علم التصنيف (أحياء)

علم التصنيف (باللاتينية: Taxinomia، عن اليونانية القديمة: τάξις الترتيب وνόμος المنهج) هو علم يُعنى بتسمية وتعريف وتصنيف الكائنات الحية.[1][2][3] يرتبط علم التصنيف بشكل وثيق بما يسمى التصنيف العلمي للأحياء.

غالبا ما تكون التصنيفات الحيوية متسلسلة هرميا ترسم بشكل أشجار، أو تمثل أحيانا بشكل مخططات علاقاتية بدلا من مخططات هرمية، فتمثل ببنى شبكية. بعض التصنيفات قد تحوي طفل وحيد لعدة أسلاف فمثلا السيارة في مخطط علاقاتي قد تظهر تحت مركبة وآليات فولاذية. كما يمكن ان يكون ذو تنظيم بسيط يرتب الأغراض في مجموعات بسيطة، أو حتى حسب الترتيب الأبجدي.

التصنيف القديم

تصنيف أرسطو

  • أول من بدأ في تصنيف الكائنات إلى مراتب منظمة كان الفيلسوف اليوناني أرسطو(322-394 ق م) وتلميذه ثيوفراستص أول من قام بوضع نظام تصنيف للمخلوقات الحية. فقسم المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات، ثم صنف الحيوانات تبعا لوجود الدم الأحمر من عدمه، وفي مرحلة لاحقة صنفها تبعا لأشكالها. أما النباتات فقد صنفها حسب حجمها وترتيبها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب.

تصنيف جون راي John Ray

يعتبر جون راي أول من حاول تصنيف النباتات والحيوانات على أساس علمي هو التشابه والاختلاف في الصفات الخارجية(المورفولوجية). وهو أيضًا عرف النوع واعتبره الوحدة الأساسية للتصنيف.

تصنيف كارلوس لينيوس

قام العالم السويدي كارلوس لينيوس (1707-1778 م) بتوسيع نظام تصنيف أرسطو، واستخدم نفس طريقة تصنيف أرسطو تبعا للفروق بين المخلوقات في الشكل والسلوك والبيئة ومنذ تصنيف لينيوس اعتمد نظامه باعتباره أول نظام رسمي للتصنيف

  • مبادئ لينيوس في التصنيف
  1. التسمية الثنائية: هي طريقة لينيوس في تسمية المخلوقات وتسمى التسمية الثنائية. التسمية الثنائية تعطي كل نوع اسما علميا مكونا من جزئين هما اسم الجنس واسم النوع. وقد استخدمت اللغة اللاتينية كأساس للتسمية.

وضع العالم لينيوس قواعد للتسمية الثنائية هي:

  • يكتب الحرف الأول من اسم الجنس حرفا كبيرا، بينما تكتب بقية الأحرف صغيرة
  • إذا كُتب في الكتب أو المجلات يجب أن يكتب بخط مائل
  • إذا كُتب بخط اليد يجب وضع خط تحت اجزائه جميعها
  • بعد أن يكتب الاسم العلمي كاملاً في المرة الأولى، يمكن عند ظهوره في المرات التالية اختصار اسم الجنس باستخدام الحرف الأول منه، أما اسم النوع فيكتب كاملاً

مستويات التصنيف

يتم ترتيب الكائنات الحية إلى مجموعات بناء على خصائصها، فالتصنيف الذي يستخدمه العلماء هو جزء من نظام هرمي متسلسل تقع فيه كل فئة ضمن الأخرى:

  • النوع species يعرف بأنه مجموعة من الكائنات الحية المتشابهة في الشكل والتكيف وقادرة على التزاوج بينها وإنتاج جيل خصب في الظروف الطبيعية
  • اما الجنس genus فيعرف بانه مجموعة من الأنواع أكثر ترابطا وتشابها وتشترك في اصل واحد
  • الفصيلة Family وهي المرتبة الأعلى بعد الجنس وتتكون من اجناس متشابهة ومتقاربة فيما بينها
  • الرتبة order وهي تضم عائلات متقاربة
  • الطائفة class تضم رتبا ذات علاقة مع بعضها البعض
  • الشعبة phylum تضم طوائف متشابهة
  • المملكة kingdom وكانت تعد اوسع مراتب التصنيف لكن مرتبة أخرى اضيفت وهي مرتبة فوق المملكة domain

مثال القطة

تصنيف حديث مكمل

تم اعتماد هذا التصنيف منذ اقل من عقدين من الزمن، بعد أن تم اكتشاف مخلوقات حية جديدة في السبعينيات من القرن الماضي. كانت المخلوقات بدائية النوى وحيدة الخلية وسماها العلماء البكتيريا البدائية، وبينت الكيمياء الحيوية ان البكتيريا البدائية لا تشبه البدائية النوى المعروفة آنذاك - أي البكتيريا - ولذلك أضافوا 3 فوق ممالك عام 1990 إلى النظام السابق:

  • تم في هذا التصنيف إضافة 3 فوق ممالك وهي:
  1. فوق مملكة البدائيات وتضم مملكة البكتيريا البدائية
  2. فوق مملكة البكتيريا وتضم مملكة البكتيريا الحقيقية
  3. فوق مملكة حقيقة النوى وتضم 4 ممالك هي: مملكة الطلائعيات ومملكة الفطريات ومملكة الحيوانات والمملكة النباتية

الفيروسات

لم يتم وضع الفايروسات ضمن نظام التصنيف ههههه هذا بل استحدث نظام خاص لها لوضعها في مجموعات متعلقة.

جدول أنظمة التصنيف الحيوية المشهورة

لينيوس
1735
مملكتين
هيكل
1866 [4]
ثلاث ممالك
شاتون
1937[5]
إمبراطوريتين
كوبلاند
1956[6]
أربع ممالك
ويتيكر
1969[7]
خمس ممالك
فوسه وزملاؤه.
1977[8]
ست ممالك
فوسه وزملاؤه.
1990[9]
ثلاث نطاقات
(غير وارد) مملكة الطلائعيات بدائيات النوى مونيرا مونيرا بكتريا حقيقية بكتريا
جراثيم عتيقة عتائق
حقيقيات النوى طلائعيات طلائعيات طلائعيات حقيقيات النوى
مملكة الكائنات الخضراء مملكة النباتات فطريات فطريات
مملكة النباتات مملكة النباتات مملكة النباتات
مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات مملكة الحيوانات

انظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع

  1. "معلومات عن علم التصنيف (أحياء) على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن علم التصنيف (أحياء) على موقع psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن علم التصنيف (أحياء) على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. E. Haeckel (1866). Generelle Morphologie der Organismen. Reimer, Berlin. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. E. Chatton (1937). Titres et travaux scientifiques. Sette, Sottano, Italy. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. H. F. Copeland (1956). The Classification of Lower Organisms. Palo Alto: Pacific Books. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. R. H. Whittaker (1969). "New concepts of kingdoms of organisms". Science. 163: 150–160. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. C. R. Woese, W. E. Balch, L. J. Magrum, G. E. Fox and R. S. Wolfe (1977). "An ancient divergence among the bacteria". Journal of Molecular Evolution. 9: 305–311. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. Woese C, Kandler O, Wheelis M (1990). "Towards a natural system of organisms: proposal for the domains Archaea, Bacteria, and Eucarya". Proc Natl Acad Sci U S A. 87 (12): 4576–9. doi:10.1073/pnas.87.12.4576. PMID 2112744. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
    • بوابة فطريات
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم الحيوان
    • بوابة علم النبات
    • بوابة منطق
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.