غادة كرمي

غادة حسن الكرمي (1939 - ) هي طبيبة وأكاديمية وكاتبة فلسطينية بارزة من مدينة طولكرم الفلسطينية، تكتب في القضايا الفلسطينية في الصحف والمجلات العالمية كصحيفة الغارديان البريطانية٬ ومجلة ذا نيشن (الأمة) الأمريكية٬ ومجلة الدراسات الفلسطينية، وهي محاضرة في معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر، ولها مجموعة من الكتب والمؤلفات.

غادة الكرمي

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1939 (العمر 8182 سنة)[1] 
مواطنة دولة فلسطين  
الأب حسن الكرمي  
الحياة العملية
المواضيع كتابة  
المدرسة الأم جامعة برستل  
المهنة صحفية ،  وطبيبة ،  وكاتِبة ،  وأكاديمية ،  وباحثة ،  وصحفية سياسية ،  وكاتبة سياسية  
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية ،  والإنجليزية  
مجال العمل كتابة  
موظفة في جامعة لندن الحضرية ،  وجامعة إكستر  
الجوائز
جائزة جوزفين مايلز الأدبية لنادي القلم الدولي في أوكلاند   
بوابة الأدب
د.غادة كرمي في أثناء محاضرة في جامعة مانشستر في بريطانيا عام 2008

بداية حياتها

غادة الكرمي هي من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وقد ولدت في مدينة القدس عام 1939 حيث كان والدها حسن الكرمي يعمل آنذاك مدرسًا في الكلية العربية بالقدس٬ والدتها سورية تدعى أمينة. في سيرتها الذاتية التي كتبتها عام 2002 بعنوان "البحث عن فاطمة : قصة فلسطينية"٬ تصف غادة الحياة والعيش في حي القطمون بالقدس؛ بما يحتويه من خليط من الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين. من بين الجيران وأصدقاء العائلة٬ كان خليل السكاكيني و عائلته.

غادرت غادة مدينة القدس عام 1948 نحو لندن، كما استولت القوات الإسرائيلية على الفيلا التي كانوا يسكنونها. في عام 1983 اشترت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الفيلا وثبتت معدات الإرسال خاصتها على بناء مكون من طابقين بُنِي َّ داخل فيلا عائلة كرمي. لم تتلقى عائلة كرمي أي تعويض مقابل مصادرة الفيلا خاصتهم. في النهاية استقرت الأسرة في حي جولدرز جرين في مدينة لندن بانجلترا؛ حيث كان يعمل والدها في بي بي سي العربية هناك. كان أغلب سكان هذا الحي من اليهود.

درست غادة وأصبحت طبيبة بعد تخرجها من جامعة برستل عام 1964. في البداية عملت كطبيبة معالجة٬ وتخصصت في الظروف الصحية والاجتماعية للأقليات العرقية والمهاجرين وطالبي اللجوء.[2]

منذ عام 1972٬ كانت غادة ناشطة سياسياً في مجال القضية الفلسطينية٬ كما حصلت على درجة الدكتوراه في تاريخ الطب العربي من جامعة لندن.[3]

في عام 1998٬ زارت غادة البيت الذي قضت به طفولتها في حي القطمون لأول مرة منذ عام 1948.

تعمل غادة كزميل مشارك في المعهد الملكي للشئون الدولية بلندن٬ كما أنها أستاذ زائر في جامعة لندن الحضرية. غادة أيضًا هي نائبة في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني.[4]

ألقت غادة محاضرتها التذكارية "إدوارد سعيد" في جامعة أديليد بأستراليا في أكتوبر عام 2007.

العمل الأكاديمي

في عام 2012٬ اتُهمت غادة – الباحثة الفخرية بمعهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكزتر – باستخدام عبارة غير مؤكدة وهي "العروس جميلة لكنها متزوجة من رجل آخر" في كتابها بعنوان " Married to Another Man " ( متزوجة من رجل آخر )٬ وأيضًا في كتاباتها الأكاديمية والشعبية الأخرى.[5]

تصريحاتها عن إسرائيل

خلال مقابلتها مع مجلة "Executive Intelligence Review" (تمت إعادة طباعتها في مجلة "Middle East Policy" (سياسة الشرق الأوسط))٬ قالت غادة:

" في الحقيقة لا يوجد أي شيء – أكرر – أي شيء إيجابي بشأن وجود إسرائيل بالنسبة إلى العرب . كما تعلم٬ في بعض الأحيان تحدث أحداث – أحداث تاريخية – ضد رغبة الشعب. لكن في النهاية٬ يمكنهم أن يجدوا بعض الجوانب الإيجابية لشيئ لم يكونوا يريدوه أن يحدث في المقام الأول. هذا ليس الحال مع إسرائيل. على العكس من ذلك٬ مع مرور الوقت٬ وجود إسرائيل زاد فقط من المشاكل للمنطقة العربية. لقد زاد من الخطر في العالم العربي ٬ كما أنه يمثل تهديد ليس فقط لأمن المنطقة٬ بل لأمن العالم كله".

قالت غادة أيضًا:

" ...إسرائيل٬ منذ بدايتها عام 1948٬ مُنحت فرصة أكثر من رائعة لتأديب نفسها٬ وهي بوضوح لم تفعل ذلك. لقد استهانت بكل قانون٬ لقد تصرفت بشكل شنيع٬ لقد صنعت صورة زائفة للقانون الدولي والإنساني. على أي أساس يجب أن تظل هذه الدولة عضواً في منظمة الأمم المتحدة؟".[6]

في مؤتمر العودة الفلسطيني الذي أقيم في شهر يناير عام 2011٬ أشارت غادة إلى أن قيام إسرائيل ينطوي على" سلب وسرقة بلد بأكمله"٬ وأن "الطريقة الوحيدة لعكس ذلك هي على أساس الحقوق والعدالة؛ هذا هو حق عودة اللاجئين والمحرومين والمنفيين إلى وطنهم". رُوي َّ بعد ذلك أنها قالت:

"إذا كان ذلك سيحدث ٬ نحن نعلم جيدا أن ذلك سيكون نهاية وجود دولة يهودية في منطقتنا".[7]

في وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بلندن كجزء من المسيرة العالمية إلى القدس في 30 مارس 2012٬ قالت غادة: "اليوم٬ نحن هنا سوياً لأننا نعلم٬ نحن نفهم ما تقوم به إسرائيل في القدس"٬ بالإضافة إلى ذلك قولها أن القدس "لا تنتمي إلى الإسرائيليين اليهود أو إلى اليهود. نحن نحترم جميع الأديان٬ لكننا لا نسمح لمجموعة واحدة أن تسيطر على هذه المدينة الرائعة". قالت غادة أيضا أن إسرائيل لا تستحق أن تستمر كدولة وأن " ليس لدينا أي بديل سوى التحرك. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن توقف إسرائيل هي العمل ضدها٬ ضد مصالحها ٬ ضد الفصل العنصري وضد سياساتها".[8][9]

كتبها (قائمة جزئية)

فهرس مقالات غادة كرمي (قائمة جزئية)

أوسمة وجوائز

  • جائزة جوزفين مايلز الأدبية الدولية عام 2003.

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. مُعرِّف دليل الألماس العام: https://opac.diamond-ils.org/agent/34905 — باسم: Ġāda Ḥasan al-Karmī
  2. University of Adelaide نسخة محفوظة 17 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. open democracy نسخة محفوظة 30 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. Royal Society for the encouragement of Arts, Manufactures and Commerce (RSA) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. "The bride is beautiful, but she is married to another man": Historical Fabrication and an Anti-Zionist Myth", Shai Afsai, Shofar, Vol. 30, No. 3 ♦ 2012, pp. 35-61
  6. Interview: Ghada Karmi, a voice from exile, Executive Intelligence Review, (reprinted by Middle East Policy, Spring 2010).(available online here). Also available here: Interview: Ghada Karmi, a voice from exile at Goliath. نسخة محفوظة 15 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. Ghada Karmi calls for “the end of a Jewish state in our region” by Richard Millett, The Jewish Chronicle, January 16, 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  8. British lecturer: Jerusalem doesn’t belong to Jews by Jonny Paul, Jerusalem Post, April 1, 2012. نسخة محفوظة 09 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  9. Land Day In London, Alondon, April 4, 2012. نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. طولكرم: الدكتوره غاده حسن الكرمي تصدر كتابها مأزق إسرائيل في فلسطين والذي يبحث في تاريخ الحركة الصهيونية العالمية نسخة محفوظة 6 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة فلسطين
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.