متشاخسة

المتشاخسة[3] (بالإنجليزية: Anisakis)‏ هو جنس من الديدان الأسطوانية لها دورة حياة تنطوي على الأسماك والثدييات البحرية،[4] وهي معدية للإنسان وتسبب داء المتشاخسات. والأشخاص الذين ينتجون الجلوبيولين المناعي هـ ردا على هذا الطفيلي قد يحدث لديهم في وقت لاحق رد فعل تحسسي، بما في ذلك الحساسية المفرطة، وذلك بعد تناول الأسماك المصابة بأنواع المتشاخسة.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

المتشاخسة

متشاخسة بسيطة

المرتبة التصنيفية جنس [1] 
التصنيف العلمي
المملكة: حيوان
الشعبة: ديدان اسطوانية
الطائفة: Secernentea
الرتبة: صفريات
الفصيلة: المتشاخسات
الجنس: المتشاخسة
(كارل رودولفي 1809)[وثِّق المصدر]
الاسم العلمي
Anisakis[1][2] 
Félix Dujardin   ، 1845  
Species
A. pegreffii

A. physeteris
A. schupakovi
متشاخسة بسيطة
A. typica

A. ziphidarum

أصل الكلمة

تم تعريف جنس المتشاخسة في عام 1845[5] من قِبَل فيليكس دوجاردن كخلايا فرعية من جنس الأسكارس. ولم يذكر دوجاردن أصل الكلمة، لكنه ذكر أن الجنس الفرعي شمل الأنواع التي يكون لدى الذكور فيها شويكات غير متساوية الطول؛ لذا يستند اسم Anisakis على anis (بمعنى مختلف) وakis (بمعنى شوكة).

دورة الحياة

دورة حياة ديدان المتشاخسة

أنواع المتشاخسة لها دورات حياة معقدة تمر عبر عدد من المضيفين خلال حياتهم. ويفقس البيض في مياه البحر، حيث تؤكل اليرقات بواسطة القشريات، وخاصة الكريليات، ثم تؤكل القشريات لاحقا من قِبَل الأسماك أو الحبار، وتحفر الديدان الخيطية في جدار الأمعاء وتُكوّن كيسة حولها كطبقة واقية تكون عادة على السطح الخارجي للأعضاء الحشوية، وأحيانا في العضلات أو تحت الجلد. وتكتمل دورة الحياة عندما تؤكل الأسماك المصابة من قِبَل الثدييات البحرية، مثل الحوت ، وزعنفيات الأقدام، وأسد البحر، والدلفين، والحيوانات الأخرى مثل الطيور البحرية، وأسماك القرش. وتخرج الديدان الخيطية من الكيسة إلى الأمعاء تتغذى وتنمو وتضع البيض في مياه البحر في فضلات المضيف. وبما أن أمعاء الثدييات البحرية تشبه إلى حد كبير في وظيفتها أمعاء الإنسان، فإن أنواع المتشاخسات قادرة على إصابة البشر الذين يأكلون السمك النيء أو غير المطبوخ جيدا.

وازداد التنوع المعروف لجنس المتشاخسات بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية مع ظهور التقنيات الوراثية الحديثة في تصنيف الأنواع.[6] وقد تم اكتشاف أن كل نوع من أنواع الكائنات الحية المستضيفة لها "أنواع من الأخوة" البيوكيميائية والكيميائية التي يمكن التعرف عليها من المتشاخسة وهي معزولة استنساخيا. وقد سمحت هذه النتيجة باستخدام نسبة الأنواع المختلفة من الأخوة في الأسماك كمؤشر للهوية السكانية في المخزون السمكي.

شكل المتشاخسة

A scanning electron micrograph of the mouthparts of A. simplex

تشترك المتشاخسة في السمات المشتركة لجميع الديدان الخيطية من حيث الجسم الدودي الشكل المستدير في المقطع العرضي والغير مُجزّأ. ويقل تجويف الجسم إلى تجويف بطني ضيق كاذب. ويقع الفم في الأمامي تحيط به زوائد تستخدم في التغذية والإحساس مع فتحة شرج من الخلف. وتفرز الظهارة الحرشفية طبقات متعددة لحماية الجسم من الأحماض الهضمية.

وكما هو الحال مع جميع الطفيليات ذات دورة الحياة المعقدة، التي تتضمن عددًا من المضيفات، تختلف تفاصيل الشكل وفقًا لمرحلة المضيف ودورة الحياة. وفي المرحلة التي تصاب فيها الأسماك، تكون المتشاخسة على شكل "لفائف" مميزة، يبلغ طولها حوالي 2 سم عند فردها، وتكون في المضيف النهائي أطول وأكثر سمكًا وأكثر قوة؛ للتعامل مع البيئة الخطرة في أمعاء الثدييات.

الآثار الصحية

تشكل المتشاخسات خطرا على صحة الإنسان من خلال العدوى المعوية بالديدان من تناول الأسماك غير المجهزة، ومن خلال تفاعلات الحساسية للمواد الكيميائية التي تركتها الديدان في لحم السمك.[7]

داء المتشاخسات

داء المتشاخسات
الأعراض التفاضلية لعدوى الطفيليات بواسطة الأسماك النيئة، كما في متفرع الخصية الصيني (المثقوبات/ الديدان المفلطحة)، والمتشاخسات (الديدان الخيطية/ الدودة المستديرة)، والعوساء (الديدان الشريطية)[8] هي كلها أعراض معدية ولكنها متميزة.[9] [10] [11] [12]

داء المتشاخسات هو عدوى طفيلية تصيب الجهاز الهضمي للبشر تنجم عن استهلاك المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدا، التي تحتوي على يرقات النيماتودا المتشاخسة. وتم الإبلاغ عن أول حالة بشرية مصابة بداء المتشاخسات في هولندا من قِبَل فان ثيل، الذي وصف وجود دودة بحرية في مريض يعاني من آلام حادة في البطن،[13] وكثيرا ما يتم الإبلاغ عنها في مناطق من العالم، حيث يتم استهلاك الأسماك النيئة أو المملحة. والمناطق ذات أعلى معدل انتشار هي الدول الاسكندنافية (من أكباد القدواليابان (بعد تناول الساشيميوهولندا (عن طريق تناول سمك الرنجة المخمّر)، وأسبانيا (من أكل الأنشوجةوساحل أمريكا الجنوبية على طول المحيط الهادئ، بينما تواتر الإصابة في الولايات المتحدة غير معروف؛ لأنه لا يتم الإبلاغ عن المرض، وقد يكون غير مكتشف أو يتم الخلط بينه وبين أمراض أخرى. وتم التعرف على داء المتشاخسات لأول مرة في الستينيات. وخلال السبعينيات، تم الإبلاغ عن حوالي 10 حالات في السنة، وربما يكون التواتر أعلى من ذلك بكثير؛ بسبب تحضير أطباق السمك النيئة أو غير المطبوخة جيدا. وفي اليابان، يتم الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة سنويًا،[14] وقد أدى تطوير أدوات تشخيصية أفضل وزيادة الوعي إلى مزيد من التقارير المتكررة عن داء المتشاخسات.

ففي غضون بضع ساعات من تناول الأسماك، تحاول الدودة الطفيلية أن تختبئ خلال جدار الأمعاء، ولكن بما أنها لا تستطيع اختراقها، فإنها تصبح عالقة وتموت. ويتسبب وجود الطفيل في استجابة مناعية من الجسم، حيث تحيط الخلايا المناعية بالديدان، وتشكل بنية شبيهة بالكرة يمكنها أن تسد الجهاز الهضمي، مما يتسبب في آلام شديدة في البطن وسوء التغذية والقيء. وفي بعض الأحيان، يتم ارتجاع اليرقات. وإذا مرت اليرقات إلى الأمعاء، فقد تحدث استجابة حبيبية يوزينية شديدة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة، مما يسبب أعراض تحاكي داء كرون.[15]

ويمكن إجراء التشخيص عن طريق فحص المعدة بالمنظار، حيث يتم رصد وإزالة اليرقات التي يبلغ طولها 2 سم بشكل مرئي، أو عن طريق فحص الأنسجة النسيجية في الخزعة أو أثناء الجراحة.

وإن زيادة وعي المستهلك والمنتجين بوجود الديدان المتشاخسة في الأسماك هي استراتيجية وقاية حاسمة وفعالة. ويمكن الوقاية من داء المتشاخسات بسهولة عن طريق الطهو الكافي عند درجات حرارة تزيد عن 60 درجة مئوية أو درجة التجمد. وتوصي إدارة الأغذية والأدوية بتجميد جميع المحار والأسماك المعدة للاستهلاك الخام إلى 35 درجة مئوية أو أقل لمدة 15 ساعة أو تجميدها بانتظام إلى 20 درجة مئوية أو أقل لمدة سبعة أيام.[14] ولن يؤدي التمليح والنقع في الخل بالضرورة إلى قتل الطفيليات، كما هو الحال في إيطاليا حيث يرجع ثلثي الحالات إلى تناول الأنشوجة المنقوعة في الليمون أو الخل.[16] ومن المعتقد أن البشر أكثر عرضة لخطر الإصابة بداء المتشاخسات من أكل الأسماك البرية بدلا من الأسماك المستزرعة. وتتطلب العديد من البلدان تجميد جميع أنواع الأسماك ذات المخاطر المحتملة المخصصة للاستهلاك الخام قبل استخدامها لقتل الطفيليات. وقد أدى تجميد الرنجة في هولندا إلى القضاء على داء المتشاخسات البشري.[17]

ردود الفعل التحسسية

حتى عندما يتم طهي السمك بشكل كامل، فإن يرقات المتشاخسة تشكل خطرًا على صحة الإنسان، حيث تطلق المتشاخسات (والأنواع ذات الصلة مثل الدودة الخيطية والدودة القشرية) عددًا من المواد الكيميائية الحيوية في الأنسجة المحيطة عندما تصيب الأسماك. وكثيرا ما تستهلك كلها بطريق الخطأ داخل شرائح من السمك.

يرقات المتشاخسة في تجويف الجسم في الرنجة

وقد تحدث المظاهر التحسسية الحادة، مثل الشرى والتأق مع أو بدون أعراض مصاحبة من الجهاز الهضمي. وأدى تواتر أعراض الحساسية المرتبطة بابتلاع الأسماك إلى مفهوم داء المتشاخسات المعدي التحسسي، وهو تفاعل معمم بشكل عام من خلال الغلوبيولين المناعي هـ، وقد لوحظ وجود حساسية في عمال معالجة الأسماك، بما في ذلك الربو والتهاب الملتحمة والتهاب الجلد التماسي.[13] ويتم تحديد الحساسية والتحسس عن طريق اختبار وخز الجلد والكشف عن الأجسام المضادة المحددة ضد المتشاخسة.[18] ويشار إلى فرط الحساسية من خلال الارتفاع السريع في مستويات الغلوبيولين المناعي هـ في الأيام الأولى بعد استهلاك الأسماك المصابة.[13] وأظهرت مراجعة أجريت عام 2018 للحالات في فرنسا أن حالات الحساسية كانت أكثر شيوعًا، على الرغم من أن عدد الإصابات بداء المتشاخسات البشرية كان يتناقص.[19]

العلاج

يكون البشر مضيفًا مميتا للدودة، فلا يمكن ليرقات المتشاخسة البقاء على قيد الحياة في البشر، وتموت في نهاية المطاف. وفي بعض الحالات، تشفى العدوى مع علاج الأعراض فقط.[20] وفي حالات أخرى، يمكن أن تؤدي العدوى إلى انسداد الأمعاء الدقيقة، والتي قد تتطلب الجراحة،[21] على الرغم من أن العلاج بالألبيندازول وحده (مع تجنب الجراحة) قد تم بنجاح، وقد يحدث أيضا ثقب للأمعاء (وهي حالة طارئة).[22]

الحدوث

يرقات متشاخسات هي طفيليات شائعة في الأسماك البحرية (مثل السلمون والسردين)، ويمكن أيضا أن توجد في الحبار. وفي المقابل، لا توجد في أسماك المياه ذات الملوحة المنخفضة، وذلك بسبب المتطلبات الفسيولوجية للكريل، والتي تشارك في إتمام دورة حياة الدودة، كما أنها غير شائعة في المناطق التي تكون فيها الحوتيات نادرة، مثل جنوب بحر الشمال.[23]

وتشمل بعض الكائنات المضيفة النادرة ليرقات المتشاخسة في نصف الكرة الجنوبي: الطيور البحرية وأسماك القرش.[24]

مراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : World Register of Marine Species — الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي الدولية المُلزِمة بالنسب لمؤلِّف العمل 4.0
  3. Al-Qamoos القاموس | English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Berger SA, Marr JS (2006). Human Parasitic Diseases Sourcebook. Jones and Bartlett Publishers: Sudbury, Massachusetts
  5. Dujardin F. (1845). Histoire naturelle des helminthes ou vers intestinaux. xvi, 654+15 pp. (Anisakis: p. 220) نسخة محفوظة 06 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Mattiucci, S.; Nascetti, G. (2006). "Molecular systematics, phylogeny and ecology of anisakid nematodes of the genus Anisakis Dujardin, 1845: an update". Parasite. 13 (2): 99–113. doi:10.1051/parasite/2006132099. ISSN 1252-607X. PMID 16800118. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Amato Neto V, Amato JG, Amato VS (2007). "Probable recognition of human anisakiasis in Brazil". Rev. Inst. Med. Trop. Sao Paulo. 49 (4): 261–62. doi:10.1590/s0036-46652007000400013. PMID 17823758. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. WaiSays: "About Consuming Raw Fish" Retrieved on April 14, 2009 نسخة محفوظة 19 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. For Chlonorchiasis: Public Health Agency of Canada > Clonorchis sinensis – Material Safety Data Sheets (MSDS) Retrieved on April 14, 2009 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. For Anisakiasis: WrongDiagnosis: "Symptoms of Anisakiasis" Retrieved on April 14, 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. For Diphyllobothrium: MedlinePlus > "Diphyllobothriasis" Updated by: Arnold L. Lentnek, MD. Retrieved on April 14, 2009 نسخة محفوظة 04 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. For symptoms of diphyllobothrium due to vitamin B12-deficiency University of Maryland Medical Center > "Megaloblastic (Pernicious) Anemia" Retrieved on April 14, 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  13. Audicana, Maria Teresa; Kennedy, MW (2008). "Anisakis Simplex: From Obscure Infectious Worm to Inducer of Immune Hypersensitivity". Clinical Microbiology Reviews. 21 (2): 360–79. doi:10.1128/CMR.00012-07. PMC 2292572. PMID 18400801. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Bad Bug Book: Foodborne Pathogens Microorganisms and Natural Toxins Handbook, 2nd edition Food and Drug Administration. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. Montalto, M.; Miele, L.; Marcheggiano, A.; Santoro, L.; Curigliano, V.; Vastola, M.; Gasbarrini, G. (January 2005). "Anisakis infestation: a case of acute abdomen mimicking Crohn's disease and eosinophilic gastroenteritis". Digestive and Liver Disease. 37 (1): 62–64. doi:10.1016/j.dld.2004.05.014. ISSN 1590-8658. PMID 15702862. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Guardone, Lisa; Armani, Andrea; Nucera, Daniele; Costanzo, Francesco; Mattiucci, Simonetta; Bruschi, Fabrizio (2018). "Human anisakiasis in Italy: a retrospective epidemiological study over two decades". Parasite. 25: 41. doi:10.1051/parasite/2018034. ISSN 1776-1042. PMID 30058531. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. John, David T.; William Petri (2006). Markell and Voge's Medical Parasitology. St. Louis: Saunders. صفحات 267–70. ISBN 0-7216-7634-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Nieuwenhuizen, N; Lopata, AL; Jeebhay, MF; Herbert, DR; Robins, TG; Brombacher, F (2003). "Exposure to the Fish Parasite Anisakis Causes Allergic Airway Hyperreactivity and Dermatitis". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. 117 (5): 1098–105. doi:10.1016/j.jaci.2005.12.1357. PMID 16675338. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Yera, Hélène; Fréalle, Émilie; Dutoit, Emmanuel; Dupouy-Camet, Jean (2018). "A national retrospective survey of anisakidosis in France (2010-2014): decreasing incidence, female predominance, and emerging allergic potential". Parasite. 25: 23. doi:10.1051/parasite/2018016. ISSN 1776-1042. PMID 29637891. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Nakaji K (2009). "Enteric anisakiasis which improved with conservative treatment". Intern. Med. 48 (7): 573. doi:10.2169/internalmedicine.48.1905. PMID 19336962. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Sugita S, Sasaki A, Shiraishi N, Kitano S (April 2008). "Laparoscopic treatment for a case of ileal anisakiasis". Surg Laparosc Endosc Percutan Tech. 18 (2): 216–18. doi:10.1097/SLE.0b013e318166145c. PMID 18427347. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Pacios, Enrique; Arias‐diaz, Javier; Zuloaga, Jaime; Gonzalez‐armengol, Juan; Villarroel, Pedro; Balibrea, Jose L. (2005). "Albendazole for the Treatment of Anisakiasis Ileus". Clinical Infectious Diseases. 41 (12): 1825–26. doi:10.1086/498309. PMID 16288416. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Grabda, Jadwiga (1976). "Studies on the life cycle and morphogenesis of Anisakis simplex (Rudolphi, 1809) (Nematoda: Anisakidae) cultured in vitro". Acta Ichthyologica et Piscatoria. 06 (1): 119–141. doi:10.3750/AIP1976.06.1.08. ISSN 0137-1592. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Shamsi, Shokoofeh; Briand, Marine J.; Justine, Jean-Lou (2017). "Occurrence of Anisakis (Nematoda: Anisakidae) larvae in unusual hosts in Southern hemisphere". Parasitology International. 66 (6): 837–840. doi:10.1016/j.parint.2017.08.002. ISSN 1383-5769. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة سمك
    • بوابة طب
    • بوابة علم الحيوان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.