0815-5. PMID 22392347. MDMA has become a popular recreational drug of abuse at nightclubs and rave or techno parties, where it is combined with intense physical activity (all-night dancing), crowded conditions (aggregation), high ambient temperature, poor hydration, loud noise, and is commonly taken together with other stimulant club drugs and/or alcohol (Parrott 2006; Von Huben et al. 2007; Walubo and Seger 1999). This combination is probably the main reason why it is generally seen an increase in toxicity events at rave parties since all these factors are thought to induce or enhance the toxicity (particularly the hyperthermic response) of MDMA. ... Another report showed that MDMA users displayed multiple regions of grey matter reduction in the neocortical, bilateral cerebellum, and midline brainstem brain regions, potentially accounting for previously reported neuropsychiatric impairments in MDMA users (Cowan et al. 2003). Neuroimaging techniques, like PET, were used in combination with a 5-HTT ligand in human ecstasy users, showing lower density of brain 5-HTT sites (McCann et al. 1998, 2005, 2008). Other authors correlate the 5-HTT reductions with the memory deficits seen in humans with a history of recreational MDMA use (McCann et al. 2008). A recent study prospectively assessed the sustained effects of ecstasy use on the brain in novel MDMA users using repeated measurements with a combination of different neuroimaging parameters of neurotoxicity. The authors concluded that low MDMA dosages can produce sustained effects on brain microvasculature, white matter maturation, and possibly axonal damage (de Win et al. 2008). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Reynolds, Simon (1999). Generation Ecstasy: Into the World of Techno and Rave Culture. Routledge. صفحة 81. ISBN 978-0415923736. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Davies, Caroline (25 May 2018). "Warning over fake ecstasy tablets after seven people die in Scotland". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Saner, Emine (22 July 2013). "PMA: 'Not just another drug scare story'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Director's Report to the National Advisory Council on Drug Abuse". National Institute on Drug Abuse. May 2000. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Increased non-medical use references:
  17. Joe-Laidler, K; Hunt, G (1 June 2008). "Sit down to float: The cultural meaning of ketamine use in Hong Kong". Addiction Research & Theory. 16 (3): 259–71. doi:10.1080/16066350801983673. PMC 2744071. PMID 19759834. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Ketamine sold as "ecstasy" references:
  19. Moore, K; Measham, F (2006). "Ketamine use: Minimising problems and maximising pleasure". Drugs and Alcohol Today. 6 (3): 29–32. doi:10.1108/17459265200600047. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Morris, H; Wallach, J (July 2014). "From PCP to MXE: A comprehensive review of the non-medical use of dissociative drugs". Drug Testing and Analysis. 6 (7–8): 614–32. doi:10.1002/dta.1620. PMID 24678061. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "'EDC' Raver Teen Sasha Rodriguez Died From Ecstasy Use". LA Weekly. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "A fatal toll on concertgoers as raves boost cities' income". Los Angeles Times. February 3, 2013. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Man dies at Electric Daisy Carnival in Las Vegas". Chicago Tribune. June 22, 2014. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Jon Pareles (September 1, 2014). "A Bit of Caution Beneath the Thump". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Electric Zoo to Clamp Down on Drugs This Year". Wall Street Journal. 28 August 2014. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Six dead from 'meth' at Future Music Festival Asia 2014: police". Sydney Morning Herald. Fairfax Media. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Blanked out: Life In Color cancelled due to drug deaths". Malaysia Star. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Police Probe 'A State of Trance' Festival Drug Deaths". Jakarta Globe. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2014. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Three Dead After State of Trance Festival in Jakarta, Drugs Suspected". Spin.com. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Kraftwerk Can't Play Buenos Aires Concert Due to Electronic Music Ban: Report". Billboard. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Buenos Aires bans electronic music festivals after five deaths". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.